رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم شروق السيد

رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم شروق السيد
 

قائله : ليه مصمم تعذبني بالطريقه القاسيه دي ! 

أنا بكرهك أوي إنت عايز مني إيه إنت شيطان يارب تموت وتريحنا منك إزاي إنت كدا؟ إزاي تبعدني عن إبني؟ أوقات كتير بحسك مش أبويا ولا تعرف عن الأبوه حاجه، كذبت عليا وقولتلي إن إبني مات إزاي؟ مكفكش إلا عملتو فيا قولي إبني فين؟ انطق إبني فين؟  شوفتني قدامك سنه كامله إدمرت فيها علشان إبني ومفرقش معاك

حرمتني من إبني ليه؟ 

فقال مدحت الزيني : إحنا هنستعبط دا على أساس إن إحنا مش متفقين مع بعض أنا وإنتي ومروان إن نوديه دار الأيتام

علشان مش عايزه حاجه تفكرك بنوح .

فقالت حور : لحد إمتا هتفضل تبيعني لحد إمتا هتفضل تدمرني

وأقتربت حور من نوح وظلت تترجاه قائلة:

 والله أنا ما أعرفحاجه والله بيكذب علشان إنت تكرهني يا نوح والله بيكذب عليك . 

فقترب نوح منها وضربها كف على وجهها 

وقال : يا حقيره يا زباله إنتي زي أبوكي أنا بندم إن حبيتك في يوم من الأيام  والله لا هتشوفي أنا هعمل فيك إيه يا حور . 

وأقترب نوح من مدحت الزيني ووضع مسدسه في رأس 

قائلاً : تيجي دلوقتي معايا توريني إبني يا زباله وإلا نهايتك هتكون على إيدي . 

فقال مدحت الزيني :أنا معرفش هو شكلو إيه إلا يعرف هو مروان ومتقتلنيش يا نوح . 

فقترب نوح من مروان وظل يضربه وكان سيقتله ولكن

قال مروان : أنا عارف شكلو وأنا هاخدك تشوفه بس متقتلنيش 

فأخذه حمزه وذهبو إلى الملجأ وأمر نوح رجاله بضرب مدحت الزيني . 

وذهبت حور إلى حمزه وهي تترجاه بأن تأتي معهم لكي ترى إبنها وكان نوح يرفض . 

وظل يضربها إلى أن وقعت على الأرض، وقامت وهي تقترب من قدم نوح وتترجاه بأن ترى إبنها التي حرمت منه منذ سنوات، ولكن رفض نوح وركلها بقدميه على الأرض وأخذها حمزه معه، في سيارته وذهبو متجهين ناحية البر التاني الذي يقع فيه الملجأ . 

وبعد وقت كانو قد وصلو إلى دار الأيتام ونزل الجميع ونزلت حور وكانت تحتمى في حمزه خوفاً من نوح ودخلو إلى الملجأ بإقتحام وجاء كل من في الملجأ على صوت ضرب النار !

كانو يفكرون أنهم عصابه تقتحم المكان لكي تخطف الأطفال 

وتحدث نوح قائلاً : في طفل كان مخطوف من خمس سنين وهو إبني وهو هنا في الملجأ . 

وعندما رأت المديره نوح يمسك مروان في يديه ويبدو عليه أن عليه أثر الضرب 

قالت : هو ده اللي كان جايبلي طفل وكل فتره بيجي يعطي فلوس 

فقال مروان : إرحمني يا نوح أنا هقولك هو مين هو إسمو فهد 

فقالت المديره : هاتي فهد يا حوريه 

فذهبت حوريه تأتي بفهد . 

_ وعندما سمعت حور بإسم فهد شعرت بأن قلبها يدق كثيراً وظلت تردد أيعقل أن يكون طفلها هو نفسه فهد 

وفجاءه جاءت حوريه ومعها فهد وعندما رأه مروان ظل يردد هو ده إبنك إنت وحور وعندما نظرت حور شعرت بصدمه كبيره . 

وظلت تنظر له وتقول : فهد إنت إبني أنا بردو كنت بحس إتجاهك بإحساس إنك إبني وكنت بكذب نفسي 

وذهبت حور مسرعه بإتجاه فهد وهي تبكي كثيراً وتقول إبني إنت إبني فهد أنا أمك يا فهد ! 

فاكر لما كنت بتقولي ساعت بحس إنك أمي، وظلت تحضنه حور كثيرا وتقبله وتقبل يداه

وتقول : بقى إنت كنت قدامي كل السنين دي 

وحشتيني يا حبيبي بقى إنت كنت قدام عيني كل السنين دي وأنا معرفش يا نور عيني حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مدحت الزيني إنت ومروان الزيني . 

وأستغرب نوح لما تفعله حور وكان للحظه سيصدق أنها ليس لها ذنب ولكن تراجع وظل يقنع نفسه أنها تمثل أمامه لكي تكسب تعاطفه . 

