رواية شيطان امراة الفصل السابع عشر17بقلم مريم اسماعيل

رواية شيطان امراة 
الفصل السابع عشر17
بقلم مريم اسماعيل





في منزل مجدى استمعوا لصوت طرقات علي الباب ليفزع سامح .
" واه مين جاى لينا دلوج ." 
هالة برعب تملك منها بدون سبب 
* مخبراش ، بجولك متفتحش الباب ، مين هيجي لينا دلوج .* 
مجدى 
* ليكون عمتك ماتت ، ورايدينى ولا حاجة ، افتح يا ولدى ." 
ليتوجه سامح ويفتح الباب ليرتعد من شكل الرجال .
" ايوة في ايه ." 
الرجل بأمر 
" المعلم رايدك انت ومرتك في الدوار دلوج ." 
ليقطب جبينه 
" دلوج ليه في حاجة ." 
الرجل بفظاظه 
" مخبرش يلا هم جدامى امال ." 
ليقرر مجدى الذهاب معهم ويذهبوا جميعا .

بعد مده يصلوا إلي منزل مرسي 
دخلوا جميعا برعب ظاهر علي محياهم لتتذكر مها ، دخولها اول مره هنا ورد فعل حميده وعائلتها ، لتنظر لهم نظرات غامضه 
مرسي بامر 
" المأذون جاى دلوج ، واعمل حسابك هطلج من غير حديت كتير ." 
لينظروا جميعا لبعضهم البعض يعدم فهم 
" اطلج مين يا معلم ، لامؤاخذه ." 
ياسين 
" اسمع الحديت هتطلج هاله دلوج ، واللى رايده اطلبه ." 
مجدى 
" يا سيد الناس ، بتى مريداش تطلج ، مين جال أنها رايده تهمل جوزها ." 
مرسي بملل 
" محدش جال ، أنى اللي جولت ، ارمي اليمين بدل ما اخليك ترميه بالغصب ." 
هالة بغضب 
" هو ايه عافيه ، يلا يا ابوي دا دماغهم وجعاهم ." 
لتهجم عليها نرجس وتنقض علي شعرها 
" اجعدى إكده ،وقامت برميها ارضا لتكون تحت اقدام مها ." 
لتنحني لها مها بخبث 





" مبروك يا بت خالى هتيجي مرت الكبير ، شفتى كيف هتجبي علي وش الدنيا .* 
لتصدم هالة من حديثها ولم تتفوه من الصدمه ،اما سامح 
* مرت مين ، دي مرتي أنى ." 
ياسين بامر لرجاله 
" خدو المخزن رحبوا بيه زين ., وانت يا اما دخلي هاله جوا .* 
لتبعد مها يدها عنها وتجذبها نرجس الي الغرفه الملعونه ، والرجال قاموا بجذب مجدى وسامح ." وتنظر لهم وتتذكر يوم اعتداء ياسين عليها كان مكان خالها وسامح زياد وزين ، وهالة مكانها ، لتستمع لصراخات هالة لتننفس بعمق .
ياسين لمها
" تفتكرى هيوافج ." 
" هيوافج خلى الرجالة تكرمه زين بس ." 
لتصعد لغرفتها بدون اى اضافه .
في اليوم التالي تنزل لها مها ، قالت لهم أنها سوف تقنعها 
دلفت عليها تراها جالسه وتبكى 
" عرفتى طريج البكى ، مخبراش منشفه راسك ليه ، وافجى خلى زوجك يطلج ، بدل ما يجتلوه ." 
هالة بترجى
" ساعدينى يا مها ، أنى معملتش فيك حاجة شينه جبل إكده ." 
مها بفحيح قاسي 
" أنت عملتى اكتر حاجة شينه ليا ، بس أنى هطلع احسن منيكى ، وهجولك نصيحه ، مرسي مهيسكتش غير لم تبجي مرت يحيي ، اصل يحيي سكان الارض غضبانين عليه وشرطهم انك تكونى مرته ، كيف ياسين زمان فاكرة ." 
هالة بصدمه 
" معجول انت اللي عملتى إكده ، ليه ." 
" ليه دى لم تبجي مرت يحيي ، هتعرفي ، خلى جوزك يطلجك بدل ما يتبهدل علي الفاضي ، وبرضيك هيطلج ، هروح اودى ولدك ، لعمتى هيفضل إهناك ، هو برضيك عيل ملوش ذنب في حاجة ." 
لتخرج مها وتترك هالة في حالة من الصدمه ، لكن ها هي تحصد نتيجته فعلتها .

