رواية اشواك الورد
الفصل العشرون20
بقلم ميفو السلطان
كنا قد تركنا ورد وهيا تقف تنظر للنيل والخضره من حولها بعد ان تركت قلبها قليلا ليرتاح من مل هذا الوجع.. سرحت ورد في دنياها وشريط حياتها ينعاد امامها.. كانت تتنهد كل حين واخر وعزيز يحتضنها بهدوء من الخلف فهو قد ادخلها الي عالم الهدوء وتركها لترتاح لم يتحرك ولم يتجاوز كل ما فعله ان احتضنها وفقط وهيا تسند راسها علي صدره حالمه سارحه شارده تلاشي العالم من حولها لتحس بسكون داخلها.. كان المكان يذهب للعقل ريسلب الروح ويعيد الطمانينه للقوب الموجوعه.. بينما كانت هيا ساهمه اقترب عزيز من اذنها وهمس.. نفسي افضل كده ماتحركش نفسي تفضلي في حضني كده.. وحشتيني اوي يا روح عزيز..ده مكانك ومالكيش مكان غيره ولا ليكي حد من اساسه.. اني وبس.. راجلك محاوط عليكي.. ايوه اكده يا جلبي اركني واهدي كل حاجه خلاص عاد بجت زينه وهاخدك في حضني ولا اهملميش واصل.. ليضحك ويداعبها.. مانت ماهتجدريش تجوليلي لاه دانا عزيز برضك.. شوفي جللبي في حضني جمر ورايج ازاي.. انا كفايه عليا وجع اكده.. .. كانت هيا ساهمه لفتره.. ليناديها عقلها و ينغزها لتسمع كلمات عزيز.. مالكيش مكان ولا ليكي حد.. لتتشنج بين يديه ليعلم فورا انها ستتحول ليلعن نفسه انه تحدث من اساسه لتشد نفسها من بين يديه وتبتعد وتتجمع الدموع في عينها ليهتف.. بالله عليكي اهدي.. اهدي انا جلبي موجوع بكفايه اهدي.. ماعتش جادر ..كفايه بقه توجعيني....
لتصرخ.. اوجعك.. اني اوجعك... جلبك موجوع من ايه جولي من ايه.. اتعمل فيك ايه عشان جلبك يوجعك.. عزيز بيه كبير شباب الناحيه اتعمل فيه ايه.. لتخبط علي صدرها امال ده يجول ايه من اللي اتعمل فيه.. جولي اتعمل فيك ايه.. عيشت مع امك وشفتها بتنضرب تتهان وتتحبس كل يوم.. طب امك طفشت وسابتك لوحدك في الدنيا تنذل وتتمرط نفسك.. ابوك جهرك وحبسك سنين ورماك كيف الكلب وسابك لمرت اخوه تذل فيك وتشغلك خدام ليهم.. جول ايه وجعك جول تتحمل الوجع اللي في جلبي.. مرميه بلا وكل ولا حنيه وود عمي يستخبي يحدفلي وكل كيف الكلبه.. تتحمل اكده.. .. تتحمل ان بلد توصمك بالعيبه تتحمل انك تتجوز غصب عنك وجوزك ينعتك بالعيبه والشينه.. تتحمل توجف كيف ما وجفتلك وعرضت نفسي عليك.. جول انطج.. والا تتحمل ضربي وموتي وبجيت خاينه ومعيوبه من تاني.. ضرب واهانه وذل وموت نفس.. جول ايه اللي مش متحَمله.. جلبي هينشج جوايا ونفسي بيلسعني.. انت ماشفتش حاجه. انت عيشت سيد وانا عشت عبده.. اجول ايه اجولك نفسي اموت وارتاح من وجعي اجولك ان مش جادره اخد نفسي وبينجطع جوايا.. لو هفضل اجول من هنا لسنين مش هتحس بوجعي.