رواية بائعة السعادة الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ميفو السلطان


 رواية بائعة السعاده
 الفصل الخامس عشر والسادس عشر 
بقلم ميفو السلطان



مرت الايام وسليم يتقرب من حياته ويشن هجوم حبه علي فتاره يداعبها بكلماته وتاره اخري يلهبها بانفاسه بقربه منها وتاره بكلامه المعسول وهيا تحن اليه وبدات طريقها لتغفر له لانه فعل  تماما كما اشارت عليه والدته فهيا امرأه وتعرف مكنون المرأه الا وهو .. ان يعطيها الامان..كان هو يتربص بها في كل وقت ليبثها حبه ويحملها ويداعبها( كاي رجل مصري اصيل برضه😅😅😅) ثم ياخذها في احضانه ويبثها امان الدنيا لتنام وهيا قريره العين. انه الامان يا ساده ماتطلبه المرأه من رفيق دربها ان تنام بجواره وضهرها تعلم جيدا انه مغطي وَمحصن بحب حبيبها.. فالمراه تحب بقلبها واذنها فتحب َمعسول الكلام.. وهذا شئ يفتقده كثير من الرجال فغالبا يظن انه يحبها وهيا تعلم ولكنه لا يترجم ذلك.. فهناك رجال تفهم المراه ودواخلها وتدخل لهم من مدخل الحنيه والطبطبه فيملك حبيبته ابد الدهر.. وهناك رجال يظن ان افعاله تعبر عن حبه وهنا ستعاني من معه فهي تتمني كلمه حب وحنيه منه حتي ولو بالكدب.. فان كنت من هذا الصنف فلتكذب واشبعها كذبا حتي تملكها والا فعليك وعلي رفيقه دربك السلام.. وفهم سليم ان بث عشقه لها سياخذ امامه قلبها ومساَمحتها فلم يتواني عن فعل اي شئ ليصل الي رضاها.. اما تلك الحربوئتين فكان القلق والغيره تنهش قلبهما (😎😎😎الاهي ينهشكو حنش او حدايه يا بعدا)كانا يغلان من تقارب حياه وسليم وفريده.. كانت ملحمه جميله من الحب لا يحتملها ذوي القلوب المريضه ولكن ملك كانت لا تفارق فريده وحياه اثناء غياب سليم وتتقرب من حياه كما امرها ذلك التعبان الاكبر عاصم الحديدي وبدات ابنتها تخف من غيظ حياه حتي يامنا جانبهما ... بدات اكتمال الخطه وامنت حياه تماما لملك وابنتها.. وكانت ملك قد صرفت نظر عن زواج سوزي بسليم وتفرغت هيا وابنتها لخطتها الشيطانيه هيا وذلك التعبان وذات يوم اقتربت ملك من حياه لتتاكد انها تسمعها وبدات في الكلام... بتقول ايه يا فاضل لا انا مارضاش ان عاصم يأذي سليم وهنا انشدت حياه وخفق قلبها... فاكملت تلك الحيه انت بتقول ايه... عاصم هيلبس سليم مصيبه وانت عرفت ازاي.. سمعته.. طب ايه هيا.. ماتعرفش.. يعني ايه ماتعرفش طب هنعمل ايه.. احنا لازم نقول لسليم... لا.. لاماقلوش ليه... يا نهار اسود سليم ممكن يقتل ابوه..هنا احست حياه بالذعر علي حبيبها (العبط اشتغل ياولاد🙄🙄🙄) طب ماتكلم عاصم يا فاضل.. والله دا عاصم برضه ممكن يجي منه لو حد طيب كلمه ونحاول ندخله العيله الا هوا وحيد.. وكان كلمني وقعد يعيط ونفسه يشوف روح.. لا يا عم انا مالي اقول لحياه ايه.. تقربهم من بعض.. تصدق والله فكره.. حياه طيبه وعاصم ممكن يسمع منها ونخلص من قصه النار االي بينهم ولو شاف روح البت قمر هيحن لها علي طول وساعتها تبقي حياه جمعت العيله اصلها طيبه اوي وحنينه اوي... لا سليم استحاله اقله دا هيقوم الدنيا حريقه انما حياه مسيطره علي سليم وبتحبه وبيحبها ماهي تتحب فلما تكلمه هيسمع منها... بس الاول نخليها تكلم عاصم قبل مانكلم سليم وبكده نبقي  جمعنا العيله.. الا انا قلبي واكلني انه ممكن يموت في شقته لوحده(اه قلبها واكلها شوفو ازاي كلك حنش🌚🌚🌚🌚) .. كانت حياه قد تاثرت بهذا الكلام (لانها طبعا هبله😎😎😎)  ظلت تتكلم وتتحدث مع نفسها كانها تكلم فاضل وحياه بدات فعلا تفكر ان تجعل سليم و َعاصم يتصالحا مصدقه ان عاصم طيب كما تقول ملك وانه يحتاج لحضن العيله (إلاهي يحضنه قطر سواقه اعمي😎) وبدات تكمل تلك الحيه بص انا هحاول المح لها كده مش عايزه اخش هجم كده لتتخض واقوم بقه واخداها وراحه لعاصم يقوم يفرح ماهو يا كبدي كبر وبقي عضمه كبيره (زرقه عضمه كبيره زرقه 😡😡)وشويه نكلم سليم ونوريه البت روح والعيله تتلم دانا قاعده معاهم دول شويه ملايكه البيت ماليان حب (البيت هيولع يا وليه 🤬🤬🤬🤬) وبدات حياه تسرح وتفكر كيف ستفعل ذلك.. وكانت قلقه علي سليم ان يستفرد به عاصم ويدبر له مصيبه.. فمرت بعض الايام وقلبها ياكلها فذهبت الي ملك وبدات بالحديث.. ازيك يا طنط انتو منوريوا والله.. فردت ملك دا نورك يا مرات الغالي(اماااااال... انت هتقوليلنا يا حربوءه😏😏) فقالت كنت حابه اتكلم معاكي يا طنط عن عمو عاصم.. فردت ملك ماله عاصم ربنا يهديه دا غلبان وواقف هو وسليم لبعض وهما الاتنين غلابه وسليم صعب ودماغه ناشفه..