رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم شروق السيد
" وكمان إلا متعرفهوش هو يبقى إبن أخويا فنصدمت فايا
كثيراً وقالت : المغرور ده إبن أخوك !
فبتسم العميد قائلاً : هو مش مغرور خالص هو متواضع جدا بس هو جد شويه وإنطوائي علشان والده متوفي أخويا وهو كان متعلق بيه جدا .
وبعد إنتهاء الحديث قال : أنا هحاول أفهمه بردو وضعك وظروفك وإنتي بردو حاولي معاه وشوفي وإنشاء الله خير وأستأذنت فايا وذهبت وأثناء ذهابها من مكتب العميد إصتدمت فيه فشعرت بالخوف الشديد من نظرته وذهبت مسرعه من أمامه .
كانت نور وساره ينتظرون فايا وحكت لهم عن كل ما حدث وأنصدمو لما قالته فايا
وقالت ساره : أنا خايفه لا يحطك في دماغو يا فايا
فقالت فايا : ميقدرش لو هو مصطفى السباعي أنا فايا الحسيني أخت نوح وحمزه الحسيني !
وبعدما إنتهو من الجامعه قالت لهم فايا بأن يذهبو معاً في السياره لكي يشربون شئ ووافقوا .
وجلسو معاً وكانت نور حزينه لي أجل حور بأنها ان تأتي في الغد لكي تحضر الإمتحان .
فقالت فايا : متقلقيش أنا حسه إن حور هتيجي وهتقنع نوح !
فقالت ساره : يارب
" عند نوح كانو قد وصلو إلى الأوتيل الذي سيكون فيه الإجتماع
وبعد مرور 3ساعات إنتهى الإجتماع وكان نوح مازال يبدو غاضباً ويتوعد لي حور بالإنتقام لأنها ضربته هذا الكف .
وقالت مليكه : أنها ستذهب إلى التوليت وذهب نوح إلى الخارج وكان لا يتحدث مع حمزه وأستغرب حمزه لما هو غاضب إلى هذه الدرجه .
وأقترب حمزه وتحدث قائلاً : إيه يا نوح في إيه
فقال نوح : ابعد يا حمزه عني الساعه دي عشان انا مش طايق .
فقال حمزه : ومش طايقني ليه علشان غيران إني بغازل حور !
وعندما نطق حمزه إسم حور إقترب نوح منه وضربه بوكس في وجهه !
وقال : أنا عارف إن إنت عينك منها وهي بردو عينها منك وإن هي عمله في نفسها كدا وفكرت أنا بما إن مش عارفه أعلق نوح أعلق أخوه .
" فنصدم حمزه من رد فعل أخوه نوح وتحدث
قائلاً : إنت إيه يا أخي إنت خساره فيك الكلام في إيه هو إنت البعيد مبتحسيش حور دي أختي زي فايا أنا هبص لي حور .
إلا عارف ومتأكد إنك لسه بتعشقها مش بس بتحبها وهي بتحبك يا أخي فرق بقى حور بتبدء تفوق حور بتلفت نظرك وأنا
عملت كدا علشان تغير عليها وتعترف مع نفسك حتى إنك بتحبها .
بس الصراحه مكنتش أعرف إن تفكيرك زباله وغشيم كدا فوق بقا يا نوح والله لو حور جرالها حاجه هيبقى بسببك حور بتعمل أي حاجه علشان توافق إن تخليها تروح الجامعه .
كفايه بقا يا نوح وتركها حمزه وذهب كل هذا الحوار كانت مليكه تقف وتسمعه وترى في عيون نوح مدى عشق نوح بي حور وكانت تشعر أنها ستصاب بالجنون وتشعر بالغيره الشديده
منها .
" وتردد مليكه أنا بكرهك يا حور بكرهك لازم أنتقم منك وأخلي نوح يكرهك ويبعدك عن طريقتا ولازم أخلي نوح يقرب مني لازم أوجعك وعارفه إن دي أكتر حاجه هتوجعك يا حور .
إستني وشوفي مليكه هتعمل إيه ؟
وأستجمعت مليكه قوتها وكأن شئ لم يحدث وذهبت مليكه
بإتجاه نوح قائله : إيه يا حبيبي إحنا هنمشي دلوقتي
أمال فين حمزه وكان نوح غاضب .
وقال : يالا يا مليكه نمشي وذهبت مليكه معه وطوال الطريق كان نوح ساكت لا يتحدث وكانت تسأله مالك يا نوح في إيه .
فقال نوح : مفيش مش عايز أسمع صوت
وبعد وقت كان حمزه قد وصل إلى المنزل وكانت حور قد حضرت الطعام وكانت تجلس في غرفتها هي وطفلها فهد وتلعب معه وتطعمه وكان فهد يقول له :
أنا بحبك أوي يا ماما حور
وقالت حور : أنا كمان بحبك أوي يا حمزه ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب يا فهد .
