CMP: AIE: رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم نجمة براقة


 
رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم نجمة براقة

عمار

دخلت الاوضه ملقتهاش،  ودورت عليها في كل المستشفى 


وبردو ملقتهاش، ف طلعت اجري لشارع علشان الحقها قبل ما تبعد وبصيت يمين شمال ومفيش ليها أي أثر


بُراق: في إيه يا عمار

عمار بغضب وهو ينظر هنا وهناك: هربت بس وديني ما انا سيبها، هلاقيها و هقطع من لحمها وارمي للكلاب

بُراق: طيب وسع خلقك، اللي بتعمله ده عيب،  دي بت خالتك حرام عليك 

عمار بانفعال: اقولك ايه؟، ما دي حاجات ميعرفوش قيمتها غير الرجاله،..  ما انت كنت هتموت علي بت رقاصه، ف عادي عندك البت تغيب عن البيت وترجع بمزاجها  


غضبي كان عميني ومعرفش بقول ايه وهو زعل وسابني،  روحت وراه و وقفته


عمار يمسك به : حقك عليه،  محقوقلك ياخوي 

بُراق: خلاص يا عمار،  بعد  خليني امشي 

عمار:  حقك عليه،  والله  ما انا عارف  بقول  ايه  

بُراق: خلاص يا عمار وسع،   والله  لو ما بعدت لا ارميلك نفسي قدام عربيه  تدهسني واخلص

 عمار:  يا بُراق استنا خلينا نتكلم..  يااا بُراق 


زقني  ومشي وانا وقفت مكاني وانا حساس ان مخي وقف عن التفكير و هينفجر من اللي بيحصل 


#غاده 


من امبارح  مستنياه يجي عشان اعتذر عن اللي قولته ولما جه،  محاولش حتى  يبصلي،  ودخل علي الحمام وطلع بعد شويه مستحمي وعنيه لونهم احمر، وشكله كان بيعيط، وانا بقيت ابصله وبحاول استجمع قوتي وابادر بالكلام،  بس الموضوع كان صعب بنسبالي ومقدرتش انطق لغيت ما بدء يتنرفز على الهدوم و الأدراج، ف اتقدمت نحيته وسالته عاوز ايه وانا اجبهولك 

بصلي بغضب قدرت احسه من نظراته وبعدين سابني  وراح لدرج التاني وبقا يتنرفز عليه  وفجأه شد ايده وضغط علي أسنانه بألم بسبب الابره اللي اتغرزت فيها، ف روحتله ومسكت ايده  شدها مني وشال الابره ورماها

غاده  : في إيه 

بُراق بغضب جامح:  تعرفي تبعدي عني دلوك

غاده : انا بساعدك،  بدال ما تتعصب على  الادراج كده..  اهي ايدك  اتعورت

بُراق :  وااانتي مالك؟،  اتعور،  اتعصب،  اموت، انتي مالك 

غاده: من فضلك اهدا 

بُراق بغضب: متقوليلش اهدا ... انا محدش يقولي اعمل ومتعملش

غاده: طيب ايه حصل؟  ايه معصبك كده؟ 

بُراق:  كتير الي معصبني وانتي اولهم..  انتي عاوزه مني إيه دلوك؟..  عاوزه متشوفيش وشي تاني ؟..  ردي مش عاوزه تشوفي وشي تاني؟ 

غاده:  ... 

بُراق: طالما سكتي يبقا معوزاش تشوفيه،  و  انا هريحك ،.. هريحك وهرتاح منك ومن ضغطك علي اعصابي،  بس لازم تكوني عارفه ان انا اللي هرتاح مش انتي.. عشان انتي مش بتفكري غير في نفسك،  ومفكرتيش تنسي زعلك دقيقة واحدة وتراعي الظروف اللي انا فيها،.. بقيتي تبعدي، تبعدي وانا احايل ومفيش فايده فيكي، ولا  انا  لقيها منك ولا من تعب ابوي وقهرتي عليه....( يتابع بخيبه)  فاكره لما كنا في اسكندريه،..  رغم كل حاجه،.. ورغم اني اتجوزتك غصب  بس مسبتكش دقيقة في محنتك،.. كنت باراضيكي كل ما احس انك زعلانه،  .. و شوفي انتي بتعملي ايه دلوك، جايه مع الدنيا عليه وبتتكي علي وجعي..( يتابع بغضب)  جاحده،  ، ومعندكيش قلب يخليكي تحسي بيه وباللي انا فيه..( يتابع بصوت مهزوز  ودموع تسيل من عينيه)  مكنتش محتاج غيرك يكون جمبي في وقت زعلي علي ابوي،  كنت محتاجك تيجي تطمنيني انه هيكون زين وتهوني عليه ،  بس بدال ما تطمنيني جيتي  عليه...( يتابع وهي تهز رأسها نافيه ما يقوله و تبكي) عاوزه تطلقي؟...  انا هعملك اللي انتي عاوزاه، وتقدري تمشي و متورنيش وشك تاني 


حسيت ان روحي بتتسحب منى وانا مش قادره اتكلم واقوله اني مش عاوزه اطلق، واني مقدرش اعيش من غيره، وبقيت احاول اجمع حروفي بس كان صوتي رايح ف حضنته وبقيت ابكي وهو شدني  وبعدني عنه 


بُراق :  مبقاش ينفع دلوك،  انتي محرمه عليه

غاده بصوت متحشرج: لا  

بُراق: الموضوع مش علي كيفك،  و انا مبقتش عاوزك...  انتي ط( قالها لتسرع بتقبيله وتضغط بشفتيها علي شفتيه وهي تطوق رقبته بذراعيها ف يقبلها بعنف وهو يضغط عليها بكل قوته حتي كادت ان تنكسر اضلعها بين ذراعيه،  وهو يزيد في تقبيلها بعنف ويشد عليها ثم يبتعد قليلآ) 

