رواية ساعرفهم من انا الفصل الخامس5 بقلم ايه الموافي

رواية ساعرفهم من انا

 الفصل الخامس5

 بقلم ايه الموافي 

سوزى بتعجب : ايه المكان اللى انت جبتنى فيه دا .. انا اول مرة اجى مكان زى دا


ابراهيم بإستغراب : دا كافيه معروف جدا 


سوزى برقه : اصل انا معرفش اى حاجة هنا لانى عشت معظم حياتى فى بريطانا


ابراهيم بتفاجأ : دا بجد


سوزى : اها .. و كمان بابى مبيسبنيش اروح فى حته لوحدى علشان ماتوهش


ابراهيم بعدم فهم : للدرجادى .. ازاى متعرفيش اى حاجة هنا


سوزى : لانى انا اول مارجعت مصر من حوالى سنة و انا تعبت جدا لان كان عندى مرض وراثى فى العيلة و خفيت منه بصعوبه


لسه لحد انهاردة بعانى من اثاره .. و طول فترة علاجى ماكنتش بخرج للشارع خالص غير مع بابى لانى جالى اكتئاب


ابراهيم بإستغراب : و متعالجتيش فى بريطانيا ليه .. انا بسمع ان الطب برا متقدم عن هنا بكتير


سوزى بضجر : انا مش عارفة ليه انتوا عندكم عقدة الخواجة دى


ابراهيم بذهول : عقدة الخواجة


سوزى بملل : علشان للاسف مبتقدروش اى حاجة فى البلد دى، انا كنت اولكم على فكرة بس غيرت نظرتى لما استقريت هنا .. و على فكره بقى الطب اللى انت بتقول انهم متقدمين عننا فيه احب اقولك بقى ان فى دكاترة مصرين موهوبين جدا موجودين هناك فى الطاقم الطبى بتاعهم


ابراهيم بإستهزاء : و انتى مسألتيش نفسك هما اختاروا يشتغلوا برا ليه عن هنا


بصتله بحيرة و هو كمل : علشان للاسف البلد هنا مبتديش للمجتهد فرصته .. كل حاجة هنا بالوسايط


سوزى بإعتراض : حتى لو كان كلامك مظبوط ليه يسافروا برا لما ممكن يحاول هنا مرة و اتنين و عشرة لحد ما ينجحوا


ابراهيم بسخرية : الكلام سهل انما التنفيذ حاجة تانية .. انتى عُمرك مهتحسى باللى هنا لانك مولودة و فى بوقك معلقة دهب


بصتله بصدمة و هو كمل بتريقة : و انتى معملتيش بالكلام اللى انتى بتقوليه دا


سوزى بعدم فهم : قصدك ايه


ابراهيم : على حسب ما فهمته انك مصممة ازياء شاطرة جدا بس برا .. ليه مستغلتيش موهبتك دى هنا


سوزى : لان انا بصمم ملابس جريئة جدا مناسبة للغرب ماكنش ينفع ابدا انى اعرض تصمايمى هنا لانه هيفشل


ابراهيم بإصرار : كان ممكن انك تغيرى فى استايل تصاميمك علشان تناسب هنا، انما انتى اختارتى تلمعى برا مش هنا .. ودى حريتك الشخصية بس ياريت قبل ما تتكلمى على حد تشوفى نفسك الاول


سكتت بصدمة و هو كمل بمرح علشان يلطف الجو شوية : اخبار الكاوتش اللى صلحتهولك ايه


سوزى بضحك و تعجب : هيكون اخباره ايه يعنى مش فاهمة


ابراهيم بغمزة : اصل حبيت اسأل على الحاجة اللى جمعتنى بالجميل اللى قاعد قدامى دا


سوزى بحمحمة و كسوف : احم انا بقول نطلب حاجة نشربها احسن


ابراهيم بضحك : انا بقول كدا برضو


........................****************......................


كانت فاردة ضهرها على السرير و بتبص للسقف بس ضمت حواجبها بإستغراب لما سمعت صوت جرس الباب


ملك بإستغراب : انا مفيش حد بيجى هنا، هيكون مين دا 


قامت و فتحت بس ملقتش حد، بصت تحت رجلها لقت بوكيه ورد


ملك بحيرة و هى بتجيبه : مين اللى جاب الورد دا


فضلت تبص فيه لحد ما لقت كارت، فتحتها بفضول و قرأت محتواها بصوت عالى : 


'ماذا ان عدت معتذرا' هل ستحتوينى بحنانك و تضمينى بإشتياق أم ستقفلين الباب فى وجهى و تتخطينى ككتاب قديم تركتيه مركون مع باقى كتبك التى ليس لها فائدة .


