رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم شروق السيد
وظلت تنظر لهم وشعرت بالغيره على الدكتور مصطفى من هذه الفتاه ولكن لم تعرف لماذا هي تدايقت من هذه الفتاه عندما تقربت من الدكتور مصطفى .
وبالأخص عندما هو بادلها الحضن ونظر لها مصطفى وذهبت فايا مسرعه بإتجاه غرفة
حور لكي لا تظهر أمامه أنها تشعر بالغيره من هذه الفتاه الغبيه .
وطرقة فايا الباب على حور وأذنت حور بالدخول
وعندما رأته فرحت جدا برؤيتها وقامت بإحتضانها وظلو يتحدثون وكانت فايا يبدو عليها القلق والحزن
فسألتها حور : مالك
فقالت فايا : مالي أنا حلوه اهو بس مديقه شويه
فقالت حور : في إيه يعني إحكي يا بت هو إنتي هتنقطيني بالكلام إنطقي يا أختي .
فقالت فايا : بصراحه كدا أنا معجبه بحد
فقالت حور : يا ختي كميله كبرتي يا قمر
فقالت فايا : بصراحه هو أنا مش عارفه لما بشوفه بيحصلي حاجات غريبه عمري ما حسيتها حتى عمري ما حسيتها مع ميدو .
فبتسمت حور وقالت : مش فاهمه مين ميدو
فقالت : ميديو ده ساب إتعرفت عليه هناك في النادي في مصر كل البنات هتموت عليه هو حلو َكدا .
بس أنا سعات مبرتحلوش معرفش ليه وكنت معجبه بيه عادي زي البنات بس عمري ما حبيته ولا حسيت معاه بالإحساس إلا بحسو مع الدكتور مصطفى !
فنصدمت حور وقالت : إيه بتحسي بإحساس إيه مع الدكتور مصطفى دا أكبر منك هو صحيح وسيم وأخلاقه عاليه ومحترم جدا بس إنتي صغيره وأكبر منك بعشر سنين إنتي 20 سنه وهو 30 سنه .
فقالت فايا : معرفش بس الأول ما شوفته كنت بكرهو ووحده وحده لما إتعرفت عليه بقيت بتوتر لما بشوفه وقلبي بيدق
ودلوقتي حصل موقف .
كنا في الأسنسير وإتقفل علينا الباب والنور راح وحضنتو وأنا خايفه حسيت إن قلبي هيقف .
فبتسمت حور وظلت تضحك وقالت : تبقى وقعتي يا عسل
شكلك حبيتي الدكتور مصطفى .
فقالت فايا : إسكتي إسكتي بتضحكي على إيه يا فرحه متمت
فقالت حور : في إيه تاني يا فقر
فقالت فايا : هو أنا فعلاً فقر دلوقتي إيجت وحده وراحت حضنتو قدام الكل أوهو كان حضنها وراح بصلي كدا وأخذها ودخل على المكتب بتاعو أنا هموت وأعرف مين دي ولي حضنتو .
فقالت حور : دا إنتي حالتك صعبه أوي أنا أقدر أقولك إني يا فايا بتحبي الدكتور مصطفي
فقالت فايا : لا حب إيه يا بنتي أنا معجبه بيه بس .
فقالت حور : بكره تشوفي
فقالت فايا : هو إنتي ممكن تعرفي مين البنت دي !
فقالت حور : أيوه
فقالت فايا : بالله عليكي إعرفيلي أنا همشي دلوقتي
وسلمت عليها وذهبت .
عند مليكه زوجه نور كانت ذهبت إلى الدكتور وجاء دورها
وخلت وحكت لي الدكتور علي كل ما حدث
فقال لها بأن تذهب إلى سرير الكشف وكشف عليها سونار
وبعدما كشف أعطها مسكن للألم .
وقالت : إيه يا دكتور البيبي كويس !
فقال الدكتور : ما أخبيش عليكي أنتي إلا مش كويسه
فقالت مليكه بخضه : مش فاهمه إزاي يا دكتور مش كويسه
أنا أول مره بحصلي الأعراض دي .
فقال الدكتور : بصي يا مليكه من الأخر لازم تسقطي الطفل
فنصدمت مليكه وأنهارت وظلت تبكى وهي
تقول : مستحيل يا دكتور
فقال الدكتور : إنتي تعبانه يا مليكه ولو حملك كمل هتموتني وإنتي بتولدي .
فنصدمت مليكه وقال الدكتور لازم ينزل علشان نبدء نعالجك
فقالت مليكه : مستحيل يا دكتور أقتل إبني
وهكمل في الحمل يا دكتور وتركته ورحت مسرعه وهي تبكي ومنهاره .
عند فايا كانت قد ذهبت إلى منزلها وكان ميدو يرن عليها كثيراً ولكن كانت لا تهتم له .
