رواية يوميات بنات الفصل الثامن8 بقلم منه محمد

رواية يوميات بنات

 الفصل الثامن8

 بقلم منه محمد

مريم : يا ربي ايه اللى جابه ع الصبح ده

ثم ذهبت لترتدى ملابسها 

مريم : لا ما مش هاينفع الكلام ده انا عايزه الجاكت بتاعي

ارتدت طرحتها على عجل وخرجت كما هي بالبجامه المنزليه (ملحوظه:  هما ف الشتا ف الهدوم بكم) خرجت ولو تهتم لامره 

مريم بغضب : منااار هاتي الجاكت بتاعي

منار : جاكت ايه وبتاع ايه خلاص لبسته 

مريم : هو ايه اللي لبستيه انا ناويه من امبارح انزل بيه 

منار : ما انت متقوليش 

مريم :  هو ايه اللى مقولتيش القعي البت الجاكت ده

منار : مش هاقلعه 

مريم : لا بصب مش طالبه مناهده اقلعيه 

منار : لا لبسته خلاص

مريم : بلا لبستب بلا بتاع،  ايه ده انت كمان خدتي جزمتي

منار : اه منا كنت عايزه حاجه بكعب

مريم : و الله لما انت تاخدي هدومى البس ايه ان شاء الله 

منار : البسي احاجه بقى امريم ما انت على طول واخده طُرحي ف واحده ب واحده بقى  ، ثم رن الجرس

منار : يلا سلام انا بقي

ثم ذهبت وتركتها كالبركان على وشك الانفجار

باسل : انتوا لسه بتتخانقوا ع الهدوم ده انتوا من وانتوا عيال صغيره بتعملوا كده

مريم : انت لسه واقف هنا !! 

باسل : ان شاء الله 

ذهبت وتركته 

بعد ان جهزت كانت امام الباب على وشك الخروج 

مريم : انا نازله يا ماما 

الام : استني خالي باسل يوصلك 

مريم : ايه لا خاليه قاعد مستريح انا هنزل لوحدي

باسل : لا منا كده كده كنت ماشى ف قشطه يعني هاوصلك 

مريم : قشطه هو قشطه فعلا 😒

____________________________________________________

كانت تجلس بجانبه و نظرت و راها فوجدت نفس الاشياء التى كانت موجوده اول مره ارادت الجلوس بالخلف 

مريم : هي الحاجات دي على طول موجوده وراه 

باسل : ده امانه بتاعت ناس 

مريم بستنكار : امااانه !!    طيب 

____________________________________________________

جلست بجانبه هذه المره بدلاً من الجلوس ف الخلف مع مراعاً الاحترام طبعا لكنها كانت تريد ان تكون بقربه 

عمرو : على فكره كلموني امبارح من الشركه وقالولي انك شاطره ماشاء الله وبتتعملي الشغل بسرعه 

لم تعرف بماذا ترتد ف اكتفت بابتسام 

عمرو : انا مكنتش اعرف انك شاطره كده بس برافو عليكي

كان قلبها يدق بشده من السعاده 

وصلوا اخيرا انتظرت فتره ف السياره اعتقداً منها انه سوف يفتح لها الباب 

لكنها راته يكمل طريقه ثم استدار و وجدها مازلت ف السياره 

عمرو : انت مش نازله ولا ايه؟ 

منار : لا نازله بس 

عمرو : اجى افتحلك الباب

منار : لا لا مفيش داعي وحاولت فتح الباب لكنها فشلت

منار بحرج : ممكن تفتحلي الباب 

ذهب لفتح الباب لها لكنه كان عالق 

عمرو : الباب علق ليه؟ 

حاول تحريكه لكن بلا فائده 

كانت تشعر بالخوف والحرج، فُتح الباب اخيرا 

عمرو : لازم اشوف حوار الباب ده 

ثم نظر يلا بينا 

منار : يلا 

___________________________________________________

خرجت من عملها و وجدته ينتظرها 

مريم : انت ايه اللي جابك؟ 

باسل : انا مشميتش اصلا

مريم : بس انا مش هروح دلوقتى 

باسل : ليه مزوغه 

مريم ببرود : لا عايزه اروح المول اجيب شويه حاجات 

باسل : طيب يلا بينا

____________________________________________________

سهيله زميلتها ف العمل : يعيني يا بنتى يعني انت جيتي هنا الشغل مخصوص عشان تلفتي نظره

منار : لا طبعا انا هو اللى عرض عليا ف انا قولت فرصه بس حاسه انه مفيش

سهيله : هو فعلا الموضوع صعب فرق السن ده فعلا ممكن يخليه ميفكرش فيكب

منار بحزن : طب اعمل ايه طيب ؟ 

سهيله : اقولك على حاجه كبري دماغك اصلا ، ركزي ف شغلك ودراستك و هو هتلاقيه جاه لوحده هي كده الحاجه بتجي لما الواحد ميعوزهاش (عمرو دياب مود اون) 

____________________________________________________

ظلت فتره طويله ف المول واخيرا جائت تحمل الكثير من الاكياس

باسل : اخيرا جيتي

مريم : ايه وراك حاجه 

باسل :  لا بس اصلك اتأخرتي 

مريم : انت اللى طلبت  توصلي

ثم فتحت حقبيتها تبحث داخلها عن شئ 

عندما وجدت شخص سحب حقيبتها بسرعه البرق

مريم بصراخ : شنطتييييي

باسل : لا بنت خالتشي تتسرق وانا لسه عايش ده لا يمكن يحصل 

و ركض ورئه مسرعا ولكن لم يستطع مجارته فقفذ عاليا وهبط عليه ثم امطره بوابل من الضربات 

باسل وهو يضربه : مش ماشى معاها راجل هى ولا ايه ها مش ماشى معها راجل

مريم : خلاص يا باسل الراجل هايموت ف ايدك 

باسل : انا تسرق شنطه بنت خالتي تسرق شنطه بنتى خالتى انا 

اجتمعت الناس يقفون ليشاهدوا ماذا يحدث

سيده عجوز : ف ايه يا بني بتضربه كده ليه؟

مريم : ده واحد حرامى سرق شنطتي وابن خالتي بيضربه 

السيده العجوز : احسن ادياله كمان خالي البلد تنضف

           الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>