وسمعت حور صوت أتى وكان هذا الصوت هو حمزه وقامت حور تتحدث مع حمزه ولكن لم يرد عليها وكان يبدو عليه أنه غاضب جدا .
عند فايا ونور وساره كانو يجلسون معاً في حديقه
وقالت فايا : تعالو نلعب يا بنات وظلو يجرون وراء بعض معاً
من يراهم لا يفكر إنهم طالبة طب وبعد وقت إستعدو لي الذهاب وبينما كانو يذهبون رأت فايا الدكتور مصطفى السباعي ينزل من سيارته ويسلم على شخص وهي تنظر له
بغضب .
ونظر لها ولكن لم يبالي وقالت نور : إيه ده الدكتور مصطفي
فقالت فايا : دا إنسان رخم وركبت السياره وأستعدت لكي تذهب .
" بعد وقت كان نوح ومليكه قد وصلو إلى المنزل وكان يبدو على وجهه نوح أنه حزين وذهبو إلى غرفتهم وكانت حور قد حضرت الطعام وذهبت إلى غرفة نوح وطرقة الباب .
وفتحت مليكه وقالت حور ؛ الأكل جاهز
فقالت مليكه بعنف ؛ هننزل أهو روحي إنتي وياريت بما إنك عملتي أكل خلاص مش عايزه أشوف خلقتك ويالا غوري من وشي وأغلقت باب الغرفه وورائها .
وذهبت حور للأسف وهي تبكي كثيراً وذهبت إلى الغرفه وقررت بأن تقف لكل شخص يدايقها ولا تسكت لي أحد حتى ولو ستخسر طفلها وعند أقرب فرصه ستأخر إبنها وتهرب .
" عند نوح كان قد خرح من الحمام وذهب هو ومليكه الأسفل ونزل حمزه أيضا والجميع وجاءت فايا وأجتمع الجميع
لكي يأكلون ولكن كانو يأكلون بصمت ويبدو الغضب ظاهر على وجوه الجميع .
وبعدما أنتهي الجميع وجاء المساء وكان نوح قد خرج ولم يعد
وكانت حور تنتظره لكي تبلغها ردها بخصوص أنها لن تسمح له بالتدخل في حياتها .
وظلت تنتظره إلى أن صارت الساعه 3 منتصف الليل
وفجاءه سمعت صوت سيارة أتيه وذهبت إلى الخارج في الحديقه وعندما رأته كان نوح يبدو عليه أنه سكران، ويمسك بقنينة الخمر في يده !
وأقتربت حور وقالت ؛ عايزه أتكلم معاك شويه
فقال نوح : وأنا مش عايز أتكلم معاكي وإبعدي عني
فقالت حور : هتسمعني وبعدين إنت بتشرب يا نوح مش عارف إن حرام ولا إيه .
فقال نوح : وإنتي مالك إبعدي عني بقا
فقتربت حور تأخذ من نوح قنينة الخمر وأبعدها عنها
وفجاءه إقترب من حمام السباحه إلى أن وقع فيها .
وبدأ نوح في أن يفوق وكان هو وحور معا في حمام السباحه
_ وكانت حور على وشك الغرف وبعدما فاق نوح ذهب ينقذها
وأمسكها من خسرها ورفعها إلى الأعلى إلى أن إصتدمت بصدره
وكانو قريبين جدا من بعضهم وإنسدل شعرها عليها وهو مبتل
وظلو ينظرون في عيون بعضهم بحب ولم ينطلقو بحرف واحد .
وفي هذا الاثناء خرجت مليكه من شرفة غرفتها ترى لماذا تأخر نوح هكذا وأنصدم عندما رأت نوح وحور معاً وهما في حمام السباحه وهو يحتضنها وينظر لها .
شعرت بالغضب الشديد وذهبت مسرعه إلى أسفل
وأقتربت منه وقالت : إيه ده يا نوح إنتو بتعملو إيه دلوقتي وفي حمام السباحه !
فترك نوح حور وأبتعدت حور عن مسرعه وكانت تخرج من حمام السباحه وقال : حور وقعت في حمام السباحه وكنت بنقذها .
فقالت مليكه : وتنقذها ليه طيب ما تقع ولا تموت و إنت مالك بها يا نوح وفي حد بينقذ حد بيحضنو كدا وبيقعد يبص في عيونه بالطريقه دي ولا إيه !
فقال نوح : شغل الحريم دا أنا مش فاضيلو إبعدي عني الساعه دي يا مليكه مش ناقص نفسي
فقالت مليكه : وإنتي يا ست حور يا متربيه بتعملي إيه في حضن جوزي وفي حمام السباحه الساعه 3 الفجر !