اجولك ايه كت حاسه بايه وانت بتنعتي بالعيبه.. كنت حاسه بايه وانت عيشتني تحن عليا وترجع تجولي يا بت المعيوبه.. تتحمل يتجالك كل الشين ده.. خاطيه اني خاطيه.. لما راجلي يجولي بلوني بيكي تحس بايه جول انطج.. ولدي جواتي بيموت وانت نازل ضرب وعيبه.. فين الوجع عندك يجي ايه جنب وجعي.. يجي ايه جنب نفسي اللي اندعكت في الارض ما يجيش ولا حاجه تاجي.. وجاي تجولي ماليش الا حضنك.. حضنك ده بيوجعني بيموتني.. جاي تجولي ايه بعد ايه.. بتجولي اركن واهدي هو انا عمري هعرف اهدي من جهرتي .جتتي اتهرت جهر وذل.. يبجي تسكت وماتنطوجش عن الوجع لتدخل في هستيريه من البكاء فلم تعد تتحمل
ليقترب منها ويشدها الي احضانه يعتصرها من وجعه.. لم تحاول حتي ان تبتعد فكانت متعبه بشده ليحملها ويذهب ويجلس بها ويحتضنها بشده ويمسد علي جسدها.. وهيا تتشنج وتبكي وكلما توقفت تبكي مره اخري.. وهو يتلمسها بحنان ويهمس لها بكلمات الحب.. لتستكين بغلب لم يعد لها حيله في وجعها.. ليهمس طب اسمعيني انا خابر انك عيشتي ايام صعبه ووجعتك.. لاه جطعت فيكي.. بس يمين بالله اتوجعت علي وجعك الوفات.. انا حبيتك يا ورد وكنت هجولك كنا اهنه المره اللي فاتت ووعيت اني بعشجك انت النفس يا ورد.. من يوم ليلتنا مع بعض ووجفتيلي كيف الفرسه وانت انغرزتي جوايا.. صحيح ما وعيتش بس من يوميها وانا ورد دخلت لعزيز خلته متلبك ومافاهمش ايه االي جراله.. ليلتي معاكي جننتني يا ورد وحسيت انك الست اللي عايزها وما هعوزش غيرها.. لحد ما واحده وحده وعيت انك جلبي وروحي.. والله يا ورد انت بجيتي الدنيا اللي عاشج فيها انت الدنيا اللي عايز اشوف جمالها واتمتع بيها.. خابر اني عملت فيكي كتير.. اجولك ايه انا راجل حامي واللي حوصل كان غصب عني يا ورد.. جدري اللي كت فيه طيب.. ما بجولش ماتزعليش لاه عارف انك َمجهوره.. بس اوعي لحالي واللي شفته يا ورد انا من حبي ليكي اتجنيت.. لما شفتك في حضن المحروج ده كان معايا الطبنجه كان لازمن اموتك بس ما جدرتش من عشجي ليكي.. شفتك خاينه وماجتلتكيش شرفي راح جدامي وماجتلتكيش.. عشان بعشجك كنت اموتك واموت حالي ساعتها.. المنظر والله كان صعب يا ورد مرتي محضونه من راجل في حته مجطوعه واللي ماتربح جميله بخت سمها صوح وبدور ماكتش موجود عايزاني اعمل ايه وانا راجل حامي.. خابر ان مالكيش ذنب خابر انك بريئه وكنت بتدافعي عن شرف عيلتك.. بس حسي بحالي ساعتها الله يرضي عليكي كنت بموت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي قدام حد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها.. احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك.. ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها تراجعت.. لتتململ بين يديه ليشدد عليها.. لاه الله يرضي عنك ماتبعديش الله يخليكي يا ورد خليكي شويه مش جادر انا تعبان جوي يا جلب عزيز ونفسي افضل اكده والا هموت من جهرتي..
