رواية يوميات بنات الفصل التاسع9 بقلم منه محمد

رواية يوميات بنات

 الفصل التاسع9 

بقلم منه محمد

كانت تجلس ف الكرسي المجاور له ف السياره بينما كان هو واقف ف الخارج يتحدث ف الهاتف ويحمل فى يده المج الحرارى ويرتدي السماعات البلوتوث (معلش التفاصيل عشان يبان انه راجل مهم بس) 

كانت تنظر له باعجاب شديد وهو يتحدث ف الهاتف 

نظر اليها فنظرت فجأه تحتها 

ثم ركب السياره وبدأ ف القياده 

كانت طول الوقت تشعر بالتوتر والحراره 

عمرو : اخبارك ايه ف الشركه؟ 

منار : كويسه الحمد لله

عمرو : ماشي الحال 

منار : تمام 

كانت تشعر بالتوتر الشديد لانها بقربه وندمت انها لم تجلس ف الخلف

لم تعرف ماذا تفعل لذلك فتحت هاتفه وبدأت تقلب فيه لكي تشغل نفسها عنه او بمعنى اخر لكي لا تلفت نظره لتوترها

ظلوا يسيرون فتره طويله الا ان وصلوا لزحام 

عمرو بضجر : يييي الزحمه بقى 

ادرك انه سيظل وقتاً طويلا لذلك قام بتشغيل المذياع 

كانت لا تزال تجبر عنيها على النظر للهاتف لكنها احست بالملل شعر بها 

عمرو : عايزه تنزلي

منار : انزل اروح فين !؟ 

عمرو : اي حته

منار : طب وانت اصدقى حضرتك 

عمرو بضحك : حضرتك ايه يابنتى هو انا المدرس بتاعك لا كلميني عادي من غير القاب

منار : بسسس

عمرو : لا عادي قوليلي يا عمرو

منار : بس انت اكبر مني وانا متعودتش اقول لحد اكبر مني اسمه بس

عمرو بمزاح : ايه يعني هتقوليلي عمو مثلا 

شعرت بالخجل الشديد وتوردت وجنتيها 

عمرو بضحك : خلاص خلاص قوليلي اي حاجه بس تعالي ننزل شويه 

لحد الزحمه دي تخلص 

منار : وهاتسيب عربيتك هنا لوحدها

عمرو : يوووه انا اصلا متعود على كده 

ذهبوا لشراء الطعام ثم عادوا للسياره بسرعه

انتهئ الزحام اخيرا واكمل طريقه 

كان يتكلم كثيرا بينما هي كانت صامته تسمعه فقط 

وقد عرفت صفه من شخصيته انه ثرثار 

لم تكترث لذلك ف اختها ايضا ثرثاره لذلك فهي معتاه 

كانت تتخيل في نفسها انها سوف تظل دائما تسمع كلامه حتى لو كان تفهى وظلت تسرح ف احلامها وخططتها المستقبليه بعد الزاوج وعدد الاطفال التي تريد ان تنجبهم  ، افاقت من شرودها عندما رأته بنظر لها

عمرو : ف انت ايه رايك ف الحوار ده 

منار : نعم 

عمرو : ايه رايك اشترى عربيه جديده عشان دى شكلها تعبت مني و لا اصلحها و اكمل بيها و خلاص 

منار : ايييه  اللى انت عايزه

عمرو : منا مش عارف عشان كده بسألك 

توترت ولم تعرف كيف تجيب وتوردت وجنتيها و لانها بيضاء البشره يسهل الشخص الاخر روئيه الاحمرار الشديد الظاهر على وجهها 

عمرو : خلاص خلاص انت اتوترتي ليه؟ 

منار : لا مفيش حاجه 

____________________________________________________

في المساء بعد ان عادت الى منزلها جلست تحكي لاختها ما حدث معها

مريم : ايوه وبعدين؟ 

منار : طلع لكاك لكاك جدا

مريم : الاه زميل يعني

منار بهيام : ايوه بس عندي استعداد اسمعه طول العمر

مريم : ايوه ياختي كملي و بعدين ؟ 

منار بخجل : قالي مش لازم تنادي بالالقاب 

مريم : حاف كده لا ده احنا اتطورنا 

ثم رن الجرس،  ذهبت "مريم "  لتفتح ف وجدته 

مريم : استاذ عمرو، خير 

عمرو : هي منار موجوده ؟ 

مريم : ايوه ليه؟

عمرو : اصلها نسيت تلفونها ف العربيه 

مريم : اه انا هديهولها، شكرا 

عمرو :  العفو

مريم : هي ايه اخبارها ايه ف الشغل؟ 

عمرو : لا كويسه ف الشركه بيقولوا انها شاطره وبتتعلم بسرعه 

مريم : بجد طاب حلو،  شكر يا استاذ عمرو تعبناك معانا

عمرو : العفو علي ايه ،  عن اذنك 

مريم : اتفضل 

اغلقت الباب ووجدت اختها تقف ورائها 

منار : هو مين اللى كان ع الباب؟ 

مريم : والله يعنى انت مش عارفه مين اللى كان ع الباب

منار : لا عارفه بسسسس

مريم : الظاهر انك بتتعلمي من باسل نسيتي تلفونك ف عربيه الراجل يا هانم

منار : تلفوني

مريم : حد ينسي ضناها بردو، على سيره العربيه انت حفظتي مكان الشركه ولا لسه؟ 

منار : ليه؟ 

مريم : هو ايه اللى ليه هتفضلي كل يوم تروحي معاه الشركه 

منار : مناااااا 

مريم : محفظتيش المكان وهتروحي ازاى لوحدك بكره 

منار : منا معملتش حسابي

مريم : منك لله ياشيخه 

             الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>