رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم شروق السيد

رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم شروق السيد
 


قامت مليكه من على الأكل بكل غضب وضربت حور كف علي وجهها أمام الجميع ! 

وأنصدم الجميع على ما فعلته مليكه بحور وكادت حور 

ترد عليها ولكن

قالت حور : بكل حزن يعني مجتش عليكي مهو أنا ملطشه للجميع وتركتها ورحلت قبل أن تنهار 

وقام فهد من مكانه وأقترب من مليكه وظل يضربها بيديه الصغيراتين

ويقول : إنتي وحشه يارب تموتي إنتي إزاي 

تمدي إيدك على ماما حور وتركها فهد وذهب إلى غرفة حور . 

وكان حمزه وفايا في قمة غضبهم

وقال حمزه ؛ أنا مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل 

ما هو هقول إيه وجوزك قاعد قدامك ومفتحش بوقه أهو إنتي زيو وهو زيك وتركهم حمزه وذهب لي خارج المنزل . 

وقالت الجده : التصرف إلا إتصرفتيه دي مش أخلاق عيلة الحسيني وعيب عليكي يا مليكه إلا عملتيه ده ولازم تعتذري من حور .

فقالت مليكه : بتقول إيه يا جدتي مستحيل أعتذره0 من الخدامه دي 

فقالت الجده : أظن إنتي عارفه إن حور مش خدامه وإن المشكله بينها وبين نوح فمتدخليش يا مليكه وهتروحي تعتذري منها يا مليكه لأن مهقبلش إنك تهنيها، حتى لوكانت حور غلطت في حقنا دي حاجه بينها هي، ونوح ومع إني مدخلتش، في تصرفات نوح مع حور بس دا مش يدل إني معاه . 

لأ طبعاً نوح غلطان وأنا مش راضيه عن أي حاجه بيعملها 

وأنا قولت إلا عندي والكلام ليك يا نوح مراتك تروح تعتذر من حور وذهبت . 

عند نوح كان يجلس مكانه ولا يتحرك ولا ينطق بحرف وتنظر له مليكه وتقول : بمياعه شوفت يا نوح قطعت عقدي إزاي ! 

فقال نوح : مسمعش صوتك يا مليكه وإعملي زي ما جدتي قالت وتركها وذهب من القصر بأكمله وهو في كامل غضبه . 


عند حور كانت تجلس في غرفتها تبكي كثيراً وجاء فهد وجلس بجانبها وقام بإحتضانها وظل يبكي لأجلها

قائلاً : متزعليش يا ماما إلا إسمها مليكه دي وحشه وربنا هيعاقبها متزعليش .

فجاءت فايا وقالت : مأخدتيش حقك ليه يا حور وضربتها زي ما ضربتك

فقالت حور : خوفت أضربها نوح يبعد فهد عني إنتي مشوفتيش يا فايا شافها وهي بتهني وبتضربني وما نطقش حرف واحد أنا عارفه إن هو بيكرهني بس غصب عني . 

أنا معملتش حاجه في حياتي غير إني بتعذب بس كل واحد بيعذب فيا أبويا وأكتر حد دمرني علشان مجتش ولد وعلشان أنا كان عندي أخ وإتولد ميت وأنا كنت عايشه فبيحملني نتيجه إن إبنو مات على أساس إني مش بنتو .

أنا تعبت أوي يا فايا تعبت أوي معنديش سند أستند عليه ولا عندي حد جانبي يارب خدني وريحني لأن أنا تعبت . 

وأخذتها فايا في حضنها وقالت  لها إهدي يا حبيبتي انا جنبك 

وبعدين معدش قدامك غير شهر على الإمتحانات 

فقالت حور : دا على أساس أخوكي هيرضى يخليني أروح الإمتحان أصلاً 

فقالت فايا ؛ لازم يا حور تحاولي معاه علشان ترتاحي دي أخر

سنه يا حور متضيعهاش عليكي وأنا هتكلم معاه وهحاول . 

فقالت حور : هحاول معاه وأشوف هيعمل إيه 

عند نوح كان حزين جدا لما فعلته مليكه بحور . 

ولكن بتسأل نفسه مره أخرى لما هو حزين عليها فالإهانه التي تسببت بها مليكه لي حور بمسابة شئ يفرحه ومن المفروض بما أنه ينوي معاقبتها لا يحزن على أي شئ يحدث له .  

ولكن ظل قلبه يقنعه بأن مليكه غلطت في حق حور والذي فعلته ما هو إلا إهانه لي حور وكبرياء وغرور من مليكه .

وقرر نوح عندما سيذهب إلى القصر يجعل مليكه تعتذر من حور ويعرف ما هو سببها الحقيقي وراء الذي فعلته هذه الغبيه . 

عند حمزه كان يمشي بالسياره وأثناء ذهابه توقف بالسياره ولمح فتاه تقف فوق سطح منزلهم وتنشر ملابس وتترك شعرها والهواء يطيره وترتدي تيشرت بنصف ونزل من السياره لكي يرى من هي هذه الجميله . 

وعندما نزل حمزه وظل ينظر لها عرف على الفور أنه رأها من 

قبل وظل يتذكر أين رأها فتذكر أنها نور صديقه حور وفايا

ونظر لها نوح بإعجاب واضح وكانت تنور لا تعرف أنه ينظر إليها 

وفجاءه لمحته ينظر لها . 

فعندما رأته إبتسمت تلقائيا ً وشعرت بأن قلبها يدق كثيرا وشاور لها حمزه وكان يلوح بيديه في الهواء فبتسمت له وذهبت مسرعه لي الداخل وقلبها يخفق بشده . 