" عند نور كانو جميع العائله يتجمعون معاً
وقال عم نور : الخطوبه يوم الخميس
فنصدمت نور كثيرا وشعرت بالحزن الشديد وظلت تمثل
بأنها سعيده وبعد وقت ذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب وذهبت إلى النوم وفجاءه وجدت حمزه يرن عليها !
وردت عليه بصوت منخفض وهي تبكي كثيراً وأنصدم حمزه عندما وجد صوتها يبكي .
حمزه : نور مالك ردي عليا عايز أسمع صوتك
نور : دلوقتي الخطوبه إتحددت يوم الخميس يا حمزه
فقال حمزه : إرفضي با نور إنتي ملكي أنا بس يا نور أنا مش هسيبك لأي حد ياخدك مني .
فقالت نور : مش هعرف يا حمزه أرفض والله مش هعرف
عمي جميله عليا من صغري أنا أسفه يا حمزه هضطر أضحى بحياتي علشان خاطر إلا عملوه علشاني أرجوك يا حمزه سيبني في حالي .
وأغلقت نور الخط في وجهه وكانت تشعر بالحزن الشديد وظلت تبكى طوال الليل .
في غرفة ياسين المليجي كان يتحدث في الفون وكان حديثه عباره عن...
الو إزيك أخبارك إيه وحشتيني أوي
فيقول المتصل : إنت وحشتيني أوي
ويتضح بأن المتصل إمرأه وقالت ؛ إبنك عايز يكلمك يا ياسين
فقال ياسين ؛ حاضر يا جومانا إعطيلي عمر
عمر : إزيك يا عمر يا حبيبي وحشتني أوي هتيجي إمتا .
فقال ياسين : هاجي يا حبيبي وهشوفك عن قريب
خالي بالك يا مامي وأعطى الهاتف لي والدته .
جومانه : ياسين ممكن تقولي هتيجي إمتا وإشمعنا نزلت مصر
دلوقتي .
فقال ياسين : مفيش يا حببتي حاجه أبويا تعبان ونزلت أشوفه وراجع تاني .
فقالت جومانه ؛ ماشي يا ياسين براحتك
وأغلقت معه الخط ومن هنا إتضح بأن ياسين متزوج في دي إمرأه إسمها جومانه ولديهم طفل ويخبئ على الجميع
أنه متزوج .
وبعدما إنتهي من المكالمه قال : الحمد لله إن محدش شاف الموبيل وهو بيرن وكان ردو وعرفو إني متجوز .
وذهب لي النوم وهو مطمئن بأن لا أحد من عائلته سيعرف
" عند مليكه كانت قد وصلت للمنزل وهي منهاره وكان هناك نوح والجده وحمزه وفايا يجلسون يتناولون الطعام
وعندما رأوه هكذا إنصدمو جميعا !
وقال نوح : في إيه يا مليكه وقام من مكانه ذهب إليها مسرعاً
وتركته مليكه وذهبت إلى الغرفه وكانت منهاره بطريقه جنونيه وذهب الجميع ورائها للغرفه .
وقال نوح : إهدي يا مليكه وقولي في إيه إهدي خالص
فقالت مليكه : من بين شقاتها الدكتور قالي أنا تعبانه ولازم أسقط الطفل علشان يبدءو يعملو إشعات وأخد علاج .
وإلا لو فضل الطفل وإكتمل الحمل هموت وأنا بولد
وظلت تبكى وصرخ وقام نوح بإحتضانها وتهدئتها وكان الجميع
حزين لي أجلها وهي تحتضن نوح .
وتقول : والنبي يا نوح أنا مش عايزه أنزل الطفل
أنا عايزه أخليه يجي على الدنيا أنا موافقه أموت بس إبني يعيش .
وفجاءه أغمى عليها وقام نوح بنقلها على السرير وظل يحاول إفاقتها وكان حزين لي أجلها كثيرا .
وبعدما فاقت مليكه ظل يحاول نوح أن يوسيها إلى أن ذهبت في نوم عميق .
ذهب نوح لي خارج الغرفه وجاء حمزه له
وقال حمزه : متزعلش نفسك يا نوح كل حاجه في الدنيا نصيب
إنشاء الله خير وإنشاء الله هتبقى كويسه متقلقش .
فقال نوح : والله يا حمزه أنا تعبت وقرفت معرفش ليه أنا بيحصلي كل ده مره حور ومره مليكه .
أنا بجد بعد إنهيار مليكه خايف عليها أوي وحاسس إن السبب في اللي حصلها ده، حاسس إن ظلمتها بجوازي منها
مليكه مكنتش تستاهل تتجوزني .
فقال حمزه : إهدي يا نوح وصلي على النبي كدا وكل الأمور هتتحل والله إهدي إنت بس وإنشاء الله خير ومتقعدش تلوم نفسك كتير يا نوح وإنشاء الله خير والله .
وروح لي كذا دكتور حتى لو هتسافر بره مصر وتنقذها
فقال نوح : والله يا حمزه ما عنت عارف أفكر حاسس إني مشلول عن التفكير تعبت أوي .
