رواية حتي نلتقي
الفصل الثامن8
بقلم شروق الجندي
يوسف بعصبية:أبوك خلاص اتجنن وعايز يجوز ويعيش حياته ع قفانا
يامن:يابنى اهدئ عشان نفكر صح واوعى تنسى أنه أبونا
يوسف:هتفضل لحد امتى ساذج كده أبو مين ونيله ايه انا مش هسيب الزفته دى تسرقنا
يامن:دى مش سذاجه ده عقل وأنا كلمت المحامى عشان نفهم منه هنرفع قضيه ازاى وامتى
يوسف بخبث:عجبتنى فكرة الحجر دى اهو نشوف دار مسنين كويسه لأبوك وأحنا نقسم بالنص ايه رأيك
يامن بطمع:موافق جدا(عدى اسبوع وأنا مش بروح الشغل ومعرفش عنه حاجه ورغم انه وحشنى جدا بس لازم أبعد عشان ميخسرش
ولاده بسببى قومت أصلى وادعى ربنا انه يكتبلى الخير ويدوب بلم سجادة الصلاة لاقيت ماما داخله مبتسمه
ماما:فى ضيف برا
دهب:مين ده
ماما:اخرجى وانتى تعرفى
دهب:خير يارب(دخلت الانتريه لاقيته هو كان نفسى اجرى عليه واقوله انه وحشنى بس خبيت لهفتى ودخلت بهدوء وكان مبتسم كالعادة
مد ايده عشان يسلم واول ما لمست ايده نسيت الدنيا كلها وفضلنا باصين لبعض وقال بهمس:الشركة مضلمه من غيرك كده تحرمينا منك
دهب:كده احسن
عمرو بحزن:يعنى مش عايزانى
دهب:انا مش هحطك فى مشاكل
عمرو:هسيبلهم كل فلوسى ومش عايز غيرك بس لو حجروا عليا تقبلى تجوزى راجل فقير
دهب بحب:طبعا
