رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الثالث والرابع بقلم شروق السيد


 رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الثالث والرابع بقلم شروق السيد

" فقالت حور : نوح هو مالك القصر ورجع نوح غني أوي وشكلو كدا ناوي على إنتقام . 
فقالت ساره : إهدي كدا بس أحسن إنو رجع محدش هيقدر يقف لأبوكي غيرو
فقالت حور بدموع : نوح وحشني أوي يا بنات هموت وأشوفه
فقالت ساره : إوعي تتهبلي وتروحي تشوفيه هناك أبوكي يقتلك وإنتي عارفه إنو بيتلكك على غلطه . 
فقال حور : نفسي أشوفه حتى لو من بعيد وأطمن عليه أنا عارفه إنو بيكرهني أوي بس غصب عني .
وذهبو معاً إلى المحاضر.
بعد وقت كان نوح إرتدى ملابسه وإستعد لكي يذهب في البلد وكان حمزه قد إستعد أيضاً لكي يذهب معه وركبو معاً السياره
وانطلقو.
عند حور ونور وساره كانو سيركبوم مواصله تقيلهم إلى المنزل ولكن
قالت حور : أريد أن أمشي وذهبو معاً وفجاءه وجدو أرض جميله مليئه بالورود والنعناع والفل والياسمين وكانت حور تحب هذه الأجواء الطبيعيه .
فقالت لهم : تعالو نروح هناك
فقالو : إفرص مالك الأرض دي قال حاجه
فقالت حور : لا مش هيقول أنا هبقي أتكلم معاه أنا محتاجه أقعد في مكان زي ده .
وذهبو معاً إلى هذه الحديقة الجميله وجلسو معاً على الأرض ونامت حور وظلت تقول تخيلو كدا أشوف نوح ويسامحني ونعيش مع بعض .
فبتسمت نور وقالت : ياريت أنا ماشوفتش وحده بتحب بجنون كدا
وفي هذا الأثناء كان نوح وحمزه يدخلون إلى هذه الحديقه والتي يكون مالها نوح ووضع السياره وذهبو إلى داخل الحديقة وفجأه لمح حمزه فتيات يجلسون فيها وينامون على الأرض فنصدم !
وقال حمزه : بص كدا دا في بنات دخلو الحديقه لأ ومفكرين إنها بيتهم ونايمين فيها فألقي نوح نظره وشعر بالغضب لتجرئهم على دخولهم هذَه الحديقه خاصته . 
وذهب نوح بغضب إليهم وهو يقول بصوت عالي جدا 
إنتو مين وإزاي تتجرأو تدخلو هنا 
فقامو الفتيات ووقفو سريعاً وهم خائفين وكانت نور وساره واقفو وانصدمن عندما رأو نفس الرجل ومعه شاب أخر وكانت حور تقف وترفع عيونها . 
وتقول : براحه شويه يا أخينا فيها إي دخلنا نغير جو وفجاءه رفعت عيونها ونظرت له وتلاقت عيونهم معاً وظل ينظر لها نوح وهي تنظر له وكأن الوقت توقف من بينهم . 
وهي تردد بتلعثم في الكلام ن و ح.. 
" وفجاءه إقتربت حور منه وجريت عليه وأخذته في أحضانها وهي تقول وحشتني أوي يا نوح وكانت لم تصدق وتشعر أنها في حلم وكان نوح مصدوماً جدا ً لي رؤيتها ولقترابها منه
بهذه الطريقه وشعر أنه تجمد في مكانه وكان الجميع في غاية الصدمه من هذا اللقاء الرومانسي والمؤثر لقاء الحبيبي بعد كل هذه السنوات التي مرت عليهم من عذاب وشوق وحنين ومشاعر عشق لم تنتهي! 
كان نوح في حالة صدمه ولكن كان مهيئ نفسه كلياً لهذه اللحظه لكي لا يضعف أمام أكثر فتاه عشقها وفجاءه تبدلت ملامحه من الحنين والشوق لملامح الغضب وأبعد حور عنه بكل قوه إلى أن وقعت حور على الأرض ! وهو يتحدث بكل غضب قائلاً : إنتي إتجننتي  إزاي تلمسيني بالطريقه دي إنتي مفكره نفسك مين أنا معرفكيش أصلاً ولا عايز أعرف وحده زيك . 