فقال حور : بصي بقى يا مليكه أنا سكت ليكي إنتي وجوزك من ساعت ما جيت بس أنا عارفه إنتي بتلمحي لي إيه
أولاً أنا مش خطافت رجاله ويا حلوه أنا لو عايزه أخد جوزك إلا كان جوزي هاخده بس مبحبش أخد حاجه مش بتاعتي وإسمعي بقى يا حلوه الكلمتين دول إنتي وجوزك .
وأستمرت في حديثها وقالت : أنا كنت بستنى نوح من زمان
علشان أقوله كلمتين أنا لما جيت وافقت أشتغل خدامه عند سيدتك إنت ومراتك علشان خاطر إبني إستحملت إهانتك ليا وذل مراتك وسكت علشان إبني، بس أنا بقى عايزه أقولك أنا هنا خدامه أقوم بخدمة المنزل وملكش دعوه بحياتي !
سيبني بقا يا أخي في حالي أنا مش مراتك علشان تتحكم فيا ويبقى الخروج
بحساب أنت ليك تلاقي شغلي تمام ومليكش دعوه بيا وبرجع وأقررها يا نوح ملكش دعوه بيا وهروح جمعتي وهخرج وهكون حره وإنت بالنسبالي مديري فقط من إنهارده ملكش دعوه بيا
لأن أنا هتجوز يا نوح !
وتركتهم ورحلت مسرعه إلى غرفتها وهي تبكي ولا تعرف ماذا حدث وتجرءت وتحدثت بهذه الطريقه وذهبت إلى غرفتها وألقت نفسها على السرير وظلت تبكى .
عند نوح إنصدم من حور من هذا الحديث الذي قالته
شعر وكأن أحد إخترق قلبه بسكين عندما تفوهت بأخر جمله قالتها بأنها ستكون زوجة أحد أخر وكان لم يصدق بأن الذي تقف أمامه هي حور وذهب مسرعاً وهو في كامل غضبه إلى غرفته .
وكانت مليكه تبتسم إبتسامة شر بأن حور تحدثة مع نوح بهذه الطريقه وذهبت إلى الغرفه وإبتسامة الشر تزين وجهها .
عند حور كانت تمسك إحدى كتبها وظلت تقرء فيها ولحسن حظها أنها كانت مجتهده وتذكر كل شئ أول بأول ولهذا هي
تعرف كل شئ ومستعده للإمتحان .
وعملت المنبه على الساعه السادسه لكي تقوم من النوم تنظف المنزل وتحضر الإفطار وعزمت أمرها بأنها ستفعل هذا
وبعدما إنتهت من الدراسه ذهبت لي النوم في غرفة فهد .
بعد مرور الليل وحل النهار قامت من جانب فهد بخفه وذهبت تأخذ حمامها وتؤدي فرضها وذهبت تحضر الإفطار وتنظف المنزل إلى أن إنتهت وبعدما إنتهت ذهبت تبدل ملابسها
وتركت شعرها منسدل عليها ولم ترتدي حجابها لكي تدايق نوح .
وكانت فايا قد إنتهت من إرتداء ملابسها وذهبو معا في السياره
وكانت نور وساره قد ذهبو للجامعه وفرحو باللقاء حور كثيرا
وسلمو عليها تسليماً حار وكل من يرها في الجامعه يلقون السلام عليها وكانت نور وساره إستغربو لتركها شعرها !
وقال نور : قلعتي الحجاب ليه
فقالت حور : علشان أثبت لي نوح إن أنا حره وإن هو ميقعدش
يتحكم فيا وكمان أنا قولتلو حاجه .
فقالت فايا : عملتي إيه تاني
فقالت حور : قولت لي نوح إن هو ملهوش دعوه بيا وهو مش جوزي علشان يتحكم فيا وإني هتجوز !
فنصدم الجميع وقالت ساره : يالهوى إنتي قولتي ليه كدا وهتجوزي بجد .
فقالت حور : لا أنا إلا بقول كدا بس علشان يبعد عني هو ومراتو العقربه .
وظلو يتحدثون ودخلت نور وساره وحور إلى الإمتحان
ودخلت فايا إلى محاضرتها
بعد وقت كانت حور قد إنتهت وذهبت هي قبل أن يقول نوح أي شئ .
عند فايا كان لديها محاضره أخرى وكانت محاضرة الدكتور مصطفى السباعي وبعدما جلست في مقعدها دخل الدكتور مصطفى وقبل أن يبدء قال : أنا هقول دلوقتي أسماء الإ نجحو في الإختبار وظل يقول أسماء وبعدما إنتهى
ذكر أسماء الطلبه التي لن يحضرو له أي محاضره .
وكان من بينهم فايا الحسيني وعندما سمعت فايا إسمها إنفجرت باكيه وهي تقول : أنا أريد فرصه يا دكتور فأنا تخطيت
نصف الدرجه .