فهتفت حياه طب ماحنا نقدر نجمعهم ونلين دماغ سليم.. فردت ملك باعتراض لا ياختي سليم صعب بس عاصم كبر وعجز وماعدش زي زمان وانهد وسهل نقدر نقله ونكلمه بيجي بالحنيه (اوي اوي.. منك لله بقه 😬😬😬)فاسرعت حياه خلاص سيبي سليم عليا قالت... لا لازم عاصم االي نكلمه الاول طالما انت ضامنه سليم الا انا خايفه نكلم سليم قبل عاصم وانت ماتقدريش عليه.. لازم نفطم عاصم الاول عشان حتي يقلل من زعابيبه مع سليم.. فكرت حياه قليلا وقالت عندك حق طب ماتيجي نكلمه يا طنط.. نظرت اليها ملك بخبث طب استني الا هو تعبان وراقد وماحدش جنبه نبقي نقله لما يخف.. فهتفت حياه لا دا انسب وقت يحس اننا محتاجينله وبيبقي الانسان عايز حد يقف جنبه.. فقالت لها ماشي هاجي معاكي وهقله بكره اننا رايحين له وبعدين تيجي معايا من سكات.. واتفقا علي ذلك (يا وقعتك الروبه يا حياه😩😩) في الليل دخل سليم عليها كانت سرحانه ماذا ستقول لعاصم وكيف ستحنن قلبه وماذا ستفعل مع سليم ... لم تحس به وهو يتسحب ويقف ويحملق بها مربعا يديه وهيا في عالم اخر فاقترب بهدوء وحضنها من الخلف فشهقت.. فقطب جبينه ايه حيلك حيلك اتخضيتي كده ليه... وادارها اليه فارتبكت  وتلبكت وقالت كده يا سليم حد يخض حد كده.. فهتف وقال اعمل ايه كان شكلك عسليه كده. وانت واقفه سرحانه يا تري في مين هاه هاه.. واشار علي نفسه فضحكت... يا دين النبي يا جدعان الدنيا  بتنور لما تضحكي.. بس قوليلي كنت سرحانه فيا ازاي.. فاحمرت وقالت عادي يعني حبيبي وبسرح فيه.. فاقترب منها يعني وشك احمر وسرحانه فيا وعادي يعني.. فغمز لها اللي هو ازاي طيب ماتدينا نبذه مختصره كده نفك بيها الليله والا اقلك.. طب ما تيجي نقلب السرحان لحقيقه الا انا ماعتش عارف اشتغل. والله بقيت طول النهار في الشغل مبتسم وسرحان في قلبي ذي الاهبل وحازم الجزمه هاريني تريقه.. فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما َاقدر اسيبك كده.. قولي كده تاني وسمعيني . فضحَكت وقالت نزلني يا مجنون.. بس يا َماما هتقولي والا نكمل الليل كده.. فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا... ظلت صامته فتوجس َمنها وقال حياه انت نمتي فردت.. تؤ تو.. فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ.. يا غلبك يا سليم.. طب يا قلبي يلا روحي نامي.. فنظرت اليه بهيام وانت... فرد بقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه.. فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي..فهتف بغلب.. الحرام اللي انا فيه وربنا دا ... عشان اعرف انام.. روحي يا قلبي روحي الله يباركلك... قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده (لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه... 😂 😂 😂) ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في حضنه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ (عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ) يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك.. دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها.. وانا الولعه شابطه فيا.. هيا.. هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك ... نام نام يا سليم وعدي ليلتك (زوق معانا اليوم 😂😂😂) وبعد وقت طويل نام من الاجهاد  حامدا ربه بالقليل منها بدلا من مفيش...
اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره. تداعبه... فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي.. يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه َمع ماما فريده.. طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره.. قام وجلس علي السرير وظل مبتسَا لفتره.شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد.. طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده.. دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل وجلس معهم ثم ودعهم وذهب الي عمله هنا قامت ملك وتظاهرت بالمرض واخذتها سوزي وهيا تدعي البكاء.. فقطبت حياه واقتربت منها وقالت ايه يا طنط مش هنروح فقالت لا مش قادره انهارده خليها مره تانيه كمان عاصم مسافر بكره لما يرجع بقه عشان نبقي سوا.. فهتفت حياه بهبل شديد طب ما تديني العنوان هروح ومش هتاخر لسه هنستني لما يرجع.... فقالت يا بنتي عشان نبقي سوا..فهتفت سوزي يا ماما انت واقفه في الخير ليه ماتسكتي..( الاهي تسكتي سكته الاهي وننط بيكي عالقبر يا بومه😎😎😎) فنظرت اليه لا انا هعرف اقنعه طالما عيان ونفسه يشوف روح وهاخد صورها وانشاء الله خير..ظلا يتناقشان فتره. فتنهدت ملك وتصنعت قله الحيله. ورضخت ملك بعد اصرار حياه وهيا متصنعه الحزن.وسوزي تنظر بخبث شديد.. اعطتها العنوان وقالت لها ماتقوليش لفريده الا هيا ممكن تقف في الموضوع خليها من عاصم لسليم.. فقالت ماشي يا طنت وطلعت لتتجهز واحضرت تليفونها واتجهت الي فريده.وقالت انها هتروح تشوف هنا ومش هتتاخر فدعت لها فريده واتصت بزوجها لتستاذن منه وما ان رفع السمعه.. فهتف ايه الهنا اللي انا فيه ده.. حبيبي بيكلمني واسه مالحقناش نسيب بعض واحشك انا صح قولي يا شيخه انا عارف نفسي واد جامد وتقيل.. فضحكت علي مشاكسته.. فهتف يا دين النبي يعوي اعمل ايه دلوقتي فهتفت بحب.. حبني يا سواي وبس... صمت سليم فتره ولم يرد... فهتفت سليم انت رحت فين.. فرد عليها قائلا.. سايم هيعيط كمان شويه.. الا لس عايزه انبهك لنوع لتكوني فاكره اني بقيت سوسن يا حياه.. لا دانا راجالك واعجبك قوي.. والله هعجبك.. فضحكت ماتتلم فيه ايه انت مالك بقيت قليل الادب كده.. فهتف يعني واحده بتحب في واحد مش عايزاه حتي يقل ادبه يبقي لا كلام ولا فعل.. يا غلبك يا سليم والله يا حياه البطاقه مكتوب فيها ذكر... وهروح اغيرها واكتب ذكر وارم ومحصور... فضحكت بشده فقالت انت مالكش حل.. فهتف ماقلنا كذا مره حليني ومستني اتحل الاهي اشوفك محلول في حضني ياللي ملوعني.. همست بحب بس بقه اختشي انت مالك كده.. سيبني بقه اقول كلمتين.. تنهد وقال قولي يا عمري.. امري امر كده.. فقالت بتردد وهيا تعلم انها تكذب.. انا هروح لهنا شويه ماشي.. فوافق علي الفور ماشي يا عيوني وخلي بالك من نفسك.. فهتفت حاضر يا قلبي تساملي.. كانت ستغلق الخط ولكنه هتف وقال.. حيااه.. فتنبهت ولم تغلق الخط وقال بحبك اوي يا عمري... فابتسمت حالمه وانا بحبك فوق حبك ده الف مره... سلام يا قلبي واغلقت الخط.. وظل سليم مبتسما ومغمضا عينيه وحالما ويتنهد ولم يحس بحازم وهو يدخل عليه وظل جالسا ينتظر ان يفوق من سرحانه وهنا تفاجأ سليم بوجود حازم.. فهتف انت هنا من امتي ياض.. فقال له انا هوا من ايام السينما تلصمت فيلم لوعه تلحب... فكشر يامن هقملك ارقدك احترم نفسك.. فقال انا محترم الدور والباقي عاللي هيقلب حسحس كمان شويه ماننشف ياض دانت سليم الحديدي... فابتسم سليم بس باجي قدمها واقلب واحد معرفوش..