بالفعل ذهبت مها لمنزل خالها ، واصطحبت عز وذهبت به لمنزل عمتها .
" يعنى ايه ملكيش صالح ." 
هتفت بها حميده وهى تحتضن عز 
" يعنى مخبراش يا عمتى ، مشيت من إهنا ، لجيتهم بيجولوا دا حديت حسيبه ، حاولت وياهم مسمعوش الحديت ، اللي جدرت عليه الواد الغلبان دا ، ملوش ذنب ." 
حميدة بعدم تصديق 
" ممصدجاش حديتك ، بس هسكت علشان خابرة أن راسك بجى انشف من الحجر ذات نفسيه ، تعالى يا ولدى ، معايا كلك لجمه مع مراد جوا ." .
لتنظر لها تهانى بغضب 
" دا مش اتفجنا ." 
مها بقهرة 
" ولا اتفجنا انهم يكسرونى ، هما اللي زرعوا ودلوج وجت الحصاد ، جومى ادينى الحجنه ، عشان اعاود طوالى ، مينفعش اغيب واصل عن الدوار اليومين دول ، ومش محتاجه وصايا ، عز ملوش صالح بامه ، دا عيل ." 
" طبعا هيكون في عينى كيف مراد ." 
لتذهب لمنزلها بعد فتره ، لتدخل علي صريخ يحيي .

مها بحقد 
" واه مالك بتصرخ ليه ، هتخوف البنيه منيك ." 
يحيي برجاء 
" أنى خابر انك ورا اللي بيحوصل ، جريها في عينك ، سكتى الحديت اللي في راسي ." 
مها وهي تضرب علي صدرها بنفي 
" واه وانى هعمل إكده كيف يعنى ، حسيبه جالت انك مغضوب عليك ، أنى مليش صالح واللى جوا راسك ، ياسين بيحاول يعمل اللي عليه عشان يريحك ، يا اخو جوزى ." 
يحيي بجنون وعدم اتزان 
" يبجي هجتلك ، سامعه هجتلك ." 
مها بمراره 
" تجدر ، ورينى كيف  " 
وتركته مكانه وصعدت السلم ، لكن قبل وصولها لاول درجات السلم ، كان اخرج سلاحه النارى ، ووصوبه تجاها ، ليطلق منه رصاصته ، لتصيب الهدف ، تتجمد مها مكانها من صوت الرصاص ، لكن لم تشعر بشئ ، لتستمع لصوت ارتطام علي الارض ، لتلتفت بريبه وتنظر لتصعق .
" مـــــــــها .* 
لترى مها تنزف دماء بغزارة ، وتلتقط انفاسها بصعوبة ." 
مها بجنون 
" أنت عملت ايه ، عملت ايه ." 
" مها ، ردى عليا مها جومى ، إيه طلعك من جاعتك ." 
مها بشعور أن النهاية اقتربت 
" النصيب ، مها بلاش امى تعرف هى زمان  اتوجعت عليا ، بلاش تزودى وجعها ." 
مها بإنهيار 
" وجفتى ورايا ليه ، ليه ." 
" كان هيجتلك ، بكفايا جتل مها زمان ، لكن انت لسه طريجك طويل ." 
مها بدموع " اتحرك اعمل ايتها حاجة ، هتموت منينا ./" 
ليقف يحيي مكانه متيبسا ، كأنه يصارع ومضات من العالم الاخر .
لتدخل نرجس في هذا التوقيت ، وهى ترى الكبرى وهى تلتقط أنفاسها ، والصغرى تبكى وتنوح ، ام يحيي كان كانه ليس له وجود .
نرجس بأمر 
" همليها واطلعى جاعتك ، واكتمى خالص ." 
مها وهي. تتمسك بها 
" لاه مههملهاش ، شوفي حكيم ليها هتروح منينا ." 
نرجس بعدم إهتمام 
" هى راحت وخلصنا محساش بيها ولا إيه ." 
لتنظر لها بصدمه ودموع وتراها فارقت الحياة ، ووجها مبتسمه ،لم لا فهى القت عبء السنين ، وذهبت لرب الكون فهو الطف وارحم بها منهم .
لتأمر نرجس الرجال بحفر قبر في الحديقه الخلفيه والقائها كما هى ، لتثور مها وبتصميم .
هتتغسل وتتكفن ونصلوا عليه ، سمعتى الحديت ." 
ليدخل ياسين ويعلم ما حدث ليوافق علي حديث مها ، وبالفعل قامت بإخراج هاله من حبستها وقاموا بتكريمها علي قدر معرفتهم ، ثم دفنت ، لتنهار مها وشعور الذنب يتملك منها ، لكن كما دفنت اليوم الدعم الوحيد لها ، سوف يأتي يوم وتدفن كل العائلة تحت التراب ، هذا ما اقسمت عليه أمام قبرها .
بعد ثلاث ايام ، كان سامح أُهلك من كثره الضرب ، فوافق علي الطلاق ، وبالفعل طلق هالة بالاجبار .
كانت تتابع المأذون من اعلى لترسل لزوجها ، ليصعد لها 
" بجولك أنى خايفه من اخوك ، خلص الحكاية دى خلى المأذون يكتب عليها دلوج ، خليه ينفذ حديت حسيبه ونرتاحوا .
ياسين بقلق 