فقال الدكتور : لا أحب النقاش فكل من لم يحل الإمتحان كامل
بره من المحاضره .
فذهب الجميع وقبل أن تذهب فايا قالت : إنت ظالم !
وتركته ورحلت وهي تبكي ...
بعدما خرجت فايا من الجامعه وهي تبكي كثيراً كانت تفكر أنها لن تنجح في أول سنه لها وأن نوح سيزعل منها وسيحرمها من إكمال دراستها لو أنها لم تنجح .
وذهبت فايا إلى عميد الجامعة وطرقة الباب وأذن لها بالدخول
وجلست وهي تبكي وقالت : حضرتك الدكتور مصطفى طرد كل إلا مش مقفل الدرجه وكدا انا هسقط ولو أنا سقط أبيه نوح مش هيخليني أكمل دراستي .
فقال العميد : إهدي يا فايا كدا وأنا هقولك على حاجه
وأنا هخليه يعمل إختبار تاني ولو نجحتي فيه تكملي في محاضرته بس هو المفروض إن لو حد عايز شرح لي أي حاجه بعد المحاضره بيفهمهالو .
فقالت فايا : طيب حضرتك هو ينفع يجيلي البيت يعطيني كل إلا فاتني زي نظام كورس كدا !
فقال العميد أحمد : مبتسماً لا يا فايا مش هيرضى طبعا بس إنتي إستغلي الوقت إلا هو فاضي فيه هنا وكمان ممكن تبقى تروحي ليه المستشفى زنى عليه زي ما المثل بيقول الزن على الودان أمر من السحر .
فبتسمت فايا وقالت : حاضر هحاول هستأذن أنا
وذهبت فايا إلى مكتب الدكتور مصطفى وظلت تنتظره
وبعدما إنتهى الدكتور مصطفى وذهب إلى مكتبه كانت فايا جلست بجانب المكتب وسندت ي اها على المكتب وغفوت
وشعرها منسدل عليها .
فنصدم الدكتور مصطفى عندما رأها في مكتبه تنتظره ونائمه
وظل ينظر لها وهو يقسم أنه لم يرى فتاه في جمالها البريئ
ولا يعرف لماذا عندما ينظر إليها قلبه يدق كثيراً .
وجلس مصطفى على مكتبه وقال ؛ إنتي يا أنسه
فقامت فايا من لنوم بتوتر وهي تقول : برقه إيه ده أنا نمت
أنا أسفه يا دكتور معلش .
فقال الدكتور مصطفى : خير عايزه إيه وبتعملي إيه في مكتبي
فقالت : يا دكتور أنا عارفه إن كل إلا بتعمله ده شخصي وبتنتقم مني علشان قولتك إنت بتتحرش بيا .
ثم نظر لها الدكتور مصطفى وقال : أيوا إنتقام شخصي علشان تحترمي نفسك وتبطلي تتبلي على الناس وتفكري إن كل الناس عايزه تتحرش بيكي على إيه معلش !
وأكمل حديثه على جمالك هو إنتي مش بتشوفي نفسك
مفكيش ريحة الجمال كل إلا إنتي فيه ده مصتنع وتلاقيكي كان نفسك اتحرش بيكي .
فقالت فايا ؛ إحترم نفسك
فنصدم الدكتور مصطفى وقال : بتقولي إبه أحترم نفسي وقام من مكتبه وأقترب منها وكانت هي خائفه وتبتعد
وقال : إنتي يا زباله بتقولي لي أحترم نفسي أنا محترم غصب عنك .
فقالت فايا : إبعد عني
ولكن ظل يقترب إلى أن وقعت على الكرسي وحاطها بيديه وهو ينظر لها نظرة تحدي
وقال : والله لخليك تسقطي !
وأبتعد عنها وقال : إطلعي بره
فقالت : وهي تبكي يعني إنتى خلاص هتسقطني !
فقال مصطفى : بتحدي أيوه
فقالت فايا : بطفوليه كدا نوح مش هيخليني أكمل وأنا بذاكر وبحب المجال ده جدا .
فقالت فايا : طيب هتلي المحاضرات إلا فاتتني وأنا هدفعلك إلا تطلبه !
فبتسم وقال : دا على أساس إن محتاج فلوسك إنتي شكلك متعرفش أنا مين .
" فقالت حور : مش قادره يا حمزه وبعدما أعدت العشاء أخذته
وذهبت إلى الأعلى !
وطرقت الباب وكانت مليكه تجلس على السرير وهي ترتدي قميص للنوم يظهر اكثر مما يخفى
وكان نوح يقف عاري الصدر ويفتح هو الباب .
وأنصدم حور عندما رأت نوح يقف عاري الصدر وهو ينظر لها
وقال نوح ؛ حطي الأكل هنا وشاور على السفرة الصغيره
وضعت عليها الطعام وكانت مليكه تجلس على السرير !