فشعرت حور بصدمه كبيره منه فظلت تسأل نفسه هل هو نسيها أم هو يتظاهر النسيان وقامت حور من مكانها وإقتربت منه وقالت : أنا حور يا نوح إنت نسيتني أنا حور حبيبتك ومرات... 
وفجأه عضب نوح وأقترب منها بكل غضب 
وقال : حور مين أنا معرفكيش حور إلا أنا حبيتها زمان ماتت من خمس سنين وإبعديعني إنتي فاهمه ولوومش عايز أشوف خلقتك إلا أنا بكرهها دي وتركها ورحل من أمامها وهو في كامل غضبه وذهب ورائه حمزه وركبو السياره وجاء يتحدث ولكن أوقفه نوح قائلاً : لو سمعت كلمه وحده هنزلك من العربيه . 
فسكت حمزه لأنه يعرف تماماً أن أخوه نوح غاضباً ومشوش جداً ويحاول أن يداري ما يشعر به داخله بالغضب وفضل حمزا السكوت!
" عند حور بعدما ذهب نوح شعرت بصدمه كبيره لكل ما حدث ووقعت على الأرض وانهارت في البكاء كثيراً . 
وتقول لأصدقائها : نوح نساني نوح بيكرهني أوي 
وظلت تضرب وجهها بيديها  وتقول أنا السبب أنا إلا عملت فيه كدا أنا إلا وصلته لكده وظلت تصرخ وتبكي كثيراً وكأنها أصيبت بالجنون . 
وحاولت نور وساره تهدئتها ولكن دون جدوه فهي مصدومه الأن ويبدو أنها مكتوب عليها دائماً أن تعيش في حزن فيبدو أن إنتظارها لرجوع نوح لم يبدو كما كانت تتخيل منذ سنوات 
فكانت تتخيل أنه عندما يأتي سيسامحها على الفور ولكن حدث عكس ما تمنت .. 
عند نوح وحمزه 
كانو قد وصلو للقصر ودخل نوح مسرعاً وهو غاضب ولم يتحدث مع أحد حتى جدته ظلت تتحدث معه ولكنه تركها ورحل وذهب إلى غرفة الرياضه وبدء بخلع ثيابه إلى أن بقى عاري الصدر وظل بسروال فقط وظل يلعب بوكس بكل قوه فيه وكان غاضباً لدرجه لم يتحكم في نفسه من غضبه وظل يضرب بيديه في الحائط الذي بجانبه ولم يشعر بأن يديه تنزف 
كثيراً إلى أن دخل حمزه عليه وهو يقول نوح إهدا مش كدا إهدا يا نوح . 
" وفجاءه قام حمزه بلكمه لكي يفوق من غضبه 
ومن ثم نظر له نوح بغضب وأقترب منه حمزا وهو يعلم في داخله أنه بالفعل سيموت الآن على يد أخيه بسبب هذه اللكمه . 
وقال حمزا : نوح إهدا بص على إيدك بتنزف 
ومن ثم أعطاه نوح لكمه في وجهه إلى أن وقع في الأرض وخرج من غرفة الرياضه بكل غضب وذهب إلى غرفته وأغلق الباب خلفه وذهب يدخن سيجاراً وهو يفكر عندما رأي حور 
وبعد أن إنتهي من سيجاره ذهب يأخذ حماماً وصورتها تأتي أمامه والماء يتساقط عليه وظل يضرب حائط الحمام بيديه ! 
عند حور كانو أصدقائها يحاولون تهدئتها وأخذوها وذهبو معاً . 
وقالت ساره : حور إهدي علشان أبوك
ميخدش باله إن فيكي حاجة ولكن حور كانت شارده . 
وكانو قد وصلو للمنزل ودخلو مع حور  وحاولو أن  لا يلفتو 
إنتباه أحد ولحسن الحظ كان والد حور لم يكن موجوداً،
ودخلو إلى غرفة حور وجلسو بجوارها وكانت والدتها قد جاءت 
وحكت الفتيات لها عن ما حدث وأنصدمة والدة حور 
" وكانت خائفه من هذه اللحظه وأستأذنت نور وساره وذهبو 
وجلست ناديه والدة حور بجانب إبنتها واحتضنتها وفكت لها حجابها ووضعت يديها على شعرها وظلت تبكي وتقول حببتي يا بنتي إتعذبتي كتير أوي وأنا مش عارفه أعملك حاجة
حببتي يا بنتي  كنت خايفه من مجيئ نوح 
عارفه أن رجوعه هيرجع كل الماضي إلا كنتي بتحاول تنسيه ومنستيهوش والمشكله الأكبر إن نوح بيكرهك ومنساش إلا عملتيه فيه بسبب أبوكي . 
