رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم شروق السيد

رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم شروق السيد
 


فقال حمزه : إهدي كدا بس وأنا هفهمك هو نوح كان هيتجوز حور غصب عنها وهي رافضه وكان حبسها في البيت وهيتجوزها  غصب عنها ومليكه إتخنقت معاه بس أغمى عليها وعرفنا إنها حامل ! 

فنصدمت نور وقالت حامل 

فقال حمزه : أيوا حامل علشان كدا حور قالت له  أن هيا مش موافقه على جوزاه منها ومشيت هي عند العمده . 

فقالت نور : إبقى طمني عليها علشان مش هعرف أخرج إنهارده .

فقال حمزه : ليه

فقالت : علشان إبن عمي جاي من السفر .

فقال حمزه : وإيه يمنع ما يجي

فقالت نور : مهو مينفعش علشان هو مش هيكون إبن عمي بس هو هيكون.....

وفجاءه أغلقت الخط عندما سمعت صوت زغاريط بالخارج

فكانت زوجة عمها فرحان برجوع إبنها وأرتدت نور الطرحه وذهبت للخارج .

وعندما رأت نور ياسين إبن عمها كان شاب ثلاثيني طولاً بعرض ووسيماً جدا يبدو عليه الغرور وسلم على الجميع

وعندما رأي نور وهي تقف تحدق فيه إقترب منها .

قائلاً : إنتي بقى نور إيه ده إيه القمر ده إحلوينا وعدنا قمرات وقامت بإحتضانها وشعرت نور بالصدمه وبأنها تريد الأرض تنشق وتبلعها .

فشعرت بإلاحراج الشديد وظلت ساره تضحك عليها كثيرا وتقول ؛ إيه يا نور ده وشك ضرب ألوان لما ياسين حضنك 

متتكسفيش مهو بكره يبقى جوزك .

وأبتعد ياسين وشعر بكسوفها وأبتسم على برائتها 

وقالت : حمد لله على سلامتك يا ياسين .

فقال ياسين : الله يسلمك يا حور

وقال ياسين : إيه بقى يا ست الكل طبخه لينا إيه إنهارده وحشني أكلك يا جميله إنتي .

فقال والده : أمك طبختلك المحشي إلا بتحبه وطبختلك

حمام وبط وفراح كل حاجه بتحبها يا حبيبي الحمد لله إنك رجعت بالسلامة بس غبتك طولت أوي خمس سنين يا ياسين .

لدرجه دي هونت عليك تسيبني كل ده طيب إفرض كنت موت

ومشوفكش .

فقال ياسين : بعد الشر عنك يا بابا ربنا يخليك لينا ويبارك لينا فيك يا حبيبي . 

وجلس الجميع لكي يتناولون الطعام وكانت نور متوتره للغايه 


" عند حمزه كان يفكر ماذا كانت نور ستقول له وأغلقت الخط فجاءه وما هي حكايه إبن عمها هذا ومن يكون ولماذا نور تعيش عند عمها .

كانت التساؤلات والأفكار ستجعل حمزه يصاب بالجنون وقرر أن يسأل فايا عن حياة نور ويقول لها أنه معجب بها . 

عند فايا كانت تجلس في غرفتها وتمسك هاتفها وتتصفح على الفيس بوك وتشاهد صور الدكتور مصطفى وتقول لي نفسها كم هو وسيم ولديه هيبه وكرزيما لم تراهم في أحد غيره . 

وفجاءه سمعت أحد يطرق على باب الغرفه وكان الطارق 

حمزه فأغلقت هاتفها وسمحت له بالدخول وجاء حمزه وجلس بجواره وعندما رأته فايا . 

قالت فايا : مالك يا حمزه فيك إيه 

فقال حمزه : أنا عايز أتكلم معاكي في حاجه 

فقالت فايا : إتكلم يا حمزه في إيه قلقتيني  إنت كويس 

فقال حمزه : أنا بحب نور صحبتك يا فايا . 

فنصدمت فايا كثيرا وشعرت بالصدمه 

وقالت ؛ وإشمعنا نور يا حمزه 

فقال حمزه : ومالها نور يا فايا لفتت نظري من أول يوم شوفتها فيه . 

فقالت فايا : أنا كنت بشوف نظراتك لي بعض بس إنتو الإتنين متنفعوش لي بعض يا حمزه ! 

فقال حمزه : في إيه يا فايا إنتي بتتكلمي بالألغاز لي إيه إلا مينفعش نكون لي بعض هي نور مش كويسه يعني . 

فقالت فايا : لأ طبعا أنا مقصدش إن هيا مش كويسه بس إلا فهمتو إن نور أبوها وأمها ماتو في حادث وعمها هو إلا ربها وكبرها وخالها تكمل تعلمها وبقيت دكتوره وبيعاملها زي ساره . 

