رواية رقيه
الفصل السادس عشر16
بقلم هاجر محمود
وبعد مرور اسبوع حيث كانت رقية تتحدث مع سليم على الهاتف وهي ذاهبه لاستخراج بعض الاوراق من الجامعه، وود سليم اخبارها انه اتفق مع والدها على ميعاد اعلان الخطوبة
سليم بسعاده: حبيبي عامله ايه؟
رقية: مممممم الباشا شكله مبسوط النهارده
سليم: اوي اوي
رقية: يارب دايما بس ايه السر؟
سليم: اصل حصلت حاجه كده وعاوز اقولك عليها
رقية: خير يا حبيبي
وفجأة وضع احد الاشخاص يده على فمها وقام بتكبيل يدها وراء ظهرها وسحبها بعنف الى سيارته بمساعدة شخصين اخرين، بينما رقيه تقاومهم وتستنجد بسليم صارخة: سليم!! سليم! الحقني يا سليم، الحقوووووني
سليم بصراخ: رقية!!! رقية!! ردي عليا
(وانقطع الاتصال)
فكر سليم بسرعه في ان يتتبع هاتفها من على هاتفه، ولكن وجد هاتفها مغلق، ثم تذكر كلام سيلين ففتح هاتفه يبحث عن موقع المكان الذي ارسلته له الى ان وجده، ثم اتصل بأحد اصدقائه من ضباط الشرطه واخبره بما حدث واغلق الخط وبعد بضع دقائق اتصل ضابط الشرطه مرة اخرى الذي بدوره اخبر سليم بأنهم تتبعوا هاتف ليلي ووصلوا الى مكانها هي وباقي العصابه، ثم اتصل سليم بوالدها وأخبره حتى يسرعوا في انقاذها
****************
على الجانب الاخر في منزل رقية حيث حاولت والدتها الاتصال بها بعد مرور عدة ساعات ولكنها لا تجيب، ثم حاولت مرة اخرى فوجدت هاتفها مغلق، فقلقت عليها وقررت إخبار زوجها بما حدث
عالية: الحقني يا أحمد
أحمد: في ايه مالك
عالية: رقية نزلت من الصبح ولسه مرجعتش لحد دلوقتي واتصلت بيها مبتردش عليا ودلوقتي تليفونها اتقفل
أحمد بقلق: يعني ايه ؟ البت فين ؟
عالية: معرفش انا قلبي واكلني عليها اتصرف يا احمد
واذا بهاتف أحمد يرن برقم سليم
أحمد: اقفلي دلوقتي واول ما اوصل لحاجه هبلغك
انهى أحمد مكالمته مع عالية ورد على سليم
سليم: الحقني يا عمي
أحمد: ايه يابني انت كمان هو في ايه النهارده
سليم: رقيه اتخطفت
أحمد: اييييييه ؟ ازاي ده حصل؟
سليم: كنت بكلمها وفجأه لقيتها بتستنجد بيا والخط قطع بعدها
احمد بغضب: والعمل؟
سليم: انا قدرت اوصل هي فين وهبعت لحضرتك المكان اللي هي فيه
أحمد: انا رايحلها حالا وانت بلغ البوليس وحصلني
****************
اثناء ذلك كانت رقية راقدة في مخزن قديم في احد الاماكن النائية على الطريق مربوطه الايدي والارجل ودموعها لا تتوقف وحولها بعض الاشخاص المسجلين الذين يتسامرون معا وينظرون اليها نظرات شهوانيه من وقت لأخر واذا بأمرأه لا تعرفها تدخل عليها ومعها قائدهم، فنظرت تلك المرأه اليها بأبتسامة نصر ثم قالت لقائدهم: طلعت جدع فلوسكم اهي
-: احنا تحت الامر هتعملي ايه دلوقتي
-: سيبني معاها شويه وبعد كده هي ليك
-: ماشي يلا يا رجاله
وخرجوا من المكان وتركوا رقية مع تلك المراة لتتحدث معها
-: اهلا اهلا بيكي
رقية: انتي مين وبتعملي كده ليه؟
صفعهتا على وجهها وقالت: اخرسي انا اللي اتكلم بس
ثم أكملت وقالت: انتي نسيتيني ولا ايه؟
رقية بدموع: انا معرفكيش
-: انا ليلي
رقية: برضه معرفكيش
****************
اثناء ذلك وصل سليم وأحمد بسيارة سليم الى مكان اختطاف رقية، حيث قام رجال الشرطة بمحاصرة المكان والتعامل مع الحراس الواقفين على السور والبوابة وبدأوا في التسلل الى المخزن لانقاذ رقية، بينما اوقف ضابط الشرطه سيارتهم قائلا: اهدا يا باشا احنا مسيطرين عالموقف شوف بنفسك
ناول ضابط الشرطة والد رقية منظار فرأى رقية وهي مربوطه ويظهر عليها الاعياء
احمد: يا حببتي يا بنتي لا انا لازم اتدخل فورا
اخذ سليم منه المنظار وقال محاولا تهدئته وهو يشاهد رقية: اهدأ يا عمي
فرأى ليلي وهي تضرب رقية، فقال بغضب: لا انا لازم ادخلها بنت**** واشعل محرك السياره ودخل مكسرا حواجز المخزن وهما يطلقان النار
****************
"في المخزن قبل اقتحام سليم واحمد المكان"
فقامت ليلي بشد حجاب رقية بقوه وهي تقول: وريني عجبه فيكي ايه
فصرخت رقية قائلة: حرام عليكي، انتي بتعملي كده ليه وانتي مين؟
ليلي: هو سليم محكاش ليكي عني ولا ايه؟
رقية بتساؤل: سليم!!