_ إبتسم حمزه تلقائيا ً وذهب إلى السياره وظل يسأل نفسه 

مالك يا حمزه إيه إنت واقعت ولا إيه هي بصراحه البت قمر 

سواء بشعرها أو بالحجاب بس هي طلما محجبه إيه بيخليها

تطلع وجسمها باين وشعرها باين .

فرد حمزه على نفسه وقال : وإنت مالك يا حمزه ما تخرج زي ما تحب بحجاب أو بشعرها كانت مراتك أو حببتك علشان

تدايق كدا .

وذهب حمزه وهو في صراع لماذا عندما يراها يشعر بشئ غريب إتجاهها .

في منزل مدحت الزيني كان يجلس هو وروان ووالدته

وقال مروان : إيه يا عمي هنفضل سيبين حور عند نوح كدا

يعني كل إلا عملانه في الفاضي وفي الأخر رجعتله .

فكان مدحت الزيني ساكت لا يرد عليه وكان يفكر بشئ !

فقال مروان ؛ يا عمي مترود عليا سرحان في إيه

فقال مدحت الزيني : أنا معاك بس بفكر إزاي أنتقم من نوح أنا فكرت في حاجه كدا .

فقال مروان : أيوا بقا هو دا عمي إلا أعرفه ملك التخطيط !

فقال مدحت الزيني : إسمع بقا بالخطه دلوقتي حور هناك

إحنا هنروح نقدم بلاغ في نوح إن هو خطف حور وبيعذبها

وبكدا هيروح السجن ونرتاح منو لحد ما نخلي حد في السجن يقتله ويريحنا منه أما 

حور دي بقا حسابها بعدين وهجوزهالك غصب عنها .

فقال مروان والجده ؛ أيوا بقا هو دا الكلام يارب يغور في داهيه ونرتاح منو .

وظل مدحت الزيني ومروان والجده يبتسمون لي بعضهم إبتسمت شر !


_ في قصر نوح الحسيني ان نوح قد خرج من غرفة الألعاب الرياضيه وهو مازال لا يرتدي شئ في الأسفل فكان نازع ملابسه العلويه ويرتدي سروال فقط ويضع عليه فوطه . 

 ويذهب نوح في طريقه إلى غرفته وفي هذا الأثناء كانت حور تخرج من غرفتها لكي ترى فهد وفجاءه إصتدمت بنوح وكادت ستقع إلي أن نوح أخذها في حضنه وكانت تنظر إلى نوح وعيونها مليئه بالدموع ويديها على صدره . 

 وفجاءه جاء حمزه ورأهم بهذا المنظر وأبتسم تلقائيا وفجاء فتحت مليكه غرفتها وكانت تقف بالأعلى فرأتهم بهذا المنظر فنصدمت مليكه ونزلت مسرعه الأسفل ! 

 وقالت : بغضب إيه ده إيه إلا بيحصل هنا فتركها نوح 

وقال : كانت هتقع وأنا لحقتها 

فقالت مليكه : طيب ما تقع دا يهمك في إيه دي مجرد خدامه 

خطافة الرجاله إلا بتحاول تقربلك علشان اخطفك مني . 

فقال نوح 

فقالت مليكه : طيب ما تقع دا يهمك في إيه دي مجرد خدامه 

خطافة الرجاله إلا بتحاول تقربلك علشان تخطفك مني . 

فقال نوح ؛  مليكه كفايه مسمعش صوتك وإعتذري منها دلوقتي

فقالت مليكه : لا يا نوح مش هعتذر من الخدامه دي

فقال نوح ؛ تعالي ورايا وذهبو معاً إلى الغرفه . 

وقال نوح : مالك يا مليكه في إي هنتيها أول مره لما خلتيها تمسحلك هدومك وتاني مره لما ضربتيها وتالت مره لما هزقتيها دلوقتي .

وكل ده سكتلك ومتقولش حاجه بصي بقى يا مليكه أنا مش هسمحملك تعملي كدا أنا وحور المشكله بينا ولو مفكره إني هفرح وأتبسط لما تهنيها لاء وبعد إزنك التصرفات دي معدتش تحصل إنتي فاهمه وتروحي تعتذري منها .

فقالت مليكه ؛ بغيره في إيه يا نوح إنت حنيت ليها تاني ولا إيه شكلك لسه بتحبها يا نوح .

فقترب نوح منها وقال : إتعدلي يا مليكه وأنا بكره حور ومش بحبها

وظلت مليكه تبكي كثيراً وتقول يعني علشان بحبك بتعمل معايا كدا أنا بحبك وبغير عليك من حور لأن مش هنسي إنها حبك القديم ويا نوح مش معنى إن جوزانا على ورق إن مغرش على جوزي .

وهنا دخلت الجده بعدما سمعت الحوار الذي دار بينهما أثناء نزولها والغرفه ليست مغلقه ودخلت الجده

وقالت : جواز إيه إلا على ورق يا نوح فنصدم نوح أنها سمعت هذا الكلام

وقالت : إنتو بتسغفلوني مهو بردو أنا إستغربت إن كل واحد فيكم بينام في مكان مختلف .

فقال نوح : مفيش الكلام ده يا جدتي بس لما كل واحد فينا ياخد على التاني .

فقالت الجده ؛ إنت كذبت عليا وقولتلي إنك إنت ومليكه بتحبو بعض وهتتجوزو عن حب بس مكنتش أعرف إنك بتتجوز علشان ترضيني وخلاص .