ومن وهي صغيره متكلمين عليها وقال إن نور وياسين لي بعض وكل لما يتقدم لها حد بيترفض علشان هو عايزها لي ياسين . 

وياسين ده مسافره بره مصر في الإمارات بقالو خمس سنين 

وإحتمال يجي إنهارده ولما يجي هيتكلم في الخطوبه وكدا . 

علشان كدا بقولك يا حمزه متعلقش نفسك بيها لأن حتى لو هيا بتحبك وإنت بتحبها عمرها ما هتقدر ترفض جوازها من ياسين إبن عمها علشان عمها رباها ومأثرش في حقها . 

فقال حمزه : بس أنا بحبها وحاسس إن هيا بتحبك 

فقالت فايا : لو بتحبها سيبها في حالها علشان إنت كدا هتإذيها ! 

فقال حمزه : عايزه مصيري يبقى زي مصير نوح عجبك نوح 

وإلا بيعملو في حياتو تحت مسمى النصيب . 


" في المستشفى عند حور كانت تعمل ويأتي لها أطفال وكانت سعيده بهذا اليوم وبعدما إنتهت ذهبت إلى منزل العمده وكانت 

ستأخذ أشيائها وتنتقل في الغد . 

عند نوح كان حزيناً جدا لأن حور ذهبت وكان ينام بجانب فهد الصغير قائلاً : إيه يا بابا ماما إتأخرت ليه مش إنت قولت

ماما هتيجي أهو . 

فقال نوح : هتيجي يا فهد هتيجي 

فقال فهد :إمتا هتيجي علشان أنا مامي وحشتيني أوي . 

فقام نوح بإحتضانه وظل يفكر مع نفسه لو أنه بالفعل إتضح بأن حور كانت مظلومه وكل ما رأه منذ أن رفضته أمام الناس ! 

إلى معرفة حقيقة إبنه فعزم نوح على معرفة الحقيقة الكامله . 


عند حور كانت قد رجعت إلى منزل العمده وفهمته على كل شئ وأن اليوم كان سعيدا جدا لي أجلها ولأن اليوم بداية عملها كطبيبه . 

فقال العمده : الف مليون مبروووك يا دكتور حور . 

فقالت :الله يبارك فيك يا عمده وأنا هنتقل بكره في المستشفى وهبقي أجي ليكو ولو متقلقش يا عمده لو ملقتش السكن حلو هناك هاجي أعقد معاكو . 

وأستأذنت حور لكي تذهب إلى النوم لأنها متعبه 

" بعد مرور إسبوع كانت حور قد إنتقلت من عند العمده وذهبت إلى سكن المستشفى وكانت سعيده هناك وتعرفت على أصدقاء . 

وكانت في هذا الأثناء تتحدث مع فايا وتقول : أيوا يا حور 

إنتي إختفيتي كدا

فقالت حور : يا بنات والله ما إختفيت ولا أي حاجه أنا بشتغل في مستشفى الدكتور مصطفى .

وعندما سمعت فايا إسمه لم تعرف لماذا دق قلبها بهذه الطريقه من مجرد ذكر إسمه .

وقالت نور وساره : طيب إحنا عايزين نيجي نشوفك يا حور

والمره نسأل الدكتور لو يرضى يشغلنا في المستشفى .

فقالت حور : إنتو تيجو في أي وقت والله وحشني لمتكم

وفهد عامل إيه يا فايا . 

فقالت : متخافيش عليه هو كويس بس بسأل عليكي كتير . 

وفجاءه ظلت حور تبكي وحزنو جميعاً لي أجلها 

وأتفقو بأن يلتقو في الغد .

عند نوح كان نوح قد أمر رجاله بأن يذهبو ويخطفون مروان

ويأتو به في المخزن لكي يستجوبو نوح بكل شئ حدث لي حور في الخمس سنين .

" عند مروان كان يمشي بالسياره في منتصف اليل وطلع عليهم بلطجيه وخطفوه وظل يحاول الفرار منهم ولكن دون جدوه وكانو قد أخذوه على مخزن بعيد عن الأنظار، وكأنو قد وضعو على وجهه قناع أسودوازلوه بعدما كتفوه في الكرسي .

وظل يتسائل مين إلا خطفني يطلعلي راجل لي راجل لو

هو  مفكر نفسو داكر  !




الفصل الثلاثون 



" عند مروان كان يمشي بالسياره في منتصف الليل وطلع عليهم بلطجيه وخطفوه وظل يحاول الفرار منهم ولكن دون جدوه وكانو قد أخذوه على مخزن بعيد عن الأنظار، وكأنو قد وضعو على وجهه قناع أسودوازلوه بعدما كتفوه في الكرسي .