فهز حازم راسه مستنكرا طب يا ياسي قيس نكمل شغلنا بقه.. فخبطه حازم ببعض الاوراق انت لسانك عايز يتقص.. وظلا فتره يتشاكسان وابتدا التحدث في العمل.. نعود لحياه بعد ان اهت المكالمه وهيا سعيده خرجت وحرصت  ان لا تاخذ اي حرس ولكن معها السائق... فذهبت ولكنها تذكرت ان ممكن السائق ان يخبر سليم فامرته ان يذهب فعلا لهنا ثم نزلت وصعدت لتجلس بعض الوقت مع هنا حتي لا تكون كذبت ثم استاذنت بصعوبه منها ونزلت واستقلت تاكسي اللي حيث ينتظرها عاصم علي احر من الجمر فلقد اخبرته ملك ان حياه في الطريق وصلت حياه الي مكان عاصم وصعدت اليه وعندما فتح اليها كانت تقف ببراءه وخجل وهو ينظر اليها متصنعا الدهشه وقال مرات سليم جيالي لحد عندي.. فهتفت وقالت ازيك يا عمو الف سلامه عرفت من طنط ملك انك تعبان فجيت اشوفك.. فتصنع الارهاق وقال تسلمي يا بنتي بنت اصول برضه ربنا يهديك يا سليم يابني.. اتفضلي يا بنتي ودخلت حياه الي بيت ذلك التعبان ولم تكن تعلم انه ينوي ان يغرز انيابها بها.. وجلست وقالت انت شكلك تعبان اعملك حاجه انت كويس فهتف الحمد لله.. فبدات كلامها مرتبكه انا جيالك يا عمو وعشمانه اننا نبقي عيله واحده وننسي الخلافات دا حتي انت ماشفتش روح وقامت وارته الصور بص حلوه ازاي.. افتعل عاصم التاثر وقال يا حبيبتي يا بنت ابني.. لله الامر هموت لوحدي وسليم قلبه جمد عليا.. فاقتربت منه ووضعت يدها عليه سيب سليم عليا بس نقول يا رب وننوي الخير.. قال لها ايدي علي ايدك يا بنتي فهتفت بسعاده اوعدك مش هتندم فنظر بخبث لا اندم ازاي وانت موجوده دانتي ملاك.. فهتفت بص يا عمو العيله دي اهم حاجه في الدنيا ومهما حصل دا ابنك حتي لو كان شديد وحضرتك حصل منك حاجات زعلته يبفي لما القلوب تتصافي الدنيا هتمشي (بس يا عبيطه 🙄يام رياله 🙄) .. ثم هتف الله علي كلامك يا بختك بمراتك يابني متجوز جوهره... ثم هتف الله  انت ماشربتيش حاجه لازم تشربي وقام فقاطعته وقالت لا انا كده خلاص همشي.. واتاكد حضرتك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان نبقي عيله واحده ولكنه صمم ان تشرب شيئا لانها عيبه في حقه في حقه وذهب واحضر العصير وطبعا وضع به مخدر واحضره ووضعه امامها وسالها كيف تزوجت سليم وظلا يتحدثان وهيا تحكي ببراءه وهيا تشرب الي ان انهت الكوب وبدات تحس بالدوار فهتف مالك يا حبيبتي فحاولت ان تتكلم او تقوم ولكنها قد دخلت في حاله التوهان ثم استرخت تماما ودخلت في ثبات عميق ظل عاصم ينظر اليها وقال مزه بنت الايه خساره في  جتتك يا سليم يلا مالناش نصيب فيها (اعوذبالله دا شيطان 👿 🌚🌚🌚) هنا نظر اليها وظل يضحك وطلب الحرس التابعين له لكي ياتو لياخذوها ليضحك وهو سعيد خلاص يا سليم قلبك في ايدي ومابقاش عاصم الحديدي ان ماكنت احرق قلبك. اواخد منك اللي انا عايزه.. فاحس اخيرا انه سيقتص من سليم ويضع رقبته تحت خنجره ليجزها كما يشاء.. فبين يديه قلب سليم وهيا زوجته وروحه حياه.. ولكنه لا يعلم ان لله تدابير اخري لابد ان تقف للشر الذي يفرضه البشر ويختارون هذا الطريق بانفسهم.. فالله عادل ترك الانسان مخير ليمشي كل منا في الطريق الذي اختاره وكان عاصم قد اختار طريق جميع الشياطين والابالسه........