فقال حمزه : إهدي بقى وروح نام شويه وبعد كدا فكر هتعمل إيه ومتقلقش .
فقال حمزه : إنت كنت بتعمل إيه عند حور إنهارده في المستشفى يا نوح
فقال نوح : روحت أعتذر يا حمزه منها لأن عرفت إني غلطت في حقها .
فقال حمزه : لسه فاكر إنك غلطت في حقها يا نوح
ويا ترى عرفت إزاي بقى ؟
فقال نوح : خطفت مروان وعذبته وعرفت منو كل إلا حصل في الخمس سنين .
فقال حمزه : فاكر لما قولتلك هتندم يا نوح بس هيكون فات الأوان .
فقال نوح : هي بتسمع منك يا حمزه حاول معاها تسامحني .
فقال حمزه : هحاول والله
فقال نوح : وإنت أخبارك إيه حاسس بقى إنك اليومين دول مش مظبوط كدا وعلى طول مدايق مالك يا حمزه في إيه إحكيلي .
فقال حمزه : أقولك إيه بس الله يكون في عونك إنت عندك هموم كتيير هشيلك همي .
فقال نوح : إحكي يا عم مالك بس وسيبك مني في إيه إيه إلا مشقلب حالك اليومين دول
فقال حمزه : أنا بحب نور صحبت فايا وحور
فقال نوح : وفيها إي لما تحب مالك بتقول كدا وإنت مدايق .
فقال حمزه : ما هيا إنهارده خطوبتها على إبن عمها الإ كان مسافر وهي مش هينفع ترفض علشان خاطر عمها إلا مربيها من وهيا صغيره .
فقال نوح : إعمل المستحيل ومضيعش حبك منك زي ما غلطت غلطه بدفع تمنها لحد الآن .
وبعدما إنتهو من الحديث ذهب نوح إلى مليكه لكي يطمئن عليها وكان حزين لي أجلها كثيراً .
عند حمزه ذهب إلى غرفة فايا وكانت فايا ترتدي ملابسها لكي تذهب إلى خطوبة نور
وقال حمزه لها : أنا هوصلك الخطوبه !
فقالت فايا : لا يا حبيبي مينفعش تروح علشان متتعفش نفسك وترجع تإذيها مينفعش يا حمزه إنت لما تغضب بتتجنن وتتصرف تصرف مش كويس وهيحصل مشكله كبيره ومينفعش تحرجها قدام الناس .
فقال حمزه : نشوفها بس وأوعدك وحياتك عندي ما هعمل أي حاجه تحرجها ولا تزعلها قدام حد .
وكانت فايا قد إنتهت من إعداد نفسها وذهبت للأسفل
وكان حمزه في غرفته يبدل ملابسه لي بدله سواداء أنيقه جدا ويستشور شعره وكان وسيماً جدا ويضع عطره المثير .
ويذهب حمزه للأسفل وتنظر له فايا
وتقول : إيه ده يا حمزه ملكش حل حتى لو مش هتتكلم
ولا هتعمل مشكله بس بإسلوب هتموت نور حرام عليك هي مش ذنبها حاجه هي ماعندهاش أهل غير عمها ولو رفضت ممكن عمها يزعل ويرموها ولا يعيروها .
فقال حمزه : إنتي مش فهماني يا فايا أنا بعشقها من أول ما شوفتها
فقالت فايا : والله عارفه وفهماك بس إلا بيحب بيضحي علشان حبيبه يعيش يا حمزه .
فقال حمزه : وأنا هضحي يا فايا ويالا بقى نروح
وتركها وذهب إلى السياره وذهبت فايا معه وأنطلقو على منزل
نور .
** **
" في منزل عائلة المليجي كان المنزل مزين وجميل جدا وجميع المعازيم يتواجدون في المنزل لكي يحضرون خطوبة الدكتوره نور وياسين إبن عمها وكان المنزل واسع جدا ومزين بطريقه محترفه .
عند نور في غرفتها كانت الميكب أرتست تضع لها الميكب
وترتدي فستان أحمر خطوبه جميل جدا يظهر جمالها الخلاب الرائع الفاتن وكان طلب ياسين أن تترك شعرها في الخطوبه .
وتركت الميكب أرتست شعرها بعدما وضعت فيه بعض اللمسات مع تغير بعض خصلات شعرها للون الذهبي
وبعض الخصل كيرلي .
وبعدما إنت كانت ملكت جمال وكأنها لوحه فنيه تفنن في رسمها فنان محترف .
وبعدما إنتهت ونظر لي نفسها كانت حزينه ولكن لا تظر هذا
وقالت ساره : إيه ده إيه الجمال ده مشاء الله حلوه أوي يا نور !
بت أنا خايفه عليكي تتحسدي لو نزلتي بالطريقه دي جمالك
ملفت أوي دا ياسين لما يشوفك هيتهبل يا خربيتك حلاوتك .
