CMP: AIE: رواية خادمة الفهد الفصل الثلاثون30بقلم صفاء حسني
أخر الاخبار

رواية خادمة الفهد الفصل الثلاثون30بقلم صفاء حسني


رواية خادمة الفهد الفصل الثلاثون30بقلم صفاء حسني

دق وليد على منى وهدير وقال 

عايزكم تجهزو نفسكم وامى عشان بعد صلاة الظهر سوف نذهب للمطار عشان مسفرين  

البسبورتت بتاعتكم جاهزة 

ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا 

ام هدير مكنتش عارفه تقول ايه وسالته 

حضرتك هو البسوبرد بتاعى صالح ان اسافر بيه خرج مصر والا داخل مصر فقط علشان انا لسه  عاملة من ايام 

اتنهد وليد بعصبي وقال

وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه مقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة السفر  عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده 

نزلت دمعة خدعت هدير وقالت: 

والا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزة وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش والا حققت فى البسبورد علشان تهجمنى ومادم شايفنى مهملة يبقي مليش مكان معاكم بعد اذنك 

جى تدخل مسك ايديها بالعنف وسحبها نحوه وقال 

لم اكون بتكلم معاكي متسبينش وتمشي مفهوم وات البسبورد اشوف اعمل ايه او اجل الرحلة 

رفضت هدير وبتحدد وقالت 

حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك

كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفجاة وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى فيها عشان يسألها عن البسبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطلب من منى لو سمحتى أقنعى صحبتك أن مقصدش اجرحها 

طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل 

........ 
صحيت هبه من النوم اتوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة 
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقاظ وتصور احد من الخدم وقال 
اتفضل 
فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قبل صلاة الظهر وعرفنى اقرب جامع هنا فين 
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجاي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمضه عيونها 
قام جري لبس تي شيرت وبنطلون وهى مغمض عيونها ولكن عندما كانت تمشي كانت هاتتكعبل لحقها فارس قبل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايديه 
فتحت عيونها هبه ببراءة وعيونهم جات في عيون بعض واعتذرت وقالت 
اسفة جدا بس بابا طلب منى اسالك اقرب جامع هنا فين عشان نصلي الظهر 
كان فارس فى عالم تاني صوتها الرقيق شفايفها اللى بتتحرك وحمرا كانها حبة فرولة فى طبق ابيض مدور وخدود حمرا من الخجل والاسدال الذي جعل جمالها يفوق الجمال 
كانت خرجت هبه من بين يديه وتتحدث وعندما وجدته لا يجيب كانت سوف تنسحب اوقفها فارس وقال 
بااعتذار يا هبه انتظرنى خمسه دقايق اغسل وشي واكون معاكي 
دخل الحمام وكان ينظر فى المراة ويري وجهها ويسمع صوتها ثم انفض عقله وغسل وجه وراسه لكى يفوق واخد الفوط على شعره وخرج 
بحث عنها وهو يقول 
هبه انتى روحتى فين 
نادت عليه هبة وقالت 
البلكونة عندك حاجه فوق الخيال ان ماكنتش اعرف ان شقتك على النيل ايه المتعه دى انا دخلت عشان ممكن اعرف اشوف جامع قريب لكن شوفت منظر خلاب اخري 
ابتسم فارس وقال 
وعد هااخدك فى سفينة على النيل المهم دلوقتي كنتي عاوزه ايه 
بلعت ريقها وقالت 
هو انت لسه مافقدوقتش بقولك عاوزه اعرف فين اقرب جامع عندكم هنا 
اتنهدت فارس وقال 
ليه بتسأل عن الجامع 
مدت يديها بعفوية على راسه وقالت: 
انت سخن واللا حاجه مالك االناس بتسال عن الجامع ايه علشان  الصلاة وفاضل ساعة على الظهر  يعني يدوب تاخد شوار وتيجي نفطر ونروح الجامع ياللا وفى ثانيه زى الريشة كانت خرجت من امامه وهو كان في عالم تاني وخصوصا علامة لمست ايديها على راسه 
المهم دخل اخد شاور ولبس ونزل كانت هبه حضرت الاكل وبتتكلم مع ابوها وقالت 
انت عارف يا بابا بيت دكتور فارس على النيل وكمان قريب من جامعة القاهرة لو الفلوس اللي معنا تنفع نشتري شقة هنا او نأجر هتفرق كتيره 
نزل فارس وهو بيسمعها وقال
خليها على ماتقلقيش 
الكل اكل ماعد الاب اللى كان يعمل نفسه بياكل وهو يراقب نظرة فارس ل بنته وكلام بنته وهى بتسأل عن الكلية وانها ممكن تنقل من عين شمس الى القاهرة ولو في بيت طالبات على النيل 
وبعد الانتهاء ذهبوا الي الجامع وبعد الصلاة اخذها الى منزل فهد بعد ما طلبت 
... 
فى  مشهد تانى عند فهد قال 