لتستكين مره اخري وهو يضمها بعنف وشده كانها سيخنقها.. كان روحه متعلقه بها كان وجعه شديد عليها وبها.. ليمر بعض الوقت ليهدا كل منهما لتتنهد وتقوم وتبعد اخيرا لتسيطر علي نفسها وهو جالس ينظر اليها ينتظر ان تقول ما ينزل عليه الهم لان منظرها لا يوحي باي خير.. لتهمس كلامك صوح يا عزيز انا واعيه للي جولته لما تلاجي مرتك في حضن واحد في حته مجطوعه حجك يابن الناس تعمل اكده ويا ريتك حتلتني كنت عملت جميله ليا.. بس انا موجوعه وما خبراش كيف اوجف وجعي ده.. ومش عايزه تاني اجرب من حد عايزه ابجي لحالي.. هملني لحالي يا عزيز اربي عيلي اللي جاي.. جلبي ماعدش فيه حته حد يوجعها.. انا مش عايزه لا احب ولا اتحب عايزه ابجي لحالي يا عزيز.. ورد تعبت وبتترجاك تهملها لحالها.. جايز تستريح من وجعها..
ليقترب منها.. لتصرخ.. ماتجربش ماتجربش كفايه وجع..
الا انه لم يستجيب وشدها اليه ورفع وجهها لينظر اليها وقلبه ينبض بشده.. انا لو روحي طلعت ما ههملكيش يا ورد وما جدرش اوجف حبي ليكي ولا اسيبك لحالك.. لاه دانا عايز اجرب واخد جلبك وارجع ورد لعزيز.. خابر انك َمانطجتيش بكلمه حب ليا ولا جولتي حاجه واصل.. بس انا راجل وبحس وخابر اني جواتك زي مانتي جواتي.. ولو روحي طلعت ما ههملكيش لاه دانا هجرب وهجرب حتي لو غصب يا ورد ما هسيبش دماغك تاخدك بعيد عني وتهملني.. لاه ازعلي كيف ما بدك بس وانت في حضني.. اعملي فيا اللي تعمليه ولا هفتح خاشمي انما سيبان وكلام فاضي وحديت َمالهش عازه مش هيوخصل.. هتتعبي عارف وخابر بس اخرتها هنعيش مع بعض وجلبنا هيبحي واحد يا ورد.. مش عزيز اللي يهمد حبيبه مش عزيز اللي يسيب دنيته تخرب وعشجه يبعد.. كان ينظر لوجهها بحب.. وهيا متأثره بكلامه ولكن داخلها ينغزها ليقترب ليقبلها...
لتدفعه بعيدا.. لتصرخ بس بس حرام عليك هملني في حالي تعبت تعبت.. ليتنهد ويقترب لتصرخ ماتجربش الله يرضي عنك بجه انا تعبت..
ليقف مكانه.. مش عايزاني اجرب ليه يا ورد.. عشان بتحبيني وبتحبي جربي.. عشان مابتستحمليش تبعدي من حضني يا ورد.. خايفه تسيبي نفسك لعزيز صوح.. خايفه تنامي في حضني وتبقي ليا وبتاعتي جربي ليكي مش عايزاه عشان خابره انك عايزه الجرب ده وخايفه تحربي عشان ماتستسلميش وتندسي في حضني.. خايفه من روحك اكتر من خوفك مني.. انت رايده عزيز ورايده حضنه ورايده حبه وخايفه تجربي. بس هجلك لو بعدت دلوك ما هبعدش بكره.. عشان اكده يا ورد بجولك ازعلي كيف ما بدك بس الاخر ليشير الي صدره ويقول بخب.. ده مكانك ومافيش مكان تاني غيره دي امانك ودنيتك يا ورد.. انا ههملك دلوك عشان تعبانه بس ما ههملكيش بعدين..
لتهتف بغلب.. هتاخدني غصب تاني يا عزيز..
ليبتسم ويقول.. لاه يا جلب عزيز.. الغصب كان زمان. انت جواكي عزيز خلاص يبقي الغصب هياجي منين.. انا هستني يا جلب عزيز واطبب جرحك بس ما هجدرش ابعد لحظه.. شوفي ايه اللي يراضيكي يا جلبي وانا هعمله انما ابعد دي ماجدرش اعملها واصل..
