رواية زواج بالاجبار ولكن
الفصل الثامن8
بقلم ايه الموافي
بعد مروان ايدها عنه وقال بعصبية:
- انا مش قولتلك اخر مرة معنتش عايز اشوف وشك
خرج مروان بسرعة ورا ميرنا ولقاها داخلة مكتبها، شدها ليه بسرعة وقال بتوتر:
- ميرنا صدقيني انتي فاهمة غلط
بعدت ايده عنها ببرود وقالت: متبررليش حاجة يا استاذ مروان عشان الموضوع دا ميهمنيش، بس ياريت زي ما قولتلك تعمل القرف دا بره الشركة عشان الموظفين ميتشبهوش
دخلت مكتبها وقفلت الباب وهو قال بعصبية:
- ايه الحظ ده يعني بحاول اقربها مني تقوم الزفتة دي جاية
بص ناحية مكتبه بعصبية ودخل لقاها قاعدة على الكرسي قدام المكتب وحاطة رجل على رجل، شدها جامد بعصبية وقال بحدة:
- انتي ايه اللي جابك هنا؟!
فرح: هو انا موحشتكش ولا ايه يا ميرو؟!
مروان بعصبية: هو انا مش اخر مرة نهيت كل حاجة بيني وبينك؟! جاية ليه؟!
فرح: انا مكناش اعرف اني ههون عليك للدرجة دي يا مروان
مروان بزعيق: فرح متعصبنيش
فرح ببرود: كل ده عشان السنيورة؟! وانا اقول ليه قلبه قسي اتاري في واحدة في حياته اخدته متي
مروان بعصبية: انتي هتستعبطي ولا ايه؟! ليه محسساني ان كان في بينا قصة حب؟!
فرح ببرود: اومال اللي كان بينا ايه يا مروان
مروان: اللي كان بينا كان مجرد تسلية وانتي عارفة كده كويس اوي انا مضحكتش عليكي، انا كنت بضيع وقت معاكي وانتي كنتي بتضيعي وقت معايا مش اكتر، وكمان انتي ازاى تحضنيني كده اصلا؟! انا مش منبه عليكي اني مبحبش كده
فرح: ودا اللي هموت وافهمه، انت ليه مش طايق لمسة واحدة مني، كإني جربانة او فيا حاجة لدرجة انك مبتسلمش حتى عليا
مروان ببرود: اظن الاجابة موضحة نفسها
فرح بصدمة: انت بتقرف مني يا مروان!
مروان ببرود: تقدري تقولي كده، يلا بقى يا حلوة اخرجي من هنا وصدقيني لو لقيت رجلك خطت المكان ده تاني انا هزعلك فاهمة
فرح: ماشي يا مروان انا هخرج بس خليك فاكر اللي انت قولته
خرجت فرح بره ومروان قال بحيرة:
- اعمل ايه دلوقتي اكيد ميرنا فاتها قرفانة مني لانها مفكرة اني بلعب بيها
• عند ادم
راجعوا المستندات مع بعض وهي قالت:
- في حاجة تانية مطلوبة مني؟!
ادم: حاليا لا، كل اللي انا طالبه منك ان لو حد اسمه رفعت رن عليكي حوليلي المكالمة على طول
سارة: شكله حد مهم جدا
ادم: فوق ما تتخيلي
سارة: تمام، عن اذنك
خرجت سارة بره وراحت على مكتبها، وادم حط ايده على دقنه وهو بيفتكر وعده لابوه عشان يسيبه ماسك الشركة.
• كنت مها قاعدة في اوضتها بملل وهي مكشرة بس سمعت خبط الباب فقالت بإستغراب:
- ادخل
دخل مراد وقال: البسي
مها بإستغراب: البس ليه؟!
مراد ببرود: عشان هخرجك ونخرج بره
قامت وقالت بفرح: انت بتتكلم جد يا مراد
هز راسه فحضنته بسرعة من كتر فرحتها، اتجمد مراد في مكانه وهي اخدت بالها اخيرا فبعظت عنه بسرعة وقالت بتوتر:
- احم انا اسفة مكنتش اقصد
مراد ببرود عكس اللي جواه: ولا يهمك انا هستناكي بره
خرج بره وهي دبدبت في الارض وقالت بغيظ:
- غبية وهفضل طول عمري غبية.
