رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم شروق السيد
وجاءت الجده وأقتربت منها مليكه وسلمت عليها مليكه
وبعد وقت كانت مليكه قد ذهبت إلى غرفتها لكي
تستريح قليلاً .
وكان نوح قد ذهب إلى العمده لكي يتحدث معه في موضوع الزواج بعد وقت كان نوح قد وصل إلى منزل العمده ورحب فيه العمده كثيراً وجلسو معاً .
وتحدث نوح قائلاً : أنا عايز أتكلم معاك في موضوع
فقال العمده : إتفضل يا إبني
فقال نوح : أنا نويت أتجوز !
فنصدم العمده ولكن لا يعرف أهو يفرح أم يحزن لأنه يعرف تماماً أن نوح قلبه مع حور فقط وحور كذلك
فقال نوح : مالك يا عمده ساكت لي أنا بقولك إني نويت أتجوز
مش شايفك مبسوط يعني .
فقال العمده : أنا أكتر واحد بعد أبوك الله يرحمه أفرح ليك
بس لو كنت حاسس إنك فرحان وحاسس إن فعلاً إنت عايز تتجوز برغبتك .
فقال نوح : ومين قالك إني مش فرحان ومش عايز أتجوز برغبتي
فقال العمده : إنت تربيتي يا نوح أنا بفهمك يا بني من نظرة عنيك ونبرة صوتك قولي الصراحه لسه بتحب حور !
فقال نوح : وهو منفعلاً لو سمحت يا عمده متجبش سيرتها أنا مبكرهش في حياتي أدها هي وأبوها .
فقال العمده : والله محد فهمك أدي بس حور متستهلش تكرها كدا كل إلا أقدر أقولهولك إن حور ملهاش زنب في كل إلا حصلكم .
فقال نوح : يعني إيه ملهاش زنب، إنت نسيت هي عملت معايا إيه قدام الناس كلها عمري ما هنسى أبداً كلامها .
فقال العمده : الإ هقدر أقوله حاول تسامحها يا نوح ومتظلمش نفسك يا نوح وتظلم معاك البنت إلا إنت هتجوزها متنساش إن عندك أخت .
فقال نوح : لا انشاء الله مش هظلمها إدعيلي إنت بس
وظلو يتحدثون معا إلى أن إنتهي نوح من حديثه مع العمده وأستأذن وذهب .
" بعد مرور إسبوع ....
عند حور وأصدقاءها كانو يجلسون معاً ورأو فايا تأتي في سيارة
حمزه فنصدمت حور وقالت ؛ أنا دلوقتي عرفت شوفتها فين قبل كدا
فقالت نور : دي تبقي إيه لي حمزه أخو نوح مراتو ولا خطيبتو
فقالت حور : دي أختهم
فقالت نور بفرحه : بجد ريحتني
فنظرت لها ساره وحور بإستغراب
فقالت نور : بتبصولي كدا لي في إي أنا أقصد يعني.. وظلت تتلعثم في الكلام..
فقالت حور : إتعدلي يا نور
_ وجاءت فايا عليهم وسلمت عليهم بفرحه كبيره وعندما رأى حمزه فايا أخته تقترب من حور وتحتضنها إستغرب وذهبت فايا وأخذت حمزه من يده لكي تعرفه على حور وأصدقائها
وظل ينظر لها حمزه وكان يتمنى أن يتحدث مع حور ويسألها لماذا فعلت هذا بنوح فهو يعرف أنها تحب نوح كثيراً وتعشقه لحد الجنون ولكن فضل الصمت ولكن قبل أن يذهب لمح نور
وظل ينظر لها من على قرب وقالت فايا : هذه صديقتي نور
فقال حمزه : أهلاً نور
و كانت تشعر نور بالإحراج الشديد وأستأذن حمزه لكي يذهب .
وقالت فايا : أنا سأذهب معهم لا تأتي أعرف أنك مشغولاً بالتحضيرات الخطوبه وذهب حمزه .
