رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم شروق السيد

رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم شروق السيد
 



" عند حور كان الجميع حولها وكانو يوبخوها لهذا الفعل الذي كان سيجعلها تفقد حياتها وحاول حمزه ملاطفة الجو . 

بعد مرور شهر على شفاء حور كان هذا اليوم هو موعد خروجها 

من المستشفى وكان نوح هو من جاء يأخذها  ومعه حمزه ونور وساره وفايا وكانت لا تتحدث مع نوح ولا تريد الذهاب ! 

ولكن أجبرها نوح على أن تذهب معه وحملها بين يداه وأخذها على السياره وأبتسم الجميع وهي تضربه على كتفه بيديها الصغيره وتقول : إبعد عني يا نوح إبعد عني متلمسنيش 

نزلني أنا قولت نزلني يا نوح وظلت تصرخ عليه . 

فقال نوح : بس بقى مش عايز دوشه 

فقالت حور : بغيره سيبني وروح عند مراتك إبعد عني 

وذهب نوح وحور معا في السياره وذهبت فايا ونور وساره مع حمزه وكان سعداء لأن حور تعافت . 

في قصر نوح الحسيني كانت مليكه تشعر بالغضب الشديد 

لمعرفتها بأن حور  ستخرج من المستشفى اليوم وأنها 

ستأتي مع نوح وبالأخص نوح منذو دخول حور المستشفى وهو 

بعيد عنها ويتجاهلها وهي . 

وكانت تجلس في غرفتها وتكسر في كل شئ وتقول : هقتلك يا حور نوح ملكي أنا . 

وجاءت الجده على صوت تكسير مليكه للغرفه وصراخها

وكانت مليكه تجلس على الأرض منهاره وتبكي . 

وقالت الجده : مالك يا بنتي في إيه سلامتك من أي زعل في إيه يا حببتي بس إستهدي بالله . 

فقالت مليكه : أعمل إيه يا جدتي نوح جاي وهيجب حور معاه 

وهيسبني وهيرجعلها أنا لو شوفتها حسه إني هموت 

مش هقدر أشوفه وهو بيعاملها حلو . 

وفجاءه سمعو صوت سيارة نوح وذهبت مليكه تنظر من الغرفه ورأت نوح نزل من السياره حاملاً حور بين يدايه فلمحتها حور وفجاءه إمسكت في كتف نوح . 

وذهب نوح إلى الداخل وأخذ حور إلى غرفة فهد وجاءو الجميع من بعدهم وجاء فهد وهو يقول : ماما جيت وقام بإحتضانها 

وجاءت مليكه وهي غاضبه وتقول : إنت إيه خالاك تجيب الزباله دي في بيتي ! 

فقال نوح : إهدي يا مليكه وإحترمي إني موجود ومتغلطيش في حور ميصحش كدا وبعدين دا بيت إبنها . 

فقالت مليكه : إنت بتزعقلي علشان دي ماشي يا نوح 

وتركته ورحلت غاضبه إلى غرفتها 

قالت فايا : أنا مبسوطه أوي إنك جيتي يا حور 

وقال حمزه : البيت رجع ينور تاني بوجودك يا حور 

وظلو يتحدثون معاً . 

وقالت نور : فين الحمام 

فأخذها حمزه لكي تذهب إلى الحمام وكانت تشعر بالإحراج 

الشديد وعندما جاءت تذهب كانت ستقع على الأرض ولكن يد حمزه كانت تحتضن خسرها وكانت نور تغمض عيونها 

وعندما فتحت عيونها وجدت نفسها في حضن حمزه فشهقت

وأبتعد عنه وذهبت مسرعه إلى الحمام . 

وأغلقت الباب عليها وشعرت بأن قلبها يدق كثيرا وفجاءه تذكرت شئ فتحولت السعاده التي على وجهها لدموع كثيره 

وهي تردد مينفعش قلبك يدق ليه يا نور !