الفصل السادس عشر
عاد سليم من العمل وقت الغروب ليجد والدته تجلس ومعها  روح  ويراها تداعب ابنته لفتره ثم سال عن حياه لتقول له انها منذ الصباح عند صديقتها هنا. استعجب سليم انها لم تقل له فاخذ التليفون ليكلمها ولكنه وجد  تليفونها مغلق ثم اتصل ب هنا لتصيبه فاجعه في قلبه عندما قالت له ان حياه جاءت اليها لتجلس فقط نصف ساعه وكانت متوتره ثم رحلت  لتعود الى البيت.. هنا احس سليم بالزعر  على زوجته ليذهب مره اخرى الى والدته ليسألها هل كانت حياه تنوي الذهاب الى مكان اخر.. فقالت له.. لا يا ابني كل اللي قالته ان هي راحه عند هنا.. احس بالدوار وظل يتصل ويتصل بها ولكنه لم يكن ذو فائده فاحس بقبضه في قلبه.. ونده السائق يساله فاخبره  انه اوصلها عند مدام هنا وطلبت منه الرجوع فان صديقتها ستوصلها.. وهنا احس بالرعب الشديد على زوجته لانه يعرف ان  حياه لا تذهب الى مكان بدون ان  تقول له.. فجمع  الخدم بالبيت وظل  يستفسر منهم والحرس ايضا فاذا باحد الخادمات تقول له انها  قبل ان ترحل كانت تقف مع السيده ملك وسوزي  واعطتها ورقه(يا سوادك يا ملك😀😀😀) فاخذتها حياه وضعتها في حقيبتها وخرجت.. وهنا تحول سليم الى  شخص هائج يريد ان يفتك بكل من حوله فهو يعلم ان زوجه عمه وابنتها ليس الا حربايتين.. ليس شخصا سهلا.. فاحس ان لهما دخلا في هذا الموضوع.. خرج الي حجره الحراس وطلب من الخادمه ان تخبر ملك هانم وابنتها انه ينتظرهما في الجنينه.. وامر  الحراس ما انت تدخل الى الحديقه حتى يأتو  بها اليه.. عندما دخلت ملك وسوزي الى حجره الحرس وجدت سليم وعيناه كعيني الصقر وملامحه تتسم بالغموض ولا تبشر بالخير.. فتوقفا قلبهما وتسمرتا  قدميهما و احسا بالرعب الشديد لما هو قادم..اقترب  من ملك ومسكها وظل يهزها بشده ويقول مراتي فين يا مرات عمي عملتوا فيها ايه انطقي بدل ما اطلع روحك في يدي.. ظل يضغط  علي رقبتها حتي كادت ان تلفظ انفاسها  فبهتت المراه و بكت المراه وقالت هتكون فين يابني وانا اعرف منين..فهتفت سوزي ماتروح شوف مراتك بتروح من وراك فين.. هنا تحول سليم الي شخص لا يري الا الشياطين ومسك سوزي ورزع وجهها في الحيط وانقض عليها وظل يضربها بغل.. مراتي مابتروحش في حته يا حيلتها مراتي مش بتاعه سكك زيك يا زباله وظل يضربها حتي كادت ان تلفظ انفاسها فرزعها علي الارض واتجها الي ملك و مسكها من شعرها فظللت تصرخ وتصرخ وقال انا مش ها يحوشني عنكم حاجه في هتقولي مراتي فين وايه الورقه اللي انت اديتها لها يا هطلع روحك وروح بنتك الو$خه دي في  في ايدي.. اظن انت عارفاني كويس وانا ما عدتش باقي على حاجه طول ما مراتي مش موجوده في حضني.. حاولت ان تثنيه  عما يفعل  ولكنه ابتدي في صفعها الى ان نزفت من فمها وانفها.. فقال لها يعني انتم عايشين في خيري وهي مأمنه لكم وانت تدوري من ورايا  تخططي تأذيها يا مرات عمي.. كانت سوزي تقريبا فقدت النفس من الضرب.. وزوجه عمه لم يعد لها ملامح فصرخ بها.. هتنطقي ولا طقم التيران دول ينطقوكي بمعرفتهم وهنا هتفت من الرعب خلاص خلاص هاقول كل حاجه بس ما لكش دعوه بيا و ابتدات في قص روايتها البشعه عليه وان عاصم اتفق معها علي ان تحضر له حياه ليؤثروا عليه ليوافق على اي طلب يطلبه منه  ليقع قلب سليم خوفا علي روحه. هنا لم يستطع سليم ان يمسك نفسه وانهال عليها ضربا وطاح فيها وابنتها  وطلب من الحراس ان يتصلوا بالشرطه لكي تاتي ثم امر  قائد الحرس ان يعد مجموعه كبيره من الحرس وهنا فتح تليفونه ليعرف مكان زوجته فمنذ فتره عندما اهداها السلسله في رقبتها وضع بها شيئا يخبره بها عن المكان الموجوده به.. وهنا  اشاره التليفون الي  مكان زوجته فكانت في  احدى الفلل النائيه البعيده التي تتبع عاصم وكانت تقريبا مسافه الساعتين فصرخ في الحراس وامر  منهم ان يخبرو الشرطه وان يعدو خمس عربات