رواية حب بالإكراه
الفصل العاشر والحادي عشر
بقلم ميفو السلطان
كنا قد توقفنا عند دخول الحارس وانه كان يريد اخبار يامن بشئ هام ولكنه يريد مقابل لهذا الشيء.. كان يامن قد وصل غضبه الي ذروته ان حارسا عنده يبتزه فقام من مكانه وبدا في الصياح انت جاي تبتزني في شركتي يا روح امك.. فهتف الحارس ماهو حضرتك لما تعرف الحقيقه وتعرف اللي معايا هتغير رايك.. بس انا طالب حاجتين الامان وحلاوتي.. فاقترب منه يامن.. ماشي معاك للاخر بس يمين بالله لو طلعت بتهبد وجاي تتبلي علي حد هوديك في ستين داهيه.. فهتف الرجل لا يا باشا كده بقه مش هينفع.. فيه ناس جاتلك وهبدت واتبلت وحضرتك صدقت وانا جاي ارجع الحق لصاحبته يبقي انا كده مش في الامان وكده هتأذي... هتف يامن حق وصاحبته.. انت تقصد مين... فهتف الرجل اديني الامان.. فاشار له بنعم.. فقال الحقيقيه اللي معايا عن الموظفه الانسه حنين والفديو االي جالك... جحظت عينا يامن بشده وهو يسمع ماقاله ودق قلبه بعنف. وهجم عالرجل وقال انطق انطق فديو ايه... قاله لا يا باشا حقي.. طب اللي قبلي خد حقه وانا ماخدتش هو خد بالزور وانا عايز اخد بالحق.. نظر اليه يامن وهو ينهج ثم قال انطق وانا هديك اللي تطلبه.. فطلب الرجل نص مليون جنيه وتاخد الفديو كله من غير تقطيع... علي الفور لم ينتظر يامن تكمله الجمله فاخرج شيكا وكتبه له و اعطاه بسرعه وقال له انجز.. فاخرج الرجل فلاشه صغيره واعطاها ليامن وقال له دي يا باشا الفديو كامل بتاع الانسه حنين واللي ادهولك امين الحارس متقطع وبكده انا خلصت ضميري وانا عندي ولايا َالظلم وحش يا باشا.. بص بنفسك وهتعرف الفرق ما بين الوسخ والنضيف.. وشكرا عالفلوس يدوم العز.. وتركه وخرج... مسك يامن الفلاشه وقلبه ينبض بعنف وهو يتخيل ان يري تكمله الفديو بقذارتها ام انه سيري شيئا اخر... ثم اتجه الي اللاب توب ووضع الفلاشه ويده ترتعش وظل فتره يشعر بالرعب وبدا في تشغيل الفلاشه ليبدا الفديو بحنين وهيا تدخل الاسانسير وهيا تمسك دماغها ويدخل وراها حسام ثم بدات تترنح واذ فجاه حسام يشدها الي احضانه وهيا القت براسها عليه وظلت فتره حتي دفعته عنها وركنت علي حائط الاسانسير وحسام يظهر انه يعتذر لها فاشارت ان يتركها.. ثم خرجا مره اخري لتقف تنتظر شيئا تركبه ليقنعها حسام ويذهب لياتي بالعربه وهيا تترنح وتسند علي العربه لينطلق حسام بها وهنا انتهي الشريط ومع انتهاءه نزلت دموع يامن... لقد وقع الاسد فريسه للضباع تنهش جلده فاستدار ونهش انثاه من وجعه.. كان العناق كاذبا كان كل شئ مدبرا له.. قطب جبينه حسام.. صاحبي انا كذاب ويعمل كده طب ليه.. ليه يعملو في واحده كده ماجتش جنبه.. كانت دموعه تنزل وهو لا يصدق ما فعله بها وانه ضربها وغرز شوكته في قلبها.. اماتها حيه ولن تثق في جنس راجل مره اخري.. احس بوجع شديد وظل يصرخ ويصرخ ويكسر في المكتب بعنف ثم جثي علي الارض وظل ينهج وبدا في بالابتسام بسخريه والا وطلعت اهبل يا يامن... يامن االي مقطع السمكه وديلها صاحبه يضحك عليه.. الوسخ اللي عامل اخويا يضحك عليا.. يتبلي علي وليه.. ماخفش من ربنا طيب... ايه الفجر ده.. طول عمرك ديلك نجس يا حسام بس ماتخيلتش انك تدور وتلدعني من ضهري.. انا يتعمل عليا كله ده.. ليه يا حسام دانا بعتبرك صاحبي الوحيد... كان جالسا عالارض منهك ودموعه تنزل بسلاسه وقلبه ينخلع ويتذكر مافعله بها... هيامه بها قبل الحفله. الفستان الذي انتقاه وحقده عليها وهو يري النور في عينيها كان يبكي ويشهق لانه لن يري ذلك البريق مره اخري فقد طعنها في َمقتل.. كيف خطط ودبر كل هذا كيف اازهق روح من وثقت به.. كان يركن راسه علي المكتب وهو علي الارض مستسلم للقهر... يتذكر َمحاربتها له كي يبتعد عنها.. توسلها ان يترك قلبها حتي لا تتالم.. تصميمه للنيل منها وجعلها تعشقه.. تصميمه ان يجعلها تثق به وتدخل عالم الرجال وتدخل رجل الي عالمها.. وثقت فيه