وأقترب نوح من حور وأبعدها عن إبنه وهو 

يقول : بردو شغل التمثيل بتاعك ده مش هيدخل دماغي يا حور كل إلا بتعملي ده علشان تخليني أصدق إنك متفقه مع مدحت الزيني وإنك وديتي إبني دار الأيتام . 

فظلت تبكي حور كثيراً وتقول لا يا نوح متظلمنيش أنا أم مستحيل أرمي إبني متصدقش مدحت الزيني ده دا ظلمني كتير والتاني مره بيظلمني أنا مظلومه يا نوح . 

فقال نوح : مهما تقولي مش هيفرق معايا و لما إنتي إتخليتي عن إبنك فهو من النهارده إبني إبن نوح الحسيني وهعتبر أمو ماتت إبنك مش هتشوفه للأبد يا حور ويا إبعدي من هنا بدل ما أقتلك . 

وظلت حور تترجى نوح بأن يرحمها ولا يبعدها عن طفلها الذي 

حرمت منه عندما ولد فهي تريد أن تشبع منه . 

ولكن كان نوح قد أخذ فهد وذهب مع حراسه وأخذو معهم مروان لكي يعذبه مره أخرى ويرميها هو ومدحت الزيني في السجن . 

وأقترب حمزه من حور وحاول بأن يجعلها تقوم  وظلت حور تبكي وتترجى حمزه بأن يقنع نوح أنها ترى إبنها وأنها لم يكن لها ذنب في كل ما حصل وأن مدحت الزيني يكذب وهو يريد توريها لكي يعذبها وينتقم نوح منها . 

فقال حمزه : أنا مصدقك يا حور ومصدق كل كلمه العمده قالها 

وإنك إنتي مظلومه وملكيش زنب في أي حاجه . 

بس نوح معذور غصب عنو يا حور كل إلا بيعملو ده غضب مش قادر يحدد هو مين الصح ومين إلا غلط إعذريه والله هو دلوقتي الغضب خلاه معمي عن الحقيقه . 

فقامت حور وهي تبكي كثيراً وغير مصدقه أن كل هذا حد حدث وأولها حمزه إلى المنزل

وقالت : أنا بكره البيت ده إلا دمر حياتي وظلت تردد حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مدحت الزيني . 

وكان حمزه حزين لي أجلها كثيراً وبعد وقت كانت قد وصلت المنزل وعندما رأت والدتها جريت عليها وأخذتها في حضنها وهي تقول تعبت أوي يا أمي تعبت أوي مدحت الزيني دمرني . 

ورأت حور جدتها وأقتربت منها وقالت : إنتي شريره ربنا ياخدك ويريحنا وأوقعتها حور على الأرض 

وقالت : دا بس إلا هقدر أعمله مع وحده شيطانه زيك وشوفي مين هيعبرك مش هرفع إيدي عليكي علشان أنا بنت ناديه . 

وظلت حور تبكي والدتها تحاول مواستها

_ عند نوح كان قد وصل القصر ومعه فهد وحاول يهدئه لأنه خائف وغير مدرك ما يحدث أمامه وانت جدته والعمده ومليكه وفايا مصدومين لما يحدث وأخذت الجده حفيدها وكان الجميع يبكي لما يحدث لي نوح . 

في هذا الأثناء جاءت الشرطه وسلم نوح مدحت الزيني  ومروان الزيني لي الشرطه وذهب نوح وحمزه ورأه وعنذما وصلو لمركز الشرطه قال لهم نوح على كل ما حدث وأمرت النيابه بحبس 

مدحت الزيني 4 أيام على زمة التحقيق . 

وذهب نوح إلى القصر وهو في كامل غضبه .. 


بعد مرور أربع أيام خرج مدحت الزيني ومروان الزيني لأنهم لم يثبت عليهم أي دليل وبذكاء مدحت الزيني أخفى كل الأدله وعندما عرف نوح جن جنونه وظل يردد بأنه سيتنقم منه عن قريب . 

في منزل مدحت الزيني  كانت حور تجلس في غرفتها وتبكي كثيراً وتفكر كيف تخرج وتذهب إلى قصر نوح لكي ترى إبنها فهد وفجاءه سمعت أصوات بالأسفل وضرب نار وكانو رجال والدها مدحت الزيني يضربون نار لي خروجه من السجن هو ومروان .

البارت 20

في منزل مدحت الزيني  كانت حور تجلس في غرفتها وتبكي كثيراً وتفكر كيف تخرج وتذهب إلى قصر نوح لكي ترى إبنته 

وفجاءه سمعت أصوات بالأسفل وضرب نار وكانو رجال والدها مدحت الزيني يضربون نار لي خروجه من السجن هو ومروان . 


