رواية يوميات بنات
الفصل الخامس عشر15
بقلم منه محمد
مريم : سلام عليكوووووو
الام : وطى صوتك يا مهبوشه عندنا ضيوف
مريم : ضيوف ضيوف من اللي عندنا !؟
الام : استاذ عمرو جارنا
مريم : الاه و جاي ليه؟
الام : انا عارفه قاعد هو و منار بيتكلموا ف حاجات انا مش فاهمها
مريم : حاجات ايه دي؟ (حاجات مين يا ابو حاجات)
الام : انا عارفه بيتكلموا ف الشغل بتاعهم ده
مريم : و انت سبتيهم لوحدهم؟
الام : لا طبعاً كنت قاعده معاهم ، بس قوليلي عملتي ايه عند خالتك ها
مريم : ايوه غيري الموضوع ف ثانيه ماشي هاحكيلك بس اريح شويه الاول
الام : مفيش راحه احكي علي طول
___________________________________________________________
جلست على الاريكه و حكت لها كل ما حدث
الام : بس كده ؟
مريم : اه بس كده
الام : يعني مفيش حاجه تانيه حصلت
مريم : حاجه تانيه !! حاجه تانيه زي ايه يا ماما واحده و راحت عند خالتها قعدت تزغطها زي البطه اي تاني هايحصل
الام : ما هو الموضوع بردو مريب ايه اللي يخليكي تروحي عند خالتلك كده فجأة ؟
مريم : عادي خالتي وحشتني
الام بخبث : خالتك بردو هي اللي وحشتك
مريم : شوفتي انت عامله تلفي و تدوري و انا عارفه كويس انت عايزه ايه فريحي نفسك كده عشان اللي ف دماغك محصلش و مش هايحصل
الام : طب غوري جاتك القرف و دفعتها
مريم : اي يا ماما
خرجت "منار" و علي ملامحها الخجل و قالت بصوت رقيق : ماما
الام : ايه خلص
هزت رأسها بنعم و مازلت ملامح الخجل مسيطره علي وجهها حتي اصبح لونه احمر
الام : حاضر ها قوم اشوفه خشي انت و هي علي اوضتكوا
_____________________________________________________________
مريم : لا ما انت بقي تقوليلي ايه الحوار اللي دار بينكوا
منار : و الله حوار ف الشغل
مريم : شغل بردو علينا الكلمتين دول و الابتسامه المنوره علي وشك دي نظامها ايه؟
منار : يوه بقي هو انا اخلص من تحقيق ماما تطلعلي انت
مريم : منا مش داخل معايا ان كل ده كان كلام ف الشغل
منار : صدقيني هو ده اللي حصل
مريم : و لما هو ده اللي حصل مش عايزه تقولهلي ليه بقي
منار : الله هو مينفعش يبقي في حوار خاص بينا انا و عمورتي
مريم : عمورتك، هي بقيت كده طب انا بقي قاعدة علي قلبك لحد اما اعرف الحوار
منار : يا مامااااااااا
الام : نامي يا بت منك ليها
مريم : حاضر يا ماما
____________________________________________________
رن هاتف "مريم" و هي نائمه ف استيقظت منزعجه من صوت رنينه و نظرت إلي المتصل ف وجدته باسل
مريم بتأفف : يييي عايز ايه ده ، الو
تعجبت عندما سمعت الرد لم يكن صوت باسل
الرجل : انت مريم؟
مريم بقلق : ايوه انا في ايه؟
الرجل : صاحب الموبايل ده عمل حادثه
مريم بصدمه : بتقول ايه !!