وظلت  ناديه بجانب إبنتها 
" عند مدحت الزيني كان هو ومروان في البلد وكان كل من يراه يهابه وكان مدحت الزيني ينظر لأهل قريته بإستحقر وكان 
كبار البلد يتجمعون معا في منزل العمده وقد جاء مدحت فوقف الجميع يحيونه وكان الجميع يخافون منه وجلس معهم 
وقال :  مدحت الزيني  يعني نوح الحسيني يرجع البلد ومحدش يعرفني مش أنا كبير البلد بردو وزي ما أنا كبير على الكل في البلد أنا كبير عليه وفجأه دخل نوح بكل هيبه وشيموخ وكبرياء هو وحمزه ورجاله ووقف أمام الجميع . 
وتحدث نوح : مين إلا كبير على نوح الحسيني 
محدش كبير على نوح غير الا خالقني 
فوقف الجميع عندما رأو نوح وإلتفتت مدحت إلى نوح 
وقال : ازيك يا مدحت يا ترى فاكر نوح بتاع زمان 
فقال مدحت : ياريت إنت إلا تفتكرو هو كان بيخاف من مدحت 
الزيني إزاي . 
فضحك نوح وقال : لا متقلقش نوح بتاع زمان معدش بيخاف هو إنت متعرفش إن هو إتغير وبقي أكبر منك وإنت بالنسبه ليه ولا تسوي شي .  
فقال مدحت : إحترم نفسك يا بن الحسيني دت ابوك كان خادم عندي ومتنساش إني أنا كبير البلد وبكلمه مني أمحيك .. 
فقال نوح : تمحي مين نوح الحسيني طيب هتفق معاك إتفاق 
قدام كبار البلد والناس لو قدرت إن تنفذ كلامك وتمحيني 
إبقى إعمل وأنا هستناك وإقترب منه نوح وأمسكه من يا قته ! 
وقال : يا مدحت إنت من غير منصبك والحصانه وشويه الرجال بتوعك دول إلا رجالي يفعصوهم ولا تسوى شئ وكان مدحت يشعر بالغضب الشديد لأن نوح أضاع هيبته وكبريائه أمام أهل القريه فكان الجميع يشعرون بالسعادة لأن نوح رجع وهو من سيأخذ حق جميع من عذبهم مدحت الزيني . 
وقال مدحت بفَغضب : إتركني 
فتركه نوح وقال : أنا مش هضربك علشانك راجل كبير 
فقترب مروان ولكم نوح في وجهه وفي هذه اللحظه خرج غضب
مروان وكرهه إتجاه نوح منذو زمن . 
وعندما فعل هذا وجاء حمزه والحرس يتدخلون ولكن نوح أوقفهم وإقترب من مروان
وقال : إنت بقى الداهيه الكبيره
وأعطاه نوح لكمه في وجهه ورحمة عيناه لدجة عيناه نزفت ووقع مغمي عليه! وكان الجميع في غاية الصدمه مما فعله نوح 
وقال ؛ مدحت الزيني مش هسيبك يا نوح 
والله ما هسيبك وهتشوف . 
فقال نوح : إسمع يالا الكلمتين دول أنا إلا همحيك من الدنيا وهنتقم منك يا مدحت بس بطريقتي ووعد أنا بوعده لك 
نوح الحسيني هو إلا هيشيلك من منصبك ده والحصانه إلا مداري بيها هتروح منك وأنا حطيتك في دماغي 
ونهارو أسود لو نوح الحسيني حط حد في دماغه يا مدحت . 
فقال مدحت : هنشوف يا إبن الحسيني ! 
وأمر مدحت الحسيني بأن يحملو مروان إلى المستشفى 
وذهب مدحت وهو في كامل غضبه . 
وكان الجميع فرحون من نوح ومن رجوعه وأن أحد جاء يقف لهذا الرجل القاسي المغرور والمتكبر . 