وظل يتسائل مين إلا خطفني يطلعلي راجل لي راجل لو

هو  مفكر نفسو داكر  ! 

وفجاءه إقترب منه إحدى الخاطفين وضربه كف على وجهه أخرسه وجاء نوح من بعيد ونظر له مروان من بعيد . 

وقال مروان : هو إنت يا نوح يا ترى المره دي بقي عايز إيه قررت تقتلني ولا إيه .

فقال نوح : لا يا عم متقولش كدا أقتلك إيه أقتلك دي حاجه هتريحك وأنا مينفعش أريحك إنت ومدحت الزيني ولازم أرميكم في السجن عن قريب لأن الزباله إلا زيكم مينفعش يبقو موجودين في الحياه أصلاً .

أنا جايبك إنهارده لحاجه تانيه خالص إحكيلي بقا

بتفصيل من بداية ما خططت إنت والوسخ الا زيك مدحت الزيني إنكم تفرقونا أنا وحور .

فقال مروان :  وهو يضحك بصوت عالي وإنت مستنظر إني

هحكيلك على حاجه يا نوح هسيبك كدا مش هحكيلك على حاجه علشان تفضل تكره حور . 

وإقترب منه نوح وأمسكه من رقبته وظل يخنقه في يديه 

وقال : هخليك تحكي زي الكلب غصب عنك يا مروان وهعذبك بس عذاب من نوع الموت بالبطئ إنت فاهم . 

فنضر نوح لي رجاله وأمسكو مروان وظلو يضربوه كثيرا وكان نوح يجلس على كرسي ويشاهده ويبتسم فهو يعرف جيدا بأن مروان لن يتحمل كثيراً وظلو رجاله يضربوه . 

وأمرهم نوح بأن يضعو رأسه في الدلو الكبير المليئ بالماء 

وأخذو ووضعو رأسه وكان مروان يعاني من عدم التنفس ! 

وقال نوح : خرجوه وأمسكه رجاله 

وقال نوح : هعذبك بالبطئ يا مروان يا إبن الكلب . 

فقال مروان : مبتسماً حور إلا فرحان بيها دي بعد ما سابتك 

سلمتلي نفسها ولمستها دي عليها جسم إيه حلو أوي 

حور دي غير أي ست فيها إنوثه عن أي وحده علشان كدا لما لمستها كانت مبسوطه أوي وبتقولي إنت أحسن من نوح بكتير . 

فعندما سمع نوح هذا الكلام جن جنونه وقال : إخرص يا وسخ 

يا زباله وأقترب منه وظل يضربه بالبوكس ! وأمر رجاله 

وقال نوح : روقو الحيوان ده لحد ما يتعدل ولو حكمت تقطعو صوابعو إقطعو . 

فقال مروان : يا حقير يا زباله هاخد روحك يا نوح أنا إلا هاخد روحك وهقتلك والله هقتلك تعالي هنا وخالي رجلتك يبعدو عني تعالي هنا يا إبن الكلب متخلهمش يقربولي بردو مش هتاخد مني كلمه يا واطي أنا بكرهك يا نوح . 

وتركه نوح وذهب وأقترب رجاله وقال مروان : إنتو هتعمل إيه 

لا كفايه كدا أنا هموت في إيديكم سيبوني وأنا هعطيكم أضعاف ما هو عطاكم . 

فبتسم رجاله وقال : هو عطانا مليون جنيه ! 

هتقدر تعطهملنا فسكت مروان وقال : كملو ضرب 


" في اليوم التالي عند حور كانت فايا ونور وساره قد إتفقو بأن يذهبو إلى حور وذهبو إلى المستشفى 

وعند حمزه كان يريد التحدث مع حور بشأن نور لكي ترى له حل . 

ذهب حمزه وسأل على مكان حور وذهب لها وعندما رأته فرحت كثيراً وقالت : حمزه إزيك نورتنا 

فقال حمزه : الف مليون مبروك يا حور إنتي جدعه وتستهلي كل خير أنا جيت أطمن عليكي مش عايزه أي حاجه يا دكتوره حور . 

فقالت حور : شكرا يا حمزه كفايه سؤلكم عليا وخالي بالك من فهد . 

فقال حمزه : على إيه يا حور إنتي أختنا كنت حابب أتكلم معاكي في حاجه . 

فقالت حور : إتكلم يا حمزه 

فقال حمزه : بختصار يا حور انا بحب نور صحبتك

فنصدمت حور وقالت : نور يا حمزه إشمعنا نور ! 

فقال حمزه : علشان إبن عمها يعني 

فقالت حور : أيوا يا حمزه نور حتى لو هي بتحبك مش هينفع تسيب ابن عمها ياسين علشان عمها إلا رباها . 

فقال حمزه : وإزاي هيا تجوز واحد غصب عنها ! 