عند حمزه كان سعيد من إقتراب نور وكان يقول لي نفسه 

إيه يا حمزه إنت شكلك وقعت ومحدش سمى عليك هي صحيح البت موزه . 


عند حور كان نوح يجلس بجانبها ولكن كانت هي لا تتحدث معه 

وقال نوح : ثواني وهجيلك يا حور وإعملي حسابك يا حور 

لينا قعده مع بعض علشان أنا عايزك . 

ذهب نوح وأثناء ذهابه قالت حور : روح صالحها مهيا حببتك إلا متقدرش تبعد عنها . 

فبتسم نوح وقال : أيوا طبعاً مش مراتي وغمز لها وذهب وظل يبتسم عليها لأنها غيرانه عليه 

وقالت حور : شوفو بيعمل إيه وبيغظني إزاي إلا بتضحكو عليا وبتقولولي إن هو بيحبني ! 

فقالت فايا : إهدي يا قلبي هو راح بس يهدي مليكه علشان هيا هتتهبل 

فقالت حور بغضب : ما تتهبل ولا تموت نوح ملكي أنا 

فبتسمت ساره وفايا عندما قالت هذا لأنها كانت تردد منذ دقائق أنها تكره . 

عند نور كانت تخرج من الحمام وذهبت بإتجاه غرفة حور وأبتسمت لهم لكي لا تظهر دموعها وبعد وقت ذهبت هي وساره . 

عند نوح ذهب إلى غرفته ورأى مليكه تجلس على الأرض وتبكي كثيراً وأقترب نوح منها وقال : مالك بقى بتعيطي ليه 

إهدي يا مليكه 

فقالت مليكه : علشان إنت مش بتحبني يا نوح وتبكي 

وهتطلقني علشان تجوز حور  وتسبني لوحدي وأنا بحبك أوي ولما بشوفك مع حور ببقى عايزه أموتها . 

فقال نوح : أنا عمري ما أسيبك يا مليكه وانا بتاعك بس كل حاجه حصلت غصب عني لأني حاسس إني ظلمت حور وجيت عليها ولازم أسمع منها الحقيقه كامله . 

فقالت مليكه : هي أكيد هتكذب عليك يا نوح علشان هي بتحبك وعايزاك ليها وإنت هتصدقها . 

فقال نوح : ربنا يسهل بس متزعليش وأخذته مليكه ونام بجوارها . 

بعد مرور إسبوع على  تعافى حور كانت حور في غرفة فهد تحضر شنتطها لكي تمشي وجاء نوح ورأها تمشي فإجبرها على عدم 

الرحيل ولكن

قالت حور : لا يا نوح معلش أنا مش هقدر أعقد في بيتك بصفتي إيه أقعد 

فقال نوح : بصفتك مراتي يا حور تقبلي تتجوزيني

فنصدمت حور وقالت : إيه أتجوزك ! 

فقال نوح : أيوا يا حور أنا عايز أتجوزك 

فقالت حور : حتى بعد ما أهنتك زمان وإتفقت مع مدحت الزيني إن نخبي فهد عنك . 

فقال نوح : وأنا راضي بكل ده أنا يا حور بحبك 

فقالت حور : وأنا مش موافقه يا نوح ومش أنا إلا أخد واحد من مراته . 

فقال نوح : هتجوزك يا حور غصب عنك أو برضاكي إنتي ملكي أنا إنتي فاهمه وخروج من البيت مش هتخرجي . 

فقالت حور : أنا ماشيه يا نوح وإبقي أمنعني مش هتقدر وأبعدته عنها وذهبت وجاءت تخرج من البوابه ولكن منعوها الحرس ظلت تصرخ عليهم ولكن بدون جدوه كانو الحرس يقولون أنها تعليمات نوح بيه . 

فذهبت لداخل لي نوح وقالت : على فكره دي مش مرجله ولا مجدعه يا نوح إنك تخالي الحرس يمنعوني من الخروج . 

