أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الخامس عشر15بقلم نجمة براقة


رواية قدري انت الجزء الثاني2الفصل الخامس عشر15بقلم نجمة براقة


دخل صفوان ومن خلفه نهله بعد أن نادتهم سماح، لينتاب نهله حاله من القلق والتوتر الشديد وافكار تتسارع  لإيجاد مبرر تقوله إن عِلمو بما حدث،  وهي بالاصل لم تكن تعلم ما يحدث بالضبط ولكن نظرات من حولها يخبروها ان اليوم هو يومها الأخير في هذه الحياة وخاصه عمار الذي تقدم نحوها بنظرات حاده  ف يغلق الباب بقوه لتنتفض بفزع وهي ترا نظراته تخترق عينيها، حتى وقف بينها وبينه صفوان 

صفوان: كلامك  امعاي، ومتبصلهاش اكده 
عمار: متتحمقش قوي اكده.. اللي جاي قطران وهباب عليكم انتو التنين
صفوان: انت تفض وتقول عاوز ايه
عمار: هنفض يا صفوان...  دلوك  احنا  شاكين ان السنيوره مرتك بتحاول تقتل ابوي و..... 
صفوان بغضب: انت عارف نفسك بتقول ايه 
عمار بتحذير: ولا نفس خليني اكمل....  هنسأل ابوي وهو مش مطلوب منه غير يرمش،  او يغمض عينيه لثواني اذا كان موافق...  بس والله ما يطلع صح لا انسرهالك قدامك دلوك ولو راجل اعترض
 ( قالها لينقض عليه ويريد ضربه ف يحول بينهم بُراق  ويمسكه ويقوم بدفعه علي الحائط ومن ثم  يمسك فكه بعنف) 
بُراق  بغضب اعما: لو سمعت حسك لغيت ما نفهمو هخلص عليك..  فاهم يا جوز الاتنين... فااااهم ولا افهمك
صفوان يصك على أسنانه بغضب: انتو ناوينها ومش هتسكتو غير لما نقتلو بعض
عمار: استنا بس بتتفرعن ليه..  متستعجلش شكله اجلك قرب 
سماح ببكاء:  بس كفايه  حرام عليكم كفاية  
(غاده تطرق الباب لتفتح لها ميار ف تقف وتشاهد ما يحدث) 
عمار لنهله: تعالي اوقفيلي اهنه...  قداامي ( صرخ بوجهها لتنتفض وتتقدم نحو ادريس الذي يرتجف فكه ويزرف الدمع  ) 
عمار: ابوي،..انت لو مريحتنيش انا مش هسكت... مش مطلوب منك غير انك  تغمض لثواني لو موافق علي كلامي 
صفوان يبعد بُراق بعنف ويتقدم نحو ابيه : ابوي حاول تتكلم يابوي ( يتابع بانفعال)  اعمل اي حاجه عشان نخلصو 
عمار بحده: اشششش...  ده ابوك مش اخوك، دخل لسانك جوه خشمك 
يأؤم ايجابآ وهو يضغط على شفتيه بغضب:  اها يلا اسأل  
عمار: غمض لثواني وانا هفهم.. ماشي يابه ( قالها  لتزيد دموعه ) نوره اللي وقعتك من فوق ( قالها ليسرع بغلق عينيه)
بُراق يتقدم نحوه: ابوي متخافيش قول اللي عندك محدش هيقدر يقربلك.. نوره هي اللي وقعتك صوح ( اغمض عينيه مره اخرى للموافقه) 
صفوان: طيب يابوي نهله اذتك في حاجه...  لو اه غمض عينيك ( انتظرو اي حركه منه تدل على الموافقه ولكن لم يفعل) 
عمار: ابوي متخافش...  هي حاولت تأذيك ولا له 
بُراق بترجي: قول يابوي احب علي يدك...  المره دي هتخلينا نولعو في بعض....  احب علي يدك ما تخاف مفيش حاجه هتحصل.. هي مش هتقدر تقربلك واحنا جمبك ( قالها لتزيد دموعه ولا يرد) 
صفوان يستدير ويضرب الحائط بقبضته بانفعال: اهو مقاااالش حاجه....  شوفتو بعنيكم،  ارتحتو دلوك....( يرفع يده)  قطيعه امعاكم ليوم الدين.. انا اخواتي ماتو
بُراق بانفعال: حتى لو مش هي اللي اذت ابوك...  بس هي اللي شربتني دوا علشان تخليني اكون مزلول قدامكم....  عملت اكده علشان تنتقم مني.... وهتفضل تحرب لغيت ما تخلينا نقتلو بعض... وانت ماشي وراها زي المسحور 