وإقترب ساره من حور وقامت بإحتضانها وظلت تبكى
وهي تقول : أحلي عروسه في الدنيا يا قلبي والله .
عند حور كانت قد جاءت وطرقة الباب وعندما فتحت لها ساره
إنصدمت حور من جمال نور وقالت : بسم الله ما شاء الله
ربنا يحميكي من العيون يا أجمل نور في الدنيا .
وقامت حور بإحتضانها وكانت نور غير سعيده وعندما نظرت حور في عيونها التي تداريها الميك أب عرفت على الفور أنها غير سعيده وغير راضيه عن هذه الخطوبه .
فقتربت حور بحجة إحتضان نور وقالت ؛ سبيها لله إنشاء الله خير .
ثم نظرت نور وهي مصدومه كيف فهمت أنها حزينه ولا تظهر هذا ولكن نسيت نور أن هذه حور تعرف جيداً أصدقائها
ومتى يكونو سعداء ومتى يكونو غير سعداء .
بعدما إنتهو من السلامات كانت نور تساعد لي تذهب للأسفل
وفي هذا الأثناء كان حمزه وفايا قد وصلو وكان حمزه يبدو عليه
الحزن ونزل حمزه وفايا ودخلو الي منزل نور وسلمو على الجميع وقالت فايا : لي عم حور وزوجته أنه حمزه أخوها
فقال عم حور : إنت أخو نوح الحسيني من أجدع الناس ربنا يحميكم يا إبني إتفضل تعالي ودخل حمزه َجلس معهم وظل يتحدث معهم وعرفه على إبنه العريس ياسين .
وأستأذنت فايا لكي تذهب إلى نور وذهبت فايا للأعلى إلى غرفة نور وطرقت الباب وعندما رأتها قالت : بسم الله ماشاء الله تبارك الله حلوه أوي يا نور .
وسلمت نور عليها وسلمت فايا على ساره وحور وعندما رأتها نور توترت كثيرا وخائفه من أن يكون حمزه قد جاء ويفعل شئ
ولكن ظلت متماسكه .
وأستعدت نور لكي يأتي لها ياسين ويراها وعندما جاء ياسين ورأها إنصدم من شدة جمالها وأقترب منها وقام بإحتضانها
وقبلها من جبهتها كانت نور مدايقه من تصرفات ياسين .
وأخذها ياسين وذهب بها للأسفل وكان ورأها فايا وحور وساره
وكان الجميع في الأسفل يترقبون مجيئ العروس .
ونزلت نور من على السلم في يد ياسين وكانت تنظر إلى الأرض فعيناها كانت ساحره مش شدة جمالها وبينما كانت تنزل لمحت حمزه فتوترت كثيرا جدا وأنتبه حمزه لها وهي تنزل من على السلم ورأها وظل ينظر لها وأنسحر في جمالها .
" وظلت نور تنظر له ونزلت للأسفل وكان الجميع منبهر بجمالها
وأشتغلت أغنية عليكي عيون لا بتنافق ولا بتخون وفيها من الجمال أسرار إلخ.. وبدء ياسين يضع يده في خصر نور
وهي تضع يدها عليه ويرقصون وكان حمزه يشعر بالحزن الشديد والغيره عليها من ياسين .
وكانت نور تنظر للأسفل ولا تنظر لي ياسين ولمحت ياسين وهو ينظر لها وكانت ستبكي ولكن تمالكت نفسها
عند حور كانت قد إقترب من حمزه وقالت : طيب لي بتعمل في نفسك كدا وبتعذب نفسك ليه يا حمزه تيجي وتشوفها كدا .
فقال حمزه : كنت نفسي أشوفها يا حور ومتخافيش مش هعمل ليها حاجه والله
فقالت حور : إنشاء الله خير يا حمزه .
وكان حمزه يحترق من داخله لي إقتراب ياسين من نور
وقام ياسين بعد إنتهاء الموسيقي والرقصه بحتضان نور أمام الجميع .
وكانت نور تشعر بالصدمه لأن حمزه يقف أمامها وينظر لهم
وجلس معا بجانب بعضهم وكانت تختلس بعض النظرات له
وكان هو ينظر لها ولا يبعد نظره عنها ويبدو على وجهه الغضب .
وجاء وقت تلبيس الشبكه وبعد وقت كانت الخطوبه إنتهت وأستأذنت فايا لكي تذهب
وقال حمزه : تعالي يا حور لما أوصلك
فقالت حور : حاضر تعالي يا فايا نروح نسلم على نور وساره ونمشي .
وذهبت حور وفايا وسلمو على نور وذهبو
وكان حمزه غاضب جدا وكان يسوق بسرعه جنونيه
وكانت حور تقول له : إهدي يا حمزه
فقال حمزه : أهدأ إيه يا حور أنا هتجنن ولما أشوفها مع الزفت ياسين ده ببقى عايز أموتها أنا عايز اروح أخدها من وسطهم وأقولهم أنها ملك حمزه الحسيني .
