رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم شروق السيد
قالت حور : من بين دموعها أنا موافقه خلاص !
وأقترب نوح منها وهو ينظر لها بعشق دفين وشهوه وفجاءه قامت حور بخلع الروب، وظهر جمالها وهي ترترتدي هذا القميص وأمسكها نوح من خسرها وقربها إليه إلى أن إلتصقت بصدره وظل يقبلها بعنف وعشق شديد
وكانت تحاول حور أن تبتعد عنه، ولكن كان نوح لديه خبره جيده في التعامل مع النساء وبأخص حور .
وكلما إبتعدت حور، كلما إشتد نوح في إحتضانها وتقبيلها وحملها نوح بين يداه ووضعها على السرير وظل يقبلها ويقوم بخلع ملابسها،
وفجاءه وضعها أسفله وهو يعتليها، وهو كله شوق لها،
وفجاءه لمحها نوح، ودموعها تنزل قائلاً : بحنان وعشق مالك يا حور مش عايزاني يا حور إنتي لو تعرفي أنا نفسي فيكي قد إيه .
فقالت حور : أنا كمان عايزاك، ومشتقالك ووحشتني أوي يا نوح بس حرام، أنا فضلت أحافظ على نفسي كل السنين ومحاتفظه بأخر لمسه كانت بينا على أمل إن هيجي اليوم إلا هكون ليك !
وأقتربت من نوح أحتضنته وهي تقول : إنت حمايتي وأماني ومأمني،
وظل نوح ينظر لها كثيرا، وقام نوح من جانبها ولم يفعل شئ .
وقامت حور بإحتضانه قائله : أنا عايزاك بالحلال يا نوح، وظلت محتضنه نوح وهي تقول خاليك جنبي يانوح وحاول تسامحني والله ما ليا أي ذنب وأقتربت حور وهي تضع يديها على صدر نوح وتداعبه وهو يشعر بالراحه الشديده معها .
وهي تقول : إنت ملكي أنا يا نوح وعارفه إنك ملمستش مليكه
فقال نوح : عارفه أنا لسه ما لمستهاش ليه مع إن هي بتحبني
علشان أنا مش شايف غير حور .
فقالت حور ؛ أنا بحبك أوي يا نوح وهي تنام على صدره والله يا نوح أنا إتعذبت أوي في بعدك .
وقال نوح : لا مش مصدقك يا حور بس مرتاح وأنا معكي
بس عارفه يا حور أنا هلمس مليكه وهعيش معاها وهنخلف
علشان أوجعك بس وإنتي هتتوجعي يا حور زي ما وجعتني أوي .
فقالت حور : وهي تحتضنها بقوه إنت ملكي أنا بس يا نوح إنت ملكي أنا وعارفه إنك مستحيل تعمل كدا .
وظلت تبكى وهي نائمه على صدره إلى أن غفت وذهبت في نوم عميق وهي محتضنه نوح .
" وهو ينظر لها كم وجهها بريئ جدا ويسأل نفسه هل هي
صادقه وبالفعل مظلومه أن هي تحاول كسب عطفي حيرتني معاك يا حور معنش عارف أعمل معاكي إيه ومش عارف لما بقرب منك بحس بالراحة معاكي وعمري ما حسيتها مع حد
تاني ياترى لسه هتعملي فيا إيه أكتر من كدا يا حور
" وهو ينظر لها كم وجهها بريئ جدا ويسأل نفسه هل هي
صادقه وبالفعل مظلومه ام هي تحاول كسب عطفي ؟
حيرتني معاك يا حور معنش عارف أعمل معاكي إيه ومش عارف لما بقرب منك بحس بالراحة معاكي وعمري ما حسيتها مع حد .
تاني ياترى لسه هتعملي فيا إيه أكتر من كدا يا حور .
وظل بجانبها لي بعض الوقت، وتركها و وذهب إلى غرفته يأخذ حماماً، لكي ينام وبينما كان يتحمم ظل يتذكر حور، وهو يتقرب منها وهو كان يتمنى الحصول عليها، ويريدها ويشتاق إليها
ولكن تراجع لأنه يحبها، ولا يريد الحصول عليها، بالحرام !
وبعدما إنتهى نوح ذهب إلى الكنبه التي في الغرفه ونام وكان لا يريد النوم بجانب مليكه فيريد أن لا يفسد أحد الإحساس .