ففتحت له قلبها لينزعه نزعا.. سخر من نفسه والله وطلعت يا يامن اهبل وبرياله والوسخ لفك علي صباعه. لا ويقلك بقيت الفديو اتمسح اصله مردغه... فقام مره اخري وهاج عالاخر وشغل اللاب مره اخري ثم اخذه ورزعه في الحائط ليه.. دي يتعمل فيها كده ليه.. دا كانت بتبعد عن العالم وانا االي دخلتها اوسخ عالم.. كانت كافيه خيرها شرها وعايزه تستر اختها.. بس ازاي دخلت دماغك ونغششت فلازم يابن الصايغ تبقي بتاعتك... ولما بقت رميتها لا رميتها ايه يا راجل دانتا قطعتها حتت َمزعتها وكلت لحمها حي... نهشت عرضها مع اوسخ خلق الله.. ربنا قال تيقنو وتحرو الدقه وهاتو لشهود وانت اتفرجت وحكمت وقسمت العقاب ليه انت ربنا يا اخي.. يا ريت كان ربنا خدك يا يامن قبل ماتعمل عملتك دي... لا و عامل حفله َهلمه عشان تربط اسمك بزباله وتقتل البراءه جو احن خلق الله .. حنين االي ماشفتش من اسمها ولا كان ليها نصيب منه.. حنين اللي عاشت تكره الرجاله َمتخفيه بعيد عنهم ويوم ماتحب وتفكر انها اتحب.. تيجي انت بجبروتك وتشد روحها وتخرج نفسها من صدرها.. دبلتك يا قلبي دبلتك اللي شفتيها واتمنتيها يا عمري شفتيها بتتحط في صباع واحده تانيه عشان انا زباله وحقير.. انا بتاعك حبيبك شفتيني قدام عينك بروح لغيرك برميك بالرخيص.. ظل يدور ويخبط علي راسه ويصرخ كان عقلك فين شفت ستات اشكال والوان ومن جواك عارف انها كويسه.. بس انت وسخ زيهم مافرقتش عنهم... ماتعملش مظلوم انت ربك بيقتص منك.. كنت بتقعد مع الستات وتسهر وال ايه مالكش في الشمال هو الزنا نوم بس يا يامن.. العين تزني والاذن تزني.. انت زباله.. ربك اداك جوهره عشان لما ياخدها تعرف انك عمرك ماهتشوف النضافه بعينك.. اتحسر يا يامن اتحسر علي النضافه اللي رميتها بايدك وسقط علي الارض واجهش بالبكاء.. طب يا رب انا غلطت هيا ماغلطتش ليه تخليني اعمل فيها كده ليه.. هيا بريئه جميله حنونه نضيفه.. ليه يتعمل فيها كده عشان تموت بالحيا عشان خلاص تسيب الدنيا وتتحول تاني.. طب قضت ليليتها ازاي لوحدها روحت ازاي نامت ازاي.. يا قلبي يا حنين.. ااااه يا وجعه قلبي ومزعتي روحي.. يا نن عين يامن من جوا.. لا ووقفتي قدامي وبتبتسمي.. جبتي القوه دي. منين وجبتيها ازاي تاني يوم.. من كرهك ليا انا عارف.. كرهتيني فوقفتي واتجبرتي... طلعتي الغل ناحيتي من جواكي وسوتيني صح.. وانا استحق يا عمري استحق كل اللي عملتيه وتعمليه.. استحق عشان واطي وزباله.. الست لما تكون محصنه ونرميها بالباطل من دون تحقق عقابنا في الاخر رهيب.. يا رب سامحني يا رب اللهم توبه يا رب انا دماغي حاسس اني هتجنن.. حنين خرجت من حياتي بعد ماقتلتها.. بقت كل هَمها تنتقم مني.. قلبها الابيض االي مفيش زيه موته وجبت َمكانه غل السنين.. منك لله يا حسام.. منك لله يا يامن انت ككمان.قام وظل يكسر في المكتب ويشعر بالهياج الشديد وهو يهذي يعني ايه راحت خلاص راحت مني دانا بتنفسها دانا هموت.. اروح فين واعمل ايه دلوقتي اروح اجيب حسام واقتله قدامها.. اعمل ايه هتجنن وظل يدور ويصرخ بهياج وينعت حسام بابشع الالفاظ. . لتسمعه حنين من الخارج لتدخل عليه وقلبها يشعر بالرعب وتجري عليه.. لتقترب منه بهدوء وقلق.. فيه ايه مالك ايه اللي حصل.. رفع عينيه فرات الدموع في عينيه وهو يري حبيبته امامه ولا يستطيع ان ينطق ماذا يقول.. ظل ينظر اليها ودموعه تنزل بشده لتضع يدها علي يده فاحس بقلبه يخفق من حبه الذي عاد بشده من جنونه عليها وهيا تنظر اليه بذعر حتي ارتمي علي الكنبه وهو ينظر اليها ولايفعل شئ ودموعه تسيل فقط.. وقف قلبها من منظره.. كان مريعا ممزقا.. اتجهت وجلست بجانبه ووضعت يدها عليه فيه ايه وصرخت به... انت عامل كده ليه.. لم يرد ماذا سيقول.. انه انتهك شرفها وجعلها مضغه علي الالسنه.. انه قذفها بالخيانه وولم يتبين الحقيقه كان يشعر بالعار من نفسه وهيا لا تحتمل منظره هذا فاقتربت منه وضربته علي