رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل التاسع والعاشر بقلم شروق السيد


 رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل التاسع والعاشر بقلم شروق السيد

" في المقهي بينما كانت حور تجلس هي، ونور وساره وفجاءه يسمعون أصوات تعلو في الكافيه وفجاءه يدخل ناس يبدو عليهم الهيبه، والوقار ويبدو رجال أعمال ذو شأن، مهم وفيهم فتاتان جميلتان جداً وفجاءه يدخل حمزه، أخو نوح بهيبته ومعه هذا الوفد ويجلسون، في الأعلى في أفخم  مكان في هذا الكافيه . 
وكانت حور ونور وساره يجلسون بجانبهم  وكانت نور تنظر إلى حمزه وتقول : الواد حمزه ده قمر قوي زي نوح 
فقال حور : وهي سرحانه نوح هو في زي نوح بتهيئلي مفيش في 
العالم كله زي نوح . 
فقالت ساره : فيه النسخه التانيه منه حمزه موز زيه وظلو يتحدثون معاً . 
وفجاءه وصل نوح بسيارته  أمام المقهى وكان وصوله ذو هيبه 
ورهبه ونزل من السياره وهو في كامل أناقته ومعه رجاله  ودخوله إلى المقهي فيه تعظيم سلام وكأنه رئيس
وسأل صاحب المقهي على مكان الوفد وذهب إليهم ومعه 
رجاله وكانت وسامته وهيبته طاغيه جداً وذهب إلى الأعلى . 
عند حور وأصدقائها بينما كانو يتحدثون
قالت حور ؛ هروح الحمام يا بنات أغسل وشي لأن أنا حسه إني هيغمي عليا مش طايقه نفسي وقامت حور تذهب إلى الحمام . 
وكان في نفس مجيئ نوح وفجاءه وهي تمشي كانت ستقع 
ولكن كانت يد نوح تمسكها من خسرها وتمنعها من السقوط 
وتصتدم بصدره وكانت حور في داخل صدر نوح . 
" وكان الجميع ينظر إليهم وكانو أصدقائها في حالة صدمه 
وأبتعدت حور وأنصدمت عندما رأت نوح هو من أنقذها وظلو ينظرون لي بعضهم هي تنظرله وهو ينظر له وتوترت كثيراً وكانت تريد من داخلها أن تحتضن نوح وتقول له أنقذني من العذاب وكانت تتمنى أن تشكوى له عن ما حدث ويأخذها 
بعيداً عن العالم . 
وفجاءه تذكرت الكدمات التي تغطي وجهها وعدلت من حجابها 
وظلت تداري بيدها الكدمات التي تغطيها وذهبت مسرعه إلى الحمام وعندما وصلت إلى الحمام إنهارت قواها  وجلست على 
الأرض وظلت تبكى كثيراً . 
" عند نوح إنصدم عندما رأى حور ولكن شعر بأن قلبه يوجعه 
عندما رأها تتحشى النظر في عيونه وتداري الكدمات التي في وجهها بيديها لكي لا يراها ولكن أقنع نفسه بأنها لا تفرق معه 
وذهب بإتجاه الوفد وأخوه حمزه وجلس معهم وبدءو الإجتماع . 