وهي تقول : تعالي يالا يا نوح يا حبيبي .
فتركت حور الطعام وخرجت وظلت تنظر لي وتبكي وكأنها تترجاه بأن لا يلمس مليكه ولا يقترب منها وظل ينظر لها بجمود
وأغلق الباب في وجهها !
وشعرت عندما أغلق الباب وكأن روحها دمرت وذهبت للأسف مسرعه وذهبت للحديقه وجلست أمام شرفة نوح وتبكي كثيراً
وتقول : نوح إنت ملكي أنا يا نوح
وكان حمزه يقف في شرفة غرفته و يراها وهي تجلس على تجلس في الحديقه وتبكي وكان حزين لاجلها كثيرا .
" عند نوح يتردد في عقله شئ واحد وجدته تقول هو إنت مش عارف تدخل على مراتك وكان يريد تدمير حور بعدما شك أنها تحاول إغواء حمزه .
واقترب نوح من مليكه وهي تجلس على السرير وأمسكها من شعرها وقربها منه وكانت مليكه تشعر ولأول مره بأنها سعيده لي إقترابه منها وقبلها نوح قبله خاليه من أي مشاعر، كان يتعامل معها وكأنه أسد جاع يقضي على فريسته وكانت شهوه
بالنسبه له وبعد َقت أتمو زواجهم ونام بجورها وهي نائمه على صدره وهي تقول : أنا بحبك أوي يا نوح .
وهو يفكر بحور ويفكر فيها وهي تترجاه بأن يلتزم بوعده لها
عندما كانو معاً بأنه لن يلمس إمرأه أخرى !
" وكانت مليكه نامت على صدره وتركها وقام نوح ووقف في شرفة غرفته وظل يدخن السيجاره وهو في كامل غضبه ورأى نوح حور وهي تجلس أسفل الشرفه وتنظر له ودموعها تنهمر .
وعندما رأها نوح إنصدم وذهب مسرعاً إلى أسفل وأقترب منها ولكن أبعدته عنها
وقالت : إبعد عني من إنهارده متتكلمش معايا وإنت ملتزمتش بوعدك ليا وأقترب نوح منها ولكن أبعدته بيديها
قائله : متلمسنيش بإيدك دي أنا بكرهك وهتجوز واحد غيرك يا نوح وذي ما قطعت الوعد إلا بينا أنا هقطعه .
وتركته ورحلت إلى غرفة فهد وظلت تبكى كثيرا وفكرت في الإنتحاروأخذت سكين وقطعت شريناه ونامت بجانب فهد ونزفت الكثير من الدماء لأن عندها سيوله وأغمي عليها .
بعد وقت كان النهار قد حل وشرفت الشمس وقامت فايا وأستعدت لكي تذهب إلى الجامعه وكان حمزه نائم
وكان نوح ومليكه ينامون .
وكانت فايا ترتدي أجمل الثياب وتبرز جمالها وتتذكر كلمات الدكتور مصطفى لها بأنها ليست جميله وتقرر بأن تذهب له المستشفى مثل ما قال لها وأخذت معه معاك سيشرح لها المحاضرات وقال لها لو تأخرت لن يعطيها أي محاضره مره أخرى !
وبعدما إنتهت ذهبت إلى المطبخ ولم تجد حور شعرت بالقلق عليها
وذهبت إلى غرفتها ولم تجدها وذهبت إلى غرفة فهد و جدتها نائمه فبتسمت وتحتها تنام .
وبينما جاءت تذهب لمحت دماء على السرير فنصدمت
فايا وذهبت إليها مسرعه ورأتها فاقده للوعي ولا تتنفس والسرير غرقان بالدماء وظلت تفوقها ولكن لا تفوق !
وظلت فايا تصرخ وهي تقول : حور فوفي يا حور حور
وقام فهد وظل يبكي على حور وظلت تصرخ وسمع جميع من في القصر صوت صراخها وقام نوح من النوم مسرعاً .
وسمع فايا وهي تقول ؛ حور ماتت يا نوح حور ماتت علشان ترتاح .
الفصل السادس والعشرون
حور ماتت يا نوح حور ماتت علشان ترتاح كان نوح نائم وسمع صوت صراخ يقول حور ماتت
وقام الجميع من النوم مسرعين إلى مصدر الصوت وأنصدم
حمزه عندما وجد حور نائمه لا حول لها ولا قوه غارقه في دمائها .
وعندما دخل نوح الغرفه إنصدم لما رأه وقام نوح بحملها
وأخذها مسرعاً إلى المستشفى
وكان نوح خائفاً عليها كثيراً ويدعو الله بأن يلحقها ولا يحدث لها شئ عند فايا كانت إنهارت كثيرا وهي .