فقالت حور : علشان خاطري يا حمزه ابعد عن نور وسيبها في حالها . 

فقال حمزه : مش هسيبه يا حور موعدكش والله لأن أنا بحبها 

وفجاءه سمعو صوت في الخارج وسمعت حور طرق على الباب 

ودخلت نور وهي تقول : قلبي إلا وحشني يا ناس . 

فقالت حور : نور حببتي وحشتيني وقامت حور بإحتضانها 

ودخلت فايا وساره وأنصدم نور عندما وجدت حمزه وشهقت 

وشعرت بأن ضربات قلبها تتسارع . 

وقالت : إزيك يا حمزه 

فقال حمزه بلهفه : ازيك يا نور وازيك يا ساره 

وجلسو معا وظلو يتحدثون 

وقالت حور : أنا مبسوطه أوي إني شوفتكم يا بنات 

وقالو : إحنا إلا مبسوطين إني شفناك . 

فقالت حور : إيه يا نور إنتي وساره بقالكم كام يوم مختفين ليه ؟ 

فقالت ساره : أصل ياسين أخويا إيجا بقى ونور بتكسف منو أوي فبتسم الجميع عليها وظلت تنظر إلى حمزه الذي تبدلت ملامح وجهه للغضب عند ذكر إسمه . 

فقالت ساره : دا أول ما ياسين إيجا سلم علينا ولما شاف نور

فضل حضنها ساعه فبتسم الجميع 

وقالت نور : بس بقى يا ساره بتكسف . 

وكان حمزه يريد أن يذهب ويقتل هذا الذي يدعي ياسين ! 

وقالت نور : الحمام فين يا حور 

فقالت حور : بره في الغرفه إلا على إيدك الشمال 

فقالت ساره : هربت علشان منحفلش عليها مكسوفه . 

وهنا قطع حديثهم حمزه وقال : أنا همشي أنا يا حور وانشاء الله هبجلك يوم كدا تشوفي فهد فيه وأستأذن وذهب . 

عند نور كانت ذاهبه إلى الحمام وفجاءه وجدت من يمسكها من زراعتها وأدخلها أقرب غرفه أمامه وأغلق الباب ! 

وقال حمزه وهو يضغط على يد نور ويسندها على الحائط

وقربها منه إزاي تخلي إلا إسمو ياسين يحضنك إزاي 

ردي متسكتيش . 

فقالت نور : وإنت كنت مين علشان تحاسبني 

فقال حمزه : وهو في كامل غضبه أنا بحبك يا نور وإنتي ملكي أنا بس فاهمه يا نور ملكي سواء برضاكي أو غصب عنك . 

فقالت نور : إبعد عني يا حمزه بعد إزنك ميصحش وقوفنا كدا ممكن ساره او أي حد يشوفنا ! 

فقال حمزه : خالي إلا يشوفنا يشوفنا وبعدين أنا عارفه ومتأكد إنك بتحبيني يا نور . 

فقالت نور : لا أنا مش بحبك 

فقال حمزه : طيب عيني في عينك كدا 

ثم نظرت للأسفل وأستجمعت قوتها ورفعت وجهها

وقالت : لا يا حمزه مش بحبك وبحب ياسين بس . 

وتجمع الغضب في عين حمزه وأمسك نور من يديها وأقترب منها وقبلها قبله عاشقه بعنف لكي يثبت أنها ملكه ! 

وكانت نور تشعر بالصدمه وتحاول الإبتعاد عنه وكلما حاولت الإبتعاد كان هو إشتد في تقبيلها . 

وبعدما أثبت له بهذه القبله العاشقه بأنها ملكه قامت نور بإبعاده عنها وضربته كف على وجهه 

وقالت : يا قليل الأدب وذهبت مسرعه من أمامه وذهبت إلى المرحاض وهي تبكي ومتوتره كثيرا . 

وعندما دخلت الحمام ظلت تنظر في المرآه وشعرت بالصدمه 

عندما قبلها حمزه وغسلت وجهها وظلت تنظر في المرآه 

وتشعر بأن ضربات قلبها ستنفجر وتدق كثيرا وتشعر بتوتر 

شديد .


وقالت : يا قليل الأدب وذهبت مسرعه من أمامه وذهبت إلى المرحاض وهي تبكي ومتوتره كثيرا . 

وعندما دخلت الحمام ظلت تنظر في المرآه وشعرت بالصدمه 

عندما قبلها حمزه وغسلت وجهها وظلت تنظر في المرآه 

وتشعر بأن ضربات قلبها ستنفجر ويدق كثيرا وتشعر بتوتر 

شديد . 

وتقول لي نفسها ماذا أفعل أنا بالفعل أحب حمزه فماذا أفعل 

مش عارفه أعمل إيه أوافق أو أرفض أنا لازم أبعد عن عيون حمزه لأن مش هينفع أرفض علشان عمي . 