طيب كفايه طولة لسان وهاتى ورقة وقلم عشان اقولك علي طلباتى 
ابتسمت ملك بفرحة وقامت تبحث بالفعل بحماس وجابتهم وهى متحمسه وقالت: 
اتفضل انا سمعاك ياباشا   
طلب منها ان تقترب منه لكى تستمع له لأنه لا يستطيع ان يقف وهى بالفعل اقتربت  
سحبها بجوره  ووضع يده على كتفها وبدا يتحدث وقال: 
شوفي يا ستى انا عملى يبدأ الساعة سابعه مساء إلى السابعه صباح برجع البيت الساعة تسعه او عشره يكون الفطار جاهز الحمام جاهز غرفتي نظيفة لا يوجد فيها  اي غبار هاأكل وهاأنام ممنوع الدخول عليا وانا نايم، حتى لو الدنيا انقلبت ممنوع اشعر باي دوشه ولكن ايضا  
البيت يكون مترتب تتابعى عم ابراهيم فى اهتمامه بالحديقة اصحى الساعه ٤ يكون الاكل جاهز وتطلعى تنظفى غرفتي  وتتابع المكوجى يكون جاب الهدوم ايه تانى اه النهارده فى ناس هتيجي افتحى الغرفه اللى بجوار غرفتي وهايجيبوا سرير تانى  عشان مابحبش انام على سرير حد نام عليه ومش عايز اشوف هدوم مرميه على الارض او تستعملى مشط خاص بي او حاجه تخصنى ايه تانى.. 
تنحت ملك وشهقت وفتحت فمها نظر لها وسالها مالك متنحه كدا ليه 
نظرت له وسالته وقالت: 
هو كل اللى انت بتقول عليه كانت اسماء بتعمل بالحرف الواحد وماكانتش بتتاخر 
اتكلم بثقة وقال 
اه طبعا هى عارفه نظامي من زمان وواخده على كدا 
قامت ملك من مكانها فسالها فهد وقال: 
انتى رايحه فين لسه ماكملتش طلباتى 
نظرت له ملك وبكل عفوية قالت
رايحه يا حبيبي اناديلك اسماء  تعملك كل حاجه وبالمرة  الرضعة ، وانا فى طريقي  اعملها  بالمرة تمثال يعنى واحدة كانت عارفة كل حاجه بتحبها وبتكرهها ومريحاك، فى كل حاجه وبتعمل شغل ٣ من الخدم، لوحدها، وفى الاخر تقولي  عايز اتخلص من ادمانها والله العظيم هى امها داعي عليها 
و يوم ما تتخلص من سيادتك ياباشا يكون يوم المنى 
قام فهد من مكانه وجرى وراها  وهو بيضحك بقا كدة طب تعالي 
انا يتعملي رضعة والله لو ماقصتش لسانك الطويل ده ماابقاش انا فهد 
جريت  ملك ومسكت مخدة وبدأت تحدف عليه وهو يحدف عليها

جاء اتصال ل فهد مكنش عايز يرد 
كانت ملك تشعر بالضعف بالقرب منه فقالت 
رد عليه 
ابتسم فهد وقال 
عيون فهودى  
ورد وبدا 
يتحدث ايطاليا
وقفت وأستمرت تستمع وهى مش فاهمه حاجه ل حد ما انتهى 
نظرت له وسألته:
هو انت كنت بتتكلم  بلغة عجيبة  
نظر لها فهد ب ابتسامة وقالها :
انتى مالك مش قولت ماتدخليش فى حاجة مش تخصك واللا انتى تدخلى 
نظرت له ملك بغيظ ومسكت المخدة رمتها علىه وقالت 
والله العظيم انت رخم مش ممكن بتقول انك ناوى تقتلنى مثلا او ناوي تخطفنى مش لازم افهم بتقول ايه
ابتسم فهد واقترب منها وهى تبعد وهو يقترب حتى وصلت للحائط ووضع يده على الحائط وهى بينهم واقترب من ودنها وهمس في ودنها وقال 
ياريت اقدر اخطفك بعيد عن البيت ده 
ضحكت ملك وانخفضت ثم هربت من بين أيديه وقالت لو عرفت تمسكنى
ابتسم فهد وقال 
لو عرفت امسكك ها اخطفك اتفقنا ومفيش اعتراض
هزت راسها ب ابتسامة لو عرفت أو وصلت لي النهارده وجريت على الباب فتحت الباب وهربت 
ابتسم فهد وقال
اوصلك يا ملك روحى نزلت ملك وفضلت تدور على مكان تهرب فيه ميعرفش يوصل ليه ف افتكرت مخزن الاكل اللى  بيحطوا في الخضار والفواكه الطازجة واللحوم والأسماك والدواجن عشان مش كل شوية حتى يخرج ويروح سوق ونزلت اتجهت نحوه كان يوجد مخزن ومبرد لحفظ اللحوم والدواجن والأسماك
دخلت ملك كانت متابعاهم اسماء والغيره هتموتها ف ذهبت خلفها لكى تعرف رايحه فين ولما شافتها دخلت المخزن ابتسمت بنظرة خبث وبعد ما دخلت دخلت خلفها وسالتها انتى بتعملى ايه هنا 
ارتبكت ملك وقالت 
ارتب المخزن عشان اشوف لو فى حاجة ناقصة أو حاجة بايظ 
هزت راسها اسماء وقالت
براحتك هدخل اجيب لحمة عشان نعمل اكل ودخلت اخدت كيس لحمة وسابت باب المبرد الا بجوار المخزن مفتوح ورفعت درجة الحرارة 
وخرجت وأغلقت الباب بدت ملك ترتب الاشياء وهى فرحانة أنها هربت منه لحد ما بدأت تحسي ببرودة فى المكان وفى الجهة الأخرى كان يبحث فهد عن ملك 

