رواية زواج بالاجبار ولكن
الفصل التاسع9
بقلم ايه الموافي
رفعت بإستغراب: في ايه؟!
مراد: انا مستحيل اشتغل مع البني ادم ده
ادم ببرود: من بين كل الناس ملقتش الا ده يا استاذ رفعت!
مراد: وماله ده ان شاء الله
رفعت: بس انتوا الاتنين في ايه!!
ادم: معلش يا استاذ رفعت انا لايمكن اتعاون مع الكائن ده ابدا
مراد: برضو بيغلط، انت عارف لو مكنش استاذ رفعت موجود كنت عملت فيك ايه؟!
ادم: ولا تقدر تعمل معايا حاجة
رفعت: ممكن تسكتوا وتعدوا عشان اتكلم؟!
سكتوا رفعت بص للبنتين فقالت سارة بإبتسامة:
- اهلا يا مستر رفعت انا سارة اللي كلمت حضرتك من شوية
رفعت: اهلا
مها: وانا مرات مرات اهلا بحضرتك
رفعت: اهلا بيكم كلكم
اعد رفعت في المقدمة وقال: اعدوا
اعد ادم على يمينه وجنبه سارة ومراد اعد على شماله وجنبه مها، رفعت:
- الحقيقة انا عجبتني افكاركم انتوا الاتنين وبالصدفة فكرة مشروعكم طلعت زي بعض، الاختلاف بس ان كل واحد منكم عنده افكار تانية عن التاني فانا حبيت اننا نتعاون احنا التلاتة عشان ننفذ المشروع بمعاير وافكار متعملتش قبل كده
مراد: ايوه يا استاذ رفعت بس انت ملقتش الا ده؟!
رفع ادم حاجبه ورفعت قال: وبعدين بقى يا مراد
كشر مراد ورفعت قال: انا معرفش انتوا الاتنين مش طايقين بعض كده ليه بس لازم انتوا الاتنين تتفقوا عشان عشان نحط ايدنا في ايد بعض
بص مراد وادم على بعض بقرف فقال رفعت:
- انا عايز كل واحد منكم يقول للتاني عن الافكار اللي قالهالي
محدش اتكلم فقال رفعت: مين هيبدأ؟!
ادم ببرود: فكرتي اننا نصمم مباني ومطاعم ومجمعات سكنية بأفكار مختلفة وبتركيبات الوان جديدة لسة محدش جربها قبل كده وبمواد جديدة غير السيراميك العادي فريقي اخترعها بس لسة تحت الاختبار
رفعت: ممكن نبذة عن المواد الجديدة، خصائصها ايه مثلا او مميزاتها
ادم: بما اننا في عصر التكنولوچيا فأنا مفعل السيراميك المتطور اللي لسة مسمتهوش بريموت صغير بضغطة واحدة منه نقدر نغير شكله ولونه
رفعت بإنبهار: واو
ابتسم بثقة وقال لمراد: وانت برضو قول فكرتك
مراد: انا عايز اصمم مباني ومطاعم بس بلمسة فرعونية، الفكرة هتبقى زي المج الحراري كده بالظبط لما تتحط فيها الماية السخنة بتظهر رسمة ولما السخونة بتروح بتظهر رسمة تانية فانا عشان كنت بحب التاريخ اوي فعايز اجسده في شغلي بحيث ان لما النهار يجي وحرارة الشمس تبقى شديدة على المبني تظهر عليه رسمة اشهر حضارة فرعونية ولما الليل يجي رسمة الحضارة الفرعونية تروح ويبقى بدالها الوان بسيطة بحيث انه يبقى مودرن ويعاصر العصر اللي احنا فيه ده
كانت مها وسارة بيبصوا عليهم بذهول من افكارهم، ابتسم رفعت وقال:
- عرفتوا ليه عايز اخليكم تتعانوا؟! عشان نطبق افكاركم انتوا الاتنين على ارض الواقع، دي هتبقى قنبلة الموسم
قام وقال: انا هسيبكم مهلة تفكروا في كلامي مع اني عارف الاجابة، شرفتوني
خرج رفعت من المكتب وادم ومراد بيبادلوا بعض نظرات الحدة، بص ادم على مها وقال بحزن:
- انتي منتيش ناوية تسامحيني بقى يا مها؟!