بُراق وهو يتنفس بغيظ: مش عاوزه تطلقي؟  ( قالها لتأوم نافيه والدموع تحتشد في عينيها ف يعود لتقبيلها ويزيد في ضمها حتي كادت ان تفقد انفاسها ورغم ذلك تظل مستسلمه له ف يبتعد مره اخرى ) 

بُراق: ايه اللي اتغير؟ فين برودك وتجاهلك  ؟ 

غاده بدموع:  انا آسفه 

بُراق: علي ايه ولا علي إيه؟،  دا انتي زلتيني علشان تحني عليه وترضي،..( يتابع)  فهميني ايه اللي جرا علشان تعطفي عليه  وتقربي دلوك ...  ماتردي

غاده بدموع: بعتذر علشان اللى قولته في موضوع نهله،..  و انا ممكن انسا اي حاجه  تانيه ونبتدي من جديد 

بُراق : وموضوع ساره؟ 

غاده : معرفش  بس انا  ممكن انسا علشان عاوزاك 

بُراق:  هتتعطفي عليه يعني؟،  من جواكي مش مصدقاني بس هتعديها وامرك لله؟ 

غاده :  هعديها علشان بحبك ومش عاوزه اسيبك

بُراق:  وانا مش عاوز الحب من غير ثقه،  تقدري تثقي فيه؟ 

غاده تأوم ايجابآ: اه  

بُراق: لما نشوف،  لسه الجيات كتير والاختبارات أكتر، 


سابني وقعد بعيد عني ف مسحت  دموعي وروحت وراه


غاده: انا لو مش بحبك  مكنتش جيت  تاني،.. انا  جايه  علشانك انت، وعشان اقف جمبك،  بس مقدرتش  اقولهالك وانا  مجروحه منك 

بُراق ينهض ويقترب منها : انتي تعبتيني، وزلتيني، مع اني مغلطتش في حاجه.. وانا مكنتش عاوز  غير انك تصدقيني ولو مره واحده  وتتنازلي...  ولا انتي محبتنيش وكنتي عاوزه  تفارقي؟ 

غاده بدموع:  أبداً.. انا حبيتك  ومش عاوزه  اسيبك..  انا  كنت  بتعذب وانت بعيد  عني، وكنت  بتعذب اكتر وانا مش  قادره اقربلك...  ( تنظر إليه  والدموع  تنهمر في عينيها)  مصدقني ولا  لأ 


يأوم ايجابآ ف يمسك وجهها بين كفيه ويمسح دموعها ويقترب منها ليقبل عينيها ومن ثم يتأملها بشوق ويتأمل عينيها وشفتيها ف يعانقها ويغلق ذراعيه عليها ف تيسري يده علي ظهرها ف يزيد بالقرب منها لتعتلي تنهيدتها شوقآ و رغبة به، ف يقوم بطبع قبلاته علي عنقها و وجهها ف يأخذ شفتيها في قبله طويله لتبادله الأمر ويبدء الامر بالتطور والاندماج أكثر   ف تسمع  طرق الباب تفيق و تبتعد عنه ف يجذبها مره اخرى 


بُراق بخفوت: مش هتفتحي لحد 

غاده: نشوف مين يمكن ف حاجه 

بُراق:  تؤ تؤ ( قالها وعاد لتقربه منها متجاهل طرق الباب ف تبعده مره اخرى) 

غاده: دول يقين ومؤيد،  اشوفهم، ولسه الأيام جايه...  معلش 

بُراق يتنهد: ماشي يا غاده،  روحي شوفيهم 

غاده بإبتسامة خفيفه:  طيب   

« فتحت الباب» 

مؤيد: فين عمي بُراق؟ 

بُراق:  عاوز ايه  من عمك زفت

مؤيد: جايين نلعبو عنديكم

غاده تخفي ضحكتها:  تعالو 

بُراق: ومن صغر البيت عشان تيجى تلعبو عندينا

يقين: خالتي «نهله» قالتنا نيجو علشان هتمسح الأرض 

ينظرو لبعضهم ثم اليهم:  طيب قوليلي؟!،  خالتك «نهله» طلعت فوق النهارده؟ 

مؤيد: ايوه كانت تكنس فوق

غاده:  هههههههههههه 

بُراق:  بتضحكي،  دا انتي اكده مش هتفارق الاخويه اللي بينا يا فقريه  

غاده:  هههههه استنا...  مؤيد حبيبي،  روح انت ويقين وقولها مرضيوش يخلونا نقعد عندهم... وانا هاخدكم  وافسحكم بعدين  ايه رأيك؟ 

مؤيد:  له انا عاوز اقعد امعاكم

يقين:  وانا ياعم 

بُراق: اقعدو، والله لا انتو قاعدين..  انا  رايح  ل ابوي اطمن عليه 

غاده:  هههههه معلش بقا

بُراق يهمس في اذنها:  ما تقتليهم زي اللي  بيقتلو 

غاده: هههههه هتيجي تلاقيني قتلاهم،....( تلمع في رأسها فكره ف تتابع) يلا هوصلك للباب 

بُراق: وانا صغير ياك؟ 

غاده: يلا بقاا 

بُراق: يلا ييا اختي العزيزة 

غاده:  هههههه  يلا... العبو وانا شويه وهجيلكم 

مؤيد: طيب  


طلعنا من الاوضه وانا ماسكه ايده ولما وصلنا  تحت  شديت علي ايده علشان يوقف،  و وقفت قصاده ابصله واملي عيوني منه، لاني حقيقي واحشني، ده اول سبب، وتاني سبب اني اضايق نهله 


