رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الاول والثاني بقلم شروق السيد
في قريه من قرى مصر تبدء قصة عشق ولكن لا أعرف هل هي في طي الإنتهاء أم هي ستبدء بعد؟
" لا شيء أصعب على القلب من فراق الحبيب، فهذا الفراق يجعل الروح تتهاوى في بقعة كبيرة من السواد الذي لا ينتهي إلا بعودته أنا الذي مَاتت أغصاني.. وجف ينبوعي، أنا التي قد أهلكها الشوقوة والإنتظار.
كانت هناك فتاه جميله من عائله غنيه ولكن والدها كان قاسي جدا ووالدتها حنونه جدا كانت حور قد حدث لها شئ منذ ٥ سنوات قد غير كل حياتها أو بالأحرى حطمها هي في كلية الطب البشري قسم الأطفال وهذه السنه الاخيره لها
كانت حور نائمه وجاءت والدتها تيقظها لكي تذهب إلى جامعتها.
ولكن حور كانت تريد النوم فذهبت
والدتها وتحدثت قائله : يالا يا حور يا حببتي قومي يالا علشان متتأخريش على جااضر يا أمي خمس دقايق بس.
فقالت والدتها : يالا قومي قبل ما أبوك يجي وينكد عليكي
فعندما سمعت إسم والدها قامت مسرعه من على السرير ويبدو على وجهها علامات الغضب.
وتقول حور لوالدتها : اي يا ماما مش على الصبح كدا تجيبي سيرته إنتي عارفه إني مش بطيق أسمع سيرته.
فقالت والدتها : عيب يا حور مهما يحصل هو أبوك
فقالت حور بدموع : لا دا مش أب أنا بكرهو هو لا يمكن يبقى أب زي بقيت الأبهات دا متوحش وقاسي ومعندوش قلب وعمري ما هنسي إنو كان السبب في تدمير حياتي..
فقالت والدتها : معلش يا بنتي حاولي إنسى..
فقال حور : ياه أنسى إنو دمرني لما كان السبب في بعد نوح حبيبي عني وخلاني أكذب عليه وأسيبه علشان هو فقير..
ولا أنسى إنو هو طالقن..
وفجاءه سمعت الجده حوارها مع والدتها وجاءت غاضبه
وهي تقول : إنتي يا بنت ناديه لسه منستيش عدى خمس سنين ومنستيش إنتي إزاي تتجرئي وتذكري إسم الولد الفقير ده هنا
فقالت حور بغضب : انتي عايزانى أنسى يا جدتي نوح جوزي
عمري ما هنسا حتى لو إبنك ده فضل يضربني ليل نهار ويعذبني
عمري ما هنسا نوح إنتي فاهمه عمري ما هنسا إنك انتي وإبنك إلا المفروض أبويا دمرتني وطلقتوني من جوزي بالغصب تحت مسمى مش من مستوانا أنا بكرهكم كلكم..
وأبتسمت حور وقالت : عمري ما هتجوز تاني يا جدتي وعرفه إنكم بتعملو المستحيل علشان اتجوز إبني عمي مروان بس مستحيل عمري ما هكون لحد غير نوح حتى لو مبيقتش معاه
بس مش هكون لغيرو إنتي فهماني وإبقي روحي قولي لإبنك
فقتربت الجده من حور وجاءت ترفع يديها وتضربها على وجهها
ولكن وقفت حور بكل قوه وأمسكت يديها.
وقالت : أنا معنتش حور الضعيفه الا إستقويتي عليها إنتي وإبنك .
فقالت الجده : أما انتي قليلة الأدب بصحيح مهو تربية ناديه بنت البندر هتكون اى غير كدا
والله يا بنت ناديه هقول لي أبوكي على عمايلك وقلة أدبك وهخليه يخليكي حتى الكليه الا فرحانه بيها مترحويهاش ..
فقتربت حور من جدتها وظلت تضحك ضحكه عاليه!