كتفه... ماتنطق ماتوجعش قلبي.. هنا نزلت الكلمه كالبرد عليه.. سلام غير عادي وتوقفت دموعه ونظر اليهاا و الوجع قد هدا من كلمتها.. ونظر اليها متمنيا الحقيقه وقال من وسط دموعه... بجد يا حنين ينفع قلبك يتوجع عشاني انا استحق ده.. فنظرت اليه بدهشه واحست بريبه وان به شيئا خطيرا فهذا ليس يامن الصلب الحاد ذو الهيبه والكبرياء.. هو شخص مدمر تماما فوضعت يدها عليه وقالت ببهدوء... ممكن تقلي مالك.. ونحاول نحل كل حاجه مع بعض.. فهتف والحب يعصف في قلبه.. مع بعض يا حنين.. انا وانت مع بعض ينفع .. كان يهذي.. ثم صرخت فيه ماتفوق كده وتشوف ايه اللي حصل وعمل فيك كده وماتسيبش نفسك كده شد نفسك انت مش يامن االي اعرفه وان كان ليك عند حد حاجه خدها من نن عينه.. انت مش يامن اللي قدامي انطق مالك.. هنا تجمد نظراته فخافت منه وقالت.. يامن انت فيك ايه.. قام هو فجأه وقد نحت وجهه من صخر والتفت اليها.. هروح اجيب حقي وحقك من نن عين االي خده... ومش هرجع الا وانا واخد روحه ومطلعها في ايدي... نظرت اليه ببلاهه وهيا لا تفهم شئ وحاولت ان تكلمه ولكنه تركها والقلق ينهش قلبها عليه فمهما حدث فحبه مازال في قلبها متمكن منه... هنا ذهب يامن وهو يتوعد ... ماشي يا حسام.. وقام علي الفور وكلم حسام وطلب منه انه يقابله في شقته عشان هيسهرو سهره حلوه.. ورفع سماعه التليفون وكلم احد اصدقائه في الامن واخبره القصه باكملها فاخبره ان هذا ابتزاز وتلفيق وتزوير ولابد من شهود وتسجيل فاتفق معه علي كل شي.. ليهب الي الحارس الذي ساعده وطلب منه ان يساعده في تخدير الحارس الاخر واخذه الي احد المخازن وَما ان وصل حتي وجده ملقي علي الارض فافاقه واتجه اليه وبدا في ضربه بشده ثم صرخ فيه.. قولي يا وسخ من الاول حكايتك ايه بالضبط والفديو النجس اللي جبتهولي قطعته ليه وازاي.. فارتعب وظل يضرب فيه حتي اعترف اان حسام جاء له و هو من اتفق معه بكل ذلك واخذ منه الاموال وهنا سلمه للشرطه كما اعترف ايضا الحارس الاخر بما راي وشهد وكان يامن علي اتفاق مع الشرطه واستغل نفوذه الكبيره لاسراع الامور حتي اتت واخذت الحارس وبقي التعبان الاخر ليذهب اليه يامن ليقف له ويخرج سمه منه ويعرف لماذا فعل ذلك.. دخل يامن الي شقه حسام وهو يضع سَماعه بالاتفاق مع الشرطه في انتظار ان يشغلها ولكنه لم يفعل فور دخوله.. دخل يامن وجلس مع حسام وظل صامتا بعض الوقت.. ثم قال فجأه.. حسام انا عايز وعد منك... فنظر اليه حسام باستغراب.. وعد ايه... هتف يامن انا لسه بحب حنين وهتجوزها وعايزك تبعد ومالكش دعوه بيها.. حسام انا مش قادر ابعد عنها وهحاول اصلحها.. هنا قام حسام لا يصدق واحس بحرقه قلبه.. انت اتجننت عايز تتجوز واحده شمال.. فرد يامن بحبها يا اخي وهتوبها علي ايدي... اقترب منه حسام وخبطه عي كتفه قال عشم ابليس.. اللي زي دي ما بتتعدلش... فرد يامن بهدود ماقدميش حل تاني انا فسخت خطوبتي وهروح اطلبها ونتجوز انا عايزها وهعيشها في قلبي ومش هسيبها لحظه.. حنين اصلا ست ماتتسابش دي معششه في دماغي .. هنا هاج حسام وفقد عقله ومسك يامن من ياقه قميصه... دا مش ممكن يحصل..فصرخ به يامن فيه ايه انت مالك انا ماقدرش اسيب حنين حنين ست بكل ستات الدنيا.. فصرخ حسام... انت بقي اللي بقيت شمال وعامل فيها شريف وانت رايح تتجوز واحده بتتحضن في الاسانسيرات.. وعند تلك اللحظه انقض يامن عليه ونزل فيه ضربا حتي ادماه كان بنيته اقوي بكثير وحسام مذهول وبدا يفقد وعيه.. هنا فتح يامن التسجيل وبدا بالكلام.. عارف ليه بتعمل وتقول كده عشان وسخ وواطي.. منقوع في النجاسه.. سنين وانا مفكرك صاحبي واخرتها اعرف انك تقوم تتفق مع الحرس وتفبرك الفديو دا ايه الوساخه دي..