الذي يشعر به والراحه التي كان يشعرها مع حور خاصته
" وذهب نوح في نوم عميق وهو يبتسم محتفظاً بشعوره
بعد مرور الليل وحل النهار بأشعة الشمس الدهبيه حامله معاها أمالاً جديده كانت حور قد قامت من النوم وهي تشعر ولأول مره أنها سعيده بعض الوقت .
كانت تقوم من على سريرها وتفتح شرفة غرفتها وتستنشق
الهواء النقي وتبتسم تلقائياً وتتذكر اللحظات التي كانت تجمعها مع حبيبها نوح لتتلاشى هذه الإبتسامه فجاءه !
عندما تذكرت بأنه كان يقول لها أنه سيعش مع مليكه وكأنهم زوجين جقيقين وسيدخل عليها وسينجب منها الكثير من الأطفال لكي ينتقم منها ويقهرها .
ولكن ظلت تقنع نفسها أنها كانت تحلم وذهبت إلى المرحاض وأخذت حماماً بارداً لكي تستعيد نشاطها وبعد ما انتهت ملابسها وذهبت تحضر الفطار للجميع وكانت تترك شعرها الحريري الطويل مسدلاً عليها لينزل على خصرها وتكون مثيره للإنتباه ولكي تلعب على وتر أن تجنن نوح وتستعيد حبها مره أخرى .
وصادفت فايا تنزيل من غرفاتها
لتقول : صباح الفل على الناس القمر إلا باين عليهم إنهارده إن مزاجهم حلو .
فبتسمت حور وقالت : على فين كدا يا فايا
فقالت فايا ؛ أنا قررت إني أروح الجامعه النهارده
فشعرت حور بالحزن لأن إمتحانها في الغد ولم تأخذ الموافقه من نوح .
فقالت فايا : حاولي معاه إنهارده وانشاء الله هيوافق وبعدين هو أول ما يشوفك إنهارده مش هيبطل يشيل عيونه من عليكي
مشاء الله على شوية شعر إنما إيه وبعدين إحنا إنهارده مهتمين كدا إي قررت تلعبي مع مليكه .
فبتسمت حور وقالت : لا مش كدا يا فايا بس قررت ما أستسلمش ولازم أخلي نوح يعرف الحقيقه ويكون مع الإنسانه إلا بتحبو وإلا ضحيت كتير علشانو .
وفي هذا الأثناء نزل حمزه ورأي فايا وحور يتحدثون وهي تحضر الإفطار وكانت مليكه ونوح ينزلون معاً وعندما لمحه حمزه
ففكر بأن يتغزل في حور لكي يضايقه وعندما رأي حور .
تحدث قائلاً ؛ إيه ده إيه لا مش معقول إنتي حور إيه يا بت القمر
ده مخبية الحلاوه دي فين بس إي صاروخ ولا عليكي شوية شعر إنما إيه أنا شكلي هغير رأي على فكرة الجواز وهفكر أتجوز .
فنصدم نوح عندما سمع حمزه وهو يتغزل في حور هكذا وكان
قد ظهر عليه علامات الغضب وكانت مليكه قد لاحظة
وظل نوح يتوعد لي حمزه عندما يخرجون للعمل وقرر أن يعاقب حور على ترك شعرها هكذا وعلى هذه الثياب الذي ترتديها !
فكانت ترتدي بنطلون إستريتش ديق وبلوزه بأكمام تبرز مفاتنها
وترتدي فيونكه فوق شعرها وكانت في غاية الجمال .
وعندما إقترب حمزه ظل يغزلها وكان هو قد غمز لها وفهمت حور بأن حمزه يفعل هذا لكي يغيظ نوح !
وجاء نوح ومليكه وكان ينظر إلى حور بغضب وإستغربت حور لما هو ينظر لها هكذا وكانت مليكه عندما رأت حور
هكذا إشتعل في قلبها الغيره على نوح حبيبها .
ولكن هي مليكه لا لن تظهر أبدا أمام خصمها حور وتدع
لها فرصه بأن تغيظها أكثر وكانت تبدو عاديه .
" وجلسو الجميع على مائدة الإفطار وجاءت الجده أيضاً وتفاجأت بمنظر حور هكذا ولكن لم تعطي أي رد فعل وظلو الجميع يأكلون ولكن كان نوح ينظر فقط إلى حور نظرة غضب وإنتقام فهو بالطبع يشتعل من الغيره على حور من أخوه حمزه !