وهي تقول : اهي دي الحاجه الغريبه إلا لسه إبنك معترضتش عليها وعمرو ما هيعترض عليها عارفه لي علشان إبنك بيحب المظاهر بس إن بنتو قدام الناس دكتوره وفي كلية طب
وإن لو قعدني من الجامعه شكلو قدام الناس إي..
مش علشان سواد عيوني يا جدتي وبعد إذنك علشان أنا ورايا جامعة وتركتها حور وذهبت إلى المرحاض وظلت تبكي كثيراً وفجأه أخرجت السلسه التي ترتديها في رقبتها وكانت تحتوي على قلب فيه صورة وإسم نوح وهي تقول وحشتيني أوي يا نوح خمس سنين معرفش عنك حاجه أنا عارفه إني جرحتك بس والله غصب عني يا نوح غصب عني علشان خايفه عليك..
وبعد وقت كانت قدإنتهت من حمامها وذهبت تؤدي فريضتها وارتدت ملابسها المكرونه من بنطلون أسود وبلوزه أوف وايت
وحجاب قصير تلفه على شعرها على طريقة الموضه وترتدي الكوتش وتتضع روج خفيف فقط وكانت جميله جدا ذات جمال رباني البشره البيضاء الممتلئه المدوره و الخدود الورديه والعيون الواسعه الرماديه ذات رموش طويله والفم الصغير الطفولي الوردي ولكن من ينظر لها يرى خلف هذا الجمال حزن كبير جدا
وفقد كبير في حياتها..
كانت حور تذهب إلى دولابها وتمسك صوره بيديها وكانت صوره حبيبها نوح وتنظر له وتبكي وتقول له أنا اليوم لم أنساك أبداً أعلم أنك تتألم مني وتكرهني ولكن لن ألومك فما حدث لنا كان بسبب والدي فأنا اليوم أكمل في داستي لست لأني أحب كلية الطلب ولكن لأنك كنت تتمنى أن ألتحق بها يا حبيبي..
واخذت صورة نوح وضعتها في شنطتها ومسحت دموعها وذهبت الي الأسفل وقالت والدتها تعالي يا حور إفطري
فقالت حور : لا يا ماما مليش نفس
فقالت والدتها : خالي بالك على نفسك يا حبيبتي ومتزعليش نفسك وحاولي متتأخريش علشان أبوكي على وصول ومش عايزين مشاكل .
فقالت حور : حاضر انشاء الله يا أمي .
وذهبت حور إلى جامعتها وكانو أصدقاءها ساره ونور ينتظروا أمام المنزل وسلمو على بعضهم وكانت حور يبدو عليها الحزن .
وسألتها صديقها ساره مالك يا حور في إي حد زعلك أبوك مش هنا يعني .
فقالت حور بغضب : في الا أمر منو مامتو دي جدتي نكدت عليا على الصبح الله ينكد عليها..
وحاولوا البنات مواستها وفي حين ذهابهم إلى الجامعه كانو يرون قصر كبير يقع في منتصف البلده وكان القصر جميل جدا
وظلت الفتيات تتسأل لمن هذا القصر الكبير .
فقالت نور : الوقتي مالك القصر ده غني أوي
فقالت حور : بالله يا بنات عنت بكره الناس الغنيه دي
فقالت ساره : مش حكاية غنى احلى حاجه تصميم القصر فعلاً حاجه في قمة الجمال
فقالت حور : فعلاً تصميمه حلو جداً
وفجاءه وهم يمشون معاً جاءت سيارات كثيره سوداء جيب وراء بعضها وذاهبه ناحية القصر..
فقالت ساره : شكلو المالك الجديد بتاع القصر وصل ياترى شكلو اي .
فقالت حور : يالا يا ختي هيفرق في إي شكلو يالا نمشي علشان منتأخرش وذهبو إلى الجامعه
فقالت نور : انتي كدا كدا مش هيفرق معاكي لإنك مهوسه ببحب سي نوح بتاعك ده
الإ مشوفتهوش من خمس سنين..