فالجميع يرون أن نوح طوق نجاه لهم وجلس نوح معهم هو وحمزه 
" عند حور كانت قد فاقت من نومها وهي تتذكر ما حدث 
بينها وبين نوح وظلت تبكي وتقول عارفه إنك بتكرهي يا نوح 
بس غصب عني ولازم أعمل المستحيل وأرجعك ليا تاني 
بس إنت شكلك نسيتني خالص وبتكرهني إزاي 
هرجعك ليا بس لو فضلت أحاول هتفكر إن فعلاً 
أنا بعدت عنك علشان فقير وإن لما بقيت غني عايزه ارجعك ليا الظاهر كدا يا نوح مكتوب علينا الفراق والبعد وجلست على سريرها وظلت تبكي كثيراً وهي تدعو الله بأن يجد لها حل لكل ما يحدث معها . 
وفجأه سمعت في الأسفل صوت زعيق وصراخ 
فخافت كثيراً وفجاءه جاء تقوم من على السرير وتفتح باب غرفتها لكي ترى ماذا يحدث ووقفت على السلم ترى ما يحدث 
فرأت أن مروان فقد إحدى عيونه بسبب نوح وأن والدها يلعن ويسب في نوح !



الفصل الرابع




" وفجأه سمعت في الأسفل صوت زعيق وصراخ 
فخافت كثيراً وفجاءه جاء تقوم من على السرير وتفتح باب غرفتها لكي ترى ماذا يحدث؟ إقتربت من السُلم تشاهد ما  يحدث صدمة لما رأته، مروان فقد إحدى عيونه بسبب نوح وأن والدها يلعن ويسب في نوح بسبب إهانته له وتوعد له ويكسر في كل شئ أمامه وظل يدعو ويسب في حور
ويقول: هي السبب هي إلا من الأول دخلت حياتنا واحد زباله زي نوح دا أنا لازم أموتها وأرتاح منها وكانت والدتها تترجاه أن يتركها ولا يفعل لها شئ ولكنه دفعها بيديه إلى أن وقعت على الأرض، وذهب مسرعاً عند حور فوجدها تقف تستمع لهم من على السُلم وجاءت تجري منه قبل أن يضربها ولكن كان هو قد أحكم قبضته و أمسكها من شعرها وجرجرها
ورأه وكأنها ليست إبنته وظل يضربها بوحشيه بقدميه وعلى أنحاء جسدها وجدتها تقف تنظر لها بغل وكره وتقول: إضربها إشفي غليلي منها، القويه إكسرها وأمسك الحزم وظل يضربها 
وظلت والدتها تزحف إلى قدمه لكي تترجاه أن يترك إبنتها 
فهي ستموت في يده ولكنه ظل يضربهم هما الإثنان  . 
وقال مروان : خلاص يا عمي هتموت في ايدك 
فقال مدحت : مش عايز اسمع صوتك إنت مش مكسوف من نفسك وهو معلم عليك كدا . 
وجاءت والجده وقالت : خلاص كفايه عليها كدا هتودي نفسك في داهيه علشانها . 
وتركها مدحت وذهب هو ووالدته 
عند حور كانت تنزف من جميع جسدها وتشعر بألم لا يحتمل وأن الرؤيه تلاشت وفجأه أغمى عليها .
وحاولت والدتها أن تحاول إفاقتها ولكن لم تفق 
وجاء إحدى الحراس وحملها وذهبو للأعلي وذهبت والدتها وظلت تحاول أن تفوقها وتحاول مداوتها من جروجها كالعادة 
ولأن والدتها كانت في السابق ممرضه فهي تعرف كيف تداوي جروح حور وبعد أن إنتهت تركتها وذهبت . 
عند نوح وحمزه بعد أن إنتهو من جلسوهم مع كبار أهل القريه 
إستأذن نوح وحمزه لكي يذهبو 
ولكن العمده أصر عليهم أن يتناولون الطعام معاً  . 
وقال العمده : مفيش مجال لرفض إنت وعدتني 
وكان هذه المره لم يرفض نوح لأنه تذكر وعده له بأن سيتناول معه الطعام وذهب العمده لداخل وأمر الخادمه وزوجته بأن يحضرو الطعام . 
