رواية يوميات بنات
الفصل الثاني عشر12
بقلم منه محمد
مريم : باسل السئيل ابن خالتك جالي الشغل انهارده
منار : و كان جاي ليه؟
مريم : كان جاي يستظرف كاعادته
منار : سيبك من باسل دلوقتي و ركزي معايا الفت نظره ازاي
مريم : اعملي زي باسل
منار : نعم !!
مريم : ايييه متركزيش معايا ، بصي اقفلي الحوار ده دلوقتي انا ورايا حاجات اعملها ، ثم ذهبت باتجاه علبه الحلويات التي كانت على الطاوله
و امسكتها و تظرت إليها
منار : مالك سرحتي كده ليه؟
مريم : مفيش حاجه
منار بخبث : هي دي اللي باسل جبهالك
مريم بتوتر : عرفتي منين !؟
منار : ما هو دايماً بيجيب النوع ده لما بيجي يزورنا
مريم : لا ده ماما هي اللي جابتها و طلبت من يبعتهالي
منار : و انت صدقتي ماما من امتي بتبعتلك حاجه ف الشغل
مريم : تقصدي
منار بمقاطعه : اه هو اللي جايبها مش محتاجه يعني
تذكرت معاملتها معه و انها كانت قاسيه معه فشعرت بتأنيب الضمير
___________________________________________________
كان يجلس في مكتبه منهمك في عمله فدخلت عليه كانت تحمل طبق من الكيك و وضعتها امامه
منار : اتفضل ديييي حاجه بسيطه كده تققزها مع الشاي كده
عمرو : شكراً
منار بخجل : العفو ، عننن اذنك
ثم خرجت إلي مكتبها بسرعه
سهيله : ها عملتي ايه؟
منار : وديتله الكيكه
سهيله : حلو حطتيله الجواب فيها
منار بتعجب : جواب ايه؟
سهيله : الجواااب تبعتله جواب هو يرد عليكي بواحد كده
منار : جوابات مين يا سهيله الكلام ده اتلغي من ٢٠١٠ دلوقتي بقي فيه وتس
سهيله : ايوه يعني ختبيه ف الكيكه
منار : هو ايه ده اللي خبيته
سهيله : الوتساب
منار : الوتساب ده ف بيبقي التلفون
سهيله : يعني خبيتي التلفون ف الكيكه
منار : يخراااابي، انا مخبتش حاجه ف الكيكه، الوتساب ده بيبقي تطبيق ف التلفون بنراسل فيه بدل الجوابات
سهيله : ااااه معلش يا ختشي اصل انا اتجوزت بدري محضرتش التطورات دي
منار : تطورات ليه انت ازاي متعرفيش الوتساب
سهيله : و هاعرفه منين ده منظر موبايل بيشغل الحاجات دي
وارتها هاتفها الذي كان قديماً وبيسطاً
منار : لا ده انت عيزالك كورس بقي
سهيله : سيبك مني انا المهم حطتيي ايه ف الكيكه
منار بفقد صبر : حطيت سم ، سهيله روحي علي مكتبك يا ماما
ذهبت " سهيله" و تركتها لافكارها
منار : قال احطله جواب ف الكيكه قال ، تصدقي فكره
__________________________________________________
ذهبت "مريم" إلي منزل خالتها و رنت الجرس
الخاله ميرفت : ايوه ، و عندما فتحت فوجئت بها، مريم يا الف بركه لووووووولييييييي
مريم : ف ايه يا خالتي بتزغطي كده ليه !؟
ميرفت : لا اصلك بقالك زمان مش بتزورينا
مريم : معلش بقي يا خالتي مشاغل الحياه
ميرفت : يا ختي مشاغل و انت وراكي ايه يعني، المهم اتغديتي هجيبلك تتغدي
مريم : لا لا يا خالتو مفيش داعي ، و بدات توزع نظراته حول الغرفه ثم نظرت لخالتها و سألته : هو باسل مش موجود ولا ايه؟
ميرفت : لووووليييييي
مريم : ف ايه يا خالتي !؟
ميرفت : لا مفيش حاجه يا قلب خالتك هو قاعد ف البلكونه روحيله
مريم بتعجب : على طول كده !!
ميرفت : اه البيت بيتك هو انت غريبه
مريم : حاضر
ذهبت إليه و هو يجلس ف النافذه مولياً ظهر
مريم بتردد : امممم باسل
باسل : بنت خالتشييي
مريم في سرها : يا ريتني ما جيت ، امممم باسل هو انا كنت عايزه اعتذرلك عن اسلوبي معاك امبارح ف الشغل بجد مكنش اصدقي اضايقك ، بس ده مش معنها ان اللي انت عملته كان صح انت برضو جيت الشغل على غفله
باسل : الله انت كده بتعتذريلي و لا بتهزقيني
مريم : و الله مش اصدقي حاجه
باسل : و لا يهمك ابنت خالتي انا اصلاً مش زعلان انا قولت اعملهالك مفجأه يعني و كده عشان عارفك بتحبي الحلويات
مريم : يعني مش ماما اللي بعتاك زي ما قولتلي
باسل بتوتر : ايييه، بصراحه لا انا اللى جبتها
ميرفت : يلا يا مريم انا كلمت امك و هتتغدي معانا انهارده
مريم : لا اتغدي ايه لا مش هاينفع
ميرفت : و جانا قولت هتتغدي يا مريم
حاولت الهروب منهم لكنهم اصروا عليها ف اضطرت للموافقه