فقالت حور : عمري ما هحب حد ولا في رجل يملى عيني زي نوح عارفه إنو بيكرهني بس أنا عذراه..
وحزنت الفتاتان لأجلها وذهبو منطلقين إلى الجامعه .
في منزل حور كان والدها قد أتى رجل يبلغ من العمر 50 سنه ويبدو عليه الهيبه والصرامه وينزل من سيارته وورأه سيارة رجاله وسيارة إبن أخوه مروان ودراعه الأيمن ويعتبر مثل إبنه ويدخلون إلى المنزل وكانو ينهون أعمال خارج القريه .
وعندما دخل المنزل جاءت والدته تستقبله
وتقول له : حمدلله على السلامه يا إبني
سلم عليها وقبل يديها..
وجاء مروان وسلم على جدته أيضاً.
وجاءت ناديه تسلم عليهم ولكن عاملها وكأنها ليست موجوده وتجاهلها وكانت ناديه تحمد الله أنه تجاهلها ولم ينكد عليها .
في مكان أخر في هذا القصر الكبير الذي يكون مالكه مجهول
لحد الان الى أهل القريه وكان يدخل القصر شاب يبلغ من العمر 30 سنه وكان طولا بعرض ويبدو شديد الوسامة ويدخل إلى القصر وورائه وجدته وأخواته نيره وحمزا
ويدخلون إلى القصر وينبهرون من شدة جماله وفجاءه جاء الحرس وقالو : كلو تمام يا باشا زي ما أمرت
وكان نوح ذاهباً إلى غرفته وفجاء!
قالت الجده : إنتي رايح فين يانوح فالتفت نوح إلى جدته
وقال نوح : أنا رايح أرتاح شويه يا جدتي
فقالت الجده : ترتاح متأكد يا إبني
ثم نظر إليها بحزن وتركها وذهب إلى غرفته .
وذهب حمزه وأوصل جدته إلى غرفتها وأخته إلى غرفتها أيضاً
ولكن حمزه ذهب بإتجاه غرفة أخيه وطق الباب ودخل..
كان نوح يقف في شرفة غرفته يدخن سيجاراً بشراهه
وتحدث حمزه قائلاً : طيب لي بتعمل في نفسك كدا يا نوح
لي رجعت للبلد دي تاني لي يا نوح لي مصمم تعذب نفسك مكفكش عذاب خمس سنين .
فقال نوح : لازم أثبت ليها وأبوها إني بقيت أغني منهم عمري يا حمزه ما هنسي العذاب الا عيشته بسببها ولا هنسي الجرح الا جرحته لي قدام الناس وإنها سابتني علشان فقير وهتشوف الفقير ده هيعمل اي إن ما خليت أبوها الكلب يجيلي راكع
مهو كلب فلوس..
فقال حمزه : نوح هسألك سؤال؟
حور وحشتك يا نوح وفجاءه شرد نوح ومن ثم نظر إلى أخوه حمزه وفجاءه لكمه لكمه في وجهه أوقعته أرضاً..
فقال حمزه : اي يا عم ده مكنش سؤال يعني بس أنا إتأكدت إنها وحشتك وفجاءه .
تحدث نوح قائلاً : كلمه تانيه وههموتك
فقال حمزه : وأنا على إي الطيب أحسن أنا ماشي يا عم وتركه حمزه وذهب إلى غرفته..
وظل نوح شارد في كلام حمزه ولكن قرر أن يذهب ليري الناس في القريه ويصلي معهم العصر..
فذهب في سيارته الفارهه وأمر الحرس بأن يقف يحرسون القصر وأنه سيذهب لوحده وإنطلق نوح بسيارته وكان جميع من بالقريه مصدومين من هذا الذي يركب سياره أحدث موديل ويتحول في القريه.