عند حور  بعد وقت كانت قد فاقت ولكن شعرت أنها لم تستطيع التحرك فظلت تبكي وتتذكر ما حدث لها في الماضي . 
" فلاش باك
قبل خمس سنوات بعدما تزوجت نوح بعد معاناة وبعد أن العمده توسل لوالديها بأن يزوج حور لي نوح وكان رافضاً رفضاً تام ولكن دخل له العمده من حتة أنه لو لم يوافق على نوح أن يتزوج من حور لن يساعده العمده في أن يكسب في مجلس النواب ولن يكون نائب ولكن جن جنون مدحت الزيني 
وهدد العمده ولكن العمده في هذا الوقت كان لا يخاف منه فهو كان لديه نفوذ كثيره وكان يعرف تماماً أن مدحت الزيني 
إن كسب في الإنتخابات سيسيطر على البلده بأكملها ولكنه تغاضى عن هذا لأجل نوح وحور الذي كانو  يريدون بعض وبشده كبيره وتوسل حور ونوح بأن يضغط على مدحت الزيني لكي يوافق لأنهم لا يستطيعون الإبتعاد عن بعضهم أبداً
وبالفعل وافق مدحت الزيني  على زواج حور ونوح 
وعندما عرف مروان إبن أخوه جن جنونه لأنه يحب حور وكان يتمنى زواجها ولكن مدحت
قال له : أنا وافقت بس علشان مصلحتي وعلشان العمده يساعدني في إن أبقى عضو في مجلس النواب وأبقى سيادت النائب  وبصراحه اهم حاجة عندي مصلحتي وعلشان أحصل على الحصانه وأعرف أسيطر على  البلد دي وأبقى كبيرها . 
وأبتسم مدحت الزيني بشر ! 
وبعد أن وافق جاء نوح ووالده وأخوه حمزه والعمه وطلبو يد 
حور وكان نوح وحور في غاية السعاده وبعد وقت وبعد أن وافق ورحب بيهم مدحت الزيني جاء موعد الزواج وكان زفاف نوح وحور يتحاكي الناس في البلده عليه وكانو في غاية السعادة 
وكانت حور ستعيش في منزل نوح وفي غرفه لها هي ونوح مع عائلته في نفس المنزل  . 
وكان مدحت الزيني يتوعد بالإنتقام من نوح لأنه فكر بأنه يتزوج إبنته وهو ليس من مستواهم وهو فقير
" وكانت حور راضيه على هذه العيشه وهي ونوح سعداء وكان نوح يتوعد لها بأن يبني لها قصراً يتحكى الجميع عليه وأن لن ينسى أنه تخلت عن حياة الرفاهية وجاء تعيش معه ولكن حور كانت تقول : له يكفيني الدنيا أنك بجانبي يا نوح 
" وكانو يعيشون معاً في سعاده في منزل صغير مع العائله ولم تشتكي يوماً وكانت عائلة نوح تحبها كثيرا ً وكان نوح يشجعها على أن تكمل دراستها وكان في هذا الأثناء وهم في غاية السعاده ولا تشعر حور بأي فرق وهي مع نوح غير السعاده الحقيقه التي حصلت عليها  وبعد فتره من الوقت كان مدحت الزيني والدها كان قد فاز في إنتخابات مجلس النواب . 
" وبقي سيادة النائب ومن بعد فتره بتعينه وبعد أن ملك القوه في يديه قرر أن يصفي حسابه مع نوح لأنه فكر بأن يتزوج إبنته الوحيده إبنة مدحت الزيني وبعد ذلك سيصفي حسابه مع كل أهل القريه ولم يبالي بأن إبنته تعيش مع زوجها في هدوء وسعاده بالغه ولكن قرر أن ينزع هذه السعاده منهم  . 
" وفي يوم عزم نوح وحور على منزلهم على الغداء وكانت والدته سعيده لرؤيتهم سعداء ولكن الجده كانت تكره نوح لأنه فقير وتكره حور كثيراً منذ أن والدة لأنها بنت ولم تأتي ولد 
وكانت تتقبلها بقرف ولكن لا تظره لكي لا يغضب إبنها وهي تعتقد أن إبنها يحب حور ونوح وهي لا تعرف أن إبنها من الأساس يخطط للإنتقام منهم بعدما يحصل على ما يريد  . 