" بس دى ليها عده ." 
مها 
" واه من ميتا بتخاف ، ولا يفرج معاك حلال وحرام ، الله في سماه ، هالة لو مبتتش في جاعته ، لاروح لعمتى ، ايوة استنى لم يجتلنى المرة دى بجد ." 
لينزل ياسين مسرعا وبأمر المأذون يكتب كتاب هالة علي يحيي ، وبعد خروج المأذون ، تنزل لهم بقوة .
" مبروك عليكى يا سلفتى ." 
واقتربت من مجدى وهمست له 
" كت خابر أنى مرت زين ، ووافجت اعيش في الحرام ، ودلوج بتك هتعيشي كيف ما عشت ، اصل الطلاج بالاجبار ، ميجعش ، واجلت صوتها واطلقت الزغاريط ." 
ليصدم مجدى من حديثها ، لقد ابتلعتهم في جوفها مثل الافعى ، عندما تترصد بالفريسه وتهجم عليها .
فينصرف سامح ويقرر الذهاب من البلدة بأكملها كيف له يواجه الناس ، ام مجدى وصل إلي منزله بصعوبة ليدخل يرى المنزل وحيد ليس به روح ، ليعلن نفسه وجشعه آلاف المرات ، من فعل بسببهم كل هذا انتهوا ، اخته الوحيدة قعيدة عند اغراب ، ابنته انتهت ، حفيده لم يستطع مواجهته ، ليتكلم مع حوائط المنزل .
" كل حاجة راحت ، كل حاجة راحت ." 
ظل يكررها ويبكى تاره ، ويضحك تاره .

ليتزوج يحيي هالة ، بالاجبار والاكراه وكان صراخها يشفي عليل مها ، لينتهى صراخها لتعلم أن يحيي انتهى من مهمته ، لتنام بعمق شديد ، ولا تبالى بما حدث ، المهم الآن فقط مها ، مها ليس إلا .
.......    .......... .................

لتتوالى الايام والشهور 
بعد ما حدث يحيي كان بدأ في التحسن الملحوظ ، بسبب ايقاف مها الحبوب المهلوسه ، ام هالة كانت منتهيه سواء معاملة يحيي ، أو نرجس ، فنرجس اخيرا استطاعت التنفس وشفاء غليلها من مها ، مها مواظبة علي الادوية والعلاج ، في نفس توقيت هدى ، وباتوا مستعدون للعمليه ، زين بيحاول ان ويهدء من روع هدى ، لكن بقراره نفسه لا يعلم هل سيحب أطفاله من هدى أم لا ، زياد تعرف علي ظابط شرطه مهم بسبب عمله وقرر الاستعانه به للبلدة ، لكى ينقذ مها من براثن الشيطان .

