رواية حب في مهمة رسمية الفصل السادس عشر16 بقلم ايه الموافي

رواية حب في مهمة رسمية

 الفصل السادس عشر16

 بقلم ايه الموافي

بصلها رامي بإعجاب شديد وابراهيم طفى الاغاني بسرعة وقال بغيرة وهو بيبص بحده على ليان:


- هو مش المفروض نتكلم في المهم بقى؟


بصتله ليان بتوتر من نظراته الجحيمية ليها ورامي قال بضيق:


- طفيت الاغاني ليه؟ ثم من امتى اصلا وانت بتدخل في الحاجات دي انت نسيا نفسك يا ابراهيم ولا ايه ده انت مجرد دراع يمين لينا


فريد: اهدى يل رامي محصلش حاجة لكل ده


ابراهيم: احم، انا اسف يا مستر رامي انا بس خوفت حد يدخل علينا واحنا بنتكلم في الصفقة


رامي: ما انا حاجز الملهى ده لينا بس عشان محدش تاني يدخله، هو انا هعرفك نظام شغلنا ايه ابراهيم؟


ليان بتوتر وهي بتحاول تلطف الجو:


- خلاص بقى يا رومي متضايقش نفسك


رامي بإستغراب: رومي


ليان برقة: بدلعك يا روني ايه مدلعكش


رامي بإبتسامة: لا دلعيني هو انا اكره


بصلها ابراهيم بتوعد وهي بلعت ريقها بخوف بس مبينتش، فريد:


- اتفضلوا اعدوا انتوا واقفين ليه؟


اعدت اروى واسر اعد جنبها وفريد اعد قدامهم وهو لسة بيبص على اروى، جز اسر على اسنانه عشان يتمالك اعصابه وليان اعدت جنب اسر عشان خافت رامي يعد جنبها بس مبينتش ده، اعد ابراهيم جنب رامي وهو بيبص كل شوية لاروى بضيق ورامي قال بإعجاب:


- مين اللي منقيلك هدومك واختاىلك المكياچ ده


ليان بإستغراب: اه بس ليه


رامي بإعجاب: اصل اللوك بتاعك ده عاحبني اوي


ليان بضحك: ان شالله يخليك يا اخويا


بصلهم ابراهيم بقرف وفريد قال:


- تعالوا بقى نتكلم في اللي جاين عشانه


كلهم ركزوا وهو قال:


- طبعا انتوا عارفين جودة الصنف بتاعنا من غير ما نتكلم


اسر: اه، بصراحة انتوا الصنف بتاعكم لا يعلى عليكم


فريد: انا هديكم البضاعة اللي انتوا عايزينها وتوزيعها هيبقى بنسبة ستين في المية لينا وخمسن في المية ليكم


ليان: ستين في المية ليه هو مش المفروض فيفتي فيفتي؟


فريد: لا النظام عندي مختلف، انا باخد عشرة في المية عشان ببعت شوية رجالة من رجالتي يبقوا مسؤلين عن حمايتكم في حالة الخطر لو حصل حاجة وانتوا بتوزعوا


اروى برقة: طب علشاني هيبقى كام يا مستر فريد


فريد بإبتسامة: طالما علشانك يبقى فيفتي فيفتي


اروى برقة: شكرا يا مستر فريد


فريد بغمزة: وهو في بينا الكلام ده برضو


حس اسر ان براكين بتغلى جواه فقال بإبتسامة مصطنعة:


- امتى هنستلم البضاعة يا مستر فريد


فريد: قريب جدا عشان انا البضاعة لسة مدخلتش مصر


حاتم: بما اننا اتفقنا على كل حاجة فعن اذنكم عشان ورايا حاجات اعملها


رامي: لا طبعا اعد ده مش قبل ما نشرب في صحة الصفقة اللي اتفقنا عليها


اسر: لا ملوش لزوم


فريد وهو بيبص على اروى: 


- لا والله ما يحصل، انتوا لازم تضايفوا بالرغم من انكم خلاص مبقتوش ضيوف


ليان: اذا انتوا مصممين فا انا عايزة عصبر برتقان


كلهم ضحكوا عليها ورامي قال بضحك:


- فستان بتقان ايه بس


ليان بإستغراب: بتضحكوا على ايه؟


رامي: انتي اكيد بتهزري صح؟


ليان بتوتر: على حسب


ضحك رامي وفريد قال:


- هاتلنا يا ابراهيم ويسكي


ابراهيم: حاضر


قان ابراهيم وليان بصدمة: منكر


ضحك رامي عليها وقال:


- ده انتي دمك خفيف بشكل


اروى: ملوش لزوم


فريد: لا طبعا ليه لزوم


جاب الراهيم الكاسات وحطها قدامهم، فريد بإبتسامة:


- نخبك يا مدام اروى


مسكت اروى الكاس ومسكته وخبطته في كاسه وهي متوترة ومش عارفة تعمل ايه عشان تهرب من الشرب


ليان: اعذرني يا رومي مش هعرف اشرب


رامي: ليه بس


ليان: اصلي لو شربته مش هعرف انام بليل


ضحك عليها وقال:


- بطلي هزار بقى


فريد: مبتشربيش ليه يا مدام اروى


اروى بتوتر: ها، لا هشرب اهو


فريد بإبتسامة: طب يلا


بصت اروى لاسر اللي بيتابع كل حاجة بغضب وشربت الكاس مرة واحدة، فضلت تكح فقال فريد بصدمة:


- انتي شربيته مرة واحدة كده ازاى


اروى وهي بتكح:


- انا متوعودة على كده


طلطب اسر على ضهرها بقلق بسبب الكحة وفريد قال بإستغراب:


- هو انتي اول مرة تشربيها


اروى بتوتر: ها


اسر: اصل انا مازعها عنها شوية بسبب انها بقت بتتعب لما تشرب منه كميات كبيرة


فريد: كميات كبيرة؟ هي كانت بتشرب كتير كده


اروى: اه بعيد عنك يا مستر فايد


فريد: ما بلاش مستر دي، قوليلي فريد على طول


اروى برقة: لا ميصحش


فريد: كده هتزعليني منك


اروى برقة: لا وانا ميهونش عليا زعلك يا فريد


قام اسر بعصبية وقال وهو بيجز على سنانه:


- يلا يا حبيبتي عشان الوقت اتأخر


اروى بتوتر: ماشي


قامت اروى وفريد قال:


- الوقت اتأخر ليه ما لسة بدري


اسر بغيظ: معلش اصل احنا مبنسهرش عشان بيبقى  ورانا مشاغل كتير الصبح


فريد: ماشي اللي تحبوه


رامي: هشوفك تاني اكيد يا ليان صح


ليان بمرقعة: اكيد يا باشا ده الجايات اكتر من الرايحات


فريد: وصلهم يا ابراهيم لحد بره


ابراهيم: تؤمر يا معلم


خرجوا بره بس قبل ما تخرج غمز فريد لاروى وهي ابتسملته زخرجت وكل تحت انظار اسر اللي شافهم من الجنب بس مسك اعصابه بصعوبة، قرب ابراهيم من ليان وهمس في دنها بحدة:


- ورحمة امي لاوريكي


ليان بتوتر: في ايه؟


ابراهيم بحده: اطلعي اوضتك


ليان: وانت مالك انت، انا اطلع براحتي ووقت ما انا عايزة


بصلها ابراهيم بغضب فبلعت ريقها وقالت:


- عن اذنكم


طلعت فوق بسرعة وابراهيم قال بحده:


- عالم تخاف متختشيش


ضحك حاتم عليه وقال:


- لا مسيطر


ابرهيم بغرور: طول عمري


بص حاتم على اسر ولقى وشه احمر من كتر الغضب، كتم ضحكته بصعوبة. قال لاروى:


- ربنا معاكي


اروى وهي بتبص على اسر بخوف:


- يارب


اسر بحده: يلا يا هانم 


سبقها اسر غلى فوق واروى بلعت ريقها بخوف وقالت:


- ادعولي يا شباب


ضحكوا عليها وابراهيم قال:


- هو ايه الدنيا معاهم؟


حاتم: لا هنا في فترة الاستهبال


ابراهيم بضحك: اه، يعني قصدك ان هما بيحوروا على بعض وكل واحد منهم بيخبي على التاني حبه


حاتم: كل واحد منهم بيكابر


ابراهيم: مش هيفضلوا كده كتير وخصوصا اسر لانه واضح انه بيغير جدا


• عند كيان


كانت نايمة بس سمعت صوت باب الاوضة بيتقفل ففتحت عيونها، غسان بصدمة:


- انتي كنتي نايمة طول الوقت ده


كيان بتعب: لا انا كنت مغمضة عيوني بس، بس لسة صاحية من شوية صغيرين


بصت على الطبق اللي في ايده فقالت بإستغراب:


- ده ايه اللي في ايدك ده؟


غسان: ده انا خليت البوفيه يعملك شوربة خضار عشان تروقي


كيان بقرف: يع مبحبهاش


غسان: مفيش حاجة اسمها كده، اتعدلي يلا في مكانك عشان تاكلي


كيان: لا انا مليش نفس


اتنهد غسان وقال:


- كيان متتعبنيش معاكي، اعدي يلا عشان تاكلي ده كفايا انك مأكلتيش حاجة من الصبح وكل ما اجي ابص عليكي الاقيكي نايمة


كيان: انت بجد كنت كل شوية تيجي؟ اصل انا محستش بيك


غسان: اه كنت باجي كل شوية عشان اطمن عليكي بس انتي كنتي نايمة ومش دريانة باللي حواليكي


ابتسمت كيان بفرح لما قال انه كان بيطمن عليها وافتكرت لما كان بيعتتي بيها امبارح وهي تعبانة، اتعدلت في مكانها وقالت بإبتسامة:


- شكرا يا غسان


غسان بإستغراب: شكرا على ايه؟


كيان بإبتسامة: عشان كنت واخد بالك مني 


غسان: متشكرنيش ده واجبي


اعد غسان قدامهم وقال:


- يلا كلي


كيان بضيق: لازم اكل منه يعني


ضحك غسان فقالت بإستغراب:


- انت بتضحك على ايه؟


غسان: اصل اناي امرك عجيب اوي بصراحة


كيان بإستغراب: امري عجيب ازاى؟


غسان: اصل انتي كنتي بتاكلي من اكل الجيش ومكنتيش بتعترضي قد كده، انما شوربة الخضار اللي طباخ متخصص عملها منتيش عايزة تاكليها


كيان بحزن: اصل انا عندي عقدة من شوربة الخضار


غسان بإستغراب: عقدة من ايه؟


كيان وهي بتحاول تدروك الموضوع:


- انا مش هاكل كتير عشان منيش جعانة


غسان بتنهيدة: حاضر المهم تاكلي


ملى غسان المعلقة بشوربة الخضار وقال:


- القطر رايح فين؟


ضحكت كيان وقالت:


- هو انت شايفني عيلة صغيرة


غسان بضحك: ما انتي عيلة فعلا عشان مش عايزة تاكلي


كشرت كيان فضحك وقال:


- افتحي بوقك يلا


بصت كيان على المعلقة بحزن وفتحت بوقها وغسان اكلها، بلعت كيان الشوربة بغصة وعيونها امتلت بالدموع، ملى غسان المعلقة للمرة التانية وكان هيأكلها في بوقها بس لاحظ دموعها المتجمعةة في عيونها، غسان بقلق:


- في ايه يا كيان مالك


مقدرش كيان تمسك نفسها وعيطت بإنهيار فقال غسان بصدمة:


- بتعيطي ليه


كيان ببكاء: ابعد طبق الشوربة ده عني


بعد غسان كبق الشوربة وقال بقلق:


- بعدته اهو اهدي


زادت كيان في بكائها وغسان معرفش يعمل ايه عشان يهديها فاخدها في حضنه وفضل يطبطب عليها، فضلت كيان تبكي في حضنه وكل الذكريات السودة بتهاجم دماغها فقال غسان بقلق:


- اهدي يا حبيبتي


عدى شوية وقت لحد ما غسان ملقاش لكيان صوت فبصلها ولقاها نامت، بصلها بحيرة وبقى حاسس بفضول كبير يعرف ايه اللي مزعلها كده ومين اللي كانت بتتكلم عليه وهي بتهلوس امبارح


• عند اسر


اول ما دخلوا حوه قلع جاكت بدلته ورماها على الارض وفضل رايح جاي في الاوضة بغضب وعصبية شديدة، بلعت اروى ريقها وبصتله بخوف واسر قال بغيرة وعصبية:


- بقى على اخر الزمن ابقى ايريل


اروى: لا متقولش على نفسك كده


رفع حاحبه وبصلها بحدة وهي قالت بخوف:


- في ايه؟


غسان بعصبية: اناي تسكتي خالص


كيان: وانا عملت ايه دلوقتي يعني انا بعمل اللي بيطلب مني


اسر بعصبية: انا ازاى اوافق على حاجة زي كده


اروى: تمالك نفسك يا اسر ده احنا لسة في البداية


اسر بغيظ: انتي عاجبك الموضوع صح


اروى بصدمة: انت اتجننت، موضوع ايه اللي عاحبني ده انا مرعوبة من نظراته ليه


اسر بغيرة: اشمعنا يعني سيادة للوا ادالك انتي الدور ده


اروى: معرفش انت بتسألني انا، ما تسأله هو


عض على شفته بغضب وهي قالت بغرور:


- بس اكيد اختارني عشان حلاوتي وجنالي اللي لا يقاوم


اسر بسخرية: انتي معندكيش مرايا في بيتكم ولا ايه؟


اروى: لا عنيا انا مش محتاجة مرايا، انا اللي زيي اصلا المفروض يتحط في متحف عشان مفيش مني اتنين


اسر بسخرية: احلى حاجة فيكي يا اروى تواضعك


اروى: طبعا يا ابني


اسر بقرف: ابنك! انا داخل الحمام عشان اتنيل اغير، صبرني يارب


دخل اسر الحمام وهي غيرت هدومها بسرعة وحكت المخدات وسطهم ونامت في النص بتاععا، هرج اسر من الحمام وبص على المخدات بسخرية ونام جنبها


• عند ليان


كانت لسة هتنام بس سمعت صوت خبط على الباب، ليان بإستغراب:


- ده مين ده؟


فتحت الباب بس اتصدمة لما لقت ابراهيم واقف وبيبصلها بحدة وهو رافع حاجبه، بلعت ريقها بإرتباك وكانت لسة هتقفل الباب بس هو دخل بسرعة وقفل الباب وراه، ليان بخوف:


- انت جيت ليه


ابراهيم بحده: جيت عشان اعرف الهانم ازاى ترقص كده


ليان بخوف: اخرج بره عشان لو حد شافك


ابراهيم بخبث: لا من الناحية دي متقلقيش خالص، انا راقبت كل حاجة قبل مت اجي


ليان بتوتر: انت بتبصلي كده ليه؟


قرب ابراهيم منها وهي فضلت ترجع لورا بخوف، ليان:


- على فكرة دي مش رجولة انك تيجي اوضة واحدة ست زيي وتخوفها بنظراتك دي


حاصرها ابراهيم على الحيطة وقال بحده:


- رقص يا ليان! رقص!! ده انتي ضربتيني بالشبشب وجرستيني عشان اتعديت حدودي حاجة بسيطة بالكلام وانتي ما شاء الله قومتي بالواجب كله


ليان بتوتر: اعمل ايه يعني يا اخويا مش لازم اقدي مهمتي بضمير برضو


ابراهيم بحده: انا مش اخوكي


ليان بخوف: حاضر، اخرج بقى


الراهيم بخبث: مش قبل ما اعرفك ازاى تعملي العملة السودة بتاعتك دي


كانت لسة ليان هتتكلم بس سمعوا هنا الاتنين صوت خبط على الباب، ليان بخوف:


- هيكون مين ده؟


ابراهيم: افتحي الباب


ليان بصدمة: لا طبعا افتحه ايه افرض طلع اللي ما يتسنى رامي


ابراهيم: متقلقيش انا هدخل الحمام استخبى فيه


ليان بتوتر: طيب يلا ادخل بسرعة


دخل ابراهيم الحمام وليان نعكشت شعرها بسرعة عشان تبان انها كانت نايمة، فتحت الباب ولما لقته رامي اتصنعت النعاس وقالت:


- اهلا يا رومي، في حاجة ولا ايه؟


رامي: لا مفيش انا بس جايبلك شوية كباب وطرب انما ايه، يرموا عضمك


ليان بفرح: بجد والله


ضحك رامي عليها واداها كيس الاكل فاخدته منه وقالت بلهفة:


- شكرا، بجد انت جدع اوي


ضحك رامي عليها قال:


- شكلك كنتي نايمة وانا صحيتك


ليان: انا فعلا كنت نايمة بس بما ان في كباب وطرب فهاكلهم الاول


ضحك رامي عليها وقال:


- بالهنا والشفا


مشى رامي وليان قفلت الباب وقالت بلهفة:


- واد يا ابراهيم


خرج ابراهيم من الحمام وقال بإستغراب:


- في ايه ومين اللي كان بيخبط


ليان: ده رامي


ابراهيم بغيرة: وسي رامي ده كان عايز منك ايه؟


ليان: سيبك منه دلوقتي ده حماتك بتحبك


ابراهيم بإستغراب: ليه؟


ليان: الموكوس رامي جابلي كباب وكرب، يلا بسمالله معايا


ابراهيم بلهفة: بجد يا بت


ليان: بجد واعد بقى عشان انا مش هستحمل اكتر من كده


اعدوا جنب بعض وفضلوا ياكلوا هما الاتنين بتلذذ


• عند اسر


كان نايم في امانة الله ومرة واحدة حس بقلم جامد على وشه، قام بفزع وشغل النور بس اتصدم اكتر لما لقى اروى شعرها منعكش وبتضحكله بطريقة مجنونة


اسر بصدمة: اعوذ بالله من الشيطان الرچيم

         الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>