اول ما خرج مراد اتنهد بتوتر وقال:
- هو انا ليه فرحت اوي لما حضنتني؟! لا يا مراد اتقل كده واوعى تقع
اتقمص نظرة الغرور وقال: مراد بيه عمره ما يقع ابدا، حتى لو البت قمر وعايش معاها في نفس البيت ومراتي برضو عمري ما هقع
خرجت مها من الاوضة وهي لابسة وقالت برقة:
- انا خلصت
شاور مراد على وشها بعدم رضا فقالت بإستغراب:
- في ايه؟!
مراد: ايه اللي انتي حطاه على وشك ده يا هانم؟!
مها: حاطة ايه؟!
مراد بغيظ: هو حد قالك انك خارجة مع سوسن عشان تحطي روچ احمر؟!
مها ببرود: ملكش دعوة
مراد بعصبية: لا ليا دعوة انا جوزك يا هانم
مها ببرود: اه ابتدينا، بقولك ايه يا مراد انت عارف يعني ايه جواز على ورق؟! يعني محدش ليه حقوق وواجبات عند التاني فالبتالي انت ملكش حق تمنعني من اني احط ميكب على وشي، بيعني بالبلدي كده محدش ليه عند التاني حاجة امين؟!
مشت وسابته كانت هتفتح الباب بس هو اشتالها وقال:
- دا عندها مش عندي
صرخت مها وقالت: نزلني يا مراد
مراد وهو رايح ناحية الحمام: قولتك بالزوق بس انتي مسمعتيش الكلام، قابلي بقى، وكمان الكلام ده لو انتي مش في ذمة راجل، حتى لو جواز على ورق فانتي مراتي بالاسم واللي يمسك يمسني يا حلوة
مها بعصبية: سيبني يا مراد
فتح مراد حنافية الماية وبل ايده وفضل يمسحلها الميكب تحت صراخها، مراد بضجر:
- هو الروچ دا مش راضي يتنيل يتشال ليه؟!
فضل يمسح فيه ومها قالت بعصبية:
- بالراحة يا بني ادم انت
سابها بعد ما مسح الميكب من على وشها وهي بصت لنفسها في المراية ولقت نفسها متبهدل وهدومها مبلولة، بصلها بفخر وقال:
- بعد كده لما اقول حاحة تتسمع.
اتملت عيون مها بالدموع وخرجت من الحمام فمسكها مراد بسرعة وقال بصدمة:
- انتي بتعيطي؟!
زقته وقالت ببكاء: ابعد عني
مسح مراد دموعها وقال: ما انتي اللي مسمعتيش الكلام
مها بعصبية: واسمع الكلام ليه؟!
اتنهد مراد وقال: مها انتي مراتي وحتى لو احنا مش معتبرين ان الجواز ده حقيقي وهنطلق فانتي لازم تسمعي كلامي طالما في مصلحتك لان الوصية اتنقلت من ابوكي ليا اول ما اتجوزتك فانا اللي مسؤل عن حمايتك فهمتي
مها: والله؟! والميكب بقى لما اتمسح بقا في مصلحتي في ايه؟!
اتوتر مراد وقال: هو كده انا عارف مصلحتك
بصتله مها بعصبية ودخلت اوضتها ورزعت الباب وهو قال بحيرة:
- انا ليه كنت بموت من الغيرة لما اتخيلت ان في رجالة ممكن يشوفوها بالمنظر ده؟!
خبط على باب اوضتها وقال: يلا عشان نخرج
مها: مش خارجة في حتة اخرج انت مع نفسك
مراد بغيظ: يلا يا مها ومتعصبنيش
مردتش عليه ففتح الباب من غير ما يقولها، كانت هتغير هدومها بس صرخت لما لقته دخل، مراد بإنزعاج:
- ايه كل الصويت دا انتي محسساني انك قلعتي
مها بعصبية: احترم نفسك يا مراد
مراد: انا بره يلا بقى عشان نخرج في ام يومنا ده
مها بغيظ: هو بالعافية؟!
