أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الثاني عشر12بقلم نجمة براقة

  
رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الثاني عشر12بقلم نجمة براقة
  


كنت بدور علي عبدالرحمن وعلي بعد عشر امتار او اقل من باب المدخل شوفت  ست تخينه جداً  و وشها محروق ومبوظ شكلها لدرجه تبث الرعب في القلوب وتشيب الرأس وانا فكرتها عفريته،  وكنت  هصرخ واجري بس وقفت لما  قدرت اتعرف  عليها، وعرفت انها  هي نفسها  الست اللي  ضࢪبتني،  واول حاجه  جت علي  بالي انها جايه علشاني  او انها جايه تخطف عبد الرحمن،   ودي الحاجه اللي خلتني ابص على يميني وشمالي وادور على عبد الرحمن اللي مختفي بقى له وقت وما شفتهوش، ولما رجعت ابص ليها تاني ما لقيتهاش فطلعت اجري عند البوابه وابص هنا وهناك ادور عليها  ومالقيتلهاش أي اثر فرجعت تاني للبيت وانا بنادي على عبد الرحمن بعلو الصوت زي المجنونه، وفجاه لقيته خارج من اوضه نهله فقربت منه بسرعه وحضنته وبعد ما اطمنت انه كويس زعقتله وافرغت كل غضبي فيه

يار: ايه دخلك هناك، انا مش قولتلك  متروحش اي مكان  من غير  ما تقولي 
عبدالرحمن: كنت بلعب في تليفونها 
ميار: متتكررش تانى انت فاهم ولا لا..  ومتلعبش في تليفونات اي حد مهما كان 
عبدالرحمن: حاضر 
ميار بحده: علي الاوضه يكون جيتلك
عبدالرحمن: حاضر ( قالها وذهب وهي اتجهت نحوها) 
ميار: ابني كان بيعمل ايه عندك؟ 
نهله: زي ما قالك... خايفه عليه اقتله اياك
ميار بتحذير: متقدريش،  ولازم تكوني فاهمه ان انا ساكته عليكي ليه ومش راضيه افضحك..  انا ساكته علشان ابني، بس لو اتخدش خدش صغير، ف عليه وعلى اعدائي، ومتلوميش غير نفسك يا نهله 
نهله: طيب متهدديش علشان انا سيباكي بمزاجي .. بس لو حطيتك في  راسي مش  هخليكي تقعدي دقيقة، وهطلعك من اهنه بفضيحه 
ميار باستحقار: انتي احقر حد شوفته في حياتي.. ربنا ياخدك ويريح الناس من شرك( قالتها وذهبت) 
  

#غاده 

 كنت وصلت لمرحلة الانهيار من كتر القلق والخوف لغيت ما خرج الدكتور وبلغنا انه فاق وسمح لواحد بس يدخله، ف انا دخلت بسرعه من غير ما اسمع لحد ولا أهتم بأن حد غيري نفسه يشوفه..  مفكرتش غير  في اني هموت لو مشفتهوش واطمنت عليه،  ولما دخلت لقيته مفتح عينيه  و وشه مجهد وتعبان ومنطفي من اي معالم للحياه وكأن مكنش  عاوز يقوم تانى. 

