CMP: AIE: رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل السابع7بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل السابع7بقلم نجمة براقة

رواية قدري انت 
الجزء الثاني2الفصل السابع7
بقلم نجمة براقة
 

بُراق :  عبدالرحمن؟  مين جابه؟...  فين امك؟ 
الكل ينظرون اليه بما فيهم نهله. وعمار تتسع عينيه بصدمه 
بُراق: مش ده ولد... 
عمار بقاطعه:  ايوه ولد حسين صاحبي 
ينظر اليه باستنكار: حسين ؟ 
عمار:  ايووووه حسين..  حسسسسين يا بُراق...  حسين صاحبي الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه
بُراق:  ايووووه  ايووووه..  حسيييين.. مش تقول...  ده مات ميته ده.. عملت ايه يافقر
عمار: عملت ايه يعني، هكون قتلته مثلا.. مات وحده زي بقيت الخلق 
صفوان: مالكم في ايه 
عمار: اصل مكنش يعرف ان حسين مات 
بُراق: معرفش وانا هعرف منين...  يلا يامه خدي الناس وروحي نامى، انا لازم اعرف "حسين" مات ميته،  يشندل بااالك 

بعد ما الكل مشو  مسكت فيه، وانا عاوز اخلص عليه ونرتاح من شره

بُراق:  قتلتها يا عمار؟  يخربيتك عن ماهو مخروب،  قتلتها 
عمار يدفع يده: بعد اكده..  قتلتها ايه،  وانت شايفني مجرم قدامك  ( يعدل ثيابه ويتحمحم)  احم.. انا خطفتها بس 
بُراق:  خطفتهااااا.. خطفت مره،.. يخربيت عقلك..  مالك  لابسك عفريت 
عمار: انا عملت اكده علشان تعترف وتقول مين اللي عاوز يأذي أبوي
بُراق: ياخوي دي مره،.. و ولدها يتيم، كيه قدرت تخطفها
عمار: ما انت شوفت بنفسك ولدها اهنه امعانا..  اسكوت انت بس.. هي اخرها يوم وهتعترف
بُراق: اتغيرت ياخوي..  انا مبقتش عارفك
عمار:  ولا انا بقيت عارف نفسي ولا عاوز اعرفها،  سيبني اخبط لغيت ما الاقي مصيري 
بُراق: مش اكده بردك
عمار: خلاص يا بُراق روح دلوك معوذش احكي في حاجه 
بُراق بتنهيده: ماشي ياخوي  نتكلم الصبح 
عمار: ان شاءلله  

#بُراق 

الحاله اتحسنت نسبيآ، والظروف كانت تسمح بأني اقرب لغاده وندخلو الليله، وكنت رايحلها وانا متحمس ومطمن ان نهله مش هتقدر تعمل حاجه المره دي، وإن العيال نامو،  وكل الظروف مهيئه للحدث التاريخي ده وكنت مبسوط جداااا ولكن. 

دخلت الاوضه لقيتها طالعه من الحمام وحاطه يدها علي بطنها وبتتوجع،  

بُراق: مالك،  ايه واجعك
غاده:  مفيش  حاجه..  انا كويسه..  ااه
بُراق: كويسه كيه مالك..  اعملك ينسون طيب 
غاده: لا انا هاخد مسكن وهاكون كويسه..    شنطتي فيها  برشام  هاتلي منه لو سمحت 
بُراق: حاضر 

روحت قوام جبتلها الدواء وكباية ميه ولما شربته   نامت علي ضهرها وبصتلي شويه وبعدين ضحكت ف قولت طالما ضحكت تبقى  الدنيا تمام ومش هيجرا حاجه لو قربتلها، ف روحت عنديها وبقيت اقربلها والدنيا ماشيه حلو ف لما جيت ادخل في الجد بعدتني وقامت،  قولت  مالها دي،  هتزعل تانى  ولا ايه 

