رواية حتي نلتقي
الفصل التاسع عشر والعشرون
بقلم شروق الجندي
"أستنيت لحد ما الشغل خلص وطلعت قبل عمرو عشان ميوصلنيش وروحت على
بيت عمى ووقفت قدام الباب خدت نفس عميق وخبطت وفتحت آمال وبصتلى بقرف
آمال:لسه ليكى عين تيجى
بعدما كسرتى خاطر أختك مها الغلبانه"زقيتها ودخلت
دهب:أنا مليش اخوات ومتشرفش تكون أختى وبطلى الكدب ده بقى"عمى خرج من اوضته فى دهشة
محمد:فى ايه يادهب صوتك عالى كده ليه
دهب:يااه صح النوم ياعمى بس هقول ايه اصل بناتك اتربوا من الحرام فطبيعى يبقى دى أخرتهم
آمال بعصبيه:أخرسى يابايرة قطع لسانك أنا بناتى أشرف منك
دهب:طبيعى يطلعوا زباله لأنهم تربيتك
محمد:أخرسى واطلعى برا
دهب:كنت فاكر أنك لما تسرق دكان أبويا وتنهب مال اليتيمه وتقهر أمى أن ربنا
هيباركلك?وأدى النتيجه سماح بقت رقاصه وجبتلك العار ومها أمها مخليها تلف ع تجار الحى عشان يدوها البضاعه
ببلاش بس ياترى ايه المقابل ياسيد الرجاله وكمان جايه تلف ع خطيبى عشان طمعوا فيه اوعوا تفتكروا أنى هسكت تانى ولو حقى وحق أمى مرجعش هرفع قضيه
ولم عرضك شويا عشان البنت سمعه يا ابوالبنات"خرجت بعدما ارتحت وطفيت نارى
آمال:متصدقهاش دى كدابه
محمد بشر:انا غلطت لما سبتك
تربيهم وطلعوا ذيك وأهو
جابولى الفضايح, أنتىطالق
الفصل الحادي والعشرون
آمال أنصدمت ووقفت قدام محمد وأتكلمت بقهر:دلوقت أنا الغلطانه فين النخوة دى وأنت بتأخد فلوس من سماح وأنت عارف انها تمن بنتك ومصدوم اوى من مها اومال اللحمه والسمك والفاكهه اللى بتطفحهم دول منين هو أنت بتدفع حاجه طول عمرك كلب فلوس وجوعتنا وحرمتنا من كل حاجه وعمال تكنز فلوس وبس حتى دكان اخوك لهفته وربك والحق أنا مش بحب دهب بس هى عندها حق لان دى آخرة أكل مال اليتيم والطلاق ده أحسن حاجه عملتها ولم عرض بناتك بعدما قبضت تمنه ياابو الرجولة"دخلت اوضتها لمت هدومها وهى بتبكى بحسرة وسابته ومشيت ومحمد قاعد على الكرسى بيفكر فى كلامها وندمان,,بعد يومين عند دهب"نزلنا نختار الشبكه وكنت طايرة من السعادة وأتفقنا أن الشبكه تكون بسيطه فى شقتنا
عمرو:أنا موافق ان الشبكه تكون بسيطه بس الفرح هيكون كبير وهبعتلك مصممه أزياء بكره تأخد مقاسات الفستان
دهب:انا عارفه انك عايز تفرحنى بس انا مش عايزة فرح
عمرو بدهشه:نعم! ازاى يعنى
دهب:أنا نفسى نكتب الكتاب فى مسجد وبعدها نعمل زفه حلوة نفرح بيها حبايبنا ونطلع ع المطار نعمل عمرة الاول عشان ربنا يبارك فى حياتنا سوا وأشكره انه رزقنى بيك"بصلى بحب مشوفتش ذيه:أنتى نعمه من ربنا