رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم شروق السيد
_ عند حور كانت تجلس في غرفتها تبكي كثيراً وتقعد على الأرض وكانت تأتي بصندوق مليئه بالصور التي تجمعها مع
نوح وتتذكر الأيام التي جمعتهم معاً وأمسكت صورة زفافهم
وظلت تتذكر يوم زفافهم فلاش باك ...
في صباح يوم زفاف نوح وحور كانت نائمه ويبدو على وجهها السعاده والإطمئنان وفجاءه رن هاتفها وكان المتصل نوح
وكانت ذاهبه في نوم عميق لا تشعر بأي شئ ولكن ظل هاتفها يرن كثيراً وفجاءه سمعته يرن فقامت من النوم وهي تشعر بالإزعاج من المتصل لأنه قطع حلمها ب حبيبها نوح .
وعندما نظرت على إسم المتصل ووجدت أن المتصل نوح
علت إبتسامتها وتوردت خدودها وكأنها حصلت على كنز كبير
وردت بلهفه قائله ؛ نوح حبيبي أنا أسفه يا قلبي والله غصب عني ياروحي كنت نايمه ومسمعتش الفون
فقال نوح : ولا يهمك يا قلب نوح وروح نوح صباح الفل والياسمين والهنا والسعاده على أحلى عروسه إنهارده .
وأخيراً هتكوني ملكي إنهارده وبتعتي لوحدي أخيرا يا قلب نوح من جوه حلمنا هيبقى حقيقه وهتكوني في حضني من إنهارده
وهصحى الصبح وإنتي في حضني يااااه دا أكتر حاجه بتمناها .
فقالت حور : نوح بحبك أوي
فقالت : وأنا بموت فيكي يا قلب نوح من جوه جوه
فقال : أسيبك بقا تفوقي كدا وتظبطي نفسك وخلصي بسرعه علشان أنا مستعجل أوي .
فقالت حور : ببراءه مستعجل على إيه...
فقال نوح : مستعجل عليكي يا روح قلبي علشان أشوفك
فقالت حور : حاضر يا قلب حور هخلص بسرعه
وأغلقو معاً الخط،
_ بعد وقت كانت حور أصدقائها قد جاءو وظلو يرقصون معاً
على الموسيقي الشعبي وكانت الميكب آرتست قد جاءت
ومنعت الجميع من الدخول ودخلت، ومعها فريقها وظلت تزين حور وكانت حور بعدما إرتدت الفستان الذي إختاره نوح كانت .
في غاية الجمال والرقي، وبعدما إنتهت الميك أرتست من وضع الميكب كانت جميله جدا وكأنها حوريه من الجنه، وفتح الباب ودخل الجميع وأصدقائها وأنصدمو لي جمالها الخلاب وبعد وقت كان نوح قد أتى وعندما رأى حور إنصدم من شدت جمالها لدرجه لم يتمالك نفسه وقام بإحتضانها وقبلها أمام الجميع .
وكان الجميع ينظرون لهم منهم من يحبونهم معاَ ومنهم من يحقدون عليهم ومنهم من يشعر بالغيره وذهبو معاً إلى زفافهم
وكان زفاف رائعاً لأن عشقهم لبعضهم جعل فيهم لمسه خاصه
وبعدما إنتهى الزفاف قام نوح بحملها إلى منزله وكان يبدو عليهم السعاده .
وبعد وقت كان نوح وحور فقط معاً بدون أي أحد فكانت حور
تشعر بالكسوف الشديد وعندما جاء نوح يقترب منها ظلت تبتعد للوراء وهي مازالت بالفستان .
وقال نوح : وهو قريب منها لأول مره في إيه إنتي خايفه مني
فقالت حور : لا مش خايفه وكانت متردده وفجاءه قالت أه خايفه..
فقالت نوح : خايفه من نوح حبيبك
فقالت حور : وهي تبكي أعمل إيه أنا خايفه أوي
فقال نوح : طول ما نوح جنبك عمري ما هعمل حاجه تدايقك ولا تخوفك حتى تعالي يالا نصلي .