بُراق: في ايه تانى 
غاده:  هههههههههههه مفيييش 
بُراق: طيب في ايه فهميني 
غاده: احم...  بعد كام يوم
بُراق: هتفهميني بعد كام يوم 
غاده: لا   هنكمل  بعد  كام  يوم 
بُراق: اهلااااا...  والنهارده قال ايه 
تهمس في اذنه ليضم فمه بغيظ ويضرب علي  وجهه 
بُراق: يعني ابندق نفسي  دلوك...  الناس، والظروف وكمان الطبيعه واقفين ضدي.. فيلم عسكر في  المعسكر اهنه 
غاده:  هههههههههههه وربنا لسه المفروض  باقي كام يوم علي معادها 
بُراق:  يبقا  في  عمل..  مليهاش تفسير غير اكده  احنا  معمولنا عمل 
غاده:  هههههههههههه  دي لعنة ملوك الجان وحلة علينا 
بُراق: طيب وبتضحكي ليه  دلوك..  فرحانه  بالحاله دي 
غاده: هههههههههههه  لا بس حاسه  ان مبصوص لنا فيها..  وربنا حد باصص في  ام الليله هههههههههههه  هي نهله  مفيش  غيرها 
بُراق: يحرق ابو اللي  جابها فقر من اول  ما دخلت 
غاده: ربنا يسامحها بقا..( تتابع)  بس  انت  تعرف  ان دي  اول ليله ننام  فيها  مع  بعض 
بُراق:  وايه لزمتها عاد 
غاده: اخص عليك.. دا  انا هموت وانام في  حضنك ليله واحده 
بُراق: مش  وحدك...  بس كنت  متعشم...( يتنهد ويتابع) لكن  مجتش علي  كام يوم..  تعالى ( تمدد وشدها علي صدره لترفع رأسها وتنظر إليه) 
غاده: انا يكفيني اني اكون معاك والباقي مش مهم،  صدقني مش  زعلانه 
ينظر لها برفعة حاجب: ومالك بتقوليها كأن العيب من عندي  اكده
غاده: هههههه  قصدي ان الموضوع  مفرقش معايا  كتير طالما  هنام  في  حضنك،  وحتي لو المشكله  عندك  انا  مش  عاوزه  غير  اني انام  كده وتفضل جمبي
بُراق:  والله يابت  عمي شكلنا هنقضيها اكده فعلاً  
غاده بإبتسامة: راضيه بردو 
بُراق: امممم انتي بتحبيني  ولا  إيه 
غاده بإبتسامة: بموت فيك 
بُراق بتأمل: وانا بعششششقك ( قالها ليتبادلو النظرات ف يستدير إليها  ويغمرها بين ذراعيه لتخبئ وجهها  بصدره)
 

#عمار 

 اتصلت بالممرضه اشوف  اذا ناويه تتكلم ولا لا ومع اول رنين ردت

ميار: الو
عمار: فكرتي
ميار تبكي:  ارجوك يا استاذ عمار تعاله خرجني انا مرعوبه من المكان ده 
عمار: خايفه؟ 
ميار:  اه. خايفه اوي،  في كلاب بتنبح وصوت ديب...  وكمان عاوزه اطمن علي ابني،  وحيات باباك ما تسيبني هنا 
عمار  بتنهيده: طيب انا جايلك 
ميار: هتخرجني؟ 
عمار: جااايلك،.. سلام 
ميار: طيب 

قفلت امعاها وروحت صحيت امي عشان تقعد جمب ابوي بدال ما يصحي ويلاقي نفسه لوحده، وبعدين روحتلها واول ما فتحت الباب قامت وجت تجري  