انت ملتك ايه يا اخي.. دانتي اوطي خلق الله اوسخ من الوساخه.. ماطمرش فيك العيش والملح وتتجني عالولايا يا نجس هنا ضحك حسام بسخريه ايه هو انت عرفت.. فنظر اليه بغل واكمل.. ايوه عملت كده ولو رجع بيا الزمن هعمل كده فهجم عليه يامن وظل يضرب فيه ولا يستطيع ان يتوقف.. ليه يا زباله عملتلك ايه.. يا احقر خلق الله ماجتش جنبك.. فصرخ حسام بس انت جيت جنبها.. انا اللي احق بيها انا اللي شفتها من الاول في الديسكو وكنت قايم اخدها بس انت ازاي لازم تبقي يامن الصايغ تاخد كل حاجه وعندك كل حاجة والستات بتترمي حواليك.. ماقدرتش اشوفك بتاخد حقي.. حنين حقي تاخدها انت ليه.حنين ست مش موجوده كانت هتبقي ليا وَمعايا تاخدها ليه تاخدها ليه وتتمتع بيها دي حقي انا . هنا هجم عليه يامن حقك يا زباله كنت فاكر انها زباله زيك وهيا انضف من اهلك.. كنت فاكر اني هفضل مسكوك علي دماغي وتخليني ادبحها بايدي.. كان حسام قد قطع النفس ولكن غله دفعه ليقول وانت فاكر انها حتي لو عرفت هترجعلك.. حنين عمرها ما هتبقي بتاعتك يبقي لا انا ولا انت.. انا عملت ده كله ولفأت ده عشان ماتلمسش شعره منها وعارف انك هتموت عليها.. فهجم عليه يامن ايه يا اخي الغل ده جايبه منين عملنالك ايه.. عملتلك ايه.. رد حسام بتعمل كل حاجه وفاكر نفسك شريف وانا الوسخ فاكر نفسك النضيف.. تقش كل حاجه واقعد اتفرج تقعد في القعده تبقي سيدها وملكها وانا جنبك سنيد.. بس لا حرقت قلبك وحنين ماعدتش تنفع اصلا لا ليك ولا لغيرك.. كده غليلي منك خدته مانت سرقتها مني وانا اللي كنت هخدها وتبقي بتاعتي ماهو انا ان ماكنتش اخد بت زي دي نضيفه وحاجه لوز مقشر اهون عليا اموت ولا انك تاخدها.. اقترب منه يامن وانهال عليه ضرب وظل يخنقه وهو لا يشعر حتي اقتحمت الشرطه المكان. وازاحو يامن عن حسام باعجوبه الذي كان قد فقد الوعي لياخذوه وتتسلمه الشرطه علي تزويره واتهام انثي في شرفها ويجلس يامن منهك غير مصدق٠ كم هذا الغل من ذلك الشخص.طوال تلك السنوات وهو يحمل كل هذا الحقد.
في الصباح كانت قد استدعت الشرطه حنين لتسمع منها ولتعلم هيا كل شئ ولتنصدم مما رات وسمعت ولتحس بالارف الشديد وما ان رات الفديو حتي احست بلشلل وكان يامن يجلس امامها مطأطئ الراس لا يجروء علي النظر اليهاكان يشعر بالحقاره والدونيه وهيا كانت مصدوََمه لماذا يفعل بها ذدلك فهي لم تؤذي حسام ابدا كيف يفعل ذلك ويدبر كل تلك القذاره.. نظرت الي يامن الذي يخفض راسه فخفق قلبها له وانه ظلم ولكنه اخطأ خطأ فادح.. كان اهون عليه ان يواجها من ان يصدق تلك الحقاره. اصبح داخلها مشبع بالكره وبعض التعاطف ولكنها نهرت نفسها وطلبت منهم انها تريد حقها ولن تتنازل عنه ثم رحلت لترجع الي عملها كانت تجلس تاكل في نفسها من القلق عليه ولا تعرف اين ذهب الغل الذي في قلبها.. ايعقل ان تلتمس له العذر.. فهزت راسها بشده ليدخل يامن صامت ولا يتكلم وقفل باب المكتب في هدوء لا يقدر علي مواجهتها وذهب الي الكنبه ليفك ازرارقميصه ويركن عليها من التعب وهو يفكر ان حياته انتهت وظلت حنين تاكل نفسها تريد ان تذهب اليه وتغرز اظافرها في وجهه علي تصديقه تلك الحقاره ولكنها تتراجع فالفديو واضح تماما اانها تحتضن حسام بشده وبرغبتها.. احست بالغثيان ولم تعد قادره علي التفكير وتراه َحطما هكذا وتذكرت دموعه ووجعه وحاولت ان تتعقل ولكنها لم تستطع ان تتركه هكذا كان قلبها يدفعها دفعا اليه ولكن عقلها يصرخ بها ان تبتعد.. فقامت اليه لتجده مغلق العينين وعلي وجهه الم الدنيا.. فاقتربت منه بهدوَوء ووضعت يديها عليه وهمست.. انت كويس... ليفتح عينه.وهو يري القلق في عينيها والاضطراب واحس برجفه حب في كلامها وابتسم لينظر الي يدها الموضوته عليه لتفتح عيناه من الذعر فقد راي شيئا جعل قلبه يهوي من مكانه وقفز عاليا وقام ومسكها وصرخ بها وقال...... . .
الفصل الحادي عشر