وأثناء ذهابه كانت حور تخرج من الجامعه هي وصديقاتها وكانو يمشون معاً يتحدثون ويضحكون وفجاءه سمعو صوت سياره من ورأهم تعطي لهم إشاره لأن يبتعدو عن الطريق
ولكن كانت حور مندمج معهم ولم تنتبه وفجاءه إبتعدت عن أصدقائها وذاد نوح في سرعة سيارته إلى أن كانت ستصدمها
وستقع في البحيره ولكنه ذهب من أمامها وأغرقها طين من على الأرض عندما كان يسير من جانبها وانصدمت حور وظلت تصرخ عليه وتدعو عليه .
وتقول : إنت إنسان أعمى ومبتشوفش ولا علشان راكب عربيه غاليه مفكر انك هدوس على الناس إنسان مهزق .
ولم تنتبه من هو الذي يسوق هذه السياره .
وجاءو أصدقائها وظلو يضحكون عليها لأنه أغرقها طين من وجهها إلى ملابسها وفجاءه أوقف نوح السياره ونزل من السياره ووقف أمام الفتيات .
وتحدث قائلا : مين الا قلة أدبها دلوقتي وشتمت
فلتفتت الفتيات وانصدمن عندما رأو هذا الرجل شديد الوسامه يقف أمامهم ولكن لم يعرفو أنه نوح فملامه تغيرت كثيرا صار وسيما جدآ طولا بعرض وهو كان نحيف جدا في السابق،
وكانت حور لم تلتفت له لأنها كانت غاضبه من منظرها هذا .
وقالت ساره : حضرتك يعني إنت مش بتشوف إنت بهدلت صحبتنا وفجاءه سمعت حور صوت مثل صوت نوح وانصدمت في مكانها ولم تسطيع حتى الإلتفات لتتأكد من هوايته..
ولكن قال نوح لهم : أسف لم أقصد وتركهم وذهب ..
وعندما جاءت تلتفت حور كان قد ذهب وأصدقائها نور وساره مصدومين !
فقالت لهم : مالكم مصدومين كدا ليه
فقالت ساره : يالهوي يا حور هو في جمال كدا يالهوي حتت قمر فظع!
الفصل الثاني
فقالت حور لهم : مالكم مصدومين كدا ليه
فقالت ساره : يالهوي يا حور هو في جمال كدا حتت قمر حلو أوي إلا كان سايق العربيه وبهدلك كدا
فقالت حور : ومالكو عاملين كدا لي فيها إي لو كان وسيم يعني عادي يعني يالا يا أختي إنتي وهيا قوموني بدل شغل المحن ده .
فقالت نور : مهو لو كنتي شوفتيه مكنتش هتقولي كدا
فقالت حور : ولا عايزه أشوفه يالا منك ليها .
وذهبو كلاً منهم إلي منزلهم وذهبت الي منزلها وهي بهذا المنظر وجاءت تدخل وفجاءه وجدت والدها أمامها وظلت تنظر له نظرات كره ودخلت دون أن تتحدث .
فقال والدها : اي داخله على كفار وبعدين إي المنظر ده؟
فقالت : حضرتك يا مدحت بيه أنا واقعت وأنا جايه واحد كان هيدخل بعربيتو فيا إظاهر كدا بلدنا دي عاد فيها إلا هيبقى أقوى وأغني منك .!
فقال مدحت والدها : بنت إحترامي نفسك وإنتي بتتكلمي معايا
فقالت حور : هو أنا قولت ايه يا مدحت بيه غير الحقيقه ولا إنت ما بتحبش تسمع غير إنك الكل في الكل في البلد هو إنت متعرفش إن مالك القصر الا إنت مستحيل تقدر تعمل زيه لو عيشت عمرك كله إيجا إنهارده وأخيراً إيجا اليوم إلا أشوف إلا أقوى منك .
