أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل السادس عشر16بقلم نجمة براقة


رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل السادس عشر16بقلم نجمة براقة
بينما  يتقدم نحو الخزانه هناك بُراق بالداخل يغلق عينيه بقوه ف انتظار ان تحدث الكارثه عندما يراه، وها هو صفوان يمسك المقابض  ويهم ان يفتحها، ليسمع صوت ارتطام نهله بالارض ف يترك المقابض ويسرع إليها ف يحملها ويضعها فوق السرير ويمسك  كوب الماء ويمسح منه وجهها وماهي الا ثواني واستعادة وعيها 

صفوان: فوقي
نهله وهي تلهث: انا فين؟..  حصل ايه؟..  شوفته؟( قالتها لتتسع عيني بُراق داخل الخزانه ويبتلع ما في حالقه ف ينصت لما يقال) 
صفوان: شوفت مين؟!...  ايه اللي حصلك
نهله بتوتر: معرفش فجأه دوخت ومحستش بنفسي 
صفوان؛ يبقا من الحمل...انا  مش قولتلك ارتاحي 
نهله: ما انا قولتلك من شويه ان راسي تقيله انت مصبرتش 
صفوان: طيب انتي لازم تروحي لدكتور زين غير البهيمه اللي بتروحيلها
نهله: ان شاءلله،  نبقا نروح 
صفوان: مفيش حاجه اسمها ان شاءلله من غير تنفيذ، بعد بكره هاخدك ونروح المحافظه نكشفو هناك 
نهله: ما انا متابعه مع دكتوره اهنه، لازمتها ايه المشوره
صفوان: لازمتها ان الدوا اللي جيباه ده مكملات غذائيّة وبس فين الباقي انا فاكر زين الدوا اللي كانت تاخده نوره في حملها
نهله: وه يعنى هيفضلو يدو نفس الدوا، ما كل حاجه بتتغير
صفوان: اسمعي الكلام انا بكره هستنا التجار يجو ياخدو حمولات الفاكهه وبعد بكره نروحو  
نهله: حاضر نروحو ان شاءلله 
صفوان: طيب هقوم اتسبح
نهله تقبض علي ذراعه بتوتر: استنا 
صفوان: في ايه 
نهله:  هموووت علي المانجه..  روح هاتلي 
صفوان: طيب اتسبح الاول
نهله: بقولك هموت يا صفوان،  عاوز ولدك يطلع في وشه مانجايه 
صفوان: له مينفعش...  حاضر هروح اجبلك قفصين مانجه من المخزن
بُراق محدث نفسه: قفصين يا يهودي..  وانا اقول الفاكهه بتنقص ليه
نهله: تعيش بس بسرعه الله يخليك حاسه هموت لو مكلتش دلوك 
صفوان: بعد الشر عنك،  حاضر هروح حالا وانتي خليكي نايمه متقوميش  
نهله: حاضر 
هم ان يذهب ليستوقفه شيء 
نهله بارتباك: مالك يا صفوان 
صفوان: هي مرت الحلو مجتش تاخد ملايتهم لسه
نهله: له مجتش 
صفوان: اممم، طيب ارميهالها في وشها 
نهله: حاااضر  ،  بس  يلا 
صفوان: حاضر رايح اهو.. سلام ( قالها وذهب لتسرع بغلق الباب ثم يخرج بُراق من الخزانه وهو يلتقط انفاسه) 
بُراق:هوووف.. ياساتر وانا جوه افتكرتك واتخيلتك وانتي في السجن، صعبتي عليه قوي
نهله: طيب يلا امشي دلوك 
بُراق: ماخلاص مشي.. نقعد وتحكيلي عاد،.. وادي قاعده ( قالها وتمدد علي السرير)  هاتيلي الحكاية من الاول...  من اول ما حطيتي عينك علي صفوان بعد ما انا قليت منك ومشيتك زي الكلبه من المحل 
نهله بغيظ: وده وقته
بُراق: ما تخلصي انا اكده هنعس 
نهله طيب  ياسلفي اناهحكيلك اللي حصل بالتفصيل بس  دلوك مش هينفع صفوان هيرجع بسرعه،  والحكايه طويله 
بُراق: مليش فيه..  ابتدي...  فايف، فور، ثري، تو،  وان. اكشننني وابهريني 
تشد ذراعه :هأكشن والله  بس مش  دلوك،  انا  متوتره وخايفه ومش  هعرف  احكي..  قوم الله  يكرمك 
بُراق يتنهد:طيب يام الواد...  هسيبك دلوك ، وبكره جوزك مشغول، وتفضيلي علشان تحكي كل حاجه ،  فاهمه يا مرت جوز التنين
تأؤم ايجابآ: فاهمه ياسلفي
بُراق: ونبي قوليها،  اتوحشتها قوي منك..  وقوليها بطريقتك المميزة 
نهله  بحنق: هي  ايييه دي 
بُراق: يا استااااذ بُراق، ونزلي جفونك مع لعب في  الصوابع،.. رجعيلي اللي  فات لما كنتي  تيجي  زي الكلبه وانا  مش  بعبرك فاكره؟! 
نهله بفراغ صبر: يعني  بذمتك  ده وقته،  
بُراق: عندك  حق،..يلا مش مشكله لسة  قدامي  كتير اسمعها منك..  ارتاحي يا ام الواد قبل ما الراحه  تغلى 

#بُراق 

مكنش ينفع اقعد اكتر من اكده لاني معنديش اي دليل ملموس اقدمه لصفوان لو لقاني اهناك،  وانا  مكنتش عاوز تحصل مشاكل تاني لغيت ما اقدر اخليها تعترف علي اللي عملته امعاي وبعد اكده كان سهل انه يصدق انها هي اللي وقعت ابوي 