ملك بسخرية : من امتى و انت بقيت شاعرى اوى كدا


هشام : من ساعت لما بعدتى عنى


صرخت بفزع و قالت بخضة : انت جيت منين انت


هشام بسخرية : محدش قالك متقفليش الباب


ملك ببرود : خد الورد اللى انت جايبه دا علشان ملوش اى لازمة


هشام برجاء : انتى مزهقتيش من البعد دا


ملك بجمود : انت صفحة و اتقفلت من حياتى يا هشام


هشام بعند و تحدى : انتى كدابة يا ملك عيونك مابتقولش كدا


ملك بسخرية : و الاستاذ بقى خبير عيون و انا معرفش


هشام بإستفزاز : انتى شايفة ايه


ملك بإنفعال : انا شايفة انك تطلع برا و تاخد حاجتك دى


هشام ببرود : انا ماشى على فكرة اكيد يعنى مش هفضل هنا


ملك ببرود : و اه خرج نفسك من الموضوع دا، انا هاجيب واحد مكانك و يعمل نفس اللى كنت هتعمله، شكرا انا مش عايزة شفقة ولا خدمات من حد


هشام بغيظ : شفقة ها


قرب منها بحده و هى بعدت بذعر، وقف قدامها على طول و قال و هو بيجز على سنانه : انا لحد دلوقتى ماسك نفسى و مش عايز اعمل رد فعل يزعلك علشان انا عارف ان انا اللى غلطان فاتظبطى كدا بدل ما اظبطك انا


بصتله بغيظ و رفعت حاجبها بإعتراض و هو كمل و هو بيخرج : و بالنسبة بقى للموضوع اللى انتى عايزانى اخرج نفسى منها فدا مش بمزاجك بمزاجى انا 


خرج و رزع الباب وراه جامد و هى حطت ايدها على قلبها اللى فضل يدق جامد و قالت بضجر : طول عُمرك مستفز


............................*************........................


كانت بتلعب فى موبايلها من كتر الزهق بس لقته بيرن، بيرى بإستغراب : دا مين الرقم دا


ردت على الرقم و قالت بحده : مين معايا


 فى ايه مالك بتتكلمى كدا ليه انتى ناقصة تتشكلى 


بيرى بتركيز : انا حاسة انى سمعت الاسم دا قبل كدا


أدهم بإبتسامة بلهاء : اه دا انا أدهم


بيرى بحده : و انت بتتصل عليا ليه


أدهم بضجر : فى ايه يا بيرى ما تيجى تدينى قلمين على وشى احسن


بيرى ببرود : حاضر المرة الجاية لما اشوفك ان شاء الله هديك بالقلمين على وشك انت تؤمر غالى و الطلب رخيص


أدهم بغيظ : ايه يابت كمية الاستفزاز و البرود اللى عندك دا جبتيهم منين


بيرى بذهول : بقولك ايه يا أدهم


أدهم بمشاكسة : ايه يا عيون ادهم


بيرى بغيظ : اسمع كدا لصوت القطر دا كويس


أدهم بإستغراب : و ايه اللى هيجيب صوت القطر هنا


تيت تيت تيت ألو ألو


أدهم بذهول : هى قفلت السكة فى وشى و لا انا بيتهيألى


ضم حواجبه بغيظ و قال بغضب : ماشى يا بيرى ماشى


..........................****************.......................


كانت ماشية فى الشارع بس اتخبطت فى حد و شنطتها وقعت


كانت لسه هتوطى و تجيبها بس لقت اللى بيوطى و بيدهيهالها


رغد بإبتسامة : شكرا


وسعت عيونها بصدمة و قالت بغيظ : هو انت


هشام بضحك : المرة دى بقى انا اللى غلطان


رغد بعصبية : و المرة اللى فاتت


هشام برفع حاجب : لا على فكرة المرة اللى فاتت انتى اللى كنتى غلطانة مش انا


رغد بغصب : والله


هشام تصنع الحيرة و قال بتساؤل : هو انتى برضو عملتى نفس الحاجة


رغد بحيرة : حاجة ايه


هشام بإستفزاز : مش قولنا المرة اللى فاتت متمشيش لوحدك يا شاطرة 


رغد بصراخ : لا دا انت مستفز بقى


هشام بغمزة و هو بيركب عربيته : الله يخليكى


ساق العربية و هو بيضحك بإستفزاز على نظراتها الحارقة لي

           الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>