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل فما ينويه لن تقدر ان تقف امامه فهو قالها بصراحه انه سيقربها ولن يبتعد ولن يتركها لعقلها لتبعده وسيبذل ما في وسعه لتدخل حضنه برغبتها.. كانت تريد ان تهرب منه بشده فهي ليست ندا له وتعلم انه يحبها وهيا ايضا تحبه ولكنها لم تعترف له رغم احساسه بذلك.. لتجرب شيئا عله يبعده بعض الوقت لتاخذ وقتها.. لتهتف..طب انا عايزه اروح بيت ابوي..
ليندهش من مطلبها.. ليقول.. بيت ايه اللي تروحيه احنا بنتكلمو في ايه وانت بتجولي ايه.. عايزه تهمليني يا ورد وتهملي دارك ما هيحصلش..
لتهتف باصرار.. لاه انا عايزه اريح عند ابوي.. عايزه ابعد يا عزيز.. انا ماجدرش اجعد في الدار هتخنج.. عايزه اروح لابوي ايه مش ليا دار والا انا ماليش اهل اروح ليهم..
ليهتف لاه ليكي دار بيت جوزك.. انما اهلك علي راسي بس تهمليني لاه يا ورد.. البعد بيجسي الجلب وانا مش ناجص تروحي وترجعي مبدوله واحده تانيه ما عرفهاش وانا اللي في يدي اعرف ارجعها..
لتصرخ.. جول بجه انك عايز تتحكم فيا عشان انخ واسكت. صوح اكده وانت خابر اني دلوك ضعيفه وماهجدرش اجف لك.. بس لاه يا عزيز انا عايزه اروح دار ابوي اريح هناك ماهجعدش معاك تراضيني وانا كيف الهبله اسمع كلامك..
ليتنهد بغلب.. يا بت الناس انت مالك هو عند طب ما تتراضي طالما هينفع ماهياش عند يا ورد الله يخليكي انا جلبي تعب
لتقول.. اه جلبك تعب تجوم ورد تسمع الكلام وتريحك وتجعد تحب براحتك.. انما جلب ورد لما يتعب ما يروحش يرتاح لحاله مش اكده بتفكر في نفسك وبس..
ليهتف بغلب.. طيب يا ورد هوديكي يومين وارجعك..
لتصرخ لاه هروح واجعد شهر انا تعبانه..
لينصعق. بتجولي كام انت اتجنيتي يمين بالله ما يوحصل عايزه تهمليني شهر طب خلاص مافيش مرواح خالص..
لتهتف.. خلاص اسبوع هريح لحالي دا ايه حرجه الاعصاب دي..
ليتنهد بغلب لمراضاتها.. ماشي يا ورد اللي تامري بيه..
لتكمل وماتجيش طول الاسبوع ولا تتصل سيبني لحالي..
لينظر اليه بغضب.. اهو بقي سواد ومرار طافح من اولها وما اجيش ليه عاد.
لتهتف باصرار.. اكده انا عايزه اكده.. عايزه ارتاح..
لينظر اليها بغيظ.. طب يا ورد فيه حاجه تاني يا ست الناس.
لتقطب جبينها لاه خلاص يلا نروح احضر حالي وتوديني..
ليقترب منها ليقول.. طب مش هتجوليلي حاجه قبل ما تبعدي اسبوع بحاله بعيد.. جلبي هيخرج من مكانه..
لترتبك وتقول لاه ماهجولش. ومفيش حاجه اصلا تتجال وانصرفت مسرعه من امامه..
ليذهب مسرعا ويقف امامها لم تنظر اليه وحاولت ان تتخطاه لينزل علي الارض ويحضر احد الورود ويقبلها وويمسك يدها ويضعها في فتحه فستانها بهدوء والورده تلامس جسدها وتنزل برويه لتجتاحها قشعريره اهلكتها لترتعش وتنظر اليه ليتلقفها عيناه لتخطف نظراتها كانت نظراته مميته لقلبها تخطف الانفاس ليهتف طب خدي دي خليها جنب جلبي جايز جلبي يفتكرني وماينسانيش..