صفوان: متقولش كلام انت نفسك ممصدقهوش...  انت بتعمل اكده عشان عاجز ومقادرش تعمل حاجه...  وغيران ان انا  اتجوزت اتنين  وانت قاعد  زيك زيها في  نفس  الاوضه ( قالها ليوطئ بُراق رأسه  ويتهرب من النظرات الموجهه إليه وبعد لحظات ينظر له) 
بُراق: ماشي يا صفوان... انا عاجز وغيران...  وانت خليك وراها.. بس هترجع بعدين مش هتلاقي حد جمبك وانت راجع مزلول من كتر اللي هتعملو فيك...  يلا خدها وفي ستين داهيه احنا معوزينش اخ زيك
صفوان: ههههههه دا انت بتقولي  امشي من بيتي
عمار : له مش هتمشي، 
بُراق: يعني ايه مش هيمشي هيقعد امعانا ب دي
عمار: الغلط عندينا احنا ابوك نفسه معترفش عليها ( ينظر لميار) الغلط فينا علشان بنصدق من غير  دليل...  خد مرتك وارجع اوضتك 
صفوان: ماشي،... بس انا بقولكم اهو، اي غلطه تانى هيكون فيها موت...  ولو كنت بهدد وخلاص.. ف المره الجايه صدقوني  السلاح هو اللى هيتكلم...( ينظر لبُراق)  ومش  هسيب بيت ابوي يا بُراق.. مش هسيبلك الجمل بما حمل
بُراق بإبتسامة ساخره: والله ما حد صعبان عليه غيرك 
صفوان: بلاش انت تشفق علي حد... انت اولى بالشفقه...  يلا يابت ( قالها وذهبو وبعدهم غاده تذهب لانها لم تستطيع كبت دموعها أكثر) 
بُراق ينظر لأبيه بخيبه: ليه يابوي...  دسيت عنها ليه 
عمار: بُراق تعاله عاوزك 
بُراق: ايه يا عمار 
عمار: تعاله امعاي عاوزك
 ( قالها وذهب به لخارج الغرفه) 
عمار: كلنا كنا قاعدين جمبه لو هي صح كان قال
بُراق: له يا عمار  مكنش هيقول ابوك خاف نقتلو بعض، والله خاف يا عمار انا شوفت اكده في عينيه 
عمار: كله هيبان...  المهم دلوك انت لازم تنهي موضوعك، زي مانت سمعت وشوفت، اخوك اول واحد عايرك روح دلوك واثبتله انك زين..  يلا ياخوي
بُراق بخيبه: منين تيجي النفس يا عمار...  وحتي لو فيه...  اللي فوق دي بني ادمه مش  هجورها في  وقت زعلنا علشان اثبت لاخوي اني زين...( يتحشرج صوته ودموعه تسيل)  انا من النهارده معنديش غير اخ واحد.. وهو انت بس ( قالها ليرتمي بحضنه ويبكي) 
عمار يدمع: خلاص مش وقته الكلام ده...  متزعلش هو دلوك هيفهم انه غلط في حقك 
بُراق ببكاء: كنت عارف ان دي نهايتها طالما هي دخلت وسطينا، ولسه اللي جاي اصعب 
عمار يربت علي ظهره: اهدا ياخوي مش هيحصل حاجه  وانا  هاخد بالي من كل حركه بتحصل 
غاده تقف علي السلم وتنظر اليهم وهي تكتم شهقاتها  بيدها 
عمار: غاده تعالي خديه 
(يخرج من بين ذراعيه وينظر لها وهي قادمه نحوه،  ف تمسك يده وتبتسم له ليتركهم عمار ويخرج من المنزل) 
غاده: تعاله 
يأوم نافيآ: له
غاده: يلا ياحبيبي  علشان خاطري 
بُراق بدموع: خليها وقت تاني 
غاده تمسك وجهه بين كفايها: لا مش هستنا..  ده حقي وانا عاوزاه 
بُراق : أنا مش هقربلك عشان اثبت لحد حاجه 
غاده : ملناش دعوة بحد انا بحبك وانت بتحبني و هنعمل كده علشان نفسنا ولا انت كرهتني خلاص؟! 
بُراق: 
غاده: ايه كرهتني؟ 
بُراق: له
تمسك يده: طيب تعاله هنتكلم فوق...  يلا عشان  خاطري  انت وحشني 
بُراق يتنهد: طيب بس اروق وبعدين نشوف...  عاوز قهوه لو سمحتي  اعمليلي 
غاده: حاضر،  استناني فوق وانا هجيبها واجي
بُراق:طيب ( قالها  وذهب) 

« غرفة ادريس» 




ميار: لو سمحتي  يا حجه عاوزه  شوية  ميه ..  علشان  نمسحله وشه
سماح  وهي  تبكي : طيب  يابتي( قالتها  وذهبت) 