قام مراد وشد مها من على الكرسي وقال ببرود:
- اجل كلامك دا لمرة تانية عشان انا ومراتي مش فاضين
ضحكت سارة على تعلبير ادم المتغاظة ومها قالت:
- هبقى اكلمك يا سارة لما اروح
سارة بإبتسامة: ماشي يا حبيبتي
خرج مراد من بره وهو حاطط ايده على وسط مها بتملك، بص ادم اسارة وقال: يلا
خرجوا بره وركبوا العربية وقالت: هتعمل ايه؟!
ادم: لسة معرفش
سارة بإعجاب: ما شاء الله فكرتك جامدة
ابتسم بغرور بس كشر وقال: وفكرة مراد برضو جامدة اوي
ساق العربية وقال: مش اجمد مني
ضحكت سارة فبصلها بحدة فبلعت ريقها وبصت الناحية التانية
• عند مراد
كانت قاعدة جنبه في العربية فقال مراد:
- سرحانة في ايه؟!
مها: الواد ادم ما شاء الله طلع ذكي اوي اومال انا مورثتش الذكاء ده ليه مش احنا مش نفس العيلة برضو
مراد بسخرية: يعني معترفة انك غبية
مها بغيظ: انا مقولتش اني غبية انا قولت اني مش ذكية زيه
مراد: انا من رأيي تسكتي عشان افكر شوية
مها بسخرية: اتخرسنا اهو يا اخويا
مراد: اه صحيح انتي كنتي قولتلي انك عايزة تشتغلي
مها: اه انا عايزة اشتغل بس مأجلة الموضوع ده لحد ما اطلق
مراد: الله يكون في عون اللي هتشتغلي معاه
مها بغيظ: لا بقى دا انت بتقول شكل للبيع
مراد: انا فعلا عايز اتخانق
مها ببرود: اتخانق بعيد عني انا مش ناقصة قرف
مراد بغيظ: لسانك ده هقصوهولك يا مها
مها ببرود: بعدين نبقى نشوف الموضوع ده حاضر
• عند ادم
وصلوا الشركة فقال:
- روحي الخزن وهاتيلي كل الصفقات اللي تمت السنة اللي فاتت
سارة: تمام
راحت سارة المخزن وفتحت الباب ودخلت تدور على المستندات بس اتصدمت لما لقت الباب اتقفل مرة واحدة، جرت بسرعة عشان تفتح الباب بخوف بس لقت الاوكرة معلقة، فضلت تتنفس بسرعة وهي مرعوبة عشان عندها رهاب اجتماعي، حست انها هتفقد وعيها فاعدت على الارض وهي بتقول بصوت مرتعش:
- متخافيش اكيد حد هيفتح الباب ومش هيحصل حاجة، اوعى يغمى عليكي
كان قاعد ادم في مكتبه فقال بضجر: هي اتأخرت كده ليه؟!
قام من مكانه لما الوقت طال فقال بعصبية:
- ماشي يا سارة انا هخصملك يومين بسبب التأخير ده
راح مكتبها وملقهاش فقال: اكيد فاتها في المخزن
نزل تحت بس استغرب اوي لما لقى الباب مقفول فقال:
- هي مجتش هنا ولا ايه؟!
فتح الباب عشان يجيب هو المستندات بس اتصدم لما لقاها فاقدة الوعي على الارض، جرى عليها بسرعة وقال بفزع:
- سارة
اعد على الارض واعدها وفضلت يضرب على وشها بخفه عشان تفوق بس اترعب اكتر لما لقاها تلج، شالها بسرعة وجرى بيها على بره وركبها العربية وراح على المستشفى بسرعة
ادم بخوف: دكتور بسرعة
الممرضة: اتفضل ادخل هنا يا استاذ
دخل ادم الاوضة اللي قالتله عليها ولقى الدكتور قاعد جوه فقال بخوف:
- قولي مالها يا دكتور
الدكتور: متخافش حطها على السرير وانا هكشف عليها
حطها ادم على السرير بسرعة والدكتور كشف عليها فقال وهو بيديها حقنة:
- هي عندها فوبيا من حاجة فاغمى عليها من كتر الخوف، انا اديتلها حقنة مهدئة وان شاء الله كمان ساعتين هتفوق
ادم: شكرا يا دكتور
الدكتور بإبتسامة: دا واجبي
اعد ادم جنبها وقال بإستغراب: هي عندها فوبيا من ايه عشان يغمى عليها كده
اتنهد وقال: قلبي كان هيقع من كتر الخوف لما شفتك بالحالة دي.