فقامت ليلي بشد شعر رقية بعنف وهي تقول: انا حبيبته قبل ما يعرفك وهيفضل حبيبي
رقية: عرفتك، بس انتي كذابه سليم سابك من زمان
ليلي: اه سابني بس انا كمان اعرفك
رقية بتساؤل: تعرفيني منين؟
ليلي: انا ليلي عماد الجارحي
صمتت رُقَيّة قليلا ثم قالت: اااااه انتي كنتي معايا في الفصل
ليلي: ايوه انا
رقية: انتي اللي كنتي بتغيري مني وبتأذيني
ليلي: ايوه، بغير منك في كل حاجه كنت بغير من شطارتك في الفصل واعجاب الاساتذه ليكي ومن معاملة ابوكي ليكي وفي الاخر تاخدي سليم مني
رقية: انتي شكلك مريضه ومش طبيعيه، وانا ماخدتش سليم منك هو اللي جالي
ركتلها ليلي في بطنها وقالت: كدابة سليم بيحبك ومبقاش يحبني وكرهني، انا كنت مهما اعمل فيه كان بردو بيحبني، وبنرجع في الاخر لكن من ساعة ما شافك واخدتي قلبه وهو كرهني
رقية بتوجع: انتي مجنونه
ليلي: انا هوريكي الجنان هخلي سليم يسيبك بمزاجه
رقية بخوف: هتعملي ايه؟
ضحكت ليلي وقالت: هخليكي زيي
وقامت ليلي بصفع رقية مره ومره ومره ثم انهالت عليها بالضرب والسب وركلتها في بطنها بقوه ثم نادت ليلي على قائد العصابه قائلة: تعالى اعمل فيها اللي انت عاوزه وخلصني منها
قال قائدهم بنظرة شهوانيه: حاضر
ووقفت تشاهد ما سيحدث بينما اقترب قائد العصابه من رُقيّة وهو ينزع عنه ملابسه ومعه ثلاثة افراد آخرون احدهم يمسك بكاميرا فيديو يصور ما سيحدث بينما حاول الاخرين امساك رُقيّة لقائدهم وشق ملابسها وهي تقاومهم وتصرخ وتستنجد ولكن لا فائده الى ان فقدت رقية وعيها بعد ان ضربها احدهم على راسها بقوة عدة مرات
****************
في نفس الوقت اقتحم أحمد وسليم المكان بسيارته وهما يطلقان النار في كل جانب وخلفهم رجال الشرطة وما ان رأت ليلي ما يحدث حتى ركضت بخوف الى خارج المخزن، اما داخله فقد تعامل سليم ووالد رقية مع الرجلين بأصابة احدهم بالرصاص في قدمه والاخر في زراعه وقدمه معا، ثم ركض والدها اليها ولحق به سليم الذي قام بضرب قائدهم بوحشيه الي ان فقد وعيه من شدة الضرب ثم سحب زناد سلاحه لاطلاق الرصاص عليه ولكن امسك يده ضابط الشرطه وقال: خلاص يا باشا احنا هنتعامل معاه، شيلوه من هنا يلا
فقام رجال الشرطه بجره الى سيارة الشرطه وألقوا القبض على ليلي التي حاولت الفرار بسيارتها وباقي العصابه بينما ذهب سليم لرقية وجلس على ركبتيه بجانب أحمد الذي ضم رقية بين ذراعيه ليواري ملابسها الممزقة فنزع سليم چاكتته وغطى بها رقية بينما حاول والدها ان يجعلها تستعيد وعيها
أحمد: رقية!! فوقي يا بنتي احنا جنبك
رقية بوهن: بابا
(وفقدت وعيها مرة اخرى )
سليم بصراخ: لا يا رقية!! متسبنيش احنا معاكي
أحمد: اسعااااااف
سليم بسرعه: شيلها يا عمي، يلا عالعربية
****************
فحملها احمد بين ذراعيه وركض بها الى سيارة سليم الذي لحقه واشعل محرك السيارة وانطلق بسرعة الى المستشفى، واتصل أحمد بزوجته واخبرها بما حدث فذهبت اليهم مسرعة وهي تبكي على ابنتها ووصلت الى المستشفى وهي تبحث عنهم بجنون الى ان وجدتهم
عالية بأنهيار: بنتي!! فين بنتي يا أحمد
ضمها احمد اليه ليطمئنها: اهدي اهدي الحمدلله هي كويسه وشويه وهندخلها
فهدأت عالية بين يديه وتنهدت
سليم: اهدي يا طنط هي بخير
عالية: حاضر يابني.....