غاده بخفوت: هتوحشني

بُراق بنفس النبره: وانتي وحشاني من زمان،...( يتابع) عيال الجزمه دول لو مسكتهم هنتف راسهم نتيف 

غاده بإبتسامة خفيفه: تتعوض مره تانيه ( قالتها وقبلت وجنته ف تعود لنظر إليه بتأمل) يلا 

بُراق بخفوت وهو يتأملها: الحركات دي  من قلبك ولا لسبب تاني 

غاده: من قلبي،  انا بندم علي كل يوم كنت بعيده عنك فيه 

بُراق ينفخ بتوتر:  هووف.. منك لله يا مؤيد انت ويقين  والله  ما اروح لا ارميهم من فوق

غاده:  هههههههههههههههه...  يااااحبيبي بطل خفة دمك دي هتموتني من الضحك 

بُراق:  براحه مش اكده 

غاده بهمس: اسكوت انت،  بوسني يلا....  في  خدي ها

بُراق:  ما تيجي  نغيظها اكتر حبة الخد مش هتغيظ....  وبعدين  هي فين  مشيفهاش

غاده:  انا معرفش  بس هي  اكيد  شيفانا،  يلا بوسني في  خدددي..  فيييي خدي اديني  بقولك 

بُراق:  طيب ( قالها  وفجأه  قبل  شفتيها ثم يذهب وهو ينظر لها بإبتسامة  ف  تنظر إليه ومن ثم تبتسم وتضع يدها علي شفتيها، وبعدها تلملم نفسها وتبحث عن « نهله» لتسمع صوتها في  المطبخ ف تذهب إليها  ) 


غاده: حبيبتي انا اسفه سيباكي لوحدك  بس بُراق كان هنا ومرضيش يسيبني خالص 

نهله بإبتسامة: مبعملش حاجه،  وربنا  يسعدكم يا حبيبتي 

غاده: يارب ياقلبي،  ويسعدك  مع صفوان ونشوفلكم بيبي صغير 

نهله: تعيشي،  وانتي كمان  يرزقك بتؤام،... يوه نسيت انكم مدخلتوش 

غاده تعبث ملامحها: وانتي عرفتي منين 

نهله: الرجاله عاد مبتخبيش عن بعض حاجه 

غاده تبتسم: لا حبيبتي  دخلنا، بس  بُراق مبيحبش يتكلم في الحاجات دي ف بيرد وخلاص 

نهله:  ايوه صوح...  مبيحكيش حاجه  أبداً ولا  حد  يعرف  اي تفاصيل  عنكم خااالص


طريقتها بتقول  عكس اللي لسانها بيقوله  ،  وده ضايقني بس مسكت نفسي وقررت اتكلم مع بُراق وافهم منه براحه،  ومش هسمحلها تلعب بيه


#يحيي 


كان عندي  امل انها  ترجع  بس الليل دخل بقاله كتير وهي مظهرتش ،.. و كنت خلاص  يأست واقتنعت اني مش هشوفها تاني،  ف فتحت الباب علشان اشوف الزرع،  و لقيتها واقعه قدام البيت،  ف روحتلها بسرعه ورفعتها علي دراعي وانا خايف عليها لا يكون حصلها و حاسس من جوايا انها  حته مني،  تخصني،  وكأن وجودها معايا خلاني احس ان بقا فرض عليه اخاف واقلق عليها، واترعب لما اشوفها كده، ويغلي الدم في عروقي وانا شايف اثر صوابع علي وشها٠  


شيلتها  و وديتها علي السرير،  و جبت ميه ومسحت علي وشها ف بدأت تفتح عينيها وخدت وقت علشان تستعيد تركيزها وفجأه قامت من نومها  ولمت رجليها وحاوطتهم بدراعتها وبقت تبكي وجسمها كله بيترعش 


يحيي: دره.....  مين اللي  عمل  فيكي  كده....  ردي عليه  وبطلي عياط 


خبت وشها وبقت تبكي ف قعدت جمبها ورفعت وشها ليه،  ومن غير اي تفكير  مسحت دموعها بأيدي ف زقتها وقامت 


دره: انت بتعمل  إيه؟ 

يحيي: انا آسف،  كنت  بحاول  اهديكي 

دره ببكاء: مش عاوزاك  تهديني،  و  امشي  من اهنه

يحيي: طيب افهم  في  إيه؟!  مين عمل  فيكي  كده 


مردتش عليه وقعدت في الزوايه وحضنت نفسها تاني وبقت تبكي، وانا بقيت باصص ليها وحاسس بالعجز و  مكنش    بأيدي اي طريقه اهديها بيها  غير إني عملت عصير لمون وجبتهولها، ومديت ايدي علشان تاخده، ف بقت تبص للعصير وبعدين بصتلي وخدته مني بيد متردده، وانا قعدت علي السرير  لغيت ما هديت 


يحيي:  هديتي؟ 

دره:  مش عاوزه اتكلم في حاجه،.  اطلع  وسيبني  دلوك 

يحيي: حاضر.. لو احتجتي حاجه  انا  موجود  في  الاوضه 


 روحت  الاوضه  التانيه  واتمددت علي الحصيره  وفضلت صاحي ومش قادر انام لغيت الساعة اتنين وانا بفكر فاللي ممكن  يكون  حصلها وفجأه سمعت صوت صرختها ف قومت بسرعه وروحت عندها لقيتها بتترعش و وشها كله عرق، قعدت جمبها وفجأه  مسكت  في  ايدي وهي بتبكي


