رواية زواج بالاجبار ولكن
الفصل العاشر10
بقلم ايه الموافي
سوزي: انتوا مالكم مصدومين كده ليه؟!
مها بذهول: ابن مين يا طنط!!
سوزي: ابنكم يا حبيبتي
مراد: هو السفر عمل في دماغك حاجة يا ماما؟!
ضربه محمود بالقفا وقال: اتكلم مع امك بطريقة احسن من كده
مراد وهو حاطط ايده على قفاه: ما تشوفها هي بتقول ايه، وكمان انت ايه اللي مرجعك بدري مش انت قولت انكم بتجددوا شهر العسل ده معداش حتى اسبوع
محمود بغيظ: مهي مردضش تعد اكتر من كده عشان كانت عايزة تطمن عليكم، طالعلي انت في البخت حتى وانا بعيد عنك كتك القرف
مراد بغيظ: وانا مالي انا يا حاج
سوزي: بس انتوا الاتنين
بصت على مها وقالت: مفيش حاجة جاية في السكة كده ولا كدخ؟!
مها بإرتباك: قصدك ايه؟؟
سوزي بغيظ: منتيش حامل او حتى حاسة بأعراض الحمل؟!
مراد بغيظ: حمل ايه يا ماما واحنا لسة متجوزين جداد
سوزي: خلاص هستنى كام يوم ان شاء الله وبعدين اخدها للدكتور نكشف
بصتلها مها بصدمة ومراد قال بإنفعال:
- ماما لما يبقى فيه حمل هنقولك على طول
سوزي: وانت مالك انفعلت كده ليه؟!
مراد بإرتباك: منفعلتش ولا حاجة بس انتي فاجئتينا
بصتله سوزي بشك وقالت:
- اعمل حسابك اني هعد عندكم كام يوم
مراد: تنوريني العمر كله يا حبيبتي
شهق بصدمة لما استوعب وبص لمها المتوترة،محمود بغيظ في ودنها:
- واحنا هنعد هنا ليه مش احنا اتفقنا اننا هنطمن عليهم ونمشي
سوزي: انا شاكة ان الواد ده بيحور عليا ومخلين جوازهم على الورق
محمد: تفتكري
سوزي: اه وخصوصا ان انت عارف ابنك عنيد ورخم قد ايه
ضحك محمود ومها قربت من مراد وقالت بتوتر:
- امك لو شافت هدمي في الاوضة التانية هتفرج علينا الناس
مراد بصدمة: شيليهم بسرعة
مها: حاول تبعدها عن هنا لحد ما انقلهم
مراد بتوتر: بقولك يا ماما ماتيجي اوريلك المطبخ
سوزي بإستغراب: اشمعنا يعني
مراد بإرتباك: اصل انا عايز اغير حاجات فيه فكنت عايز اخد رأيك
سوزي: خد رأي مراتك لانها هي اللي هتعيش هنا مش انا
مها بإرتباك: ما انا عايزة رأيك انتي برضو يا طنط عشان مختلفة معاه في حاجات
شك محمود ان في حاجة وخصوصا لما مراد قال:
- وانت يا بابا تعالا انت كمان عشان انت زوقك احلى زوق ماما
سوزي بغيظ: بقى كده يا واد، طب ايه رأيك بقى انا مش جاية معاك في حته
ضحك مراد وقال: ده انا بهزر معاكي يا ست الكل ايه مبتهزريش
سوزي: قدامي يلا عشان نشوف انت عايز تهبب ايه في المطبخ
مراد: يلا يا حاج
محمود: لا انا هنزل اجيب حاجة من تحت وطالع تاني، وكمان انت عارف اني مليش في الحوارات دي
مراد: ماشي
دخل مراد ومامته جوه ومحمود خرج بره ووقف جنب الباب عشان يشوف ايه اللي هيحصل، جرت مها على اوضتها بسرعة وجابت الهدوم ودخلت اوضة مراد، ضحك محمود وقال:
- بقى بتقرطسونا! ماشي انا هوريكم
خرجت سوزي بره المطبخ وقالت بغيظ:
- بقى دي الحاجات اللي خلتني ادخل المطبخ عشانها، كتك الهم
دخل محمود وقال: هو كان عايز يغير ايه؟!