فقال نوح : وإيه إلا يرضيكي يا جدتي

فقالت الجده : إنك تدخل على مراتك

فنصدم نوح ومليكه وكل هذا الحديث كانت حور تسمعه

و مصدومه فهي فكرت أن نوح ومليكه يعيشون معاً مثل أي زوجين .

فقال نوح : إلا تشوفيه يا جدتي ومن هنا نظرت مليكه الي نوح

وهي سعيده وغير مصدقه بأن زواجهم سيكتمل وسيكون نوح ملكها .

وأتفق نوح بأن تذهب مليكه وتعتذر من حور فوافقت على الفور !

بعد وقت كانت مليكه قد حضرت لهم الطعام ووضعت على السفره وكان الجميع قد حضر وجاءت حور تذهب ولكن أوقفتها مليكه أمام الجميع . 

وقالت ؛ أنا أسفه يا حور على كل إلا عملته معاكي

فقالت حور : لا عادي ولا يهمك وفي هذا الأثناء

تحدثت فايا قائله ؛ يا أبيه نوح عايزه أطلب طلب منك وممكن مترفضش . 

فقال نوح : إتفضلي يا حببتي

فقالت فايا : ممكن حور تيجي الجامعه إمتحنتها الإسبوع الجاي

ودي أخر سنه حرام تضيعها في شهر .

فقال نوح ؛ لا يا فايا مش هتروح وطلبك مرفوض ومحدش يفتح الحوار دا معايا ولو هي عايزه تروح تستقيل بس مش هتشوف إبنها ودا أخر كلام .

وتركتهم حور وذهبت وهي تبكي

وقال حمزه : كفايه بقى أنا بقيت أكره البيت ده أنا بجد مش مصدق إنك نوح .

وقام حمزه من على الطعام غاضباً

" وفي هذا الأثناء كان مدحت الزيني يخطط كيف ينتقم من نوح وذهب الي مركز الشرطه وبلغهم بكل شئ وإبتسم إبتسامة شر

وذهبت الشرطه الي منزل نوح الحسيني وكان مروان ومدحت الزيني ورأهم بسيارته .

بعد وقت جاءت سيارة الشرطه أمام قصر نوح الحسيني

وكان الجميع يجلسون معاَ وفجاءه جاء الحرس مهرولاً يا نوح بيه إلحق في شرطه بره وعايزينك فقتحمت الشرطه قصر نوح . 

وقام نوح من مكانه قائلاً : في إيه يا باشا حضرتك معاك إذن نيابه وحضرتك قبل ما تقتحم بيوت الناس مش عارف أنا أبقى مين . 

فقال الضابط : حضرتك إحنا مش هيفرق معانا إنت مين إحنا عارفين إنك نوح الحسيني رجل الأعمال المشهور بس إحنا بتطبق القانون وإيجا لينا بلاغ في إنك خاطف حور مدحت الزيني وبتعذبها عندك .

ففهم نوح ومن هنا ظهر مدحت الزيني ومروان ونظر له مدحت الزيني بابتسامه شيطانيه

وقال نوح : يا حضرت الظابط أنا مخطفتش حد وأهي عندك إسأليها هي بتشتغل خدامه هنا . 

فجاءت حور وسألها الضابط قائلا :

إنتي حور مدحت الزيني فقالت : أيوا يا باشا أنا حور في إيه

فقال الضابط : في بلاغ متقدم إن نوح الحسيني خطفك وبيعذبك

فقالت حور ؛ لا ياباشا مفيش الكلام ده أنا إلا جيت هنا علشان أشتغل خادمه وأكون جنب إبني .

فقال الضابط ؛ وإيه يخلي حور مدحت الزيني تشتغل خدامه وهي بنت عضو في مجلس النواب

فقالت حور ؛ لأن يا باشا أنا مش عايزه أعيش مع الراجل ده وميشرفنيش أعيش معاه أنا مشفتش منو غير كل شر عمري ما شوفت منو خير وعمري ما كرهت في حياتي أدو هو ومروان إبن أخوه . 

حتى مبحسش في بيتو بالأمان ممكن أي حد يجي يعتدي عليا عادي وهو مش هيصدقني علشان بيكرهني والراجل ده دمرني بأبشع الطرق وعارفه إنك مش هتصدق كلامي وهيقنعك بكلمتين وبعد إذنك يا باشا هستأذن أنا علشان عندي شغل .


ومعلش قبل ما همشي عايزه أقول لي مدحت الزيني كلمتين

لو مفكر إنك هتعمل معايا إلا عملتو زمان وهتهددني بنفس الطريقه فأنا أحب أقولك مهما تعمل هات أخرك ! 

لأن أنا عاد عندي إلا أغلى من أي حد إبني إلا حرمتني منو من سنين وهو دلوقتي عايش وفي حضن أبو ومتأكده مهما تعمل مستحيل تقدر تإذيه .

فقال مدحت الزيني ؛ وهو يشعر بغضب شديد بأن الطاوله إنقلبت عليه أنا يا حور دا أنا بحبك جدا إزاي أعمل كدا . 


لا يا حور إنتي بتفتري عليا ومش مسامحك طيب يا حضرت الضابط هشهدك شهاده في أب في الدنيا ممكن يعمل إلا حور بنتي بتقوله ده وهو يبكي لكي يستعطف الضابط .

فقال الضابط ؛ الشهاده لله لاء إلا إذا أب معندوش رحمه

وإنت يا مدحت بيه مشفناش منك غير كل خير .

