رواية ساعرفهم من انا الفصل السادس6 بقلم ايه الموافي

رواية ساعرفهم من انا 

الفصل السادس6 

بقلم ايه الموافي 

كانوا كلهم موجودين و قاعدين قدام بعض علشان يتفقوا على كل حاجة


ملك لسوزى : اخبار الزفت اللى معاكى ايه


سوزى بضحك : بلع الطعم و صدق انى بنت اكابر


ملك بمكر : دا كدا كويس اوى، خلينا بقى فى الخطوة اللى بعدها على طول


سوزى بمكر : متقلقيش انا عاملة حساب لكل حاجة


ملك بصت لهشام ببرود و قالت بتكبر : و انت


هشام برفع حاجب و غيظ : ايه وانت دى انا ليا اسم على فكرة


بصت الناحية التانية بتجاهل و قالت لأدهم : قربنا نوصل لهدفنا


هشام بغضب و غيرة : على فكرة انا مبعملش كدا علشانه و لا علشان انا بعمل كدا علشان بيرى


بيرى بصتله بحيره و أدهم كمل بنفس الغيرة : والله اذا كان على بيرى فهى مش ضعيفة يعنى تقدر تاخد حقها سواء بينا او من غيرنا


ملك و بيرى بصوا لبعض بتسلية و هما شايفين حرب النظرات الباردة اللى بينهم


ملك لهشام ببرود : متنساش انها بتروح الفندق اليوم دا من كل اسبوع


هشام بسماجة : عارف


ملك بزهق : طالما اتفقنا على كل حاجة فاستأذن انا بقى


اول ما خرجت هشام خرج وراها على طول و مفضلش غير بيرى و أدهم


أدهم برفع حاجب : صوت القطر كان حلو مش كدا


بيرى ببرود و إستفزاز : انت شايف ايه


قرب منها جامد و هى بعدت لورا بفزع و قالت بتوتر : انت بتعمل ايه ابعد


قرب منها اكتر بس هى من كتر توتره اتدله بالبوكس فى عينه


رجع لورا بصدمة و هو حاطط ايده على عينه و بيقول بذهول و ألم : انتى ادتينى بالبونية فى عينى


بيرى بتوتر و ارتباك : تستاهل و على فكره بقى انا مش أسفة و انت اللى جبته لنفسك


بص عليها بذهول و هى خرجت برا بسرعة و هى بتتجنب تبصله


..........................٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭:.........................


وقفت مكانها بضجر و قالت بغيظ و هى بتلفله : انت ماشى ورايا ليه


هشام ببرود : مين اللى قالك انى ماشى وراكى، ليه يعنى مفكره نفسك محور الكون


ملك برفع حاجب : والله


كان لسه هيتكلم بس سمعوا صوت طفلة بتعيط، بصوا لبعض بإستغراب و راحوا ناحية الصوت


اول ما ملك شافت الطفلة جريت عليها على طول و فضلت تهديها، نزلت لمستواها و قالت بحنية : انتى بتعيطى ليه 


الطفلة ببكاء و برائة : مطلعش بيحبنى


ملك بإستغراب : مين دا اللى مطلعش بيحبك، انتى اسمك ايه الاول


انا اسمى ملك


ملك بتفاجأ : زى اسمى


ملك الصغيرة مسحت دموعها و هى بتبصلها ببرائه


ملك : مين دا بقى اللى مطلعش بيحبك


رجعت تانى للبكاء و قالت بشهقات طفلة : بودى


هشام بضحك : مين بودك دا


ملك الصغيرة بحزن : دا كان صاحبى بس انا قولتله انى بحبه و هو قالى انى مجرد صديقة و حب صاحبتى و قالى ان احنا من انهاردة معدناش هنبقى اصحاب


هشام وشه بهت و ملك بصت ناحيتة بجمود، ملك لملك الصغيرة : معلش يا حببتى فى صنف كدا من الرجالة مبيعرفوش قيمتك الا لما تروحى من ايديهم 


هشام نزل لمستوى الطفلة و قال بحنية و هو بيطبطب على راسها : طب و لو رجع معتذراً هتعملى ايه ساعتها


ملك بصت عليه بسخرية و ملك الصغيرة ابتسمت و قالت : هقوله حمدلله على السلامه ليك واحشة و اوطى اجيب اللى فى رجلى و انزل بيه على نفوخه