فقال نوح : أنا حر أعمل إلا أعمله ودا أخر كلام عندي بك ه المأذون هيجي يكتب الكتاب وهتكوني مراتي يا حور ! 

وتركها نوح وذهب وكانت في هذا الأثناء قد سمعته مليكه 

وذهبت وراء نوح وقالت : إنت إيه يا نوح مفيش إحساس يا أخي هتتجوز عليا إنت مش راجل أصلاً . 

وأقترب نوح من مليكه وضربها كف على وجهها 

وقال : مين إلا مش راجل يا مليكه إنتي إتهبلتي في عقلك 

ولا إيه متتعدلي في كلامك ونتلم كدا علشان والله أطلقك 

أنا لحد دلوقتي مش راضي أزعلك يا مليكه وقولتك قبل كدا أنا هتجوزها لي هدف في دماغي . 

فقالت مليكه : نوح أنا بحبك وبغير عليك ومش هقدر أستحملك وجودك مع وحده غيري يا نوح أنا عارفه إنك بتحبها



ومبتحبنيش بس أنا مش هقدر !

فقال نوح : إلا بيحب بيضحي

فقالت مليكه : ودي تضحيه كبيره أوي يا نوح مقدرش أشوف الإنسان إلا حبيته في حضن وحده تانيه .

طلقني يا نوح !

فقال نوح : غاضبا إنتي إنتهبلتي يا مليكه مستحيل أطلقك مستحيل إنتي فاهمه ولا مش فاهمه .

فقالت مليكه : خلاص يا نوح همشي مش هقعد معاك في مكان وهي معاك وأشوف بتموني بالبطيئ

وقامت مليكه تحضر ملابسها وأثناء تحضير ملابسها شعرت بدوخه كبيره ولكن تجاهلتها وإستمرت في إعداد ملابسها . 

وفجاء وقعت مليكه مغمي عليها !

وذهب نوح مسرعاً وحملها بين يدايه على السرير وظل يفوقها ولكن بدون جدوه كانت لم تفوق وذهب نوح يستدعي جدته

وجاءت الجده مسرعه . 

 قائله : إيه في إيه يا نوح مليكه مالها

فقال نوح : أغمى عليها وبحاول أفوقها مش بتفوق

فقالت الجده : رن علي الدكتور يجي إنت لسه مستني إيه .

فذهب نوح لكي يتصل بالطيب وعد وقت جاء الطبيب

وكشف عليها وجاءت حمزه وفايا

وقال نوح : في إيه يا دكتور هي أغمى عليها  ليه

فقال الدكتور : مبروك المدام حامل !

فنصدمت نوح والجميع وقالت الجده : بجد يا دكتور أخلي خبر سمعته .

وشكره نوح وكتب له على روشته بالدواء وكتب لها الراحه التامه وبارك له حمزه وباركت له فايا 

وكانت مليكه قد فاقت وكانت سعيده جدا لأنها حامل 

ويبدو عليها أنها نسيت تماماً أنها  كانت تتشاجر مع نوح . 

وقالت مليكه : مبسوط يا نوح إن أنا حامل 

فقال نوح : طبعا مبسوط جدا 

عند حور كانت تجلس في غرفتها وعرفت أن مليكه حامل 

شعرت بالحزن الشديد لأن حبيبها جعل إمراءه غيرها تحمل بطفل غيره .

رواية شروق السيد 

وقررت بأن لا توافق على هذا الزواج وأنها بالتأكيد ستذهب

عند نوح كان قد ذهب إلى المكتب لكي يستوعب  ما يحدث 

وفجاء قطع حبل أفكاره الطارق على الباب وأمر الطارق بالدخول . 

وكانت حور هي من على الباب وجاءت حور وهي تمثل القوه 

وتقول : بعد إذنك أنا مش هقبل أقعد هنا دقيقه واحده 

كفايه لحد كدا إلا حصل كفايه لأني تعبت . 