في القاهرة 
كانت انهت هدى عمليتها ، واخذت تعليماتها ، وخرجت وكانت مها وتهانى موجودان في العيادة لكن في مكان بعيد ، بعدها استعدت مها للعملية ، وبالفعل تم الحقن لها هى الاخرى .
" اتفضلى دا الحساب اللي اتفجنا عليه ." 
الدكتورة بغضب من نفسها
" شكرا ، وإن شاء الله هتيجى ونشوف النتيجه ، احقن لم بنحقن ، بنحقن اكتر من بويضه بحيث أن لو بويضه رفضت التخصيب ، غيرها يستقبل ، وطبعاً كله في ايد ربنا ." 
تهانى 
" ونعمه بالله ، متخافيش يا دكتوره ، حتى لو محصلش حمل ، اللي حوصل إهنا سر بنيتنا ، مهيطلعش ." 
الدكتورة بإمتنان 
" شكرا جدا ، وحمد الله على السلامه ." 
مها وهى تضع يدها علي بطنها 
" الله يسلمك ." 
وسافرت مها بجانب تهانى ، لتبدء رحلة الانتظار ، هل سيحدث حمل ام لا .
امام قبر مها في منزل مرسي 






كانت تقف امام القبر وتدعوا لها ، لترى هالة تأتى عليها .
" لو جاية تتحددتى في طلاجك من يحيي ، وفرى الحديت ، أنى دماغى بطج لحالها ." 
هالة بدموع 
" لاه خلاص خابرة إنك مش هتهملينى غير لم اموت ، عشان تشفى غليلك ، أنى رايده اشوف ولدى ، عز اتوحشته جوى ." 
" يحيي مرضيش إنك تخرجى ، ولا ولدك يجي وانى بطمنك عليه ، وتهانى بتعامله زين متخافيش عليه ، واكملت بغموض بس اصطبري اما نشوف نهاية يحيي ، هتكون إيه ." 
هالة ضيقت عينها بتركيز 
" جصدك إيه ، مفهماش ." 
مها اقتربت منها بهمس 
" يحيي مش هترتاحى منيه غير لم يروح لربه ، ونجف علي جبره ، كيف ما واجفين علي جبر الغلبانه دى ." 
هالة بصدمة
" يا مرى ، أنت رايده نجتل يحيي ." 
مها بنفي 
" أنى فتحت خشمى ، وجولت ايتها حاجة ، أنت هتلبسينى بلوه." 
وجاءت تتحرك ، لتتمسك بها هالة برجاء وأمل 
" لاه استنى ، أنت مجولتيش حاجة ، لكن أنى رايده ارتاح منيه ، ساعدينى ." 
مها بخبث 
" طيب طرطجى ودانك ، انا هساعدك عشان صعبتى عليا ، بكفايه بعدك عن ولدك ، وصريخك كل ليله لم جلج نومتى ." 
هالة بدموع 
" جولى اعمل ايه ." 
" هجيب ليك دوا حلو جوى ، بس بعد كام يوم وياخد منيه ، هيروح للخلجه ." 
هالة بخوف 
" وهيبان انه انجتل ." 
" هيبان لمين ، شايفه الدكاترة عندينا ، ولا ايه ، هما هيلاجوه جطع النفس هيجولوا الله يرحمه ، وأنت بعدها نرجس هترميكى ." .
هالة بوعيد قوى 
" موافجه ، هاتى العلاج ." 
مها وهى تدور حولها 
" لاه براحه واهدى علي نفسك ." 
" اهدى ليه ." 
" عشان يا ذكيه لو مات دلوج هيشكوا فيكي ، جولى إنك خلاص سلمتى ، ورايده تعيشي وياه ، ولو وصلت جولى نفسك تجيبي ليه حتته عيل ، وبعدها نضربوا ضربتنا ." 
هالة وهى تزن حديث مها 
" عنديكي حج ، هعمل اللي هتجولى عليه ." 
" ربنا يعينك ، هطلع اريح وانت بجي زى الشاطرة اعمل اللي جولت عليه ." 
لترحل ةمها من امامها بعدما ايقنت أن ةنهاية يحيي اقتربت ، لتتنفس بعمق .
" هانت وهمشي من إهنا ." 
...... ........ ......... 
بعد اسبوعين كانت هالة نفذت خطه مها بالحرف الواحد ، وبالفعل استطاعت أن تكذب بقوة ، ام مها سافرت لاجراء التحليل فاليوم هو اليوم المنشود سوف تتأكد من وجود اجنه ،ام لا وكانت حميده وتهانى برفقتها ، لم يعلم ياسين مدى إصرار مها علي السفر لها مره اخرى ، لكن هى اقنعته بطريقتها أنها تستبشر بها خيرا ، في نفس الوقت ذهبت هدى بجانب عز لإجراء التحليل الرقمي .