بُراق: غاده 
تبتسم وسط بكائها ف تهرول إليه وترتمي علي صدره ليحيطها بذراعه ويداعب فروة رأسها بحب 
بُراق بتعب: انا زين  متقلقيش
(تعتدل ثم تمسك يده وتقبلها، ليشبك اصابعه باصابعها ويضم يدها لصدره) 
غاده بصوت متحشرج: كنت خايفه يحصلك حاجه ومشوفكش تاني 
بُراق بتعب: انا بقيت زين لما شوفتك ( قالها ومن ثم يقبل يدها لتبتسم وسط دموعها) 
غاده: حمدالله على سلامتك يا حبيبي الف حمدالله على سلامتك...  ياريتني كنت بدالك 
بُراق: اسكوتي متقوليش اكده 
غاده بدموع: انا اسفه 
بُراق: خلاص قولتلك بقيت كويس
يرتجف فكها وهي تحاول جمع حروفها: انا اللي عملت فيك كده...  انا اللي حطيتلك دوا في العصير...  لو حصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي أبداً 
ينظر إليها باهتمام: دوا ايه 
توطئ راسها وتبكي 
بُراق: كلميني،  دوا ايه اللي حطتهولي
غاده ببكاء: دوا علشان المشكله اللي عندك 
بُراق: اي مشكله...  اتكلمي علي طول ( يتابع باستنكار) قصدك ال......  حطتيلي منشطات 
تأؤم ايجابآ وهي تبكي ليترك يدها 
بُراق بتعب: ليه مقولتليش ،   ليه تتصرفي من نفسك ( ينظر إليها)  الكل عرف  وسيرتي بقا لبانه في خشوم الكل صح؟..  ليه يابت عمي؟.. ما انا قولتلك نطلقو وتشوفي حد زين.. ليه خليتي الكل يعرف 
غاده تأؤم نافيه وهي تبكي: انا مقولتش لحد حاجه،  ولا عمري اقدر اقول وشوه صورتك قدامهم
بُراق: ومين قالك انهم ميعرفوش،  دي مستشفى، وكشف، وتحاليل وكل حاجه بتبان...  انا عايز اعرف دلوقتي اتصرفتي ليه من دماغك...  لو معجبكيش كنتي اخترتي الحل اللي قولتهولك وريحتيني وريحتي نفسك 
غاده: محدش عرف والله..  انا عارفه اني غلطت بس انا كان قصدي اخرجك من اللي انت فيه 
بُراق: ولا كلمه،  سيبيني دلوك...  وناديلي عمار...  عمار بس 
غاده ببكاء: بُراق عشان خاطري 
بُراق يدير وجهه عنها: قولتلك ناديلي عمار وامشي دلوك  
غاده: بُراق 
بُراق: بقولك امشي ( قالها لتكتم شهقاتها بيدها وتذهب  ف يأتي عمار بعد وقت قصير وهو سعيد من أجله، ف يتقدم نحوه ويقبل رأسه ثم يجلس علي المقعد ويضع يده علي كتفه وهو يدير وجهه عنه ولا يستطيع النظر إليه  ) 
عمار: حمدالله على سلامتك ياخوي..  خوفتنا عليك
بُراق بدون النظر إليه: مين عرف 
عمار: مين عرف ايه
ينظر إليه: مين عرف اني معيوب...  ايه رأيك فى اخوك وهو مش راجل قدامكم...  شكلي بايخ صح 
عمار: مين يتجرء يقول اكده،  انا كنت دبحت اللي لسانه ينطقها..  انت مش معيوب ومعندكش اي مشكله 
بُراق: متعملش انك مش عارف...  الدكتور اكيد قالكم سبب تعبي..  انا دلوك عاوز اعرف مين ومين عرف 
عمار: الدكتور مقلش ان عندك مشكله..  هو قال انك تعبت بسبب الخربطه في  الادويه ومحدش سمعه غيري انا وصفوان ومحدش هيعرف غيرنا...  بس انا  بردو زعلان منك..  ايه خلاك تقرب للادويه دي،  ده كل  دوا فيهم قادر ينهي حياتك 
بُراق يغمض عينيه بحزن ف تخرج منهم دمعه حاره: غاده اللي حطتهالي في العصير من غير ما اعرف...  حست بالنقص امعاي وقالت تتصرف.. بس انا قولتلها تقدر تمشي وتشوفي حد ينفعها غيري، هي اللي ممشتش
عمار: ايه الكلام الفاضي ده...  انت مفيكش اي عيب، انت بس  متأثر بتعب ابوك واللي بيحصله 
بُراق: معرفش..  معرفش ده حصل كيه
عمار:  من المشاكل والتوتر، اهدا انت بس وكل حاجه هترجع احسن من الاول 
بُراق: ميتهيأليش،  مفيش حاجه هتتعدل  
عمار: بلاش الكلام اللي يزعل ده...  اللي بيحصلك بسبب تشائمك والادويه القرف اللي بتاخدها