من الحرس علي اعلي مستوي ليحضروا زوجته وهو يشعر بالذعر  عليها لانه يعلم انها بين يدي  شيطان كبير ليس لديه رحمه وممكن ان يفعل بزوجته اي شيء.. كان قلبه يرجف من الرعب على حبيبه قلبه وعلى طيبتها الشديده التي اوقعتها تحت انياب ذلك  الثعبان.. في تلك الاثناء كانت حياه مغمي عليها وان الحراس نقلوها الى فيلا عاصم بعيدا عن الناس كانت فيلا مهجوره ووضعوها  داخلها ورافقها بعض الحراس وعاصم جلس ينتظرها حتى تفيق.. مرت ساعتين حتى فاقت حياه.. احست بالصداع الشديد عندما فتحت عينيها لتجد نفسها في مكان غريب يحيط به بعض الرجال.. فاحست بالدوار الشديد وان هناك شيئا خاطئ ولم تعرف ماذا تفعل.. فصرخت فيهم  قائله... انا فين انت مين... عايزين مني ايه هنا سمعت ضحكه مدويه تصدح في المكان لتلتفت لتجد  عاصم يضحك لتصعق من منظره.. فهتف.. ما كنتش اعرف سليم بجلاله قدره متجوز واحده عبيطه وهبله.. انت ما تنفعيش تبقى مرات سليم.. سليم عايز واحده لازم تكون زيه مش اي واحده والسلام.. احست بالقهر وبعض الدونيه من كلامه وقالت له انت بتعمل كده ليه انا صدقتك وأمنتلك تقوم تعمل كده انا مراه ابنك يعني شرفك وعرضك ازاي تعمل حاجه زي كده.. فضحك َقال ولو امي بذات نفسها طلعت من التربه هاعمل فيها كده.. مش عاصم اللي يتاخد منه شركاته و حته عيل زي ده يذلني دلوقت قلبه في ايدي اطلعه واعصره واحطه تحت جزمتي.. احست حياه بالرعب على حبيبها والندم علي خطاها الشديد على ما فعلت وانها كان يجب ان تقول لزوجها وان لا تكون حسنه النيه الى هذا الحد.. وهذا هو العيب الشديد الذي يعاني منه الكثيرين في هذا الزمن لا يجب ان يكون الانسان حسن النيه لكل من حوله فلا نعلم من اين تاتينا الطعنه.. هتفت به وقالت انت عايز ايه من سليم ما تسيبه في حاله يا اخي مش كفايه اللي عملته طول عمرك.. فضحك وقال ايه ده هو  حكى لك الغنيوه بتاعه كل مره.. اغنيه امه وعذابها والافلام دي.. انا مش عارف هو مريض بامه ولا مريض بايه بالضبط ما في رجاله كثير بتضرب ستتها وبيعيشوا و يسكتوا (دول مش رجاله دول زباله😠😠😠) نظرت اليه مبهوته من كلامه ولا تعرف ماذا ترد لانها ادركت انه ليس مجرد الا شيطان يتحدث على الارض.. اقترب منها وقال لها دلوقتي نقعد مؤدبين كده بدل ما اطلع جناني عليكي لحد ما اكلم جوزك واشوف هاعمل معاه ايه.. وساعتها يا حلوه شوفي انت عايزه تروحي له حته واحده ولا كم حته.. وهنا اجهشت بالبكاء من الخوف.. ليذهب عاصم ويرفع تليفونه ويتحدث الى سليم وبدء في الكلام ساخرا.. ازيك يا ابني.. اخبارك ايه.. لعل مزاجك يكون احلى واحلى اكيد النهارده مزاجك في السماء.. وظل يضحك هنا صرخ سليم وقال مراتي فين يا عاصم مراتي لو جرى لها حاجه تترحم على نفسك مش هاسيبك وهطلع روحك في ايدي.. فضحك عاصم وقال سبحان الله يا اخي حتى وروحك في ايدي بتتفرعن على ايه ما اعرفش.. انت فاكر نفسك جيمس بوند ما تهدى على نفسك كده وتشوف وتقدر اللي انت فيه(الاهي يحش رقبتك يا بعيد) .. كان سليم يريد ان يشغله في الكلام وهو قد بدا  في التحرك ليصل الى ذلك المكان المهجور الذي فيه حبيبته و روح  فؤاده فاراد ان يكسب اكبر قدر ممكن من الوقت  كان قد  بدا يحل عليه الليل و عربات سليم والحرس تاكل الطريق اكلا وكان اثناء ذلك يتحدث مع والده وهنا قال عاصم..... اظن تسمع بقى طلباتي وتبقى مؤدب كده عشان ما ازعلش منك  وساعتها هتزعل على الاموره اللي قدامي ولا ايه.. صرخ سليم انا عايز اسمع صوتها فضحك عاصم ماشي يا عم الحبيب.. و اتجه اليها ونظر اليها ليعطيها الفون ويقول بسخريه سمعيه صوتك يا اموره.. فاخذت التليفون وكانت تبكي بشده وهي تقول انا... انا... اس... اسفه يا يا حبيبي... ما تزعلش من.. منى كان غصب عني..فهتف محاولا ان يهدها لانه يسمع شهقاتها من بين كلامها وكانت حالتها تدمي قلبه ماتقلقيش يا قلبي انا هرجعك لحضني..