_ ذهبت حور ونوح لكي يتوضأون وبعد الضوضاء ذهبو إلي الصلاه وبعد الإنتهاء قام نوح بحمل حور بين يديه ووضعها على السرير وأقترب منها نوح
وقال : مش عايزك تخافي من أي حاجه في الدنيا حور أنا بحبك أوي وعمري ما هحب ولا حبيبت أد حبك وعايز أعترفلك إعتراف قبل ما نبدء حياتنا الزوجيه .
عارفه يا حور أنا عمري ما إتمنيت ألمس وحده في الدنيا غيرك ولا عمري أتمنا أي وحده تانيه نوح ملك حور بس وعمره ما هيكون ملك حد تاني وحور ملك نوح حتى لو مهما حصل بينا .
عمر ما أضعف لوحده في الدنيا حتى لو ملكة جمال غيرك إنتي يا حور مش علشان جمالك لا علشان إنتي في قلبي وفي روحي وحته مني .
فعندما سمعت حور هذا الكلام من نوح إقتربت منه
وقالت : أنا صحيح كنت خايفه بس بعد كلامك ده أنا مع أحسن راجل في الدنيا وعمري ما هخاف وأنا معاك وأنا هسلملك نفسي وروحي وجسدي وحياتي وقلبي ملك ليك إنت يا قلب ودنيتي .
وأقترب نوح من حور وأعطاه قبله رومانسيه عميقه وكانت حور تبادل القبله وبعدما إنتهى قام نوح بفك قميصه وأنقضى على حور وكأن أسد يفترس فريسته ولكن كان حنوناً ولطيفاً معها.وذهب في عالمهم الخاص .
في الصباح بعدما إنتهو قامت حور من على السرير وفجاءه وجدت نوح نائم بجوارها عاري الصدر وهي لا ترتدي شئ سوى
غطاء يسترها وأنصدم وظلت تصرخ
قائله : عملت فيا إيه يا نوح وإزاي ألقيك جانبي كدا إنت طلعت قليل الأدب إبعد عني يا قليل الأدب عملت فيا إيه .
فقال نوح : وهو نائم عملت فيك إيه يعني كل خير وبعدين إنتي مراتي وبطلي دوشه على الصبح علشان لو مبطلتيش دوشه هعملك معاكي تاني إلا عملته إنبارح .
ولكن كانت لم تفهم ما قاله وظلت تضربه على صدره وتصرخ
وفجاءه قام نوح بسحبها أسفله وهو يعتليها فنصدمت حور
وتوقفت عم الصراخ .
وقال نوح : متلوميش غير نفسك أنا قولتلك بطلي دوشه والإ هعمل إلا حصل إنبارح
فقالت حور بكسوف : خلاص خلاص هسكت أهو
ولكن قال نوح : أنا كلمتي وحده إنتي مبتسمعيش الكلام بس لا هعاقبك وجاءت تتحدث ولكن كان نوح قد إحتلها في قبله عميقه رومانسيه وذهبو في عالم خاص بهم .
_ الرجوع من الفلاش باك
كانت حور مازالت نائمه على الأرض ودموعها تنزل فقط على وجنتيها وكأن هذا الدموع ما هي إلا قهر وحزن دفين .
في صباح يوم جديد مليئ بأحدث كثيره
في غرفة نوح ومليكه كانت مليكه نائمه على السرير ونوح كان نائم على الكنبه وفجاءه سمع نوح صوت طرق على الباب .
وقام نوح لكي يفتح الباب ووجد الخادمه هي من تطرق الباب ومعها الإفطار لهم وأمرها نوح بوضع الطعام على الطاوله
وذهبت الخادمه .
في الأسفل بعدما ذهبت الخادمه من عند نوح
جاءت الجده وتحدثت قائله : عملت ايه يا سعاد العرسان كويسين روحتي وديتي ليهم الفطار
فقالت الخادمه : أيوا يا ست هانم بس أنا شوفت حاجه غريبه
فقالت الجده : شوفتي إيه
فقالت الخادمه : أصل أنا شوفت نوح بيه مش نايم مع الست هانم الصغيره هو نايم على الكنبه وهي نايمه على السرير .