كنا قد وصلنا الي شعور حنين بالقلق ودفعها قلبها لتدخل لتراه جالسا متهالكا علي الكنبه ويسند راسه للخلف و الشحوب يظهر عليه وعلامات التجهم والالم تصرخ من وجهه لتتقدم وتضع يدها عليه وتهتف...... انت كويس.. ليشدد علي غلق عينيه وهو يحس بيدها عليه ليفتح عينه بقهر وينظر الي يدها الموضوعه عليه ليحس بان قلبه وقع من مكانه وليفزع ويقفز من رعبه وعينيه فتحت عن اخرها وقلبه سيقفز من مكانه ليمسك يدها ويصرخ بها ويهتف.. ايه ده... ايه الي في ايدك ده.. رجف قلبها بخوف منه وحاولت شد يديها.. فضغط عليها وصرخ بها ورفعها امام عينيها وصرخ َمهتاجا.. ايه ده... فكان هناك في اصبعها دبله من الالماظ تنير اصبعها.. احست بالالم وقالت... من فضلك ايدي... فزق يدها ومسكها من دراعها وقال... ايه ده يا حنين انطقي.. اوعي يكون اللي في بالي.. هنا احست بانها حنت اكثر من اللازم فتجلدت.. فيه ايه يا مستر يامن..حضرتك بتصرخ كده ليه وبتسال بالطريقه العنيفه دي ليه ماتسال بهدوء وانا هجاوبك عادي... فصرخ بها... حنين انا عفاريت الكون بتتنطط قدامي يا تقولي ايه ده يا تستحملي جناني اللي حايشه يطلع بالعافيه تقديرا لللي بنمر بيه... تنهدت بهدود تحسد عليه.. وقالت... اولا ماعتقدش اننا بنمر بحاجه عادي يعني واحد زباله وراح لحاله والحمد لله ربنا رجعلي حقي فمش موضوع كبير اوي يعني.. ثانيا دي دبلتي انا وعمر لبسناها امبارح وماحبيناش نعمل هيصه كانت حاجه عالضيق للمقربين بس وسمر اختي كانت موجوده هيا ماقلتلكش... احس يامن بان قلبه سيخرج من مكانه.. عمر عمر دا مين ده ان شاء الله .. ودبله ايه اللي تحطيها في صباعك دا استحاله يحصل وعلي جثتي... حنين.. حبيبتي.. احنا لازم نتكلم حنين انا عارف اني غلطت يوم ما صدقت الوساخه دي بس انت شفتي الفديو وحسام كان صحبي واخويا وبخ سمه جوايا.. حنين انا عارف اني دبحتك بس والله اندبحت معاكي كانت هيا تنظر اليه بقهر وتربع يدها حول جسدها للامان.. فقالت بهدود... مستر يامن حضرتك مكبر الموضوع ودبح ليه وبتاع ايه هو حضرتك كنت وعدتني بحاجه والا طلبت مني حاجه رسمي.. مفيش حاجه تستاهل وربنا اكرَمك واكرمني وكل واحد يعيش حياته مع شريك حياته.. نظر اليها كان يريد ان يقتلها من حرقه اعصابه.. فصرخ بها.. شريك ايه يا حبيبتي اللي اكرمك بيه.. مفيش شريك ليكي غيري... ووعد.. اه وعدت واخلفت وكنت عيل وزباله.. وعدت يا حنين.. وعدت بيني وبين نفسي انك تبقي ليا وهتبقي ليا.. .. واردف قائلا.. حنين انت معششه جوايا من يوم ماشفتك وعيني وقعت عليكي وانت انغرزتي جوايا ومع الوقت عشقتك.. وانا استحاله اسيبك ابدا حتي لو عليه موتي.. حنين انا اسف اسف يا عمرى اني وجعتك عارف ان مفيش كلام يديكي حقك ونزلت دمعه من عينه وقال... حنين انا مدبوح ادبحت يوم ماشفت الفديو... وادبحت يوم ماسيبتك.... وادبحت يوم ماعرفت الحقيقه.. وان حسام صاحب عمري يعمل فيه كده.... واتقتلت دلوقتي لما لقيت دبله حد تاني في ايدك.. حنين انت مش ممكن تحبي حد تاني غيري ودا متاكد منه.. حنين انت قلبي وروحي الي بتمناه من الدنيا... ولو عايزاني اركع هركع عشان تسامحيني يامن هيحط كرامته ويتذل ليكي لان عارف ان كرامتك مجروحه.. مفيش يوم نمت فيه وماحلمتش بيكي مفيش دقيقه عدت عليا الا وانت جوايا.. يمين بالله مانسيتك دقيقه.. اه كنت زباله وربنا اداني من اعمالي واذيتك ودبحتك وخنت ثقتك.. بس يا قلبي اديني حتي اي عذر انت قلبك مليان خير وحب اديني امل انك تسامحيني.. انا بتقطع من جوايا ومش قادر اعيش الصدمه ورا الصدمه خلتني ابرك وراسي تنقطم... حنين بصيلي وقوليلي انك ليا وهتفضلي ليا لان لو ده ماحصلش انا ممكن اتجنن ومش هسيبك.. اقترب منها واخذها في احضانه مش هسيبك انت بتاعتي انا.. انت ملكي وحنين بتاعه يامن روحه وقلبه ودنيته.. ظلت مستكينه بين ذراعيه والحب ينهش قلبها وان له بعض الحق ولكن وجعها كان زائدا فما ذنبها في ذلك هيا لم تفعل لهم شئ هم من اذوها.. هم من دبحوها كانت مستكينه تبكي من كلماته وتتمني ان تمكث عمرها بين ذراعيه ولكن كرامتها ابت كل ذلك... فابعدته.. وهتفت.. خلصت كل كلامك.. فنظر اليها والوجع يظهر علي