بعد إذنك سيبني في حالي يا إبن الناس وعندك مراتك خالي بالك عليها وعلى إبنك وعندك إبنك فهد خالي بالك عليه وبعد إذنك كل إسبوع أشوفه يومين ولو مش عايز عادي بردو .

فقال نوح : إنتي هتكوني مراتي با حور

فقالت حور : وأنا حور بتقولك هيا مش عايزاك يا نوح بعد إزنك 

إحترم قراري أنا مش هقبل وحده تانيه تشاركني فيك وأنا همشي إنهارده . 


فقال نوح : حاضر يا حور وأنا هعمل إلا إنتي عايزه مش دا إلا يريحك براحتك وقام نوح من مكانه وأقترب من حور

وقال : محذراً إيها إعملي حسابك إن عرفت إن في راجل قرب منك وقولت عايزه تجوزيه هدبحك إنتي وهو يا حور . 

فقالت حور : أظن دا شئ ميخصكش يا نوح أنا مش بدخل في حياتك إنت كمان متدخلش في حياتي بعد إذنك وكمان إطمن 

أنت ومدحت الزيني كرهتوني في صنف الرجاله وأظن أنا بكرههم كلهم . 

وتركته حور وذهبت إلى غرفتها وحضرت أشيائها وذهبت 

عند فايا كانت في مكتب الدكتور مصطفى وكان يشرح لها ما فاتها من محاضرات وكانت منتبه له وكان يحب ذكائها . 

وكانت في فتره قصيره قد فهمت كل ما فاتها من محاضرات ومنذ أن بدء يشرح لها المحاضرات بدء يجمعهم معاً صداقه . 

وبدءت فايا تشعر بالإعجاب بالدكتور مصطفى . 

تحدث الدكتور مصطفى قائلاً : إنتي كدا مشاء الله في فتره بسيطه أثبتي إنك هتكوني في المستقبل أشطر دكتور يا فايا 

وعلشان إنتي شطره جدا أنا هعمل إمتحان تاني شامل وإن نجحتي فيه هتبدئي تحضري المحاضرات . 

فقالت فايا : بفرحه بجد يا دكتور إنت أحسن دكتور في الدنيا 

وأستأذنت منه وذهبت . 

في مكان أخر في منزل نور صديقه حور وفايا 

كانت تجلس في غرفتها وتبكي كثيراً  وتسمع أحد يطرق الباب 

وتسمح دموعها مسرعه وتذهب لكي تفتحه لترى عمها . 

يقول : أهلا بالدكتوره بتاعتنا الغاليه 

فقالت نور : أهلاً يا عمي إتفضل وجلس عمها بالغرفه 

وظل يسألها عن أخبارها 

فقالت نور : أنها بخير 

فقال عمها : إبني ياسين المليجي جاي بكره من السفر 

فقالت : يجي بالسلامة يا عمي 

فقال :حضري نفسك يا حببتي بقى علشان تستقبلي عريسك 

ولما يجي بالسلامة نحدد معاد الخطوبه . 

فقالت : بحزن إنشاء الله يا عمي 

فقال : تعالي يا علشان ناكل مع بعض يالا متقعديش لي وحدك . 

وعايز أقولك كلمتين يا بنتي إنتي أمانه أبوك الغالي الله يرحمه عمر المليجي سابك ليا أمانه وأنا ربيتك وحبيتك زي عيالي وأكتر . 

فقالت نور : وأنا والله يا عمو حبتكم كلكم وإنت بجد كنت ونعم الأب ليا . 

وجاءت زوجة عمها قائله : نور حببتي تعالو يالا يا حبايبي علشان ناكل وجاءت ساره من ووراء والدتها 

وقالت : إيه يا أختي يالا بقى علشان ناكل جعاااااانه وماما مش راضيه تعطيني حته من المحشي  ولا من البط . 

وهنا إتضح بأن نور وساره أولاد عم ووالد ساره ربى نور مثل إبنته وكان مثل والدها بعدما توفي والدها والدتها أثناء حادث . 