بعدما إنتهو الجميع من الإفطار كان نوح وحمزه ومليكه سيذهبون للإجتماع بخصوص العمل في مول وكانت مليكه بصرف النظر أنها زوجة نوح إلا أنها ماهره جدا ً في عملها وساعدت نوح كثيراً بذكائها .
وبعدما ركب السياره نوح وحمزه ومليكه كان نوح قد نسى
أوراق مهمه بخصوص العمل وفونه متعمدا ًلكي يذهب إلى حور ويعاتبها ويوبخها .
وكانت فايا قد أخذت سيارة حمزه وذهبت إلى الجامعه
كانت حور قد ذهبت إلى الأعلى لكي تنظف غرف النوم
وأول غرفه ذهبت لها هي غرفة نوح وكان تفكر أنه ذهب هو ومليكه وذهبت حور إلى دولاب ملابسه وفتحته وظلت تأخذ ملابسه وتستنشقها وفجاءه !
سمعت صوت يقول ؛ بتعملي إيه عندك
فنصدمت حور وتلعثمت في كلامها
وقالت : أنا ااا أنا اااا يا ن و ح بعمل أه أنا كنت جايه أروق الغرفه ولقيت هدومك على الأرض فكتنت بحطها في الدولاب .
فقال نوح : ولما إنتي بتعملي كدا خايفه ليه ومش عارفه تنطقي كلمتين على بعض
فقالت حور : لالا أنا بتكلم أهو هو دا إلا حصل
فقترب نوح منها وأمسكها من شعرها بكل قوته وهو ينظر في
عيونها بغضب ويقول بصوت عالي يشبه فحيح الأفعى .
إيه إلا خالكي تسيبي شعرك وإيه اللبس ده الا جسمك مفصل منه وصدرك باين منو !
" فكانت حور تتألم كثيراً لأنه يمسك كامل شعرها الطويل في راحة يديه ويشده وكأنه سيختلعه من مكانه .
وهي تبكي وتقول : سيب شعري والنبي يا نوح بيوجعني
فقال نوح : إنطقي عمله كدا ليه علشان تلفتي نظر حمزه !
قولتي أنا مش عارفه أرجع نوح ونوح خلاص أسبني منه وألف على أخوه حمزه وألفت نظره وأغريه مهو إنتي تربية مدحت الزيني وكمان حمزه شكلك عجباه وشكلك نجحتي في توقيعه .
فنصدمت حور من كلام نوح فهو يعرفه حور جيداً ويعرف أن هذه طبيعتها إذا فالماذا يفعل هذا ويقول هذا الكلام ؟
وظلت تترجاه بأن يترك شعرها وأبتعدت قليلا وأقت بت حور
من نوح وضربته كف على وجهه جعل نوح يشعر بالصدمه !
وهي تقول ؛ من بين دموعها حمزه ده زي أخويا إنت ازاي تقول كدا إزاي أنا حور وأنا بلبس كدا إنت إيه يا أخي كل شويه تقفلني من الدنيا كدا
أنا ألبس حلو علشان ألفت نظرك إنت وأرجعك ليا تثق فيا وأخليك تشوف الحقيقه وتسامحني تتهمني إني عايزه أوقع أخوك إنت بتعمل معايا كدا لي بتقفلي منك لي إنت عايز مني إيه إنت جاي تبصلي وأنا لبسه كدا ومفيش حاجه ظهره مني .
وإنت سايب مراتك تلبس قصير وتخرج عادي وبشعرها إشمعنا أنا بتدخل فيا ليه سيبني في حالي بقا أنا تعبت
بقا إرحمني .
وفجاءه وجدت حور كف ينزل على وجهها أوقعها على الأرض وهو يقول :
حاضر يا حور هتشوفي وأخذ الملف وذهب من القصر وهو في كامل غضبه .
الفصل الرابع والعشرون
معلش يا جماعه حصل لخبطه في الفصل بعتذر
فصل انهارده اهو
وفجاءه وجدت حور كف ينزل على وجهها أوقعها على الأرض وهو يقول : حاضر يا حور هتشوفي وأخذ الملف وذهب من القصر وهو في كامل غضبه .
كانت حور واقعه على الأرض وتبكي كثيراً على حالها وعلى ما يفعله بها نوح، عندحور كان قد ركب السياره وهو في كامل غضبه ولاحظت مليكه ولاحظ حمزه .