بُراق: مكنش قدامي حل غير اني اخد مهدء يخفف توتري،  انا مخدتهوش عياقه يعني.. والتاني ده  مكنتش  اعرف اني خدته
عمار: يا ولدي المهدئات وباسط العضلات بيزودو المشكله مش بيحلوها  ،  مشكلتك مش هتتعدل طول مانت بتاخد الحاجات دي 
بُراق:  انا اصلا مخدتهمش غير لما اتأكدت اني مفييش رجا... كنت عاوز حاجه تطلعني من الحاله اللي كنت فيها ومهتمتش اذا كان هيضر ولا له
عمار: غلط مينفعش تعالج مشكله بمشكله أكبر،..  داانت حتي لو هتكون طبيعي الادويه دي مش هتخليك طبيعي...  عاوز تكون زين كيه وانت واخد علاج ينومك ويرخي اعصابك وعضلاتك،  عبيط انت..  اديك كنت  هتموت
بُراق: ياريتني كنت موت 
عمار: ايه التشاؤم ده،  مالك ياخوي مش حاجه عابره هتأثر فيك اكده 
بُراق: هي حاجه بس.. دي حاجات.. من وقت ما وافقت علي الجواز، لغيت ما جت البومه في البيت.. لغيت تعب ابوي... ولغيت مشكلتي ، لغيت تلميح البوم.....( يتذكر شيء ثم ينظر إليه بتساؤل) انت قولت ايه من شويه
عمار: قولتلك بلاش تشاؤم واهدي علشان  مشكلتك تتحل
بُراق: له انت قولت باسط عضلات
عمار: اه..  الدكتور قال انك شارب مهدئات ومنشطات وباسط عضلات في نفس الوقت 
بُراق: بس انا مخدتش غير المهدئ وغاده  حطتلي المنشط 
عمار:  طيب ماهو قال اكده 
بُراق: له انت قولت باسط عضلات..  انا عاوز الدكتور دلوك 
عمار: مالك بيه..  انت هتتعب تانى ولا ايه 
بُراق: عاوز اساله عن حاجه 
عمار: حاجه إيه 
بُراق: ياعمار ناديه وخلاص 
عمار: حاضر ( قالها وذهب وهو ظل يفكر ويستعرض في عقله ما حدث  في  الفتره الماضيه حتي دخل الطبيب ليتطلع إليه باهتمام شديد) 
الدكتور: لا دا احنا بقينا عال اهو 
بُراق: شكراً..( يتابع) عمار بيقولي ان انت قولت اني كنت واخد ادويه هي السبب في  التعب ده...  كانو إيه  وايه 
الدكتور: زي ما يكونو  المهم ناخد بالنا بعد كده 
بُراق: يهمني اعرف لو سمحت 
الدكتور: بسيطه...  مهدئات  للإعصاب ومنشطات جنسيه،  وباسط عضلات..  وكلهم في  نفس  الوقت  تقريباً يمكن مفيش فرق ربع ساعة ومعدتك مكنتش هضمتهم لسه،  دا انت لو كنت  عاوز  تنتحر مكنتش  خدتهم مع بعض 
بُراق باهتمام: اه...  طيب انا  عاوز  اعرف  باسط العضلات ده ممكن  يسبب ( يتابع بتردد) ممكن يكون سبب في ان الراجل ي..... 
الدكتور: إيوه كمل 
بُراق: اقصد  اقول..  ممكن  يعمل  ضعف... 
الدكتور: فهمتك..  اه طبعا، هو  بيعمل  ارتخاء للعضلات،  ودايمآ الدكاتره بيكتبو لناس اللي بيكون عندهم شد عضلي علشان يهديهم ويخف الشد ده،  ف من الطبيعي  انه يضعف...  بس ده ضعف وقتي وبينتهي مع انتهاء اخذ الدوا ده 
بُراق: اه... طيب يا دكتور  شكراً 
الدكتور: في مشكله 
بُراق: له..  بس  كنت  عايز  اعرف  اقدر امشي ميته 
الدكتور: خليك  معانا النهارده وبكره تقدر تمشي بس اهم حاجه متبزلش اي مجهود لغيت  ما تتعافا تماماً 
بُراق: تمام 
الدكتور: عن اذنكم ( قالها وذهب) 
عمار: هي إيه الحكاية ( قالها ليجده شارد ولا يجيبه ف يعيد سؤاله) 
عمار: بُراق!..  مالك 
بُراق بشرود: اكده انا فهمت 
عمار: فهمت إيه 
بُراق يتنهد: مفيش..  فين  صفوان..  مجاش يشوفني 
عمار: جه ومسابكش دقيقة،  بس راح  يطمن علي  ابوي 
بُراق: اها 
عمار: طيب مقولتليش إيه حكاية باسط العضلات وكنت تاخده ليه 
بُراق: كان كتفي شادد عليه 
عمار: اكيد طبعا مكنتش عارف ان هو اللي تاعبك
بُراق:  له بس دلوك عرفت..( يحدث نفسه بتوعد) طيب هتروحي مني فين يابت ال***