#غاده 

من قبل  ما اعمل اللي  عملته  وانا  عارفه ان بُراق هيزعل وكنت مستعده لاي حاجه يعملها،.. حتى انه يضربني و يورملي وشي زي ما حصل،  وكنت متوقعه انه يكمل خصام لوقت طويل، بس اللي حصل انه دخل الاوضه ولما شاف وشي  متبهدل جه عندي  وكلمني من غير  اي مبادره مني

بُراق ينظر لوجهها: ايه ده..  مال وشك 
ترفع حاجب: لا والله مش عارفه
بُراق يتذكر: اااه صح انا اللي ضربتك...  طيب اقعدي ( امسك يدها وهم ان يُجلسها لتشد علي  يده وتطوق خصره بذراعيها ف يمسح علي رأسها بلطف) 
بُراق: مكنش ينفع اضربك بس اللي عملتيه غلط كبير قوي 
غاده تنظر إليه: انا اسفه مش  هتتكرر تاني  ابدآ
يقبل جبينها: خلاص اللي حصل حصل..  تعالي نشوفو وشك ده 
غاده تبتسم: طيب  ( اجلسها علي السرير واخذ يتحسس مكان الالم ف تراقب تعابيره و وجهه بإبتسامة) 
بُراق : بتوجعك؟ 
غاده تاؤم نافيه: لأ 
بُراق: مش بتوجع كيه، دا انا حاسسها وجعاني من المنظر
غاده: مش  بيوجعني  غير  بعادك عني وخصامنا
بُراق يبتسم: ايوه ما واخد بالي.. بس عارفه مع انك مجنونه وبتتصرفي من دماغك بس كل مره بعرف انك عملتي كده لانك بتحبيني 
غاده: بكون عاوزه اخرجك من المشكلة باي شكل ومبفكرش في حاجه تاني 
بُراق : عارف،  بس انتي بعد اكده خلي بالك معوذش اي غلط تاني 
غاده : حاضر 
بُراق: تحضري يا غاليه ( يتنفس براحه وهو يتأملها) شكلها هتتعدل خلاص يا غاده 
غاده: ازاي؟ 
بُراق: معرفش بس شكلها هتتعدل والغمه هتنزاح ونرجعو زي الاول 
غاده: طيب ما تفهمني 
بُراق يبتسم:  هقولك بعدين المهم دلوك انا جعان
غاده تنهض:  حاضر خمسة ويكون الاكل جاهز
يشد يدها ويجلسها علي حجره: هو  كل الجوع وكل..  في  جوع تاني  خليكي  حسيسه 
غاده تبتسم: اهااا 
يزيح شعرها عن وجهها: اهاااا،  ( يدقق النظر في  الكدمات) وشك باظ خالص،  باين عليه  يدي تقيله ولا ايه 
غاده:  تقيله ايه متقولش علي نفسك كده...  ( تنظر له  بسخط)  دي مرزبه، انا حاسه وشي اتشل 
بُراق: خلاص عاد متقلبيش في اللي فات 
غاده بدلال: تؤ..  زعلانه 
بُراق: زعلانه صوح
تبتسم: اه زعلانه  جداااا 
بُراق: يبقا لازم تتصالحي( يرميها فوق السرير ويستقر فوقها)   وحشتيني قوي قوي 
غاده بإبتسامة: ربنايخليك 
بُراق: استني اطلعلك الفكه شكلك مفطرتيش النهارده...  ايه ربنا يخليك دي بقولك خدي وكلي عيالك انا 
غاده: هههههههه وانت وحشتني..  وكنت خايفه تطول الزعل 
بُراق: مفيش زعل تاني،  في  عقل، وفهم، ونقاش قبل ما نعمل الحاجه، وثقه ماشي يا حبيبتي ولا ارزعك كفين تاني 
غاده : يااالهوي علي الرومانسيه هههههههه.. فاهمه حبيبي 