وغسلت وجهها وذهبت عند حور والبنات وكان يبدو عليها التوتر كثيرا . 

وقالت فايا : مالك يا نور إنتي كويسه في حاجه 

فقالت نور : أه كويسه الحمده يا فايا أنا حسيت بدرجه شويه بس لأن البريود قربت .

فقالت فايا : أه يا حبيبتي سلامتك ألف سلامه وكانت فايا تعرف جيداً بأن توتر نور ليس تعب مثل ما قالت ولكن 

هي متأكده بأن حمزه تحدث معها لذلك هي متوتره . 

وظلو يتحدثون معاً 

عند نوح كان في المنزل يجلس في مكتبه ينهي بعض أعمال له 

وجاءت مليكه ترتدي ثياب مثيره وهي تحاول إثارة نوح 

وأخذت نوح وذهبت إلى الغرفه وظلت تخلع لي نوح 

ملابسه وتغريه ! 

وهي تقول له : وحشتيني أوي يا نوح 

وأقترب منها نوح وظل يقبلها وذهبو معا في عالمهم . 

عند مروان ظلو رجال نوح يضربوه ويعذبوه إلى أن فقد وعيه

في اليوم الثاني كانت مليكه تصحى من النوم وهي في 

حضن نوح وتبتسم بأنه إنتصرت في الأخر على حور . 

وكان نوح قد صحي على صوت الهاتف وقام من جانب مليكه وذهب يأخذ حمامه وأستعد لكي يذهب إلى المكان الذي يكون فيه مروان الزيني . 

عند حور كانت تبدء عملها وجاء لها طفله مريضه ومعها والدها 

وبدءت في علاجها وأستجابة لها الطفله رونا وكانت قد أحبت حور وقال والدها : بشكرك جدا يا دكتوره إنك إعتنيني بيها 

فقالت حور : على إيه بس دا واجبي وفين والدتها . 

فقال  والد رونا أحمد : هيا إتوفت من فتره 

فقالت حور : أنا أسفه الله يرحمها 

وعندما جاءت رونا تمشي ظلت تلوح بيديها لي حور وقبلتها قبل أن تمشي ذهبت إلى حور وقبلتها في وجنتيها وذهبت . 

وفرحت حور بهذه الفتاه الصغيره التي سلبت عقلها 

ببرائتها وأبتسمت حور عليها . 

" عند نوح كان قد وصل إلى المحزن الذي خبئ فيه مروان 

وذهب الي الداخل وكان مروان قد فقد وعيه أثر الضرب

وأمر نوح رجاله بأن يسكبو عليه الماء وسكبوه وفاق مروان . 

وكان يقول : إهدو إرحموني شويه هموت في إيديكم وظلو يضربوه إلى أن إننتبه لي نوح وهو يجلس  أمامه 

وقال مروان : مهما تعمل مستحيل أقولك هسيبك هتموت بكرهك لي حور ! 

فقال نوح : إقطعو صوابعه ! 

فقال مروان : يا ظالم يا مفتري هتعمل إيه متقربوش مني

وفجاءه ظل يصرخ مروان عند أول قطع إصبع قطعوه له .

وقال مروان : إرحموني خلاص يا نوح خلاص أنا إستلمت هقولك على كل حاجه بس قولهم يرحموني . 

فقال نوح : سيبوه هاتولي الكلب ده هنا 

فجاء مروان وظل يحكي لي نوح على ما حدث

قال مروان :  أنا السبب في كل إلا حصل ده أنا إلا كنت بخلي 

مدحت الزيني يعمل كل ده ! 

فقال نوح : أنا عايز أعرف إيه إلا حصل زمان من خمس سنين

خالي حور تعمل كدا قدام الناس وتطلب الطلاق ؟ 

فقال مروان : مدحت الزيني هددها 

فقال نوح : هددها إزاي بقا ! 

فقال مروان : هددها بأمها كان بيعذب أم حور ويضربها لدرجه في الإسبوع إلا إيجت فيه من عندك كان ضارب أمها ولما حور إيجت تدافع عنها ضربها هيا كمان وفضل يعذبها . 

وكان ضاغط علي حور علشان تروح قدام الناس وتقول عايزه تطلق وحور وفقت علشان كان هيموت أمها . 

ولما حور قررت تعمل كدا كان أبوها وجدتها بيذلوها وفضلت تترجاهم بأن مدحت الزيني معدش يعذب أمها بعد ما وافقت 

إن هي تطلق منك قال مدحت الزيني إن هي تقول قدام الناس كلها إن هي عايزه تطلق منك علشان إنت مش مكفيها وإن إنت فقير . 