ابتسم بسماجة وقال: اه بالعافية ويلا بقى عشان لو عدت خمس دقايق ومخرجتيش انا هدخل الاوضة على طول
مها بغيظ: طب والله ما انا مغيرة خليني اخرج بهدومي المبلولة دي
مراد بإستفزاز: براحتك هو منظر مين اللي هيبقى عرة انا ولا انتي؟!
مها بعصبية: ده انت مستفز
خرجت بره البيت وهو ضحك عليها وخرج، ركبوا العربية وساق على المطعم وهي بتشتم فيه في سرها
• عند ميرنا
خبطت على باب مكتبه ودخلت وقالت ببرود:
- الاجتماع بتاع الصفقة الالمانية بعد نص ساعة
مروان: تمام جهزتي كل الاوراق؟!
ميرنا: جهزتها وظبطت كل حاجة، عن اذنك
كانت هتخرج بس هو وقفها وقال: ميرنا
لفتله ببرود وقالت: نعم يا مستر مروان
مروان: ممكن تعدي عشان عايز اتكلم معاكي في حاجة؟!
ميرنا ببرود: لو هتتكلم عن موضوع الصبح فملوش لازمة
اتنهد بتعب وقال: اعدي عشان خاطري يا ميرنا
اعدت وقالت ببرود: خير؟!
مروان: انا كنت شاب طايش ومازلت طايش، كنت بعرف بنات بعدد شعر راسي، مكنتش بشيل اي مسؤلية كانت حياتي عبارة عن سهر وبنات وبس، بس انا مش راضي عن حياتي دي وعايز اتغير
ميرنا ببرود: طب ما تتغير ليه اللي مانعك؟!
مروان: انا اتغيرت كتير يا ميرنا ولسة عايزة اتغير بس بمساعدتك
كانت هتتكلم بس هو قاطعها وقال: اسمعيني للاخر لو سمحتي وبعدين اتكلمي
سكتت وهو قال: انا طول عمري كنت وحيد، مكنش في حياتي حد غير مراد وبس، امي متوفية وبابا كل اللي يهمه سفره وشغله وبس، تقريبا عاش حياته في الغربة اكتر ما عاش معايا، مليش حتى اى اخوات يملوا عليا حياتي، كنت بملا وقتي بالبنات وبسبب كده غصب عني بعدت عن مراد وبقيت عديم المسؤلية لاني كنت بصرف من فلوس ابويا حتى بعد ما اتخرجت من الجامعة
لحد ما مراد جاب اخره مني ودخلني شراكة غصب عني في شركته الجديدة اللي هي دي وبقى يسحبني شوية بشوية من حياتي اللي ملهاش لازمة للشغل، بالرغم من كده يا ميرنا بس انا عمري ما لعبت ببنت، اي بنت كنت بمشي معاها كنت بقولها من البداية اني بتسلى وبضيع وقتي وهي كانت بتبقى متقبلة ده لاني مبكونش الراحل الوحيد اللي في حياتها
انا كنت بختار البنت اللي شبهي اللي حياتها كلها سهر ومع ده شوية ومع ده شوية
ميرنا: انت بتقولي كل ده ليه يا مروان؟!
مروان: عشان انتي البنت الوحيدة اللي اعجبت بيها يا ميرنا، صدقيني المنظر اللي انتي شوفتيه في مكتبي ده انا مليش دخل بيه هي اللي حضنتني مع اني كنت حاطط حدود كتير ما بينا
ميرنا: وهي جاتلك مكتبك ليه؟!
مروان: انا اتفاجأت لما هي اجت، انا قطعت علاقتي بيها من شهر ومعدتش في اى تواصل ما بينا بس معرفش ايه اللي فكرها بيا
ميرنا: انت عايزة ايه يا مروان من الاخر كده؟!