فضل ادم مستنيها لحد ما فاقت فقال بلهفة:
- انتي كويسة؟!
سارة: انا فين؟!
ادم: انتي في المستشفى
سارة: ليه؟!
افتكرت سارة كل اللي حصل فنزلت من عيونها الدموع، ادم:
- بتعيطي ليه؟!
سارة بدموع: انا كنت هموت
ابتسم ادم بخفة وقال: واديكي مموتيش اهو فليه النكد؟!
سارة بتكشيرة: انت بتفول عليا!
ادم بضحك: لا انا عارف انك بسبع ارواح ولو فولت عليكي مش هيجرالك حاجة
سارة بغيظ: اللي انا اعرفه ان الطبيعي تكون انت بتطمني دلوقتي مش تفرسني
ادم: سارة هو انتي عندك رهاب من الاماكن المغلقة؟!
سارة؛ انت عرفت منين؟!
ادم: اصل الدكتور قال انك عندك فوبيا من حاجة ودا اللي سبب ليكي الاغماء ولما روحت المخزن لقيته مقفول ولما فتحته لقيتك مرمية على الارض ومكنش في اي حاجة موجودة تخوف
سارة بحزن: للاسف اه عندي فوبيا من الاماكن المغلقة
ادم: هو ايه اللي حصل اصلا؟!
سارة: معرفش انا لما دخلت المخزن عشان ادور على الاوراق لقيت الباب اتقفل مرة واحدة ولما جيت افتحه لقيت الاوكرة معلقة
ادم: تلاقي حد وهو معدي قفل الباب وميعرفش ان في حد جوه
سارة: يمكن، عمونا شكرا ليك يا استاذ ادم
ادم: متشكرنيش انا عملت اللي المفروض يتعمل
قامت من على السرير وقالت: يلا
ادم بإستغراب: يلا فين؟!
سارة: هنروح الشغل
ادم برفض: لا خليكي اجازة انهاردة
سارة: لا يا مستر ادم انا بقيت كويسة دلوقتي
ادم: سارة انا مبحبش اكرر كلامي، يلا عشان اوصلك البيت
سارة: احم انت مش هتخصملي حاجة صح؟!
ضحك ادم وقال: لا انا مش للدرجة دي
نزلوا تحت وركبوا وساق للعنوان بيتها
• عند مراد
مراد بعصبية وهو بيتكلم في الموبايل: وانتي مقولتليش ليه يا اسماء من الاول؟! يعني ايه الفرح يعني يتقدم مرة واحدة كده! انتي مش عارفة انا محتاجلك الفترة دي قد اي؟!
اسماء: انا اسفة والله يا مستر مراد بس انا مكنتش عارفة ان ده هيحصل
مراد بحدة: اقفلي يا سارة احسن اقفلي
مها بفضول: هو انت متعصب كده ليه ومين ساردة دي؟!
مراد بعصبية: وانتي مالك انتي؟!
مها: انا اسفة اعتبر اني مسألتش
كانت هتدخل الاوضة بس هو قال بعد ما اتنهد:
- استني
لفتله وقالت ببرود: نعم
مراد: انا مقصدش اني ازعق فيكي بس اتا متعصب دلوقتي
مها: بس ده مش مبرر انك تزعق فيا
مراد: هحاول اقلل عصبيتي خلاص بقى
مها بغيظ: كل ده عشان متقولش كلمة اسف!