فقالت حور ؛ أهو زيك وإنت زيو ومش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا مدحت الزيني إنت وأمك وإبن أخوك

وتركتهم ورحلت إلى الداخل وهي تبكي .

وأعتذر الضابط لي نوح

وقال : إحنا إسفين يا نوح بيه بس إحنا بتطبق القانون ومدحت بيه عرف وفهم إن إنت مخطفتش حور وأيا كان السبب ما بينهم هما عائله في بعض وطلما هي عايزه كدا مش هقدر أمنعها لأن هي مش قاصر هي عديت السن القانوني وعارفه هي بتعمل إيه وبنستأذن إحنا . 

وذهب مدحت الزيني ومروان وهما في كامل غضبهم 

وكانت حور تبكي كثيراً في المطبخ وجاء لها حمزه وفايا وظلو يواسونها وفجاءه ظهر نوح  . 

 وقال : الكل بره تعالي يا حور 

فقال حمزه : إيه يا نوح عايز حور ليه كفايه بقى سيبها في حالها وياريت ما تعملهاش حاجه . 

فقال نوح : أنا قولت كلمه مش عايز أعيدها وذهب نوح وأمسك حور من يديها وذهب بها ناحية غرفتها وأغلق الغرفه ورائه بالمفتاح ! 

وقالت حور : في يا نوح بتبصلي كدا ليه هتعاقبني ازاي أنا غلطت في إيه طيب بالله عليك متضربنيش أنا مش ناقصه 

وظل نوح يقترب منها وهي تبتعد للوراء إلى أن إصتدمت  بالحائط .وقالت حور : في  إيه يا نوح بتبصلي كدا ليه هتعاقبني ازاي أنا غلطت في إيه طيب بالله عليك متضربنيش أنا مش ناقصه 

وظل نوح يقترب منها وهي تبتعد للوراء إلى أن إصتدمت  بالحائط . 

وحاوطها نوح بيده وظل ينظر لها بغضب وهو 

يقول : مين إلا إعتدى عليكي في بيت مدحت الزيني ولو كذبتي في حرف يا حور هعاقبك بطريقتي وهعرف لو كذبتي عليا . 

فقالت حور : ودا يفرق معاك في إيه يا نوح

فقال نوح : بغضب إنطقي يالا مبحبش أقرر كلامي كتير 

فقالت حور : وهي تشعر بالخوف، منه مروان إلا إعتدى عليا

فقال نوح : إزاي وبتفاصيل إنطقي 

فقالت حور : كان مروان فضل يزن على مدحت الزيني إن هو يتجوزني بس مدحت الزيني مكنش في دماغه بعد ما دمرني 

وبقي عضو في مجلس الشعب معدش لا فاضيلي ولا فاضي لي مروان إن هو يتجوزني ليه . 

_ وفي يوم مكانش حد في البيت ومروان دخل على الأوضه وأنا كنت لابسه لبس نوح وكنت براحتي ومقفلتش الباب من جوه لان عارفه ان محدش في البيت وفجاءه دخل مروان وقعد يقولي إنتي ملكي أنا وقعد يقنعني إن نتجوز وأنا قولتله مستحيل أكون لمخلوق وحد يلمسني غير نو.. وسكتت .

فقال نوح : بغضب سكتي ليه إنطقي 

فقالت حور : بخوف غير نوح وأول ما قولت لي مروان كدا إنفعل 

عليا وإتهجم عليا وظلت حور تبكي عندما تذكرت وكتفني على السرير وقعد يقبلني وقطعلي هدومي . 

وقال لي : إلا مش عايزه تعطهولي بزوق يا بنت الناس أنا هخدو منك بالعافيه ولما قطع هدومي وشاف جسمي حسيت إني كنت هموت . 

كان نوح يستمع لها ويشعر بالغضب الشديد ويقول كملي وأكيد عمل معاك حاجه ! 

فقالت حور : لأ أنا إفتكرت وعدي ليك ووعدك ليا إن محدش هيلمسني غيرك وساعتها إستجمعت قوتي وبعدتو عني وهربت منو وروحت أوضه تانيه وقفلت على نفسي الباب بالمفتاح وسعاتها الحارس إيجا وقعد ينادي على مروان . 


وكانت تقول كل هذا وتبكي بألم وحسره

وقال نوح بغضب : مهو سيادتك لو كنتي تلبسي لبس عدل

بدل لبس النوم إلا متعوده تلبسيه مكنش هيطمع فيكي

وإزاي تخليه يشوف جسمك ويلمسك مجرد لمس إزاي .

فقالت حور : وإنت مالك يا نوح إيه دخلك أنا حره في نفسي

فقال نوح بعضب : إنتي دلوقتي كلك ملكى إنتي فاهمه

فقالت حور : بدموع أنا مش ملك حد انا ملك نفسي إنت عندك مراتك ملكك انا مش ملكك يا نوح إفهم بقى .

وجاءت حور تذهب وتهرب منه وفجاءه أمسكها نوح

وقال : أنا هسبتلك إنتي ملكي ولا لاء وأقترب منها وأمسكها من يديها وقبلها بعنف لكي يثبت لها أنه ملكه وهي تحاول أن تبتعد عنه .