فقترب والدها منها وضربها على وجهها الي أن واقعت على الأرض وقال : إحترامي نفسك يا تربية ناديه وإلا هدفنك حيه
فقالت حور : ياريتك دفنتني من زمان بدل العذاب الا اتعذبته .
وفجاءه جاء مروان وحاول أن يدافع عنها عندما رأي عمه قد رفع عليها مسدساً .
فحاول مروان تهدئة عمه وقال عمه : إنت مش شايف كل كلمه بتردها عليا ازاي كنت سبني أموتها .
وقامت حور من مكانها وهي تنظر لوالدها و مروان إبن عمها بكره شديد وذهبت بإتجاه غرفتها .
وبعد أن ذهبت حور إلى غرفتها
قال مدحت موجهاً حديثة إلى مروان قائلاً بغضب :
إعرفلي مين مالك القصر ده وكل حاجه عنو تكون عندي حالا ً
فقال مروان : حاضر يا عمي حالا ًفذهب مروان يفعل ما أمره به عمه .
وكان مدحت يفكر كثيراً من هو الشخص الذي يكون منافسه في البلد !
عند نوح كان قد وصل إلي منزل العمده وأوقف سيارته هناك أمام منزله .
وقال نوح للغفير: روحي قول للعمده إن في واحد عايز يشوفك .
فقال الغفير : حاضر يا بيه
ودخل الغفير وقال للعمده: يا عمده في واحد بيه بره باين عليه واصل أوي عايزك .
فقال العمده : ودا هيكون عايزني في ايه بعد ما مدحت هو إلا ممشي البلد وكل حاجه بأمره وهو مقالش إسمو إيه ..
فقال الغفير : لا يا عمده دا شكلو واصل أوي
فقال العمده : دخلو لما نشوف مين ده وإيه حكايته..!
فذهب الغفير للخارج وأخبره قائلا :
-اتفضل يا بيه العمده في إنتظارك ودخل نوح الي منزل العمده وكان العمده ينتظره في مكان غرفة يستقبل فيها الناس.
وطرق نوح الباب ودخل
وقال نوح : إزيك يا عمده
فقال العمده : إزيك يا إبني إنت مين بقى؟ وشكلك إبن ناس وعايزني في إيه أصل غريبه يعني إن واحد زيك غني ويجي البلد دي وميروحش لكبيرها..
فقال نوح : بس إنت كبير البلد وهتفضل كبيرها؟ ومين بقى إلا كبيرها..
فقال العمده : مدحت الزيني
فقال نوح : هو أنت يا عمده مش فاكرني ولا إي
فقال العمده : معلش يا إبني العتب على النظر إنت مين هو إحنا نعرف بعض قبل كدا؟
فقال نوح : أنا نوح الحسيني فاكرني
فنصدم العمده وأقترب منه وقال : مين نوح؟ ياه يا إبني فينك من زمان ياه يا نوح كل السنين دي وأنا معرفش عنك حاجه دا أنا كنت بعتبرك إبني فينك من زمان وإقترب منه وسلم عليه وأخذه في أحضانه..
وقال نوح : أنا أسف يا عمده غصب عني مقدرتش أقعد في البلد بعد إلا حصل وإلا عرفته إن إلا يقعد في البلد دي لازم يبقى أقوى وأغني من مدحت الزيني .
فقال العمده : عندك حق يا إبني في الخمس سنين دول بقى هو بيدوس على كل الناس ومفكر إن مفيش زيو وبقي هو القانون وكل حاجه حتى أنا لقب العمده ده بالإسم فقط وهو دلوقتي دخل في الانتخابات وبقي عضو في مجلس الشعب وأخد الحصانه وبيعمل الا هو عايزه .
. وبعدين يا نوح إنت بقيت غني إزاي هو إنت بقى مالك القصر إلا هنا إوعي يا إبني تكون بتشتغل شغل حرام
فقال نوح : لاء طبعآ أنا شغلي كلو في السليم بس كنت حاطط هدف ماشي عليه نوح مش إلا يعمل الحرام يا عمده دي قصه كبيره هبقي أحكيهالك بعدين ..