في العيادة 
دلفوا وكانت الصدمه هدى وزين ، لم يذهبوا ، لتتيبس قدم مها وحميدة ، وتهانى ظلت تدعوا .
زين بقلق هرول تجاهم 
" امى في ايه ، بتعملوا هنا إيه ." 
حميدة بإرنباك 
" اصل ، أيوة اصل مها وأنى ." 
هدى بشك 
" انتم مكسفوين تقولوا انكم جاين ، للدكتورة ولا ايه .* 
تهانى 
" ايوه ، فاكرة لم حددتينى عن الدكتورة دى ، مها جبتها ليها ، يوم ما كتى عندينا في البلد ." 
ليذهبوا سويا لإجراء التحليل بدون ادنى حديث من مها ، لتهمس حميده لتهاني .
" فهمي الدكتواره ، متجعش بلسانها ." 
* متخافيش يا اما ، هى مش غبيه عشان تودر روحها ." 
كان زين ينظر لمها بشر ، هل من الممكن أن تكون حامل في طفل من ياسين. ، كل هذا التوتر من أجل طفل منه ، لينهر نفسه علي حديثه ، ويتجه لهدى التى كانت تتابع نظراتهم ، ليمسك يدها ويلثمها عليها .
" اهدى خير ، عملنا كل اللي علينا ، ارمي حملك علي ربنا." 

بعد دقائق يدخلون سويا للدكتورة ، التى ترتعد ، لتطمئنها مها بأعينها .
الطبيبه 
" تحبوا نبدا بمين الاول.* 
مها بإستفزاز 
* اى واحدة ،احنا التنين واحد ." 
لينهرها زين 
* لاه مش واحد هدى مراتى ، من فضلك يا دكتورة تحليل هدى الاول. " 
لتتفحص الطبيبه وملف هدى لتنظر لها بأسف 
* طبعا العملية تمت بشكل صحيح ، لكن إرادة ربنا هى الاهم أولا وأخيرا ، مع الاسف مفيش حمل .* 
هدى بزهول 
* مش ممكن ، كل التعب .دا راح، ليه أنا عملت ايه ." 
حميده وهى تحتضنها 
" معلش يا بتى ، دى أراده ربنا ، ومحدش عارف الخير فين .* 
هدى بصدمه هى كانت تحلم بهذه اللحظة ، التى سترزق بها بطفل من زين ، هى حاولت بشتى الطرق ، لتفيض دموعها ، بغزاره 
الطبيبه بعمليه 
" مدام مها ، جاهزة ." 
مها أغمضت اعينها بيأس 
" جولى ." 
بعد فحص الطبيه الملف نظرت لها براحه .
" مبروك يا مدام مها ، حصل حمل ." 
مها بزهول 
" احلفي ، والله انى حبله ." 
حميده بفرحه 
" مبروك يا بتى ، مبروك يا ضنايا ." 
وظلت تحضنها ، وتقبلها ، وقامت تهانى بالمباركه لها ، 
تنسوا وجع هدى تماماً ، لكن فرحتهم ، أن زين لديه ذريه تأتي للحياه .
لينظر لهم زين بشك بسبب فرحتهم المبالغ بها ، كيف يفرحون هكذا بذريه ياسين .
لتنظر له مها نظرة لم يفهمها ، ولكن حدث غير المتوقع اقتربت هدى من مها 
و ........... 





تعليقات



<>