ميار:  هتخرجني صح ( قالتها  بلهفه وهي تنتظر موافقته) 
عمار:  لو ساعدتيني وقولتي مين 
ميار : يا استاذ بقولك معرفش اسمه...  والله ما اعرف 
عمار: بس تعرفي اذا كنا احنا نعرفوه ولا له
ميار : اه هو واحد من اللي جم يزروه، ،..  بس مش هعرف اوصف شكله، لأن كلهم بجلبيه، وشنب، وعمامه...  بس عهد عليه اول ما اشوفه هقولك هو ده 
عمار: واضمن منين اني لو خرجتك هتنفذي كلامك
ميار: شوف الضمان اللي انت عاوزه 
عمار ينظر لاعلي ليفكر: ايه الضمان يا عمار ....( يتابع) تيجي امعاي البيت، وتعتني ب ابوي، ولو الراجل ده جه تاني تقوليلي.. شوفي الدنيا ساهله كيه
ميار: لا بيتكم لا،  انا هعتني بيه في المستشفي 
عمار: بس هو مش هيرجع المستشفي تاني..  انتي هتيجي امعاي، واهناك فيه اوضه مجهزه من كله، هتبيتي فيها 
ميار: ابات ايه، لا طبعاً 
عمار: ما انا مش هسيبك تمشي،.. ماهو ميكنش ولدي امعاي  وادور عليه 
ميار: بس انا مش ولدك ولا يشرفني اعرفك 
عمار: ولا انا والله يا دكتوره،  انا مطيقكش علي اكده، بس مجبر اشوف خلقتك لغيت ما اعرف هو مين 
ميار بزهق: ماشي بس  ابات الليله فى البيت واجي الصبح 
عمار: له 
ميار: بقولك هاجي الصبح،  وابني عندك رهينه قلقان من ايه 
عمار:  علي قول،  ولدك عندي،  ولو مجتيش مش  هتشوفيه تاني 
ميار: تصدق بالله انك حقير وزباله  و واطي وانا كرهتك ( قالت ذلك ليشدها من ذراعها ف يقرب وجهه منها  لتتسع عينيها بخوف وهي ترى نظراته الحاده ) 
عمار:  بتغلطي كتير وانا بعديلك ..  بعد  اكده  هدفنك حيه اهنه 
ميار بخوف:   حاضر مش  هشتمك تاني  خالص  بس سيبني،  دراعي وجعني 
  عمار: علشان متجيش  لما اكسر راسك تقولي  محذرنيش 
تأوم ايجابآ وهي خائفه: حذرتني والله حذرتني
عمار : ايوه  اكده 
ميار : طيب ممكن نمشي ولا لا 
عمار: نمشي،.. يلا هوصلك 
ميار: هروح وحدي مش عاوزه منك حاجه 
عمار: قولت هوصلك،  خلصي  
ميار بتذمر: طيب يلا واقف ليه
عمار: يلا يختي 

طلعنا من هناك  للبيت واول ما وصلنا اول الشارع لقينا ناس ملمومه ودخان مالي الشارع ولما اتقدمنا اكتر شوفنا النار طالعه من الشقه بتاعتها، و اول ما شافت المنظر طلعت تجري وكانت عاوزه تدخل  وسط النار 

يمسك بها: تعالي اهنه رايحه  فين 
ميار بصراخ: سيبني الحق البيت...  سيبني 
عمار: تلحقي ايه؟   النار هتحرقك
ميار تضع يدها علي فمها وتبكي: مين اللي عمل كده 
عمار: يعني ايه مين.. تلاقي الامبوبه مسربه ولا  حاجه 
ميار ببكاء:  انا كنت قافله الامبوبه ومفيش اي تسريب...  حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ..  شوفت  من وقت ما قابلتك وانا  مش ملاحقه علي  المصايب  ازاي،..  ربنا  ينتقم منك 
عمار: ده بدل ما تشكريني،  لولاي كنتي اتفحمتي جوه انتي و ولدك

شوحت بيدها ورجعت تبص للبيت وتبكي بحرقه وألم قدرت احسهم من صوتها ونظراتها لبيتها وهوبيتحرق قدامها ومحدش قادر يطفيه. وبعد ما النار خمدت  والناس راحت  لبيوتها قعدت على  الرصيف وشردت بحزن

عمار: احمدي ربنا انك مكنتيش جواه انتي  و ولدك 
تنظر إليه: الحمدلله على  كل  حال، بس  انا  نفسي  اعيش سنه  واحده  من غير  مصايب 
عمار: اعترضي علي  حكم  ربك عاد..  قومي قبل  ما اعملك مصيبة  جديدة 
ميار بضجر: حس شويه .. انا  واحده  متكسره، ودماغي مفتوحه، واتخطفت انا وابني، ورجعت  لقيت بيتي  والع...  مصعبتش عليك  خالص 
عمار يتنهد ويجلس جوارها: اكيد  اشفقت عليكي  بعد البلاوي اللي  بتحصلك من وقت ما عرفتك..  مع اني والله  ما طايقك
تنظر له باشمئزاز: 
عمار:  ايوه  زي ما بقولك..  مطيقكش خالص..  بس ولدك عسل مطلعلكش..  هو  عنده  كام  سنه
تمط فمها وترمقه بطرف عين:  سبعه
عمار: ربنا  يحفظه  جميل  قوي 
تهدء ملامحها: شكرا...( تتابع بتردد)  ليه جبت الحاجات اللي  جبتهالنا
عمار: بيني وبينك  اكده..  حسيت اني  انا  السبب ف قطع عيشك.. ف قولت  اعوضك يكون  لقيتي شغل 
ميار: حسيت بس...  يعني  مكنش  عندك  يقين انك انت السبب
عمار:  له..  متنسيش انك مديتي يدك عليه 
ميار: وانت غلطت  فيه  وأهنتني
عمار:  تستاهلي،..  ايه  هو  اللي  لما  اجي يا حبيبي  هبوسك بوسه كبييييره...( يتابع بسخط)  دلع يقلب المعده
تنهض بانفعال: والله  ما حد  يقلب المعده  ويجبلها حموضه غيرك.. انا كنت  بكلم ابني
يقف امهامها: وانا  كنت  اعرف  منين انك  مخلفه،  انا  فكرتك بايره اصلا
تنظر حولها: مفيش  حاجه  اضربك بيها 
عمار: يابت الناس اعقلي ومتتطاوليش عليه  انا  لو زقيتك بصباعي هتتكسري زي القله الفخار