سوزي بسخرية: كان بيقولي لو غيرت لون الحنفيات وخليتها من فضي لدهبي هتبقى احسن ولا لا
مها بإرتباك: مهو يا طنط انتي عارفة لما الرجالة تعد في البيت بتبقى عاملة ازاى
سوزي: عندك حق والله دول بيطلعونا عن شعورنا
محمود: طب ايه يا مرات ابني مش ناوية تقوليلنا اتفضلوا اتعشوا ولا ايه؟!
مها بإبتسامة: انتوا مش ضيوف يا عمي عشان اقولكم، كده كده انتوا هتتعشوا معانا
ابتسم محمود وهي قالت: وياريت يا عمو تندهلي بإسمي او تقولي يا بنتي
محمود بإبتسامة: ماشي يا بنتي
مسك مراد شنط امه وابوه ودخلوها الاوضة ومها قالت:
- اتفضلوا اعدوا ارتاحوا عما احضر السفرة
سوزي: استني انا جاية معاكي اساعدك
مها: والله ابدا انتي جاية من سفر ارتاحي
دخلت مها المطبخ وسوزي قالت:
- طيبة اوي البنت دي
محمود: عندك حق يا ام مراد، خرج مراد من الاوضة وسوزي قالت:
- حط مراتك في عيونك يا ابني دي بنت اصول ومتتعوضش
مراد بإبتسامة: متقلقيش عليها يا ماما طول ما هي معايا
حطت مها الاكل على السفرة وقالت بإبتسامة:
- يلا الاكل جاهز
اعدوا على السفرة وبدأوا ياكلوا ومحمود قال مرة واحدة:
- انا عايز حفيد يقولي يا جدو فمتتأخروش فاهمين
تفت مها الماية اللي كانت في بوقها وسوزي بصت عليها بصدمة، ارتبك مراد اوي وقال بتوتر:
- اكيد يا بابا طبعا
ابتسم محمود بمكر وهو شايف ارتباكهم هما الاتنين، كملوا اكلهم وسوزي اتاوبت بنعاس فقالت:
- انا هدخل انام انا بقى
مها بإبتسامة: تصبحي على خير
سوزي بإبتسامة: وانتي من اهله
دخل محمود وراها ومها ومراد بصوا على بعض وطلعوا يجروا على الاوضة بسرعة، نطوا الاتنين على السرير فقالت مها:
- انا اللي جيت الاول فنام انت على الارض
مراد: لا انا اللي جيت الاول فانتي اللي هتنامي على الارض
مها وهي بتبرش بعيونها: اكيد انت مش هيهون عليك ان بنت تنام على الارض وانت على السرير صح؟!
ابتسم بسماحة وقال: هيهون عليا عادي جدا
مها بغيظ: ابعد عن السرير يا مراد
مراد ببرود: ده في احلامك
مها بغيظ: يعني مش هتنام على الارض؟!
مراد بإستفزاز: تؤتؤ
مها: بقى كده؟! ماشي
رفسته مها فوقع على الارض، ابتسمت بسماجة وقالت:
- خليك عندك بقى
عض على شفته بعصبية فبلعت ريقها بخوف، مسكها من رجلها ووقعها جنبه فقالت بغيظ:
- ده انت رخم
مراد ببرود: انا مش هنام غير على السرير، لو عايزة تنامي جنبي اهلا وسهلا مش عايزة اتخمدي على الارض
قام ونام على السرير فقالت مها بتذمر: دي مش اخلاق رجولة دي
مردش عليها وهي نامت على الارض بس ضهرها وجعها، بصتله بغيظ وقامت وحطت مخدتات وسطهم وقالت:
- ده النص بتاعي فتجيش ناحيتة
بصلها ببرود وغمض عيونه وهي فضلت تتقلب لحد ما مسكها جامد وقال بعصبية:
- اتهدي ونامي بقى
مها بغيظ: على فكرة انا كنت هنام
اتنفس بعصبية وقال:
- اتخمدي وخلي اليوم يعدي على خير
بصتله بقرف وغمضت عيونها عشان تنام
• تاتي يوم
كانت سارة بتفكر مع باباها فجت رسالة من ادم على موبايلها مكتوب فيها:
- في حفلة مهمة انهاردة بليل ولازم تحضريها
بصت لباباها بتوتر فقال: في ايه؟!