فقالت نور بحزن : إيه ده هو أخوك القمر ده أقصد أخوكي حمزه هيخطب !
فضحكت فايا وقالت : حمزه يخطب دا يبقى معجزه لا مش حمزه
فقالت ساره : يبقى خطوبتك
فقالت بردو لا خطوبة أخويا نوح الكبير وهيكون كتب كتاب كمان أصل شكلو مستعجل أوي شكلهم بيحبو بعض
فنصدمت حور كثيراً وعندما عرفت الخبر وقعت مغمي عليها فنصدمو الجميع وحاولو إفاقتها .
فقالت فايا : مالك يا حور إنتي تعبانه يا حببتي
فقالت ساره : هي تعبانه شويه بس لانها مأكلتش حاجه من الصبح ولم يخبرو فايا بماضي نوح وحور .
_ بعد وقت كانو إنتهو من الجامعه ويذهبون معاً ولكن كانت حور في عالم أخر إلى أن مرو بمنزل فايا، وصممت فايا بأن يأتو إلى الداخل ولكن كان من المستحيل على حور أن تدخل فبتالي سترفض بشده .
وكان في هذا الوقت كان نوح يلعب رياضة الجري هو ومليكه وكان هو يرتدي بنطلون أسود، وفنله إسبورت كات سوداء
_ وهي ترتدي
توب رياضي كات، وإسترتش ضيق يظهر مفاتنها، وتترك شعرها منسدل عليها، وفي هذا الأثناء لمح نوح فايا، وهي تقف وتتحدث مع أحد في الخارج فوضع الفوطه عليه وذهب هو ومليكه . للخارج، وأنصدم عندما رأي حور من بينهم ولكن
إبتسم إبتسامه شيطانيه لم يعرف معناها إلا هو وفجاءه إقترب من مليكه على غير العاده وأمسك يدها وذهبو بتجاه فايا وأصدقائها وفجاءه سمعت حور بعدما قررت أن تذهب صوت هي تشعر أنها تعرفه جيداً .
وتوقفت حور على أثر صوت نوح هي وأصدقائها وأنصدمو عندما رأو نوح يخرج ومعه فتاه جميله جدا ً كانت حور اسيطر على نفسها بصعوبه فهي تتمنى أن تذهب وتقتل نوح وتقتل هذه الفتاه .
فقترب نوح أكتر من مليكه لدرجة أن مليكه توترت من إقترابه
وقام ووضع يده على خصرها محتضناً إيها ومقربها له .
وقال موجهاً كلامه إلى فايا، مين دول يا فايا
فقالت فايا بفرحه ؛ دول أصدقائي يا أبيه نوح وشاورت على حور
وقالت : دي بقي القمر كله حببتي حور
وظل ينظر إليها نوح وهي تتحاشى النظر في عيونه وكان يعرف أنها ستجن .
وقالت فايا : دي بقي مليكه إلا كنت بقولكم عليها
وذهبت حور وأقتربت منها وكانو نور وساره خائفين من أنها تفعل شئ .
_ ولكن شدت حور يد مليكه لكي تبتعد عن نوح وسلمت عليها وقالت لها مبروك .
وقالت : مبروك يا نوح
وصممت مليكه بأنهم يدخلون إلى القصر وكانت ساره ونور
سيوافقون ولكن
قالت حور : مره تانيه إنشاء الله
وألقت عليهم السلام وكانت ستذهب وفجاءه أوقفتها مليكه وقالت : يوم الخميس الخطوبه وأنتم أصحاب فايا هتشرفونا
فقالت حور : أكيد
فنصدم نوح وأصدقائها وأستأذنو وذهبو
عند حور كانت قد ذهبت هي والبنات وجاءو يتحدثون ولكن أوقفتهم وذهبت مسرعه إلي غرفتها لكي لا يلاحظ أحد إنهيارها .
_ وألقت نفسها على السرير وظلت تبكى وتقول أنا أحترق
يا نوح أحترق لأنك ستتزوج من إمرأه أخرى أحترق لأنك تقترب وتلمس أخرى لن أدعك تكون لي أحد غيري لن أدعك يا نوح وإنا سأتي في خطبتك يا نوح وسترى .