*****
« منزل دره» 

وقف عند المدخل ليجدها جالسه  علي المصطبه وتغفو اثناء جلوسها،  ف يتقدم بحذر ويدخل المنزل ويضع اغراض الطبخ التي احضرها،  ثم استدار وقبل خروجه من الباب تفاجئ بها امامه ليتحمحم بتوتر
دره بجمود: ايه جابك تاني 
يحيي: جبت شويه طلبات وجيت اطمن عليكي 
 ( قالها وهم ان يذهب لتقف امامه ) 
دره:  خد حاجتك امعاك، انا مش هقبل حاجه منك
يحيي يتنهد: معلش اقبليهم ودي هتكون اخر مره اجي هنا واخر مره هتشوفيني في حياتك 
دره: ليه رايح فين تاني 
يحيي: هسافر
دره: تسافر..  هتسافر بعيد 
يحيي: اه هروح القاهره وبعدين هاسافر بره مصر( قالها  لتلمع عينيها  من اثر الدموع) 
دره : وهطلقني ميته
يحيي: دلوقتي لو تحبي
دره: ماشي ارمي اليمين 
يحيي: احنا كده كده متجوزين شكليآ يعني  اطلقك عند ماذون وخلاص 
دره: شكليآ؟ 
يأؤم ايجابآ: اه..  و اهي هتكون معاكي ورقه طلاق يعني مفيش خوف من اللي حصل 
(تنظر إليه وهي تعجز عن الرد ف تحتشد دموعها في عينيها ليتابع حديثه) 
يحيي: بلاش زعل.. انا فاهم ومش بتغابا،.. بس دي كانت حاجة عابره، ممكن تحصل مع اي حد.. متخلهاش تأثر فيكى زياده عن اللزوم 
دره بدموع: هو ايه اللي عابر،  ماهو لأما انت متعود علي اكده، لاما شايف اني سهله وميشرفكش تعرفني تاني بعد  اللي  حصل 
يحيي: لا مش متعود ومش شايفك سهله بالعكس 
دره بصوت متحشرج: امال ايه..  فهمني ايه معني اللي بتعمله ده 
يحيي بتذمر: معناه ان انا مينفعش اعيش حياه زي اي راجل متجوز ومعاه بيت وزوجه واولاد،.. لا شكلي ولا جيبي يسمحولي ... ويمكن لو الظروف كلها مكانتش مهيئه وقتها، مكنش ده حصل،.. وانتي لو كنتي شايفه شكلي مكنتيش خليتيني اقربلك اصلا...( يتابع بحزن) انا شكلي مينفعش في اللحظات دي، وانا مش هقضي عمري كله طافي النور علشان متخافيش مني...  ( يأخذ نفس و يتابع بتردد) دره انا حبيتك... حبيتك من اول دقيقه شوفتك فيها، و اقسم لكِ ما كنت بستغل الموقف، ولا شايفك سهله زي مانتي متخيله.. واظن ان انتي كمان كان جواكي مشاعر نحيتي والا كنتي اعترضتي 
دره بدموع: انا مكنتش فاكره انك هتسيبني بعدها.. انا سلمتك نفسي وانا فاكره انك قررت تخلي جوازنا حقيقي مش علي الورق بس..   ومفكرتش في  حاجه  غير  ان انت جوزي وده طبيعي يحصل..  بس انت  سيبتني وكأني واحده قضيت  معاها ليله وخلاص،..  وانا مش  ساحره علشان  افهم نيتك واللي جواك لو انت مش هتقولي،  .. كنت  قولتلي  الكلام  ده  ساعتها،  مش تسيبني اشغل مخي وافكر انت بتعمل  كده..  مكنتش  سيبتني لسؤ فهمي 
يحيي : وده كان تفكيري وقتها، ان انتي مراتي واتشجعت اكتر لما حسيت انك عاوزاني.. لغيت ما بدء النور يطلع، و  فوقت لنفسي،  وعرفت ان لو كان فيه نور مكنتيش هتكوني كده،..  كنتي هتقرفي مني ومش  بعيد  كنتي  صوتي
دره بدموع: اقرف ليه.. وانا مكنتش عارفه شكلك قبلها؟ 
يحيي: كنتي تعرفي بس وقتها مكنتيش شيفاه، لو شفتيه مكنتيش سمحتي ان ده يحصل،  وهقولهالك تاني انا حبيتك ولغيت دلوقتي بحبك وهفضل طول عمري احبك،  بس انا منفعكيش،    دا انا بخاف ابص للمرايا.. وحتي لو انتي بتحبيني دلوقتي هفضل مستني الوقت اللي اشوف نظرتك ليه بعد ما زهوت الحب دي تروح
تأؤم نافيه : مش هيحصل.. 
يحيي بمقاطعه: هيحصل انا بقولك هيحصل..( يتابع بتنهيده) دره انتي جميله، وصغيره، وفيكي كل الصفات اللي تخلي اي حد  يتمناكي ويكون شكله طبيعي، ومعاه فلوس،  بس انا مش هنفعك..  لازم امشي ( هم ان يذهب لترتمي بحضنه) 
دره ببكاء: متمشيش،  انا  ميهمنيش شكل ولا  فلوس.. مش عاوزه  غيرك 
(لم يجرء علي  معانقتها رغم رغبته في  ذلك ولكن  عندما فعلت  هي طبق ذراعيه عليها وضمها اليه 
دره يزيد. بكائها: كنت عارفه اني مش ههون عليك  ( استمر في  معانقاتها بشغف ويزيد في يضمها أكثر ويخبئ وجهه بها كأنه يأخذ ما يكفيه منها  وهو يعلم انه لن يراها مجددا، ف اطال العناق حتى  ظنت انه لن يذهب ولكن بعد وقت ابعدها بهدؤء) 
يحيي: خلي بالك من نفسك ( قالها وهو يحررها من بين ذراعيه لتمسك يد وهي تبكي ونظراتها تترجاه ان لا يذهب، ف اذا به يفلت يدها  ويغادر دون ان يعود لنظر إليها لكي لا يضعف ويغير قراره بالرحيل ) 

#يحيي 

رغم حبي ليها ورغبتي  في اني مسبهاش، ، لكن كرهت قربي منها واعترافي،  كرهت اللي حصل بيني وبينها وندمت انه حصل، علشان انا منفعهاش حتي لو هي عاوزاني.  

اخرج  هاتفه واتصل ب الريس عيسي: ايوه يا ريس
عيسى: ايوه يا متلتم،  اتاخرت عليك 
يحيي: لا عادى،  ايه الاخبار 
عيسى:  الراجل كلمني وقالي انه هيتأخر شويه علشان يبعتلك التأشيره
يحيي: امتي يعني ياريس
عيسى: اسبوع ولا حاجه 
يحيي: اسبوع ليه.. أنت مش قولت كل حاجه جاهزه 
عيسى: اايوه بس نعمل ايه  ظروف حصلتله،.. وعادي يا متلتم مش هيحصل حاجه  لو اتاخرت اسبوع كمان 
يحيي يتنهد بضيق: اه بس انا كنت مستنيها  عشان اسافر واعمل بقيت ورقي في مصر واسافر من هناك 
عيسى: كرهتنا قوي اكده مهتقدرش تصبر اسبوع كمان 
يحيي: لا طبعاً ياريس.. دا انت كنت اقرب حد ليه طول ما انا  هنا،  بس  يعني... 
عيسى: بس ايه عاد،  طول بالك مجتش علي كام يوم 
يحيي: سهله،  مش مشكله، نستنا  
عيسى: ايوه اكده اصبر،  وانا  هكلمه كل شويه استعجله
يحيي:  متشكر جداً ياريس مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه ولا هجيب فلوس السفر منين،  بس اوعدك اول ما اسافر  واشتغل هبعتهملك الضعف
عيسى: وه يا متلتم احنا بينا الكلام ده،  بس توصل بالسلامة انت والباقي ساهل
يحيي: متشكر 

