الفصل الاول1
بقلم ايه الموافي
بعدم تصديق و صراخ : ايه اللى انتى عملتيه دا .. ازاى تتخطبى فى يوم خطوبتنا لواحد تانى
ملك ببرود : زى الناس عادى يعنى
ابراهيم مسكها من دراعها بغضب و عصبية : انتى بتقولى ايه يا خاي*نة انتى
بقى دا جزاتى بعد ما حبيتك و كنت مستعد اضحى بكل حاجة عشانك
ضحكت بإستهزاء و زقت ايده من عليها بعنف و قالت بسخرية :
لأ بقولك ايه الجو دا مياكلش معايا .. انت هتك*ذب الكذ*بة و تصدقها
ابراهيم بص عليها بعدم فهم و هى كملت ببرود :
اوعى تكون فاكر ان انا كنت مصدقة انك بتحبنى بجد و الجو دا ، لأ يا بابا فوق دا انت بتكلم دكتورة نفسية .. يعنى من اول ما شوفت طريقة كلامك معايا و انا عارفة انك بتلعب عليا
بص عليها بصدمة و توتر و هى كملت بإستفزاز :
بس بجد انتوا طلعتوا اغبية اوى .. يعنى ماجتش تضحك عليا انت و هى غير بعد ما ابويا مات على طول و اكتشفتوا انه كاتب كل حاجة بإسمى
بص عليها بغل و هى كملت :
قول للهانم اللى معاك و اللى انا متأكدة انها اللى مخططة لكل دا، طول ما انا عايشة مش هتلمح جنية واحد من فلوس ابويا الله يرحمه
ابراهيم بحقد و عيونه بتطق شرار :
لأ براڤو طلعتى اذكى بكتير من اللى احنا توقعناه بس صدقينى انا مش هاهنيكى ابداً على اى حاجة حلوة فى حياتك
ملك ببرود :
هانشوف مين الكسبان فى الاخر
بصت عليه بإستفزاز و كملت :
يالا بقى طرقنا على شان بصراحة انت مش مرحب بيك فى خطوبتى و أه قبل ما انسى متنساش تسلم على رغودة و قولها كدا ماتقوليش الف مبروك على خطوبتى
مشى بغل و هو بيتوعدلها و هى قالت ببرود بعد ما مشى : دا انتم هاتشوفوا منى ايام سودا
ادهم من وراها : اسمها هايشوفوا مننا ايام سودا ولا انتى ناسية الهدف من خطوبتنا ايه
ملك ببرود : لا منستش
سكتت و كملت و هى بتضحك بشماتة :
نفسى اشوف منظرهم لما يعرفوا انا اتخطبت لمين، دى هتبقى قنبلة الموسم
أدهم ببرود :
بس أحيكى على ذكائك .. انا قولت انى اول ما اجيلك و اعرفك حقيقتهم هتتصدمى و مش هتصدقينى .. طلعتى اصلا بتختططى ازاى توقعيهم و بتمثلى عليهم انك مصدقة
ملك بذكاء :
انت متعرفش اصلا انى كنت عارفة انك جاى و فضلت مستنياك لحد ما جيت
أدهم بدهشة : و انتى عرفتى منين انى جاى
مالك بصت فى عنيه بثقة و قالت :
لان العيون مبتعرفش تخبى رغبة صاحبها
اتوتر و سكت و هى مشت قدامه و قالت ببرود :
يالا علشان منتأخرش على المعازيم
مشى وراها و هو بيفتكر اللى حصله زمان
Flash back
أدهم بصدمة : انتى بتقولى ايه
رغد ببرود و إستفزاز :
زى ما سمعت .. يعنى خلاص كل حاجة كانت ملكك بقت ملكى انا
أدهم بألم و بعدم تصديق :
انتى كنتى بتمثلى عليا الحب علشان تنصبى عليا و تاخدى فلوسى
سكتت و هو كمل بعصبية :
دا انا هخربيتك انتى مفكره انى هاسكتلك دا انا هرفع عليك قضية و اوديكى ورا الشمس
رغد بإستفزاز و هى بتلعب فى ضوافرها :
والله يا دومى القانون لا يحمى المغفلين
ضحكت بسخرية و كملت :
اوعى تكون مفكر انك هاتروح تبلغ عنى فاهيقبضوا عليا لا يا حبيبى فوق هما مالهمش حاجة غير الاوراق و الاوراق دلوقتى بقت متسجلة بإسمى .. يعنى انت ملكش حاجة عندى
كان لسه هايض*ربها بس اجى واحد من وراه و مسك ايده
يالا يا بابا شوف انت رايح فين
أدهم بحقد : انت مين
ابراهيم ساب ايده وراح وقف جنب رغد و قال بإستفزاز : انا شريكها فى كل حاجة
أدهم بغل : خليكم فاكرين ان انتوا اللى بدأتوا
مشى وسابهم و هما فضلوا يضحكوا عليه بإستهزاء
End flash back
مشى وراها لحد ما راحوا الكوشة و قعدوا جنب بعض
أدهم ببرود : بس انا برضو معرفتش انتى عرفتينى منين
ملك ببرود : اظن دا مش وقته خالص
أدهم سكت و فضلوا زى ما هما لحد ما فقرة الرقص اجت
قاموا يرقصوا مع بعض لحد ما أدهم قال بزهق : انتى مبتتكلميش ليه
ملك نفخت بملل و قالت :
انا لما عرفت انك رغاى عرفت انى هعانى كتير
أدهم بتفاجأ : دا انتى عارفة بقى كل حاجة عنى
ملك ببرود : مش لازم اعرف كل حاجة عن اللى هحط ايدى فى ايده .. اومال انت مفكر ايه
أدهم : يبقى خلاص بقى انا كمان ليا الحق انى ابعت ناس تجيب قرارك و اعرف عنك كل حاجة
ملك بإستفزاز : مش هتعرف حاجة جديدة عنى ، كل اللى هيتقالك عليا انى مبتكلمش كتير
أدهم بص عليها بضيق و هى اتجاهلته تماما
.....................¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥........................
رغد بعصبية : ازاى يعنى يا مصطفى كانت عارفة كل حاجة
ابراهيم بغل : طلعت اذكى منى و منك
رغد بحقد و طمع : انا ماليش دعوة .. لازم كل الفلوس اللى معاها دى تبقى بتاعتنا
ابراهيم بتوعد و طمع : طبعا .. هو انتى مفكرة انى هاهنيها على فلوسها دى .. مابقاش انا مصطفى ان ماخليتها تتحسر عليهم بدل الدموع د*م
رغد بغل : بس مين اللى هى اتخطابتله دا
ابراهيم بعدم اهتمام : معرفش .. بس مش مهم هو مين المهم احنا هانعمل معاها ايه
رغد بخبث : لأ طبعا ازاى .. دا هو اللى احنا هنركز عليه الفترة الجاية دى كلها
ابراهيم بعدم فهم : اشمعنا
رغد بمكر : علشان هو اللى دا اللى هنلعب عليه و ندخل الشك مابينهم و اخليه يجيب رجليها