أخر الاخبار

رواية بنت الاكابر الفصل الخامس عشر15بقلم ندا الشرقاوي

    رواية بنت الاكابر

 الفصل الخامس عشر15

بقلم ندا الشرقاوي


قمر 

_عاوزه ماذون وحالًا وأنا يا أنتَ يا ابن عمي والبادي أظلم


تعالَ أصوات الجميع ليقوموا بتهديه قمر إلا يونس الذي يقف على بُعد ثلاث امتار ابتسامه خبيثة على وجهه لم يُلاحظها إلا والده.


رد زين بنبرة غاضبة 

_أنا مش هطلق يا قمر مش هطلق، أعلى ما في خيالك أعمليه أنا زين مش الغفر ولا الخدم ولا الناس هتمشي كلامك عليهم كفايه كبرياء وغرور بقا


ردت قمر بصدمة ونبرة عتاب 

_كبرياء وغرور؟؟؟أنا يا زين غرور وكبرياء دا أنتَ أكتر واحد عارفني أكتر واحد كنت صاحبي أكتر واحد بيخاف عليا كُنت اخويا لكن من ساعة ما كتبت كتابك عليا وأنتَ اتغيرت يا زين وأنا بقا لازم اتغير زيك وهطلقني ورجلك فوق رقبتك لو حكمت اضر*بك بالن*ار هضر*بك واهو أكون ارمله بدل مطلقة


ضربت أنوار على صدرها وشهقت بفزع

_تضر*بي جوزك بال*نار يا قمر؟؟؟ هى حصلت ما أنتِ قلبك مات ولا ليه مات ما قلبك هيحيه الدكتور


قمر لم تفهم جملتها لتقول

_قصدك اي؟؟؟


هتفت أنوار ساخره

_قصدي إنك عاوزه تتطلقي علشان تتجوزي الدكتور


_اخرسي

قاطعها كف على وجهها من السيدة زهرة، كف اخرسها عن الكلام

_قطع لسانك يا وليه يا شايبة يا عايبة اوعي اسمعك تجيبي سيرة الكبيرة بالعفش تاني


فاقت قمر من صدمتها

_أنا..... أنا هطلع استريح، أحمد نص ساعة ويكون في ماذؤن هنا ولو حاول يخرج خلي الحرس يمسكوه وخاف من حبيبك متخافش من عدوك عن اذنكوا


صعدت قمر إلى الأعلى ومعها قلب وعقل يونس وعيونه التي تتابعها حتى صحدت الدرج باكمله واختفت.


دلفت إلى جناحها وهى تفكر هل الحديث صحيح لا لا فهي تريد الطلاق قبل ظهور يونس لكن لن تنكر أنها تعلقت به

والأن يجب أن تضع حدود بينهم.


دلفت إلى غرفة الملابس اخرجه عباية منزليه واسعه باللون الزهري وضعتها على الفراش ودلفت إلى المرحاض لتستحم كانت تضع راسها تحت الماء البارد وهى تتذكر كُل شئ.


في الأسفل كان الجميع يتشاجر

الحاج محمد

_باااااس كفاياكم عاد، وين هتطلق ودلوقتي خلاص خلصت سبوها تعيش حياتها بقا كفاياكم، وأنتِ يا أنوار كفاية بخ في سِم بقا كفاااية، 


تحدث يونس قائلًا

_عن اذنكوا أنا عاوز استريح ممكن حد يطلعني 


الحاج محمد 

_اطلع يابني البيت بيتك الدور التاني  3اوضة اللي على الشمال 


استأذن يونس وصعد إلى الأعلى لكن لم يدلف إلى جناحة بل دلف إلى جناح قمر الثالث على اليمين 


دخل الجناح وعندما أغلق الباب لكن تعجب من هيئة الجناح كان ملكي فراش عالي ذو تراث قديم لكن رائع، خرجت قمر من المرحاض وهى ترتدي ثوب الاستحمام، وقف في صدمة قدمية تثبتت في الأرض من الدهشة لأول مره يراها هكذا في كُل مره كانت تكون بالبدلة الرسمية أو بالرداء الصعيدي، نظر إليها نظره تفصيلية خصلاتها التي تهبط منها قطرات الماء على وجهها عيناها البنية هيئتها خلابة يريد أن يقترب ويتزوق من نعيمها 


حمحم بخجل ليقول 

_قمر أنا... 