" وهما عايزين يهنوك قدام الناس علشان يعرفوك إنك مش مستواهم وبعد ما إطلقتو فضل يعذبهم بردو وحور إتبهدلك 

وبعدها بشهر عرفنا إنها حامل ! 

وكنا هنسقطها بس الدكتور قال مينفعش وفي خطوره عليها 

وبعد فترة حملها واليوم إلا إيجت تولد فيه أخدنا فهد 

وعطناه لدار الأيتام علشان يربوه وعرفناها إن إبنها مات . 

علشان تبعد عنك ومفيش حاجه تقربكم لي بعض 

وفضلت سنه كامله إدمرت لي درجه فكرنها إتجننت ! 

وبعد الفتره دي فضلت أقنع مدحت الزيني يجوزهالي بس ه مكنش فضيلي ومشغول لي شكلو قدام الناس . 

 ويكمل مروان كلامه بعد ما بقى عضو في مجلس الشعب وبعد مرور سنه فضل يعذب حور ويجبرها إنها تفوق وتطلع من إلا هو عمله فيها لإما يجوزها لإما تكمل كلية الطب علشان يتفشخر ببنته قدام الناس إن بنت مدحت الزيني دكتور وبتدر في كليه الطب . 

وهو كل ده إلا حصل والباقي إنت عرفه 

فقال نوح : وهو في غاية الصدمه من كل شئ مرت به حور 

بقى إنتو عملتو فيا كل ده يا ولاد الكلب . 

وقام نوح من مكانه وظل يضرب مروان بكل وحشيه وهو يقول دمرتو حياة حور يا ولاد الكلب والله لهنتقم منك يا مدحت الزيني حسابك معايا تقل أوي . 

وتركه بعدما إنهال عليه بالضرب إلى أن  فقد وعيه وأمر رجاله 

وقال :إرمو الكلب ده قدام بيت مدحت الزيني ! 

وذهب نوح وهو في كامل غضبه لما سمعه وهو يعاتب نفسه على كل ما فعله في حور وبالأخص بأنه لم يصدقها حتى وهي تترجاه بأن يتركها ويحاول تصدقها ولكن هو لم يختلف عن مروان ومدحت بل كان مثلهم وظل يعذبها . 

وركب سيارته وكان يسوق بسرعه جنونيه وكان غاضب جدا 

إلى أن ذهب مكان ظل يصرخ بأعلى صوته ويقول أنا مستهلش

حبك يا حور أنا كنت سبب في تدميرك يا حور أنا لازم أعمل المستحيل علشان ترجعي تاني تثقي فيا وتسامحيني على كل العذاب إلا سببتهولك يا حور . 

فكرتي برجوعي هكون الأمان إلا هيحميكي من الوحوش والشياطين دول بس خذلتك وبدل ما أحميكي فضلت أعذبك . 


" عند حمزه كان يشعر بالغضب الشديد ويدخن سيجاره 

ويتذكر عندما قبل نور ويردد هيا ملكي أنا ومستحيل تكون ملك لحد تاني مستحيل أسمح بإن حد تاني ياخدها مني 

حتى لو هيا مش عايزه ! 

وذهب حمزه إلى الأسفل في غرفة الرياضه وظل يلعب بوكس

بطريقه جنونيه ويتذكر عندما قالت ساره بأن هذا الذي يدعي ياسين قام بإحتضانها ولمس الفتاه خاصته . 

وظل يضرب بوكس لدرجه أن يداه ظلت تنذف وفجاءه 

رأي طيف نور قادم من بعيد تجري عليه وهي تبكي وتمسك يديها وتمسحها من الدماء وهي تقول له ليه عملت كدا يا حمزه إنت مش عارف إني بتوجع لما بيحصلك أي حاجه وتظل تمسح يداه وهي تبكي . 

وهو يرفع وجهه نور بيديه ويقول : بتعيطي ليه يا قلب حمزه 

فقالت نور : علشان قلبي وجعني عليك 

فقال حمزه : بتحبيني يا نور ؟ 

فقالت نور : أنا بحبك أوي يا حمزه وعمري ما حبيت قد ما حبيتك وإنت أول راجل قلبي يدق ليه . 

وظل يردد وأنا بحبك أوي يا نور متسبنيش وفجاءه يتضح أن كل هذا كان من وحي خياله فقط وهي كانت مجرد طيف وخيال من شدة حبه وإشتياقه لها . 

وظل يدور عليها في كل مكان ولكن أدر أنها وهم ومن هنا قرر بأن يفعل المستحيل لكي يحصل عليها . 


" عند نور كانت تطبخ في المطبخ هي وساره وكانت تقطع السلطه وشارده في حمزه وفجأه قطعت إصبعها 

وكان الدم يسيل من عليها ولكن كانت لم تشعر بأنها قد قطعت إحدى أطبعها و الدماء تنزل منها . 