مراد ببرود: ده اللي عندي
مها: متبطل ام برود بقى
مراد: لما انتي تبطلي استفزاز هبطل برود
مها: انا بقولش ادخل اوضتي تاني
مراد بتنهيدة: اسماء دي السكرتيرة بتاعتي وانا اتعصبت عشان هي كانت قايلالي انها هتسيب الشغل قبل فرحها بإسبوع فانا كنت عامل عامل حسابي اني ابدأ ادور على سكرتيرة كمان شهرين بس فوجئت ان فرحها اتقدم وبقى كمان اسبوعين وهي من كتر لبختها هتسيب الشغل دلوقتي عشان تلحق تكمل باقي اللي ناقصها
مها: بس ده ميستدعيش كل العصبية دي
مراد: لا يستدعي لان انا هيبقى عندي ضغط شغل جامد لما نبدأ في الصفقة مع رفعت فمش عارف اعمل ايه
مها: انت وافقت على اقتراح استاذ رفعت؟!
مراد: مستحيل افرط في مشروع احلامي عشان البني ادم ابن عمك ده
مها: على فكرة هو ليه اسم
رفع مراد حاجبه وقال: انتي مالك اتحمقتي اوي كده ليه؟!
مها: ولا اتحمقت ولا حاجة بس هو ابن عمي وصاحبي ومبحبش حد يتكلم عنه بالطريقة دي
عض مراد على شفايفة بعصبية وقال:
- ادخلي اوضتك يا مها عشان متغاباش عليكي
بلعت ريقها بخوف وقالت: انت هتتحول ولا ايه؟!
مردش عليها فقالت برقة: بقولك ايه يا استاذ مرمر انا عندي فكرة حلوة
رفع حاحبه وقال بإستنكار: استاذ ومرمر وفكرة حلوة! وانتي من امتى بتفكري اصلا؟!
اخدت نفس طويل عشان متتعصبش عليه وقالت بإبتسامة غيظ:
- ممكن تسكت عشان اقول فكرتي؟!
مراد بسخرية: اديني سكت اهو قولي فكرتك يا ام العريف
مها: ما تاخدني سكرتيرة عندك الكام شهر دول منها متدورش على سكرتيرة ومنها اعتبرها فترة تدريب ليا
مراد برفض: لا طبعا
مها: لا ليه؟!
مراد: مش كفاية بصطبح على خلقتك هنا، هيبقى هنا وهناك ولا ايه
مها بغيظ: اسم الله على خلقتك يا اخويا
مراد ببرود: فكرتك مرفوضة من قبل حتى ما افكر فيها
شدته من هدومه وقالت بغيظ:
- بقولك ايه متخلنيش اتغابى عليك
شدها من وسطها ليه وقال بخبث:
- انا عايز اشوف هتتغابي عليا ازاى؟!
حاولت مها تزقه بتوتر بس هو مسكها اكتر وقال بخبث:
- رجعتي في رأيك ولا ايه؟!
مها بتوتر: ابعد يا مراد
مراد بخبث: مش كنتي من شوية سبع رجالة في بعض ال
يه اللي حصل؟!
زادت دقات قلبها وكانت هتعيط من كتر الاحراج فسابها وهو بيضحك عليها، بصتله بعصبية ودخلت اوضتها ورزعت الباب في وشه.
• خرجت ميرنا من الاجتماع وهي بتدلك رقبتها، بصت لمروان بغيظ وقالت:
- الراجل ده رغاي اوي
ضحك مروان وقال: عندك حق بصراحة ده مبيفصلش
بصت ميرنا في ساعة ايدها وقالت:
- ميعاد شغلي خلص
مروان: تعالي اما اوصلك
ميرنا: لا مفيش داعي
مروان ببرود: قدامي يلا
كشرت ميرنا وقالت: لو تبطل عند شوية
ضحك عليها ونزلوا تحت، ركبوا العربية ومروان قال:
- انتي عايشة فين قبل ما تيجي هنا
ميرنا: الامارات
مروان: انا فكرتك عايشة في دولة اجنبية
ميرنا: لا انا كنت روحت اليابان زيارة بسيطة مع بابا ودي كانت الدولة الاجنبية الوحيدة اللي روحتها، بس معظم وقتي كان في الامارات عشان انا بابا امراتي وماما مصرية
مروان بذهول: اول مرة اعرف ان باباكي اماراتي
ميرنا بضحك: اديك عرفت اهو
وقفوا قدام باب بيتها فقال: خدي بالك من نفسك
ميرنا بضحك: انت محسسني اني راحة احارب انا طالعة بيتي
مروان بغيظ: لو تبطلي ردودك اللي بتفصل الواحد دي
ضحكت وقالت: عايز حاجة
مروان: لا، حاولي تيجي الشغل بكره بدري
ميرنا: حاضر
كانت هتنزل من العربية بس هو قال: ميرنا
بصتله بإستغراب وقالت: نعم؟!