كانت تنظر للورده في صدرها وقلبها يرجف من حركته ليمسكها هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده.. لم تتكلم ليقترب من الورده ويقبلها ويضغط عليها ليضغط علي صدرها احست ان قلبها سيخرج من مكانه ليرفع نظره بنظره حارقه اودع فيها كل رغبته وشوقه نظره غازي محب كان يلهبها بنظراته.. ليجد جميلته متجمده ليبتسم ويهمس.. وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه يحرك وجهه كان قريبا من شفتيها ليهمس والله وردتي جمر وتاخد الجلب كان يمسك يدها ويتلمسها وهيا سهمت ليقترب بهدوء ووضع شفتيه علي جانب شفتيها كانت ساهمه وهو لم يفعل شي سوي انه وضع شفتيه فقط.. لم يتحرك وكل ما يحدث انه يلامس شفتيها بحب والسعاده ستخلع قلبه انها مستكينه وشفتيه تحس بنعومه وملمس خدها وشفتيها ليحرك شفتيه ينعم بنعومه ملمسها كان سيجن ولكنه تحكم في نفسه واغمض عينيه وكل ما يشعر به قربها وشفتيها وفقط.. وهيا ساكنه وقلبها ينبض فعشقه متملكها ليهمس.. هموت فيك يا جلبي والله جولي اي حاجه هفطس اكده.. لتفوق هيا وتدفعه.. وتغضب.. بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال.. وتركته ورحلت جريا خوفا منه
ليهتف بحب.. لاه دا فيه وفيه بس هصبر لحد ما نشوف هنول الرضا والا انول الجلطه تخلص عليا وذهب وراءها..
دخلت ورد لتحضر حالها واعدت مايلزمها وعزيز واقف ينظر اليها بغلب لا حول له ولا قوه في الوقوف امامها فهو يريد مراضاتها باي شكل كان.. ليجدها تضع ملابس ليقترب وينتقي بعضا منها ويخرحها من الشنطه.. لتنظر اليه.. ايه بتشيل اللبس ليه..
ليهتف عشان دول محزجين وماهتروحيش بيهم في حته..
لتنفعل اروح فين دا دار ابويا...
ليهتف وسي زفت المسخوط هناك ماهتلبيَسيش اكده بجول
لتخطف اللبس.. اتحكم كمان اتحكم..
ليستغفر ربه.. يا ورد اللبس ده بيخليني شايط وعايز اخطفك واموتك في يدي اسيبك حد يشوفك جمر كده ازاي بس.. انت عايزه تجهريني..دا حبيبي جسمه نار فرسه بتخلع الجلب
لتتنهد وتشيح بوجهها وترمي اللبس... هافيه حاجه تاني والا اتهبب اكمل .. ..
ليقترب منها.. هو اسبوع واحد يوم زياده لاه خابره زين.. لتهز راسها.. ليكمل والواد اللي اسمه شاكر ده تبعدي عنه مالكيش صالح بيه ولا يسال ولا يطبطب فاهمه..
لتهتف هو ايه اكده ماتاجي تعد جنبي احسن.
ليقترب.. والله نفسي اجعد واجعد واخد الجمر في حضني ماتجيب حضن صغير يبرد نار جلبي ..
لتهتف غاضبه بجولك ايه عاد بطل اكده ويلا نمشي من سكات.. ليقترب منها.. لترتجف. ايه بتجرب ليه بعد..
ليشدها اليه ويقول بخبث.. دا اسبوع يا ورد بحاله هطرشح لوحدي اكل حالي مفيش معايا جلبي الحنين ولا الحته الطريه اللي بعشجها..
لتهتف ايه جله ادبك دي بعد اكده بلا طريه بلا ناشفه..