محياه... فهتفت... بص يا يامن اللي انت عملته دا مشكلتك وان انا ارجع واسامح عمرها ما هتحصل لاني ببساطه قلبي مات وثقتي فيك ماتت.. انا بقيت حد تاني مارجعتش البنت المتغلفه بالخيش تاني.. انا مارجعتش حاجه اصلا.. جوايا مفيش.. عايشه زي مش عايشه انت سحبت كل الحلو االي جوايا لا عدت انفعك َولا انفع لغيرك.. فصرخ بها امال دبله عمر بتعمل في ايدك ايه.. فهتفت بهدوء... عمر زيي بالضبط شخص عملي من غير مشاعر جوازنا هيقوم عالمنفعه متبادله تكوين اسره انما حب وكلام فارغ من ده مفيش.. وانا مرتاحه للعلاقه دي ووافقت وقلتله اني مابحبوش. هو وافق وسعيد وقال علاقتنا هتقوم عالاحترام المتبادل وده هيولد الفه بينا.. شخصين عمليين ودا بفضلك برضه مانت موتت كل االي جوايا ليك ولغيرك.. انت عملت زي ماجد بس انا في كلتا الحالتين ماعملتش حاجه ليكو عشان تؤذوني بالشكل ده.. انت عيشتني حلم وهمي جميل ودنيا خياليه حاجه كده زي الروايات وهيا كدب في كدب.. انت متوقع مني ايه يا يامن.. اسامحك... اسامحك لما يكون ده بيدق واشارت علي قلبها بس للاسف انت غرست ودست وطحت فيا كاني جثه تقطع فيها مابدالك... ماسالتش نفسك اسامحك ازاي بعد ما دبحتني بعد ماجبتلي فستان ولبستني وعيشتني الحلم.. بعد ماشفت دبلتي بتتحط في ايد حد تاني انت متخيل الوجع كان ازاي.. طب متخيل قضيت ليلتي ازاي بعد ماشفتك وانت بتركع قدام واحده تاتيه.. انت كان ايه الجبروت بتاعك ده.. تقتلني وتنزع روحي وتيجي تقلي ساَمحيني لا وتحاسبني اني اعمل زيك واختار اللي هعيش معاه.. اقتربت منه بشده ورفعت اصبعها.... بص يا يامن.. واشارت لدبلتها.. دي كان عمرها ما هتتدخل صباعي بس بفضلك دخلت وهتفضل وهكمل لاخر المشوار ممكن تسميه اي حاجن ممكن تشوفه عند او انتقام بس حقيقي انا شيفاه to move on لازم يا يامن كل واحد يشوف حياته بطريقته وبكده خلص الكلام.. ويا ريت لحد مالسنه تخلص نكملها باحترام انت رئيسي واخو زوج اختي فيا ريت يبقي وسيله متحضره لنكمل الباقي من السنه واستدارت واتجهت ناحيه الباب ولتفتحه لتتفاجا بيامن يغلق الباب ويشدها ويحصرها به ويقول تصدقي يا قلبي.. كل كلامك ده دخل من الودن دي وخرج من التانيه والدبله دي يا تشيليها بالذوق يا هشيلها بالعافيه.الدبله دي بروحي و روحك وانت بنفسك مابتحبهوش يبقي تتقلع وتترمي واذا كنتي فاكره اني هسيبك تبقي بتحلمي انت بتاعتي.. واه غلطت واستحق اي حاجه تعمليها غير اني اسمح انك تضيعي مني كل الكلام الاهبل اللي انت انت قولتيه مايمشيش معايا.. انا غلطت وغلطت جامد بس كان غصب عني وانت من جواك حاسه اني عندي بعض العذر انا عارف انك موجوعه وعارف ان اللي عملته فظيع بس مش هنفضل نحاسب بعض ونموت في بعض على حاجه كانت غصب عننا.. انت ما ينفعش تكوني لحد ثاني وانا استحاله اكون الا لك.. كانت تشعر بالوهن الشديد وضعف وكان قلبها يؤلمها بشده كانت ما بين مصدقه على كلامه وما بين وجعها وخسرانها لنفسها ولكرامتها وانها اقسمت انها لن تدخل احد لقلبها وانها من الاساس لا تنوي ان تتم زواجها بعمر كانت تفعل ذلك لكي تحرق قلبه وان تبعيد وقالت له.... يا ريت تصدق ان خلاص ما عادش فيه حنين انا بقيت واحده ثانيه بفضلك وبسببك فياريت ما ترجعش تدور على حاجه مش موجوده اصلا.. انا وعمر هنكمل مع بعض لاننا شكل بعض حياه عمليه ما فيش فيها اي مشاعر مش عارفه كان هيبقى في اصلا ثقه بعد ده كله ده والا لا كفايه لحد كده كفايه قوي اللي انت عملته ويا ريت تنسى حاجه اسمها حنين.... واستدارت فاحتضنها بسرعه من الخلف و وضع راسه في شعرها وقلبه سيخرج من مكانه وقال.... اليوم اللي هاسيبك فيه يبقى اخر يوم في عمري.. ومن هنا لحد ما ترجعي لي تعرفي اني هاعمل اي حاجه تتخيليها او ما تتخيليهاش هارجعك لي باي طريقه يا حنين لاني عارف في الاخر انك هتبقى ليا واعرفي ان عمرك ما هتبقى للي اسمه عمر ده ولا هتسمي له ست انت بتاعتي انا