وتقول : إبعد عني يا نوح أنا بكرهك وأبتعد نوح عنها

وقال : بتكرهيني يا حور

فقالت : أنا بكرهك كلكم كلو بس عايز جسمي إبعدو عني

وتركها نوح ورحل وقبل أن يرحل تحدث 

قائلاً : إنتي ملك نوح بس يا حور

وتركها ورحل وجلست هي على الأرض وظلت تبكى كثيراً


الفصل الثاني والعشرون


وتركها نوح ورحل وقبل أن يرحل تحدث 

قائلاً : إنتي ملك نوح بس يا حور

وتركها ورحل وجلست هي على الأرض وظلت تبكى كثيراً 

بعد مرور إسبوع وكان يتبقى يومان على إمتحان حور . 

وكانت تعمل كل يوم في المنزل وتجلس مع إبنها وكان 

نوح لم يكون هذا الإسبوع في المنزل هو ومليكه كانو عندهم إجتماع مهم في الشركه . 

وكان هذا اليوم سيأتو وكانت حور تحضر نفسها للإمتحان 

وعازمه على إقناع نوح بأن يوافق أن تذهب إلى الإمتحان 

بعد وقت كانت سيارة نوح تعلن وصولها وكانت حور تشعر بأنها مشتاقه له كثيراً ولا تعرف لماذا حتى وهو يهينها ولا يترك فرصه لي إزلالها . 

وجاءو الي الداخل وسلمو على الجميع وجاءت حور مسرعه من غرفتها ومتلهفه لكي تراه وعندما رأته شعرت وكأن قلبها إرتاح ولكن حزنت من قلبها عندما رأته يحتضن مليكه .

ولكن تعاملت عادي وكأن شئ لم يحدث 

وقالت الجده : حضري يا حور الأكل علشان هما الوقتي جاين 

جعانين ووجهة كلامها لي نوح ومليكه عايز تاكل إيه نوح يا إبني . 

فقال نوح :  وهو ينظر إلى حور ملوخيه ورز وبطاطس باللحمه في الفرن وحمام . 

فقالت الجده : يا حبيبي يا إبني دا إنت بقا بقالك إسبوع مقضيها مطاعم وإنتي يا مليكه مش عارفه تطبخي لي جوزك 

هو إنتي مش عارفه إن هو بيحب الأكل البيتي . 

فقالت مليكه ؛ والله يا جدتي أنا مش بعرف أطبخ ولا عمري دخلت مطبخ ومش بحب أطبخ أصلاً . 

ثم نظر نوح إلى حور وتذكر عندما كانو متزوجين

وقال نوح : لها أنا عارف يا قلب نوح إنك مبتعرفش تطبخي بس ولا يهمك انا هساعدك . 

فقالت حور : يا عمر كله أنا لو مش بعرف أتعلم علشان خاطر عيونك القمر أنا علشانك أتعلم كل حاجه  فجاءت والدته وهي تقول :في إيه يا  حبايبي  . 

فقالت حور : بصي يا ماما بصراحه أنا عمري ما دخلت مطبخ مع انس مستغربه مدحت الزيني مكنش بيخلي الخدم يعلموني ليه إشمعنا دي ومرضاش او ماما عمرها ما علمتني يمكن علشان لو كانت طبخت يرمي الأكل على الأرض ويهينها ويقولها معنتش عايز أكل من إيدك الزباله دي مع إن أكلها كان حلو جدا بس لازم بدايق فيها  . 

فقالت حماتها ؛ إيه ده إنتو قلبت ها نكد ليه وبعد إنت زي بنتي فايا أنا أعلمك يا روح قلبي وبعدين أنا مش عايزاك تتعبي وأنا هطبخ واهتمي بجودك ودراستك .

فقالت حور : مستحيل أتعب يا أمي طول ما بعمل حاجه لي نوح حبيبي ونو عيوني وكمان هو نفسو يدوق أكلي صح يا نوح . 

فقال نوح ؛ طبعاً يا قلب نوح 

وقالت حماتها : يالا بقى يا حبيبي روحشوف إنت هتعمل إيه على ما نحضرلك أكتر أكل بتحبه على إيد ست البنات حور. 

فقال نوح : يعني أطلع منها أنا 

فقالت حور : أيوا بس خالي بالك على نفسك يا قلب حور . 

فقال نوح ؛ حاضر يا قلب نوح بس يا ترى عرفتي أنا بحب أكل إيه 

فقالت حور ؛ أه طبعاً عرفت بتحب ملوخيه وطاحت لحمه بالبطاطس وحمام ورز وشوربه . 

فقالت حور ؛ وأنا قد التحدي هعملك كل إلا نفسك فيه يا عمري . 

وذهب نوح وهو سعيد بحور كثيراً وأنها تهتم له وفضلت هي بأن تتعلم من تلقاء نفسها لي أجله . 

وبعد وقت كانت حمات حور تجلس وتقول الوصفه بالتفصيل لي حور لكي تطبخ مثلها وبعدما إنتهت وجاء الجميع الجده وأبوه وحمزه وفايا وهي صغيره وأكلو إنصدمو لأن الأكل كان 

لذيذ أكتر من المعتداد . 

فقال نوح وحمزه ؛ الأكل غريب المرادي أجمل كمان عن كل مره 

فقالت والدتهم : دي حور إيديها السحريه الا أول مره تطبخ وتدخل المطبخ ومشاء الله كأنها شيف محترف ولا نفسها في الأكل إيه . 

فقال نوح ؛ لاء بجد نفسك في الأكل حاجه تانيه دا انا شكلى هتعود على أكلك يا جميل تعملي حسابك عايز أكل من إيدك بقى كل يوم . 

وإنتهى الفلاش باك وحور ونوح ينظرون إلى بعض وهم ينظرون في نفس اللحظه ماذا حدث وعندما شعر نوح بأنه سيحن لي حور ويضعف لها ذهب للأعلى يأخذ حمامه . 