فنصدمت الجده كثيراً
وقالت : يعني إنت بتسايرني وخلاص يا نوح وإتجوزت علشان تريحني وترتاح من زنى كنت حسه إنك هتعمل كدا ومش هتدخل على مراتك كله بسبب بنت الزيني
عمري ما هسامحها .
عند نوح ذهب يصحى مليكه لكي يفطرو وعندما رأت مليكه نوح أمامها إبتسمت له
قائله : صباح الخير يا نوح
فقال نوح : صباح الفل قومي يالا تعالي نفطر
فقالت : حاضر يا نوح هروح التواليت وهاجي على طول فقامت مليكه وذهبت إلى المرحاض وأخذت البشكير وبعد وقت كان نوح يقف في شرفة غرفته ويدخن سيجاراً .
" وكانت مليكه تخرج من الحمام وهي ترتدي بشكير قصير يظهر مفاتنها وشعرها الطويل مبلل وتذهب ناحية المرآه وتأتي بالإستشوار وتبدء في تنشيف شعرها وفجاءه لمحها نوح في المرآه وهي تقف هكذا وظل ينظر لها .
ويقول في داخله يالهوي على الجمال ده والحلاوه دي بس يا خساره يا مليكه معرفتش أعشقك برغم إنك عشقتيني بس معرفتش أعشق غير واحده بس في حياتي وهي حور بس بردو إنتي بتشديني يا مليكه ببرأتك وخفت دمك وحنيتك عليا .
وفجاءه لمحت مليكه نوح وهو ينظر إليها في المرآه وشعرت بالإحراج وبعد أن إنتهت ذهبت إلى نوح
قائله : نوح يا نوح وفجاءه رد عليها
وقالت مليكه : إيه يا عم بكلمك مش بترد ليه
فقال نوح : بابتسامه متاخديش في بالك تعالي نروح نفطر
وذهبو يفطرون معاً .
عند حور كانت مازالت نائمه علي الأرض محتضنه صورها هي ونوح وكانت والدتها تطرق الباب لكي تفتح ولكن دون جدوه
لم يإتيها رد ودخلت والدتها ووجدتها نائمه على الأرض ومحتضوه صورها هي ونوح وحزنت والدتها عليها كثيراً . وحاولت إيقاظها وقامت حور من النوم ودموعها على خدها
وعندما رأت والدتها أخذتها في حضنها قائله قلبي واجعني أوي يا أمي لما شوفته مع وحده غيري وظلت والدتها تواسيها .
قائله : متزعليش يا حور بكره كل حاجه هتتحل وهتعيش في سعاده وربنا يريح قلبك ويسعدك يا بنت قلبي .
الفصل الثامن عشر
قائله : متزعليش يا حور بكره كل حاجه هتتحل وهتعيش في سعاده وربنا يريح قلبك ويسعدك يا بنت قلبي .
في مكان أخر عند العمده كان قد قرر بأنه اليوم سيخبر نوح بكل شئ لكي يقر عينه بإبنه ولكي لا يحمل ذنبه فأستعد أنه بعد صلاة العصر سيذهب له ويخبره بكل شئ !
_ في منزل مدحت الزيني كان قد وصل هو ومروان إلى منزل بعدما إنتهو من عملهم المجهول في مصر وعرف مدحت الزيني بأن فرح نوح كان أمس وانصدم قليلاً، لأنه كان يخطط لي شئ
وهو بأنه سيجعل نوح يتزوج حور مره أخرى ويضم نوح له
لكي يكسبه بعدما صار غني لكي يكسب نفوزه .
وذهب إلى غرفته لكي يستريح وكان مروان قرر بأن يذهب إلى حور في غرفتها ويدايقها وطرق الباب ولكن لم يأتيه رد
فدخل الغرفه و جدها نائمه وتحتضن صورها هي ونوح
فشعر مروان بالغضب الشديد وكانت حور ذاهبه في نوم
عميق وعندما رأها مروان ظل ينظر لها بشهوه .