"مع بداية الشروق"

«منزل ادريس» 

#نهله 

« تتحدث بالهاتف بالحديقه» 

نهله: متأكد إن البيت كله ولع
عبدالله: ايوه متأكد، البيت ولع باللي فيه 
نهله: انت شوفت المره  هي و ولدها هما وبيولعو
عبدالله: لا هما في الاوض، وانا ولعت في الصاله والمطبخ، والأمبوبه انفجرت يعني ماتوا ماتوا
تلمع عينيها بسعاده:  الحمممدلله.. اكده خلصت من هم تقيل قوي
عبدالله: بس اكده مش هينفع انتي لازم تخلي بالك لو حد فيهم زنقك مش هتعرفي تطلعي منها دي
نهله: متقلقش انا هخلي بالي المرات الجايه 
عبدالله: طيب  مفيش قرشين او حمولتين فاكهه نمشي بيهم الدنيا 
نهله:  مفيش فلوس ولا فاكهه ببلاش، اصبر علشان محدش يشك في حاجه 
عبدالله: الجوازه دي مخدناش منها حاجه وانتي اللي بقيتي تقولي هنطلعو علي وش الدنيا 
نهله: هنطلعو يابوي،  اصبر بس،  الصبر زين
عبدالله: وانا بعمل حاجه غير اني اصبر 
نهله: جدع يابوي،..  يلا اقفل دلوك  علشان  ارجع لصفوان
عبدالله: طيب  

« افرغت هوأ صدرها براحه ف ابتسمت ثم عادت لتجد عبدالرحمن عند الباب» 

نهله: ايه مصحيك دلوك؟ 
عبدالرحمن: عاوز امي
نهله: هي امك اسمها ايه 
عبدالرحمن: اسمها مني
نهله: طيب تعاله دلوك وبعدين نوديك ليها
يبتهج وجهه: ماما 

قالها وركض نحو امه التي تستقبله وهي تبكي من فرحتها ف تستدير نهله لاستكشاف الأمر  ف تصعق عند  رؤيتها 

تعانقه: حبيبي حبيبي 
عبدالرحمن : انتي سبتيني ليه
ميار تنظر لعمار ليجيبه هو: مش قولتلك هتيجي،.. اهي جت
ميار تنزله: طيب ياحبيبي روح العب هناك وانا هجيلك
عبدالرحمن؛ هنروح؟ 
عمار: هتقعدو اهنه 
عبدالرحمن يبتهج: صح يا ماما هنقعد هنا 
ميار : اه ياحبيبي يلا روح العب  
عبدالرحمن بفرحه: حاضر ( قالها وذهب لتستدير بكامل جسدها الي عمار) 
ميار: انا دلوقتي مش عارف ازعل انك خطفتنا ولا اشكرك علشان انقذتنا من الموت 
عمار: مش عاوز غير تقوليلي مين الشخص ده 
ميار بتنهيده: حاضر اول ما اشوفه هقولك
عمار: ان شاءلله.. يلا علشان اوريكي المكان اللي هتقعدي فيه..  و اوضة ابوي،..  من دلوك انتي اللي هتاخدي بالك من ادويته 
ميار: حاضر....  عبدالرحمن  تعاله 
عمار: سيبيه يلعب
ميار: دا ولد شقي اوي وممكن يأذي نفسه..  يلا تعاله 
نهله تأتي: حبيبتي اهلا وسهلا..  مش تقول  ان عبدالرحمن ولدها
ميار: اهلا 
عمار: ما انا قولت ولد صاحبي 
نهله: ولد صاحبك او ولدها علي اي  حال اهلا بيكي انتي والقمر ولدك
ميار: اهلا  
عمار: يلا هاوريكي مكانك 
ميار: حاضر  .. بوودي يلا يا حبيبي 
نهله: سيبيه انا هلعبه 
ميار بحده: لأ..  يلااا يا بودى 