مروان: عايزك تديني فرصة يا ميرنا، انا عارف انك خايفة لاكون بتسلى بيكي بس والله انا مش قذر كده، انا عايز اخطبك ونحاول نقرب من بعض يا ميرنا ونفهم تفكير بعض مش جايز تعجبي بيا انا كمان وتحبيني
ميرنا بصدمة: تخطبني!!
مروان: اه يا ميرنا عايز اخطبك انا عايز يبقى في مسمى لعلاقتنا لاني معنتش عايز اعمل اى حاجة تغضب ربنا، قولتي ايه؟!
ميرنا بتوتر: معرفش انت فاجئتني
مروان بإبتسامة: انا هسيبك تاخدي وقتك وتفكري وبعدين تقوليلي انتي قررتي ايه وايًا كان قرارك انا هحترمه ومش هيأثر في الشغل
ميرنا: تمام، عن اذنك عشان استقبل الوفد الالماني لانه قرب يجي
مروان بإبتسامة: تمام
• عند مراد
كانوا قاعدين بياكلوا فقالت مها: مراد انت حبيت قبل كده؟!
ساب الاكل اللي في ايده وقال بإستغراب: اشمعنا السؤال ده
مها: اصل عندي فضول بصراحة اعرف
مراد: لا عمري ما حبيت
مها: طب احكيلي عن كراش مراهقتك
مراد: كراش
مها: قصدي البنت اللي اعحبت فيها في مراهقتك
مراد: عمري ما اعحبت بحد
مها بصدمة: نعم!! ازاى ده؟!
مراد بإستغراب: انتي مصدومة كده ليه؟!
مها: اصل اغلبنا كان معجب بحد في فترة مراهقته ولما كبر عرف ان الاعجاب ده كان مجرد فترة وخلاص
مراد: لا انا محصلش معايا الكلام ده
بصلها بتركيز وقال: وانتي؟!
مها: انا ايه؟!
مراد: انتي قولتي ان معظمنا كان عنده مشاعر اعجاب لحد في فترة المراهقة، انتي كنتي معجبة بحد ولا ايه؟!
مها ببلاهة: يااه ده كان حوار
مراد: حوار
مها بغباء: اه، انت مش غريب بقى فهحكيلك، بص يا سيدي انا كنت معجبة بإبن الجيران
مراد بغيظ: اه وبعدين؟!
مها بضحك: كنت كل يوم ببعتله جواب بس هو مكنش معبرني بصراحة
مراد بصدمة: جواب
مها: اه جوابات حب ايام المراهقة بقى
مراد وهو بيجز على سنانه: كملي
مها: المهم الولا دا مكنش طايقني وكل ما كان يشوفني كان بيمشي على طول وكإني جرابنة، لحد ما وقع الفاس في الراس وحبني
مراد بصدمة: حبك!
مها بتكشيرة: بس عشان انا حظي نحس بعد ما اعترف بمشاعره ليا اهله عزلوا من جنبنا وطبعا هو عزل معاهم
ضغط مراد على ايده وهي ابتسمت ببلاهة وقالت:
- بس كان عندي حق اكراش عليه بصراحة، الواد كان طول بعرض ومسمسم ولا شعره يا مراد يلاهويي
طبق مراد ازازة الماية البلاستك اللي كانت في ايده فبصت عليه بإستغراب بس بلعت ريقها بخوف لما لقته بيتنفس بعصبية وبيبصلها بحدة، مها بتوتر:
- هو انا عكيت الدنيا ولا ايه؟!
مراد بعصبية: انا من رأيي تسكتي خالص
هرشت مها في دماغها وقالت ببرطمة:
- ما انا برضو مكنش ينفع احكي كل حاجة بالتفصيل ايه الغباء بتاعي ده!
كمل مراد اكله وهو نفسه يقوم يجيبها من شعرها بس ماسك نفسه بالعافية، موبايله رن فرد بإستغراب لما لقى دراعه اليمين بيتصل عليه:
- في حاجة ولا ايه؟!
فارس: الاستاذ رفعت رد علينا يا فندم
مراد بلهفة: بجد! وقال ايه؟!
فارس: وافق على الصفقة اللي عرضناها عليه بس بشرط
مراد بإستغراب: شرط ايه ده؟!