دره ببكاء ورجاء : انا مش عاوزه اتجوزه،  ..  متخلهوش يعرف انا  فين

يحيي يشد علي يدها: انتي كنتي  بتحلمي،  مفيش حاجه،  ومحدش هيتجوزك،  اااهدي و

دره وهي ترتجف: انا كرهته مش عاوزه  اشوفه تاني،  لو جه متقولهوش اني هنا، مشيه  مشيه...  متخلهوش يعرف اني هنا 

يحيي يمسك وجهها  بين  كفوفا وينظر لها: دره.. محدش  هيعرف  انك هنا ومحدش هيقربلك،  اهدي،  انتي كنتي  بتحلمي 

ظلت تنظر إليه وهي ترتجف ف يتحسس وجهها بأبهامه حتي هدائت ثم ابعدت يديه و وضعت رأسها  علي الوساده وهو نزل عن السرير ورفع عليها الغطاء ثم أتي بالمقعد وجلس امامها  


يحيي: هقعد هنا لغيت ما تنامي 

أومت ايجابآ: 

يحيي:  نامي ومتخافيش، و انا  هقرا شوية قرأن يكون نمتي، تمام 

«أومت ايجابآ» 


#دره 


بدء يقراء قران من غير  مصحف ويرتله بصوت جميل وعذب،  وده خلاني انسا خوفي شويه واركز امعاه لغيت ما نمت، وصحيت تانى يوم الصبح وبصيت حوليه ف لقيته لسه مكانه نايم وغطا وشه بدء ينزل ويبان حته من وشه فيها اثر حروق ٠

 النفس فضوليه تحب تكتشف وتشوف الحاجات المتخبيه والممنوعه،.. وده كان احساسي.. وعقلي كان بيقولي لو شيلتي الغطا وشوفتي وشه، مش هيحس، ومتقوليش انك شوفتيه.. وفعلا قومت بحذر وميلت نحيته ومديت ايدي وانا  عندي فضول شديد اشوف شكل الشخص الغريب اللي قاعده معاه، واشوف المنظر اللي خايف ان حد يشوفه.. بس وقفت علي اخر لحظه لما افتكرت خوفه.. ف رجعت  ونومت تانى على جمبي وبقيت اسعل لغيت  ما صحي وكلمني ولما استدرت ليه  لقيته  رابط الشال كويس 


يحيي: انتي تمام 

دره تنهض: ايوه  

يحيي: صباحك ورد 


قال اكده ومشي من الاوضه وانا طلعت علشان اغسل وشي، وبعد ما خلصت روحت المطبخ لقيته بيجهز فطار، ف وقفت  ابصله وانا بفكر في وضعي امعاه، وأسال نفسي كيه قاعده مع راجل غريب في بيت لوحدكم،  مش خايفه من الفضايح وكلام الناس، وجه علي بالي كلام عمار اللي قاله،.. وكل حاجه كانت بتقولي ده مينفعش لازم حد فيكم يمشي،  بس مقدراش اكون ندله وامشيه هو بعد السنين دي كلها وبعد ما عدل البيت  وعمل جنينه جميله 


يحيي: وصلتي لفين

دره: مفيش 

يحيي:  عاوزاني امشي  طبعاً 

دره:... 

يحيي : ماشي،.. انا هشوف مكان تاني، بس هبات هنا لغيت ما الاقي دا لو مكنش  هيضايقك

دره: مش موضوع  يضايقني،  المشكله في الناس وكلامهم وفي ان الوضع ده مينفعش 

يحيي: اكيد، وده رأيي... وانتي كمان  من حقك  تقعدي في  بيتك  لوحدك،  من غير  قاطع  طريق 

دره: شكراً بس انا  مخيفاش منك علشان تكون عارف، لكن لازم واحد فينا يمشي 

يحيي: فاهم،.. وزي ما قولتلك انا هدور علي مكان تاني ولغيت ما الاقي هبات هنا،  وباقي اليوم  ممكن  اقضيه في  المركب

دره: ماشي  

يحيي: تمام ( قالها وعاد لأكمال الفطور واثناء  ذلك  تابع حديثه بتسأؤل)  

يحيي: مين ضربك 

دره: مفيش 

يحيي: مفيش ازاي،  دا انا قدرت اعد الصوابع اللي  علي  وشك

دره:  ..... 

يحيي: تمام يا دره،.. بس لو حبيتي  تتكلمي انا  موجود،.. اتفضلي علشان  تفطري


مسكت الاطباق امعاه و روحنا عند طربيزه  وكل واحد قعد علي ناحية ودام الصمت بينا، وانا جوايا رغبه ملحه اني اعرف حكايته، وبعد تردد تجرأت واتكلمت 


دره: انت عندك كام سنه؟ 

يحيي:  29

دره: مش بتضايق من قعدتك لوحدك؟ 

يحيي:  اكيد بتضايق،  الوحده  صعبه جداً 

دره: طيب فين اهلك مقعدش امعاهم ليه؟ 

يحيي: سيبتهم، وتقريبآ مش عارفين اذا كنت عايش ولا ميت

دره: ليه؟ 

يحيي: كلي،  مبتكليش ليه

دره:  اها،  اسفه

يحيي: مفيش حاجه 

دره: وانت مش  هتاكول؟ 


بصلي وعنيه لمعت دليل الابتسامة وبعدين قام وراح  المطبخ


دره: نسيت،  اسفه تاني 

يحيي: متتأسفيش،  انا قومت اعمل شاي 

دره: لمين الشاي

يحيي: ليكي انتي 


قومت وروحت عنده 


دره:   ليه كل التعب ده؟،  سيب انا  مش  هشرب

يحيي: متخافيش  مش هحطلك منوم

دره : قولتلك مخيفاش منك،  بس بزياده تعب،  انا اصلا  مبحبش  الشاي

يحيي بإبتسامة: طيب براحتك 

دره: روح افطر انا  مش  هاجي عندك 

يحيي: مش  جعان

دره:  مكلتش طول الليل  ف اكيد  جعان،..  روح  كُل وانا مش هاجي عندك 

يحيي : هو انا باين عليه اني خايف  أوي اكده 

دره: له،  بس انت  مش  حابب حد  يشوفك وانا  هحترم رغبتك 

يحيي: انا خايف عليكي لا تخافي ( يتابع  بتوتر) انا....  انا وشي متشوه


حسيت بوجعه ،  وتقل لسانه هو  وبيقولها،  رغم  اني مسألتهوش


دره:  مش هقولك  كلام انا مش قده،..  يمكن  لو شوفتك اخاف،  او اتهز،..  بس انا  في  العادي اخر حاجه بتهمني في  اللي  قدامي  شكله