« منزل ادريس» 

نهله: اتصرف يابوي، تدور في كل شبر اهناك لغيت ما تتلاقي صلاح جلال مهران ده 
عبدالله: همشي في  الجيزه  اقول  ياللي شوفت صلاح يعنى 
نهله: يابوي اتصرف.. خلي اي حد يدور عليه بالاسم والبلد واكيد هتلاقوه، سهله دي 
عبدالله: طيب اما نشوف  اخرتها امعاكي
نهله: اخرها عز وفلوس ادريس كلها،  اتعب امعاي شويه.. وانا هاخد الفلوس وحدي يعنى 
عبدالله: ماهو ده عيب اللي يمشي ورا الحريم، ربنا يجمل دورك 
نهله: هتعرف دلوك ان الحريم اللي مش عجباك دي هتكون سبب في  عيشة الملوك اللي هتعيشها الباقي من عمرك 
عبدالله: طيب ما تورينا حاجه من اللي بتقولي عليه ده 
نهله: يوووه يابه..  خلاص  هجبلك سلسله وخاتم بيعهم يكون عرفت اتصرف في حاجه تانيه 
عبدالله: يابت انتي مش بتقولي ان في  فلوس  في  اوضته ما تجيبي منهم 
نهله: كيه والزفته اللي  جوه عنده دي مش  بتسيب الاوضه  دقيقة 
عبدالله: اتصرفي
نهله : طايب بس اعمل  اللي  قولتلك  عليه وهترجع تلاقي الفلوس 
عبدالله: طيب وربنا يعديها علي  خير  علشان  انا  مش  مطمن 
نهله بزهق: يابوي علي  وجع  الراس.. في ايه يابوي انت هتخوتني ليه...  شوف هتعمل ايه  واقفل الله  يخليك..  مع السلامه 
( قالتها  واغلقت الخط ثم  خرجت من الغرفه واخذت تنظر حولها وفجأه تشعر بدوار ف تستند على الحائط حتي استعادت توازنها وبعد  لحظات تجد صفوان  قادم اليها) 
صفوان: مالك
نهله:  راسي لفت شويه بس 
صفوان يمسك يدها: طيب  تعالى  ارتاحي 
( تذهب معه لداخل وتجلس علي سريرها وهو يجلس  جانبها) 
صفوان: خدتي دواكي
نهله باستنكار: دوا إيه 
صفوان: يعنى ايه دوا إيه..  مش المفروض  في  ادويه بتتاخد ( يبحث حوله) هي  فين  صوح انا  مشفتهاش خالص 
نهله: لا ما انا  مش  باخد ادويه اخدها ليه
صفوان: كيه يعني مش  بتاخدي، في ادويه بتتاخد في  الشهور  الاولي،  انتي روحتي  لدكتورة مين الحماره  دي
نهله تتوتر: له ما انا  مجبتش دوا،  اصل الدكاترة  بيدو ادويه تكبر راس العيل عشان  يشقولها شق
صفوان: محدش مكبر راسه غيرك،..  نهله متعكيش الله يخليكي  لو العيل حصله حاجه انا مش هسامحك..  قومي هنروح لدكتور زين 
نهله بارتباك: له مينفعش لما نطمنو علي  اخوك اللي  بيموت ده،  اسمع مني انا  مره وافهم  أكتر  منك في  الحاجات  دي
صفوان: كنتي دكتوره  ولا  كنتي  حملتي قبل  اكده 
نهله: ياصفوان اسمع الكلام انا اعرف اكتر منك،  ياما شوفت حريم  حوامل ومش بياخدو ادويه وحملهم كمل
صفوان: علشان هما حريم جعانين ملقينش يكشفو..  اسمعي الكلام  وقومي لازم  نطمن علي  العيل
نهله: طيب خليك انت  انا  هاخد امي واروح،  بلاش اهلك يعرفو قبل ما يخلصو التلات شهور..  ولا  عاوز ولدك يمو... 
بتر كلمتها بحده: اسكوتي اوعي  تكملي..  يموت؟  طيب  ده انا  كنت  اطربق الدنيا،  دا انا  هموت  واخلف تاني ويكون  واد كمان 
نهله : ماهو علشان انا خايفه عليه وبقولك نخبي 
صفوان: طيب  بس تروحي لدكتورة  عدله وتخليها تكتبلك دوا 
نهله: حاضر،  هاخد  امي ونروح..  المهم دلوك  طمني  اخوك  عامل ايه 
صفوان: عامل اللي  عامله  انا مليش  دعوة بيه تاني 
نهله: ليه اكده،  انت لسه  زعلان  منه 
صفوان: زعلان من  قلة التقدير  واهانتهم ليه،  مش كفاية  مسخرته عليه  طول الوقت،  ودلوك يجي  عمار يحسسني اني شمتان فيه،  دا ولا  كأني غريب عنهم 
نهله: حصل ايه 
صفوان: محصلش قفلي علي السيره 
نهله: فهمني طيب الدكتور قال ايه 
صفوان: مقالش غير  لحقناه من الموت ولما عمار  زودها سبته ومشيت ومن وقتها  معرفش عنه حاجه 
نهله: هو كان عنده إيه 
صفوان: ما بقولك  قال لحقناه من الموت  
نهله:  الحمدلله  كنت خايفه يكون م.... 
صفوان: بطلي الكلمه  دي مالك  النهارده 
نهله: مانت خايف  عليه اهه امال ايه  مزعلك  عاد
صفوان: زعلان مش كارهه 
نهله: ايوه...  ربنا  يطمنك عليه  
صفوان بتنهيده: مش عارف اروح تاني ولا احفظ الباقي من  كرامتي واقعد
نهله: ده باين عمار  هانك قوي علي  اكده
صفوان: مش اول مره.. بس انا لو عندى  دم مكنتش  عرفتهم بعد اللى  عملوه،  
نهله: اخوهم الصغير وبيقولو يستحمل متزعلش منهم
صفوان: الصغير؟!  علي  اساس  اني عيل بجري اجبلهم طلبات  من الدكان،  انا  بقيت  اب ومعدي التلاتين المفروض  يحترموني مش واحد يهين مرتي ويهيني. والتاني يضربني، وبعدين يشكك في  نيتي تجاه اخوي 
نهله: طيب ما ياما بُراق  غلط  امعاي وعمار زعقلي لما  كلمت الممرضه وعديتها علشان هما كبار 
صفوان: عمار زعقلك؟  ميته ده، ومقولتيش ليه 
نهله: حاجه ملهاش عازه ونسيتها 
صفوان: ايه اللي  حصل قولي 
نهله: حاجه  هايفه... كنت  بطمن علي عمي ف بقت تزعق وتقولي  متدخليش اهنه زي مانت عارفها،  .. ف قولتلها ده عمي  وانا  اخاف عليه،  وانتي ممرضه  مينفعش  تمنعيني.. ف هو  جه وسمعني.. ف وقف معاها  ضدي وقالي هي  صحبت بيت وملكيش دعوه  بيها  وكلام من ده
صفوان: ومقولتليش ليه
نهله: بقولك  نسيت
صفوان ينهض: راجعلك 
نهله: هتعمل ايه..  سايق عليك  النبي اوعا تكلم عمار  يقولو عليه  وقعت بين الاخوات  يرضيك 