وكانت  حور تشعر بالجنون لي خروجهم من السجن وكيف تركهك نوح يخرجون وذهبت حور إلى الأسفل لكي تراهم 

وقالت : يا تكم أخدتم إعدام وريحتونا منكم ومتأكده إن نوح 

مستحيل يسبكم فقترب والدها ممسك بشعرها  . 

وقال : أنا سيبته يعمل كل إلا عمله بمزاجي وبردو خرجت من السجن بمزاجي ومتفكريش إن هعديهالو يهني قدام الناس لا دا أنا لسه هخليه يتمنى الموت بس إستني عليا .

وظلت حور تنظر له وتقول حسبي الله ونعم الوكيل

فقترب منها وظل يضربها

قائلاً : إنتي بتحسبني في وشي يا بنت الكلب 

فقالت حور : كويس إنك عارف نفسك يا مدحت يا زيني 

وإنهال عليها مدحت الزيني بالضرب وتركها ورحل هو ومروان 

_ عند نوح الحسيني كان يجلس مع فهد في غرفته ويلعب معه 

ويخبره كم تمنى بأن يكون لديه طفل مثله وظل يحكي له عن كم هو يحبه ولكن كان رد فهد هي حور تبقى ماما . 

فقال نوح : أيوا وأعتبرها ماتت لإن هي إتخلت عنك 

فقال فهد : بس أنا بحبها أوي يا بابا وهي كانت بتقولي أنا بحبك أوي يا فهد زي إبني إلا مات وإلا مات أول ما إتولد ملحقتش أفرح بيه . 

فنصدم نوح من كلام فهد ولكن ظل يقنع نفسه بأنه هي من أدخلت في رأس فهد أنها تحبه مثل إبنها وأنها كانت تذهب له 

لكي لا تشعر بالذنب وظل يتوعد لي حور بإنتقام منها . 

عند حور كانت تحاول أن تقف على قدميها عازمه على أن تذهب إلى نوح وتستسمحه بأن يجعلها ترى إبنها وتجلس معه ! 


بعدما ذهب مدحت الزيني ومروان كانت هي ذهبت تبدل ملابسها وأستعدت لكي تذهب لقصر نوح الحسيني

بعد وقت كانت حور قد ذهبت  قصر نوح وكان نوح في الداخل يجلس هو وفهد في الحديقه وعندما رأوها الحراس منعوها من الدخول وظلت تترجاهم بأن يسمحو لها بأن ترى إبنها وذهب الحارس الي الداخل . 

وقال الحارس : لي نوح له بأن حور تفف على البوابه وتترجاهم بأن يدخلوها وذهب نوح لكي يدخل إبنه فهد لكي يعرف يتحدث مع حور وذهب بإتجاه البوابه .

وكان نوح عازماً على فعل شئ يجعل حور تعاني وينتقم منها

على ما فعلته معه وعندما وصل رأى حور تبكي كثيراً وتترجى الحرس لكي تدخل .

وقال نوح : إنتي إيه إلا جايبك هنا يا زباله

فقالت حور : والنبي يا نوح عايزه أشوف فهد إبني

فقال نوح : متنسيش نفسك أنا نوح بيه

فقالت حور : طيب يا نوح بيه أشوف إبني أبوس إيدك متحرمنيش منو ومتبعدنيش عنو أنا بترجاك كل إلا هتأمر بيه أنا موافقه عليه يا نوح أقصد يا نوح بيه .

فقال نوح : طلبك مرفوض ويالا غوري من هنا ومشفش وشك من هنا مره تانيه .

وحاول طردها وعندما يأست حور من نوح وجاءت تمشي فكر نوح في شئ يؤديها فيه ويدمرها وينتقم منها 

وقال نوح ؛ إنتي إستني عندي ليكي شرط وخليكي تقعدي مع إبنك كمان وتشوفيه في في أي وقت . 

فقالت حور ؛ وأنا موافقه بأي شرط إنت تقوله طلما أنا هكون جنب إبني 

فقال نوح : مش تعرفي الشرط الأول ما يمكن حور بنت مدحت الزيني تعترض

فقالت حور : أي كان شرطك أنا موافقه عليه طلما هشوف إبني لأن حالياً معنديش أغلى من إبني . 

قال نوح بهدوء يسبق العاصفه والشر يتملكة : شرطي هو؟؟








الفصل العشرون



فقالت حور : أي كان شرطك أنا موافقه عليه طلما هشوف إبني لأن حالياً معنديش أغلى من إبني . 

فقال نوح : ماشي إسمعي شرطي.؟

هتكوني خادمه ليا في القصر وكل الا أطلبه يتنفذ ولو متنفذش هتتعقبي بالضرب زي الحمير 

وهتتمنعي من الأكل والشرب  ومن فهد

وفجاءه سمع نوح رد حور وهي تقطع كلامه وهو مقنع أنها لن توافق ! 