يبتسم بخيبه:  الوضع هنا مختلف تماماً،  بس انا  من كام  سنه اتقالي كلام يشبه كلامك  ده ،.. اهم حاجة  شخصيتك،.. واهم حاجه  انت.. والشكل مش  مهم،.. لغيت ما صدقت وبدأت اتصالح مع شكلي وارضا بيه..  بس لما  شافت  شكلي انا  مشوفتش شكلها تاني ( يضحك ونظرات الألم في عيونه ف تتلاشا ضحكته ويتابع) كدابين اللي  بيقولوا  اهم حاجه  حلاوة الروح،.. دول متعاملوش مع مشوهين قبل كده 

دره:  انت اكيد  حساس زيادة،  لأن  كتير عندهم تشوه ومع الوقت الناس بتتقبلهم،  مهما كان  التشوهه ده

يحيي: يمكن كلامك صح،  لكن  كل  بصة قرف او تركيز زياده في الشكل  بتتعب، واللي بيتعب أكتر خوف الأطفال الصغيره وهروبهم وهما فاكرين ان ده الغول اللي بيتكلمو عنه امهاتم في القصص،..( يتابع) الإحساس ده وحش اوى ، محدش  هيحسه غير اللي جربه 


انا اللي  معروف عني اني بعرف اهون وكلامي بيريح عجزت اني ارد بأكتر من اني اقوله: صوح

يحيي بإبتسامة عابثه: صدعتك معايا،  هروح  البحر بقا، السمك زمانه بيسأل اتأخرت ليه

دره: مصدعتنيش ولا حاجه،  بس مش  عاوزه  اضايقك بأسئلتي

يحيي بإبتسامة: عادي...  عاوزه حاجه اجيبهالك معايا 

دره بإبتسامة: هاتلي سمكه 

يحيي: لا صعبه دي شوفي  غيرها

دره: هات بن،  هههههه  عاوزه اجرب  اعمل  كبايات قهوه كتير بوش

يحيي بإبتسامة: تماااام،..  نجيب بن 

دره بإبتسامة:  متشكره  يا.  يا.. يا..  انا لحد  دلوك  معرفش  اسمك

يحيي: بيقولولي المتلتم،..  يااامتلتم تعاله،.. يا متلتم روح،.. يا متلتم شد معاناا هههههه..  بس مش هستخسر فيكي تناديني بالغالي،  «يحيي» 

دره بإبتسامة: ماشي  يا متلتم

يحيي بإبتسامة: ماشي  مقبولة... السلام عليكم 

دره:  وعليكم  السلام 


#يحيي 


رغم ألم الحديث، بس امبسطت علشان مبقتش خايفه مني وده اللي  خلاني  اركب  المركب، واقعد شارد مش مركز مع حاجه وانا مش شايف غير صورتها قدامي 


عيسى: وووه يا متلتم ندهتك النداهه ولا  ايه يا واكل ناسك

يحيي بإبتسامة شارده: دي حورية بحر ياريس

عيسى: حورية بحر ايه يا ملتم، هو  انت بتصدق ان في  حورية  بحر  صوح 

يحيي: مكنتش  بصدق قبل ما اشوفها  ، حاجه كده شبه الخيال، جميله وصافيه 

 عيسى: هههههههههههه ايوه يا ملتم ايوه،.. انت وقعت ولا  الهوا رماك 

يحيي: هههههه الهوا رماني( تتلاشا ابتسامته) علي رأي الست شاديه،  "بقا هو ده اللي  اسمه الهوا  اللي  ملوش في الكون دوا"...  باين كده نسيت نفسي،  ونسيت ان مينفعش  ابص لأي حوريه  

عيسى: انت طيب  يا ملتم وهي لو عرفتك  هتحبك من غير ما تشوفك

يحيي:  وبعد ما تشوفني يا ريس؟ 

عيسى:  متبقاش فقري وقول يارب 

يحيي: يارب 


#عمار 


الليل  كله وانا  بدور عليها، مسبتش مكان مدورتش فيه  وهي فص ملح وداب،..  اختفت وسابتني بناري اللي  جوا قلبي، والي مش  هتخمد الا لما اكسرها،.. بس شكلي اكده  هكسر الكل قبل ما اوصلها..  وأولهم واحده ملهاش ذنب، والتاني اخوي،  اخوي اللي مقابلش يرد عليه من امبارح 


عمار: هتفضل زعلان لميته...  ياخوي كلمني انا مناقصش دلع (بصلي باستهزاء وبعدين  ولا بعيد عني) 

عمار: واالله ياخوي متضايق،.. اعذرني، مش هتقاطعني علي كلمه  قولتها في  ساعة  ضيقه....  بُراق  انا بكلمك  قدر  عيب عليك 

بُراق بتنهيده: انت محتاج تقعد  امع نفسك  وتشوف ايه اللي  بدل حالك ،.. انت مبقتش عاتق حد  يا عمار 