وقال : لما الأكل يخلص تطلعيه فوق يا حور

فقالت حور : حاضر يا نوح بيه هطلعه فوق والأكل هياخد ساعتين في التحضير . 

فقال نوح ؛ هننام في الساعتين دول تكوني حضرتي الأكل وجبتيه فوق وصحتينا ! 


فقالت حور ؛ تحت أمرك يا نوح بيه 

فذهبت حور إلى المطبخ لكي تحضر الطعام وكانت تتذكر عندما

كانت تطبخ له وبدءت بتقطع اللحم والخضار وطبخه وبدءت في عمل الملوخية والحمام . 

وبعد مرور ساعتين كانت رائحة الطعام تملئ القصر وكانت حور تحضر للجميع وليس لي نوح ومليكه فقط وذهبت بإعداد

السفره للجميع وجاء حمزه 

قائلاً : أيوا بقا والقمر بتعنا هو إلا بيطبخ وأخيراً هناكل أكل يرم 

عضمنا بقا وأكيد طلما ريحة الأكل حلوه كدا يبقى طبخة 

لينا أكل حلو . 

فقالت حور ؛ طبعاً وإنت مفكر هعمل المغرور إلا فوق هو والغبيه مراته أقصد مراته بس 

وابتسم حمزه قائلاً : والله عندك حق خساره فيهم الأكل الحلو ده . 

فقالت حور ؛ أما أروح أحضر الأكل قبل ما يقعد يدايقني ويعاقبني فذهبت حور وحضرت السفره وذهبت فايا 

لكي تضع معها الطعام وحضرت حور لي فهد أكل له . 

وقال فهد : ماما حور تعالي أكليني

فقالت حور ؛ كل يا حبيبي على ما أروح أحضر لي أبوك الأكل الأول فحزن فهد . 

وقال ؛ ماما أنا الأول والإ هزعل منك وأخصمك ! 

فقالت حور : خلاص يا قلب أمك تعالي لما ماما تأكلك ولا تزعل مني أبداً . 

وكانت الساعه بلغت أكتر من ساعتين وظلت حور تأكل فهد إلى أن شبع وأستغرقت نصف ساعه أخرى وبعدما إنتهت، 

ذهبت بجانب فهد كما أمرها بأن تأتي بجانبه وتحكي له قصه 

لكي ينام وكل هذا وهي خائفه بأن يأتي نوح ويعاقبها عقاب 

شديد . 

ولكن تجاهلت الأمر وظلت تحكي قصه لي فهد وتجعله ينام إلى أن غفى وذهبت هي مسرعه وأخذت الطعام بعدما سخنته 

وجاءت تخرج من المطبخ لكي تذهب إلى الأعلى ! 

فإذا بها تسمع صوت جهوري في أرجاء القصر وهو

يقول : حورررر إنتي فين كل ده ولسه الأكل مجهزش بقالك أكتر من 3ساعات . 

وفجاءه رأها تمسك بالأكل في يديها وهو

يقول : هتتعقبي يا حور ورايا وذهبت ورائه إلى الأعلي 

وقال : دخلي الأكل هنا على السفره دي . 

وكانت مليكه إستيقظت ولمحت حور في الغرفه تضع الطعام ولكن قامت وكأنها لم تعرف بأنها موجوده وهي

تقول : إنت صحيت يا حبيبي وقامت من النوم وهي ترتدي 

قميص لي النوم وتحتضن نوح من الوراء ونوح يفهم جيدا

أنها تفعل هذا لي إغاظة حور . إن كيدهن عظيم، 

وفجاءه رأت حور وقالت : إيه ده هو إنتي هنا بتعملى ايه هنا

في غرفتي أنا وجوزي

فقال نوح : كانت بتجيب الأكل وإتأخرت أكتر من 3سعات 

وعقبها تقف لما نخلص أكل وتشوف إذا إحتجنا أي حاجه . 

ففهمت مليكه بأنه يريد أن يغيظها ولكن كانت لم تهتم بما أن نوح سيتقرب منها . 

_ جلست مليكه بجانب نوح وظلت حور واقفه بأمر من نوح 

وظلو يأكلون وكانت حور تقف تنظر لهم وتشعر بأنها على وشك الإنهيار من الغيره وكان نوح قاصد . 

ولكن كان نوح سعيد بهذا الطعام الذي يأكله من يد حور فطعمها بالتأكيد لذيذ فهو لا يحب سوى طعامها الذي إشتياق له كثيراً . 

وقال نوح : الأكل عادي إبقى إعملي أكل عدل . 

ولكن يقول هذا فط لكي يضايقها 

وقالت مليكه : الأكل حلو يا نوح ! 

فقال نوح : دا علشان إنت إلا حلو يا جميل بس وإقترب منها ووضع يده على كتفها العاري وظل يأكلها وهي تأكله .

وكانت حور على وشك الإنهيار أمامهم ودموعها نزلت بالغصب 

ولاحظها نوح وشعر بأنه زودها معها كثيراً . 

وفجاءه قالت حور : معلش أنا أسفه يا نوح بيه هروح الحمام 

وذهبت مسرعه إلى الحمام تبكي كثيراً إلى أن إنهارت في البكاء

وكان نوح ومليكه قد إنتهو وذهبت مليكه وهي فرحانه في حور 

وما يفعله نوح معها . 

وأخذ نوح الطعام ووضعه في المطبخ في الأسفل وذهب

ناحية غرفة حور ووقف أمام المرحاض وسمعها وهي تشهق 

وتبكي بقهر . 