سارة: في حفلة مهمة انهاردة تبع الشغل وبما اني سكرتيرة فلازم اروح
رفع عماد حاجبه وقال: انتي عارفة رأيي فبتقوليلي ليه؟!
سارة: يا بابا عشان خاطري وافق
عماد ببرود: لا، ده كفايا اصلا اني وافقت انك تشتغلي وكتر خيري على كده انما حفلات متنتيش راحة
سارة: يا بابا والله مش هتأخر متخافش
سكت شوية وبعدين قال: ولو اتأخرتي؟!
سارة بسرعة: مش هتأخر والله وكمان مديري هو اللي هيوصلني يعني متخافش من حاجة
عماد: ماشي
سارة بترقب: يعني انت موافق
عماد بإبتسامة: اه
باسته سارة من خده وقالت بفرح: ربنا يخليك ليا يارب
ضحك عماد وهي دخلت تغير هدومها عشان تروح الشغل
• عند مراد
حضرت مها الفطار ولبست هدومها بسرعة، وخرجت اعدت معاهم على السفرة، سوزي بإستغراب:
- انتي لابسة هدوم الخروج ليه انتي هتخرجي؟!
مها وهي بتبص على مراد بقلق:
- اه هروح مع مراد الشغل عشان اتفقنا اني هشتغل سكرتيرة عنده
برق مراد بصدمة وكان لسة هيزعق بس هي حطت بيضة مسلوقة بسرعة في بقه وقالت بتوتر:
- كل واتغذى يا حبيبي
محمود بإستغراب: هي اسماء سابت الشغل ولا ايه؟!
مها: اه عشان فرحها اتقدم
سوزي: كويس انك هتشتغلي معاه واهو بالمرة تقربوا من بعض اكتر
مها بتوتر وهي بتبص على مراد اللي بيبصلها بتوعد:
- مهي فكرة مراد حبيبي
مراد وهو بيبصلها بعصبية: مش يلا بقى عشان منتأخرش على الشغل ولا ايه يا حبيبتي
مها بتوتر: ثواني هجيب الشنطة من جوه وجاية
دخلت مها الاوضة بسرعة وجابت شنطتها، كانت هتخرج بس شهقت بصدمة لما مراد شدها من قفاها وقال وهو بيجز على سنانه:
- هو انا مش قولتلك امبارح اني مش موافق
مها بتوتر: حصل
مراد بحدة: وانتي عملتي ايه بقى؟!
بلعت ريقها وقالت بتوتر: اوعى تكون مفكر اني عملت كده عشان مصلحتي لا ابسلوتلي انا عملت كده عشان مصلحتك انت
مراد بغيظ: والله!
مها بتوتر: طبعا، انا مقدرش اشوف جوزي محتاس ومساعدوش ابدا
دق قلب مراد بسرعة لما قالت جوزي بس مسك نفسه وقال بعصبية:
- انزلي اسبقيني تحت على العربية بدل ما اتغابى عليكي
مها بخوف: حمامة وهتلاقيني تحت
طلعت تجري على تحت بسرعة وهو قال بتوتر لنفسه:
- في ايه بقى هو ليه كل ما اقرب منها قلبي يفضل يدق كده؟!
نزل مراد من البيت وساق العربية وكل شوية يبص عليها بغيظ، وصلوا الشركة ومراد قال:
- بصي بقى انا عايزك تراجعي على كل الطلبات اللي طلبناها اخر الشهر ده وعايزك تجبيلي اوراق اخر صفقتين تموا واى مكالمة تجيلك على المكتب حوليهالي على الطول وعايزك تنظمي مواعيد الاجتماعات وتبعدي عن الساعة اربعة لان دي الفترة اللي بحب ارتاح فيها وكمان عايزك...
مها بصدمة: ايه كل ده في ايه يا عم انت هو انت مفكرني آلة عشان اعمل كل ده انهاردة؟!
