رواية زواج بالاجبار ولكن
الفصل الحادي عشر11
بقلم ايه الموافي
بصتله سارة بصدمة وعماد قال: وهي الحاجات دي بتتقال في الشارع كده؟!
اتحرج ادم وعماد قال: اطلع اشرب معانا كوباية شاي يا ابني
ادم بإبتسامة: حاضر يا عمي
سارة بصدمة: انت هتعمل بكلامه يا بابا ده تلاقيه بيهزر
بصلها بغيظ وقال: هو فيه هزار في الحاجات دي!!
عماد: اتفضل معايا
طلع عماد فوق ووراه ادم وسارة لسة واقفة في الشارع بصدمة، لفلها ادم وقال ببرود:
- انتي هتفضلي عندك ولا ايه؟
طلعت سارة وراه وهي لسة مصدمة وعماد قال:
- ادخلي يا سارة اعمليله شاى او قهوة وسيبيني اتكلم معاه شوية
ادم: خليها شاي عشان انا مبشربش قهوة بليل
دخلت سارة المطبخ عشان تعمل شاي وعماد قال:
- احكيلي عنك شوية
ادم: انا ادم عندي تسعة وعشرين اشتغلت في محالات كتير بس مؤخرًا استلمت ادارة شركة بابا عشان اكبرها
عماد: انت ليه قررت تتجوز
ادم: عشان انا بقيت في سن مناسب للجواز ونفسي يبقى عندي اسرة صغيرة مع شريكة حياتي اللي اختارتها
عماد: واشمعنا سارة؟!
اتوتر ادم وقال: عشان فيها صفات كتير انا بحبها تكون في شريكة حياتي، سارة طيبة وبنت اصول وتتحب بسرعة يا عمي
عماد: هو ينفع حد يا ابني يجي يتقدم من غير عيلته برضو؟!
ادم بإحراج: انا حبيت اني اقولك الاول يا عمي وبعدين اجيب بابا عشان نتفق كلنا
جابت سارة شاي وهي بتتجنب تبص على ادم، قام ادم وقال:
- انا هستنى منك الرد يا عمي ولو كده هجيب بابا عشان نتفق على كل حاجة
عماد: اشرب الشاي الاول يا ابني
اعد ادم تاني وسارة قالت بتوتر: انا هدخل اوضتي يا بابا عايز حاجة؟!
عماد: استني
سارة: نعم
عماد: اعدي اتكلمي معاه شوية وانا هعد في حتة قريبة منكم
برقت سارة لابوها وادم ضحك عليها، قام عماد واعد بعيد شوية وادم قال لسارة: اعدي
اعدت سارة جنبه بس بعيد شوية وادم قال:
- انتي مصدومة كده ليه؟!
سارة: يعني انت مش عارف!
ادم بضحك: انا عارف ان ده مكنش في توقعاتك ابدا لان مكنش فيه تمهيد او تلميح بس انا راجل دوغري ومبحبش المماطلة كتير
سارة: هو انت هتتجوز ليه؟!
ادم بضحك: هي الناس بتتجوز ليه؟!
سارة بتوتر: انا مش قصدي، قصدي هو ليه..
ادم بمقاطعة: ليه اختارتك انتي
هزت راسها وقال: لانك هادية وانا بحب النوع ده ودمك خفيف لما بكون مضايق بتخليني اضحك غصب عني وطيبة
سارة بغيظ: كده بس؟!
ادم: هو في حاجة تانية؟!
رفعت حاحبها وكانت هتقوم بس ادم مسكها وقال وهو بيضحك:
- متبقيش قماصة بقى
بصتله بغيظ وهو قال: مقدرش انكر اني معجب بيكي
ابتسمت بإحراج وقالت: عن اذنك بقى
دخلت اوضتها وهو بيضحك عليها وعماد قام وقال:
- تشرفت بيك يا ابني
ادم: انا هستنى ردك بفارغ الصبر يا عمي
عماد: بنتي مش هتجيلك الشركة لحد ما نتشوف الموضوع هيرسى على ايه
ادم: مع انه مفيش لزوم لده بس ماشي اللي يريحك يا عمي
خرح ادم من البيت وعماد خبط على باب سارة وقال:
- تعالي يا سارة عشان اتكلم معاكي شوية
خرجت سارة ووشها احمر فضحك عماد وقال:
- انتي بتحبيه ولا ايه؟!