ميار بدموع: انا اسفه علي كل حاجه... وانا اسفه اني همشي واسيبك.. انا تعبت، و اعصابي باظت،  مش  هقدر  استحمل...  ( تبكي) كنت  لسه  امبارح  بفكر ادي موافقتي علي  طلب عمار  بس بعد  اللى  حصل  النهارده..  انا  ههرب بأبني اشوفلي بلد تانيه تتويني...( تهدء وتتابع)  بس قبل  ما اهرب لازم  اروح  مشوار  مهم،  هي  لازم تعرف مين  السبب في  اللي  هي  فيه  ويمكن  تكون اشجع مني  وتعمل حاجه 

« غرفة  بُراق» 

بعد  ان اعطته القهوه ذهبت للاستحمام وخرجت بعد  وقت لتجده شاردآ ف تحدثه لينظر إليها،  ف يزهل عندما يراها بهذا الشكل المثير  لتتقدم نحوه وتشد يده وتعانقه ليحيطها بذراعيه ويخبئ وجهه بعنقها 
غاده: إيه مالك يا حبيبي 
بُراق: وحشتيني 
غاده تخرج من بين ذراعيه: وانت  كمان  وحشتني  ..ومش هسيبك النهارده  
بُراق: خليها  بعدين 
غاده تنظر لعينيها: بُراق انا مش هستنا، كفاية كده
بُراق : مش عاوز اعمل اكده عشان اثبتلهم حاجه 
غاده: ملناش دعوة بحد،  انت هتثبتلي انا بس 
بُراق: 
غاده: إيه شكلي مش  عاجبك،  اغير القميص طيب..  بتحب المكياج  الكتير اروح  اتمكيج..  قولي اعمل ايه  علشان  اعجبك
بُراق: انتي حلو قوي اكده 
غاده بخفوت: و لسه بتحبني  ولا  لا ؟
بُراق: اكيد بحبك  بس... 
غاده: بس ايه بقا... حبيبي انت تمام ومفيش اي مشاكل... سيبلي نفسك ومتفكرش في حاجه  
بُراق: انا مش خايف من حاجه، وعندي استعداد للموضوع ده بس انا حاسس انى هعمل اكده علشان اثبت لصفوان حاجه مش من حقه يتدخل فيها 
غاده: ومين هيعرفه احنا في اوضتنا محدش  شايف  حاجه...  ( تركز النظر في  عينيه) دي حاجه كان لازم  تحصل من اول دقيقة  جينا فيها  هنا..  مكنش  لازم  نستنا كل  ده علشان  نكمل جوازنا
بُراق: يعني انتي  مش  هتضايقي لما  اجي  في وسط زعلنا اقولك  تعالي  عشان انا لازم اثبت  اني  راجل  لاخواتي
غاده: انا مش  زعلانه اصلا،  و عاوزه  ده  يحصل ودلوقتي،.. بُراق انا  مراتك  فاهم  يعني  ايه..  لو انت الموضوع  ميفرقش معاك.. ف يفرق معايا  انا...  انا  متجوزه  ومن حقي انك تهتم بيه ومتخلنيش احس اني ناقصه حاجه 
بُراق: حقك محدش  يقدر  يقول  حاجه 
غاده: طيب اييييييه تعبتني حرام ع...( قالتها ليبتر كلمتها بقبله طويلة ومن ثم يتم زواجه منها ) 🙂🙂🙂🙂 

« بعد  وقت  » 

بعد  انتهائهم يطوي ذراعيه عليه ويضمها لصدره،  ف يجد تغمض عينيها وتبتسم 
بُراق : في  ايه   
غاده بإبتسامة : مفيش 
بُراق : امال مالك 
غاده تبتسم: مكسوفه 
يرفع حاجب: قولي كلام غير  ده 
غاده: هههههههه  كلام  غير ده 
بُراق: الكسوف هيفط من عينك...  بس عارفه  رغم  ان الظروف  مش  تمام بس انتي  قدرتي تاخديني من كل  حاجه  
غاده : ولسه، انا النهارده ناويه اخلصك من كل  اللي  انت فيه 
بُراق: وده كيه ان شاءلله 
غاده: ادخل  خد دش واستجم شويه  في  البانيو انا  مجهزهولك من بدري... ولما  ترجع  هتعرف
يضيق عينيه: راسمه علي  ايه تانى 
غاده:  لا مش اللي في بالك... روح بس و هقولك  لما  تخرج  من الحمام 
بُراق: ماشي..  النهارده  يومك ومسلمك نفسي 
غاده  بإبتسامة : حبيبي 
بُراق يقبلها بقوه ويبتعد : يخربيت جمالك 
غاده: هههههههه 
( ذهب للحمام لتتلاشا ابتسامتها وتحد من نظارتها بتوعد، ومن ثم تُقاوم الألم الذي تشعر به وتسرع بإرتداء ثيابها ومن ثم تشد مفرش السرير بما فيه من اشياء تثبت ما حدث،   تذهب  لغرفة  صفوان  وتطرق الباب  ليفتح لها ف تستقبله بالمفرش على  وجهه) 
صفوان يبعده عن وجهه: ايه ده
غاده: ده رد علي  اهانتك لجوزي...  بس علشان  تعرف  ان الرجوله مش كتر جواز...  ممكن  تجوز كل  يوم  واحده بس متبقاش راجل 
يضم قبضته بغضب: جوزك باعتك تقولي  الكلمتين دول 
غاده: لا يابن عمي  الحاجات  دي والمعايره شغلنا احنا الستات.. جوزي  ميعرفش اني جايه اصلا، وهندب خناقه هتسمع صوتها من هنا، لما  يعرف اني  عملت  كده ( قالتها  وذهبت لتجد بُراق قد خرج من الحمام و  يتطلع  إليها بتساؤل وهو  يقترب منها لتوطئ رأسها  وتتهرب  من نظراته) 
بُراق: عملتي ايه...  وفين مفرش السرير.. ودتيه فين 
غاده: عملت اللي كان لازم يتعمل
بُراق: وريتلهم
غاده  تنظر إليه: اه روحت لصفوان ورمتله المفرش في  وشه وعرفته انك ارجل منه( قالتها  ليخرسها بصفعه على  وجهها  بكل قوته لتصرخ ف تصدء صوت صرختها في  ارجاء المنزل ف يمسكها بعنف) 