قالت حور : موافقه على أي حاجه إنت تقول عليها  طلما هطلع من بيت مدحت الزيني وهعيش جنب إبني وبعد إذنك مش كل دقيقه تقولي يا بنت مدحت الزيني أنا إسمي حور بس . 

فقال نوح : لو تحبي تبدئ من دلوقتي إدخلي 

فقالت حور : حاضر أنا هروح أجيب حاجاتي وأجي وقبل أن يكمل نوح كلامه كانت حور قد ذهبت . 

ودخل نوح إلى القصر وظل يحدث نفسه  أهلاً بكى  في جحيمي والعذاب اللي هتشوفيه يا حور. 


 دخل نوح إلى المنزل وكانت الجده تجلس ومعها الجميع وبجانبها فهد وقال نوح : في خدامه جديده هتيجي.! 

فقالت الخادمه سعاد : ليه يا سعادة البيه هو أنا قصرت في حاجه متقطعش عيشي يا بيه .

فقال نوح : لا يا سعديه إعتبريهم شهرين إجازه بمرتب شهري

فقالت الجده : ولي كل ده يا نوح سعاد كويسه جدا وشاطره

فقال نوح : أنا قررت يا جدتي أن أجيب خدامه جديده . 

فقالت الجده : وياترى مين الخدامه إلا هتكون  أحسن من سعديه 

فقال نوح : هتشوفه دلوقتي 

وفجاءه ظهرت حور وكانت واقفه على باب القصر ومعها شنطة ملابسها . 

فنصدمت الجميع عندما رأو حور 

فقال نوح : مفاجاءه صح ملقتش خدامه تنفع أكتر من بنت الزيني . 

فنصدمت حمزه قائلاً ؛ إنت إتهبلت يا نوح حور مش خدامه 

ومستحيل تشتغل خدامه هنا 

فقال نوح : والله هي حره براحتها أنا ما ضربتهاش على إيديها 

علشان تيجي تشتغل أنا حطتها في إختيار إنها تكون بجانب إبنها قصاد إنها تشتغل خدامه هنا . 

فقالت الجده : ميصحش كدا يا نوح مينفعش ننزل لي مستواهم لو هما ظلموك هيا وأبوها وإيجو عليك كتير فمينفعش نعملهم بنفس الطريقه . 

فقال نوح : دا أخر كلام عندي محدش يجادلني هي هتكون الخادمه في البيت والخدمه الشخصيه ليا ولي مراتي مليكه . 

كانت مليكه تشعر بصدمه لم تفهم شئ ولا تستوعب شئ سو أنها تشعر بغيره كبيره من حور برغم أن نوح زوجها يعاملها بكل قسوه وجبروت . 

وقال نوح : هسيبك خمس دقايق مع إبنك وبعد الخمس دقايق يكون الأكل متحضر وجاي على غرفتي أنا ومليكه . 

فقالت حور : حاضر 

فقال حمزه : وهو قد جن جنونه بأنها سمحت لي نفسها بأن يزلها نوح ويعذبها قائلا لا يا حور بلاش إنت متعرفش نوح هيعمل إيه يا حور بلاش قولي لاء يا حور . 

فقالت حور : وهي تنظر إلى حمزه إبني يا حمزه فهد أهم من إهانتي و لي وعذابي . 

وأقتربت حور من فهد وأخذها فهد في حضنها  وذهب معها إلى عةةغرفنه التي أعداها نوح له وجلسو معا ً على السرير وتحدث فهد قائلاً : إنتي أمي الحقيقيه أنا مبسوط أوي بس بابا نوح بيقول إنك رمتيني في دار الأيتام وعندما قال هذا الكلام 

إنفجارت في البكاء وظلت تحتضنها . 

وتقول : مستحيل يا عمري كله أعمل كدا أنا لو أعرف إنك عايش كنت هخليك في حضني هقولك حاجه مش إنت بتثق فيا 

فقال فهد ؛ أيوا 

فقالت حور : فاكر الوحش إلا كنت بقولك عليه بيضربني ويعذبني هو إلا بعدك عني يا نور عيوني . 

فقال فهد : يعني خلاص هتكوني معايا على طول 

فقالت حور : طبعاً هكون معاك على طول ومعنتش هسيبك لحظه واحده . 

 وفجاءه إقتحم نوح الغرفه وهو يقول الخمس دقايق خلصو !



فقال فهد : يعني خلاص هتكوني معايا على طول 

فقالت حور : طبعاً هكون معاك على طول ومعنتش هسيبك لحظه واحده . 

وفجاءه إقتحم نوح الغرفه وهو يقول الخمس دقايق خلصو ! 

فقال فهد : يخوف إي يا ماما هتمشي تاني وهتبعدي عني

فقال حور : بهدوء مستحيل أبعد عنك يا روح قلبي أنا مصدقت لقيتك أنا هروح أحضر لي بابا نوح أكل وأجي على طول وهحضرلك بردو ونام شويه أكون حضرتلك .