تقول : حور ماتت يا حمزه حور ماتت بسبب أخوك وبسبب أبوها إستحملت كتير والكل بيعذبها .
وذهب حمزه وفايا مسرعين إلى المستشفى
وأتصل حمزه بنوح ليعرف هل سيذهب إلى المستشفى العام أم مستشفى خاصه وكلمه نوح وقال له أنه سيذهب
إلى مستشفى مصطفى السباعي وأنصدم فايا عندما سمعت الإسم .
وبعد وقت كان نوح قد وصل وحمل حور بين يديه وأخذها إلى الداخل وأمرهم بأن يلحقها وجاء الطبيب وأمر الممرضين
بأن يأتو بالنقاله وذهبت على غرفة الكشف .
وحاول الطبيب بأن يلحقها وأخذها على غرفة العمليات
وأنصدم نوح فقال الطبيب هي فقدت الكثير من الدماء وهي عندها سيوله شديده ويبدو الإنتحار من زمان وهي دلوقتي أقدر أقولك حالتها حرجه ومن المستحيل تعيش ولو عاشت يبقى من عند ربنا وأنا هعمل إلا عاليا والباقي على ربنا .
ذهب الدكتور مسرعاً إلى غرفة العمليات ووضع لها جهاز الصدمات ولكن دون جدوه ف يبدو أن قلبها توقف وظلو يفعلون لها كثيراً جهاز الصدمات وفجاء رجع نبضها مره أخرى للحياه !
" عند نوح كان يبكي ويدعو الله أن تكون حور بخير وجلس في الأرض وجاءت فايا مسرعه وهي تبكي وجاء حمزه
وقال لهم نوح ما حدث .
" أمر الطبيب بالبحث على فصيله تعطي لي فصيلتها النادره
وفي خلال ساعه فقط وإلا سيفقد حياتها ووضعها علي الأجهزه ووضعو لها الأكسجين ولكن لم يقف الدم آبداً بل إستمر في النزول بسبب السيوله الشديده .
وفتح باب غرفة الطبيب وكانت الممرضه تخرج مصدومه ومهروله وقام نوح وقال : بخوف شديد حور عمله إيه !
فقالت الممرضه ؛ الدكتور عملها صدمات كهربيه ورجع نبضها للحياه بس في خلال ساعه لو ما أتعوضش ليها دم مكان الدم إلا فقدتو هتموت ! وفصيلتها نادره ولسه هنشوف إذا كان متوفر هنا ولا لاء وتركتهم ورحلت مسرعه .
وفجرت الممرضه هذه الصدمه وذهبت، جعلت نوح ينهار
وفايا ظلت تبكي كثيراً ويحاول حمزه مواستها
" وبعد وقت جاءت الممرضه ومعها كيسان من الدم فقط وكانو هم يحتاجون 20 كيساً ووضع الدكتور لها أكياس الدم
وذهب الطبيب إلى نوح .
وقال له : عايزين دم على الأقل 3 متبرعين
والإ هتفقد حياتها وأمسكه نوح من كتفه وظل يضربه ويقول إصرف مش إنت دكتور لو حور ماتت أو جرالها حاجه هاخد روحك وهكسر المستشفى كلها .
وقال الطبيب : أنا متفهم الحاله إلا إنت فيها بس حضرتك هي فصلتها نادره .
فقال نوح : خد دمى كله !
وقال حمزه وفايا شوف فصيلة دمي
وذهبو للكشف وأتضح أن فصيلتهم لم تكون متطابقه وجن جنون نوح وهو يكسر في الأشياء
ويقول : إزاي مش متطابقه إزاي ده دم وده دم هتسبها تموت يعني .
فقال الطبيب : إحنا هنكلم بنك الدم وأسأل وإنت تشوف متبرع فذهب نوح وحمزه لكي يرى كل واحد منهم متبرع .
وذهبت فايا لكي تقول لكي أصحابها أنها تريد متبرع
كانت فايا تنزل مسرعه وهي تبكي كثيراً وركبت سياره أجره وذهبت متجهه إلى الجامعه .
ووصلت فايا وهي منهاره وذهبت إلى عميد الجامعه لكي يسمح لها بأن تتحدث مع طلبة الجامعه لكي ينقذو رفيقتها حور وكانت نور وساره هناك في الجامعه ورأو فايا منهاره .
وجرو عليها مسرعين وقالت نور : في إيه مالك يا فايا
بتعطي كدا لي .
فقالت فايا : حور بين الحياه والموت وعايزه دم في خلال ساعه
لأنها خسرت دم كتير وعندها سيوله .