برقت سارة بصدمة وقالت بتوتر: ايه! لا طبعا
عماد بضحك: خلاص متحمريش اكتر
سارة بغيظ: انت عايز ايه يا بابا؟!
عماد: تعالي يا بنتي اعدي جنبي
اعدوا جنب بعض وعماد قال: احكيلي عن ادم شوية
سارة بإبتسامة: هو حاجة عجيبة كده متفهمش هو طيب ولا شرير حنين ولا قاسي، هو اول انطباع اخدته عنه ان هو شخصية باردة وجدية اوي، عملي يعني بس اما عاشرته الكام يوم دول عرفت ان شخصيته دي بيستخدمها في الشغل وبس انما في الحقيقة هو حنين وطيب اوي
عماد بخبث: ده احنا واقعين اوي
سارة بتوتر: ها، لا طبعا انت بتقول ايه
ضحك عليها وقال: متنكريش عشان انتي كنتي بتبتسمي زي الهبلة وانتي بتتكلمي عنه
بصت في الارض وهو قال: موافقة عليه يا بنتي؟!
ابتسمت بإحراج وهو قال: السكوت علامة الرضا، انا هقوله على الرد بس بكرة عشان الراجل ميقولش علينا واقعين
سارة: تعرف مها صاحبتي يا بابا؟!
عماد: اكيد طبعا اعرفها
سارة: ده يبقى ابن عمها
عماد: طب كويس
قامت سارة وقالت: اعملك حاجة قبل ما انام؟!
عماد: لا يا بنتي
سارة: اكلت العشا اللي حضرتهولك؟!
عماد: واخدت الدوا كمان متقلقيش
باسته من خده وقالت: تصبح على خير يا بابا
عماد بإبتسامة: وانتي من اهله يا بنتي
• عند مها
مها بتعب: احنا مش هنتنيل نروح بقى الساعة بقت اتناشر
مراد: عندك حق
مها: الشغل انهاردة كان كتير اوي
مراد: عارف عشان انا كنت مأجل حاجات كتير لما اتجوزت ومكنش ينفع اجأله اكتر من كده
قامت من الكرسي اللي قدامه بتعب وقالت: انا مكنتش اعرف ان الشغل مرهق كده
مراد: هو مش مرهق للدرجة دي بس انا اللي ضغطت عليكي انهاردة اعذريني
مها بإبتسامة: ماشي، يلا نروح بقى
مراد: مش هنروح مطعم الاول؟!
مها: انا كلمت طنط من شوية وهي قالت انها جابت اكل دليفري
مراد: كويس
رن موبايل مها واحتارت ترد ولا لا لما لقت ادم اللي بيتصل، مراد:
- مين اللي بيتصل؟!
مها: ده ادم
كشر مراد ومها ردت وقالت: في حاجة ولا ايه بابا وماما كويسين؟!
ادم: متاخفيش احنا كلنا كويسين
مها ببرود: اومال عايز ايه؟!
ادم: انتي مش ناوية تحني عليا وتسامحيني بقى؟!
مردتش عليه فقال: انا عندي ليكي خبر لو سامحتيني هقولهولك
مها بإستغراب: خبر ايه؟!
ادم بضحك: سامحيني الاول
فضلت مها ساكتة بعدين اتنهدت وقالت: سامحتك يا ادم انت في الاول والاخر ابن عمي
فرح ادم اوي وهي قالت بفضول: خبر ايه المفرح؟!
ادم: انا اتقدمت لسارة
مها بصدمة: بجد!
ادم بإبتسامة: اه اتقدمتلها من شوية ولسة مستني الرد
مها بفرح: ان شاء الله هتوافق، انت عارف يلا انت لو زعلتها في يوم انا هعمل فيك ايه؟!
ضحك ادم وقال: مش لما يوافقوا الاول تبقي تهدديني
مها بثقة: متقلقش هيوافقوا
ادم: يسمع من بوقك ربنا
قفل ادم معاها المكالمة ومراد كان باصص عليها بفضول، اول ما بصتله مثل عدم الاهتمام وهي قالت بفرح:
- شوفت اللي حصل
مراد بفضول: ايه؟!