فقال فهد : حاضر يا ماما

وذهبت حور بدون نطق أي حرف مع نوح وكانت سعديه في المطبخ وأمرها نوح بأن تعطيها التعليمات التي ستمشي عليها

في الفطار والعشاء والغداء والتنظيف .

وذهب نوح مع مليكه للأعلى

وكانت حور مع سعاد وتعطيها التعليمات وتشعر أنها حزينه على حور 

وتقول سعاد : عارفه إن الضنا غالي أوي

وبعدما إنتهت سعاد من إعطائه التعليمات ذهبت إلى منزلها بعدما ودعت وودعت الجده .

وظلت حور تحضر الطعام لي مليكه ونوح كما أمرها لأنهم لم يأكلو شئ وبعدما إنتهت من تحضير الطعام ذهبت للأعلى لكي تعطيهم الطعام وكان الباب ليس مغلقاً وكان يقف نوح ويحتضن مليكه ومليكه تبكي كثيراً .

وعندما رأتهم حور إنصدمت كثيرا وشعرت بالغيره الشديده !

عندما قررت حور  بأن تأتي وتنفذ ما يأمرها به نوح تغاضت وتناست تماماً أمر زواجه وأنه بالفعل سيحاول قتلها وإغاظتها بزوجته مليكه .

وطرقت حور الباب وأبتعد نوح عن مليكه قليلاً وأمرها بالرحيل وأغلاق الباب خلفها وسمعته قبل أن ترحل

يقول :  متزعليش مني يا مليكه وعلشان خاطري تعالي كلي إنتي مأكلتيش حاجه من الصبح . 

فقالت مليكه ؛ أنا علشان خاطرك أعمل أي حاجة يا نوح مع إني مخصماك وزعلانه منك . 

وذهبت حور مسرعه إلى الأسفل وتشعر أن قلبها يكاد ينفجر ! 

وعندما كادت تمشي مسرعه إصتدمت بحمزه ورأها تبكي 

فقال حمزه : وإيه إلا غصبك نوح مش هيفوت فرضه إلا لما ينتقم منك . 

فقال حور : من بين دموعها إبني يا حمزه إلا هستحمل أي حاجه علشانه . 

وتركته حور وذهبت إلى المطبخ وصادفت أمامها الجده 

وقالت الجده : أنا كنت بحبك جدا يا حور بس دلوقتي بعد إلا عملتيه في نوح وأنا كرهتك . 

وقالت حور : يمكن يجي اليوم إلا تعرفي فيه إنتي ونوح إني مظلومه وإن كل حاجه حصلت كان غصب عني . 

وتركتها حول وذهبت المطبخ وجاءت ورأها فايا 

وعندما رأها حور قالت :إنتي هتكوني زيهم وهتهنيني بردو 

وفجاءه إقترب فايا منها وقامت بإحتضانها وأنصدمت حور

وقالت فايا : أنا وأنتي بقينا أصدقاء وحبيتك من قبل ما أعرف إن إنتي حور وليكي علاقه بنوح بس أنا من جوايه مصدقاكي وحسه ومتأكده إنك ملكيش زنب وإن في حاجه ناقصه في الموضوع إنك مظلومه . 

وأنا مصدقه حمزه وطلما حمزه في صفك فأنا أكيد في صفك 

بس عايزه أسألك سؤال ممكن 

فقالت حور : إتفضلي ؟ 

فقالت فايا : لسه بتحبي أبيه نوح ! 

فقالت حور : أنا عمري ما حبيت ولا هحب حد غير نوح 

بس عمري ما هنسى كل إلا عمله فيا بس هرجع وأقوله يارب حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مدحت الزيني إنت ومروان . 


_ وحاولت فايا مواستها وقالت أنا دايما معاكي يا حببتي

وذهبت فايا وكانت حور تغسل الموعين إلا في الحوض

وبعدما إنتهت من ترتيب المطبخ . 

 كانت تحضر لي فهد الطعام الذي يحبه التي كانت تعده له عندما كانت تذهب له دار الأيتام وكانت تتذكر نوح وهو يحتضن 

مليكه  وتبكي . 

عند نوح ومليكه 

كان نوح يحكي لي مليكه على كل شئ وشعرت مليكه بالغيره للحظه مع أن نوح قال لها أنه يكره حور كثيراً 

فقالت مليكه : ممكن أسألك سؤال يا نوح ؟ 

فقال نوح : إتفضلي يا مليكه . 

فقالت مليكه : أنت ملمستنيش علشان لسه بتحب حور ! 

فقال نوح : لا طبعاً يا مليكه وأنا قولتلك أنا بكرهها وبخصوص إني قولتلك جوازنا هيبقى على ورق بس أنا قررت جوزنا يبقى حقيقي وكامل لأن مش هلاقي حد يحبني ويبهتم بأدق تفاصيلي غيرك يا مليكه . 