وذهبت نور وساره ووالدها والدتها لكي يأكلون 

وكانت نور تأكل ولا تستطعم بطعم الطعام لأنها حزينه ولا تريد إظهار ذلك .

بعدما إنتهت نور من الطعام ذهبت إلى غرفتها وظلت تتذكر 

أول مره رأت حمزه فيها وأول مره خفق قلبها لي أجله وظلت تردد نعم إنا أحببته من الوهله والنظره الأولي . 

ولكن كيف ومتى ولماذا أحببته لا أعرف ولكن أنا لم يحق لي بأن أحب أحد لأني منذ أن كنت صغيره وجيئت إلى منزل عمي 

قال لي بأنه سيجعلني أتزوج بأبنه ياسين وأني كلما كبرت وتقدم لي الشباب كان عمي يرفضهم رفضاً تام ويقول لهم بأنه مخطوبه لي ياسين المليجي . 

وظلت تردد أنا لا يحق لي أنا أقبل شئ أو أرفض أو أحب فماذا عليا أن أفعل . 


عند حور كانت قد حضرت شنتطها وذهبت من المنزل ولم تودع أحد وكان نوح قد أمر الحراس بإطلاق صراحها وأن تذهب

كانت حور بعدما ذهبت لم تعرف إلى أي مكان ستذهب وأين ستسكن وقالت : من المستحيل أن أذهب عند الشيطان مدحت الزيني من المستحيل .

وقررت حور بأن تذهب إلى مكان بالنسبه لها أمن .

عند فايا كانت رجعت المنزل وهي في غاية السعاده وذهبت بإتجاه غرفة حور ولم تجدها وذهبت عند حمزه لكي تسأله

ولكن قال بأنه لا يعرف عنها شئ .

ذهبت فايا عند البواب مسرعه وقالت له : هل رأيت حور

فقال البواب : لسه ماشيه من شويه نوح بيه أمرنا إنها لو عايزه تمشي تمشي .

فقالت فايا : وإزاي  تخليها تمشي وتركته ورحلت عند حمزه

وقالت له أن حور ذهبت . 

فقال حمزه : أحسن ترتاح من أخوكي ومن وجع دماغه

وظل يرن عليها ولكن يعطي غير متاح ورن عليها مره أخري






الفصل الثامن والعشرون



فقالت فايا : وإزاي  تخليها تمشي وتركته ورحلت عند حمزه

وقالت له أن حور ذهبت . 

فقال حمزه : أحسن ترتاح من أخوكي ومن وجع دماغه

وظل يرن عليها ولكن يعطي غير متاح ورن عليها مره أخري

وردت حور . 

قال حمزه : إيه يا حور إنتي روحتي فين إوعى تكوني رجعتي عند مدحت الزيني ومروان 

فقالت حور : لا طبعا يا حمزه لو اخر واحد في الدنيا مستحيل ارجع له تاني انا ما صدقت أخرج من سجنه . 

انا مبسوطه جدا إن أنا خرجت من سجن أخوك ومن سجن مدحت الزيني هافضل اتعذب لحد إمتى وهافضل أضحي لحد امتى يا حمزه كفايه بقا مره ضحيت علشان أمي والمره التانيه بسبب إبني فهد أنا بجد تعبت أوي . 

فقال حمزه : أمال إمتى فين ؟

فقالت حور : متقلقش أنا هقعد عند العمده كام يوم لحد ما أروح أقدم على شغل ولو مسكت شغل أشوف مكان أعيش فيه . 

فقال نوح : طلما إنتي عند العمده يبقى إنتي في أمان 

وإرتاحي شويه وأنا وفايا هنجيلك . 

فقالت حور : متقولش لي نوح إني عند العمده يا حمزه 

فقال حمزه : معلش يا حور هو إنتي شايفه نوح بالغباء ده 

يعني هو سابك تمشي بس مش معناه إنك هتبعدي عن نظره 

دا كل تحركاتك عنده . 