بطلي يا عمري واهدي ماتخفيش طول مانا عايش.. وهنا رجع عاصم اليه وقال.. شوف يا ابن عاصم احنا الاثنين ثعابين ونفهم بعض كويس يبقى تقدر الموقف وتعرف كويس ان انا هأذي مراتك من غير ما  يتهزلي شعره.. يبقى تسمع الكلام بدل ما تجيلك على كذا حته.. وهنا صرخ فيه سليم..... والله لو حصل لها حاجه لهجيب رقبتك حتتين.. فضحك عاصم ماشي يا يا عم الحبيب انا عايز نصيبي في الشركه وتكتبه لي باسمي انا عايز نصيب 50 في مش هاقول 60 او 70 لا هاخذ ال 50 زي زيك بالضبط عشان ابقى راسي براسك  انا عايزك تتوسل لي عشان اوافق على مشاريعك.. والقصر  يكتب باسمي.. فضحك سليم وقال طب و اخوك فاضل مش هتديله حاجه بالمره.. فاردف عاصم... والله فاضل ده ما لوش لازمه وبيشتغل معاك وفضل انو يشتغل معاك... خلاص يشرب بقى انما انا ما بشتغلش عند حد... واسمع بقى قدامك لبكره الصبح كلم المحامي بتاعي تكون جهزت كل حاجه.. والا  يمين بالله هاكون مخلص على المزه بتاعتك.. بس طلعت ابن ابوك حقيقي حته موزه يا واد يا سليم بتفهم يا واد في النسوان.. فصرخ فيه سليم وقال.. انت احقر انسان شفته في حياتي انت ازبل من الزباله نفسها بتبص لي مرات ابنك يا زباله يا واطي... سبحان الله هذا حال بعض البشر الذي تمكن منه شيطانه ان ينظر الي زوجة ابنه او الى زوجه اخيه ولا يعلمون ان هذه من كبائر الدنيا فمنها تسقط مصائب كثيره على اسر كثيره.. يا ساده لا يجب التهاون مع العلاقات الانسانيه في هذا الزمان والتباسط واعطاء الامان حتى لاقرب الاقربين.. تصنع سليم انه سيستمع اليه وقال انه سيتحدث مع المحامي يفعل ما يريد ولكنه اراد ان يكلم زوجته مره اخرى.. وهنا ضحك عاصم واعطي التليفون لحياه هو يقول.. ده الولد واقع لشوشته يا ترى انت عامله في  وظل يضحك.... هنا بداسليم يتكلم معها وهي تبكي وتشهق ويحاول ان يهديها ويقول لها ان كل شيء سيكون على ما يرام و انه سيخرجها مما هي فيه.. لتعتذر وهي تبكي بشده ومبرره فعلتها  انها كانت تريد ان تلم شمل العائله وانها كانت تظن ان عاصم ممكن ان يكون  جدا لابنتها وان ملك هانم هي من اوهمتها بذلك.. ظل يتحدث معها فتره حتى جاد  ابوه بعد ان ووعدها انه سيخرجها من ما فيه واخذ منها عاصم التليفون بعد ان قال له ضاحكا.... في انتظارك يا غالي يا حته مني.... و ضحك ضحكه شريره عاليه كان سليم في ذلك الوقت ياكل الطريقه اكلا حتى بدأ يظهر  محل فيلا عن بعد.. بدا يهدئ من العربات التي معه و اشار الى الحرس ان ينتبهوا جيدا وانه  لا يريد الا ان يخرج زوجته سليمه معافاه.. كان الليل قد حل وكان حرس عاصم يجلسون معا يتسامرون وكانوا يطمئنون على الاخر فمن اين ياتي لهم الغدر فهم يعلمون ان لا احد يعلم مكانهم ويثقون في عاصم.. ولكن تلك السلسله في رقبه حياه هي من كانت السبيل والهدايه الى مكانها وكان ذلك القلب هو من سيرجع الى سليم نبض قلبه وروحه وهي زوجته.. كان يصدر اشاره على مكان حبيبته وكان سليم قد صممها َخصوص لهذا الغرض بعد حادثه المول. بدء حراس سليم يحاوطون الفيلا جميعا باعدادهم الى اكثر من خمس عربيات وبهم رجال يتمتعون على درجه  عاليه من درجات القتال انت وبدأو في التسلل حتى لا يحس بهم من  بداخل الفيلا ولا يعرفون ما يحدث خارجها  انقض الحرس جميعا بهجمه مباغته  على جميع حراس عاصم دون اي شوشره لكثره عددهم ولقله عدد حراس عاصم وانهم لم يعطوا اي خوانه لاي دخيل.. كان عاصم ياكل بالداخل َ يحتسي الشراب انتصارا بهذه الطعنه االغادره لابنه و ينظر الى زوجه ابنه نظرات حقيره وهي تبكي بشده وكان معه في داخل الفيلا فردا واحدا وهو كبير حراسه كانوا يتحدثون معه وكان يتحدث عن عاصم عن احلامه وعن امتلاكه للشركات وكيف سيحط علي سليم و يتسيد هو الشركه ليرجع امجاد عاصم الحديدي.. ولا يعلم  عاصم ان الشر  لن يدوم الى