رواية صغيرة بين ايدي المارد
الفصل الرابع4
بقلم بسملة صالح
داغر بابتسامه : يااه اخير شوفتك ساكته انت جميله اوي وفي حاجات كتير مينفعش تعرفيها ، لو عرفتيها هيتغير كل حاجه.
باس راسها وغطاها وقفل الباب براحه ولبس شورت قصير ونامي عاري الصدر.
وفي صباح يوم جديد صحى داغر وبدأ يلعب رياضيات ويشيل حديد وفجأه وقف لما سمع حد بيصقف بحراره.
أماليا بفرحه : ايوا كدا عاش يا بطل ايه الجمدان دا ماشاء الله هي العضلات دي حقيقه ولا نفخ.
بص لها بقرف ، قربت منه وحطت ايديها على عضلاته.
أماليا بي اعجاب : واو انا مبهوره بجد شكلك حلو اوي مش بس من بره لا اي دا جسمك عضلات زي ما قال الكتاب.
وهنا انفجر داغر من الضحك عليها.
داغر : هههههه اي دا انت وقعتي ومحدش سما عليكي.
فاقت أماليا وقالت بكسوف : لأ بس عادي عبرت عن رأيي بس انا مش بحبك ، هو انا اعرفك.
وهنا حزن داغر لما قالته كدا بس مبينش.
داغر بحده : يلا على اوضتك روحي ذاكري وبطلي تلفي في القصر شويه.
أماليا : الله هو انت بتتحول ، بس ملحوظه ضحكت حلوه وبتسحر فخليك بتضحك علطول الضحك يليق بها ايها الشرس باي.
واختفت من قدامه قبل ما بتعصب ولكن قدرت تغيره من شويه كان هيتعصب لما قالت مش بحبك ودلوقتي لما قالته اضحك.
داغر : هي ازاي بتقدر تأثر فيا كدا في ثواني شقابت حالي من الضحك للغضب للضحك فعلا البنات محدش يقدر يفهمهم.
وخلص تمارين واخد شاور ولبس بدلته ونزل علشان يفطر ونادت فتحيه على أماليا والمره دي قعدت جنبه ابتسم بس مبينش.
داغر : ايه اخبار المذاكره ، كمان ساعتين هيوصلك 3 مدرسين هيخلوكي بيرفيكت في الماده بس عايزك بطله وتجيبي مجموع حلو انت عايزه تبقى ايه؟
أماليا : نفسي ابقى مهندسه ويكون عندي شركه خاصه بيا واديرها واكون سيده اعمال ناجحه الكل بيتكلم عن أعمالها.
داغر: حلو اوي وانا معاكي.
ابتسمت أماليا : نفسي اسألك بس خايفه هو سؤال صغنتوت.
داغر : يادي الاسئله الا مش بتخلص.
أماليا : ايه سر اهتمامك بيا كدا.
داغر وهو بيجز على أسنانه : تاني هنرجع لنفس الاسئله الغبيه الي هتزعلك ممكن تقعدي ساكته وطولي وانت ساكته الاكل طعمه حلو.
أماليا في نفسه وهو بتعوج بقها: ياساتر عليه بنى ادم براس كلب صحيح اي دا واخد الحياه على محمل الجد اكونش هموت ولو كدا هو ماله بيا اصلا بجد عقلي بيقولي ارحميني من كتر الاسئله.
داغر لاحظ سرحانها.
داغر: امالياااا ايه روحتى فين.
أماليا : ههه معاك انا شبعت.
داغر : طبقك يخلص واطلعي ذاكري ولو عايزه تقعدي في الجنينه تشمي هوا تمام.
أماليا : هو في ايه يا جدع انت هو انا عاملاك عامله ايه السيطره دي حتى الاكل هتجبرني اكل خلاص المعده بتقولي بس شكرا.
داغر: يا تاكلي يا انا مفيش حلا.
أماليا : يعني انت بتمسكني من ايدي الي بتوجعني.
داغر : اعتبريها زي ما تعتبريها وخلي كلامك أقل من أفعالك ، ويلا كولي وانت ساكته.
أماليا : حاضر.
ومر شهر على الأحداث دي ودا كان روتينهم ، واماليا بتذاكر والمدرسين بيدريسوا لي أماليا والحياه بامبي ، واماليا وداغر بيرقبوا من بعض اكتر وبدأت أماليا تحب داغر وتثق فيه ، وبطلت تسأله.
كانت قاعده في الجنينه بتذاكر قرب داغر وابتسم.
داغر : بتذاكري ايه؟
أماليا : رياضيات عندي بكره امتحانها وخايفه اوييي.
وعيطت من الخوف.
قرب داغر منها وحط ايديه على رأسها.
داغر : واحنا من امتى واحنا بنخاف من الامتحان فين ثقتنا بأنفسنا نحن نكون اجمل عندما نثق بي أنفسنا ولو موثقناش في نفسنا فمين الي هيثق فينا يلا يابشمهندسه انت قدها.
رمت نفسها في حضنه.
أماليا : شكرا بجد على دعمك ليا انت مصدر قوتي دلوقت وواقف جنبي ودايما مشجعني.
أنصدم داغر ولكنه بادلها الحضن وحس بي احساس جميل من قربها وقلبه بيدق بسرعه بعدها عنه وخاف تسمع دقات قلبه.
أماليا بكسوف : انا اسفه مكنش ينفع اعمل كدا بس طمنتني.
قعد داغر جنبها ومسك القلم علشان يفهما ويذاكر لها.
أماليا : مش عارفه انت ممكن تقول عني ايه بس لما حضنتك حسيت بالأمان انا افتقدت الشعور دا من 9 سنين بعد وفاه اهلي ، طمنتني حسيت أن ليا سند حد بيخاف عليا وبيدعمني.
داغر بضحك : انت جريئه شويه بس لازم متقوليش كدا لأى شاب وتحتفظي بيها في نفسك علشان محدش يفهمك غلط.
أماليا بحزن : انا اسفه اوي مش هتتكرر.
رفع رأسها بي ايده وبس في عيونها ومسح دموعها : مش عايزك تعتذري ولما تخلصي امتحانك لو ولد حاول يكلمك مترديش خليكي في حالك وبلاش تعتذري كتير ، فين ابتسامتك الحلوه.
ابتسمت أماليا.
داغر : بصي بقا ، المسأله سهله وبسيطه بس بخوفك دا بتنسيها خليكي ريلاكس كدا ايوا بالظبط كدا.
بدأ يفهمها وهي مركزه معاه.
وتاني يوم وصلها المدرسه بصت له وشاف دموع في عينيها وعرف انها متوتره.
وفجأه قرب داغر و انصدمت اماليا من رده فعله لما....... ،