فقتربت مليكه منه وقامت بإحتضانه 

وقالت : أنا كل إلا يهمني أكون جنبك وأحمل في حته منك . 

فقال نوح : تعالي يالا ننزل تحت 

فقالت مليكه : حالاً هاجي أهو وأمسكت مليكه في يد نوح 

ونزلو معاً إلى الأسفل وكان الجميع بالأسفل وعندما رأهم حمزه 

وهم مسكين بيد بعضهم فهم أن أخيه يحاول إغاظة حور . 

وبعدما جلسو معاً نادى نوح على حور 

قائلا : إنتي يا زفته يالي إسمك حور تعالي دلوقتي 

فجاءت حور وهي تخرج من غرفة فهد ومعها صنية طعام 

وقالت : نعم يا نوح بيه 

فقال نوح : بتعملي إيه عند إبني أنا مش قولت ليكي خمس دقايق أول ما جيتي وأنا أحدد إنتا هتقعدي معاه . 

فقالت حور : وهي تنظر للأسفل أنا  عملتله الأكله إلا بيحبها و روحت أكلته ونام ! 

فقال نوح : مش شغلك وإنتي غلطتي وهتتعقبي 

فقالت حور : إلا تشوفه يا نوح أقصد يا نوح بيه ! 

فقال نوح : عقابك هو وقام نوح من مكانه وأخذها من يديها 

وذهب بها وجاء حمزه يتحدث ولكن أوقفه نوح . 

قائلاً : محدش يدخل في أي حاجة بعملها 

وكانت مليكه سعيده لما يفعله نوح بحور ويزلها 


_ وسحبها  نوح ورائه وذهب بها إلى مخزن به كراكيب وفئران وزواحف وحشرات وعندما رأت هذا  المكان 

قالت حور : أنا أسفه يا نوح بيه أنا أسفه معنتش هغلط 

بس مش عايزه أدخل في المكان ده أنا عندي رهبه من الأماكن المغلقه والمعتمه . 

وظلت حور تترجاه الي إن إقتربت من يده وظلت تقبلها

 وتقول له : أبوس إيدك يا نوح بيه إرحمني .

وفجاءه أمسكها  نوح من حجابها إلى أن وقع من على شعرها وأنسدل شعرها الحريري الطويل عليها وللحظه ظل نوح ينظر لها ويتأملها وهي أيضا وفجاءه تراجع نوح . 

 وقال ؛ عقابك هتتحبسي هنا لمده ساعتين وتركها نوح وأغلق عليها الباب  

وظلت حور  تطرق الباب وهي تترجى نوح بأن لا يتركها في هذا المكان لوحدها ولكن كان نوح يتلذذ فقط بعذابها وتركها ورحل .

" كانت حور تبكي كثيراً، وكانت  خائفه جدا وفجاءه رأت فأر ظلت تصرخ وفجاءه، رأت الكثير من الفئران، وهي تجري على قدميها وكلما جريت في مكان رأت الكثيرمن الحشرات، والفئران 

وذهبت في مكان في هذه الغرفه، وتجلس في زاويه الغرفه 

وهي خائفه، وكانت ترتجف من الخوف الشديد . 

 وحاولت تهدئت نفسها وظلت تتذكر  ما كان يفعله والدها بها 

وكيف يعذبها وظلت تتذكر مره كان مروان سيعتدي عليها ! 


فلاش باك ؛ كانت نائمه في غرفتها ولم يكون في المنزل أحد غيرها ودخل مروان وهو يعلم أنها هي فقط من في المنزل 

دخل عليها الغرفه فوجدها نائمه ترتدي قميص لي النوم قصير 

يظهر مفاتنها وأقترب مروان منها وحاول التحرش بها وظل يتلمسها بطريقه شهوانيه مقززه . 

وفجاءه فاقت حور وحاولت إبعاده عنها وهي تصرخ إبعد عني 

يا حقير ولكن كتفها مروان على السرير وحاول تقبيلها 

وقال : إنتي ملكي أنا بس يا حور وأنا حاولت بكل الطرق أبعدك عن نوح بس مقدرتش أخليكي تحبيني . 

بس ممكن أخد إلا عايزه منك طلما مش هاخده بالذوق هاخده بالعافيه وظلت حور تقاوم ولكن دون جدوه وظل مروان يقبلها وهي تصرخ إلى قطع ملابسها الأماميه وظل ينظر لها وكانت حور تصرخ وتترجاه بأن يتركها ويرحمها . 