وقالت ساره : إيه يا بت إنتي إتهبلتي إي ده إيدك

 بتجيب دم .



عند نور كانت تطبخ في المطبخ هي وساره وكانت تقطع السلطه وشارده في حمزه وفجأه قطعت إصبعها 

وكان الدم يسيل من عليها ولكن كانت لم تشعر بأنها قد قطعت إحدى إطبعها و الدماء تنزل منها . 

وقالت ساره : إيه يا بت إنتي إتهبلتي إي ده إيدك بتجيب 

دم 

فنتبهت نور على إصبعها وأنصدمت وكانت تخاف من الدم وقالت : دم دم يالهوي دم إلحقيني يا ساره . 

فنصدمت ساره منها لأنها لم تدرك أنها جرحت نفسها 

فقالت ساره : والله إنتي يا نور مجنونه إيه ده محستيش لما قطعتي صبعك ولما شوفتي الدم إتهبلتي تعالي لما أعقملك الجرح وأهدي قدر الله ومشاء فعل . 

بس إيه يا نور الله واخد عقلك يا أختي وخليكي مش مركزه 

خالص ! 

فتوترت نور وقالت : أنا لا ما كنتش بفكر لالا انا محدش اخد عقلي خالص إنتي بتهيئلك يا ساره . 

فقالت ساره : بت إنتي إتهبلتي صح بهزر معاك يا بت مالك مش على بعضك ليه شكل صبعك وجعك ولا أقول ياسين واخد عقلك . 

فجاء ياسين وقال : إيه ده أنا سامع حد بيجيب سيرتي بتقولو إيه بقا عني 

فلمح ساره وهي تطهر جرح نور 

وقال : إيه مالك يا نور إيه الجرح ده 

وأقترب ياسين من نور وأبعد ساره وظل هو يضمض جرحها . 

وكانت نور متوتره من تقرب ياسين وحزينه لأنها تحب حمزه ولا تحب ياسين . 

عند فايا كانت في الجامعه وبعدما نجحت في الإختبار كانت تحضر محاضرات الدكتور مصطفى 

وبينما كانت تدخل فايا إلى الجامع

 وكانت ستقع وفجاءه وجدت من يمسكها من يديها وينقذها قبل وقوعها وكان الذي أنقذها هو الدكتور مصطفى السباعي

وظلو ينظرون إلى بعشم وشعرت بتوتر شديد ولكن إبتعدت مسرعه . 

وقالت : شكرا يا دكتور 

فقال الدكتور : على إيه يا أنسه فايا المهم إنتي كويسه 

فبتسمت إبتسامتها الساحره وهي تقول أنا الحمد لله بخير يا دكتور . 

في مكان أخر في القاهره كان هناك شاب إسمه ميدو 

كان يجلس مع أصدقائه في البار ويحتسي الخمر والسيجار والشيشه وبجانهم الكثير من الفتيات . 

ويقول شخص إسمه رامي : إيه يا عم ميدو هيا البت فايا مطنشاك ولا إيه 

فقال ميدو : مطنشاني يعني إيه يا عم إنت هيا بس لما راحت 

من مصر لي شرم الشيخ فكرت كدا إن خلاص إلا بنا إنتهى . 

فقال رامي : هو إنتم كان بينكم إيه يعني دا البت مش معبراك يا عم ميدو إنت هتشتغلنا دا على أساس إنك بتحبها يعني . 

فقال ميدو : هو الأكيد إن البت فايا صاروخ أرضى جوي وحلوه أوي بس فلوس أخوها نوح أحلي أكيد .

فقالو جميع أصدقائه : يا بن اللعيبه هتضرب عصفورين بحجر واحد هتجوز واحده موزه وفلوس أحلي ! 

فقال رامي : طيب ما هيا معدتش بتيجي هنا 

فقال ميدو : بابتسامة شر أنا هروح ليها هناك وهمثل إني بحبها

أوي وكدا . 

عند نوح كان نوح يشعر بالغضب الشديد بعدما قال له مروان الحقيقه ويريد الذهاب إلى حور لكي تسامحه ويعتذر منها وركب سيارته وذهب نوح إلى المستشفى لكي 

يراها . 

وعرف نوح مكان مكتبها وحجز كشف لكي يدخل 

وبعدما إنتهت من الكشوفات التي معها دخل نوح إليها وكانت تفف في الشرفه وتفكر في فهد وفجاءه قطع تفكيرها صوت نوح . 

وقال نوح : وحشتيني اوي يا حور ! 

فقالت حور : أفندم حضرتك جاي ليه أنا عندي شغل ومش فاضية 

فقال نوح : ممكن تهدي بس أنا عايز اتكلم معاكي شويه . 

فقالت حور : وأنا مش حبه أتكلم معاك يا نوح وإتفضل متعطلنيش . 