وفجاءه فتحت البابوأنصدمت عندما رأت نوح أمامها 

وفجاءه لم تعرف ماذا تفعل وألقت نفسها في أحضان نوح ! 

وهي تقول : إنتي ملكي أنا وبتاعي أنا بس وظلت تحضنه وحاطها نوح بين يده وشعر بأن قلبه يدق كثيراً من لمسها . 

وفجاء أمسكها نوح من وجهها وظل يقبلها بكل حب وعشق وعنف والغريب عندما جاء يبتعد عنها، كانت حور، 

هي من تقترب منه، وبادلتها القبله وشعر مما فعلته بأنها 

تريد أن تثبت ملكيتها فيه لها فقط وكان لم يعرف لماذا لم يعرف أن يبعتعد عنها ويريد المزيد وفجاءه إبتعدت حور وذهبت إلى داخل الحمام مسرعه وهي . 

تقول : أسفه يا نوح وأغلقت على نفسها الباب 

" وكان نوح يقف مصدوما ولا يعرف ماذا حدث أهو يضعف أمامها أهو سينسى ما فعلته به لا وألف لا فهو يريد معاقبتها 

بعد ولم يكتفى ولم  ينتهي من عقابها ولكن هذا لا يمنع أنه يشعر معها بشعور لم ولن يشعره مع أحد من قبل  . 


وذهب نوح إلى غرفته وأرتدى ملابسه وذهب من القصر

وكانت حور قد خرجت ووجت بأن حمزه وفايا يأتون لها

ومهم الطعام لأنهم يعلمون أنها لن تأكل .

وكانت متوتره لغايه ولم يعرف أحد منهم ماذا حدث لها

وسألتها فايا : ماذا حدث ؟

فقال حور : لا لم يحدث شئ

وقال حمزه : عارف إن نوح دايقك بس  سيبك منو وتعالي كلي

وجلست حور وظل نوح وفايا يتحدثون معها وهي تأكل ويضحكون معها إلى أن إنتهت من طعامها .

وفي هذا الأثناء جاء الحارث إلى الداخل قائلا ؛

في وحده إسمها نور وساره بره عايزين يشوفو

الأنسه فايا والأنسه حور..

وفجاءه تحدث حمزه ؛ دخلهم بسرعه

فأنصدمت حور وفايا لي لهفته على إدخال الفتيات وشعرو بأن هناك شئ يحدث وظلو يضحكون . 

 وذهبت حور تغسل أيديها وجاءت وعندما رأتهم ذهبت إليهم وأخذته بالأحضان وظلت تبكى لأنها إشتاقا لهم وسلمو على فايا وسلمت نور على حمزه وساره أيضا .

وظل حمزه ينظر إلى نور ونور تنظر له وتبتسم وجلسم حمزه معهم قليلاً وتركهم لكي يجلسون معاً وقبل أن يخرج إقترب قليلاً من نور ولم يلاحظ أحد . 

وقال حمزه : لو شوفتك واقفه على سطح البيت بلبس الا لابساه وشعرك ده هموتك .

وأنصدم نوروشعرت بالكسوف الشديد وشعرت بأن قلبها ينبض كثيراً ونظرت للإسفل وأحمر وجهها وذهب حمزه . 

وقالت حور : في إيه يا بت وشك ضر ألوان كدا ليه

فقالت نور : مفيش وهي مكسوفه

فقالت ساره : مفيش بردو أقطع دراعي إن في حاجه وكبيره كمان .

وظلو يتحدثون معاً 

وتقول ساره : إيه ا يا حور إوعى مش هتيجي الإمتحانات إلا بعد بكره دا تعب سنين يروح هدر .

فقالت فايا : نوح مش راضي حاولت أقنعه كتير قالي ريحي نفسك إنتي ومتدخليش .

فقالت نور : لا يا حور متستسلميش حولي مره واتنين هو مش مكفيه إنو مشغلك عندو هو ومرتو خدامه كفايه بقى مدمريش

مستقبلك .

فقالت حور : أنا هحاول معاه مره تانيه بس أنا تعبت بجد منو 

المغرور ده، القاسي المتوحش الظالم عاد بيشبه لمدحت الزيني . 

وكانت تقول هذا الكلام وهو يقف يستمع لها 

وقالت نور : حور نوح.. 

فقالت حور : متجبيش سيرتو دا رخم وبيدايقني هو ومرتو العقربه ! 

فقالت نور : مره أخرى نوح وراك يا حور فنصدمت حور كثيراً

ونظرت ورأها ورأته ينظر لها بغضب 

وهو  يقول : أنا مغرور وقاسي وظالم حاضر يا حور هتشوفي 

هعمل إيه . 

وتركها وذهب إلى غرفته وكانت حور تشعر بالصدمه 

وخائفه من أن يفعل لها شئ ! 

وحاولت أن تنسى ما قاله وظلو يتحدثون معاً هي وأصدقائها 

ويضحكون وبعد وقت ذهبو أصدقائها إلى منازلهم وجلست فايا معها وقالت : حولي يا حور إوعى تخسري نفسك وتخسري

تعب سنين روحي حولي مع نوح وأكيد هو مش هيوافق بساهل بس حاولي  أنا عارفه إن أخي رخم . 

فقالت حور : أنا خايفه أوي يا فايا 

فقالت فايا : إلا تخافي منو مفيش أحسن منو . 

فذهبت حور إلى غرفة المكتب وطرقت الباب وأمرها نوح بالدخول ودخلت 

وقال نوح : في إيه خير ! 