ليقول وان مابعدتش هتعملي ايه..
لتهتف عزيز بعد بقه الله بلاش اكده..
ليبتسم طب يا روح عزيز ما تكشريش اكده هبعد بس بشرط..
لتقطب جبينها وتقول عايز ايه جول..
ليشير الي خده ويهتف عايز واحده اهنه تطري جلبي الاسبوع طويل..
لتصرخ بغضب. اوعي اكده انت فاكرني ايه اوعي بلا اهنه بلا هناك اوعي انت انا ما طيجاش اشوفك اصلا بعد..
ليضحك طب والله ماهتخرجي من اهنه الا وانا واخد اللي جولت عليه..
لتنظر اليه بغضب حارق.. ووقفت تاكل نفسها.. هو ايه ده ليه عين يجرب مني دا ماله فاجر وجادر اكده..
ليقول طب خلاص مفيش مرواح في حته وهفضل كابس علي نفسك وما هبعدش دجيجه وهجعد احب فيكي لما تفطسي في يدي.. ..
لتهتف خلاص اصبر اكده استني.. ليبتسم.. كانت مشتعله وهو مقترب لتقترب من خده وقلبها سيقف وما ان كادت تلمس خده حتي ادار وجهه لتلمس شفاه شفتاها ليمسك راسها ويقبلها بحب شديد ويلتهم شفتيها بشوق لتنصعق وتنشل مما فعل وهو لم يبالي بحالها واقتنص قبله الهبته ليبتعد ويراها مشتعله جميله.. ليهتف بحب .. اسبوع واحد وما هجدرش لحظه ابعد.. انت حره. وشدها ونزل بها للاسفل وهيا ملتهبه مما فعله وغاضبه في نفس الوقت فهو يعلم كيف يؤثر عليها..
لينزل بها لااسفل ليشدها اليه لتهتف امه علي وين عاد يا بتي
ليهتف هتروح دار ابوها تريح اشويه وهتهملني يا اماي اكل حالي ليشدها مش هاكل حالي برضك..
لتقطب حبينها وتخبطه ليضحك
لتهتف سعيده.. بس يا واد سيب الغاليه تعمل ميف ما بدها بس هتعاود تجعد نواره الدار مش كده يا ورد..
لتهمس ورد بخحل كده يا اماي..
لتقوم سعيده وتحتضنها هتوحشيني يا بتي لتهمس اليها ايوه اكده طلعي روحه بس اخرتها دارك وراجلك مش اكده يا بتي
لتبتسم ورد وتقول اكده يا اماي.
ليهتف عزيز بتجوليلها ايه وتبتسم اكده عشان اجول جايز تتبسم في وشي يا ام عزيز.. ليشدها اليه ما تتبسم يا جمر دا اسبوع هيششجح جلبي بغيابك..
لتهتف.. اختشي ايه كلامك ده لتضحك سعيده
ليشدها امام امه ويهتف اختشي.. لا والله ما عارف اختشي وانت جمر اكده ماتخليها تديني بوسه يا اماي منشفاها عليا
لتشهق وتحاول ان تبتعد وسعيده تضحك ليشدها اليه ويقول راحه فين عاد ماختش حاجه لتخبطه.. بس ايه جله ادبك دي..
ليحتضنها وينظر لامه.. ينفع اكده يا ام عزيز راجل بيجول لمرته اكده تعصي طب ربنا هيزعل منيها عاد وانا ما هسكتش
لتهتف سعيده ما تختشي يا واد البت بقت كيف الطماطم اتلم عاد
ليهتف اتلم والله ما عارف جتتي مبعتره وحبيبي عايز يشرد بعيد بس يمين بالله ما يوحصل خلينا واجفين..
لتضحك سعيده.. خلاص يا بتي اديه بوسه الجادر ده خليه يهملك ما خابراش الواد ماله اتهبل اياك..
لتتململ وتخبطه بكوعها اتلم في نهارك الطين ده..