كانت حور تبكي كثيراً وذهبت نور وساره وحاولوا تهدئتها 
وقامت حور وذهبت إلى الحوض وغسلت وجهها وظلت تبكى كثيرا وذهبو معاً من الحمام  وخرجو أمام نوح والجميع وبينما كان نوح يتحدث مع الجميع وفجاءه لمح خروج حور وهي تنظر الأسفل لكي تتماشى النظر في عيونه وذهبو هي وأصدقائها . 
كان نوح لم يعرف لماذا هو حزين لأجل حور عندما رأى الكدمات التي على وجهها وكانت حور إستلقو سياره أجره وذهبوا بعد وقت كانت حور ذهبت إلى المنزل وأصدقائها ذهبوا إلى منازلهم . 
" كانت قد ذهبت إلى غرفتها وذهبت تنام على سريرها وتحتضن مخدتها وظلت تتذكر عندما كانت ستقع وفجاءه أنقذها نوح وكم هي توترت من إقترابه وشعرت بالإحراج لي كونه سيرى كدماتها وظلت تبكى كثيرا فهي تحتاج نوح وفجاءه جاءت والدتها ورائتها تبكي  وذهبت إليها وحزنت عندما رأتها تبكي
بهذه الطريقه وظلت تهدئها وألقت حور عليها ما حدث .
عند نوح كان قد أنهى الإجتماع وودع الوفد وذهب هو وحمزه
وعندما وصلو إلى القصر دخلو يتحدثون في المكتب 
وقال حمزه : مالك حالك مش عاجبني كدا من بعد ما وقعت حور في حضنك 
فقال نوح : حمزه أنا مش ناقصك يا حمزه سبني في حالي 
فقال حمزه : لحد إمتا هنسيبك في حالك إعترف إنها وحشتك
فقال نوح : لا موحشتنيش وبعدين أنا بكرهها 
فقال حمزه : طيب لو بتكرهها لي لحد الأن متجوزتش ليه 
فقال نوح ؛ حمزه حل عني بقى 
" وفجاءه سمعو صوت طرق على الباب وكان الطارق الجده 
دخلت جدة نوح وحمزه الحاجه فاطمه هي طيبة القلب 
ولكن صارمه قليلاً هي من ربت حمزا ونوح وأختهم 
تحدثت الجده
قائلة ؛ هتفضل كدا كتير يا نوح كفايه بقى تحبس نفسك مع بنتي مدحت الزيني هي راحت لحالها خلاص 
شوف بقى حياتك هتفضل كدا احد امتا انا نفسي أشوفك حتت عيل قبل ما أموت كفايه كدا أنا من بكره هدور لك على أحسن عروسه ودا أخر كلام عندي . 
فجاء يتحدث نوح ولكن أوقفته جدته
وقالت : كفايه بقا أنا صبرت عليك كتير أوي 
وتركته ورحلت وقال حمزا : والله جدتي دي هي إلا بتقدر عليك 
يسلم فومك ياست الكل 
فقال نوح : غور من وشي الساعه دي يا حمزا
فتركه حمزه وذهب . 
في قصر نوح كانت أخته تجلس في غرفتها تبكي وحزينه لأنها أتت إلى هذه البلده فهي تحب أجواء مصر وكانت في كلية الطب 
في السنه الأولى وكانت من بداية الغد ستذهب إلى الجامعه في هذه البلده بعدما تم نوح نقلها من مصر  إلى هذه البلده وفجاءه سمعها حمزه تبكي فطرق الباب ودخل وعندما رأته ذهبت إليه . 
وقامت من مكانها وذهبت إليه وأخذته في حضنها وظلت تبكى كثيرا وهي تقول : حمزه أنا مش عارفه أبيه نوح جابنا هنا ليه أنا مش بحب هنا خالص ولا عايزه أروح الجامعه هنا أنا عايزه أروح جامعتي  في مصر مع أصحابي أبيه نوح بيمشينا على مزاجه . 
وظل حمزه يحاول أن يصالحلها
قائلاً لها : بكره تحبي هنا وأوعدك هاخدك أخرجك هنا في أماكن جميله وإبقي إعزمي أصحابك هنا وبكره لما تروحي الجامعه تحبيها وتتصاحبي على أصدقاء جديده ومتزعليش وأكيد هنروح مصر بردو وأنا هوديكي كمان الجامعه . 
عند نوح ذهب إلى غرفته وظل يتذكر  حور ولكن عندما شعر أنه بدء يحن لها تذكر ما فعلته منذ خمس سنوات بعدما أهانته أمام الناس وقرر أن يستمع لي جدته ويتزوج ولكن ليس لأنه يريد أن يتزوج ولكن لكي ينتقم من حور وذهب لي النوم وهو من داخله عازماً على فعل هذا الأمر . 
تاني يوم يستيقظون الجميع عند حور إستيقظت وذهبت تأخذ حماماً وارتدت ملابسها وأدت فرضها وأستعدت لكي تذهب إلى الجامعه وفوضة أمرها إلى الله . 
" في منزل نوح الحسيني تقوم من النوم فايا الحسيني اخت نوح وحمزه وهي في كامل غضبها وتذهب تأخذ حمامها وترتدي ملابسها وهي عباره عن بنطلون جينس ديرتي إسود خفيف 
وبلوزه بأكمام وفيونكه من على الصدر وبليز بأكمام طويله وكانت شيك جداً وكان ذات جسم كيرفي وتركت شعرها الأسود الطويل منسدل عليها  ووضعت بعض مستحضرات التجميل وأرتدت نظارتها الشمسيه وكانت في غاية الجمال والأناقه . 
وكان في هذا الأثناء حمزه الحسيني يستعد للذهاب مع أخته فايا إلى الجامعه، كان قد انتهى واستعدي لكي يذهب معها
وخرجت فايا من غرفتها وهي حزينه ويبدو عليها الخوف
وده الله يضحك عليها حمزه وهو يتحدث . 
قائلاً : وريني وشك كده طب انت زعلانه ليه دلوقت انا جاي معك وبعدين انت ناسيه إنتي إخواتك مين في أي يا فايا محدش يقدر يكلمك يالا يا فايا ولا أقول دكتوره فايا
فبتسمت فايا قائله : أنا بحبك اوي يا حمزه إنت أحلي اخ في الدنيا وأقولك سر.... !