" بعد مرور إسبوع كان اليوم خطبة نوح ومليكه وكان نوح قد عزم جميع البلد وكان القصر مزين بإحتراف وجميع رجال الأعمال وكانت مليكه وفايا معاً ويتجهزون للإحتفال .
ولحسن الحظ كان مدحت الزيني لم يكون موجوداً بالبلد وكانت حور قد إشترت فستان أحمر اللون شيك جدا ومجسم عليها وأرتدت تربونه بدل الحجاب وأخرجت بعض من الشعر ووضعت ميكاب جريئ وروج أحمر ووضعت عطرها المفضل الذي يعشقه نوح وذهبت وكانو أصدقائها يروها وأنصدمو لي جمالها الخلاب وأستعدو لكي يذهبو إلى الحفل .
" عند نوح كان المنزل مبهج بالإحتفالات وكبار البلد متواجدين وجميع من في البلد وكانو فرحين لي نوح .
_ وجاءو رجال الأعمال والأقارب وأبتدا الإحتفال وكانت العروس قد إنتهت وجاء نوح ورأها وظل ينظر لها ولكن لم يتوه في جمال مليكه ولكن كان يرى أمامه فقط خيال حور وهي تبتسم له .
الفصل الثاني عشر
جاءوا رجال الأعمال والأقارب وأبتدى الإحتفال وكانت العروس قد إنتهت وجاء نوح ورأها وظل ينظر لها ولكن لم يتوه في
جمال مليكه ولكن كان يرى أمامه فقط حور وهي تبتسم له .
فجاءه شعر بأن قلبه ينبض بشده وعندما تمعن النظر في الوقفه أمامه أيقن أنها لم تكون سوى مليكه وليست حور.
حدث نوح نفسه قائلاً :فوق يا نوح دي مليكه مش حور إعتبر حور ماتت وهي مش موجوده في حياتك وإنت عارف إنك بتكرها إوعى تنسى هيا عملت إيه فيك أو تحن ليها في يوم وإوعي تنسى إنها بنت مدحت الزيني .
فاق نوح من شروده وأستعد هو ومليكه للذهاب للأسفل وكانت مليكه بالتأكيد جميله جداً.
والجميع يمدحون في جمالها وبدء الإحتفال وأثناء قدوم العروسين نوح ومليكه في هذه اللحظه تدخل حور وأصدقائها وتشعر بألم في قلبها يكاد يحطمها من شدة الغيرة عندما رأت مليكه ونوح معاً.
لم تبعد حور أنظارها عنهم بل ظلت تواصل النظر في عيون نوح كأنها تعاتبه بدوموعها التي إنهمرت على وجنتيها وكان نوح يختلس بعض النظرات على حور وكان يشعر إنتصار شديد بأنه نجح في تحطيم حور منذ بداية الحرب التي أعلنها بزواجه من مليكه.
بدأت فقرة رقص العروسين على أنغام أغنية تسمحيلي بالرقصه الأولى تقدمت مليكه ونوح وهم يتبادلون الرقصه ويقتربون من بعضهم، كانت حور تنظر لهم
وتبكي وكان نوح ينظر لها بغرور وكأنه ينتقم منها وحاولت حور قد الإمكان أن لا تظر ضعفها أمام نوح والجميع وبعد إنتهاء الرقص ظل الجميع يحتفلون، معاً وجاء موعد كتب الكتاب وكانت فايا وحور وساره ونور يقفون معاً، وفي هذا الأثناء كانت حور تتذكر عندما تم كتب كتابها هي ونوح إلى أن فاقت حور من شرودها على صوت المأذون الشرعي وهو يقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير .
فنصدمت حور عندما وجدت نوح يقبل جبين مليكه ويحتضنها أمام الجميع فذهبت حور مسرعه إلى حمام القصر وظلت تبكى كثيراً
وتحدث نفسها : لي يا نوح تتجوز وحده غيري والله انا بحبك وعمري ما حبيت غيري لي يا نوح تعمل فيا كدا إنت قتلتني بجوازك منوحده غيري إنت ملكي أنا مبعدتش عنك بكيفي دا كان غصب عني .