بُراق بغضب: واتجرأتي تتكلمي  امعاه في  الحاجات  دي  وتوريله ال**** 
غاده تتماسك: دي اقل حاجه  ممكن  تكون  رد علي  اللي  قاله ليك ( لم يتمالك اعصابه ف يلحقها بصفعه تليها الاخرى لتقبض على  ذراعيه  وتستند لكي لا تقع) 
غاده  ببكاء: اضربني لو ده  هيريحك
بُراق  بغضب: دي مينفعش معاها  الضرب دي عدلها الطلاق .  انتي ط.. ( قالها لتسرع بوضع يدها  على  فمه ) 
غاده  ببكاء: طلاق لا،  انا  قدامك اهو  اعمل  اللي  انت عاوزه بس  طلاق لا 
يقبض على  شعرها  بعنف وينظر لها  بغضب 
بُراق: انتي غير انك بجحتي وعينك قويت .. ف انتي كمان اكده قولتيله اني انا بعتك  
غاده  : انا  كنت  بردلك كرامتك بعد  ما أهانته ليك   
بُراق يشد علي شعرها لتبكي : دي مش قوه منك.. ولا  رد كرامة  ليه  ده فُجر وانتى  اكده  مفرقتيش عن مرته حاجه 
غاده ببكاء: انا اسفة، والله عملت كده  عشانك 
بُراق بانفعال:  انا مطلبتش منك تعملي عشاني حاجه....  انا  لو كنت  اعرف  ان دي نيتك والله  ما كنت  قربتلك...( يزفر بغضب) همشي عشان مش  هقدر اتمالك اعصابي اكتر من اكده 
( قالها  وشد ثيابه  من فوق طرف السرير  وبدا بارتدائهم وهي تحاول التحدث معه ليدفعها بعيدآ عنه ويذهب مسرعآ الي غرفة صفوان ف تفتح له نهله) 
بُراق  بحده: نادي جوزك 
نهله ببرود: مقعدش
بُراق يضم قبضته: ماشي ( استدار ليذهب ليوقفه حديثها) 
نهله: مفرشكم جوه لو عاوزه  هههه
ينظر  لها: انت مره وشك مكشوف وانا  مش هعملك  قيمه
نهله بإبتسامة: ليه  هو  انا  جبتلك الملايه بتاعتي  هههههههه ( قالتها  واغلقت الباب ليستشيط غضبآ ثم يذهب من المنزل وعند مدخل الحديقه يتفاجئ ب صبحيه بشكلها المشوهه) 
بُراق: اعوذ بالله انتي  مين
صبحيه: انا  عزرأئيل اللي  جاي يقبض الأرواح  قول اكده لمرت اخوك الصغير ( همت ان تذهب ليوقفها) 
بُراق: وقفي عندك...  انتي مين  ومالك بيها
صبحيه: قولها بس اكده و اوصفلها شكلي وهي هتعرفني ( قالتها  وذهبت ليتبعها) 
بُراق: يامره انتي وقفي،  انتي مين وعاوزه  ايه من مرت اخوي 
صبحيه: عاوزه  اخد روحها 
( قالتها وذهبت ليقف محله وهو  لا يفهم شيء وبعد لحظات يتحرك ويذهب لمكان ما كان ينوي الذهاب إليه منذ الصباح) 

« بالقسم» 

كان  ينتظرها في  مكتب الضابط لتأتيه وبيدها الاصفاد بوجهها المنطفي والشاحب وهالاتها الداكنه اسفل عينيها،  وقد اهلكها الحزن لتصبح جسد بلا روح 