ولكن كان لا يرى أمامه سوى أنه يريد أن يحصل فقط علي حور 

وحاولت حور المقاومه عندما تذكرت وعدها لي نوح أنها لن تجعل أحد في العالم يقترب منها ويلمسها غيره فجمعت شجاعتها وألقته على الأرض وحاولت أن تداري نفسها



_ ولكن كان لا يرى أمامه سوى أنه يريد أن يحصل فقط علي حور وحاولت حور المقاومه عندما تذكرت وعدها لي نوح أنها لن تجعل أحد في العالم يقترب منها، ويلمسها غيره فجمعت شجاعتها، وألقته على الأرض وحاولت أن تداري نفسها .


وبينما كان مروان قد وقع على الأرض فإذا هي تهرب من الغرفه الي غرفه أخري لأنها لن تستطيع الذهاب لي خارج المنزل بهذه الثياب قفذهبت إلى الغرفه .

و ذهب ورائها وظل يحاول أن  يدفع الباب ولكن كانت تدفعه بكل قوه وفجاءه أغلقت الباب بمفتاح . 

وجن جنون مروان بعدما أغلق الباب وظل يطرق عليه إلى أن سمع مروان صوت الحارس ينادي عليه من الأسفل وذهب له مروان مسرعاً لكي لا يلاحظ أنه يحاول الإعتداء على حور . 

وظل مروان يلعن في هذا الحارس ويسب له ...

وبينما سمعت حور صوت الحارس شكرت الله أنه جاء في الوقت المناسب وفتحت الباب وذهبت إلى غرفتها مسرعه وأغلقت على نفسها وظلت ترتجف كثيراً وتبكي . 

قائله : وحشتيني أوي يا نوح كان نفسي تكون جنبي تحميني

وفتحت السلسه التي ترتديها وظلت تنظر إلى صورة نوح ! 


_ الرجوع من الفلاش باك 

كانت حور مازالت تجلس في زاويه المخزن والفئران بجانبها من كل مكان وظلت الفران تأكل في جدمها إلى أن أصابت قدمها 

وقامت حور من مكانها وقررت بأن تتحدى مخاوفها فالكل يدمرها . 

وذهبت بجانب الباب وظلت تطرق الباب 

قائله : إنت يا نوح يا مفتري إفتح كلكم مصممين تدمروني

إفتح الباب ده يالي إسمك نوح أنا بكرهك ! بكرهك كلكم 

وظلت تطرق والكل يسمع صوتها وكان نوح يتوعد لها بالإنتقام منها لهذا الكلام الذي تقوله . 

وكان حمزه يحاول يقنع نوح بأن يترك حور لكن كان نوح لا يبالي . 

عند حور ظلت تبحث في الغرفه عن شئ لكي تكسر به الباب ورأت مطرقه وأخذتها وظلت تطرق به الباب لعله يفتح ولكن كان كل هذا بدون جدوه فظلت نصف ساعه تطرق فيه ولم يفتح . 

وعندما يأست حور من فتح الباب جلست بجانب الباب وهي مسنده عليه وظلت تلعن وتسب في نوح وتقول مش حسامح يانوح إنت ومدحت الزيني ومروان مش هسامحكم أبداً 

وظلت جالسه والفئران والحشرات تمشي عليها .

بعد مرو الساعتين فتح نوح الباب وقامت حور تقف وفي هذه اللحظه كانت ستقع الأرض ولكن إعتدلت لكي لا يلمسها نوح وكانت تقول له كلمه واحده عمري ما هسامحكم لازم أدمركم 

زي ما دمرتوني . 


وأبعدت حور نوح بيديها لكي يبنتعد عنها وتذهب وكانت تمشي وملابسها متبهدله وشعرها أيضاً وأثر عضة الفئران على قدميها وجسدها وذهبت إلى داخل القصر تحت رؤية الجميع لها 

وكانت فايا تبكي لأجلها وحمزه حزين، ولكن كانت مليكه فرحانه 

لما فعله نوح بها . 

وجاءت فايا وحمزه يسندوها ولكن أوقفتهم

 وقالت لهم : أنا هعرف أمشي ! 

وذهبت حور إلى غرفة الخدم وكان يوجد بها حمام وذهبت إلى الحمام على الفور ووقفت تحت المياه والمياه تتساقط عليها وكأن المياه، تمحي ما يفعله الجميع بها ويريدون تحطيمها ودمارها . 

عند نوح كان يشعر بالغضب والحزن الشديد لما يفعله بحور 

ويسأل نفسه ؟ لماذا أعذبك بهذه الطريقه وأتلذذ بعذابك

لماذا لا أشعر بالندم ولكن أشعر بأن قلبي يتقطع لرؤيتك هكذا 

وذهب نوح إلى مكانه المفضل عندما يكون حزين .. 

وهي غرفة الألعاب الرياضيه وخلع قميصه وظل يلعب بوكس 

بطريقه مجده وهو يتذكر عندما كانت تتدعي عليه هو وكل من كان سبب في دمارها وظل يقول ياترى هي بالفعل مظلومه 

وظلمها مدحت وعذبها أم هي تمثل لكي تكسب تعاطفي . 