ليهز اكتافه ويقول.. كان زمانك رشجتي واحده ومشيتي.. للتهتف مانت لسه متهبب فوج..
ليضحك لاه اني اللي واخد انت مادتيش حاجه.. ماتديني حاجه جتتي بتنحرج..
لتهتف..انت بعد بجله ادبك دي لتعلي صوتها خليه يسكت يا اماي..
ليشدها ويقول طب يا اماي هطلع مرتي واجيلك..
لتصرخ بطل بقي ايه ده.. استغفر الله.. طب يلا مش اهنه ماعرفش اكده..
ليضحك ويشدها خلاص يا اماي عايزه حاجه...
لتهتف عايزاك سعيد يا ولدي.. ما تتاخريش يا بتي دارك مستنياكي ليشدها ويخرج بها ويضعها في العربه وظل مستكينا ينظر اليها..
لتقول.. ما بتمشيش ليه عاد هنفضل سنه اياك
ليهتف لاه مستني الفرج مرتي جالت هتديني حاجه وما ادتنيش لسه..
لتهتف انت ابه بجله ادبك دي يلا هم من اهنه بلا حاجه بلا زفته علي دماغك بطل بقه انت مالك ما بتستحي اكده..
لينظر اليها بخبث ويقترب ليرجف قلبها.. ايه بعد بطل اكده
ليهتف اصل مرتي صوح زعلانه بس لسانها مايفلتش علي زوجها وانا زعلت اكده ومستني تصلحيني
لتنظر اليه مصعوقه.. دا اتجن والا ايه اصالح مين هو مين اللي زعلان.. لتهتف بطل بقه انا تعبانه..
ليتنهد طب خلاص يا جلبي خلصيني وانا هسيبك في حالك..
لتتنهد طيب بس ما تتحركش بعد وشك ده ما طيجاش اشوفك يا ساتر..
واقتربت منه وقبلته بسرعه وتركتة لتصدح ضحكته.. ايه ده بتحدفي وتجري لاه ما عجبتنيش..
لتندفع وتنزل عليه ضرب وهو يضحك وتقول لاه بقي انت جليل الادب وعينك جامده ليه اكده..
ليشدها اليه ويقول لاه والله دانا جلبي اللي والع وهيخلص عليا ليشدها اليه وينهال علي شفتيها بحب وهيا تضربه ليبتعد اخيرا.. نار يا بت الايه هتموتيني في يوم بس انولها طيب.. اسبوع مفيش غيره الله في سماه مافيه ثانيه زياده ظل يتاملها بحب.. ومد يده تلمس الورده وهمس خلي بالك من وردتي يا وردتي.. ليقبل اصبعه ويلمس به شفتيها ليرجف قلبها . فهي ابتعدت من اجل ذلك حتي لا يقتحم حصونها التي تنوي ان تبنيهم وتعليهم بعيدا عنه لتتصدي لهجومه بعد ذلك كان عشقه متغلغل بداخلها وتريده بشده ولكنها ليس لها حيله في وجعها فسنينها قد هالت عليها وجعا.. كانت تريد ان تهرب لتاخد فرصه تداوي نفسها حتي لا تبقي وتستسلم له وتظل الذكري منغرزه فليس لها حيله الا ان تستسلم لعشقها له..كانت تريد ان تعود قويه فهي الان تكره ضعفها وحبها يزيدها ضعفا. سيجعلها تستسلم لذلك الغازي المحب.. ارادت ورد ان تاخذ قسطا من الراحه فقلبها هلك.. عشقا والما ارادت ان تعود اليه ولكن وبها رمق الشفاء.. فالخبيب عندما يوجع حبيبه وليس له حيله في ان يتركه.. يبتعد لعله يطبب قلبه ويعود محبا عاشقا.. ولكن هل ستستطيع ورد ان تعود محبه هل سيتركها عزيز تداوي جراحها ام ان ورد كتب عليها ان تاخذ من عنفوان العزيز ولا تاخذ من رحمته.. . لنري..