******

#عمار

من وقت ما مشت وانا مقادرش ادخل عند ابوي ولا قادر اقوله علي اللي حصل لاني عارف مدا تعلقه بيها في الفترة اللي  فاتت  وانها اكتر حد بيرتاح لوجوده.  وكنت متوقع انه بيدور عليها،  وده اللي  اتاكدت منه لما دخلت  في  وقت  الفجر  علشان  اطمن عليه.
 كان  صاحي  ولما فتحت الباب  بص نحيتي باهتمام وتقريبآ كان متوقع دخولها هي 
حاولت اتجاهل الموضوع ده ومفتحش السيره بس كل  حركاته ونظراته كانت بتسأل عنها،  وعلى  قد ما حاولت  انسيه واشغله بحاجه  تانيه  علي  قد ما كان  يزيد قلقه وكأنه فهم ان في  حاجه  حصلت، ف اطريت اقوله اللي  حصل 

عمار: مشت يابوي،.. مشت ومش  هترجع ..  انا  اهنه وهراعيك بنفسي.. مش هندخل حد  غريب  بيتنا تاني ( قولتله اكده وبدء يأن بعدم رضا وهو  بيحاول يتحرك ويتكلم ف قولتله) روق يابوي، هي مطلعتش زينه  زى  ما كنت  فاهم،  دي شككتنا في مرت صفوان لسبب الله  واعلم بيه وايه كانت  نيتها في  اكده..  ومش بس شككتنا فيها دا احنا  كنا  هنموتو بعض  بسببها..  طيب ومن غير  حلفان لو ما كانت  هي اللي  سرقت  الفلوس وبُراق دسا عليها ما ابقا انا ( يتابع بانفعال) دي طلعت  هربانه من يوم  فرحها وقال ايه تقولي  كان هيتجوزني غصب،  هو  في  حد  بيتجوز حد  غصب بردك ولا  هي  اللي مش محترمه  ...  نفس  اللي. كانت  هتعمله دره هي  عملته وامسخ كمان،..  له وكمان سيباني زي الاهبل اقولها هتجوزك.. واراضي فيها علشان تحن وترضا...( يتابع) انسا البت دي خلاص راحت  في  ستين  داهيه،  انا  اهنه هعالجك واهتم بيك احسن منها ( قولتله اكده  وبقا يأن ازيد من الاول ف فهمت انه معترض ومش مصدق كلامي ف قولتله) صدق يابوي،.. عريسها جه بنفسه وقالي اللي  حصل  ( اللي  قولته مكنش مقنع ليه  تقريباً  ومخلهوش يهدا بالعكس  ده  زاد وعنيه دمعت) 
عمار: لدرجه دي يابوي،  عملتلك ايه البت  دي علشان  تكون  زعلان  عليها  قوي اكده..  ولا تكون  حاطط عينك عليها..  لو اكده  انسا هي مشت ومحدش يعرفلها طريق..  مقدمكش غير  انك ترضا بامي.( قالها  ليأتي براق ويفتح عليه الباب) 
بُراق: صوتك  طالع
عمار: مفيش 
بُراق: امال مين اللي  بتتكلم عنها دي
عمار: عن الممرضه  ابوك  زعلان انها مشت 
بُراق: عنده حق يزعل...، متزعلش يابوي انا هروح اجيبها
عمار: تجيبها منين
بُراق: من بيتها  هيكون  منين 
عمار: لا هو  انا  مقولتلكش ان بيتها اتحرق في اليوم  اللي جت فيه 
بُراق باندهاش: كلام  ايه ده محدش قالي 
عمار: اديني قولتلك 
بُراق: طيب  وهتكون راحت  فين  دلوك..  دي لازم تيجى  النهارده 
عمار: مش ملاحظ انك مهتم بالبت دي  من اول ما عرفتها..  ايه حاطط عينك  عليها  انت كمان  ولا  ايه 
بُراق: مش  وقت  الكلام  ده.. انت كان  لازم  تمسك  فيها لغيت  ما ارجع،  اجيبها منين  انا دلوك
عمار: بردك مفهمتش عاوز منها  إيه 
بُراق يتنهد: هتجوزها،.. قولي  اوصلها  كيه 
عمار باستنكار: تتت إية،... انت شكلك  عاوزني اقولك  كلمه  تزعلك منى  دلوك
بُراق: وانت مالك ولا تكونش لسه عاوزها 
عمار: معوزهاش ومش هتدخل اهنه تاني.. لا ليك ولا لابوك اللي شكلها عجبته ومقدرش علي  فراقها
بُراق يبتسم: إيه يابوي،  صوح عجبتك..  لو عجبتك أشر انت بس  واجبهالك
عمار: ما تحترم نفسك  ياد انت
بُراق: ياخي  انت غريب،  مش  خلاص  كرهتها اسكوت خلينا نجوزو ابوك 
عمار ينهض: اطلع بره 
بُراق: خلاص  ولا  تزعل  بلاش ابوي  اتجوزها انا  بس  قولي  اوصلها  كيه 
عمار يضم قبضته ويتقدم نحوه: قول انك عاوز تضرب،  قول  متخافش 
بُراق بجديه: خلاص يا عمار... بس  لو تعرف هي فين قولي 
عمار:  عاوز منها ايه
بُراق: هي حكتلي اللي شافته.. وقالت مين اللي عاوز يقتل ابوي وكنت  عاوزها تشهد باللي شافته
عمار: وقالتلك مين عاد
بُراق: مش  هقول  غير  لما  الاقيها 
عمار: شوف ياخوي،.. البت دي  كدابه في  كل  اللي  قالته،.. ومحدش عاوز  يأذي ابوك،.. هي بتألف من عندها،  ف سيبك  منها وريح راسك
بُراق: له ياعمار مش بتألف انا متأكد من اللي بقولهولك،  وانا  اتاكدت بنفسي وعرفت هو مين 
عمار: وده مين ان شاءلله 
بُراق يينظر لادريس: مش هقول،.. متخافش يابه،  هكون هادي  ومتماسك لغيت ما  اجبلك حقك 
عمار: يعنى ايه تكون هادي ومتماسك وتحيرني انا،  ماهو  لا تقول  في  ايه لا تسكت
بُراق: هتعرف كل  حاجه في  وقتها،  المهم دلوك  الممرضه  تيجي  والنهارده..  ساعدني
عمار: له هي  مش  هترجع  تاني 
بُراق: يوووه يا عمار  هو في ايه..  هي  عملت  ايه  علشان  تكرهها تانى 
عمار: عملت  كتير ومش  عاوز  اجيب  سيرتها  
بُراق: طيب  وابوك، والكلام اللي  عندها 
عمار: انت ممفهمنيش ايه  اللي  قالته.. ف خلاص هي متلزمنيش تانى 
بُراق: بس تلزمني انا  وابوك، ده مش  وقت زعلك منها... انا هروح اسال في المستشفى يمكن يعرفو 
عمار: مش هتلاقيها 
بُراق: ياااالغلب،  ياخوي لازم ترجع  افهم.. و
يلا دور امعاي
عمار: ما خلاص يابُراق 
بُراق: يعني  ميهمكش حق ابوك يرجع 
عمار: حق ابوك  رجع  من اول يوم،  اللي  قالته البت دي  كله كدب  في  كدب،  
بُراق: طيب ولما جيت المستشفى لقيت  يده ملفوفه كلها علشان  الجرح،  و وقعته علي  الارض ده بردو كدب
عمار: ممكن  يكون  اتحرك و وقع مش لازم  يكون  حد  وقعه
بُراق: من عقلك؟!..  واحد  جسمه شالل يتحرك ويوقع الوقعه دي،..  ده حتي  لما اتحسن شويه يدوبك بيقدر يحرك صوابعه ودماغه بالعافية..  انت بتقول  ايه
عمار بحنق: وه يابُراق..  انا مش  هقتنع بكلمه قالتها  البت  دي،  عندك  حاجه  تانيه  تقولها انا  هسمعك،  غير اكده متقوليش الممرضه  قالت( قالها  وعاد لأبيه) 