الضابط: هسيبكم مع بعض 
بُراق: شكراً ( قالها  ليتركهم ويخرج) 
بُراق: ازيك يا نوره
نوره: انت شايف ايه 
بُراق بتنهيده: قالولي انك كنتي  تتعالجي عند  دكتور  نفسي  قبل  اللي  حصل 
نوره: ايوه   
بُراق: وده ليه كان مالك 
نوره: كنت مجنونه ماشيه أذي في الناس..  كنت  خطر علي  اللي  حولية..  واتعالجت وبقيت زينه وعشان اكده  انا  محبوسه دلوك... بالك  لو متعالجتش  مكنش  حصلي ده
بُراق: اها...طيب يا نوره انا جاي اعرف  ايه اللي  حصل  يومها..  ابوي وقع كيه...  وانتي كنتي  فين..  وليه  كريتي بلطجيه تضرب مرت صفوان 
نوره:  هو صفوان  مقالكش انه شافني وانا  برميه من فوق 
بُراق: قالولي دخلو لقيوه واقع وانتي شايله راسه علي  دراعك
نوره:  طيب  وانت  بتسأل ليه مش  خلاص  التهمه  لبساني
بُراق: عاوز اسمع منك  اللي  حصل وهصدقك في كل اللي  هتقوليه
 تدمع عينيها: معنديش حاجه  اقولها.. اللي  انا  فيه  ده استاهله.. ولو شنقوني بردو استاهل
بُراق: احكي يانوره،  قولي ايه اللي  حصل...  قولي  انك  مش انتي  اللي  وقعتيه
نوره يتحشرج صوتها: انا  اللي  وقعته وصفوان شاهد  
بُراق: انتي لازم  تتكلمي انا  النهارده  بقيت  متاكد  ان مش انتي  اللي  وقعتيه،  لو حكيتي اللي  حصل  يمكن  اقدر اساعدك واطلعك لبتك 
نوره بدموع  تسيل بغزاره:  هي  عامله  ايه من غيري 
بُراق: محتجاكي 
ترتمي علي  المقعد  وتبكي وهي تغطي وجهها ليجلس مقابلها
بُراق: سامعك.. اتكلمي يا نوره الله يخليكي.. قولي انك مش انتي اللي عملتي فيه اكده ( قالها  ليفتح  العسكري الباب  ف تدخل ميار وتصدم عندما ترى بُراق  وكذلك هو ف يقف وينظر لها باستنكار)  انتي اهنه
ميار تهدء: انا كنت  جايه  لنوره وهمشي
بُراق: دلوك الموضوع  بان واتعرف، تعالي اقعدي  
ميار  تتقدم : ازيك يا نوره 
نوره  ترفع رأسها  وتتطلع إليها: انتي مين
ميار: انا  ممرضه  الحج ادريس 
بُراق: طلعتي  تعرفيها..  واكيد انتو التنين عندكم نفس  الكلام 
ميار: انا جايه  اشوفها وهسيب البيت  بالي  فيه  وانتو حرين بعد  كده.. تموتو بعض..  تحبسو بعض مع نفسكم
بُراق: طيب  اقعدي  نشوف  اللي  عندها  وبعدين  نشوفك  انتي...  احكي يا نوره..  ايه  اللي  حصل  يوم  الحادثه






نوره: وانتو جاين ليه...  عندكم دليل اني موقعتهوش ولا جاين تتهموني بحاجه  تاني 
ميار: انا عرفت ان مش  انتي  اللي  وقعتيه، والحج ادريس بنفسه اكدلي ده
بُراق باهتمام:  عرفتي كيه 
ميار: بما اني  همشي  او ههرب من اي خطر يمسني ويمس ابني ف انا  هقولك  اللي  شوفته وسمعته واللي الحج ادريس  اكدهولي
بُراق بتركيز: قولي 
ميار : اليوم اللي  نبهت عليك ان محدش  يدخل  هناك  غير  اللي  واثقين فيهم، انا كنت  قبلها  بدقايق  شوفت نهله  بتحاول توقعه،  ولما شافتني عملت  انها بتعدله، بس انا  متأكده  زي ما انا  شيفاكم دلوقتي انها  كانت  بتشده عشان  يوقع،  لان نص جسمه تقريباً كان  برا السرير
بُراق ينهض: ومقولتيش ليه،  كنتي مستنيه  ايه علشان  تتكلمي 
ميار: انا  مقدرش  اتكلم..  واديك شوفت  اخوك لما  لمحت بس عمل فيه  إيه 
بُراق: طيب  وبعدين  كملي
ميار: وبعدين  لما  واجهتها مأنكرتش كلامي،  ايوه مأكدتش بس مأنكرتش، لغيت  ما انت تعبت وروحنا معاك  المستشفى ف لما رجعت لقيتها هناك  بتضايقه بالكلام  انها  هتوقع بينكم وكلام من ده... هي  مقالتش قدامي  بس انا  وقفت شويه اسمعها قبل  ما ادخل...  ولما  عمار  حكالي   اللي  حصل يوم الحادثه انا فهمت على  طول  ان نوره  معملتهاش..  ف روحت  اتأكد من الحج ادريس  ف نفا ان نوره هي  اللي  وقعته واكدلي انها نهله 