استمر فهد يبحث عن ملك وهى فى وسط الطعام بدأ كل جسمها يتجمد والتوابل وكل حاجه معزوله عن البرودة بدأت تصقع وشعرت ملك برعشة فى جسمها ونامت على الأرض وهى متجمدة مش قادره تصرخ 
تتبع فهد طريقها من خلال الكاميرات المخفىه فى المنزل وكان آخر طريق مشيت فىه كان اتجاهه إلى المخزن ف ابتسم وما بينه وبين نفسه
فاكره هتهربى منى ده بعدك وذهب إلى المكان شافته اسماء وحبت تلهيه عشان ميروحش عندها لحد ما تموت من البرد وبدلع 
فهد حبيبي الاكل جاهز 
نظر لها فهد وسألها 
ملك هى إللى عملت الاكل 
هزت راسها اسماء بنفي 
من امتى بتاكل من ايد ملك طول عمرك بتاكل من ايدى 
ابتسم فهد وقال
كان زمان وجبر ايام ما كنت مغفل وفاكر انى بحبك وملهوف عليكي لكن انا خلاص اتعافيت من حبك 
ابعد عن طريقه
رفضت اسماء تمشي وقالت 
مش هبعد يا فهد انا مراتك وهفضل مراتك وحبيبتك 
اوعى تفهمنى حب السنين يضيع فى أيام أو سنين انا ملكك انا كلى ليك انا مراتك وحبيبتك
نظر لها فهد نظرة مطولة ثم ابتسم وصفق حلو الفيلم ده ليلي علمتك التمثيل ده اكيد روحى يا شاطرة العبي





 انا سايبك هنا بس عشان تفضلى تحت عينى انتى وليلي لكن قدامك فرصه واحدة وأقسم بالله العظيم ل اكون طردك انتى وهى. ومش يفرق معايا طفل ولا غيره ودفعها 




من أمامه واتجه نحو المخزن وجوده مغلق فكر يرجع وقال 
اكيد خرجت مش هتفضل جوه ومشي خطوتين لكن شعر ببعض الهواء كأن تكيف شغال فتح الباب
أنصدم عندما وجد ملك وقع على الأرض متجمدة وباب الثلاجة مفتوح والدرجة مرتفعة وظن أن المبرد باظ وكان ملهوف عليها 

كانت هبه جات مع فارس وجريت  جرى سلمت على اسماء وهى سعيدة 
انتى اختى صح انا مش مصدق  نفسي 
اقتربت ليلي وقالت:
اه يا هبه اسماء بتكون اختك وزجتة فهد بيه 
نظرت لها اسماء وايضا هبه وليلي 
سالتها هبه  وقالت:
تقصد زوجة مين فهد جوزك ازى بقا ممكن افهم

حملها فهد على الفور وجرى بيها وهو ملهوف عليها 

قطع حديثهم خروج فهد وهو يحمل ملك كانت هبه ملهوفة جريت عليها 
ساله فارس بلهفة حصل ايه 
حكى ليه ب اختصار وبالفعل 
طلب منه يدخلها على السرير ويغطيها  كويس 
أعطها علاج ونامت ملك كان متابعها 
لكن بعد ساعتين سخنت وحرارتها ارتفاعت جدا 
حملها ودخل بيها الحمام وفتح الدش عليهم وهى بين أحضانه لكى يخفض الحرارة  واستمر طول الليل


 يتابعها ويهتم بيه وبعد ما فاقت قرر ياخدها بعيد عن البيت وقال جهزى نفسك يا ملك 
استغربت ملك وسالته 
على فين انا بقيت كويسه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-