نور ملكي أنا بس يا حور
فقالت حور : إهدي ولو كان ليك نصسيب فيها هتكون ملكك
بس إنت قول يارب .
وكانت حور قد وصلت وذهبت هي وذهب معها حمزه وفايا لكي يوصولها ويطمئنو عليها
وكان الدكتور مصطفى كان ينزل من المستشفى لكي يذهب إلى بيته .
وسلم على الجميع وتوترت فايا عندما رأته وشعرت بأن ضربات قلبها لا تهدء
ومن ثم ظل ينظر لها ويسألها على أخبرها وأستأذن لكي يمشي وهو لا يعرف لماذا قلبه ينبض عندما يراها .
وبعد أن أوصل حمزه حور وأطمئن عليها ذهب هو وفايا إلى المنزل
"وعند الدكتور مصطفى كان يذهب إلى كافيه وذهب
يرى هذه الفتاه التي إلتقت به في المستشفى ورأته فايا
وكان الحديث بينهم كالآتي ...
لسه عايزه إيه مني تاني يا جومانه
مش أنا نهيت معاكي كل حاجه إنهارده ولا إيه
بصي بقى وإسمعي الكلمتين دول يا جومانه إنتي فاهمه وأنا فاهم كويس أوي إنتي رجعتي بعد السنين دي ليه .
لما سبتني يوم فرحنا تحت مسمى عندي أحلام وطموح
لازم تحقيقها علشان كان وضعي المادي في المتوسط وإنتي عايزه بنك فلوس .
ودلوقتي راجعه بعد ما دمرتني يا جومانه
فقالت : أنا لسه بحبك يا مصطفى وعمري ما نسيتك وعارفه إنك لحد الأن لسه متجوزتش علشان بتحبيني !
الفصل الثاني والثلاثون
فاهم كويس أوي إنتي رجعتي بعد السنين دي ليه .
لما سبتني يوم فرحنا تحت مسمى عندي أحلام وطموح
لازم تحقيقها علشان كان وضعي المادي في المتوسط وإنتي عايزه بنك فلوس .
ودلوقتي راجعه بعد ما دمرتني يا جومانه
فقالت : أنا لسه بحبك يا مصطفى وعمري ما نسيتك وعارفه إنك لحد الأن لسه متجوزتش علشان بتحبيني !
فقال : مين قالك إني لسه بحبك وحتى لو بحبك مستحيل أرجعلك إنتي بذات وعمري ما هنسي يا جومانه إلا عملتيه حتى لو روحي فيك .
دلوقتي لما مستواي المادي بقى كويس جدا رجعتي علشان مصلحتك بردو مش علشاني راجعه علشان مكانتك معي الدكتور مصطفى السباعي بس أحب أقولك مستحيل الحب إلا كان بينا يرجع مستحيل إلا بينا صداقه فقط ودا أخر كلام يا جومانه .
أنا همشي ومش عايز أسمع حاجه بعد إزنك وتركها ورحل
وظلت جومانه تتقرب منه وتترجاه بأن يسامحها ولكن تركها وركب سيارته وأنطلق وهو في كامل غضبه وذهب إلى منزله .
" في منزل نوح الحسيني
كان حمزه وفايا قد وصلو إلى المنزل وكان حمزه يبدو عليه الغضب والحزن كثيراً وظلت فايا تحاول مواسته
وطمئنها حمزه بأنه كويس ولا تقلق عليه وذهب حمزه إلى غرفته وذهبت فايا إلى غرفتها .
ذهب حمزه يبدل ملابسه ووقف في الشرفه يشرب سيجاراً
ويبدو أنه يشعر بالغضب الشديد وفكر بأن يتحدث معها
وأخذ هاتفه وظل يرن عليها ولكن كانت لا ترد عليه .
عند نور كانت في غرفتها تبدل الفستان وكانت ساره معها
وكان الفون صامت ولا تعرف أن حمزه يرن وظلت تساعدها في تبدله وبعد وقت جاءت ساره تذهب إلى غرفتها .
وقالت : أنا فرهدت يا أختي أنا راحه أنام هموت من التعب تصبحي على خير
فقالت نور : ماشي يا حبيبتي روحي نامي وأنا هنام برده
وبعدما ذهبت ساره أغلقت الباب خلفها وذهبت ترتدي قميص لي النوم قصير قطن وذهبت تنام علي السرير وظلت تبكى كثيرا !
وتتذكرت عندما رأت حمزه في الخطوبه وهو ينظر لها بغضب
وكم كانت تتمنى في هذه اللحظه بأن تترك الجميع وتذهب معه
فهي حقاً تحبه جدا .
وظلت تبحث على هاتفها وفجاءه وجدته بجانبها على السرير وعندما فتحته رأت أن حمزه متصل 50 مره وكان باعت لها رساله ردي بدل ما أجيلك دلوقتي أنا عارف إنك مش عايزه تردي !