«فلاش باك» 

ميار: ابنك حكالي اللي  حصل  معاك وازاي وقعت،  وقالي ان نوره  هي  وقعتك.. بس اللي  قاله بالاضافة  للي انا  وانت  عرفينه بيقول  ان مش هي اللي  عملت  كده...  مين  فيهم  اللي  وقعتك،  نهله  ولا نوره( تتابع ) لو موافق  حرك ايدك وانا  هفهم،  ومتخافش هيفضل سر مش هيخرج ( قالتها  ليأوم بجفنه) 
ميار: نوره  هي  اللي  وقعتك ( نظرت ليده لبعض الوقت  ولم يحركها)  نهله هي  اللي  وقعتك ( قالتها ليحرك يده ويأوم بجفنه)  

« باك» 

يصك علي  أسنانه  بغضب: انا  هخلص عليها  بيدي( هم ان يذهب لتوقفه) بعدي  عن طريقي
ميار: فكر في  ابوك...  صفوان  مش فاهم حاجه ومضحوك عليه  وانتو هتقتلو بعض.. وهو  ممكن  يحصله حاجه... انت لازم تعرف ان ابوك خبا من خوفه عليكم
بُراق:  يعنى  اسيبها وانا  عارفها هي  اللي  عملت  اكده  في  ابوي
ميار: لا،  بس انت محتاج  تهدي وتفكر في  حل يخلي صفوان  يعرفها علي  حقيقتها  الاول،  دا لو كنت  باقي علي  حياتك  ابوك 
نوره: صبحيه تقدر تخليه يعرفها علي  حقيقتها 
بُراق: مين صبحيه 
نوره: دي المره اللي  بعتهالها تضربها واللي  جت فضحتني في  البيت،.. هي اتفقت امعاها انها  تيجي  وتقول  اكده  عني... و لو انتو كلمتوها ودفعتولها قرشين هتقول..  هو  مش هيعرف  انها وقعت ابوه علشان مفيش  دليل، بس هيعرف  انها  مش بريئه زي ماهو  شايف لو صبحيه  حكتله اتفاقهم
ميار :وانتي  ايه عرفك  انهم اتفقو
نوره : علشان  انا  ادتلها الفين وجت رجعت  الف واحد..  وبقت تقول  عليها  غلبانه وضميرها مسمحلهاش تعمل فيها  اكده  مع ان صبحيه  دي مبتعتقش،  ده غير  تلميحات نهله  نفسها 
بُراق: وانا قولت اكده... قوليلي، صبحيه دي وشها متشوه 






ميار تنظر إليه: انت شوفت الست دي
بُراق: اه شوفتها  وقالتلي اقول لنهله انها  هتموتها وكلام من ده 
ميار: دي هي  نفسها  الست اللي  ضربتني بس  مكنتش  متشوهه كده 
بُراق: كيه ده
ميار: ايوه مكنتش  متشوهه كده،  دي باين عليها  متعرضه لحريق قريب 
بُراق: يكون  هي اللي شوهتها..  علشان  اكده  عاوزه  تموتها( ينظر لنوره)  هي المره دي  تخينه ولبسها اسود 
نوره: ايوه  هي
ميار: اه هي،.. انا  فاكره  الست دي ضربتني بعد  ما شوفت  نهله  بتوقعه،  اكيد  هي اللي  بعتتها  
بُراق: فين  عنوانها دي يا نوره  اوصلها كيه
نوره: هي ساكنه قبلي البلد في  حته مقطوعه مفهاش بيوت
بُراق: عرفتها الحته دي،  انا  هروحلها
ميار: وانا  هاجي معاك 
بُراق: له انتي روحي البيت... مشيتنا مع بعض غلط اهنه...  ومتقلقيش  يا نوره  هتطلعي وصفوان بنفسه هيجيكي
نوره: لو صفوان  هيطلعني من حبل المشنقه انا  مش  عاوزه  اعيش
بُراق: هنشوف الموضوع  ده  بعدين ( قالها  وذهب) 

« منزل ادريس» 

عادت من الخارج واخذت تبحث عن عبدالرحمن  لكي تأخذه وتغادر البلده  قبل حدوث شيء جديد،  وعندما سألت  مؤيد  عنه اذا عاد من مدرسته ام لا.. اجابها ب لا،  ف دخلت  غرفتها لتبحث عن رقم المدرسه  ف تجد عمار  هناك يجلس علي  المقعد بتلبد ولا  يلتفت لها