#ميار

كنت جمب الحج ادريس  بتكلم  معاه وبطمنه علي  بُراق وفجأه  دخل صفوان  من غير  ما يخبط وشكله مكنش  يطمن خالص

صفوان: اسمعي..  انتي  اهنه بتعالجي ابوي وفي مليون  غيرك يتمنو يعالجوه،  ف متديش لنفسك الحق تقولي  مين يدخل  ومين له
ميار: يا استاذ 
صفوان  بمقاطعه: فهمتي قولت  إيه ولا  اعيد
ميار تنظر لادريس ثم إليه: لا  مفهمتش، انا المسؤله عن علاجه وفترات راحته اللي  مش مسموح فيها  بحد  يدوشه
صفوان: لا طالما  مفهمتيش تبقي  تمشي  ونجيب غيرك  واحده  تفهم..  يلا خدي ولدك وامشي
ميار بتوتر: انا  كلامي  مع استاذ  عمار  هو  اللي  جابني 
يتقدم نحوها  ويمسك ذراعها: انا اهنه راجل البيت  زي زيهم.. ف لما  اقول  كلمه تمشي 
( قالها  وشدها للخارج ف يجد عمار  داخل  من الباب  وعندما يراه يتطلع ليده الممسكه بها ، ثم إليها هي ) 
عمار: إيه  اللي  انت بتعمله  ده..  سيب
صفوان بغضب: انت متقوليش  اعمل  ايه ومعملش إيه،  والبت دي هتمشي 
عمار يشد يدها منه ويقف امامه: انت حر مع اهل بيتك والشغل المسؤؤل  عنه،... بس الباقي انا  الكبير فيه ولو اللي  عملته ده اتكرر هوريك 
صفوان: هي  بقت  اكده..  طيب  وانا  بقول  تمشي.. لاما مش  هنعرفو بعض  تاني  ولا  هيكون ليه  اخوات 
ميار بدموع: لا لا انا  همشي..( تنادي ابنها)  عبدالرحمن 
عمار ينظر لها بحده: مش هتمشي،  روحي  جوه
ميار بدموع: من فضلك 
يرمقها بنظرات  غضب: قولت روحي جوه 
( توطي رأسها  وتهم ان تذهب ليمسك  بها  صفوان  ف يدفع يده عنها بغضب  ويحاول صفعه ف يتوقف ويضم قبضته) 
صفوان: عاوز تضربني علشان خدامه يا عمار 
عمار بتحذير: ولو فكرت تضايقها  تاني هضربك 
صفوان بغضب: وانا قادر اردلك الكف عشره  بس لسه  محترم  انك اخوي الكبير ومراعي تعب ابوك..  بس من الدقيقة  دي انا  مليش اخوات  ( قالها وذهبت) 
ميار : ليه عملت  كده  حرام  عليك 
(يتركها ويذهب للإطمئنان علي  ابيه وهي تتبعه) 
ميار: كل تصرفاتك غلط  في  غلط  ومعندكش اي حل للمشاكل  غير  العصبيه ومد االايد
(ينظر  لأبيه ولا  يرد) 
ميار  بعصبيه: انا بكلمك رد.... اللي  عملته ده  غلط  كبير،  انا  مينفعش  حد  يتخانق علشاني..  بسببك هطلع  وقعت بين  الاخوات ومش بعيد  اطلع من  هنا  بفضيحه علشان  حضرتك  ترتاح   
عمار: مش عاوز اسمع كلمه دلوك قفلي علي السيره 
تتقدم نحوه وتشده بغضب ف تديره لها: مش هقفل،  انت كده  بتأذيني للمره المليون،  اتهمتني بالسىرقه، وخطفتني، غير  اهانتك ليه.. بس تخلي الناس يقولو  وقعت بين الاخوات انا مش هسمحلك،  تروح دلوقتي تعتذرله وانا هاخد ابني وامشي 
عمار: مش هعتذر وانتي مش  هتمشي 
ميار بغيظ: لا بقا  همشي  ومش هتقدر تعترض طريقي 
عمار: خلصتي حديت
ميار:  مخلصتش ومش هخلص،  انا مطلبتش منك تدخل وتدافع عني  
عمار بزهق: خلاص راسي وجعاني اقعدي علي حيلك
تضربه بقبضتها في  كتفه بغيظ: وكمان ليك عين تبجح،.. ياخي انا كرهتك وكرهت طريقتك وكرهت البيت ده عشانك   
عمار: انتي  عاوزه  ايه دلوك
ميار: تعتذر لاخوك وتخليني امشي
عمار بتنهيده: انا واخوي هنتراضو، بس انتي مش هتمشي ارتاحي اكده واقعدي صدعتيني
ميار: همشي...  همشي يا عمار ( ترفع اصبعها بوجهه  بتحذير)  وانا بحذرك اهو لو اعترضت طريقي هسويك بالأرض 
(ينظر لها برفعة حاجب ثم يمسك اصبعها باحكام ف تحاول افلاته ولا تستطيع) 
ميار بغيظ: سيب صوباعي 
عمار يبتسم :بقولك  اسكتي  من الصبح 
ميار  بغيظ:  بقولك  سيب صوباعي...  ما تسيب يلا هضربك 
 يتقدم اليها ويحيطها عند الحائط: براحه علي نفسك انا خايف عليكي 
تنظر إليه  بغيظ: ابعد  
يحاصرها اكثر ف تنتهي اي مسافه بينهم : حد قالك انك بتكوني جميلة وأنتي متعصبه اكده
تنظر إليه بارتباك شديد: يا استاذ لو سمحت كده غلط 
عمار: تصدقي بقيتي اجمل وانتي متوتره
ميار: 
عمار:  مش مصدقه ليه
ميار بتوتر: متحاولش انا معنديش حاجه اقولهالك 
عمار: معوزش اعرف حاجه طول ما انا مطمن بوجودك جمبه 