فهي تترك شعرها الحريري وتنام بلبس نوم لا ترتديه أما أحد في غرفتها فقط وظل يتفحصها من جميع جسدها وكانت هي لا تشعر بشئ وفجاءه وضع يده على وجهها فقامت من النوم وهي مخضوضه وأنصدمت كثيراً .
قائله : بتعمل إيه يا حقير هنا إطلع بره وإلا هلم عليك الناس يا حيوان
فخرج مروان وقال : مش هسيبك يا حور هتكوني ملكي إنتي فاهمه .
وبعدما خرج تبكي كثيراً وتحتمي في غطائها وصور نوح حبيبها .
_ عند العمده كان في طريقه الي قصر نوح الحسيني فيبدو أن اليوم مليئ بالأحداث المثيره .
في منزل نوح الحسيني كان نوح يجلس في الأسفل وبجانبه مليكه والجميع مع بعضهم ويضحكون معاً وكانت مليكه سعيده جدا لأنها مع نوح .
بعد وقت جاء الحارس وذهب بإتجاه نوح
وقال : يا نوح بيه العمده بره وعايز يشوفك
فقال نوح : دخله بسرعه
فذهب الحارس وأمر العمده بالدخول فذهب العمده إلى نوح
وعندما رأه نوح سلم عليه وسلم على حمزه والجميع والجده .
وقال العمده : كنت عايزك في حاجه يا نوح يا إبني
وتعالي يا حمزه بردو علشان أنا عايزكم إنتو الإتنين فستغرب . الجميع وقالت الجده : قلقتيني يا عمده هو في حاجه خير يعني
فقال العمده : خير يا حاجه إنشاء الله
فذهب نوح وحمزه الي غرفة الضيوف وجلسو معاً
وقال نوح ؛ في إيه يا حاج قلقتيني حاسس إن في حاجه كبيره وإنت كنت بتحاول تتعامل عادي قدام جدتي !
فقال العمده : بص يا نوح يا بني إنت زي إبني بظبط علشان كدا مقدرتش أستنا أنا عارف إن مكنش وقته لإن إنت لسه عريس جديد بس إلا عايزك فيه أهم من أي حاجه في الدنيا وعلشان إنت تعزلي جيت دلوقتي أحكيلك .
فقال نوح : قول يا عمده أنا قلقت جدا في إيه !
فقال العمده : إسم عني للأخر وإوعدني متتهورش
بص دلوقتي من خمس سنين لما إنت وحور سبتو بعض...
فقطع حديثه نوح قائلاً : أنا أسف يا عمده لو هتحكي في حور مش عايز أسمع عنها حاجه أنا عارف إنها جيت تقولك أي حوار
علشان ترجعلي مهيا بتاعت فلوس زي أبوها مدحت الزيني .
_ فقال العمده : بص يا إبني حور مشفتهاش ولا جتلي ولا أصلاً دا الموضوع إلا جيلك فيه ومينفعش تقطع كلامي وإنا بتكلم دا من الأصول يا ولدي بس أنا هعديها .
فقال حمزه : ما تهدى يا نوح كدا وإسمع بقا العمده عايز يقول إيه ومتقطعش كلامه .
فقال نوح : حقك عليا يا عمده بس غصب عني معنتش بطيق أسمع سيرتها .
فقال العمده : بص يا إيبني أنا هقول إلا عندي وأمشي وإنت حر وياريت يا نوح تقدر إن جتلك لحد هنا ومتقطعش كلامي تاني .
فقال نوح : ماليش بركه إلا إنت يا عمده إتفضل كمل
فقال العمده : دلوقتي لما إنت وحور سبتو بعض من خمس سنين كان غصب عنها بسبب مدحت الزيني هددها المهم بعد ما بعدو عن بعض بشهر إكتشفو إنها حامل لإن أبوها كان بيعذبها علشان متفكرش حتى إنها تكلمك وأبوها لما عرف هو ومروان قرر يسقط الطفل بس الطفل كان في الثالث كانت .