مها: مش ادم اتقدم لسارة
مراد ببرود: الله يكون في عونها
مها بضحك: نفسي اعرف بس السبب اللي يخليكوا متطيقوش بعض
مراد ببرود: عشان هو ميطقش
مها بضحك: طب يلا بقى عشان نروح
قام مراد ووصلها البيت، كان لسة هيخرج من العربية بس مروان رن عليه، رد مراد وقال بمرح:
- اللي واحشني
مروان بغيظ: اه مهو واضح
ضحك مراد ومروان قال: انا عايز اعد معاك شوية
مراد: دلوقتي!
مروان: اه
مراد: طيب تمام اجيلك فين؟!
مروان: تعالا عندي البيت
قفل مراد معاه ومها قالت: مش هتطلع ولا ايه؟!
مراد: لا كلي انتي انا رايح لمروان وهطلب اكل هناك
مها: ماشي
مراد: بعد ما تاكلي نامي على طول عشان تريحي جسمك من مجهود انهاردة متعديش على موبايلك
ابتسمت مها على اهتمامه وطلعت فوق ومراد ساق ناحية بيت مروان
طلع مراد البيت وخبط على الباب ففتحله مروان وقال:
- ادخل
دخل مراد وقال: في حاجة ولا ايه قلقتني عليك
مروان: لا مفيش حاجة انا هخطب بس
مراد: متهزرش بقى وقول في ايه
مروان بضحك: مبهزرش والله يا ابني انا هخطب بجد
مراد بصدمة: انت وخطوبة في جملة واحدة! لا لا مش مصدق
مروان بضحك: يا ابني اسمعني الاول وبعدين اتكلم
مراد: سكت اهو قول بقى
مروان: انا كنت معجب بميرنا اول ما شوفتها زي ما انت عارف وكنت مفكر ان الاعجاب ده هيروح بس كنت غلطان انا اعجبت بيها اكتر وحبيتها وعشان انا كنت عايز ابطل العك اللي كنت بعمله في حياتي فقولتلها اني عايز اخطبها وهي وافقت وادتني رقم باباها وكلمته من شوية واداني ميعاد بكرة عشان اروحله
ابتسم مراد وقال: انا مش مصدق انك هتبقى عريس يا مروان
مروان: ولا بصراحة كنت متخيل
مراد بغيظ: يعني ملقتش الا ميرنا
مروان بإستغراب: ليه بتقول كده
مراد: عشان هي صاحبة مراتي زي ما قولتلك وكنت عايز لما اطلق مها نبقى بعيد عن دايرتهم
مروان: انت هتستعبط يا مراد
مراد: استعبط!
مروان بغيظ: ده انت من يوم ما اتجوزت معبرتش اللي خلفوني ومعنتش بتسهر معايا وبعد كل ده تقولي هطلقها
مراد بتوتر: اه مهو عشان انا عريس جديد يعني مينفعش اسهر بره واسيبها في البيت لوحدها الناس تقول علينا ايه يعني
مروان بخبث: هصدقك حاضر
مراد بغيظ: انت عايز ايه؟!
مروان: انا عايزك تواجه نفسك يا مراد وتشوف انت عايز ايه وتشيل قرارك اللي اخدته قبل الجواز بإنك تطلقها، اعد مع نفسك وقرر من اول وجديد وشوف ايه اللي يناسبك اكتر تطلقها ولا تكمل معاها بقية حياتك وتخلف منها
فضل مراد ساكت وهو بيفكر فقال مروان:
انا عايزك تيجي معايا بكرة وانا بتقدم لميرنا عشان انت عارف ان مليش حد
مراد بغيظ: متقولش تاني انك ملكش حد اومال انا بتنيل بعمل ايه في حياتك؟!
ابتسم مروان بحب ومراد قال: قولت لابوك؟!
ابتسم مروان بحزن وقال بسخرية: اه قولتله بس كالعادة قالي اتصرف انت عشان مش هينفع انزل
اخده مراد في حضنه وقال: ابويا ابوك يا مروان وانت عارف كده كويس، بكرة ان شاء الله هتلاقيني عندك انا وابويا وامي ونشرفك قدامهم ولا تزعل يا صاحبي
مروان: انا مش عارف من غيركم كنت هعمل ايه؟!
