رواية ظلمه الفصل الخامس5 بقلم سارة مجدي

رواية ظلمه

 الفصل الخامس5

 بقلم سارة مجدي

جالسه على طاوله المطبخ تبكى بقهر تشعر انه يريد ان يقهرها ويكسرها تلك النظره الكارهه التى تطل من عينيه تشعرها ان هناك سر كبير انتبهت لاصوات تقترب وقفت مكانها برعب ولكن ظلت الاصوات مكانها تحركت تنظر  من باب  المطبخ لتجد ذلك الكاسر يقف خارج

 بقلمى ساره مجدى الباب ويقف امه صخر بطوله الفارع وجسده الضخم يودعه ... ابتلعت ريقا بصعوبه وشعور برعب قاتل يسرى بجسدها 

اغلق صخر الباب بقوه وهو ينادى عليها بصوت جهورى 

- مرررررررررريم 

لتخرج له وهى ترتعش خوفا وتنظر ارضا 

كانت نظراته القاسيه الشامته تشملها من قمه راسها الى اخمص قدميها  بتفحص سافر 

اقترب خطوه واحده فقط جعلتها تعود خطوتان للخلف  ليضحك بصوت عالى جعلتها تبكى قهرا وظلما 

اقترب خطوه اخرى ولكنه لم يسمح لها بالابتعاد وهو يمسك بمعصميها بقوه وضغط بقوه جعلتها تصدر اه الم عاليه ولكنه لم يرائف بحالها واقترب بوجه منها وهو يقول بصوت جعل اوصالها ترتعد خوفا بقلمى ساره مجدى

- اخيرا بقيتى تحت ايدى .. اخيرا  ... استعدى لعذاب الوان .

ثم اقترب من اذنها لترتجف بخوف وتنتفض كدجاجه مذبوحه بين يديه وقال بصوت يشبه الموت 

- ادعى انك تموتى علشان مفيش حاجه هترحمك منى غير الموت .

ليترك يدها فجاءه لتقع ارضا اسفل قدميه لينظر لها من علو وعلى وجه ابتسامه متوحشه منتصره ومنتشيه و غادر دون كلمه اخرى وصعد الى غرفته كانت هى تنتحب ارضا و هى تقول من وسط دموعها 

- يارب انا عملت ايه وحش علشان يحصل فيا كده  ... يارب ... يارب .

ظلمه بقلمى ساره مجدى 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~  

كان يقف خارج اسوار ذلك القصر المخيف ينتظر ان يفهم ما يحدث ... لماذا اخذ كاسر مريم واحضرها الى هنا ... بعد مضى اكثر من ساعه خرج كاسر بمفرده  اختبئ خلف تلك الشجره الكبيره حتى مر كاسر ليعود ينظر الى القصر وهو يشعر بالحيره ماذا تفعل مريم هناك الان مع الصخر بمفردها شعر ان هناك خطأ بقلمى ساره مجدى كبير يحدث ولكنه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل الان .... تحرك خطوتنا ليقف امام باب القصر ونظر له طويلا ثم غادر بصمت حذر مقرر الذهاب الى الحج منصور 

~~~~~~~~~~~~~~       

جالسه تنفخ بملل مر اكثر من ثلاث ساعات لا احد مر عليها .. لم يطلب احد مساعده طبيه منها ... وقفت على قدميها وتحركت من خلف مكتبها لتقف امام باب تلك المشفى تنظر الى الشارع الخالى من الماره نفخت من جديد بقلمى ساره مجدى وكادت ان تدلف الى الداخل حين استمعت لصوته الكريه يقول 

- اكيد حاسه بالملل 

لتنظر له باندهاش ليكمل هو باستهتار 

- شيء متوقع ... اصل الناس هنا مش هتأمن لحته دكتوره صغيره ولسه متخرجه .... وكمان 

ضمت ذراعيها امام صدرها وهى ترفع حاجبها باستفهام ليقول وهو يستند بيده الى إطار الباب 

- وكمان الناس هنا ممبتعملش حاجه من غير اذنى .

لتقول له باستخفاف 

- وانت بقا قولتلهم محدش يجليلى 

ليصدر صوت دليل على النفى وهو يقول 

- لا ... مقلتلهمش يجولك من الأساس 

شعرت بالغضب والغيظ ولكنها ظلت صامته لعده ثوانى ثم قالت

- على العموم انت وهما احرار ... انا معايا شهر فى تقرير بيترفع بتفاصيل الشهر ده  و بعده هتنقل من هنا . بقلمى ساره مجدى

ليبتسم باستخفاف حين نظرت له نظره متكبره ودلفت الى الداخل 

ظلت نظراته ثابته عليها حتى اختفت داخل إحدى الغرف لتتحول نظرات عينيه الى شرر وشر ظل واقف لثوانى قليله ثم غادر دون ان ينتبه الى تلك العينين التى تراقبهم .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جالس فى غرفته يتذكر ما حدث معه كل ذلك الالم الذى يسكن روحه وكل تلك الذكريات التى تؤلم قلبه وتحرم النوم على عينيه 

يكرهه وبالنسبه له هو سبب شقائه وعذابه ... بقلمى ساره مجدى استطاع ان ينتقم منه ولكن ليس لوقت طويل ... اراحه الموت مما كان يود ان يفعله به ولكنه مستمر فى انتقامه والى اخر قطره دم فيه سوف ينتقم لكل ذلك العذاب الذى عاشه وكل ذلك التعذيب الذى رآه فى حياته .

اخرج هاتفه واتصل بساعده الايمن وهو يقول 

- عايز كلب حراسه كبير ومخيف الشكل .

واغلق الهاتف وهو يبتسم بشر وسعاده 

وقف على قدميه ليقف امام المرآه ينظر الى بقلمى ساره مجدى نفسه ... وسامه خشنه بجرح كبير فوق حاجبه الايسر بجسد ضخم وطول فارع .... يبدوا كوحش ضخم ... ابتسم بسعاده وهو يتذكر ما طلبه من كاسر وما ينوى فعله لتتحول تلك الابتسامه لضحكه بصوت عالى جعل تلك الجالسه بالاسفل ترتعش خوفا ورعبا .. تتمنى النوم ولكنها خائفه بشده .. وها هى جالسه فى مكانها من وقت صعوده الى غرفته تتمنى ان تستريح ولو لساعه واحده تغمض عينيها فقط .. ولكنها تخشى ان ينقض عليها فجاءه ...لم تستطع المقاومه اكثر لتسقط رأسها على الطاوله فى نوم عميق 

           الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>