#بُراق 

عمار  مبقاش في  حاله تسمحلي اقوله  اللي  عرفته لانه هيقلب الدنيا ومش هقدر اسيطر عليه، وده اللي  خلاني  مقلهوش و ادور على الممرضه لوحدي  علشان  تشهد باللي شافته قدامهم وقدام الحكومه، وانا بدعي ربنا الاقيها،  لأن انا  معنديش  اي دليل اوجه بيه نهله  او اي حد  غيرها  لو  معترفتش.  وعشان اكده  انا  طلعت  الصبح  بدري  واتجهت للمستشفي اسأل اي حد  عليها يمكن يعرفولها عنوان او قرايب

« منزل جلال» 

#ميار 

كان  المشاور ده زي اللي رايح  للموت برجليه،  .. كنت عارفه  اني لو روحت  هناك  مستحيل  هقدر اهرب  ومش هتجيني الفرصه تاني..  وهواجهه اشد العواقب و هشوف العذاب الوان من صلاح واهله،.. بس ده  ابني مقدرش  اسيبه ولو اطريت كنت  دخلت  وسط النار عشانه مش بيت جلال وبس...  وسلمت امري لله وقولت المكتوب هشوفه،  واستجمعت قوتي وخبطت الباب  وده كان  بعد  الفجر بحاجه  بسيطه،  علشان  تفتحلي محاسن امه اللي  تعتبر اشد جحد وقسوه من صلاح  وابوه.    