فقالت حور ؛ أنا كنت عايزه أطلب طلب منك 

فقال نوح : طلبك مروفوض بره 

فقالت حور : أنا مطلبتش حاجه يا نوح منك لازم توافق . 

فقال نوح : نوح بيه متنسيش نفسك فاهمه . 

فقالت حور : حاضر أنا منستش نفسي أنا بس عايزه أقولك إن أروح الإمتحان ومش عايزه أضيع تعب السنين . 

فقال نوح : وهو يعمل وينظر إلى حاسوبه إيه المقابل إلا هتعمليه علشان تروحي إمتحان . 

فقالت حور : المقابل إلا إنت تقوله 

ثم نظر نوح لها من الأعلى للأسفل وفهمت حور نظرته ! 

وفجاءه دموعها بدءت في النزول تلقائياً وهي 

تقول : هو إنت يا نوح شايفني رخيصه أوي كدا علشان تعمل معايا علاقه في الحرام . 

فقال نوح : دا إلا عندي لو عايزه تروحي الإمتحان يبقى تسلميلي نفسك . 

فنصدمت حور من كلامه قائله له : إنت بجد إتغيرت أوي أنت لا يمكن تكون نوح حبيبي، إنت إنسان متوحش، أنا بكرهك يا نوح بكرهك . 

وذهبت إلى المطبخ تفكر في حل لكي تذهب إلى الجامعه 

ولكن كانت خائفه أن يعرف لو ذهبت من ورائه ! 

بعد وقت وكان الليل قد أتى وكان نوح يجلس في غرفة مكتبه 

وذهبت حور مره أخرى وقالت له : يعني مفيش حل تاني الإمتحان بعد بكره . 

فقال نوح ؛ لا مفيش قولتي إي بقا إيه هو قرارك 

فقالت حور : وهي تبكي موافقه ! 

فقال نوح : وهو يبتسم لها وياترى عايزه كام في الليله 

ثم نظرت حور للأسفل وهي تقول  أنا مش بنت ليل يا نوح 

أنا حور وجاءت تذهب وفجاءه تحدث نوح  

وقال : إعملي حسابك ساعه وهكون عندك في غرفتك وتركته ورحلت مسرعه وهي منهاره . 

ذهبت حور إلى غرفتها وهي تبكي كثيراً وتقول يارب سامحني أنا عمري ما عملت حاجه غلط يارب، يارب ما يقرب مني

أنا على قد ما بحبه بس مش عايزه اعمل حاجه غلط ومش عايزه أسبب دراستي إلا بقالي سبع سنين شوفت فيها كتير . 


وذهب حور تأخذ حماماً وأرتدت ملابس نومها وهي قميص لي النوم أسود قصير وأرتدت روب وتركت شعرها وعطرها المفضل وذهب لي النوم ووضعت الغطاء عليها ونامت لكي يعرف أنها نامت .

" عند نوح كان يفكر كثيراً لما يعاملها بهذه الطريقه أهكذا ينتقم منها أم هو إشتاق لها ويريدها ولم يريد أن يظهر لها إشتياقه

لي هذا هو يضع هذا الشرط حجه لكي تكمل دراستها . 

وقام نوح من مكانه عازماً على أن يفعل ما  يريده منها متناسياِ أي شئ أخر وهو يعلم أيضاً أنه يأذيها . 

وظل يتذكر ما فعلته حور به والجرح التي سببته له

وتذكر عندما قالت : أنها تكرههه

وذهب نوح إلى غرفته ووجد زوجته مليكه نائمه وذهب يدخن سيجاراً وأستعد لي الذهاب إلى غرفة حور وذهب إلى غرفتها وطرق الباب ولكن لم تفتح وفتح هو الباب ودخل 

وعندما دخل رأها نائمه . 

وفهم نوح إنها نائمه هكذا لأنها تريد الهروب منه وفجاءه إقترب نوح منها وأمسك الغطاء من عليها وألقاه على الأرض وفجاءه رأها نائمه كالملايكه وشعرها الحريري الطويل على السرير

وجسدها يظهر بتفاصيله . 

وأقترب نوح منها وهو يقول : عارف إنك بتمثلي إنك نايمه 

قومي ولكن لم تقوم 

وأقترب منها وقال : خلاص متقوميش أنا هعمل كل حاجه 

وإنتي نايمه . 

فقامت حور من النوم مسرعه وهي تضم نفسها 

وتقول : بلاش يا نوح والنبي أنا خايفه أوي وظلت تبتعد عن نوح 

ولكن قال نوح : إنتي خايفه مني أنتي نسيتي أيام زمان 

وفجاء قام نوح بفك أزرار قميصه وخلع قميصه وظل عاري الصدر وكانت حور تنظر له بخوف وارتباك شديد . 

وجلس نوح على كرسي أمامه وظل يدخن سيجاراً وينظر إلى حور ويقول : لا أنا مبلمسش وحده غصب عنها انا هقعد لحد ما السيجاره تخلص ولو ما جتيش دلوقتي بمزاجك مش هتروحي الإمتحان فإنتي قدامك إختيارين لتوافقي بمزاجك لإما أمشي . 

وظل نوح يدخل سيجارته بشراهه وينظر إلى حور ويبتسم بشر ! 

 وهو يتفحص جسدها بشهوه وفجاءه إنتهت السيجاره وقام يستعد لكي يمشي ولكن 

قالت حور من بين دموعها : أنا موافقه خلاص !

و

                الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>