مراد: مقولنا متقولش كده ياض
ضحك مروان وقال: انا كنت جايب اكل تاكل معايا؟!
مراد بضحك: انا كنت لسة هسألك عندك اكل ايه لاني واقع من الجوع
ضحك مروان عليه وراحوا المطبخ وفضلوا ياكلوا وهما بيضحكوا، ودعه مراد بعد ما اعدوا مع بعض شوية وروح البيت لقى المكان هادي، دخل اوضته وابتسم لما لقى مها رايحة في سابع نونة، غير هدومه وغطاها كويس وحضنها ونام
• تاني يوم
صحت مها النوم ولقت نفسها في حضن مراد، اتخضت وبحركة غير ايرادية منها زقته برجلها ووقعته على الارض، صح مراد بفزع وقال بوجع:
- في ايه؟!
مها بتوتر: انت ازاى تحضني وانا نايمة وبعدين انت محطتش المخدات بينا ليه؟!
مراد بغيظ: كل ده عشان حضنتك وانتي نايمة!
مها: اه طبعا يا قليل الادب
مراد بذهول: قليل الادب!
مها بتوتر: معدتش تتكرر تاني من هنا ورايح تحط المخدات بينا
قام مراد وقرب منها وقال: مفيش مخدات هتتحط عشان انا جوزك
مها بصدمة: ج جوزي
مراد بسهرية: اه انتي اول مرة تعرفي ولا ايه؟!
مها بتوتر: جوزي لفترة مؤقتة وبعدين نطلق
ابتسم مراد وقال: متسبقيش الاحداث
دخل الحمام وهي كانت بتتنفس بتوتر، حطت ايدها على قلبها اللي بيدق بسرعة وقالت: بس بقى
خرح مراد وابتسم بفخر لما لقى تأثيره عليها وقال: انتي بتكلمي نفسك ولا ايه؟!
مردتش عليه وهو قال: احنا هنروح انهاردة نطلب ايد ميرنا صاحبتك لمروان
مها بإبتسامة: اه مهي قالتلي
ركز مراد في ابتسامتها لاول مرة وسرح فيها، اتحرجت مها من نظراته وقالت:
- انا هلبس عشان نروح الشغل
دخلت الحمام بسرعة وهو خرج عشان يقول لمامته وباباه على مروان
• عند ادم
كان قاعد على مكتبه وهو متوتر من امبارح، ادم:
- هو ليه متوتر كده ده انا مكنتش ببقى بالتوتر ده ايام الامتحانات
فضل يشتغل على شوية اوراق لحد ما لقى رقم غريب بيرن عليه، رد بإستغراب بس فرح لما اتكلم الطرف التاني وقال:
- انا عماد ابو سارة يا ادم، احنا وافقنا عليك ومستنينك انهاردة مع باباك عشان تطلب ايدها رسمي
ادم بفرح: ماشي يا عمي
قفل ادم مع ابو عماد وقام من مكانه وفضل يرقص وهو بيقول:
- وافقت عليا
اخد باله من اللي بيعمله فاعد على الكرسي بسرعة وقال:
- اعقل يا ادم لحد يشوفك
اجت مكالمة لادم فرد بسرعة لما لقاه رفعت، رفعت:
- فكرت في اللي اتكلمنا عليه؟!