العاشر

قائلاً : وريني وشك كده طب إنتي زعلانه ليه دلوقت انا جاي معك وبعدين انت ناسيه إنتي إخواتك مين في أي يا فايا محدش يقدر يكلمك يالا يا فايا ولا أقول دكتوره فايا
فبتسمت فايا قائله : أنا بحبك اوي يا حمزه إنت أحلي اخ في الدنيا وأقولك سر.... ! 
أنا بحبك أوي يا حمزه أكتر من أبيه نوح لأن أبيه نوح صعب وبيأمر بس وبيمشينا على مزاجه بس . 
فقال حمزه : متحكميش على نوح بالطريقه دي نوح بيحبك وبيخاف عليكي وبيحبنا كلنا بس إلا متعرفهوش إن نوح
شاف كتير أوي في حياتو وإتعذب كتير أوي وتعب أوي علشان يخلينا نعيش في المستوى الا عايشه فيه . 
فقالت فايا : ياه بجد أبيه نوح حصلو كل ده طيب ما تحكيلي إيه إلا حصلو أنا كنت صغيره مش فاهمه حاجه وأنا دلوقتي كبرت . 
فقال حمزه : يالا يا فايا وبلاش لماضه وبعدين أبقى أقولك هتتأخر على الجامعه وذهبو معا إلى الجامعه .
" عند حور كانت قد ذهبت هي ونور وساره إلى الجامعه
وكانو يجلسون معاً عند حمزه وفايا كانو قد وصلو إلى الجامعه
ونزلت فايا ومعها حمزه وكانت في غاية الأناقه وذهبت إلى
الداخل معه كان الجميع ينتظرون لهم كانت الفتيات تتسألنا
من هذا الشاب الوسيم ومن هذه الفتاه الجميله التي معه
ودخل حمزه إلى مكتب المدير ومعه فايا الحسيني أخته .
وسلم المدير عليه ورحب به وظلو يتحدثون في نقل فايا إلى هذه الجامعه وبعد وقت ذهب حمزه مودعاً أخته فايا وأتفق معاها أنه سيأتي يأخذها بعد الإنتهاء من الجامعه .
كانت فايا تشعر بالقلق الشديد والتوتر فهي تشعر أنها لا تنتمي إلى هذا المكان لا إسلوبها ولا طريقة لبسها ولا حياتها ولكن عزمت أمرها وذهبت إلى مدرجها .
عند نوح كان قد قام من نومه وذهب يلعب رياضه وجاءت له
جدته قائله : أنا هروح عند العمده إنهارده وأخليه يشوفلك أحسن عروسه تتجوزها في البلد .
فقال نوح : تاني يا جدتي طيب على الأقل أختارها أنا
وفجاءه رن هاتفه وكان المتصل سكرتيرته فأستأذن لكي يذهب يرد عليها .
ذهب نوح يتحدث مع السكرتيره التي يعتبرها نوح صديقته المقربه التي تعرف عنه كل شئ
رد نوح عليه قائلاً : أيوه يا مليكه
قالت ؛ نوح إزيك إنت مش ناوي تيجي بقى الشركه في أوراق متوقفه وصفقات عايزه تتمضي . 
فقال نوح : حاضر أنا هاجي  عن قريب وإحتمال بكره أبعت حمزه يجي يخلص الصفقات المتوقفه .
بس ممكن أطلب طلب منك يا مليكه
فقالت ملكيه : طبعا يا نوح إتفضل
فقال : توافقي تتجوزيني !
فقالت مليكه : وهي تشعر بالصدمه إنت بتقول إيه وشعرت بأن قلبها سعيد للغايه فهي لا تعتبره مديرها وصديقها فقط بل هي منذ أن رأته قبل أن يكون غنياً أحبته كثيرا فهي لا تصدق 
هل بالفعل حلمها سيتحقق هل بالفعل ستتزوج أكثر شحص تعشقه . 
فقال نوح : بصي إسمعيني للأخر وبعد كدا قرري إحنا هنتجوز بس على الورق يا مليكه من الأخر هنتجوز لفتره معينه علشان جدتي زهقت معايا إني أتجوز وعايزه تجوزني  من  البلد وأنا معنتش عايز أرجع أتجوز من هنا أنا مقدرش أحب تاني أنا بكلمك كأننا أصدقاء . 
كانت مليكه مصدومه كثيرا وتبكي من كلام نوح فهي فكرت
أنه يبدلها نفس الشعور ويحبها
فقال نوح : يا ترى إيه ردك بصي مهما كان ردك أنا مش هزعل منك .