فقال العمده : طمنتني يا إبني تعرف إن مدحت الزيني هيموت ويعرف مين المالك للقصر ده ومين إلا أغني منه وإيجا البلد بدون علمه .
فبتسم نوح وقال : أهو أنا مستني اللحظه دي يا عمده دا هيتصدم صدمة عمره عمرو ما هيفكر إنو يكون نوح الحسيني هو إلا بقى أغني منه ولازم أنتقم منه على كل إلا عمله .
وفجاءه سمعو صوت أذان العصر فذهب العمده ونوح معاً إلى المسجد وكانو الناس ينظرون له وستغربين من هو هذا الشخص الذي يبدو ذو هيبه ويبدو عليه الثراء وذهبو إلى المسجد وبعد إلانتهاء جمع العمده الناس وعارفهم على مالك القصر وأنه لم يكون سوي نوح الحسيني فنصدم جميع الناس وأنهال عليه الكل بالسلام فكان نوح من قبل محبوباً من جميع أهل القريه ولم يصدقو أن نوح قد أتى إلى القريه مره أخرى وكان جميع من في القريه متجمعين والنساء تلقى الزغاريط لعودته وغفير العمده ورجاله يضربون نار بأسلحتهم في الهواء فرحين بعودته وفجاء جاءت سيارت مروان الزيني وورائه الحرس وهو يرى الجميع يقفون معا وفرحين ونزل مروان وأمر الجميع بإفساح الطريق لكي يراى من هو ذالك الرجل الذي فرحون أهل القريه بعودته
وأبتعدو أهل القريه برعب من مروان ووقف نوح أمامه وكان نوح بالطبع تغير كثيرا ويبدو عليه الثراء ومن ثم ظل ينظر له مروان .
وقال مروان : أنا شوفتك فين قبل كدا وأنت ازاي تدخل البلد من غير إذن المسؤال عنها وكبيرها .
فقترب نوح منه وقال : غريبه يعني إنت مش عارفيني يا مروان؟
فقال مروان : بصدمه نوح الحسيني
فقال نوح : الله ينور عليك نوح الحسيني وروح يا شاطر قول لي إلا باعتك تعرف مين المالك الجديد للقصر قوله إن نوح إيجا
وقوله هو كبير على نفسه مش عليا أنا أنا أشتريك وأشتريه .
وقوله نوح وصل ومنساش القديم بس هو مبقاش نوح القديم الفقير دا بقى نوح بيه يالا يا شاطر من هنا .
كان مروان مصدوم وقال : برتباك وخوف واضح
هتندم على كلامك يا نوح وتركه وذهب وركب سيارته وذهب هو ورجاله وكان يبدو على مروان الإندهاش والصدمه لانه لم يتوقع أبدا أنه مالك هذا القصر شديد الثراء هو نوح الحسيني الذي أذلوه من قبل لكونه فقير هو الآن منافسهم وشديد الثراء عن مدحت الزيني فظل يحدث نفسه عندما يعرف مدحت الزيني ان نوح الحسيني رجع وهو قوي .
عند مروان كان قد وصل إلى منزل مدحت الزيني ويبدو عليه الغضب الشديد ودخل الي المنزل وكان بإنتظاره مدحت الزيني .
فقال مدحت الزيني : جبتلي الأخبار وإي صوت الزغاريط وضرب النار إلا في البلد دي .
فقال مروان : يا عمي في خبر وحش
فقال مدحت : انطق في إي
عند حور كانت تنزل إلى الأسفل وفجاءه سمعت صوت والدها يتحدث مع مروان وهو غاضب لكون جاء له منافساً وكانت تشعر بالسعادة لكونها ترى والدها في غاية الغضب .
وكان لا يهمها من هو الزائر الجديد في البلده ولكن توقفت عندما سمعت مروان يقول في خبر وحش أوي يا عمي..