ميار تدفعها وتدخل: اابني فين..  عبدالرحمن..  عبدالرحمن  انا جيت ياحبيبي  انت فين ( خرج علي صوتها جلال  وصلاح لينظرو اليها جميعآ مثل فريسه وقعت في عرين الأسد ف يحيطوها من كل جهه فتنظر اليهم بخوف و تتابع بصوت مرتجف) ابني فين ياعمي 
صلاح: كنتي  فاكره اني  مش هعرف  اجيبك ( قالها  وهو  يقترب لتتراجع بخوف  ف ترتطم بمحاسن التي  تمسكها من شعرها من اسفل الحجاب بعنف) 
ميار:  انتو عاوزين مني إيه...( تنادي عبدالرحمن بصراخ لتصفعها محاسن علي وجهها بكل قوتها ف تصرخ و تقع علي الارض ليميل اليها صلاح وهو يخترق عينيها بنظراته الحاقده التي يملائها الشر ) 
صلاح: وريني  هتقدري تهربي تاني  ازاي،  هخليكي تبوسي جزمتي علشان ارحمك 
محاسن: بتهربي يا فاجره،.. يابت ده احنا  لمينك من الشارع..  بتهربي بأبن ابني بعد  ما مات بسبب بوزك النحس
جلال: سيبها يا صلاح..  هي تدينا الامانه اللي  عندها  وتسيبلنا ابننا وتغور مطرح ما جت
صلاح: تروح  فين ؟.. بقا بعد  ما لقيتها اسيبها تروح عادي كده،  امال اخلص اللي  عملته من مين
ميار  بخوف : هديك اللي  انت عاوزه  كل  حاجه  باسمي هحولها بأسمك  بس تسيبني امشي  بأبني
صلاح : هاخد اللي  عندك،.. وابن اخويا.. وانتي هتجوزك غصب عنك  ( قالها ليشد ذراعها ويجرجرها لداخل ف تصرخ وتستنجد ليتركها) 
جلال: كفايه  يا صلاح  انت هتعمل  ايه سيبها
محاسن: خليه  يربيها الفاجره  دي
صلاح يرفعها:  قوووومي...  بتهربي  وتفضحيني وسط  الناس، انا  هعرف  ازاي  اربيكي 
ميار بترجي: الحقني يا عمي...  (  قالتها  ليدفعها بداخل الغرفه و يدخل خلفها   ويوصد الباب من الداخل،  ومن ثم يفلت حزامه ويلف مرتين حول يده لتتراجع  للخلف  وهي  تبكي  بخوف وتترجاه، ف يقابل ترجيها بضربة من حزامه الجلدي تليها الاخرى، وكل ضربه تلمسها تعلم علي  جسدها) 
جلال: ياض كفايه هتموت في  ايدك  يخربيتك 
محاسن  تبعده عن الباب : اسكوت سيبه يبرد ناري من بت الكلب دي 
جلال: ياوليه اسكوتي...  افتح  يا صلاح  متوديناش في  داهيه ( لم ياتيه اي رد سوا صراختها التي  تزداد، وصوت صلاح الذي  يسبها وهو يضربها بالحزام.. ومن بعدها صوت صفعاته علي  وجهها حتي انقطع صوتها..  ف يتركها ويخرج  وهو  متعرق ويلهث لينظر اليهم نظرات تحذيريه) 
صلاح؛ محدش  يشوفها.. وانتي لمي الستات  اللي  بتجيلك مش  عاوز حد  يعرف  انها هنا  انتو فاهمين
جلال  يحاول ابعاده عن الباب ليدخل: البت ماتت يخربيتك  وسع هتسجنا كلنا
صلاح  بنظرات  حاده كان  كافية  لايقافه: محدش هيدخل
جلال: ياض البت  هتموت  
صلاح: اطمن انا  ضربت ضرب يعلم ميموتش،.. وانتي قولي لاختك تخلي بالها من الواد واوعي يجي  هنا قبل  ما اكتب عليها..  وتوريني  هتهرب  ازاي  من غير  ابنها دا ان قدرت

« منزل ادريس بغرفة نهله» 

صفوان: عاوزه  حاجه  اجبهالك معايا  وانا  راجع 
نهله: هترجع  ميته 
صفوان: علي  العصر، في  حاجه 
نهله: له مفيش  بطمن عليك بس 
صفوان: طيب انتي  ارتاحي متقوميش
نهله: حاضر 

#نهله 

بقيت طول الليل  افكر  هعمل  ايه لغيت  ما لقيت  الحل ،  واول حاجه  عملتها بعد  ما مشي صفوان اتصلت  ب ابوي وطلبت منه يدور علي  صبحيه ويخلص عليها ،    وبعد  ما  قفلت امعاه، طلعت من  الاوضه بعد  ما اتاكدت ان مفيش  حد  هيشوفني واتسحبت 
لاوضة الممرضة علشان اخليها تطلع من البيت واعرف اخلص عليها، واخلص من تهديدها ليه،  بس لما روحت ملتقهاش،  استنيت شويه ومجتش،  استنيت تاني وبردك مجتش، ف طلعت تاني وقبل ما ادخل اوضتي لقيت سماح بتكلمني 

سماح: في حاجه 
نهله: روحت المطبخ اشرب ورجعت 
سماح: طيب يابتي خليكي مرتاحه في اوضتك 
نهله: انتي عايزة تقولي متطلعيش من اوضتك..  حاضر  يا مرت عمي مش هطلع وهيرحكم من المشاكل 
سماح: مش القصد يابتي بس الايام دى الكل بقا خلقه في  منخيره، ف بقول  نعديها بدل  ما تحصل مشاكل تاني 
نهله: عندك حق، حاضر يا مرت عمي  ولو اني  كان نفسي  اطمن علي  عمي ادريس 
سماح: اطمني هو  زين،  عمار هيخرجه بالكرسي دلوك وتقدري تشوفيه من عندك لو عاوزه 
نهله: طيب  كويس  ربنا  يشفيه يارب 
سماح: يارب يابتي 
نهله بتردد: احم..  الا هي الممرضه فين شيفاكي تاعبه نفسك امال هي شغلتها إيه 
سماح: ما خلاص  مشت،  هي  و ولدها
نهله: وه راحت  فين  وسيباه
سماح: سالت عمار قالي انها رجعت بلدهم ومش هترجع تاني 
نهله: وه.. وده ليه....( تتابع)  يلا ربنا يعينها،  الله  واعلم بظروفها
سماح: يارب 
نهله: طيب ياخالتي اروح افرط ضهري  مش  قادره  اقف 
سماح: ماشي يابتي خالي بالك من نفسك ومن اللي في  بطنك
نهله: حاضر،  بالاذن 