فجاءه وجدت حور نوح أمامها وأنصدمت عندما رأته في المرآه تقدمت حور بإتجاه نوح ودموعها تنهمر كالشلال
وأقتربت منه وظلت تضربه على صدره بيديها الصغيرتين وهي تتحدث من بين دموعها المنهمره على وجنتيها قائلة:
إنت ملكي يا نوح إنت إزاي تفكر تتجوز وحده غيري إزاي وظلت تضربه على صدره، وبدون أي مقدمات إقتربت حور من أحضان نوح ودفنة رأسها بين صدره.
وكان يتمني نوح بأن يشدد من إحتضانها ولكن قام إخراجها من حضنه و أسندها نوح على الحائط
ونظر لها بغضب قائلاً : كل إلا إحنا فيه ده بسببك إنتي إلا وصلتيني أعمل كدا وأتجوز واحده تانيه .
وسآلته حور بدموع قائله : لسه بتحبني يا نوح فقترب نوح منها
وقال : أنا عمري ما حبيتك وحده في الدنيا غيرك وعمري ما كرهت حد قدك وفجاءه فاقت حور من خيالها
ولم تجده من الأساس أمامها وما كان هذا المشهد سوى أنه من وحي خيال حور .
وبعد أن هدءت حور قليلاً خرجت من الحمام وفجاءه
وجدت أمامها حمزه قائلاً : أخبارك إيه يا حور
فقالت حور : وهي يبدو عليها الحزن أنا بخير يا حمزه
فقال حمزه : لا إنتي مش بخير عارف إنك موجوعه لما شوفتي نوح مع وحده تانيه، وفجاءه إنفجرت باكيه .
وقال حمزه : عارف إنك لسه بتحبيه وإلا حصل زمان ده غصب عنك وعارف إنك مستحيل تعملي كدا مع نوح وعارف إن في سبب كبير والا عمرك ما كنتي بعدتي عنو .
فقالت حور : إلا هقدر أقوله إني بحب نوح وإلا عملتو كان غصب عني .
_ وفجاءه جاءت نور وهي تقول : إيه ده إنتي هنا وأنا بدور عليك
فقال حمزه : أيوا هنا يا نور مفيش إزيك
فقالت نور : أه نسيت إزيك يا حمزه
فقال حمزه : وبعدين إيه القمر ده
فشعرت نور بالكسوف قائله : شكراً ووجهت كلامها لي حور يالا يا حور إتأخرنا أوي
فقالت : ماشي يا نور شوفي ساره
فقال حمزه : ما لسه بدري مستعجلين ليه
فقالت حور : كنت مفكره يا حمزه إني هقدر أتحمل أشوف نوح مع وحده تانيه بس مش قادره حسه إني هموت .
فتحدث حمزه قائلاً : خلاص يا حور إمشي لان عارف إن نوح ناوي يديقك فقبل ما يعمل حاجه يديقك فيها روحي مع البنات .
وسلمت عليه حور وجاءت فايا
_ وقالت : إي ده إصاحبتو على بعض، كويس أوي وبعدين إنتو هتمشو بدري كدا.؟
فقالت حور : معليش غصب عني حسه بتعب وعايزه أروح وإتأخرت .
فقالت فايا ؛ ماشي يا حببتي براحتك أهم حاجه راحتك .
وعندما جاءت حور وأصدقائها يذهبون فجاءه تذكرت
أنها نسيت هاتفها
وقالت حور : أنا نسيت موبيلي هروح أجيبه وأجي وهي يبدو عليها الحزن وذهبت مسرعه إلى الحمام وأخذت هاتفها وعندما جاءت تخرج وجدت أمامها نوح فشهقت وانصدمت وهي تقول نوح !
