رواية يوميات بنات الفصل الاول1 بقلم منه محمد

رواية يوميات بنات 
الفصل الاول1 
بقلم منه محمد
منار بغضب : ميييين خد طرحتى الموووووف
كانت "مريم"  امام المرأه تتهندم شكلها عندما سمعت صراخ اختها 
شعرت بقلق 
مريم :  يالهوى منار هتنفخنى
شرعت ف ارتداء حذائها بسرعه واخذت حقبيتها وحاولت البحث عن المفتاح لكى تفتح الباب 
مريم بتوتر : يلا بسرعه 
ظهرت " منار " وكان يبدو على وجهها غضب كبير 
منار بغضب : مريااااام 
فتحت "مريم"  الباب بسرعه وخرجت 
جرت ورائها من شدها غضبها نسيت انها بشعرها 
منار : ماشى وربنا ل اوريكى لما  ترجعى
استدارت وتفأجت عندما رأت "عمرو"  جارهم يقف 
شعرت بصدمه والخجل معا هو بدوره شعر بالحرج واخفض راسه على الارض 
ذهبت لمنزلها بسرعه واغلقت  الباب خلفها 
____________________________________________
كانت "مريم"  فطريق عودتها عندما وجدت اختها ف وجهها 
مريم : منار وحشتنى
كان على "منار"  ملامح الغضب الشديد 
منار : وحشك قرد
واستمروا ف طريقهم اللى المنزل
مريم : ما خلاص بقى يا منار مكنتش طرحه موف اللى خدتها منك ما انا زهقت من الطرحه السوداء 
منار : تقومى ملبسهالى انا وبعدين دى ياريتها جات على الطرحه انا بعد ماجريت وراكى لقيت استاذ عمرو واقف ورايا
مريم : وشافك وانت بهدوم البيت
منار :  اه
مريم : ايوى ع الضحك 
نظرت لها "منار"  بغضب
مريم بضحك : خلاص والله انا اسفه
ركبوا المصعد وكان معهم "عمرو" 
كانت "مريم"  تقف بجوراه ولكن بينها وبينه مسافه بسيطه 
بمجرد رؤيته بدأت "مريم"  تشعر بالضحك لتذكر مشهد اختها 
ولكنه كانت تحاول كتم الضحك 
رأتها "منار"  وكانت تشعر بالغضب الشديد منها فهى تعرف ان اختها تحاول مضايقتها 
وصلوا اخيرا وبمجرد دخول  "عمرو" الى شقته انفجرت "منار" 
منار : تعالى هنا وربنا ما هسيبك 
مريم : والله خلاص انا اسفه 
وظلت ترقض ورائها 
كان "عمرو" يسمع صوتهما بالخارج ويضحك ف هما لا يتوقفان عن الشجار ابدا
كانت صوتهم عال خرجت امهم ووبختهم على تصرفهم 
الام : ايه يابت انت وهى اللى بتعملوا ده ع السلم خشوا جوا
دخلوا وبمجرد دخولهم استمورا ف المطارده 
الام : يادى النيله مفيش فايده فيكو مبتكبروش ابدا
_______________________________________________
ف المساء كان يجسلون ف غرفتهم كانت "منار"  تجلس على هاتفها
و "مريم" تشاهد احد المسلسلات الكوريه فهى تعشق هذا النوع من المسلسلات بجنون
كان ف المشهد البطل يبكى حزنا على فراق حبيبته وتأثرت "مريم" وبدأت تبكى معه
رأتها "منار"  وشعرت بالسخف وكم ان شقيقتها تافهه
منار : انت بعيطى ليه انت كمان!! 
مريم : مش وقتك،  متزعلش يا جين انا معاك يا اخويا منها لله الوليه العقربه اللى عايزه تفرق بينكوا دى 
تجاهتلها وظلت تقلب فى هاتفها ورأت صوره ل"عمرو" بالصدفه 
(يا سبحان الله ع الصدف 😂) 
فابتسمت لا اراديا 
مريم : بتضحكى على ايه؟ 
ابعدت "منار"  الهاتف بسرعه 
منار : ف ايه مبضحكش على حاجه 
مريم بخبث : يابت عليا انا بردو تلاقيكى لسه بتفكرى ف عموره 
منار : عموره مين ؟
مريم بخبث : يابييت عمرو عموره جارنا
منار : لا طبعا وانا مالى بيه 
مريم : تلقيكى يعنى هتموتى من الاحراج من ساعتها 
يااااا كل ما اتخيل انه شافك بالبجامه بموت ضحك 
ضربتها بالوساده على رأسها 
مريم : اى اى خلاص والله انا اسفه 
منار : نفسى افهم انا هتتجوزى امتى ونرتاح منك 
مريم : انا اللى نفسى ارتاح منك انت فين ياقره اتجوزك واخلص من الهم ده 
ضربتها "منار"  مره اخره بالوساده 
مريم : اى لا ده انت زودينها بقى طب خدى دى
وضربتها هى الاخرى بالوساده و بدأت معركه الوسائد
واخيرا انتهوا والتقوا على السرير بالتعب وهم يضحكون 
منار : يارب تتجوزى واخلص منك 
مريم : امين يارب

 

تعليقات



<>