فقالت حور : معلش يا حمزه أنا هقفل علشان أرتاح شويه 

فقال حمزه : حاضر يا حور مع السلامة . 

أغلقت حور الفون وجاء العمده

وقال : يا بنتي حور يالا علشان تأكلي الطعام إتقدم 

فقالت : والله يا عمده ما قادره أكل . 

فقال العمده : يا حور يا بنتي لازم تاكلي ومتفكريش في أي حاجه فكري في مستقبلك وحياتك بس . 

فقالت حور : حاضر يا عمده وذهبت معه لكي تأكل وأستفبلتها زوجته وأولاده إستقبال حافل وأحبوها . 

بعد مرور يومين في الجامعه كانت هذه المره التي ستدخل فيها فايا إلى محاضرات الدكتور مصطفى وستخوض الإمتحان اليوم 

وكان جميع من منعو من المحاضره بأن يدخلو أتيحت لهم الفرصه اليوم بأن يحضرون محاضرات التشريح لي الدكتور مصطفى . 

ودخل الجميع وجاءت فايا بكل ثقه وعندما دخلت ظل الدكتور مصطفى ينظر لها بإعجاب واضح فكانت جميله ومثيره كالمعتاد . 

وجلست فايا في مقعدها وبدء الدكتور في التحدث وبدء 

الوقت في حل الإختبار وكان الدكتور مصطفى ينظر إلى فايا 

ولكن فايا كانت منهمكه في الإمتحان وكان هذا بمثابة تحدث لها . 

عند حور كانت قد إرتدت ملابسها

 وقالت للعمده : حضرتك يا عمده معلش هتقل عليكم إسبوع بس على ما أستلم الشغل بس . 

فقال العمده : عيب يا بنتي تقولي الكلام ده البيت بيتك يا بنتي وإقعدي معانا هنا . 

فقالت حور : ما اتحرمش منك ابدا يا عمده بس لازم أستقر 

وأعتمد على نفسي علشان لا أحتاج لي نوح ولا أحتاج لي مدحت الزيني . 

فقال العمده : براحتك يا بنتي ودايما إعرفي إن بيتي مفتوح ليكي في أي وقت . 

فقالت حور : دا العشم فيك بردو يا عمده 

وأستأذنت لكي تذهب إلى مستشفى الدكتور مصطفى السباعي . 

وبعد وقت كانت فايا قد إنتهت من الإمتحان وسلمت ورقتها وكانت تنظر إلى الدكتور مصطفى وشعرت بتوتر غريب 

عندما إقتربت منه وأستنشقت عطره الذي يجعلها تفقد عقلها . 


وذهبت مسرعه إلى الخارج . 

بعد وقت كان الدكتور مصطفى قد ذهب من الجامعه إلى المستشفى . 

عند حور كانت قد أخذت تاكسي يقيلها إلى إلى المستشفى 

وبعد وقت كانت قد وصلت وعندما ذهبت سألت 

علي الدكتور مصطفى . 

 وقالت لها السكرتيره : بأنها تنتظر قدومه هو على وصول وهو سيأتي بعد عشر دقائق . 

وقالت حور : حاضر يا حببتي وجلست تنتظر الدكتور مصطفى 

بعد عشر دقايق جاء الدكتور مصطفى وذهب إلى مكتبه . 

وذهبت له السكرتيره وقالت له : أنسه حور الزيني في إنتظار 

حضرتك يا دكتور . 

فقال الدكتور مصطفى : خليها تتدخل فوراً 

فقالت : حاضر يا دكتور 

وذهبت السكرتيره وقالت أنسه حور الزيني إتفضلي الدكتور في إنتظار حضرتك . 

فذهبت حور إلى الداخل وقالت : السلام عليكم إزيك يا دكتور

وقال الدكتور مصطفى : وعليكم السلام إزيك يا حور أخبارك إيه دلوقتي . 