عمار: اعترف بكده،  بس حقي  عليك تعديلي مره

بُراق:  خلاص  يا عمار  مفيش  حاجه 

عمار:  يعنى  مش  زعلان 

بُراق:  له مزعلانش 

عمار:  مش باين بس هسيبك  تروق وبعدين  نتكلمو تاني 

بُراق:  ماشي 


#بُراق 


كانت  تقيله قوي منه هو  بذات،..  ويمكن  وجعي منه گان اكتر  من غاده..  انا  وعمار صحاب قبل  ما نكونو اخوات،  وهو  بيفهمني من غير  ما اتكلم،  ف لما  يجي  يقولي  اكده  يبقا صعب  قوي عليه وبيحشني في  قلبي  حش


غاده  تأتي وتجلس جانبه ف يحتضن كفها وينظر لها: كنتي لسه علي بالي

غاده تبتسم: ليه

بُراق: دي عادتي من وقت ما  حبيتك 

غاده:  امممم،  مش  سهل  أنت،..  عصبي بس  عندك  شوية رومانسيه  يوترو

بُراق بإبتسامة: انا اكده لما احب، وادوب في جمال العيون والوش الجميل ده ( يهمس) لولا  تعب ابوي كنت  خدتك وطلعنا اي بلد قضينا شهر العسل 

غاده: مش بينلها عسل، علشان انا جايه اتخانق بهدؤء  وعاوزه تفهمني حاجه 

بُراق: تبقي اتكلمتي مع نهله 

غاده: اه، وقالتلي كلمتين حرقو دمي،..  انت صحيح  بتتكلم  في تفاصيل حساسه بتحصل بيني وبينك  زي اوضة النوم كده

بُراق:  بصراحه هموت واحكي،  بس علي  يدك، انا  وانتى  لسه  اخوات ومفيش حاجه  تتحكي، ومنظري بقا زباله قدام  اخواتي يا غاده 

غاده: يعني  بتحكيلهم اهو  وبتقولهم مدخلناش 

بُراق:  انا  مقولتش.. كله عرف  من وقت  ما امك كلمت ابوي،..  وعارفين ان احنا  زعلانين من وقتها..  ف طبيعي  يفهمو لوحدهم

غاده برفع حاجب: امممم

بُراق: مالك 

غاده: مفييييش

بُراق: اعدلي خلقتك يا غاده،.. هو احنا  لحقنا نتصالحو،.. وبعدين  انا  مش  قايلك لازم  تكوني  واثقه فيه 

غاده: واثقه بس انا عاوزاك  تصالحني بصراحه 

بُراق: انتي  اتعودتي   تدلعي وانا  اصالح كل  شويه.. بس  من الدقيقة  دي  انتي  هتصالحي وبس

غاده بدلال: اصالحك هنا  عادي 

بُراق: ايوه 

غاده تغمزله: يعني  مش  عيب،  ومش  ممكن  حد  يدخل  علينا ويشوفنا

يميل للخلف:  عاوزه  مني ايه ياست انتي،.. متعمليش فيه  اكده.. انا  ولد ولود وده يأثر علي  سمعتي،.. بعدي 

غاده:  هههههههههههههههههههههههه ( فتحت في الضحك  ف بسرعه  حطيت يدي علي  فمها قبل  ما تفضحنا) 

بُراق: اكتمي الراجل  نايم 


تنظر إليه  بإبتسامة  وهي  تتأمل عينيه ف تمسك  يده وتقبل باطنها ثم تبعدها: وحيات  ربنا  بحبك 

بُراق بإبتسامة خفيفه: وانا  كمان...  منك لله  يا نهله انتي  والعفاريت الصغيرين 

غاده: يا سلام  مانت مجتش طول  الليل  وانا  كنت  مستنياك

بُراق: مقادرش اسيب ابوي،.. ومش  هقدر ابيت في  البيت  غير  لما  يرجع امعاي..  ف سامحيني  الفتره  دي  

غاده: عادي مفيش  مشكله، المهم تكون  مطمن عليه 

بُراق: مش  مطمن،.. شكله في  حد  حاول يأذيه،  وخايف اسيبوه لوحده 

غاده: مين  ده  اللي  ممكن  يأذيه،  عمي الكل بيحبو 

نهله  تأتي: صباح  الخير 


دخلتها علينا زي دخلت عزرأئيل بنسبالي،..  بس مع دخولها أبوي أن بصوته، ودي  جديده  عليه،  شكلها اكده وشها  حلو  عليه 


بُراق  يجلس عنده: ابوي.. ههههه سمعتي صوته يا غاده 

غاده بإبتسامة: سمعت..  وهيخف ان شاءلله،..  صباح  الورد  ياعمي

نهله :  صوتك جاب البهجه للمكان كله ياعمي،  عقبال  ما تقوملنا بالسلامه  وترجع  بيتك 


« بعد  وقت» 


#ميار


 جه عبدالرحمن من تحت  بعد  ما خلص لعب ومعاه لبس، وكيس كبير، وبعدين  نزل جاب كيسين  تاني وميتين جنيه  وهو  فرحان  وبيقولي عمو باعتلك دول


ميار: عمو مين تانى؟،  وازاي تاخدهم منه؟ 

عبدالرحمن: عمو  اللي  وداكي المستشفي،  .. وجابلي لعبه، ولبس،  وجاب جبنه، ولنشون، ولحمه، وفينو، و شيبسي، و..... 

