رواية يوميات بنات الفصل السابع7 بقلم منه محمد

رواية يوميات بنات 

الفصل السابع7 

بقلم منه محمد

ف اليوم التالي كانت ف الكليه و رنت عليها اختها

مريم : بقولك ايه عمرو كلمني وبيقولك انه بعد الكليه هايجي ياخدك ع الشركه على طول 

منار : ايه طب مش جاهزه 

مريم : اهو ايه مش جاهزه انت بقالك ساعتين قدام بتتسبي زي اللى عندها فرح  ، بقولك انا قولت وخلاص اقفلي بقى عشان المدير لو شافني هيخصملي

ذهبت "منار"  مع صديقتها خارج الكليه ووجدته منتظرها امام باب الكليه 

ياسمين : ايوه ياعم مين قدك انت 

منار : تعالي معايا 

ياسمين : لا اجي معاكي فين لاسف عندي كورس لو كنت فاضيه كنت لزقتلك يلا سلام 

منار : سلام 

اقتربت ببطئ نحو سيارته كان هو يقف خارجها 

عمرو : عامله ايه منار

منار بتوتر وخجل : الحمد لله 

عمرو : جاهزه 

منار بتوتر : اااااه 

عمرو : معلش انا عارف انك متوتره عشان الموضوع لسه جديد بس متقلقيش،  يلا بينا 

ثم فتح لها باب السياره الخلفى، و كانت تشعر بالتوتر طول الطريق 

عمرو : هو انت ف سنه كام يا منار؟

منار : سنه اولى 

عمرو : اولى يااا انت طلعتي صغيره اوي 

شعرت بالحزن ف الواضح ان كلام اختها صحيح و انه يراها طفله ليس الا

عمرو : بس متقليقش ان شاء الله تتعلمي بسرعه 

منار : ان شاء الله 

كانت تشعر بالحرج تمنت لو ان اختها او صديقتها معاها ليرفعوا عنها الحرج قليلاً  ، وصلوا اخيرا اللى الشركه 

عمرو : وصلنا، ثم خرج من السياره وفتح لها الباب 

عمرو : اتفضلي

نزلت من السياره كانت تعشر بانها اميره عندما يقوم بفتح الباب لها 

انبهرت بالشركه فقد كانت تشبه الشركات التى تراها ف التلفزيون 

كانت تسير خلفه ولكنها لم تسطيع مضاها خطواته فهو طويل وخطواته كبيره على عكسها فهى ضئليه الحجم بالنسبه له 

ارشدها الي الطريق و اخبرها ان واجهت مشكله ان تطلب مساعدته

____________________________________________________

مريم  بحماس: ها عملتى ف ايه اول يوم شغل ليكي؟ 

منار : عادى يعنى مفيش حاجه بس الشركه حلوه اوي

مريم : شركه ايه انا بتكلم على عمرو 

منار : عمرو ،  ماله؟ 

مريم : ماله !!   لا انت مش مظبوطه ايه ياوليه مالك 

منار : الظاهر ان عندك حق هو بيتعامل معايا على اني طفله 

مريم : ليه ايه اللى حصل؟ 

منار :  سألني ف سنه كام قولته ف اولى قالي لسه صغيره

مريم : عادى يعنى عندك فرصه تغيرله وجهه نظره وتبينيله انك صغير بس يحير

منار : اما نشوف 

____________________________________________________

كان يجلس ف منزله يعمل على اللابتوب رن هاتفه وكان من الشركه يشكرونه على اختيار تلك الفتاه وانها ذكيه وتتعلم بسرعه، شعر بالسعاده فهو كان يعلم انها جديره بذلك

ثم اكمل عمله  لكنه ابتسم لا اراديا منه 

__________________________________________________

مريم : مناااااار فين الجاكت بتاعي؟ 

خرجت غاضبه تبحث عنه لسوء حظها وجدته في وجهها 

باسل : بنت خالتشيييى عامله ايه؟ 

استدارت دون كلمه وعادت اللى غرفتها واغلقت الباب خلفه

             الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>