انت ملك يامن الصايغ... في ابعدته بسرعه وخرجت وهي في حال غير الحال وتنهج بشده على ما يفعله بها وما ينوي ان يفعله...... تعلم جيدا انه لن يتركها وانها ليست حمل مطارده حبه لها فهي من الاساس لم تفقد ذلك الحب وانه يتغلغل بداخلها ولكنها فقدت الثقه به وفقدت الامل ان تكون معهم مره اخرى اما هو فسند علي الباب واغمض عينيه وتنهد بشده ليفتح عينيه بتصميم ويتوعد لها انه سيعيدها اليه باي طريقه كانت حتى لو خطفها وحبسها لتكون له وانها لن تكون ابدا لذلك الحقير لن تكون قريبه منه او تمثل له شيء.. انتهي العمل وتركت حنين الشركه و ذهبت الى بيتها وهنا قام يامن بتاجير احد الاشخاص ليرصد حركاتها ويخبره اين تذهب ومع من تكون... في ذلك اليوم كان من المفترض ان تقابل عمر في احد الاماكن فهو كان لحوح بشده في مقابلتها فهي امراه فاتنه تشع بهجه وتسره النظر... اي شخص يجلس معها يعجب بها..في المساء ارتدت ملابسها وكانت فاتنه وذهبت لمقابلته لتشعر بثقل في قلبها فهي لا تحبه ولا تريده ولكنها تفعل ذلك ترأفا بكرامتها وانها يجب ان تجعل يامن يشعر بالحسره الف مره على ما فعلوا بها وانها ابدا لن تدخله حياتها علم يامن انها ستقابل عمر فاحس بالنار في داخليه ثم قام على الفور وذهب الى حيث يتقابلان ليدخل ليجدهم يجلسون معا وعمر يشعر بالسعاده الطاغيه اما هي فكانت تجلس بلامبالاه وظلت جالسه الي ان اتي يامن وجلس خلف عمر مقابلا لها. وما ان رفعت عينيها حتى وجدته ينظر بسخريه فخفضت راسها بارتباك ولم تعد تعلم ماذا تفعل وكان عمر يتكلم وهي لا تسمع منه شيئا... لترفع راسها مره اخرى لتجده ينظر اليها بهيام شديد وحب ويشير الى قلبه و يشير اليها ليصيبها اشتعال النار في داخلها ولكنها حاولت ان تبدو طبيعيه ولكنه لم يتركها طوال السهره ثم فجاه احست ا بالفزع لتجده يتقدم اليهم ثم يجلس بينهم من دون استئذان وعلى وجهه ابتسامه سمجه لتنظر اليه بغضب شديد وعمر ينظر اليه بدهشه ليهتف عمر.... يامن انت بتعمل ايه هنا فنظر اليه ونظر اليها وهتف قائلا... كل واحد بيقعد جنب اللي بيحبه وانا ما اقدرش اسيب قلبي قاعد لوحده وامشي من هنا... كانت تشعر انها تجلس فوق النار من كلماته وانه سيفتعل مصيبه.. كان يبدو عليه الهدوء الشديد وعندئذا اردف عمر و قال... طب يا سيدي ربنا يسهل لك يا عم وتقف جنب اللي بتحبه دائما هنا ضحك يامن وقال... بس في مشكله انا لما باحب حد ما بحبش اللي بحبه حد يقرب منه نظر اليه عمر وهو لا يفقه شيئا وقلب حنين قد اصبح في قدميها ارضليهتف عمر مستعجبا... انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني هنا نظر الى حنين وقال لها... ما تحاول تفهمي الاستاذ يا انسه حنين بدل ما افهمه بطريقتي وتبقى الدنيا صعبه عليه... نظرت حنين الى ايه بغضب وقالت... في ايه يا مستر يا حضرتك بتتكلم بطريقه غريبه يا ريت حضرتك تقول عايز تقول ايه بتفضل عشان احنا نكمل قعدتنا فنظر اليها يا من ورفع حاجبيه... بقي عايزه تكملي في هدوء والله دي حاجه حلوه خالص طب شوفي بقى يا حلوه الهدوء اللي جاي ونظره لعمر شوف يا عمر... الاموره اللي قدامك دي مابتحبكش ولا عمرها تحبك ومش هتتجوزك عشان هي مش بتحبك... لينظر اليه عمر بدهشه كبيره وتنظر هيا اليه مصعوقه.. ليهتف عمر... وانت دخلك ايه بتحبني ولا ما بتحبنيش وعارف منين ان كانت هتتجوزنى ولا مش هتتجوزني انت بتدخل في حاجه ما لكش فيها ليه.. فنظر اليه وجلس على كرسيه واقترب منهم وربع يديه وقال... والله يا عمر انا بنصحك انك تاخذ بعضك من سكات وتقوم وتبعد عنها بدل ما توجع قلبك على الفاضي رايح جاي ومصاريف و شيء وشويات وفاكر ان الهانم هتحبك او هتتجوزك وده ايه استحاله يحصل انا بنصحك او بحذرك اختار حاجه تعجبك وتريحك انا عارف ان انت انسان عملي فجاي بقول لك اللي انا عرفته.. وهيا ان حنين ما بتحبكش وحنين مش هتتجوز حد ما بتحبوش.. هي اصلا مش بتثق