عند مروان قال : المالك الجديد للقصر هو نوح الحسيني
نوح الحسيني رجع بس راجع مش نوح بتاع زمان دا نوح جديد قوي مش الفقير بتاع زمان دا أنا معرفتوش إتغير أوي وراجع ناوي على الشر.
وقال ليا أوصلك الكلام ده :روح قول لي مدحت نوح الحسيني وصل ومحدش كبير عليه هو كبير نفسو ومنساش القديم .
وفجاءة تبدل ملامح مدحت الزيني للغضب الشديد
وقام بضرب مروان كف على وجهه وهو يقول
: إنت بتقول اي نوح مين الواد الجربوع الفقير ده هو مالك القصر ده وهو قالك كدا انت عارف لو هو فعلاً بقى غني كدا دا يبقى راجع علشان ينتقم ..
عند حور كانت تقف وسمعت كل شئ وكانت الصدمه الأكبر عندما سمعت بإسم نوح الحسيني وكانت لم تصدق هل بالفعل نوح حبيبها رجع بعد كل هذه السنوات وذهبت بسرعه إلى غرفتها وظلت تبكي كثيراً وتقول نوح عاد نوح حبيبي رجع أنا هموت وأشوفه .
عند نوح كان قد إنتو أهل القريه من الترحيب به وكان العمده يجبره على أن يذهب ليأكل معه ولكن
قال له نوح : أنه سيأتي ويأكل معه مره أخري
فقال العمده : وإلا احنا معندناش قد المقام
فقال نوح : اي الا بتقوله يا عمده عيب كدا إنت أول مره تعرف نوح مقامك كبير عندي يا عمده .
فقال العمده : تسلم يا إبني
فقال نوح : هستأذن أنا علشان لسه جاي من سفر وعايز أرتاح
فقال العمده : حاضر يا إبني إتفضل إذنك معاك ..
فذهب نوح إلى قصره
في اليوم الثاني كان نوح نائماً ولم يستيقظ بعد
وكانت حور إستيقظت لكي تذهب للجامعه وإستعدت لكي تذهب وكان يبدو عليها الحزن الشديد وتمنت أن ترى نوح ولكن ظلت تسأل نفسها هل مازال مجروحاً منها ويكرها أم أنه مازال يحبها ويشتاق لها تساؤلات كثيره لم تعرف إجابته بعد .
كان نوح إستيقظ وذهب إلى شرفة غرفته يشرب قهوته ويدخن سيجاراً وكان يقف عاري الصدر عضلاته بارزه ويرتدي بنطلون قطني أسود وكان يرى جميع الماره من شرفة غرفته ..
وكان يقف ينظر في هاتفه الي أن سمع إحدى الفتيات تنادي على حور بصوت عالي .
كانت حور خرجت من المنزل وكانت تشتري شئ من السوبر ماركت وهم تأخرو وكانو الفتيات لمحو المالك الجديد يقف في شرفة غرفته بهذا المنظر فنصدمن من شدة وسامته وعضلات البارزه وظل ينظر لهم لكي يرى هل هذه حور خاصته التي نادو عليها وكانت قد إنتهت وإلتفتت لهم وهي يبدو عليها الحزن الشديد وفجاءه لمحها نوح من بعيد وظل ينظر لها ولكن لم يراها بوضح لكونها بعيده عنه ولكن شعر قلبه أنها حور خاصته ولكن سرعان ما تذكر ما فعلته في الماضي وظل يقنع نفسه أنه يكرهها .
عند حور كانو قد وصلو الجامعه
وسألتها نور قائله: مالك يا حور إي إلا حصل؟
فقالت : وهي تبكي بدموع قهر نوح رجع يا بنات
فقال ساره : انتي بتكلمي جد نوح رجع إزاي
فقالت حور : نوح هو مالك القصر ورجع نوح غني أوي وشكلو كدا ناوي على إنتقام .
و