ينظر لها عمار بعدم فهم لطريقة ردها، ف يأتي عبدالرحمن ليقطع تفكيره في الأمر و يذهبو سويآ الي غرفة دره 

عمار: هتقعدي اهنه،  وعبدالرحمن هيبات مع  مؤيد 
ميار: لا هيبات معايا انا 
عمار: براحتك زي مانتي عاوزه..  تعالي عاد اوريكي اوضة ابوي.. انا  متأكد  انه هيفرح بشوفتك 
ميار: حاضر 

#عمار 

لغيت دلوقتي مش فاهم  سبب ابتسامة ابوي المره الفاتت لما  شافها،  ايه  السر اللي  خلاه يبتسم وقتها وايه اللي  خلاه يبتسم  دلوك  كمان،  انا  معرفش،  كل اللي  اعرفه انه كان  باصص للفراغ ولما  كلمته ركز  امعاها وابتسم،  ولكن المره دي  ابتسامته كانت حزينه

ميار بإبتسامة: صباح الورد يا حج،..( تتابع بمداعبه)  بقينا كويسين اوي اهو  ورجعنا شباب كمان 
عمار: انا نفسي  اعرف  سر ابتهاجه اكده  لما  يشوفك
تنظر لأدريس بإبتسامة: انا  كده  ليه قبول عند  الناس الطيبين ( تنظر  له ) عكس الاشرار خالص..  مبيحبونيش  
عمار: ولدك طلع  شرير يامه،  يافرحتي( ينظر ل عبدالرحمن)  تعاله نطلعو عشان  الخنقه 
ميار: لا خليه معايا 
عمار: متقلقيش مش  هسيبه
ميار: هتروحو فين 
عمار: هخليه يسوق موتسيكل مؤيد 
ميار: موووتسيكل..  طفل زي ده يسوق متوسيكل،  سيب ابني في  حاله 
مؤيد  يأتي: ابوي عاوز اكول
عمار يبتسم: سلم  علي  خالتك ام عبدالرحمن  يا مؤيد
ميار  تبتسم : ازيك يا حبيبي 
مؤيد: اهلاً 
ميار: طيب  تعاله سلم  عليه 
يذهب إليها  ويصافحها لتنزل لمستواه
ميار: عندك كام سنة 
مؤيد: عشره 
ميار: جميييل اوي...  طيب  وزعلان ليه ولا عشان  جعان 
مؤيد: مزعلانش،  ( قالها بجمود وذهب) 
ميار تبتسم: ابنك طبعاً 
عمار: اايوه 
ميار: ماهو  واضح 
عمار: نعم 
ميار: نعم الله  عليك 
عمار: يلا يا ولدي مش هنبتدو رزاله علي  الصبح 

قالها وذهب  لتنظر اليهم حتى  اختفو عن نظرها ف تعود لادريس وتحدثه

ميار بخفوت: هي اللي  عملتها صح؟....  انا  كنت  عارفه،... بس سامحني انا لسه معرفش طبيعة  تعاماكم مع  بعض ومعنديش دليل او حد  يشهد معايا..  لكن  اوعدك  مش  هخليها تقربلك طول  ما انا  هنا ( تتفحص المكان حولها وتتابع) طبعاً محدش جه معاك من المستشفى..  باين على  المحلول اللي  خلص ده...  اممم فين  المحلول 
بُراق من  الخلف: نورتي
تستدير إليه: صباح الخير 
بُراق: صباح  النور..  عامله  إيه 
ميار: الحمدلله.. لو سمحت  فين  المحاليل 
بُراق: هجبهولك 
هم ان يخرج  ليجد غاده  خلفه ترمقه بسخط ثم تعتدل سريعآ وترسم ابتسامه ظاهريه علي  وجهها    
غاده:  انتي هنا..  مكنتش  اعرف  
ميار بإبتسامة: انا لسه جايه حالا
بُراق يدير قزحيته ويتحمحم
غاده ترمقه بطرف عين:  في حاجه 
بُراق: له مفيش  رايح اجيب المحلول عشان ابوي
غاده: لا خليك، تتعب نفسك ليييييه، وتسيب التكيف اللي هنا..  انا اجيب المحلول 
بُراق: طيب قوام 
غاده:  افندم 
بُراق بحده:  قوااام
تطبق شفتيها بغيظ وتذهب ليذهب خلفها ويشد يدها
بُراق: ايه العبط ده 
غاده: انت لسه شوفت عبط..  ما تقول انك زهقت مني وعينك زاغت علي غيري
بُراق بتذمر: زهقت ايه امال لو كنت لمستك ..  مش لما... 
غاده: ماهو من نيتك السوده ال****** جت علشان ربنا يعتقني ومتورطش معاك يا خاين 
بُراق:.....  
غاده: طلقني ومتبصليش كده 
بُراق:  رووووحي وانتي ( اسرعت بوضع يدها علي فمه) 
غاده: عاوز تطلقني...  طيب ايه رايك بقا طلقني 
يبعد يدها:  كنت هقولك روحي وانتي راجعه هاتي المحلول،  وبعينك اطلقك انا هخليكي علشان اقصلك لسانك  ده 
تبتسم:  طيب 
بُراق بغيظ: الصببببر...  طالع فوق علشان تهمدي
غاده بإبتسامة: بحبك 
بُراق: غاااااده هتعصب عليكي  