في احد فهتتجوزك ازاي فهتف عمر غاضبا... وانت عرفت الحاجات دي منين... ونظرا الى حنين... في ايه يا حنين بالضبط ايه اللي هو بيقوله ده وعارف الحاجات دي منين وهو ماله وانت ساكته ليه... كانت حنين الجمت لسانها ولا لم تعد قادره علي ان تتكلم فماذا ستقول فهي فعلا لا تحبه ولا تنوي الزواج به ولكنها لا تستطيع القول ولا تستطيع انهن تفرح قلبه فيحصل على مبتغاه فهنا قالت... حقيقي يا مستر يا من حضرتك زودتها عن اللزوم مش من حق حضرتك تكلم بالطريقه دي ويا ريت بقى كفايه لحد كده وتفضل وتسيبنا نكمل سهرتنا فدوت ضحكة يامن و وقال.. عايزه تقعديد معاه في هدوء و اسيبكم وامشي والله دي حاجه جميله جدا بس اظن انت عارفه ان انا مش هسيبكم فهنا قامت حنين وقالت يبقى احنا اللي هنمشي وخليك قاعد فيها يلا يا عمر... كان عمر نادي النادل لكي يحاسب ولكن قام يامن وقال لها... انا ماشي كفايه عليك كده النهارده بس بكره اوعدك ان هتقل العيار حبتين وهمس في اذنها هتوحشيني يا قطه و تركهم وخرج وهنا جلست حنين مرتبكه والغضب والاحمرار على وجهها وبدا عمر في الكلام وبدا يتشاجر معها كيف له ان يتكلم معهم بهذه الطريقه وكيف يتدخل بينهم في هذا الشكل ويسالها وهي تحاول ان تهدئه واعصابها على شفا الانهيار فلم تعد قادره انت تصمت اكثر من ذلك فقالت له... اظن يا. عمر احنا قلنا ان علاقتنا علاقه عقلانيه وفعلا ما فيش حب واذا كنت انت هتبتدي تتحكم فيا وتتكلم معي بالطريقه دي وتحاسبني على حاجه انا ما ليش ذنب فيها يبقى نفضها احسن وكل واحد يروح لحاله هنا سكت عمر وظلل يكظم غيظه بشده فقال... خلاص يا حنين الموضوع انتهى بس يا ريت تفهمي الاستاذ انه ما يدخلش في حاجه مش بتاعته وانهيا جلستهم واوصلها الى المنزل لتدخل وهي تشعر بالنار في داخلها لتسمع تليفونات يرن لتجده من كان يعذب فؤادها ولكنها قررت ان لا ترد عليه وظل هو يرن حتي غضبت بشده ومن غضبها فتحت الفون صرخت في وجه... انت عايز ايه انت بتعمل كده ليه لتكون فاكر انك بكده هتبوظي جوازتي طب يكون في معلومك بقى انا هتجوز عمر بكيفي و غصبا عنك... سمعته ضحكه عاليه لتسمعه في التليفون وهو يقول الاحلام حلوه برده بس يا حبيبتي خطر عليك يا ماما تحلمي احلام تتعبك ما حدش بيحلم بحلم هو مش عايزه فبلاش تضحكي على نفسك انك هتتجوزي عمر انت عمرك ما هتتجوزي عمر لاني عارف انك ما بتحبهوش ولا يمكن تدي نفسك لواحد مابتحبيهوش لتصرخ فيه.. وانت مالك انت مالك انت ايه دخلك بتتحشر لي يا اخي كفايه بقى ابعد عني منك لله على اللي عملته فيا انت عايز تعمل فيا ايه اكثر من كده انا قلبي بيوجعني حرام عليك حرام عليك كفايه كفايه ظلم قفلت السكه في وجه وظللت تبكي بشده وهي تعلم جيدا انه على حق وانها لن تتزوج عمر ولكنها تفعل ذلك لتكيد يا من وهذا مما يشعرها بالذنب تجاه عمر ولكنها كانت اتفقت مع عمر من الاول انهم اذا لم يشعرا شيء سيتركني بعضهم وفورا وكان عمر وافق بالفكره فهو لا يفكر بها يا كحبيبه ولكنه يفكر بها كانثي تصلح لان تكون زوجته فهو شخص غريب الاطوار الى حد.. ما بعد ان قفلت السماعه في وجهه اغمض عينيه بالم لان حبيبته موجوعه وظل يبعث اليها رسائل حب شديده و رسائل اعتذار وكلما وصلت رساله يبعث اخرى محمله بكم هائل من المشاعر كانوا يفيضو من داخله كل الحب الذي يختزنه لها والذي كبدته كل ذلك الوقت وكان يوضع هيامه وعشقه في كل رساله و رساله لتقراها لتحس بوجع شديد لانها امام حب غير عادي تستطيع انت تصمد امامه ولكن كرامتها وثقتها به تمنعها من المثول الى حبه.. ولكنه لم يكل ولا يمل عن ارسال فيض مشاعره التي الهبت فؤادها واصابتها في مقتل وارجعت حبه وانعشته في قلبها واصبح حبه ينهش قلبها لكنها لا تعلم ماذا تفعل لقد جرحها وطعنها في قلبها لا تعرف كيف تمرر ذلك من قلبها وتنسى له ذلك كانت تتمنى ان تعود لايامها معه ولكن من فات ومر لا يعود مره اخرى.....