ميار: انت بتعمل كده ليه،.. قولتلك معنديش حاجه اقولها،..  ومهما تسبل وتعمل حركات من دي انا مش هصدقك 
عمار: بس انا مش بضحك عليكي، انا عاوز اتجوزك
تنظر إليه باندهاش: تت ايه 
عمار: اتجوزك 
ميار بارتباك: بس انا مش موافقه،  انا اصلا مبقبلكش وانت واطي متضمنش
عمار: وانا موافقك بس ممكن تديني فرصه وانا هثبتلك حسن نيتي  
ميار: 
عمار: ايه 
تضييق عينيها ثم  ترفع حاجبها وتضم فمها بعدم اقتناع لما يقولوه
عمار: ايه البصه دي،  ممصدقنيش
ميار:لاا 
عمار: طيب انا مش عايز غير فرصه وبعد اكده مش هكلمك تاني 
ميار: فرصه ازاى يعنى 
عمار:  نتكلمو وتعرفيني كويس 
ميار: اممم...  طيب عندي فكره 
عمار: قولي 
ميار: تحكيلي عن دره دي،  وايه اللي عملته معاك 
يرخي يديه ويبتعد عنها 
ميار: مش ضروري علي فكره،  لو مش  حابب  تتكلم  براحتك 
عمار: له هقولك بس ( قالها وهو يدير وجهه ناحية ابيه لتتسع عينيه عندما يجده ينظر اليهم ليبتلع ما في حلقه بصعوبه ثم ينظر إليها) 
عمار: صاحي؟ 
ميار باحراج: اها..  صاحي 
عمار يرمش بتوتر: احم..  ازيك يابوي..  انا هشوف مؤيد بالاذن
ميار بربكه: انا قولت لحضرتك انك معرفتش تربيه... وعلي يدك هو اللي زنقني( تتابع)  بس انا كنت هضربه لكن هو كان ماسك ايديه حتي بص احمرت ازاى...  احم...  مالك يا حج ( تحدث نفسها)  يخربيتك خليت منظري زباله  و بردو مش هصدقك ( تحدث ادريس) ايه رأيك انت يستاهل احاول اصدقه...  مش عارفه ليه مش قادره اقتنع انه ممكن يكون انسان كويس، هو ضايقني كتير وأهاني في كرامتي...  ولا إيه  رايك 
ادريس يبتسم: 
ميار: انت مقتنع انه كويس ويستاهل؟ 
أوم بجفنه ايجابآ لتبتسم: طبعا ماهو ابنك مين هيشهدلو غيرك ( تتابع)  بس تصدق هو فعلاً  كويس معاك ومع الباقين حتى عبدالرحمن،  بس انا لأ،  وحتى وهو بيعمل الشويتين دول مش قادره اصدق انه مش بيكدب،  ( تبتسم)  مصدعاك يا حج  سامحني انا كده رغايه مبفصلش،  اموت لو فصلت،  الكلمه توقف في  زوري تموتني ههههههه
ادريس يبتسم 
ميار بإبتسامة: تصدق انك راجل عسل انا حباك معرفش ليه،  مع انك مربتش ابنك بس حساك راجل طيب هههههههه هروح اشوف بودي ورجعالك 
( قالتها وخرجت من الغرفه وذهبت لغرفة مؤيد ف تجدهم جميعآ هناك بما فيهم عمار الذي ابتسم عند رؤيتها ) 
ميار:  بودي تعاله 
عمار: بودك؟  قولي للواد باسمه علشان  يسترجل 
مؤيد: صوح يابوي 
عمار يبتسم: مش اكده بردك 
ميار:  بووودي خد يابووودي 
عمار: كلم يا بودها 
تنظر له باشمئزاز ف تدير له ظهرها وتبتسم 
عمار بإبتسامة: شايفك 
مؤيد : شايف  مين 
عمار: مشايفش حاجه،  العبو ( قالها  وخرج إليها ) 
عمار : تعالي  نقعدو شويه خلينا نتكلم 
ميار : مش هقدر  اسيب الحج واقعد  معاك 
عمار: هنقعد شويه مش هيحصله حاجه 
ميار: ونقعد ليه 
عمار: انتي مش عاوزه تعرفي حكاية دره
ميار: هتحكيلي بجد 
عمار: لو ده هيخليكي تبطلي تشوفيني عفش
ميار: انا ميهمنيش انت وحش ولا كويس طول مانت مش بتأذينا،  بس من الواضح انك لسه مُصر تلعب عليه علشان توصل للي عاوزه 
عمار: متقوليليش حاجه وانا مش هسألك تاني 
ميار: طيب لو كده خلاص مفيش داعي للي بتعمله ده 
عمار: ما انا مش بعمل كده علشان اعرف حاجه..  انا بعمل كده علشان عاوز اتجوزك
ميار: 
عمار: ايه 
ميار: حتي لو كلامك صح بس انا مش هتجوز واجيب جوز ام لابني
عمار: انتي هتجبيلوه اب مش جوز ام.. واسأليه وشوفي هو حاببني ولا له ولو قالك له وقتها نبقي نشوف 
ميار: انا عارفه مصلحته اكتر منه.  هو صغير ميفهمش
عمار: طيب  اقولك حاجه 
ميار: ايه 
عمار: انتي لسه قاعده امعانا لاجل غير مسمي،  يعني قدامك وقت كافي تفكري وتعرفيني زين 
ميار: 
عمار: مش هتندمي
ميار: اها... تمام 
عمار: تمام..  وانا متأكد انك هتوافقي
ترفع حاجبها: اها 
عمار: دي مش ثقه زيادة في النفس 
ميار: امال ايه 
عمار: غرور 
ميار: ههههههه ( كتمت ضحكتها سريعآ ورسمت الجديه ثم تركته ) 
عمار: هههههه عبيطه