الابد.. هنا دخل الحراس  فاجاه الي الفيلا وحاولا الحارس ان يشتبك مع حرس سليم ليحاول بسرعه ان يقترب ويقوم احد الحراس بقتله علي الفر.. ليبهت عاصم وهنا  عاصم مسك حياه من يدها بسرعه وهي تحاول ان تفلت منه لم يكن عاصم معه شيء يحاول ان يؤذي به حياه َوكان الشراب يؤثر عليه.. ولكنه قام بوضع يده  وحاول ان يخنقها وسليم نظر الى مزعورا وهجم عليه بسرعه لان حياه كانت قد اصبحت على وشك ان تكون جثه هامده وايضا هجم جميع الحراس وانقضوا على عاصم ولكن سليم شد زوجته اليه ايحتضنها ويدخلها بداخله كأن روحه كانت ستصعد الى خالقها.. وكانت هي  منهكه تشعر بالتعب الشديد وتتنفس بصعوبه و سقطت مغشيا  عليها فلم تعد تتحمل  ما يحدث.. هنا اراحها سليم بهدوء علي الاريكه واتجه الى عاصم وظل يضرب فيه.. فهو هنا  مع هم ان يفتك بعاصم ويضع فيه غل السنين ويبرحه ضربا بعدان  قد  تحول الى ابليس ايس به شفقه ولا رحمه ولا رجوله بان يستغل النساء في الخصومه ياخذ ما يظن انه  حقه... فالانسان القوي ياخذ حقه بيده وليس عن طريق التجبر على الضعفاء فالانسان القذر هو فقط من يؤذي اخر في منطقه ضعفه الا وهي زوجتي او ابناؤه او امه..  هنا حضرت الشرطه و اخذت عاصم وكان قبلها قد اخذت ملك وسوزي وذهب معهم الحراس و قبضوا على من يجدون في الفيلا ليعترف الجميع بما يحدث وتبدا فصول جديده في حياه كل من عاصم وملك  وسوزي.. فصول هي عباره عن عقاب من رب العالمين فعاصم اب انتزع منه صفه الابوه والانسانيه وملك وسوزي كانتا فصيل من النساد هو عباره محراب للشر وموبع للبغض والضغينه بين البشر.. لياخذا عقابها فهما قد وجه اليهم التخطيط لخطف والابتزاز والشروع في القتل اياخذا عقابهم في الدنيا  و ينتظر كل منهم عقابه في الاخره.. فهم يستحقان كل هذا لما يملكان من غيره وحقد  تجاه البشر والنظر والحقد  على ما في يدي الاخرين..هنا  حمل سليم زوجته وذهب بها الى العربه واجلسها علي قدمه وهو يحتضنها بشده وظل يمسد على شعرها وعلى جسدها حتى بدات تستفيق شيئا فشيئا ما ان رأته واحست انها اخيرا في احضانه سالمه وبامان حتى اجهشت بالبكاء متشبث به كانها طفله تتشبث بابيها.. وهو يحاول ان يهديها ويمسد على شعرها وجسدها ولكنها لم تكن قادره على التوقف عن البكاء ظل يهمس اليها ببعض الكلمات الحانيه حتى تستعيد وعيها حتى وصلوا الى الفلا.. وما ان وصلا حتي  حملها وصعد بها الى الاعلى ولم يترك احد يقترب منها ثم وضعها على السرير واخذها في حضنه واقترب  منها و اعطاها بعص المهدئ وطلب منها ان تنام وترتاح ظلت محتضنا فيه لا تريد ان تتركه حتى هدئت تماما ونامت .. وهنا انسل سليم بهدود ونزل واخبر امه بما فعلته تلك الحيتين وعاصم معا. كيف خططا لذلك لتحزن الام فملك بنت الحسب والتسب قد اصذحت ذو سابقه  تتمرغ في الوحل هيا وابنتها حراء قلوبهم المليئه بالغل تحاه أوناس لم يفعلو لها الا كل الخير واحست بالراحه الشديده ان عاصم اخيرا اخذ  جزاته وسيتعفن في غيابه السجون.. هنا خرج سليم وانهي جميع المعاملات القانونيه و كل من عاصم وملك وسوزي في انتظار محاكمتهما على تهمه خطف انثي ومحاوله التعدي عليها وقتلها ومحاولت ابتزاز سليم عن طريق زوجته و هنا قد اغلق فصل من فصول الشر في حياه بعض البشر فيتعجب الانسان ان ياتي الشر من الاب الذي هو المفروض ان يكون امان ابنه.. فالغدر حيين لا ياتي الا من القريب اما ان يكون اخا ا واختا يكون قاتل نافذ.. ولكننا في اخر الزمان يا ساده..نري كيف ياكل الاخ اخيه ويقتله ويتجبر عليه حيث فقدنا جميع المشاعر..  فنحن نسير من سيء الى اسوا وانا اتمنى ان يصبح نور الخير ونور الحق بيًن وواضح بين البشر ولكن كل ذلك لن يحدث الا حين يحل العدل بين الناس.. العدل هو من يخلق بيئه سويه يتمتع فيها الانسان بصلاح النفس ونظافه ورقي القلب....


تعليقات



<>