وقال حمزه : إي يا عم نوح وشك مقلوب كدا ليه في حد مديقك
ولكن لم ينطق نوح بحرف وأنطلق بالسياره وهو في كامل غضبه
وظل حمزه يبتسم عليه
ولكن لم يعرف ما سببه لي حور بهذة المغازله !
عند حور كانت قد قامت من على الأرض وذهبت تغسل وجهها
ورفعت شعرها وبدءت تنظف المنزل وتحضر الطعام للغداء .
" في الجامعه كانت فايا قد وصلت ونزلت من السياره ورأت نور وساره وذهبت مسرعه تسلم عليهم وظلو يتحدثون معاً
وفي هذا الأثناء ذهبت فايا إلى السوبر ماركت تأتي بقهوه فإذا بها تصتدم بشخص يسكب القهوه عليها !
ونظرت فايا له قائله : إنت يا بني أدم مبتشوفش إيه الغباء ده
كدا ينفع توقع القهوه عليا فجتمع جميع من في الجامعه على صوتها .
وكان الجميع ينظرون لهم بخوف من هذا الشخص فالجميع في الجامعه يهابونه ويخافون منه كثيراً ولم يتجرء أحد على الوقوف أمامه والتحدث معه هكذا .
فقال هذا الشخص : إنتي قليلة الأدب ومش محترمه إزاي
تتكلمي معايا بالشكل ده ومع إنك إنتي إلا مش شايفه وخبطي فيا إنتي مش عارفه أنا مين .
فقالت فايا : ولا يهمني أعرف إنت مين كل إلا عارفاه إنك واحد قليل الأدب بتتحرش بس ببنات الناس وفي الأخر تتحجج إني أنا إلا خبطك .
فقترب هذا الشخص منها أمام الجميع وقال : أنا بقى هعرفك
أنا مين وإزاي تتجرئي تتكلمي معايا كدا
وتركها ورحل .
وكان الجميع ينظرون والكل يتحدثون ولكن لم تفهم ماذا يقولون ولما يبدو على وجوههم أنهم خائفون
وجاءت نور وساره مسرعين
وقالت ساره : يالهوي عليكي يا فايا إنتي عارفه مين إلا بتتكلمي معاه ده وهزقتيه قدام الجامعه ده
فقالت فايا : ولا يهمني تلاقيه طالب قليل الأدب من إلا بيتحرشو بالبنات تحت مسمى إنتي إلا خبطيني !
فبتسمت نور قائله : دا مش طالب يا أختي دا الدكتور مصطفى
السباعي، من أحسن الدكاتره، وأشطرهم، مبيحبش الغلط
وملزم جدا، ومنضبط، الكل في الجامعه بيخافو منو، ممتاز جدا
وإلا يغلط، بيشيله الماده هو أغنى، واحد في شرم الشيخ عندو مستشفى كبيره خاصه أكبر دكتور جراح سافر بره وحضر ماجستير .
لحد الأن لسه أعزب متجوزش إلا أعرفه إن هو ما بيحبش البنات
كل البنات في الجامعه بيتمنو نظره منو هو زي ما إنتي شيفاه
وسيم جدا طول بعرض عندو هيبه وكريزما كدا دايماً تلاقي على وشو غضب الدنيا عيونه مثل الصقر .
محدش يقدر يتكلم معاه زي ما عملتي كدا وهو بقى حطك في دماغه أنا خايفه عليكي منو
فقالت فايا : لو كان هو غني وشايف نفسو أنا بردو فايا الحسيني وميقدرش يعملي حاجه .
فقالت نور : مهتصدقيش الوحيده إلا ممكن يتكلم معاه عادي في الجامعه كلها هي حور !
فقالت فايا : حور
فقالت نور بحزن : لأن حور من أشطر البنات إلا كانت في الجامعه ويعتبر مادة الدكتور مصطفي السباعي كانت بتقفلها حور شطره لدرجه دي هيبقى ليها مستقبل كبير أوي .
وبعدما إنتهو من الحديث ذهبت فايا إلى مدرجها وذهبت نور وساره إلى مدرجاتهم .
دخلت فايا إلى المدرج وأجتمع الجميع وجاء الدكتور مصطفى السباعي والقى السلام ونظر للجميع فوجد فايا تجلس في أول المدرجات ولكن تجاهلها تماماً وظل يشرح لهم كل شئ عن التشريح .