هشام فتح بوقه و بصالها بصدمة و ملك الكبيرة بصتلها بفخر و قالت بتأييد لرأيها : وربنا تبقى جدعة لو عملتيها، ايوا خلينا نتعلم منك شوية علشان الناس اللى حوالينا دى نعرف نربيها


ملك الصغيرة بغرور : انا مترفضتش اصلا بس هو علشان غبى مقدرش الجوهرة اللى هو انا يعنى


هشام بصدمة : لا لا انتى لايمكن تكونى طفلة


ملك بتشجيع : و علشان هو غبى منستحقش نعيط و ننزل دموعنا الغالية دى عليه مش كدا


ملك الصغيرة ابتسمت بحماس و قالت : عندك حق يا طنط 


ملك الكبيرة : يبقى متعيطيش تانى بقى عليه، باستها من خدها و مشت تحت نظرات هشام المتغاظة منهم هما الاتنين


هشام بغيظ للطفلة : عاجبك كدا اديكى بوظتى الدنيا اكتر ما هى بايظة


ملك الصغيرة بلماضة : و انا جيت جنبك يا جدع انت


هشام بغيظ : بقى هى طنط و انا جدع


ملك ببرود : باى باى بقى علشان انت اخدت من وقتى كتير


مشت من قدامه بغرور و هشام قال بذهول : دا ايه كمية التناحة اللى هى فيها دى


• تانى يوم


سوزى برقة لابراهيم : و بس هى دى كل الحكاية


ابراهيم : اللى انا فهمته انك عايزة تفتحى شركة ازياء هنا بس السيولة مش هتكفى فمحتاجة شريك معاكى


سوزى : بالظبط كدا


ابراهيم بإستغراب : مش باباكى غنى و يقدر يديكى


سوزى برفض : لا طبعا انت بتقول ايه انا عايزة اعتمد على نفسى من غير ما الجأ لبابى


ابراهيم بمكر و خبث : و انا لقتلك الشريك المناسب


سوزى بأمل : دا بجد


هز راسه بأه و هى كملت بتساؤل : مين هو


شاور على نفسه و قال بخبث : انا


سوزى بتصنع التفاجأ : بجد ولا بتهزر


ابراهيم بجدية : و هى الحاجات دى فيها هزار


هزت راسها ب لأ و هو كمل بمكر : ايه رأيك، انا معايا السيولة اللى انتى هتحتاجيها


سوزى بخبث مخفى : موافقة طبعا من غير كلام


ابراهيم شرب العصير اللى قدامه و قال فى سره : هطلع منك بفلوس كتير اوى و بأقل مجهود 


.........................٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭............................


انا عايز احجز الفندق كله علشان اخد راحتى فيه


رغد بصدمة من وراه : الفندق كله


لف بإستغراب و قال بملل بعد ما شافها : انتى تانى


رغد بذهول : استنى بس هو ايه اللى تحجز الفندق كله علشان تاخد راحتك فيه


هشام ببرود : و انتى مالك


رغد بضجر : تصدق عندك حق، و انا مالى فعلا


هشام بضحك : خلاص خدى متتقمصيش زى العيال الصغيرة


رغد بغيظ : دا انت كائن مستفز


هشام بضحك : كائن


ضم حواجبه و قال : انتى ايه اللى جابك هنا


رغد بإستفزاز : ملكش دعوة


هشام بسخرية : قلودة اوى


بس بجد ايه اللى جابك هنا فى المكان النضيف دا


رغد بشرشحة : هو حد قالك قبل كدا انى معفنة ولا ايه


هشام ببرود : مش قصدى بس المكان دا يعنى مبيدخلهوش الا البشوات


رغد بغرور : و حد قالك غير كدا، انت مش شايف لبسى ولا ايه كله براند من ماركات مشهورة


هشام بإبتسامة جانبية : خلاص ياستى ولا تزعلى اتفضلى احجزى اللى انتى عايزاه


رغد بإستغراب : مش انت هتحجز الفندق كله احجز ازاى انا دلوقتى


هشام بضجر : لا خلاص نفسى اتسدت


مشى من قدامها و هى بصتله بذهول، راحت على طول على العامل اللى واقف فى الريسيبشن و قالت بفضول : هو مين كان واقف معايا دا


العامل بحيرة : مش انتى اتكلمتى معاه متعرفهوش ازاى بقى


رغد بغيظ : متجاوب على اد السؤال


العامل : دا واحد غنى جدا بييجى هنا كل شهر يحجز سويت كامل بس انهاردة كان عايز يحجز الفندق كامل


رغد بذهول : للدرجة دى هو غنى

           الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>