قولتلها اكده ودخلت بعد ما عرفت ان مبقاش في ميار ولا ولدها،  وكمان  شويه ومش هيكون  فيه  صبحيه

#بُراق 

دورت علي  حد  يعرفها في المستشفي ملقيتش ومعرفتش غير انها من القاهره لكن منين في القاهرة واهلها اسمهم ايه معرفتش، ف مكنش قدامي غير اني الاقي صبحيه دي باي شكل،  ورجعت تاني ادور عليها في بيتها وبردو ملقتهاش، ف بدأت احبط واحس اني مش هقدر اعمل حاجه، ومكنش قدامي غير اني اعرف اخلي نهله تصدق اني اعرف هما فين والا مش هتقول اي حاجه وصفوان هيفضل مصدقها.. وانا وماشي شوفت ابوها جاي وماسك في  يده عصايه كبيره وبيدور علي حاجه او على صبحيه نفسها،.. اكيد بته كلمته ده اللي  فهمته،  ومكنش مني غير اني اختفي قبل ما يشوفني ويفهم اني بدور عليها  زيه   ف اتسحبت ومشيت وقبل ما ارجع  البيت روحت عند المكتب علشان اتاكد ان صفوان هناك وبعدها رجعت البيت، ولما دخلت لقيت ابوي في الصاله وامي وعمار جمبه،  ف اطريت استني وقت كبير قوي عدا الساعات يكون الطريق فضي واقدر ادخلها وبعد ما المكان خلي ومبقاش حد  خبطت عليها براحه وفتحتلي ف بعدته عن طريقي ودخلت  وعلي عكس توقعي اني الاقيها خايفه مني،  انا لقيتها هاديه ولا كان في حاجه 

نهله:  ها قول
بُراق: انا جاي اسمع انتي اللي هتقولي 
نهله: اقول ايه 
بُراق بحده:  بلاش نلعب علي بعض وهاتي اللي عندك 
نهله: عندي مانجه تاكول 
بُراق يضم قبضته بغضب: شكلك مش مقدره اللي ممكن اعمله فيكي 
نهله تتنهد وتجيب بعد صمت: طيب ممكن تمشي دلوك وانا هاجي عندك واقولك اللي انت عاوزه بس صفوان كلمني وقالي انه جاي ومش هلحق احكي
بُراق: انا عارف حركاتك دي زين،..  بس ميجراش حاجه.. اديكي فرصه تانيه بس هتكون اخر فرصه هدهالك وبعد اكده الممرضه، وصبحيه، ونوره هيكونو قدام الظابط و جوزك هيعرف كل  حاجه 
نهله: طيب  بقولك  هحكي بس روح ..  شويه وهجيب الملايه واهو الاقي حجه لو حد شافني
 بُراق: ومالك بتتكامي كانك رايحه تقابليني نلعبو مع بعض،.. انتي صباعك تحت ضرسي فوقي
نهله: ماهو علشان اكده انا هاجي بس لو صفوان جه دلوك  هتبقا كارثه وحلت علينا 
بُراق: ماشي،  هطلع دلوك وخمسه وتكوني وراي 
نهله: هتتكلم قدام غاده 
بُراق: خلصي يا نهله وبطلي لوع 
نهله: طيب هتصل بصفوان واخليه يجيبلي حاجه علشان يتأخر شويه واجيلك 
بُراق: ماشي  

عارفها بتلاوع وطريقتها مريحتنيش بس مكنش  بيدي حاجه اعملها ما انا مملكش غير الحديت 

#نهله 

كان ابوي مكلمني من ساعات وبيقولي ان صبحيه ملهاش اثر ف فهمت ان بُ بيقول اكده وخلاص وتقريبا نوره والممرضه هما قالوله عليها  يعني معندهوش اي حاجه عليه، ف قفلت مع ابوي وقعدت افكر في حاجه انتقم من بُراق بيها لحد ما لقيت فكرة زينه، ومش بس هتريحني من بُراق، له وكمان هتخلصني من الورطه اللي حطيت نفسي فيها لما قولت اني حامل ف رجعت اتصلت بأبوي وطلبت منه حاجه يعملها ضروري  ،.. 
 وبعد ما مشي بُراق دلوك اتصلت بصفوان وقولتله يجي حالآ علشان بُراق خبط عليه ومعرفش عاوز مني ايه،  وقفلت امعاه وهو شايط وناوي الشر، ف خدت الملايه وطلعت فوق بعد ما لقيت السكه فاضيه،  ف لقيته مستني قدام اوضته 