وفجاءه سمع نوح مليكه تقول، أنا موافقه يا نوح .
فقال نوح : تعاليلي بكره البلد علشان أقدمك للكل على أنك هتكوني زوجتي وعلشان نعمل الفرح هنا .
فقال مليكه : حاضر يا نوح وأغلقو معاً
وبعدما أغلقت مليكه ظلت تبكي كثيراً وتقول بعد الحب ده كلو
وفي الأخر عايز تتجوزني يا نوح على الورق بس أنا مقدرش أرفض يكفي إني هكون جانبك دايما وليا حق فيك حتى لو إنت شايف إن ملناش حق في بعض ويمكن قلبك يتغير من نحتي وتحبني .
عند حور كانت تجلس هي وأصدقائها نور وساره ويضحكون معاً ويأكلون وفجاءه تأتي فايا من المحاضره وتجلس لي حالها وتبكي بصمت فلمحتها حور وذهبت لها . 
قائله :مالك قعده لوحدك لي وبتعيطي ليه 
فقالت فايا : لا أنا مش بعيط عرفتي إزاي 
فقالت حور : أصل بفهم في لغة العيون إنتي لسه في أولى طب صح 
فقالت فايا : أيو أنا في أولى طب 
فقالت حور : تعالي متقعديش لوحدك  تعالي إقعدي معانا أنا وأصحابي . 
فأخذتها حور وجلست معهم وتعرفو جميعاً
وقالت حور : مش هتقولي كنتي بتعيطي ليه 
فقالت فايا ؛ علشان أنا مبحبش البلد هنا أنا عايزه أروح القاهره زي ما كنت عايشه هنا وجامعتي هناك وأصدقائي بحس إن أنا هنا غريبه حتى نظرات الكل ليا . 
فبتسمت نور قائله : دا علشان إنتي ذي القمر بس 
فقالت حور : حسه إني شوفتك قبل كدا بس مش فاكره فين . 
وظلو يتحدثون معاً إلى أن إنتهو من الجامعه 
وقالت حور : هتيجي تروحي معانا 
فقال فايا : لا أصل أخي هيجي ياخدني وفجاءه رن هاتف أخيها معلناً أنه أتى .
فذهبت حور وأصدقائها بعدما سلمو على فايا وودعوها
وردت  فايا قائله : أيوا يا حمزه أنا جايه أهو 
وذهبو الفتيات معاً وفي هذا الأثناء رأت نور حمزه وتلاقت عيونهم معاً ولم تعرف لماذا خفق قلبها وظل يدق عندما رأته
وكان قد ذهب وذهبو جميعاً . 
عند نوح قال لي جدته بأنه سيتزوج بالفتاه التي يختارها
وهو إختار واحده هي تحبها 
فقالت الجده : مين المحظوظه إلا هتجوز نوح الحسيني 
فقال نوح : مليكه 
فقالت الجده : مليكه مين السكرتيره . 
فقال نوح : أيوا يا جدتي مليكه السكرتيره انا وهي بنحب بعض ومش هلاقي أنسب منها أتجوزها 
فقالت الجده : خلاص يا إبني على خيرت الله مليكه طيبه جدا وانا بحبها . 
فقال نوح : هي هتيجي بكره انشاء الله ولما تيجي هنعمل الخطوبه ولو عايزه نعمل فرح على طول ماشي . 
فقالت الجده : أيوا كدا يا إبني فرحت قلبي 
تاني يوم كانت مليكه تستعد لكي تذهب عند نوح وكانت سعيده أنها ستراه وكانت في طريقها إلى قصر نوح الحسيني . 
" بعد وقت كانت مليكه قد وصلت وكان نوح وحمزه في إنتظارها وسلمت على نوح وأقتربت منه وإحتضنته وبادلها السلام وكانت مليكه ملكة جمال كانت ذات
 جسد كيرفي وأماكن الإنوثه ذات قوام مثير وشعرها
 طويل وترتدي فستان طويل أسود كات يبرز جميع مفاتنها تفتن كل من يراها بجمالها وكان يتمناها الكثير ولكن هي لم تعشق  رجل في حياتها سوى نوح .
وجاءت الجده وأقتربت منها مليكه وسلمت عليها مليكه 
وبعد وقت كانت مليكه قد ذهبت إلى غرفتها لكي تستريح قليلاً . 
وكان نوح قد ذهب إلى العمده لكي يتحدث معه في موضوع الزواج !

تعليقات



<>