_ وظل نوح يقنع نفسه أنه تأثر فقط عندما رأها بهذه الطريقة 

لأنه لم يعذب أحد من قبل وأقنع نفسه أنها لم تعني له شئ 

ومن الأن عندما تغلط ستعاقب بطريقه أقوى .

وجاء له حمزه وهو يلعب ولكمه حمزه في وجهه وردها له نوح وظلو يتشاجرون وقال حمزه : الفلوس غيرتك يا نوح مبقتش بتعرف تفرق بين الصح والغلط كفايه يا نوح كفايه إلا حور شافته . 

 متبقاش إنت، والزمن عليها يا نوح دي لو دعيت عليك من قلبها وطلعت فعلاً بتظلمها ربنا بجد هينتقم منك يا نوح ! وأفتكر كلامي وبراحتك أنا مش همنعك إنت حر  بس إنت مش هترع إلا لما هي تموت وترتاح إنت وأبوها وإبن عمها وترتاح 

من عذابكم وتركها حمزه وذهب . 


وذهب حمزه ناحية غرفة حور وطرق الباب ولكن لم يسمع رد 

وفتح الباب ووجدها نائمه وتضم نفسها ودموعها على خدها 

وأغلق الباب وحزن كثيرآ عليها وذهب إلى غرفته . 

بعد مرور شهر من وجود حور ومعاملة نوح السيئه لها وقربها من فهد في هذا اليوم كانت قد تأخرت في النوم عن كل يوم 

فذهب نوح بغضب وفتح الباب عليها ولكن إنصدم عندما رأها ذاهبه في نوم عميق ومحتضنه فهد وكان لم يعرف ماذا يفعل 

أييقظها أم يتركها نائمه . 

وفجاءه صحي فهد وعندما رأي نوح قام بإحتضانه وقبلها

 وقال نوح : له بصوت منخفض روح يا حبيبه عن تيته وحمزه 

فقال فهد ؛ ببرائه حاضر يا بابا بس متصيش ماما  علشان أنا روحت ليها بليل وهي نايمه علشان كنت خايف وفضلت صاحيه معايا طول الليل . 

فقال نوح : حاضر يا حبيبي 

وعندما ذهب فهد إقترب نوح من حور وظل ينظر لها وفجاءه أخذ كوباً من الماء وسكبه عليها وقامت حور من النوم وهي مصدومه وتقول في إيه  في إيه . 

وعندما رأت نوح بجانبها وهو من سكب الماء نظرت له وإدارت 

وجهها عنه وقامت من مكانها ونشفت وجهها وذهبت إلى المرحاض وخرجت وكانت تتجاهله تماماً . 

قائله : أسفه يا نوح بيه إني إتأخرت وراحت عليا نومه 

فقال نوح : وهو مستغرب من  إسلوبها وتجاهلها له إعلي حسابك بسبب تأخيرك هتتعاقبي .

وقالت حور : حاضر وأنا مستعده للعقاب ممكن أروح أشوف شغلي وأحضر الغداء . 

وتركته وذهبت إلى المطبخ وذهبت تحضر الطعام وبعدما إنتهت ووضعته على السفره وجلسو الجميع وكانت هي تقف لو أحد إحتاج شئ 

وقال فهد : تعالي يا ماما علشان تأكلي 

فقالت حور : أنا أكلت يا حبيبي كل إنت 

وظلت حور واقفه وكان حمزه وفايا حزينين لي أجلها 

وفي هذا الأثناء سكبت مليكه على ملابسها وعلى قدميها بعض من الطعام . 


وفجاءه نادت مليكه علي حور : بكل كبرياء وغررور إنتي تعالي

إمسحيلي ده وذهبت حور وهي تكاد من داخلها بأن تقتلها

وقالت حور : حاضر يا مدام مليكه هجيب حاجه أمسحلك بيها 

وذهبت تأتي بشئ تمسح به ملابس مليكه .  

وفجاءه تحدث حمزه بكل غضب إنتي في إيه  متعرفش تمسحيها ولا إيه لدرجه دي حبه تهنيها . 

فقال نوح : مالك يا حمزه براحه شويه في إيه أنا مش شايف إنها غلطت في حاجه هو ده عملها إلا المفروض تعمله مش هي الخدامه دا شغلها . 

" وكانت حور سمعت نوح يقول هذا الكلام فظلت تنظر له نظرت كره وذهبت إلى مليكه وظلت تمسح قدميها وتمسح ملابسها 

وكانت مليكه تنظر لها بشماته وفي هذا الأثناء جاءت حور تقوم وفجاءه  إنقطع عقد مليكه بالغلط . 

وقامت مليكه ن على الأكل بكل غضب وضربت 

 حور كف علي وجهها تحت رؤيه الجميع.!!

و

                الفصل الحادي والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>