فقال نوح : مالك شوفتي عفريت؟
فقالت حور : ياريت وجاءت تذهب وفجاءه وجدت نوح يمسك يديها وقربها منه إلى أن أدخلها في صدره ومن ثم تلاقت عيونهم معاً وظلو ينظرون إلى بعضهم بعشق وعتاب ودموعها تتساقط على وجنتيها .
فكانت حور تحاول أن تبتعد عن نوح ولكنه كان مشدد على خصرها وظل يسمعها كلام سيئ
قائلاً : مالك كدا مكسوفه مني ولا إيه وبعدين إنتي شكلك مقضياها ومتعوده مهو إنتي بنت مدحت الزيني
وفجاءه إبتعدت عنه .
وتحدث حور بغضب شديد قائلة : إنت ازاي تفكر كدا إزاي يا نوح؟ تقولي مقضياها أنا حرمت نفسي من بعدك على أي راجل مستحيل مخلوق يلمسني بعدك عمري ما كنت أتوقع تقولي كدا إنت لا يمكن تكون نوح الإ أعرفه وبعدين إنت مالك ومالي إنت مش متجوز دلوقتي متروح لمراتك وجاءت تتركه وتمشي .
فقال نوح : بإبتسامه تاخدي كام وتقضي معايا ليلة !
فتوقف حور مكانها وشعرت بصدمه تحتل كيانها عندما سمعته وهو يهينها بهذا الكلام السيئ وأقتربت منه حور وضربته قلم على وجهه وانصدم نوح .
قائله بغضب : إنت الفلوس غيرتك، لا يمكن تكون نوح إلا حبيته زمان، إلا شايفاه دا واحد مفكر إنو بيقدر يشتري كل حاجه بالفلوس، بس حور مش بتنشرى بالفلوس يا نوح أنا مش زي مدحت الزيني أنا إسمي حور بس وحور بتقولك هي مش للبيع .
_ وجاءت تمشي، ولكن كان نوح غاضب منها كثيراً لأنها ضربته بالقلم على وجهه وأقترب منها
وقال بغضب : هتشوفي يا حور أنا هعمل إيه بسبب القلم ده وأمسكها نوح من رقبتها بقوه والغضب يسيطر عليه وفجاءه أسندها على الحائط وكانت هي تحاول الإبتعاد عنه،
وتبكي وتقول له بأن يبتعد عنها ولكن بدون جدوه وفجاءه إقترب نوح منها وقبلها بقوه وبغضب، وهي تريد التنفس . والإبتعاد عنه، ولكن هو أمسكها بقوه وكلما تحاول الإبتعاد يقبلها بقوه أكثر، وكانت حور تشعر أنها لا تستطيع التنفس وأن الذي معاها لم يكون نوح حبيبها الذي عشقته وتحملت من أجله كل شئ و لكن شعرت أن الذي معها رجل غريب، متوحش .
_ عند حمزه والبنات قلق حمزه لتأخر حور وشعر حمزه بأن تأخر حور بتأكيد لي سبب وقلق كثيراً لكون حور قد تقابلت مع نوح وتشاجرو معاً .
وقال حمزه : خاليكم هنا وأنا هروح أشوف حور
وذهب حمزه وفجاءه وجد نوح يقف ويحاول التقرب من حور وهي تحاول الإبتعاد عنه وذهب حمزه مسرعاً وأبعد نوح عن حور ولكمه في وجهه وهو يقول : إي يا نوح الأرف إلا بتعمله ده متنساش إن دي حور فوق .
ولكن كانت حور تبكي كثيراً ووقعت على الأرض وحاول حمزه مساعدتها على الوقوف وذهبت مسرعه وعندما رأوها الفتيات وهي منهاره .
انصدمو وظلت فايا تنادي عليها ولكن كانت حور ذهبت وذهبوا
معها نور وساره وظلت ساره ونور يسألوها مالك ولكن كانت
لا تتحدث وقالت لهم : أنا هروح أنام وبكره نحكي وتركتهم وذهبت مسرعه على منزلها وكانت قد ذهبت إلى غرفتها بسرعه .