مراد: والله ده نظام الشغل مش عاجبك الباب يفوت جمل
مها: اه قول كده بقى ده نظام تطفيش صح؟!
بص عليها ببرود فقالت بإستفزاز:
- وانا مش هطفش يا مراد ووريني بقى هتعمل ايه
مراد بإستفزاز: اسمي الاستاذ مراد احنا هنا في الشغل مش في البيت
بصتله بغيظ وهو قال: هتفضلي تبحلقي فيا كده كتير
مها بغيظ: لا طبعا هشتغل اهو يا استاذ مراد
مراد ببرود: خدي الباب وراكي وانتي خارجة
جزت على سنانها بعصبية ورزعت الباب وراها، بص مراد ناحية الباب بشماتة وقال:
- اخيرا لقيت حاجة اطلع عينك بيها
• عند ميرنا
خلصت شغل فقال مروان: يلا اما اروحك
ميرنا بإبتسامة: انت هتروحني كل يوم ولا ايه؟!
مروان: ده انا بستنى نخلص شغل بفارغ الصبر عشان اروحك واتكلم معاكي شوية
ميرنا بكسوف: طب يلا بقى عشان منتأخرش
ضحك مروان على كسوفها وركبوا العربية ووصلها قدام بيته، اتحمحمت ميرنا وقالت:
- بقولك يا مروان
مروان: ايه؟!
ميرنا بكسوف: انا وافقت
مروان بصدمة: وافقتي على ايه؟!
نزلت ميرنا من العربية وقالت بضحك: شوف انت بقى
نزل مروان وراها بسرعة ووقف وراها وقال بسعادة:
- استني بس، انتي وافقتي على انك تديني فرصة ونتخطب؟!
هزت راسها بكسوف وهو اتنطط من الفرحة وقال: اخيرا
ضحكت ميرنا عليه وقالت: انا كلمت بابا وهو قالي انه هيجي بكرة
مروان بفرح: هاتي رقمه عشان اتفق معاه على ميعاد
ادتله ميرنا الرقم بكسوف ومشت هو ركب بفرح ومش مصدق انها وافقت
• روحت سارة البيت واعدت مع باباها شوية ودخلت اوضتها عشان تلبس الفستان، لبست سارة وحطت ميكب خفيف وبصت على شكلها في المراية بفخر، خرجت بره الاوضة وعماد اول ما شافها ابتسم وقال:
- كبرتي يا بنتي
سارة بمرح: هو اول مرة تاخد بالك ولا ايه؟!
عماد: بطلي لماضة
شغل اغنية ورقص معاها وهو بيقول:
- انا مش متخيل ابدا انه هيجي اليوم اللي هسلمك فيه لعريسك
سارة بحب: لو انت مش عايزني اتجوز يا بابا انا هفضل معاك لاخر العمر
عماد بحزن: ياريت كان ينفع بس دي سُنة الحياة يا بنتي، الدنيا مش دايمة لحد وانا عايز اطمن عليكي قبل ما اموت
سارة بعصبية: متحيبش سيرة الموت تاني يا بابا
عماد بإبتسامة: حاضر يا بنتي
سمعوا صوت تذمير عربية فقالت سارة: استاذ ادم جه
عماد: لما تيجوا من الحفلة متخليهوش يمشي غير لما اشوفه
سارة بإستغراب: ليه؟!
عماد: عشان اشوف الراجل اللي انتي بتشتغلي معاه عامل ازاى
سارة: مع اني مش عارفة ده لزومه ايه بس انت ادرى بمصلحتي
عماد: اكتر حاجة بحبها فيكي انك هادية وطيعة ومبتتعبيش حد
سارة بإبتسامة: طبيعي ابقى كده مش انت على طول تقولي اني شبه ماما الله يرحمها
دمعت عيون عماد وقال: الله يرحمها، يلا روحي بقى عشان متتأخريش عليه
سارة بإبتسامة: حاضر يا بابا
نزلت تحت وادم كان ساند على عربيته، تنح بصدمة لما شافها وهي اخدت بالها واتكسفت اوي، ادم بذهول:
- انتي كنتي مخبية الجمال ده كله فين؟!