وكانت فايا منتبه جدا معه متناسيه ما حدث وعرفت أنه بالفعل
دكتور ممتاز جدا وبعدما إنتهى من الشرح ظل يسأل أسأله
وكانت ترفع يديها لكي تجاوب ولكن تجاهلها تماما وكأنها لم تكن موجوده !
وبعدما إنتهى من شرح التشريح أخبر الجميع بأن هناك إمتحان مفاجأ على ما سبق وأن الذي لم يأتي بدرجه عاليه
سيحرم من الدخول في محاضرته .
فكانت محاضرته تعتبر من أهم المحاضرات وكان ممتاز جدا يبسط المعلومه لذلك لم يكون هناك أحد مثله فكان من عادته بأنه في أي محاضره له يفعل لهم إمتحان مفاجأ ولا أحد يعترض
لأنهم متعودون عليه هكذا كل طلبة الجامعه .
وفجاءه وقفت فايا قائله : ممكن أقول حاجه يا دكتور
فقال الدكتور : لا
فقالت فايا : حضرتك أنا من حقي أتكلم بما إنه في المحاضره
فقال الدكتور : وأنا من حقي أقرر إذا كنت هسمعك أو لاء
وأنا قررت لاء .
فقالت فايا : بس أنا مكنتش حضره محاضراتك ودي أول مره ومعرفش أي حاجه في المنهج من الأول !
ولكن لم يرد عليها الدكتور وظل صامتاً
فتحدث إحدى صديقاتها وقالت ؛ الدكتور بما إنو قال ليكي مش هيسمعك ويرد عليكي يبقى لو قعدتي تتكلمي لي الصبح
مش هيرد لأنه هو قفل أي نقاش معاكي .
فقعدتي وإبدئي إكتبي إلا تعرفيه مع إن كدا يبقى إنتي هتسقي في الإمتحان ومش هتدخلي محاضراته وبصراحه دي من أهم محاضرات ليه مفيش دكتور أشطر منو وكمان الشاطر والمميز بيدرب في المستشفى بتاعتو الا الكل بيحلم يروح هناك لأن فيها معدات حديثه جدا .
فأمسكت فايا وقرأت الورقه ولكن لم تفهم أو تعرف أي شئ
سوى الذي حضرته الأن كتبت كل ما قاله الدكتور في هذه المحاضره وتركت كل شئ على الله وأغلقت الورقه وذهبت تسلمها إليه .
قائله : ودموعها تنزل على وجنتيها أنا خلصت ثم نظر لها
وقالت فايا : حضرتك يا دكتور عارفه إنك عملت كدا علشان بتعاقبني بس أنا إنتقلت من مصر لي هنا ومعرفش في المحاضرات إلا قبل كدا أنا حليت إلا عطيتهولنا في محاضرة النهارده .
فقال الدكتور : ودا مش شغلي ولا زنبي وإنتي عارفه أنا قولت إيه إن الا ميقفلش ويحل كله مش هيدخ ليا محاضرات .
فقالت فايا : خلاص أنا هشتري المحاضرات إلا قبل كدا وحط أي سعر إنت عايزه وتعملي إمتحان عليهم !
فقال الدكتور : بعد إزنك يا أنسه إطلعي بره ومحاضراتي مش للبيع، فذهبت فايا للخارج وهي تبكي كثيراً وقررت أن تذهب إلى عميد الجامعه ودخلت إلى المكتب ورحب بها .
وقال : إتفضلي يا فايا يا بنتي إنت أخت الغالي قولي في حد زعلك
فقالت وهي تبكي : له كل ما حدث منذو أن قابلت الدكتور مصطفى وما حدث بينهم في الصباح وفي المحاضره !
فبتسم المدير وقال : إهدي كدا وصلي على النبي
بصي يا فايا حظك بقا وقعك في طريق الدكتور مصطفى أولاَ غلط إنك هنتيه كدا قدام الكل وكمان هو دكتور محترم جدا ومن أحسن الدكاتره وكفايه إن مساهم في الجامعه هنا إن الطلبه المتفوقين يدربو عندو في المستشفى بتاعتو .
وكمان هو دا مبدئو من أول ما أشتغل هو مش هيفرق معاه إنك لسه منقوله جديد وحتى لو إتكلمت معاه وقولتلو هيرفض لأن مبيجبش الوسطى .
وكمان إلا متعرفهوش هو يبقى إبن أخويا فنصدمت فايا
كثيراً وقالت : المغرور ده إبن أخوك !
و