حامل في الشهر الثالث ومينفعش إنهم يأجهضو الطفل من غير علمها علشان ميبقاش في، وسيله ترجعلك بيها وفضلت تسع شهور حامل وكان حملها صعب جدا، ويعتبر كانو حبسنها ويهددها بإنهم هيقتلوها، هي وإبنها لو فكرت تقولك، أو تهرب وإيجا اليوم، إلا هتولد فيه ولما ولدت كانت، ولده ولد وكان كويس مروان، ومدحت الزيني لعبو لعبه عليها وقالو إن الطفل مات وهي مكنتش مصدقه، وفضلت في إنهيار تام لمدة سنه .
ومروان فضل يقنع مدحت الزيني يقتلو الطفل بس الغريب إن مدحت رفض وأمر مدحت الزيني إنهم يودو إبنك وإبن حور دار أيتام وإلا عرفتو إن دار الأيتام إلا في البر التاني إلا جنبنا من شرم الشيخ وإسمو فهد وعمرو خمس سنين !
فكان حمزه ونوح مصدومين جداً ماذا يقول العمده
فقال نوح : إنت بتقول إيه يا عمده أنا عندي إبن وعايش وعمرو خمس سنين إنت بتكلم جد إزاي !
فقال حمزه : حسابك يا مدحت الزيني تقل أوي
فقام نوح من مكانه وهو في كامل غضبه وظل يكسر في كل شئ أمامه وظل يردد والله يا مدحت الزيني موتك هيكون على إيدي إنهارده وظل العمده يحاول تهدئته ولكن دون جدوه .
وخرج من الغرفه وهو في كامل غضبه وظلت الجده وفايا ومليكه يتسائلون عن يحدث وجلس العمده معهم وظل يخبرهم ما حدث فنصدم الجميع .
وخرج نوح وحمزه ورائه وأمر حمزه الرجال بأن يأتو ورائهم
وذهبو مسرعين إلى معهم وكان حمزه يسوق سيارته بأقصى سرعه وذهبو أمام منزل مدحت الزيني وظلو يضربون نار، وظل
يقول نوح ؛ يا مدحت الزيني إنزلي وأنصدم جميع من في منزل الزيني لي إقتحام نوح المنزل وكانو رجاله قد ثبتو رجال مدحت الزيني ودخل نوح إلى المنزل الذي كان يحلف أنه لم يدخله مره أخرى وكان دخوله مرهب وهو في كامل غضبه وظل يقول بأعلى صوت إنت يا مدحت الزيني إنت يا مروان الكلب إطلعولي فكانت الخادمات يصرخون خوفاً من إقتحام نوح .
_ المنزل وصوت ضرب النار وكانت ناديه خائفه والجده خائفه من هذا الإقتحام المفاجئ وذهب نوح للأعلى ودخل غرفة مدخت الزيني وكان نائم ولم يشعر بأي شئ يحدث حوله وفجاءه ضرب نوح نار فصحى على صوت الطلقات مخضوض وقام نوح وأمسكه من شعره وأنزله للأسفل وهو يسحبه ورائه وكان جميع البلد يتجمعون على صوت ضرب النار والصراخ .
" ورأو نوح يمسك مدحت الزيني ويسحبه ورائه وظل نوح يضربه أمام الجميع بكل قوته
وقال ؛ إنت يا حيوان مكفكش كل إلا عملته فيا كمان وديت إبني إلا حور حملت فيه وقولتلها إنو مات وديتو الملجأ
وظل يشتمه بأبشع الشتايم ويضربه بكل الطرق وكان مدحت الزيني مصدوم جدا .
وكان أهل البلد في غاية الصدمه مما فعله مدحت الزيني معه وظلو يشجعون نوح لي ضربه .
وقال نوح : تلاقيك إنت وبنتك وإبن أخوك طبخت ها سوا
وكان مروان خارج المنزل وعندما رأه حمزه أمسكه وظل يضربه هو والحارس وأمرهم نوح بضرب مدحت الزيني .