ادم: اه فكرت وموافق
رفعت: كويس، انا كلمت مراد كمان من شوية وقالي انه موافق برضو كمان اسبوع وهتبدأ بتنفيذ المشروع ان شاء الله
ادم: تمام يا استاذ رفعت
قفل رفعت معاه وادم اتصل بمها وقال بفرح: صاحبتك وافقت يا مها
مها بإبتسامة: اه قالتلي انا لسة قافلة معاها من شوية
ادم: انا هروح اتقدم انهاردة رسمي مع بابا ونتفق على كل حاجة
مها: ربنا يوفقك، انا راحة مع مراد انهاردة لميرنا عشان مروان هيطلب ايدها
ادم: ماشي هقفل انا بقى عشان ورايا شغل كتير
ميرنا بإبتسامة: ماشي
قفل ادم معاه ودخلت الاجتماع مع مراد، كان مراد بيتكلم مع مدير الشركة التانية بس لاحظ ان في حد من الموظفين منزلش نظره من على مها، احمرت عيونه من الغضب وحط ايده على كتف مها وقربها منه، بصتله مها بصدمة والراجل اللي كان بيبصلها بعد نظره عنها بسرعة بخوف من نظرات مراد
خلص الاجتماع ومراد دخل مكتبه بسرعة وهو بيشيط من كتر الغيرة، اتفتح باب المكتب فبص على الباب وهو مفكر انها مها بس اتعصب اوي لما لقاها ناني، كان لسة هيزعق فيها بس هي طلعت دعوة خطوبة من شنطتها وادتهاله، مراد بإستغراب:
- ايه ده؟!
ناني بإبتسامة: دعوة خطوبتي
مراد بتفاجأ: بجد
ناني بإبتسامة: اه، الحقيقة انا كنت ناوية اني اطاردك لحد ما تبقى ليا بس ظهر في حياتي شخص مفاجأ وغير نظرتي عن الحياة وعرفني ان الحب مش بالإجبار ابدا وساعدني اني اتعافى من حبك لحد ما حبيته هو
ابتسم وقال: ربنا يوفقك
خرجت ناني وهي مبتسمة ومها شافتها فدخلت لمراد بسرعة وقالت بغيرة:
- كانت عايزة ايه دي؟!
كان هيرد عليها بس ابتسم بخبث لما حس انها غيرانة وقال:
- وده يخصك في ايه؟!
مها بعصبية: والله! لا يخصني طبعا انت جوزي والبت دي عايزة بتحبك
شدها مراد ناحيته وقال بإبتسامة: انتي غيرانة؟!
مها بتوتر: لا طبعا غيرانة ايه!
مراد: بس حلوة كلمة جوزي منك
سكتت بإحراج وخدودها احمرت فضحك وسابها واول ما سابها طلعت تجري على بره
• بليل
لؤي: انا يشرفني ويسعدني اني اطلب ايد سارة بنتك لابني ادم
عماد: الشرف ليا انا، انا بس عايز ابنك يوعدني بحاجة
ادم: اتفضل يا عمي
عماد: انا عايزك تحط سارة في عيونك يا ابني وتحافظ عليها
ادم: متقلقش يا عمي وعايزك تطمن عليها طول ما هي معايا
كانت سارة فرحانة اوي وفي نفس الوقت مكسوفة واول ما ادم قال كده ابتسمت بحب
عماد بإبتسامة: انا كده اتأكد، يلا نقرأ الفاتحة
ادم: انا عندي طلب يا عمي قبل ما نقرأ الفاتحة
عماد: ايه هو يا ابني؟!
ادم: انا عايزة كتب كتاب على طول
اتصدمت سارة وعماد قال: ليه؟!
ادم: عشان ابقى على راحتي اكتر وكمان الخطوبة دي معمولة للتعارف وانا وسارة نعرف بعض من الشغل
عماد بإبتسامة: وانا موافق
سارة: ايوه بس هو هيبقى امتى عشان نلحق
قاطعها ادم وقال: هيبقى بعد بكرة بس متقلقيش انا هظبط كل حاجة
لؤى: يلا نقرأ الفاتحة
قرأوا الفاتحة وادم قال قبل ما يمشي: هكلمك اول ما اروح
سارة بكسوف: حاضر
نزل تحت مع باباه وسارة لاحظت ان ادم نسى مفاتيحه، نزلت على السلم بس اتصدمت لما لقت لؤي بيطبطب على ادم وبيقول:
- عفارم عليك يا ولد، انت فعلا هتنفذ وعدك وهتتجوز قبل ما الشهر يعدي، كده بقى حلال عليك ادارة الشركة
خرج لؤي بره البيت وكان ادم هيمشي وراه بس سمع شهقة، بص وراه بسرعة واتصدم لما لقى سارة بتعيط، قرب ادم منها بسرعة وقال بخوف:
- انتي هنا من امتى؟!
سارة بصراخ: ابعد عن