استمعت لخطوات تاتي ناحيه الغرفة تقدمت سريعًا لتضع يدها على فاه لتقول 

_بااس مسمعش صوتك 

كان مستمتع بقربها، دق الباب لتجيب قمر

_مين 


_أنا يا ست هانم البيه الكبير بيبلغ حضرتك أن الماذون وصل 


كان يونس يستغل الفرصة ووضع يداه على خصرها النحيف قربها إليه أكثر حتى التصقت بصدرة نظرت إليه بصدمة وبعددت يدها سريعًا من الدهشة 

اقترب براسه وهمس في اذنيها بصوت هادئ 

_ردي يا كبيرة، ردي 


احمرت قمر لتجيب قائلة

_طيب نازله روحي أنتِ 


هبطت الخادمة، دفعته قمر بقوه لتقول 

_أنتَ اي اللي جابك هنا، إزاي تدخُل اوضتي أنتَ اتجننت 


هتف بجدية 

_قمر أنا دخلت هنا بالغلط، أكيد مش هدخل وأنا عارف إنك هنا أنا آسف 

خرج يونس على الفور، ظلت قمر واقفة في نصف الجناح، ضمت الثوب عليها لتستنشق رائحتة تخيلت الموقف ويده على خصرها فاقت من شردها منذ متى وهى تفكر هكذا خلعت الثوب وارتدت ثيابها ووقفت أمام المراءه تجفف شعرها ثم عملته ذيل حصان ووضعت القليل من أحمر الشفاه وارتدت حذاء مناسب لكن ذو كعب عالي ورفيع فهى تؤمن بإن الكعب العالي هو ثقه للمراه،أنتهم وهمت بالنزول 


في الناحية الثانية عن يونس كان يفكر فيما حدث لأول مره يقترب من انثى هكذا ولم ينفر منها بل كان يُريد الاقتراب اكثر تمنى أن تكون زوجته وتخرج هكذا أمامه وهو وحده الذي يكون له الحق أن اخرج أمامه هكذا، فكر كثيرًا هل رائها زين هكذا بهذه الهيئة هل اقترب مثلة، قبلها ام ستكون قبلتها الاولى منه فقط 

عقله 

_اي يا يونس اللي بتقوله دا؟؟؟ أكيد شافها يعني مش جوزها أنت اتهبلت خالص 

قلبة

_أنتَ شايف علاقتهم إزاي وبعدين قمر مش من النوع دا اكيد يعني بتصده إن شاء الله محصلش حاجة أول بقا 


يونس

_باااااس.... اي دا الست قالت أن الماذون وصل  لازم احضر.... لا لا اهدى يا يونس بقا هما عيلة مع بعضهم أنتَ مالك. 


في الأسفل كان الجميع في انتظار قمر هبطت قمر على الدرج وصوت كعبها يدندن كالموسيقى، هيئة فتاه ستكتب كتابها وليس طلاقها، جلست على المقعد 

قمر 

_شوف شغلك يا شيخنا 


نظر إليها الماذون بغرابة 

_راجعوا بعضكوا تاني 


قمر 

_راجعنا ودا أحسن حل يا ريت تشوف شغلك 


الماذون 

_إن ابغض الأشياء عند الله الطلاق 


زين 

_اتكل على الله 


بدأ الماذون في المراسم وفي الاخر نظر إلى زين قائلًا 

_ارمي اليمين يا بني 


نظر زين إلى قمر وجدها تنظر إليه بشموج، لكن كرامته أولى من اي شئ 

_أنتِ طالق 


_بالتلاته يابني 


استطرد زين

_أنتِ طالق طالق طالق يا قمر 


اخذت قمر نفس عميق ووقفت قائلة

_شكرًا يا زين، معتز أحمد حاسبوا المأذون 


وانتهى اليوم على ذلك 

في اليوم الثاني كان غادر الجميع عائلة الراوي وعائلة المحمدي إلى الصعيد ويونس انتقل هو ووالدته ووالده إلى منزله الذي كان عبارة عن شقة فاخره في المهندسين، والآن المنزل فارغ تمامًا على قمر، وعادت الحياة كما هى. 