«اليوم التالي» 

عمار: براحه ( قالها وهو يمسك يده ويعينه علي الدخول) 
بُراق:  هقدر.. انا بقيت زين متتعبش نفسك 
سماح: نورت بيتك يا ولدي 
بُراق: تعيشي يامه..  عاوز اشوف ابوي 
سماح: تعاله ياحبيبي 
غاده: هعملك اكل يكون شوفته ( قالتها ف لم يعطيها اي اهتمام  وذهب ) 

« داخل الغرفه» 

ميار بإبتسامة: في ضيف وصل حالا 
(ينظر للباب بترقب ف يراه يدخل عنده يهرول ومن ثم يحيطه بذراعه ويضع رأسه علي كتفه) 
بُراق: اتوحشتك  قوي يابوي 
فمه يرتجف وتتساقط دموعه فرحآ 
بُراق ينظر له ف يبتسم:  خوفت عليه  ولا ايه 
عمار: اكيد 
يقبل يده: ربنا يخليك لينا وتقوملنا بالسلامه..  انا زين بس حبيت اشوفك هتزعل عليه ولا له
سماح: وه ياولدي...  كلنا كنا هنموتو من خلعتنا عليك 
بُراق: تعيشي يامه...( ينظر لأبيه) عامل ايه دلوك 
ميار: حمدالله على سلامتك يا استاذ بُراق 
بُراق: الله يسلمك يا ام عبدالرحمن 
عمار: يلا علشان ترتاح  
بُراق: انا هقعد مع ابوي شويه 
عمار: ارتاح دلوك وبعدين اقعد الدنيا مش هطير
بُراق: معلش عاوز اقعد امعاه شويه 
سماح: اقعد يا ولدي 
عمار: طيب نسيبكم شويه مع بعض 
بُراق: تمام 

( قالها وذهبو وهو  ظل يحدث اباه  عن ما حدث معه وبعدها يخرج من الغرفه ليجد نهله تقدم لهم العصير ف ينظر إليها باستحقار ثم يخفيه سريعآ عندما تنظر له) 

نهله: حمدالله على سلامتك 
بُراق: الله يسلمك تعيشي 
نهله تبتسم لتخفي استغرابها له: حالا هجبلك عصير 
بُراق: تمام 
( قالتها وذهبت وهو جلس عندهم) 
سماح: عامل ايه دلوك ياولدي
بُراق: الحمدلله يامه
عمار: ما تقوم تريح شويه فوق
بُراق: هروح بس اقعد معاكم شويه
سماح: براحتك ياولدي 
بُراق: امال فين صفوان 
عمار: راح المكتب 
بُراق: عاوزين نتجمعو زي زمان، بقالنا كتير منعرفش حاجه عن بعض 
عمار: معوذش اعرف عنه حاجه ده واد قليل الادب 
سماح: متقولش اكده علي اخوك عيب
بُراق: صوح يا عمار 
عمار: عيب ايه،  ده قل ادب علي ميار 
بُراق: ميار مين
عمار:   الممرضه مش قالتلك اسمها ميار 
بُراق برفعة حاجب: ميار؟( يميل إليه) مش هي دي اللي اتهمتها في السلسله وخطفتها وكل شويه تزعقلها 
عمار بهمس: انت لسه طالع من المستشفي اسكت علشان متدخلهاش تاني 
بُراق يبتسم: انا موافق 
عمار: موافق تدخل المستشفى 
بُراق: موافق تجوزها
عمار: اسكت طايب نتكلمو بعدين 
سماح: مالكم 
بُراق: عمار بيح
عمار بمقاطعه: بيحلم باليوم اللي تتعدل فيه حياتنا..  يقصد يقول اكده 
بُراق: ههههههه صوح يامه 
عمار: بتسيح ليه ده احنا ستر وغطا علي بعض انا لغيت دلوك مجبتلهاش سيرة الحبايه اياها
بُراق: اصيل يا ولد سماح  اصيل..  بتعايرني 
عمار: انا بفكرك بس...  وشد حيلك سيبك من البرشام وركز 
بُراق بتنهيده: هو العصير اتاخر ليه...( يناديها)  نههله فينك يا مرت اخوي  
غاده تأتي: قولتلها انك هتاكول الاول 
بُراق: انا عايز العصير..  قوليلها تجيبه
غاده: مينفعش تشرب علي معده فاضيه 
بُراق بحده: قوليلها تجيب العصير انا مجعانش
عمار: ما تتكلم زين
بُراق: يلا واقفه ليه 
غاده: 
نهله: جيت اهه اتفضل 
بُراق يأخذها منها: متشكر 
نهله بإبتسامة باهته: العفو وسلامتك الف سلامه 
بُراق ينهض: ومتزعليش مني علي طريقتي امعاكي قبل اكده 
نهله تبتسم: مش زعلانه،  بالاذن 
بُراق: وانا كمان طالع اريح شويه( قالها وذهب ) 