فنصدمت نور وأخذت هاتفها وهي تشعر بخوف وتوتر وقامت بالأتصال عليه وعندما رأي حمزه هاتفها وهو يرن
لم يرد وفكر بأن يذهب إليها وأرتدى ترنج ووضعه على رأسه وذهب إليه عازماً على تأديبها .
وكانت نور ترن عليه كثيراً ولكن لا يرد ففكرت أنه ذهب إلى النوم
ولم تفكر لحظه أنه من الممكن أن يأتي لها
وكان حمزه قد وصل أمام منزل نور ودخل من الخلف وذهب لها من الشرفه قام بفتحها ودخل ورأها وهي نائمه .
ووضع يده عليها وأنصدمت نور وجاءت تصرخ ولكن كان حمزه قد إعتلها ووضع يده على فمها لكي لا تصرخ !
وبعدما هدءت وكان يبدو عليها الصدمه وظل ينظر لها حمزه
وهي تقول : إنت إيه إلا جابك وجيت إزاي يا خربيتك
كل هذا كانت نور تتحدث مع حمزه وهي لا تدرك أنه يراها بملابس النوم وجسدها يظهر منه .
وابتعد عنها حمزه وقامت نور وقفت وهي تقول إيه إلا جابك يا حمزه فقترب منها حمزه وأمسكها من شعرها وأسندها على الحائط وهو ينظر لها بغضب شديد .
قائلاً : ليه يا نور تحطيني في الموقف ده
ليه أشوف واحد تاني بيلمسك ويحضنك وليه الكل يشوف جمالك وظل يمسك شعرها الطويل بين يديه ويشده !
ويقول : مش أنا قولت ممنوع مخلوق يشوف شعرك راحه تستعرضيه قدام الناس .
وكانت نور تبكي فقط وتترجى حمزه بأن يتركها ويترك شعرها لأنها تتألم
فقال : بيوجعك وبتحسي أوي طيب لي مش بتحسي بقلبي إلا بيتحرق وبيموت من الوجع لما شافك مع واحد تاني ليه
وظل يصرخ عليها، ليه مش حسه بعذابي وكانت تتألم بين يداه
ويقولي بصيلي في عيني متبصيش في الأرض .
ثم رفعت عيونها للأعلى ونظرت في عيونه وهي تبكي كثيراً
وهو يقول إنطقي متتخرصيش كدا
وفجاءه أدرك حمزه ما ترتديه وظل ينظر لها
وهو يقول : مستحيل أسيبك لمخلوق غيري أنا بعشقك مستحيل حد يخدك مني يا نور .
وفجاءه سمع حمزه نور تقول له بحبك يا حمزه أنا بحبك أوي
ثم نظر في عيونها وهو مصدوم ثم قام بإحتضانها وقربها منه
وأقترب من شفتيها وظل يقبلها بكل عنف وجنون عاشق
والغريب أن نور بادلته القبله بنفس كمية العشق وقامت بإحتضانه .
وهي تقول : بحبك أوي يا حمزه
وشدد حمزه من إحتضانها قائلا : وأنا بحبك أوي يا روح حمزه
وقام حمزه بحملها على السرير وفكرت نور أن حمزه سيفعل فيه شئ ولكن نظر حمزه إلى عيونها
وقال : متخافيش مستحيل أعمل حاجه في الكون تإذيك يا نور
إنت حته مني .
وأخذها على السرير ونام بجوارها على السرير
وشعرت بالإحراج لي كونها ترتدي هذه الثياب ولكن منع حمزه عنها الإحراج وقال : أنا عمري ما بصتلك شهوه أنا بعشقك كلك
على بعضك أيا كان وضعك إوعى تكسفي مني وإنتي كدا
أنا أحميكي برموش عيني .
فقامت نور وأحتضنته وقالت : حضنك حلو أوي يا حمزه
فقال حمزه : نور أقفي قدام عمك وقوليلو مرتحتش مع ياسين
فقالت : حاضر هعمل كدا بس على الأقل بعد شهر كدا ولا حاجه علشان ميقولوش حاجه .
بس إلا عايزاك تتأكد منو مستحيل أتجوز واحد غيرك يا حمزه مستحيل أسمح لي مخلوق غيرك يلمسني
ولو حكمت هموت نفسي ولأني أكون مع غيرك .
فقال حمزه : بعد الشر عنك
فقالت نور: لازم تمشي علشان لو حد إيجا دلوقتي
فقال حمزه : أنا همشي بس خالي بالك من نفسك ومتقعديش مع ياسين ده كتير وممنوع تقعدي بشعرك وممنوع تخليه يلمسك هقتلك يا نور .
فقتربت منه نور وقامت بإحتضانها وقالت : حاضر والله هعمل كدا
وتركها حمزه وذهب وبعدما ذهب وضعت نفسها على السرير
وهي تشعر بالسعادة وأدركت بمجيئ حمزه لها بأنها تعشقه لحد الجنون .
وذهبت إلى النوم وهي تشم رائحة عطره التي تعشقه وتسلب عقلها وتدخل في نوم عميق .