في المستشفى كانت تدلف قمر إلى غرفة المريضة وهى سما 

قمر 

_اذيك 


اعتدلت سما بغرابة من وجود قمر 

_قمر!!!!!!!؟؟؟ 


_استغربتي ليه ايوه قمر، أنا اللي جبتك هنا على فكره وأنا اللي خرجتك 


هتفت بنبرة غرابة و استغراب 

_لية ساعدتيني 


جلست على المقعد 

_ومساعدكيش لية؟ عملتيلي ايه سما أنتِ ضحيه زيك زي اي حد أنتِ اطلقتي واتجوزتي ظلم وأنا اصلا مكنش في دماغي أصل أنتِ كنتي جاية تغيظيني هتغيظيني باي مثلا تتدلعي عليه تبو*سية قدامي مثلا إن شاء الله تقعدي على رجله قدامي كُل دا ميفرقش معايا على فكره عارفه ليه لان ببساطة مبحبوووش وعلى فكره أنا اتطلقت امبارح، وقبل ما تقاطعيني عاوزه اقولك ابداي حياة جديدة انسي القديم أنا عندي استعداد تشتغلي عندي 


هتفت بفرحة

_بجد 


اومئت براسها بنعم 

_ايوه بجد، قومي أنتِ بس وشدي حيلك وكلميني اوي تعالي على عنوان الشركة وفي حرس على الباب لو احتجتي حاجة كلميني وصاحب المستشفى دكتور يونس الرواي من البلد فا متقلقيش من اي مصاريف 


ابتسمت لها ابتسامة واسعه لتقول 

_مش عارفه اقولك اي ولا اشكرك إزاي بجد، شكرًا ليكِ أنتِ جميلة اوي 


ابتسمت قمر بود

_تسلمي استأذن أنا بقا والف سلامة عليكِ ومش هسالك حصل اي بس أكيد الشرطة هتيجي تاخد اقوالك قولي اللي حصل بصراحة ومفيش اي حاجة عليكِ


خرجت قمر من الغرفة ومشيت في الممر لكن وقفت عندما سمعت اسمها من فاه يونس 

استدارت نصف استداره 

_دكتور يونس اهلا وسهلا 


يونس 

_اهلا بيكِ جيتي وهتمشي يعني مقولتيش 


قمر 

_اقول اي، دكتور أنا اجي وامشي زي ما أنا عاوزه أنا جاية لمريضه يعني زياره مريض 


يونس 

_بس ياقمر 


قمر

_قمر هانم لو سمحت ياريت تنسى اللي حصل امبارح نهائي، ودا سوف تفاهم مش أكتر عن اذنك عندي شُغل 


وغادرت قمر 


يونس في سره 

_ماشي يا قمر أنا وأنتِ والزمن طويل


مرت الأيام  ومر شهر وقمر تتجاهل يونس، وسما خرجت من المشفى وتعينت مساعدة السكرتيره الخاصة بقمر لأن السكرتيره سوف تأخذ اجازه بسبب ظروف حملها، لم تزور قمر البلد مُنذ عودتهم، اقتنى يونس ڤيلا بجانب قمر لكن لم تهتم ونقل هو وعائلته وبدا فتح شركة جديدة وهى شركة استراد مثل قمر. 


دق الباب ودلفت سما 

_قمر هانم يونس بيه بره وعاوز يقابل حضرتك 


قمر بغرابة 

_يونس!!!! دخلية 


استأذنت سما وخرجت وبعد دقيقتين دلف يونس 

وقفت قمر لترحب به 

قمر 

_أهلا يونس بيه اتفضل 


يونس 

_أهلا قمر هانم 

جلس يونس أمام قمر ليقول 

_حبيت اتكلم معاكِ في موضوع 


قمر باهتمام 

_اتفضل سمعاك 


يونس 

_قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران، أنا راجل دُغري أنا طالب ايدك للجواز 


قمر 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-