مروان: متنسيش تفكري في اللي قولتهولك عليه
ميرنا بإحراج: حاضر
نزلت من العربية وقفلت الباب وطلعت على بيتها، اتنهد مروان بحب وساق العربية وراح على بيته
• عند ادم
وقف بالعربية قدام بيتها فقالت: عايز حاجة يا مستر ادم قبل ما انزل؟!
ادم: خليكي شوية عشان عايز اتكلم معاكي
سارة بإستغراب: تتكلم معايا في ايه؟!
ادم بتوتر: متحكيلي عنك شوية
سارة بعدم فهم: احكيلك عني ازاى يعني مش فاهمة قصدك
ادم بغيظ: السؤال موضح نفسه مش محتاجة غباء يا سارة، قصدي يعني مرتبطة بتتنيلي بتحبي
سارة: وانت مال حضرتك
ادم وهو بيجز على سنانه: لازمته ايه حضرتك بقى!
سارة بإرتباك: انا مقصدش بس هو مال حضرتك قصدي ايه اللي يهمك يعني؟!
ادم بغيظ: انزلي يا سارة احسنلك
سارة بغيظ: انا كنت نازلة على فكرة
نزلت من العربية ورزعت الباب وهو قال بغيظ: لا بجد انا مرة اشوف واحدة بغباءها كده
طلعت سارة على بيتها وقالت بغيظ:
- وانا عملت ايه يعني عشان ينزلني من العربية مش هو اللي قالي خليكي؟! بني ادم غريب
عماد: انتي بتكلمي نفسك يا هبلة!
صرخت بخضة وقالت: في ايه يا بابا مش تقول انك هنا خضتني
عماد بغيظ: ده بدل ما تيجي تحضنيني وتقوليلي وحشتني يا بابا؟! انا غلطان اني جيت من السفر ومقولتلكيش عشان اعملهالك مفاجأة
ضحكت عليه وراحت حضنته وقالت: وحشتني اوي يا بابا
بعدها عن حضنه وقال: كدابة
ضحكت عليه وقالت: متبقاش قماص بقى
عماد: سارة
سارة: نعم يا بوب؟!
عماد: انا معرفتش اربي
سارة بضحك: حصل
شدها من ودنها وقال بغيظ: طب انكري وحسسيني اني غلطان وعرفت اربيكي
سارة: يعني اكدب!
عماد: انا خلاص معنتش هسافر وهربيكي من اول وجديد يا بنت الكلب
سارة بفرح: بجد يا بابا معنتش هتسافر وهتخليك معايا؟!
عماد بإبتسامة: اه انا خلاص هنقل شغلي من هناك لهنا وهستقر خلاص، انا يا بنتي كبرت وعايش اكنل باقي حياتي في بلدي ومعاكي
حضنته جامد وهي بتقول: يا احلى قرار اخدته في حياتك يا بابا انا بجد مبسوطة اوي
عماد: يا بت ابعدي شوية هتخنق
سارة: بقى كده يا بابا؟! ماشي
ضحك عليها وحضنها وقال: متزعليش يا هبلة انا بهزر معاكي
سارة بإبتسامة: عارفة يا بابا
• عند مراد
كانت مها بتحضر العشا وهي متجاهلة مراد، سمعوا جرس الباب فقال مراد بإستغراب:
- مين اللي هيجيلنا في الوقت ده
فتح مراد الباب واتصدم لما لقى مامته وباباه، زقته سزوي وقال:
- اوعى عشان اطمن على مرات ابني وابنها اللي في بطنها
مراد ومها بصدمة: اييه!!