بعد مرور الليل وطلوع شمس يوم جديد
عند مليكه ونوح كانت مليكه تقوم من النوم وهي تشعر بالتعب الشديد في بطنها وذهبت مسرعه إلى المرحاض وظلت تستفرغ دم وجاء نوح إليها مسرعا على صوتها وهي تصرخ من الألم الشديد .
قام نوح بحملها وذهب بها إلى الدكتور وقام حمزه بالسيارة ورائه وبعد وقت كان نوح قد وصل إلى الطبيب وبدء الطبيب يفحصها وقال الطبيب : بأنها لابد من إجهاض الطفل لكي تتلاقى العلاج وإلا ستسوء حالتها ومن المحتمل إن تفقد حياتها بعد ولادتها لي الطفل .
كان نوح حزين جدا ويشعر بالصدمه الشديده ولا يعرف ماذا يفعل !
وكتب الدكتور علي علاج مسكن لها بعض الشئ ولكن مؤقت فقط .
وبعدما إنتهو أخذها إلى المنزل وكان يفكر كيف يتحدث معها
في أمر إجهاض الطفل فهو خائف عليها كثيراً
" عند فايا كنت تستعد لكي تذهب الى الجامعه، ركبت سيارتها
وذهبت وكان في هذا الأثناء قد جاء الدكتور مصطفى فشعرت بالإرتباك لي رؤيته وسلمت عليه ودخلو للجامعه وبعد وقت بعدما إنتهى وقت الجامعه وجاءت تخرج وجاءت تركب سيارتها وتذهب وفجاءه كان هناك شاب يركب سياره ويقف أمام سيارتها ولكن كانت لم تعرف .
من هو الذي يعترض طريقها وفي هذا الأثناء كان الدكتور مصطفى يخرج من الجامعه وذهبت فايا ترى من هو هذا الشاب الذي يعترض طريقها وفجاءه فتح هذا الشاب
باب سيارته ويخرج منه وهي مصدومه .
قائلة : ميدو
وأقترب ميدو منها وقام بإحتضانها وهي لم تبدلها بل أبعدته
وقالت : إنت بتعمل إيه هنا وعرفت مكاني إزاي
فقال ميدو : وهل يخفى على ميدو شئ وبعدين إنتي وحشتيني أوي .
وكل هذا كان تحت رؤية الدكتور مصطفى وذهب إلى سيارته غاضباً ولا يعرف لماذا هو غصب هكذا عندما رأي هذا الشاب يحتضن فايا .
وذهبت فايا في سيارته وذهب هو أيضا وأتفق بأن يذهبو إلى كافيه لكي يتحدثون وأنطلقو إلى كافيه البرج .
عند حور كانت تعمل وقررت بأن تتصل بحمزه وتطمئن على طفلها فهد ورد عليها حمزه وقال لها : بأنه سيأخذ إليها فهد اليوم لكي تراه وأطمئنت عليه وأغلقت معه .
وأتصل حمزه على نور يطمئن عليها ولكن كان من رد
عليه ساره وأستغربت لما حمزه يرن على نور وردت
قائله : الو
فقال حمزه : مين نور ولا مين
فقالت ساره : أنا ساره في حاجه يا حمزه أصل شوفت رقمك بيرن على نور وهي في الحمام .
فقال حمزه : بتوتر لكي يخرج من هذا المأزق ولا يضع نور
في موقف سيء، أصل أنا رنيت علي فايا كتير وهي غير متاح ورقمك مش عارفه ورقم نور كانت فايا مكلمها من عندي علشان كدا مسجله .
وحور كلمتني عايزه فهد فكلمتها علشان تيجوا تخدوه يروح يشوف حور وتشوفو الهدوم الا هيحتجها .
فقالت ساره : بضحك في إيه كل اللفه دي علشان تقول إن نيجي متتكسفش يا حمزه إحنا إخوات عادي يعني حاضر هقول لي حور وهنيجي حالاً .
وأغلقت معه الخط وظلت تضحك عليه وذهبت ساره عند نور
وقالت لها : حمزه كان بيرن فنصدمت نور وتبدلت ملامحها
ووجهها تحول للون الأحمر وهي
تقول بتوتر : وقال إيه
فبتسمت ساره وقالت : في إيه يا بت وشك ضرب ألوان كدا ليه
فقالت نور : لا مفيش وغيرت الكلام لكي لا تشك ساره
وقالت فايا كويسه !
فقالت ساره : أيوا متقلقيش هيا كويسه مفيش حاجه هو كان بيتكلم علشان بيرن على فايا وهيا غير متاح ورقمك الا متسجل عندو وكان عايز نروح عندهم القصر علشان نقنع فهد إنو هيشوف حور وناخد ليه هدوم علشان مش عارف يتصرف .
فقالت نور : بجد يعني وأخيرا حور هتشوف فهد
طيب يالا نروح نلبس وذهبت نور وساره لكي يرتدو ملابسهم لكي يذهبو عند حور وكانت نور سعيده جدا أنها سترى حمزة لأنها إشتاقت له .