ميار: باااس...  هو  فين  ؟ 

عبدالرحمن: جابني ومشي 

ميار: جابك منين 

عبدالرحمن: روحت  معاه علشان  نجيب  اللبس

ميار  تشهق بصدمه:  يانهارك اسود يا عبدالرحمن  روحت مع واحد  غريب 

عبدالرحمن: ماهو  اللي  قالي  تعاله 

ميار: افرض كان دبحك دلوقتي 

عبدالرحمن:  مدبحنيش، دا جابلي لبس، ولعبه، و شيبسي ،  وجابلك انتي  فلوس 

ميار: اسمه ايه؟  ،  شكله  ايه؟ 

عبدالرحمن: اسمو عمو،  وكبير قد كده، ومعاه عربيه...  انا  عاوز عربيه  يا ماما 

ميار :  طيب تعرف تسكوت دلوقتي 


بقيت  افكر..  واني  اعرف  هو  مين   معرفتش،.. وفي  الأخر  جه  علي  بالي  الأستاذ  الصغير،.. فكرت انه ممكن  بيعمل  كده  علشان  خسرت  شغلي بسبب  اخوه،  ف  جهزت نفسي  وروحت المستشفى و لقيتهم  هناك  بما  فيهم الست اللي  كانت  بتحاول  توقع ابوهم.. والحيوان اللي اتهمني بالسرقه وبعتلي ستات  يضربوني،..  ولما  شافوني كلهم بصولي باستغراب  وتفاجئ علشان  بعرج وراسي مربوطة،   الا هو  كان  عادي ومستغربش،..  والاستاذ الصغير  قام واستبقلني وفضالي مكانه


#غاده 


اول ما شافها قام بسرعه  وقعدها مكانه  وفضل مهتم بيها  أوي، وعلي  شويه كان  هينيمها علي  حجره ويطبطب عليها..  وانا  شوفت  المنظر ده وناري قادت،  


بُراق باهتمام: ايه اللي  حصلك؟  مين عمل  فيكي  اكده؟ 

ميار: حد  بعتلي ستات بلطجيه، علشان  يضربوني، بس انا  عرفاه مين،   و هوديه في  ستييييين داهيه،..  اللي  زي ده مكانه  السجن 

بُراق: هو  مين ده؟ 

ميار: هو  عارف  نفسه  واحسنله يعترف لوحده  بدال ما افضحه 

غاده بغيظ: ما تقعد  ياحبيبي..  رجليك هتوجعك،.. اقعد،  

بُراق: مفيش  مكان 

نهله بتوتر: اقعد  مكاني انا  ماشيه 

بُراق باشمئزاز: ما لسه بدري...  طيب  مدام مُصره بالسلامه.. وخلي بالك  من الكسحات اللي  في  الطريق لا يدسوكي،..  له صح  نسيت ان الكساح لما  يشوفك  هيتوب و ويقف

نهله: حاضر  يا استاذ  بُراق،

( قالت  كده  ومشيت  وهو  شد الكرسي و قعد  قدام البنت) 

بُراق  باهتمام: قولي  مين اللي  عمل  فيكي  اكده...  هو  ؟

عمار: وووه ياخوي، بعد  ياحبيبي  متبقاش قليل  الادب،  وعاوز الدبح زي بقيت  الناس

غاده:  انا  بقول  كده  بردو ابعد الدنيا  حر

بُراق: استنو دلوك...  انتي  اسمك  ايه 

 تنظر  لعمار باشمئزاز: اسمي ميار

غاده بغيظ: وبتحبي الدهب ولا الفضه؟.. وايه لون عينيكي ( قولت  كده  وطلعت وانا متعصبه وهو  جه  ورايا) 


#عمار


بقت بصالي بتوعد وهي بتحك ثغرها وفجأه  تضرب علي الكرسي قال يعني هتوريني


ميار: ااازيك ياعمده

عمار:  اسمي الأستاذ  عمار  مش  عمده يختي 

ميار: وهو  في  استاذ  يبعت بلطجيه لوحده ست يضربوها، او يتهمها بالسرقه يا استاذ عمااار

عمار: مين ده اللي  بعتلك  بلطجيه تضربك،  بتخرفي تقولي  ايه انتي 

ميار: مفيش غيرك يعملها.. انا  مليش اعداء هنا غيرك انت  .. وهحبسك

عمار:  متتتخلنيش اكسر السليم  فيكي،  .. انا  مبعتش حد  يضربك 

ميار: ماهو  مفيش غيرك  شراني كده...  انت شيطان علي  هيئة بني آدم 


قالت اكده  وقامت و وقفت قدامي  تهددني 


ميار: اللي  عملته مش  هعدهولك  وهوريك ازاي  تغلط معايا   

يقف امامها: متقوليش  كلام  انتي  مش  قده،  انا  محترم  انك مره..  ومرضيش امد يدي عليكي 

ميار: لا راجل  اوي حضرتك،.. عملت  بتموت وحطيت السلسلة  في  جيبي.. وبعدين  بعتلي  بلطجيه... انت مش  راجل علشان تكون عارف 

يمسكها بعنف ويجذبها إليه ف ينظر إليها بحده: قولتلك انا  مبعتش حد.. ولو ملمتيش لسانك  هعرفك دلوك  راجل  ولا  له 

ميار بألم: سيبني طيب 

عمار بحده: اعدلي نفسك علشان  مبعتكش بلدك متكيسه 

ميار :  انت مريض نفسي،  ..و اخوك احسن  منك،..  انت تتهمني بالسرقه وهو  يبرأني،..  انت تبعتلي بلطجيه يضربوني وهو يوديني المستشفى ،.. حتي  لما دخلت  محستش علي  دمك وفضتلي مكان  وانا  متكسره بسببك بس  هو  عمل  كده...  انتو ازاي  اخوات نفسي  افهم

عمار : بُراق  اخوي عمل كل ده 


كان  رجع  تاني  هو  وغاده وسمعو كلامها وغاده بقت  تبصله وعاوزه تاكله، 


بُراق: بتقولي ايه انتي

ميار:  بقول انك طلعتني من تهمة السرقه ، و ودتني المستشفى،  وجبتلي فلوس واهتميت تفرح ابني اليتيم كمان.. بس هو  بيأذي بس...  منك لله  ينتقم منك ياشيخ 