وذهب نوح إلى الأعلى إلى غرفة حور وحاول حمزه منعه ولكن
كان نوح أقوى وطلع ورأه لكي يمنعه مما سيفعله مع حور ولكن كان نوح قد دخل وأغلق الغرفه ورأه بالمفتاح وظل حمزه يطرق الباب ولكن بدون جدوه .
وعندما دخل نوح شعر بشئ غريب في قلبه ولكن نظر أمامه فوجد حور نائمه وتحتضن صورهم وصور الإيكو لي طفلهم وهو في بطنها وترتجف لي صوت الصراخ وضرب النار في الأسفل
ودخل نوح وظل يصرخ عليها .
قائلاً ؛ حور قومي فخافت حور وقامت من على السرير ورأت نوح وعندما رأته
قالت ؛ نوح أنا خايفه أوي
ولكن تجاهل نوح شعوره بالشفقه ناحيتها وأقترب منها وأمسك شعرها
قائلاً ؛ إنتي يا زباله مكفكيش الإ عملته فيا وكمان تطبخوها إنتي وأبوك وإبن عمك وظلت تقول حور أطبخ إيه ولكن ظل نوح يضرب حور على وجهها وكانت مصدومه !
لما نوح يضربها بهذه الوحشيه ماذا فعلت لهذه الدرجه وظلت حور تترجاه بأن يتركها ولا يضربها ولكن لم يكتفى بهذا وقام بخلع حزام بنطلونه وظل يضربها بوحشيه وكلما ضربها ظلت تتذكر مدحت الزيني وهو يضربها هكذا .
وظلت تترجاه بأن يرحمها
وقال نوح : إنتي يا زباله تتفقي مع أبوكي إنك تقولي إن إبنك مات وإنتي عارفه إنو عايش وتربيه في دار أيتام إبني عندو خمس سنين وعايش وأنا معرفش وتطبخيها إنتي وأبوكي
وتخلوه يروح ملجأ !
وظل يضرب فيها وكانت تنزف ولكن ما يقال بعدما قاله
فهو سيضربها حد الموت وهي تفكر هل بالفعل طفلها التي عشقته وهو في بطنها قبل أن يخلق للحياه على قيد الحياه .
لم يهمها ما قاله نوح عنها ولكن كل ما يفرق معها بأن طفلها على قيد الحياه وبعدما تعب نوح من ضربها فتح الباب
وخرج وكان حمزه قد دخل لي حور ووجدها تنزف من جميع جسدها وترتدي ملابس تظهر جسدها فدار عيناه عنها .
_ وعندما رأي أمامه إزدال صلاه جعلها ترتديه ولكن هي كانت في صدمه وتبكي وحمزه يعتقد أنها تبكي من الألم ولم يعرف
أنها تبكي من صدمتها بأن صغيرها على قيد الحياه فكان حمزه يحاول مواستها .
وقام حمزه بمواستها ولكن عندما أدركت حور بأن حمزه بجانبها قامت وقالت له : حمزه قولي إبني عايش بجد يا حمزه إبني
عايش أنا معرفش نوح بيقول اي إني مطبخها مع مدحت الزيني مش فاهمه حاجه بس أنا عايزه أشوف إبني مين إلا خطف إبني
وداه دار الأيتام .
فقال حمزه ؛ مدحت الزيني ومروان !
فقامت حور وهي تمشي غصب عنها وكلما مشيت مسرعه تقع في الأرض من شده الضرب الذي ضربه لها نوح .
وذهبت للأسفل ووجدت بأن مروان ومدحت الزيني نوح يضربهم فذهبت مسرعه إلى والدها وظلت تبكى فتوقف نوح عن الضرب وانتبه الجميع إلى حور .
وهي تتحدث مع مدحت الزيني
قائله بدموع وحزن وألم وهي تصرخ به قائلة: ليه مصمم تعذبني بالطريقه القاسيه دي !
و