قال ذلك وصعد السلم بسرعه لتبتسم وعندما تستدير تجد نهله 

غاده بإبتسامة استفزازيه:  بيحبني اوي اوي اوي ( ظلت ترددها وهي ذاهبه لتبتسم نهله بدهاء وتحدث نفسها) 
نهله: ملمسهاش..  ولا هتلمسها.. اما زليتك وخليتك ماشي مطاطي راسك مبقاش انا نهله 

« بالبحر» 

عيسي: واااه يا متلتم
يحيي يفيق من شروده:  هه نعم يا ريس 
عيسي: مالك يابوي ما تشوف شبكتك 
يحيي بتنهيده: حاضر 
عيسي: فيك ايه يا ولدي احكيلي
يحيي:  مفيش..  كنت بدور علي مطرح ومش عارف هلاقي فين 
عيسي: ومطرحك راح فين 
يحيي: صحابه عاوزينه
عيسي: اااه... طيب سيبها عليه دي وانا هشوفلك 
يحيي: هتلاقي
عيسي: بإذن الله 
يحيي: متشكر يا ريس
عيسي:  العفو ياود الناس الطيبين
يحيي: تسلم يا عم عيسي 

#يحيي 

خلصت صيد وقعدت علي المركب لغيت الليل وبعدين رجعت البيت ف لقيتها قاعده علي المصطبه ولما شافتني قامت وجت نحيتي

دره : اتاخرت ليه  
يحيي يبتسم: ما انا قولتلك اني هرجع بالليل كل يوم 
دره: صوح..  فكرتك مش هتيجي تانى 
يحيي: انتي كنتي مستنياني يعني 
تأوم نافيه وهي تتهرب من النظر اليه:  له انا قاعدة اهنه علشان الدنيا حر،  بس داخله اهه 
يحيي: اه... طيب اتفضلي
دره:   انا طابخه لو هتتعشا..  الوكل جاهز  علي  التقديم في  المطبخ
يحيي بإبتسامة: تمام 
دره: طيب( قالتها وذهبت وبعد لحظات تبعها ليجدها تغلق باب غرفتها عليها، ف يجلس بالصاله وينظر لغرفتها وهو يفكر فى حاله معها وفي ذلك الشعور الذي يشعر به ناحيتها، وفي رغبته بالجلوس معها قبل أن يذهب لنومه، ف ظل ينتظر وينتظر ولم تأتي، وبعد أن فقد الأمل في خروجها ذهب للخارج وترك باب المنزل مفتوح وتمدد على المصطبه ) 

#دره

النوم جفاني وانا بفكر في اللي بيحصل،   وفي خوفي من اللي جاي،  وبعد وقت مر وانا في الحاله دي، سمعت صوت بره الاوضه وبعدين صوت

 خبط في الحلل،  ف طلعت اشوف هو بيعمل ايه ف اتقدمت نحيت المطبخ بخطوات خفيفه ملهاش صوت،  ولما وصلت ،
 و شوفت المنظر، رجليه اتحلت وانا شيفاه سايب الوكل و بيتقدم نحيتي، حسيت
 انى هموت من الرعب ف غمضت عيني وانا واقفه مكاني وبقيت اصرخ بعلو صوتي 😢


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-