وأنصدمت نور وساره وجاء شاب بعدما علم وكان هذا الشاب يتابعهم أو بالأحرى يتابع ساره وسمعهم
وقال : أنا فصيلتي ABسالب ومستعد أتبرع ليها
قالت نور : وأنا كمان وساره كانت ab سالب وذهبو معاً إلى المستشفى وبعد وقت كانو قد وصلو ورأت فايا الممرضه
وقالت لها : بأن تأخذهم لكي تفحص فصيلتهم وتأخذ منهم الدماء كانت نور وساره والشاب ذهبو للفحص وقد جاء الدكتور مصطفى ولكن كان لم يعرف أن من تقف هي فايا، سمع صوتها وهي تبكي ثم نظر بجانبه .
وهو يقول : فايا إنتي بتعيطي ليه في إيه؟
وفجاءه عندما رأته إقتربت منه وقامت بإحتضانه وظلت تبكى كثيراً وهي تقول
هتموت وتسبني أحن وحده في الكون هي هتموت بعد العذاب إلا إتعذبته !
هي هتسبني وتمشي بعد ما إتعلق بيها زي ماما وبابا
وفجاءه شدد مصطفى من إحتضانها وكان حزين لي أجلها
وعندما تمالكت نفسها وأدركت أنها قامت بإحتضان دكتورها
إبتعدت مسرعه وهي تعتذر .
وقال لها الدكتور مصطفى : لكي يبعد الحرج عنها لا ولا يهمك
إهدي وبطلي عياط يا فايا وفهمني إيه إلا حصل
وحكت له فايا عم ما حدث وهي تبكي وتقول حور هتسبني .
وأنصدم عندما علم أنها حور الزيني
وقال لها مصطفى : أنه فصيلة دمه ab سالبه وضغط مصطفى على زر الذهاب للأعلى وبعد أن وصلو رأي نوح وحمزه
وسلم عليهم وطمنهم بآنها ستكون بخير وذهب هو إلي الطبيب .
فهم حالتها وقال : بأنه سيتبرع لها وأنصدم الطبيب فهذه أول مره يفعلها الدكتور مصطفى من أجل أحد
وبعد وقت بعدما تبعرت نور وساره وهذا الشاب الذي يكون إسمه عامر قد تبرع أيضاً والدكتور مصطفى .
كانت قد تخطت مرحلة الخطر وكان نوح يقف من وراء الشرفه وينظر إليها بحزن وهو يعلم أنه السبب وراء هذا وفي هذا الأثناء جاء العمده مسرعا وحزينا يريد أن يطمئن على حور .
وكانت نور وساره والشاب ينتظرون بالخارج فشكرتهم فايا وشكرت هذا الشاب وأستأذن وذهب .
وكانت نور وساره ينتظرون في الخارج مع نوح وحمزه .
بعدما ذهب الشاب الذي تبرع لي حور كان هذا الشاب عامر حسني من مصر يعشق ساره صديقة حور عشق جنوني ! وكان
يراقبها دائما ولكن إعترف لي ساره ذات مره وكانت ساره قد رفضته لأنه كانت تحب إبن عمها الذي لم يحبها ولا مره وتركها وتزوج بأخرى لذى هي كرهت الحب .
كان عامر يعرف كل شئ عنها ولكن كان يراقب بصمت إلى أن يتخرجو كان عامر من عائلة غنيه وكان عائلة والده يعيشون في شرم الشيخ وهو ووالده وأخوه يعيشون في مصر وجاء عند عائلة والده
لكي يكمل دارسته .
ولكن هو قرر بأن يعترف لها بأنه يحبها ويريد الزواج منها ولكن في الوقت المناسب !
عند فايا كانت قد ذهبت إلى مكتب الدكتور مصطفى مالك هذه المستشفى وطرقة الباب وأذن لها بالدخول .
وكان الدكتور مصطفى يبدو عليه التعب والإعاء الشديد
وقالت : شكرا جدا يا دكتور علي تبرعك بالدم وإنك أنقذت حور
فقال : بتشكريني علي إيه بس الحمد لله إنها قامت بالسلامه
وبعدين حور جدعه جدا .
وفجاءه بدءت الرؤيه تتلاشى عنده
وقالت فايا : حضرتك إنت كويس يا دكتور
فقال : أيوه
فقالت فايا : لا يا دكتور مش كويس هو إنت بعد ما أتسحب منك دم مأكلتش حاجه ولا شربت عصير .
فقال : أيوا
وذهبت فايا للأسفل مسرعه وأشترت بعض الطعام والعصائر وذهبت مسرعه للأعلى ودخلت إلى مكتبه وكان يشعر بالإختناق الشديد .
كانت فايا تحاول أن تجعله يتنفس وحاولت أن تمسكه وتسنده لكي يجلس على الكنبه في المكتب وقامت بفك
أزرار القميص وظلت تضغط على صدره لكي يتنفس فهو كان يتشنج وهذه الحاله تأتي له عندما يتذكر الماضي وذاد هذا التشنج أكثر بعدما سحب منه الدم .