فقال نوح : هتكلم وهتسمعيني يا حور سواء برضاكي أو غصب عنك 

فقالت حور : يعني حضرتك عايز إيه يعني . 

فقال نوح : أنا عرفت كل حاجه حصلت زمان وإلا عملتيه من خمس سنين والتضحيه إلا ضحتيها علشان أمك . 

فقالت حور :  وبكل ثقه وإنت حضرتك داخلك في إيه الموضوع جاي عايز تقول إيه وياتري صدقت ولا إيه غريبه يعني 

فقال نوح : حور سمحيني والنبي يا حور 

فقالت حور : المسامح ربنا بس أنا عمري ما هسامحك لا إنت وملا مدحت الزيني ولا مروان والحمد لله إني خلصت منكم

وبعدت عنكم . 

وبعد إزنك خدها نصيحه يا نوح فوق لي مراتك وإبنكم إلا جاي وأعتبرني موت وإلا بينا فهد وشكراً لي حد كدا مع السلامة 

وتركته حور وذهبت وقطعت الكلام معه .

 كان نوح حزين من معاملة حور ولكن كان لديها الحق 

في منزل نوح الحسيني 

كانت مليكه تجلس على السرير وتمسك هاتفها وتتحدث مع 

صديقتها وتخبرها كم هي سعيده بوجودها مع نوح وكم هي سعيده بطفلها منه وبعد وقت أغلقت الخط . 

 وشعرت بدوخه شديده وشعرت بأنها تريد أن تستفرغ وذهبت 

إلى المرحاض وإتضح بأنها تستفرغ دم وشعرت بوجع في بطنها شديد . 

وذهبت ترتدي ملابسها لكي تذهب إلى الدكتور 

لأنها خائفه على الجنين وهي تريد هذا الطفل وذهبت لكي تقول لي نوح ولكن نوح كان مهملها ولا يسأل عنها ومن؛ غل عنها . 

فأخذت سيارتها وذهبت منطلقه على الدكتور 

عند فايا كانت قد إنتهت من المحاضره وكانت ستذهب إلى المستشفى لكي ترى حور وركب سيارتها وأنطلقت هنا 

بعد وقت كانت فد وصلت في لحظه وصول الدكتور مصطفى . 

وذهبت تركب الأسنسير وظلت تعدل نفسها أمام مرآه الأسنسير وفجاءه أوقف الأسنسير الدكتور مصطفى ويدخل بهيبته وينظر إليها . 

وتوترت توتر شديد عندما رأته أمامها وشعرت لأن قلبها يدق كثيراً ولا تعرف لماذا وكان مصطفي يبدو أنه غاضب بسبب شئ قد حدث وقالت فايا : إزيك يا دكتور 

فقال : إزيك يا فايا وصمت 

وفجاءه توقف الأسنسير وظل النور يغلق ويفتح وشعرت فايا بالخوف الشديد وفجاءه إقتربت من الدكتور مصطفى وقامت . بإحتضانه وظلت تقول : أنا خايفه أوي أنا مبحبش الضلمه

ووضع يده على حضرها وظل يطمئنها وعندما إشتم عطرها 

جن جنونه فرائحته تفقده عقله ويبدو أنه سيدمنه وظل لفتره يستنشق رائحتها . 

وفجاءه جاءت الكهرباء وكانت فايا مازالت في حضن الدكتور مصطفى وظلو يتبادلون النظرات لي بعضهم وعندما أدركو أن النور قد جاء إبتعدو عن بعضهم وفتح الأسنسير . 

وقال الدكتور مصطفى : إنتي راحه عند حور صح 

فقالت بكسوف : أيوه 

وفجاء كانت هناك فتاه بإنتظار الدكتور مصطفى كانت فتاه جميله ترتدي  بنطلون جينس وتيشرت كات وتترك شعرها

وعندما رأت الدكتور مصطفى ذهب ناحيته مسرعه وهي تقوم 

بإحتضانه أمام الجميع وأمام فايا وبادلها هو الأخر إحتضانها . 

وقالت له : وحشتيني جدا يا مصطفى 

وقال مصطفى : وإنتي كمان وحشتيني اوي 

وكانت فايا كانت ستذهب إلى حور ولكن عندما رأت هذا المنظر توقفت ! 

 وظلت تنظر لهم وشعرت بالغيره على الدكتور مصطفى من هذه الفتاه ولكن لم تعرف لماذا هي تدايقت من هذه الفتاه عندما تقربت من الدكتور مصطفى . 

 وبالأخص عندما هو بادلها الحضن ونظر لها مصطفى وذهبت فايا مسرعه بإتجاه غرفة 

حور لكي لا تظهر أمامه أنها تشعر بالغيره من هذه الفتاه الغبيه

و

                الفصل الحادي والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>