فارس: ان في شركة هو عايزة تتعاون معانا ونعمل الصفقة اللي انت عرضتها علينا دي بس بمواصفات اكبر
مراد: شركة ايه دي؟!
فارس: معرفش يا فندم هو قالنا انه قرب يوصل القاهرة وعايزنا نروح هناك في شكرته الرئيسية
مراد: نروحله امتي يعني؟!
فارس: هو بيقول قدامه نص ساعة
مراد: نص ساعة!!
فارس: اه
مراد: طب اقفل وخلي السكرتيرة تجهز كل حاجة
فارس: تمام يا مراد بيه
مها بعبوس: انا شامة ريحة ان الخروجة اضربت
مراد: هعوضهالك تاني متزعليش
مها: متاخدني معاك
مراد: معايا فين؟!
مها: الشركة
مراد: هو انتي مفكراني رايح دريم بارك؟!
مها بغيظ: يا مراد عشان خاطري انا نفسي احضر جو الصفقات والاجتماعات عشان اما اشتغل يبقى عندي فكرة
مراد: بما اني مستعجل ومش فاضي للنقاش معاكي فانا موافق بس تعدي جنبي زي الالف، اوي تعمل حاجة كده ولا كده
مها بفرح: انا مش هتحرك من جنبك اصلا متقلقش
عند ادم
كانت قاعدة في المكتب فرن موبايل الشغل، ردت وقالت:
- مع حضرتك السكرتيرة لمستر ادم مين معايا
- انا رفعت
سارة: انا هحولك لمستر ادم يا فندم عشان هو كان مستني مكالمتك
رفعت: تمام
حولت سارة المكالمة فقال مراد: اخبارك ايه يا مستر رفعت؟!
رفعت: انا فكرت في صفقك والحقيقة هي عحبتني اوي بس في شركة تانية هتتعاون معاك
ادم بإستغراب: مين الشركة دي يا فندم؟!
رفعت: انت هتعرف كل حاجة كمان شوية، المهم تعالا دلوقتي في شركتي الرئيسة عشان تتعرف على شريكك وبالمرة نتفق على شوية حاجات
ادم: تمام انا جاى على طول اهو
قفل ادم معاه وراح على مكتب سارة وقال: تعالي معايا
سارة بإستغراب: فين؟!
ادم: هنروح لشركة استاذ رفعت ونشوف في دماغه ايه
سارة: شكله كده قال معحبتكش
ادم: لا مش كده هو قال حاجة انا مكنتش مخطط ليها وانا مبحبش المفاجأت في الشغل
سارة: خير ان شاء الله
ادم: يلا عشان منتأخرش عليه
نزلوا من الشركة وركبوا العربية فقالت سارة:
- مش هناخد حاجة معانا؟!
ادم: اه قصدك على الاوراق والمستندات والاجراءات دي؟! لا احنا هنتفق على ش ية حاجات بس
سارة: مش قصدي على كده قصدي يعني مش هناخد معانا طبق بسبوسة او اتنين كيلو موز
ادم بصدمة: هو احنا رايحين نزور ابن اختك العيان؟! موز ايه وبسبوسة ايه يا سارة!
سارة: يعني ندخل شركة الراجل وايدينا فاضية؟!
ادم وهو بيجز على سنانه: انا بقول تسكتي بدل ما اتغابى عليكي
سارة: متقدرش اصلا
بصلها بحدة فبلعت ريقها. قالت: انا بقول تبص قدامك بدل ما نعمل حادثة وانا لسة صغيرة على الموت
بص قدامه وهو بيشتمها في سره لحد ما وصلوا قدام الشركة، طلعوا فوق وخبطوا على المكتب دخلوا، ادم بصدمة:
- انت بتعمل ايه هنا؟!
مراد بصدمة: انت اللي بتعمل ايه هنا؟!
رفعت: انتوا تعرفوا بعض ولا ايه؟! دا كويس عشان انتوا الشركا اللي عايزكم مع بعض
ادم ومراد بصدمة وفي نفس الوقت: نعم!! مستحيل.