" عند مليكه كان قد فاقت وكان نوح يجلس معها ويحاول إقناعها بأن تأجهض الطفل ولكن كان قرارها أنها تريده أن يأتي للحياه وتقول لي نوح بأن لا يحاول إجبارها لأن هذا قرارها
وهي تعرف جيدا أنها لو حدث لها شئ نوح سيهتم كثيراً بإبنه .
وقالت مليكه : أنا هستحمل الوجع فترة الحمل ولو كان لسه باقي ليا عمر هكمل العلاج بعد ما أولد على طول .
بس أنا عايزه أروح مصر نغير جو يا نوح
فقال نوح : وهو يبكي لي أجلها وأخذها في أحضانه كل إلا إنتي عايزه هعملهولك يا مليكه .
فقالت مليكه : خلاص يالا يا نوح نروح مصر
وجاءت الجده وهي تحمل بيديها الطعام وجلست بجوار مليكه وظلت تقنعها بأن تأجهض الطفل لكي يتم إنقاذها .
فقالت مليكه : يا جدتي أنا عايزاه أنا كان أمنيتي أتجوز نوح واجيب منو حتت طفل وبعدين أنا من أول ما سمعت صوت دقاته وأنا بحبه أوي وعايزه يجي على الدنيا .
و عايزاك تعرفي يا جدتي أنا حبيتك أوي وكنتي أحن وحده عليا بعد أهلي الله يرحمهم وطلب واحد لو أنا جرالي حاجه خالي بالكم على إبني وعايزه يبقى حاجه كبيره ويبقى حلو زي أبوه كدا .
وظلت الجده تطعمها وكان نوح حزين لي أجلها كثيراً
وفي هذا الأثناء جاء حمزه وقال لي نوح : حور عايزه تشوف حمزه
فقال نوح : خاليه يقعد معاها وإبقي تباعهم على طول ولو إحتاجو حاجه لأن الفتره دي هكون مع مليكه في مصر .
فقال حمزه : حاضر يا نوح متقلقش هروح وخالي بالك منها وربنا يتم شفاها على خير وإنشاء الله خير وربنا يشفيها، ربنا كبير .
وذهب حمزه لكي يستقبل نور وساره لكي يأخذ فهد
ونزل للأسفل فوجد جميلته نور، تجلس في الأسفل ومعها ساره وعندما أتى ظل ينظر لها وهي تنظر له بإبتسامه لا يفهم ما بينهم سواهم وشعرت نور بأن حمزه حزين .
وذهبو إلى غرفة فهد وكان فهد يجلس في شرفته حزين
وجاءت نور وسلمت عليه وساره وأبتسم لي رؤيتهم وجاء حمزه
وقال : مين إلا هيروح لي حور ويقعد معاها .
فعندما سمع فهد إسم حور
قال فهد بلهفه : أنا عايزه أروح لي ماما حور وحشتيني اوي
فقال حمزه : طيب يالا بقا علشان تروح
فقالت نور : تعالي يا حبيبي علشان ألبسك وتروح لي ماما حبيبتك يالا .
فقال فهد : حاضر يا خالتو نور
ولبسته نور وجهزت ملابسه ساره وأستعدو لكي يذهبو.
عند فايا بعدما ذهبت مع ميدو إلى الكافيه
قال ميدو : إيه بقا نسيتي حبيبك ميدو كل ما أرن عليكي
ما تروديش وجاء يمسك يديها ولكن أبعدتها .
وقالت فايا : بصراحه كدا يا ميدو أنا مش بحبك وإنت كنت مجرد إعجاب في حياتي مش أكتر وأنا معجبه بحد تاني !
فقال ميدو : إنتي أنتي بتقولي إيه إنتي نستيني يعني
و حتى حبيتي حد تاني .
فقالت فايا : أنا إكتشفت إن عمري ما حبيتك يا ميدو وإبعد عني علشان لو نوح أو حمزه عرف بأي حاجه بينا هيحصل مشكله لأن نوح نصاحني كتير أبعد عنك حتى لو كنا أصدقاء .
ولو سمحت معنتش تجيلي عند الجامعه أنا مش عايزه كلام كتير بعد إذنك يا ميدو وإلا هقول لي نوح وتركته ورحلت .
" وأنصدم ميدو وكان يفكر بأن فايا عندما تراه هيا الا هتجري عليه وأنصدم أكثر لأن كل أماله تحطمت في الحصول على أموال أخوها نوح وفكر لو ظل يطردها وذهبت وحكت لي أخواتها سيكشفوه وسيضعونه في السجن وأنسحب على الفور .
وركب ميدو سيارته وذهب إلى مصر على الفور ولكن
قرر بأنه في الوقت المناسب سينتقم من فايا ويجبرها على
الزواج منه وسيأخذ كل أموالهم وتركها !
و