سارة بصدمة: نعم! يعني طول الوقت ده كنت شايفني وحشة
اتحمحم بإحراج وقال بغيظ: يعني هو ده اللي لفت نظرك؟!
سارة ببرود: بيتهيألي يا مستر ادم احنا المفروض نمشي بقى بدل وقفتنا كده في الشارع ولا ايه؟!
ادم بغيظ: اعدي يا ام لسان طويل
ضحكت سارة عليه وركبت العربية وهو ركب جنبها وساق عشان يروحوا الحفلة
وصلوا هناك وادم شدها ليه لما لقى ان اغنية شغالة وفضل يرقص معاها، سارة بتوتر:
- انا مبعرفش ارقص
ادم: ششش اهدي وعيشي اللحظة
بصت في عيونه لما رفع راسها وفضلوا يرقصوا وهما شاردين في بعض، خلصت الاعنية فبعدت سارة عنه بإحراج وقالت:
- هنعمل ايه دلوقتي؟!
مسك ادم ايدها وقال: هنعد شوية وبعدين نمشي
اعدوا على الترابيزة ولما لقى ادم عيسى صاحب الحفلة قال:
- متتحركيش من هنا انا هسلم على حد وراجع
سارة: ماشي
قام ادم وسارة وفضل تبص في اجواء الحفلة لحد ما رجع تاني وقال:
- عاجبك المكان؟!
سارة: مش بطال
ضحك ادم عليها وقال: مش بطال ايه ده المكان حلو قوي
سارة: هو مش بطال من وجهة نظري انا لان انا مبحبش الاماكن دي
ادم: اومال بتحبي ايه؟!
سارة: انا بحب الاماكن الهادية واللي مفيهاش تجمع كتير ودوشة
ادم: انا زيك برضو بس بسبب طبيعة شغلي فاتعودت على الحاجات دي
جت واحدة مايعة وقالت: ايه ده استاذ ادم
مردش عليها فاعدت على الترابيزة وقالت: وحشتني اوي
بصت سارة عليها بعصبية بس برقت بصدمة لما ادم قال:
- انا قولتلك تعدي؟!
ماجي بإحراج: لا
ادم: يبقى قومي من هنا وشوفي مكان تاني
بصت عليه بصدمة وهو قال بحدة:
- انتي طرشة ولا ايه؟!
قامت ماجي بإحراج وقالت: انا اسفة
مشت من قدامه بسرعة وسارة قالت بصدمة: انت احرجتها اوي
ادم ببرود: تستاهل
سارة: ليه؟!
ادم ببرود: ملكيش دعوة
بصتله بعصبية وهو قام وقال: يلا عشان اروحك
بصت سارة في الساعة وقالت: اه ياريت عشان انا وعدت بابا اني مش هتأخر
قاموا من مكانهم وعيسى قال: رايح فين يا ادم ده لسة بدري
ادم بإبتسامة: معلش مش هينفع اعد اكتر من كده عشان الحق اوصلها
بص عيسى على سارة وقال بإبتسامة: اهلا انا عيسى
سارة بإبتسامة: وانا سارة
عيسى: تشرفنا
سارة: الشرف ليا
ادم بملل: يلا
خرجوا بره وركبوا العربية وسارة قالت لما لقت انهم قربوا يوصلوا لبيتها:
- احم استاذ ادم
ادم: ايه؟!
سارة: بابا عايز يشوفك قبل ما تمشي
ادم بإستغراب: ليه؟!
سارة: معرفش بس غالبا عشان عايز يطمن عليا
ادم: مش فاهم
سارة: عشان انا وحيدة بابا فهو مكنش راضي ابدا اني اشتغل ولما لقاني زهقانة وبكلم نفسي وافق بالعافية فهو عايز يشوفك عشان لو حس بقلق من ناحيتك يقعدني من الشغل، من الاخر كده انا بابا بيتلكك عشان يقعدني
ضحك ادم وقال: حاضر هخليه يشوفني
وصلوا قدام البيت وسارة رنت على باباها فنزل، نزلوا من العربية وادم قال مرة واحدة:
- انا طالب ايد سارة منك
سارة بصدمة: ايه!!