نهله: كنت  مستنيني شكلك
بُراق: سامعك 
نهله: طيب دخل الملايه وتعاله
يشدها منها  ويرميها تحت  قدمه : ها قوي
نهله ببرود: عاوز تعرف ايه
بُراق: انا عارف كل حاجه بس عاوز اسمع منك 
نهله: طيب لو ده هيريحك هقولك... نبتدي من الاول
بُراق: ياريت
نهله بإبتسامة استفزازيه وهي تتقدم لاعلي السلم: صح انا كنت بحوم حوليك.. بس مش عشان جمال عيونك،  انا كنت عاوزه اعيش اهنه واتنغنغ في فلوسكم،..  بس نعمل ايه انت منفعش فيك حاجه،.. بس اخوك نفع فيه  مع اني لما قابلته كنت جايه اشوفك رجعت ولا له،.. اصلي كنت لسة ميأستش منك 
بُراق: حلوه الصراحة، له عجبتيني..  كملي
نهله بإبتسامة:  واخوك مخدش في يدي غلوه.. وقوام بقا يجي  ويلمح انه عاوزني ومسكتش غير لما خطبني...  بس الحربايه مرته 
بُراق: انتي مرته متنسيش اكده 
نهله: بتكلم علي نوره 
بُراق: اها..  مالها العفشه دي عملتلك ايه 
نهله: بعتتلي صبحيه تقتلني،.. بس علي مين.. انا عرفت اخد صبحيه لصفي.. وادتلها  الفين جنيه تاني وقولتلها تروح تفضحها هههههههه وحصل 
بُراق: طيب ما توقفي وانتي بتتكلمي 
نهله: اصلي عاوزه امشي،  اسمع بس الباقي قبل  ما يجي  صفوان
بُراق: ها قولي
نهله: ده اللي حصل مع نوره... وبنسبه للي حصل مع ميار عاد،.. انا بعتلها صبحيه علشان تقتلها.. بس الغبيه ضربتها وبس ،.. ولما قولتلها تموتها، عصلجت وهددتني.. ف روحت ولعت فيها جوه بيتها ودلوك ميته هههههههه... علشان تعرف بس اني فهماك زين.. وعارفه ان معندكش حاجه تمسكها عليه، حتى الكلام ده مش هتعرف تثبته لييييه..  قولي ليه
بُراق: ليه 
نهله: علشان مفيش صبحيه.. ومفيش ميار.. ومش هتعرف توصلها.. ليييه عاد...
بُراق: ليه
نهله: علشان هي كانت هربانه من عريسها واكيد هيتاويها بعد ما لقاها.. اصل الواد عبدالرحمن قالي انه كان يضربها كل يوم علقه
بُراق يضم قبضته بغضب: وبعدين 
نهله:  براحه لا ليجيلك شد عضل واطر اشربك باسط عضلات  تاني..  احنا  ما صدقنا 
بُراق: عجبني فيكي صراحتك.. مكنتش متوقعها أبداً 
نهله: بيني وبينك انا عارفه انك مش هتقدر تعمل حاجه.. وفي حاجه اكده مخلياها مفاجأة 
بُراق:  لا ذكيه قوي ومستنيه اعرف مفاجائتك...   كملي 
نهله تتقدم لاعلي درجات السلم: مش هتتأخر عشان  تعرفها... انت دلوك عاوز تعرف حصل ايه لابوك، صح
بُراق بترقب: ايوه 
نهله: ابوك كان رزل وحشري وكان بيلف ورايا ومزاولني،... بس للحق اللي حصل غصب عني، ومكنتش قصداه..  انا  اصلي  بحب  ابوك
يضم فمه بغيظ ويحاول التماسك حتى تنهي ما عندها: وبعدين 
نهله: وبعدين.. كنت مزنوقه في قرشين ف دخلت اوضته وخدتهم وطلعت عشان ارجع اوضتي قبل ما حد يشوفني.. بس اللي حصل اني شوفت خياله من قزاز البوابه.. ف جريت علي السلم.. قام هو لمحني  ف جه وراي وزنقني.. وبقا يسألني مدسيه ايه ورا ضهرك، وانا اقوله مفيش.. يعيد سؤاله تاني وانا اقوله، مفيش، مفيش، مفيش بس هو عنيد زيك  
بُراق بترقب: ايوه كملي
نهله: ف مسك يدي علشان يشوف فيها ايه.. وشاف الفلوس والورق.. اصل انا خدت ورق كمان مع الفلوس.. وانا بحاول افلت نفسي منه وقفت في نفس المكان ده( تشير للارض وتتابع) وشديت يدي منه، ف طار ووقع من علي  السلم..  وبقا يتقلب، يتقلب، يتقلب.. مره علي راسه ومره علي ضهره لغيت ما وصل تحت واتشل ( قالتها ليغلي دمه ويصبح مثل البركان الثأر الذي يوشك على  الانفجار،  وقد نجحت في استفزازه ولكنه يحاول التماسك حتى  تنتهي قبل  ان ينفجر بها) 
بُراق: اها،  وكيه حاولتي تموتيه مرتين في المستشفي واحنا مشوفنكيش
نهله:هقولك.. اول مره كنتو في الاستراحه علشان  ممنوع الدخول.. ف انا اتسحبت ودخلت عنده وشديته عشان اوقعه.. بس الممرضه الغبية دي شافتني وبقت تتربرب على راس اللي خلفوها،  .. وتاني مره انت وامك جيتو قبل ما اضربه في راسه بالجهاز...  كنت هشرشخ راسه بيه بس ملحقتش بردك،... ف حلفت بعدها اني هموته مقهور عليكم انت واخواتك.. وانت اول واحد هقهره عليك اسألني كيه 
بُراق: كيه ( ظلت تماطل في الحديث حتى يصل صفوان وما ان رأت خياله من زجاج الباب حتي تمسك بثيابه  ) 
نهله: اكده 
بُراق يمسك معصميها بغضب : وانا مش هستنا دليل عليكي علشان عشان اقتلك واخلص منك ( قالها وهو ينوي رميها من اعلي الدرج مثلما فعلت بأبيه ليراه صفوان ويصرخ به من اسفل ف  يتراجع بُراق لكي يخبره بما قالته اولآ، ف تشعر بأرتخاء يده  لتشد ثيابه  ثم ترمي نفسها للأسفل ف تأخذ تتأرجح على درجات السلم حتي وصلت عند اقدام  صفوان لينظر اليها اثنتيهم  بصدمه، وهي تصرخ من شدت الألم ف تسيل الدماء من رحمها لينظر  اليها  صفوان وهو مصدوم و غير  مستوعب انه قد خسر ابنه قبل أن  يراه ومن فعل  ذلك  هو  اخوه )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-