بعدما تناولو الطعام وجلسو معاً  
كانت حور ذهبت تجلس مع والدتها وكانت تحكي لها عن مدى سعادتها مع نوح وأنه يلبي كل إحتياجتها ولا يجعلها تحتاج شئ وهو حنون معها كثيراً . 
ففرحت والدتها كثيراً لأن إبنتها سعيده 
عند مدحت الزيني ونوح  
قال نوح : كنت عايزني في إيه يا عمي ! 
قال مدحت : إنت أخدت مني حاجه وعايزه ترجعلي 
فبتسم نوح وهو لايدرك ما يقوله 
وقال : حاجه ايه مش فاهم 
فقال مدحت : أنا مبحبش ألف وأدور كتير أنا راجل دغري
أنا عايزك ترجعلي بنتي 
فنصدم نوح قائلاً : مش فاهم يعني تقصد إي يعني إيه أرجعلك بنتك؟ 
فقال مدحت : زي ماسمعت أنا عايز بنتي يعني بإختصار 
عايزك تطلق حور ! 
فقال نوح : نعم إي إلا بتقوله ده 
فقال مدحت : زي ما سمعت بصراحه بقى إنت متقلقيش بمستوانا إنت مجرد واحد فقير وأبوك كان بيشتغل عندنا وأنا بقيت سيادت النائب وميشرفنيش أناسب واحد زيك . 
فقال نوح : وأنا عايش مع مراتي في سعادة وعمرها ما إشتكت وكل حاجة هي عايزها بجيبهالها . 
فقال مدحت : حتى لو عايشين في سعاده دا ميفرقش معايا 
أنا إلا يفرق معايا منظري قدام الناس أنا أبقى سيادة النائب وبنتي تجوز واحد فقير زيك ملهوش لازمه . 
فقال نوح بغضب : حضرتك أنا لحد الآن محترمك علشان خاصر حور ومش علشان ساكت أبقى خايف منك إنت راجل كبير وبحترمك وعلشان أنا في بيتك .
" عند حور بينما كانت تتحدث هي ووالدتها سمعت صوت 
شجار في الأسفل فنزلت هي ووالدتها لكي يرون ما يحدث 
وجاءت حور وهي تسمع حوار والدها مع نوح . 
فقال مدحت : مش عايز أسمع كلام كتير برضاك أو غصب عنك هتطلقها ! 
فتدخلت حور وهي تقول يطلق مين يا بابا معلش 
فقال مدحت : يطلقك إنتي دا واحد فقير ميشرفناش ولا يليق بمقام عيلة الزيني وأبوكي بقى سيادت النائب . 
فنصدمت حور من كلام والدها
 قائله بغضب : وحضرتك دي حياتك وإنت حر فيها إنت مالك بحياتي أنا وجوزي أنا جيت إشتكتلك أنا ونوح مبسوطين مع بعض عمرك سمعتني جيت أقولك طلقني منو أنا مش سعيده معاه بعد إذنك يا مدحت بيه مالكش دعوه بيا لا أنا ولا نوح ومن إنهارده إعتبرني مت بالنسبالك وخاليك عايش في الغنى ده إحنا مش عايزين منك حاجه لا أنا ولا نوح وأنا ونوح من إنهارده ملكش دعوه بينا بعد إذنك . 
وقال حور : لي نوح يالا يا نوح نمشي من البيت ده وعمري ما عنت هدخله إلا ميحترمش وجود جوزي قبل وجودي عمري ما أدخل بيته بعد إذنك يا مدحت بيه وتركته حور ونوح وذهبو معاً إلى منزلهم وكانت حور غاضبه جدا وظلت تمسك بيد نوح وتبكي وكان نوح يحاول تهدئتها . 
 ويقول لها : إهدي مفيش قوه على وجه الأرض تقدر تبعدك عني يا حور إنتي حببتي ومراتى وبنتي وصحبتي وملكي وكل ما ليا في الدنيا إلا إذا إنتي إلا قولتي إبعد عني . 
فقتربت حور منه ووضحت يدها على شفتاه 
وقالت حور : مستحيل يا نوح تطلع مني مستحيل أبعد عنك أبداً يا نوح أنا مبحبش ولا هحب حد قدك إحنا لسه عندنا أحلام كتير أوي نحققها مع بعض .

تعليقات



<>