عمار: ادخلي 
ميار تتقدم خطوه: انت عجبك الموضوع  كل شويه تدخل  الاوضه  كده...  طيب  انا  سيبهالك اشبع بيها
عمار  بدون  النظر إليها: ادخلي  يا مني
ميار: مني؟...  مني مين؟ 
ينظر  إليها  بهدوء: انتي..  مش مني بردو
ميار: انت مين قالك  علي  الاسم ده 
عمار؛ عريسك اللي  هربتي منه  في  يوم  فرحك وفضحتيه قدام  الناس
ميار: محصلش...  قصدي  يعني  حصل  بس هو  كان  هيتجوزني غصب ف هرب....... (تبتر كلمته وتتابع) انت شوفته فين 
عمار ينهض وينظر لها بجمود: انتي مش  بتتعبي من الف والدوران...  ليه حياتك  كلها  عك ومش واضحه
ميار: انت ازاي  تكلمني  كده...  حتي لو هربت بجد  انت مالك 
عمار بانفعال: يعني  ايه  انا  مالي...  من اول ما شوفتك وانتي  مش واضحه وشككتينا في  نفسنا وفي اللي حولينا وبسببك كنا هنقتل صفوان  .. والألعن والاضل من اكده انك سيباني اتغزل فيكي زي الهبل وعاوز اتجوزك..  مفهمتنيش ليه انك بالاخلاق دي...  ليه مقولتليش انك زي دره 
ميار تدمع: انا مطلبتش منك تتغزل ولا  تعوذ تجوزني،  انا  رفضتك بدل المره اتنين....  وانا  مفيش  في  اخلاقي علشان  تكون  عارف...  كفايه  اهانه بقا...  انا  همشي  واسيب البلد كلها ومش هرجع تاني
عمار: تريحيني من وجع  الراس، والشك، والقلق من غير  سبب...  انا  دلوك بس  عرفت ان مفيش  حد  بيحاول يأذي ابوي وكل ده كلام من عندك....  واقولك حاجه  كمان  علشان  متصدقيش نفسك قوي
تنظر إليه بانصات






عمار: انا كنت  بعمل  اكده  امعاكي علشان  اعرف  اللي  عندك،  بس انتي  لا من قيمتي ولا تنفعي تكوني زوجه..  انا  مأتمنش علي  عرضي وشرفي مع واحده  زيك 
تسيل الدموع  من عينيها  بغزاره: اها...  شكراً انك أكدتلي شكوكي...( استدارت لتمشي) 
عمار: علشان  متتعبيش نفسك  وتروحي المدرسة  عبدالرحمن  خده عمه وبيقولك مش هتشوفيه تاني 
ميار تنظر إليه بصدم: انت بتقول  إيه....  ليه ممنعتهوش
عمار: همنعه من عمه...  هعمل  مشكله  مع واحد  غريب  علشان  واحده  زيك، ده حتي  ابقا غبي لتالت مره
ميار تبكي: انت هتفضل غبي طول  عمرك ( قالتها  وركضت للخارج لتلحق بابنها، وهو عاد للغرفه  يستعرض في ذاكرته ما فعلته دره وما فعلته هي ايضآ لتبرز عروقه من شدة الغضب ف يمسك بالمقعد ويضربه بالمراه يكسرها ف تتناثر قطع الزجاج حوله لينظر لنفسه بها ف تسقط دمعه من عينيه وهو يردد اختياراتك كلها تعر) 

#بُراق 

وصلت المكان اللي  قالت  عليه  نوره  في  حته  مقطوعه  ومفهاش غير  كام بيت مهجورين وبيت محروق،  وتوقعت ان هو  ده  يكون  بيتها بس  طلع  فاضي  ومفهوش حد،  دورت في  كل  حته حوليه زملقتهاش، ف  رجعت  البيت   ودورت علي  ميار  امي  قالتلي  من وقت  ما طلعت  الضهر مرجعتش ف دخلت  اسأل  عمار لقيته  زعلان  ومش  حامل  حد  يكلمه 

بُراق: انا  عاوز اعرف  فين  الممرضه 
عمار : مالك  بيها  خلاص  مشت محدش  يجيب سيرتها تاني  اهنه 
بُراق: مشت كيه يعني..  وراحت فين هي مينفعش تمشي 
عمار: راحت مطرح ما راحت ركز مع مرتك وسيبك منها 
بُراق: ياعمار هي قالتلي اللي حصل لازم اشوفها 
عمار: وقالتلك ايه عاد