كان هذا التشنج لم يهدء وحاولت فايا بأن تجلس ورائه وتحاول
إحتضانه لكي يهدء وتضغط على صدره وظلت هكذا ربع ساعه إلى أن هدء ولكن في الحقيقه بأن هذا التشنج يأتيه بالساعات ويؤلمه كثيرا لدرجه أنه يشعر بأن روحه تنسحب منه .
ويبدو الأن بأن فايا منقذته الحقيقيه التي ستكون سبب لي شفائه من هذا التشنج الغريب الذي يحدث له والذي حاول بأن يعالجه بكل الطرق لدرجه بأنه ذهب للخارج ولكن عجز جميع الأطباء على علاجه .
بعد وقت كان الدكتور مصطفى قد هدء وكان ممسك بيد فايا
وبعد أن فاق شعر بالإحراج الشديد لما حدث له أمام فايا
وقال : أسف على كل إلا حصل بس غصب عني .
وجاء يمشي ولكن أوقفته فايا بوقفها أمامه وتمنعه من الخروج وأبتسم مصطفى عندما رأي فرق الطول بينهما وهي كالطفله وتحاول تمنعه من الخروج وممسكه بالطعام والعصير في يديها لكي يأكل .
وقالت : مش هتخرج من هنا يا مصطفى وكانت هذه المره الأولى تقول مصطفى ونظر لها بإستغراب من هذه
الفتاه الطفوليه التي دخلت حياتي غيرتها وجعلت بها بهجه وغيرتني أنا بالفعل أحب وجودها .
وجلس يأكل ويشرب وهي تطعمه وتقف ترفع يديها لكي تلملم شعرها الطويل وهي تبتسم والهواء يطير شعرها
وفجاءه قام مصطفى من ورائها وحاول يلممه لها
وظل ينظر لها في المرآه المعلقه وهي تنظر له بتوتر ويبتسم .
وبعدما إنتهى إبتعدت وتحدثت بطفوليه
قائله : إنت شاطر علشان بتسمع الكلام وشربت العصير وأكلت
هروح أنا بقى وشكرا على إلا عملته .
وجاءت تذهب وسمعته يقول مجنونه
إقتربت منه قائلة : سمعتك أنا مجنونه وظلت تفعل حركة الجنون
وقالت : متنساش وعدك وهتشرحلي المحاضرات أول ما أطمن على حور .
فقال مصطفى : إنتي حلوه أوي وهو ينظر لها بهيام .
فشعرت بالكسوف الشديد وذهبت مسرعه من أمامه وهي متوتره .
ذهبت فايا عند حور وكانت تراها من الإزاز وهي على جهاز التنفس وجهاز قياس نبضات القلب وكان نوح حزين جدا
بعد مرور اليوم هذا اليوم بالأحداث الحزينه ..
وجاء اليوم التالي كانت حور بدءت في أن تفوق ورأت أمامها بأن كل شئ يبدو عليه غشاء وبعد ثواني تمكنت من الرؤيه ونظرت
أمامها فوجدت نوح بجانبها فايا وحمزه ونور وساره .
وجاء الطبيب وأمر بنقلها لي غرفه عاديه
وذهبت إلى غرفه عاديه وجلس نوح بجوارها وكانت حزينه
ولا تريد النظر في وجهه نوح .
وبعد وقت كانت فاقت وقررت بأن لا تتحدث مع أي شخص حاول مدايقتها وكانت تتجاهل نوح تماماً فكان نوح يعرف ويشعر بذلك ويتهم نفسه بأنه هو من تسبب لها بأن تجن
وتقرر الإنتحار .
كانت فايا ونور وحمزه وساره بجانبها ويوبخوها على هذا الفعل وأنها مهمه عندهم كثيراً وكانت حور تقول لهم ؛
هي لم تدرك لماذا فعلت هكذا كانت حزينه فقط وتذكرت ما كان يحدث معها منذ زمن .
فذهب نوح وركب سيارته وذهب بها في مكان بعيد وظل يتخيل لو أن حور أصابها شئ ماذا كان سيفعل وظل يعاتب نفسه لماذا يعذبها بهذه الطريقه منذ أن أتت له .
ولماذا لم يستمع لها عندما قالت له أن ما حدث منذ زمن
كان غصب عنها ولم يكون بإرادتها إذا فلماذا لما يسمعها ؟
فهل قلبه يكذب ويصدق عقله فهل يصدق مدحت الزيني
ويكذب حور حبيبته ويكذب العمده أيضاً .
إذا فالماذا صدق بوجود إبنه مع أن الحقيقه الكاملة قالها العمده وهو واثق من هذا .
إذا فالماذا لم يصدق لماذا لم يسمعها وظل يوبخ نفسه وجلس بجانب السياره وظل يبكي ويصرخ
ويقول : ليه بيحصل معانا كدا ليه أنا لسه بحبك يا حور ر !
و