#بُراق 

خدت العصير وفضيته في الحوض وزي ما توقعت كان في بقايا حبوب في قعر الكبايه 

غاده تطرق باب الحمام ف يفتح ويتجه الي سريره دون ان يلقي لها بال ف تتبعه 

غاده: انت لسه زعلان منى ( لم يجيبها لتتابع)  بُراق انا بكلمك 
بُراق: عاوز انام ( قالها ومن ثم رفع عليه الغطاء لتجلس جانبه وتشده  عن وجهه) 
غاده: عشان خاطري بلاش الطريقه دي،  انا كان قصدي اساعدك
بُراق : وانا مطلبتش منك تساعديني،  لو كنتي حاسه انك ناقصه عن غيرك، كنتي مشيتي مش تتصرفي من دماغك وتسقيني حاجه من غير ما اعرف 
غاده بدموع: انا مش ناقصني غير انك تكون كويس،  معملتش كده علشان نفسي 
بُراق: كنتى جيتي عرفتيني ( يتابع)  جه دوري في  الخصام يا غاده..  عاوز انام  ( قالها وتمدد ورفع عليه الغطاء) 

منكرش اني زعلان منها بس مش لدرجه اننا نتخاصمو ،  بس شايف انها حجه تنفع تخليني اكون بعيد لغيت ما احس اني اتحسنت 

«اليوم التالي» 

كانت في المطبخ تعد الطعام ف تتفاجئ بدخلوه عندها وهو يبحث عن شيء  وبيده الهاتف

بُراق: مشوفتيش علبه صغيره كان فيها حب الرشاد يا نهله 
نهله: هه...  له  مفيش اهنه 
بُراق يقترب خطوه ناحيتها: اصلي كنت عاوزهم 
نهله:اه بس انا مشفتهوش
بُراق: اممم طيب متعرفيش ياخدو ايه لل..... 
نهله: لل ايه
يهمس بكلمه في اذنها لتتسع عينيها وتبتعد: ايه اللي بتقوله ده 
بُراق: عادي  يا نهله انتي مش غريبه 
نهله تتوتر: مالك النهارده 
بُراق يبتسم: اصل النهارده الخميس هو صفوان مقالكش 
نهله: ايه اللي  بتقوله  ده
بُراق:  اتكسفتي ليه  
نهله: انت عاوز ايه من الاخر 
بُراق يعض لسانه ويضيق عينيه بخبث: 
نهله: طريقتك دي تخليني اوديك في داهيه ياسلفي هات من  الاخر 
بُراق: عاوز.... 
نهله: عاوز ايه 
بُراق: عاوز حب الرشاد ما انا قولتلك 
نهله بهمس: وهو اللي بيدور علي حب الرشاد لخيبته يمسك تلفونه ليه،.. طيب اقفل الشاشه اللي فضحتك دي   
بُراق يغلق المسجل:انا قولت انك حربايه ومش هقدر عليكي 
نهله بإبتسامة: انت  عارف  اني لو صرخت دلوك وقولت انك بتتهجم عليه كلهم هيصدقو وصفوان هيطحنك... ( يضم قبضته بغضب) تؤ تؤ متدنيش الفرصه انا بتلكك اصلا ولمسه واحده منك هيطير فيها رقاب 
بُراق بغيظ: ماشي يامرت اخوي، حقك  بس انا مش هنولهالك واخسر اخوي علشان واحده زيك...  بس وحيات امك لا همشيكي برجل  واحده 
نهله بسخريه: والرجل التانيه هتروح فين  
بُراق  بغضب: متخلنيش اقول كلمه  اندم عليها دلوك 
نهله: راجل قولها ( تضع يدها على فمها)  ياربي ايه  اللي  انا  بقوله ده.. معلهش ياسلفي لساني فلت، نسيت ان الموضوع ده بيجرحك ( قالتها لتنظر للباب بصدمه)  صفوان 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-