بُراق يتذكر خوف ابيه ف يتهرب: مفيش ( قالها وغادر الغرفه ليجد  سماح اتيه من المطبخ) 
بُراق: صفوان رجع 
سماح: له مرجعش وبعدو عن بعض بزيداكم جرس وفضايح
( قالتها  وذهبت لغرفة ادريس، وهو انتظر دخولها،  ومن ثم تسلل حتى وصل لغرفة نهله وطرق الباب لتفتح له ف يدفعها ويدخل ويغلقه خلفه) 
نهله: انت بتعمل  ايه
بُراق: جاي ابلغك سلام الحبايب 
نهله: صفوان لو جه ولقاك اهنه هيتويك اطلع احسنلك
بُراق: طيب والله ياريت يجي علشان ابلغه السلام هو كمان...  معوذاش تعرفي من مين
نهله ببرود: من مين ياسلفي
بُراق: من صبحيه اللي حاولتي تقتليها...  هو انتي متعرفيش انها بتدور عليكي 
تتسع عينيها بصدمه: صبحيه؟!....  صبحيه مين..  بتقول ايه انت 
بُراق: ايوه زي ما بقولك،  بتسلم عليكي..  ومش بس اكده.. دي الممرضه كمان قالت انك انتي حولتي تموتي ابوي...  ونوره كمان قالت..  ايه رايك نشيع لصبحيه دلوك تحكي 
نهله بتوتر: انت لو مطلعتش هقولهم بيتهجم عليه 
بُراق: صرخي يامرت اخوي،  صبحيه مستنيه مني رنه وهتيجي تقول انك بعتيها للممرضه تقتلها علشان  شافتك.. والممرضه هتحكي اللي شافته وابوي هيأكد علي  كلامها المره دي...  عارفه ليه علشان مش هنموتو بعض قدامه 
نهله بارتباك: انا معرفش بتتكلم عن ايه..  واطلع صفوان زمانه على وصول
بُراق يتمدد على السرير: خليه يجي 
نهله: ياااانهار اغبر..  قوم انت بتعمل  ايه
بُراق : والله  عاوزه  تخلصي مني، اعملي  اللي  اقولك  عليه  وارتاحي
نهله: طيب  قول  وخصلني
بُراق: تحكي اللي  حصل منك زمان.. وتسيبي صفوان وتمشي.. وانا  هسامح في اللي حصل لابوي 
نهله بتوتر : بس انا مقربتش لابوك.. مفيش غير اني خليت صبحيه  تفضح نوره عشان كانت عاوزه تقتلني هو ده اللي عملته
بُراق: امال ليه صبحيه قالتلي انك حاولتي تموتيها
نهله بتوتر: ك كدابه انا معرفش بيتها اصلا علشان اروح احرقها
بُراق: وانا ميته قلت انك حرقتيها وفي بيتها كمان 
تبعثر نظارتها بارتباك شديد: انت اللي قولت دلوك
بُراق يبتسم: له مقولتش...  هتقولي ولا  اخد غفوه يكوني فكرتي
نهله بتوتر: نتكلمو بعدين  علشان  صفوان هيوصل دلوك قوم سايق عليك النبي






بُراق: له مش همشي غير لما تحكي اللي حصل 
نهله: هحكيلك بعدين بس امشي االله يخليك صفوان قرب يوصل 
بُراق ينهض : طيب  يا مرت اخوي..  عشان  تعرفي  بس اني  طيب 
( قالها ليسمع طرق الباب ومن ثم صوت صفوان وهو يقول لها ان تفتح، ليميل برأسه على كتفه ويبتسم وهي تنظر إليه بصدمه وقد توقف عقلها عن التفكير) 
بُراق  بخفوت: هتقوليلوه اني معاكي في اوضة النوم كيه....  مانتي لو جيتي دلوك بكيتي ليه مش  هيصدقك وهيقولك مصرختيش ليه...  ورطه كبيرة صوح..  بس انا  هطلعله وافهمه انك  شريفه يدوبك طلعتي قتالت قتله ( قالها واتجه نحو الباب  لتمسك به) 
نهله بتوتر شديد: له هيقتلك ،  تعاله في الدولاب 
صفوان: نهله انتي فين 




نهله: ايوه... ايوه دقيقة يا صفوان جاية 
بُراق بخفوت: هدسيني فين شوفيلي حته هوت عشان نفسي بيتكتم 




تشده من ذراعه وتدخله الدولاب: لو نطقت والله لا اقول انك كنت  نايم  امعاي
بُراق: ياريت تقوليلوه عشان يتأكد اني سليم وميعيرنيش تاني 
صفوان: هتفتحي ولا  اكسر الباب 
نهله:  حسابي معاك بعدين 





بُراق: اجري افتحي لا يشك فيكي ( قالها لتغلق عليه الدولاب ف يكتم نفسه من خوفه ان يشعر به ف يزيد الوضع تعقيدآ) 
صفوان : كل ده علشان تفتحي 




نهله: حبيبي دماغي تقيله بسبب الدوا.. وخدت وقت علشان  اقدر اتحرك
صفوان: بس شكلك فايقه اهه
نهله: مش بيبان علي  الوش...  ادخل الحمام هجبلك غيارك 




صفوان: وانا من ميته بخليكي  تجبيلي غيارات،  روحي نامى  هجيب  وحدي( قالها واتجه للخزانه


 لتصعق ويعجز عقلها عن التفكير وهي تراه يقترب حتي وصل  وفجأه...... 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-