غاده: ساعدت ابنها...  ربنا  يخليك  للغلابه 


ضربت علي  كتفه ومشت   وهو  راح  وراها 


عمار:  لو اطلقو هتبقي انتي  السبب يا خرابت البيوت،.. دول تنين عمرهم ما زعلو من بعض والنهارده هيطلقو بسببك... و هو  مطلعش  من  المستشفى  من امبارح  علشان  يساعد  ولدك اصلا 

ميار بعبث: بجد  يا نهار  اسود  ( تنظر إليه  بغيظ)  ماهو  انت السبب يا قتال القتله( تهدء وتنظر له باستنكار)  بس انا  محددتش امتي ساعد ابني...  عرفت منين  بقا ان اللي  ساعد،..  ساعد من امبارح  لنهارده...  شوفت بقا انك مجرم وممشي ورايا ناس،  انا هوديك في داهيه 


بقت تزعق وتهدد وتعمل تعابير هبله في وشها قال يعني  شديدة  وقادره علي  التحدي وانا ماسك  نفسي  بالعافيه  علشان مزوقهاش واكسر عضمها،   


عمار: ماااا بس انا راسي وجعتني...  يخربيت لسانك،..  بقولك  مش  انا  اللي  بعتهم.. وانا  مقدرش اجي اضربك بنفسي يعني...  اهمدي اكده ولدك عاوزك بدل ما تموتي تحت يدي

ميار:  احم..  هطمن علي  الحج 


قالت اكده وراحت عند ابوي،  وهو لأول مره من وقت ما تعب احس علي وشه ابتسامه غير لما شافها،  ما داهيه يكون عاوز يتجوز  علي امي لما يخف


ميار بإبتسامة: عامل ايه ياحج،  اسفه  علي  الدوشه دي،  بس حضرتك نسيت تربي

عمار:  وبعدددين يعني 

ميار متجاهله له: انت اتحسنت اهو، وان شاءلله  ربنا  هيتم شفاك على خير قريب،  بس يعني  في حاجات  لازم  متشوفهاش علشان  بتزيد اعراض الشلل بصراحه 


قالتها وهي بتبصلي بطرف عينها وبعدين سابته و وقفت جمبي تبصلي بقرف 


ميار:  حقي  هاخده من عينك يا عمار 


قالتها  وبصتلي من تحت  لفوق ومشت تنقز وتسند علي  الحيط

****

« منزل صبحيه» 


نهله: كيه يعني  تقدر تطلع وتروح وتيجي،.. امال ضربتيها كيه،  انا  مش  قولتلك  تعجزيها 

صبحيه: جرا ايه  يامره انتي، امال لو كنتى ادتيني فلوسي كاملين كنتى عملتي ايه 

نهله: قولتلك  هدهملك لما  امسك فلوس  في  يدي،  بس دلوقتى  تروحي  تكملي اللي  بدأتيه،  والمره دي  لازم  تموت  انتي  فاهمه 

صبحيه:  مش  بموت انا..  انا  اخري اضرب واعجز، بس موت له،.. وهاتي باقي فلوسي وامشي من اهنه   

نهله: ماشي ياصبحيه،  طالما مش هتكملي شغلك يبقا زينين عليكي التلاته اللي خدتيهم

صبحيه: له ياستي، احسنلك تجيبي بقيت حقي بدال ما اروح  لجوزك واهله وافضحك وسطيهم 

نهله: ماشي يا صبحيه مااشي،  استني عليه كام يوم وهجبهملك،  

صبحيه: بس يارب ما تكوني بتكدبي علشان اللي بعمله في الناس هعمله فيكى 

 نهله


كانت غلطتي من الأول اني مخدتش بالي لما روحت اقتل ادريس في المستشفى، والغلطه دي هتدفعني كتير لو ملحقتش اصلحها، واخلص من كل اللي ماسكين عليه زله، و علشان اكده كان لازم اتصرف،  ف عديت علي البنزينه جبت جركن بنزين وروحت علي  بيت  ..... 


« منزل ادريس» 


غاده بعصبيه: طلعني كدابه المره دي كمان،.. المرات اللي فاتو كنت مش بثق فيك ومش بعذر،.. ودلوقتي ايه 

بُراق: يابت عمي انا مسعدتهاش غير لما عمار اتهمها 

غاده: هي قالت بنفسها انك وديتها المستشفى، وكمان فرحت ابنها.. يعني بتروح وتيجي عليها وعارف بيتها

بُراق بزهق: يااابتي والله ما حصل ما تخلنيش اشرك الخلقات 

صفوان يأتي:  صوتكم جايب اخر الشارع مالكم

بُراق: مفيش 

غاده بعصبيه:  لا فيه، اخوك معتقش بنت في الدوله كلها حتي الممرضه مسبهاش،..  طلقني يا بُراق 

بُراق:  مش لما اتجوزك الاول...  ما تقعدي وتفهمي الموضوع 

غاده: انا بقولك طلقني يعني طلقني انا مش عاوزه اعيش معاك تاني ( قالت ذلك وذهبت للأعلي) 

صفوان: بيني وبينك انتو عدلكم الطلاق،  ما تطلقو 

بُراق بتنهيده: بيني وبينك انت.. انا بدات احس ان معمولي عمل وزهقت..  انا غاير

 براق


مش  فاهم  الممرضه  قالت  اني ساعدتها ليه، وتقصد ايه بكدبها دي،  ف كان  لازم  اروح  وافهم هي  


قالت  اكده  ليه وفعلا طلعت  من البيت علي  بيتها  علي طول 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-