رواية يوميات بنات الفصل الرابع4 بقلم منه محمد

رواية يوميات بنات 

الفصل الرابع4

 بقلم منه محمد

باسل : ايه يا بنت خالتشيييي انت ايه اللى موقفك هنا؟ 

مريم ببرود : كنت ف الشغل  

باسل : طب ما تعالي اوصلك  

مريم : لا شكرا مش عايزه 

باسل : ياستي م تعالي بدل متروحي بيتكوا الساعه ٢ بالليل

مريم : حاضررر 😑

ارادت ان تجلس وراء لكن لسؤء حظها كانت مليئا بالاشياء فاضطرت للجلوس ف الكرسى المجاور له ، سار بالسياره فتره لم يتكلم احد منهم الا ان توقف فجاءة 

مريم : وقفت ليه؟ 

باسل : البنزين خلص

مريم : ايه بنزين ايه اللى خلص انا عايزه اروح 

باسل : خلاص ياستي اهدى هاشوف اى بنزينه قريبه من هنا 

وبالفعل وجد محطه وقود قريبه و بمساعده بعض الناس وصلوا اللى هناك

باسل :  الف شكرا يا رجاله نجاملكوا ف الافراح ان شاء الله

وقفت "مريم"  خارج السياره وكانت تشعر بالبرد

جاه "باسل"  يحمل معه كوبين من القهوه الساخنه 

باسل : خدي حاجه تدفيكي ف السقعه دي

مريم ببرود : شكرا 

خلع الجاكيت الذى كان يرتديه ووضعه عليها 

مريم : انا لابسه جاكيت على فكره 

باسل : ايه ده بجد والله مخدتش بالي !! 

اوصلها اخيرا اللى المنزل 

باسل : حمد الله ع السلامه 

مريم : الله يسلمك 

ثم خلعت الجاكيت خاصته لتعطيه ايه 

باسل : لا خاليه معاكى هابقي اخدوا منك بكره 

مريم : والله 

باسل : اه 

تركته ولم تقل اى كلمه ثم ذهبت لمنزلها 

باسل : اشوفك بكره بقي ثم انطلق بسيارته 

مريم : رخم يخربيت سألتك

_______________________________________________

الام : كنتى فين يا شملوله 

مريم : كنت ف الشغل 

الام : شووغل شغل ايه اللى بيقعد لحد ١٢ باليل ده!؟ 

مريم :  لا يا ماما انا خلصت ف معادي عادي بس الجو كان وحش ومفيش مواصلات و لولا سكتت قليلا ثم اكملت : لولا انى لاقيت باسل بن خالتي بالصدفه و وصلني مكنتش هاعرف اروح 

الام :  باسل و مجاش معاكي ليه؟ 

مريم : وصلني عند العماره ومشي وقال انه جاي بكره 

الام : وزوصلك ازاى؟

مريم : بعربيته  شكله لسه جايبها جديد 

منار : ايوه ياعم مين اللى عنده ابن خاله يبوصلوا بعربيته 

مريم :  اسكتي بقي

ذهبت للنوم و استلقط على السرير دون تغير ملابسه لكنها لم تنم بسهوله فقد احتل "باسل"  دماغها كليا 

مريم : منكد عليا حتى ف النومه  ودفنت راسها ف الوساده 

_______________________________________________

فى صباح اليوم التالي استيقظ المنزل كله على اصوات الزغاريد 

مريم : بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت ده 

ذهبت لتعرف ماذا يجرى و وجدت امها واختها يقفون عند الباب 

مريم : ف ايه يا جدعان مين اللى خطب؟ 

وجدوا حارس العقار يصعد ومعه عبله فيها زجاجات المياه الغازيه 

الام : هو فيه ايه ياعم عبده الزغاريط ده جايه منين؟ 

عم عبده : هو انت متعرفيش دى البت فرحه اللى ف الدور العاشر خطبت 

الام بصدمه : البت فرحه اللى عندها ١٤ سنه خطبت 

ثم وجهت كلامها ل"مريم" (الاخت الكبيره العاقله التى تبلغ منه العمر ٢٥ سنه) : وانت لسه قاعده يا موكوسه

مريم : انا مالي انا هى اللى مستعجله

منار : ايوه طبعا دى عبيطه حد يسيب حياه السنجله اهى هتعجز بدرى بدرى اهيه 

الام : اسكتوا هنقطونر انتوا الاتنين 

مريم :  بت امنار تفتكري خطبت مين؟ 

منار: وانا ايش عرفني اصلا مين ده اللى اضرب ف نفوخه عشان يتجوز عيله صغيره 

مريم بخبث : مششش يمكن خطبت حد من العماره هنا 

منار : ايه مستحيل هتخبط مين يعنى؟

مريم بخبث : ممكن استاذ عمرو مثلا مثلا يعنى اصله الراجل الوحيد اللى مش متجوز ف العماره دى

هنا نظرت لها "منار"  و الشرر يتطاير من عينيها 

الام : لا يابت لا دي صغيره عليه ده اكبر منك انت ب اربع سنين اصلا 

ثم نظرت لها وهى تفكر

مريم : احيه لا اوعى تفكري ف الموضوع ده اصلا ده فيها خراب بيوت 

هنا خرج الاستاذ "عمرو"  بسلامته 

عمرو : صباح الخير 

الام : صباح النور استاذ عمرو ازاى حضرتك 

عمرو : انا كويس الحمد لله، هو ايه الصوت اللي فوق ده؟ 

الام : ده البت فرحه خطبت 

عمرو : فرحه بس دى لسه صغيره 

مريم بصياح : ارزااااق 😫

الام : عبقالك يا استاذ عمرو 

هنا نظر الاختين اللى بعض و عرفوا الى ماذا تلمح امهم 

مريم : هههههه طب ايه يا ماما احنا هنفضل واقفين قدام مدخل العماره كده كتير ولا ايه يلا يلا خشي ياست الكل

الام : طب عن اذنك يا أستاذ عمرو 

_________________________________________________

كان فى غرفتهم يتجهوزن 

منار بحزن : تفتكري ممكن تجوزهولك 

مريم : انت عبيطه يابت طبعا لا دى حجزاني  لباسل ابن خالتشي

لو ان تبقى عملت معايا واجب لو عملت كده 

نظرت لها "منار " بحزن

مريم : ايه يعنى الصراحة الراجل زى الفل امور ومهندس قد الدنيا واكبر مني باربع سنين بس طب والله ده عريس لقطه 

كانت " منار" ستلقى عليها حقبيتها 

مريم بضحك : خلاص خلاص بهزر معاكى اصلا انا واحد اندبند ومن مليش ف الجواز والحاجات الصايصه دى 

اديك بقى ع الطرحه البينك عشان الطرحه السوداء اشتكت منى 

منار بحزن : مش هديكي حاجه 

مريم :  ما خلاص بقى انت شوفيتني اتجوزته دلوقتي لا اله الا الله 

مش عايزه منك حاجه انا البس طرحتىي السوداء ياعم هو انا ليا غيره

           الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>