فقالت حور : الحمد لله يا دكتور أنا بخير 

فقال الدكتور : كويس إنك بخير قوليلي بقا خير في حاجه .

فقالت حور :  حضرتك يا دكتور أنا حبه أشتغل هنا في المستشفى

فقال الدكتور : بجد يا حور وهتشتغلي في مجالك دكتورة أطفال . 

فقالت حور : أكيد يا دكتور دا حلمي وحلمي أشتغل مع حضرتك . 

فقال الدكتور : وأنا موافق طبعا وحده في ذكائك وفي شطارتك أنا أنول الشرف إنها تشتغل معايا . 

فقالت حور : متحرمش منك أبدا يا دكتور 

فقال الدكتور : ولو تحبي تشتغلي من دلوقتي قوليلي . 

فقالت : أكيد طبعاً آنا موافقه 

وقال الدكتور : وراتبك الشهري 6 ألاف جنيه وفي سكن هنا في المستشفى . 

فقالت حور : هو إنت بتكلم جد يا دكتور لأن أنا سبت بيت مدحت الزيني إلا دمر حياتي . 

فقال الدكتور : إنتي شاطره يا حور وبنت جدعه جدا وإنشاء الله ربنا هيعوضك خير . 

ويالا بقى إتفضلي يا دكتوره على شغلك بسرعه 

فقال حور : حالاً يا دكتور أنا بجد مش عارفه أقولك إيه .. 


ذهبت حور أبدء عملها الجديد وهي و لأول مره تمارس مهنة الطب التي كانت تدرسها سبع سنوات فهي تشعر بشعور غريب لأول مره . 

ذهبت حور في غرفة تبديل الملابس وبدلت ملابسها وأرتدت البالطو وذهبت تبدء عملها وكان لها غرفه للكشف خاصه بها .

وبدءت تعمل وكانت تشعر بسعاده بالغه فتعب سنوات هي تحصده الأن . 

في منزل عائلة المليجي كانت نور تجلس في غرفتها وتبكي كثيراً فاليوم سيأتي إبن عمها ياسين وسيتم تحديد خطبتها 

فماذا ستفعل سترفض أم تتزوج بشخص لا تحبه . 

وبينما كانت نور تبكي فجاءه وجدت هاتفها يرن ولكن كان المتصل رقم غريب ولكن لم تهتم ولم ترد وظل يتصل العديد 

من المرات . 

وبعد أن عكر مزاجها وصفوها ردت قائله : بغضب إنت مين يا حيوان وعايز إيه . 

فنصدم المتصل وقال : أنا حيوان ! 

فشعرت عند سماعها لهذا الصوت بأن قلبها يدق كثيرا وشعرت بتوتر كبير لدرجة أنها شعرت بأن المتصل هو حمزه . 

فقال حمزه : أنا مش هعتبك دلوقتي إلا لما أشوفك بس 

بصراحه كدا كان نفسى أكلمك . 

فقالت نور : بغضب وهي تقول مين ؟ 

فقال حمزه : إنتي هتشتغليني يا نور ما إنتي عارفه أنا مين . 

فقالت نور : أنا حسه إن عارفه الصوت إنت حمزه أخو فايا صح . 

 فقال حمزه : صح قوليلي بقى عامله إيه . 

فقالت نور : الحمد لله وإنت أخبارك إيه حور وفايا كويسين . 

فقال حمزه : فايا تمام الحمد لله بس حور سابت البيت 

فنصدمت نور وشهقت وقالت : إنت بتقول إيه حور سابت البيت إزاى ! 

فقال حمزه : إهدي كدا بس وأنا هفهمك هو نوح كان ههيتجوز حور غصب عنها وهي رافضه وكان حبسها في البيت وهيتجوزها  غصب عنها ومليكه إتخنقت معاه بس أغمى عليها وعرفنا إنها حامل 

و

                الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>