رواية حب في مهمة رسمية الفصل السابع عشر17 بقلم ايه الموافي

رواية حب في مهمة رسمية 

الفصل السابع عشر17

 بقلم ايه الموافي

قامت اروى من على السرير وهي لسة بتضحك فقال اسر بخوف:


- انتي ملبوسة ولا ايه؟


فضلت اروى تلف في الاوضة. هي بتقول:


- انا البندورة الحمرا


اسر بصدمة: الايه يا عنيا


اروى وهي بتتنطط: البندورة الحمرا


اسر بعصبية: انتي بتعملي كده عشان تستفزيني صح، طب وربنا لموريكي وهعرفك ازاى تلطشيني بالقلم


قرب اسر منها بس اتصدم لما لقاها خرجت من الاوضة وهي بتتنطط في كل حتة وبتغني بطريقة هبلة، اسر بصدمة:


- خدي هنا يا بت تعالي هتفضحينا


اروى وهي بتجري: لا


شالها اسر بسرعة وبص حواليه بخوف بس اتنهد براحة لما مشغش حد، اروى بضيق:


- سيبني


دخل اسر بيها الاوضة وقفل الباب بسرعة ونزلها وقال بعصبية:


- ايه الهبل اللي انتي بتعمليه ده يا هانم


مردتش عليه ودخلت الحمام فدخل وراها بعصبية بس اتصدم لنا لقاها هتشرب من ازازة المنظفات، اسر بصدمة:


- انتي هبلة يا بت


اخد اسر الازازة منها بسرعة وهي قالت بدوخة:


- عايزة منكر


رفع اسر حاجبه بإستغراب وقال:


- منكر!


افتكر لما شربت الويسكي فقال بصدمة:


- انتي سكرانة؟


مردتش عليه وشافها وهي بتطوح بدوخة، خبط اسر كف على كف وقال بذهول:


- الناس لما بتشرب القرف ده بتسكر على طول، انما انتي اعدتي بتاع ربع ساعة واتخمدتي وفجاة قومتي سكرانة، انتي ماشية بالعكس يا بت انتي؟


اروى بسكر: هو انا ليه شايفاك اتنين


اسر بغيظ: صبرني يارب


فتح اسر حنفية الحوض ومسك وشها عشان يغسله بالماية بس هي بعدت عنه


اسر بغيظ: انا لحد دلوقتي ماسك نفسي بالعافية، متعصبنيش يا اروى اكتر ما انا متعصب


مسك وشها تاني وغسله بالماية الباردة وخرجها بره، كانت اروى مغمضة عيونها بس فتحت عيونها تاني وقالت وهي مش دريانة بحاجة:


- انت مفكر نفسك مين عشان تتنك علينا كده ها


بصلها اسر بغيظ وهي قالت بسخرية:


- مفكر نفسك محور الكون وشايف نفسك على الفاضي


سند اسر على الحيطة ببرود وسمعها وهي بتكمل باقي كلامها:


- اي نعم انت ما شاء الله راجل طول بعرض وعندك هيبة كده ومز وشنبك هياكل منك حتة بس ولو برضو متتنكش علينا


ابتسم اسر بخبث وقرب منها وقال:


- مز وايه كمان


اروى بدون وعي: وحاجة كده ايه اللهم بارك، انت عبارة عن شوية عسل على حلويات مضروبين في الخلاط 


ضحك اسر على تعبيرها بس ابتسم بخبث وطلع موبايله  وصورها فيديو  قال:


- يعني بتقولي اني حلو اوي مز وشنبي هياكل مني حتة


اروى بسكر: اه


اسر وهو بيحاول يوقعها في الكلام: وكمان معجبة بيا صح؟


اروى بدون وعي: اه


قرب اسر منها وقال:


- وبتحبيني؟


كانت لسة اروى هترد بس اغمى عليها، مسكها اسر بسرعة قبل ما تقع على الارض وقال بضيق:


- يعني حبكت يغمى عليكي دلوقتي يعني؟


بص لملامحها اللي بتسحره وغصب عنه سرح فيها، رجع اسر شعرها لورا واتأمل ملامحها بفترة طويلة بس بعدين فاق لنفسه وقال:


- انا بعمل ايه؟


حطها على السرير وغطاها كويس ونام جنبها من الناحية التانية


• عند ليان


خلصوا اكل وليان حطت ايدها على بطنها وقالت:


- انا كلت اكل


ابراهيم: وانا، اي نعم انا بكره اللي اسمه رامي ده بس بشكره على الاكل، كويس ان هو اللي جاب الاكل ده مش فريد عشان انا بكرهه كره العما


ليان بإستغراب: اشمعنا بتكرهه اوي كده، هو طبعا المفروض يتكره وكل حاجة وهو رامي بس اشمعنا ده اللي كرهك ليه كبير اوي كده


ابراهيم بقرف: عشان مبيقربش غير من الستات المتجوزة


ليان: اه فهمت


ابراهيم بقرف: انا مش عارف بيستفاد ايه لما يعمل كده


ليان: تلاقيه بيرضي عقدة نقص جواه ولا حاجة


ابراهيم: عندك حق، واديكي شوفتي نظراته لاروى كانت عاملة ازاى


ليان: انا شوفت في عيونه خبث ومكر وهو بيبصلها وبيبص لاسر، زي ما يكون بيتحدى اسر وبيقول في عقل باله انا هخليها تخونك معايا


ابراهيم بصدمة: انتي من امتى وانتي بتفهمي


ليان بصدمة: نعم


ابراهيم: مش قصدي، انا قصدي اني مكنتش اعرف انك بتلاحظي التفاصيل اللي زي دي


ليان بغيظ: ما انا لو كنت مهتم ايام ما كنا مرتبطين كان فاتك عرفت


ابراهيم بصدمة: نعم، انا برضو! ده انا كنت بشحت منك الاهتمام يا ظالمة يا مفترية ومكنتيش بتبلي ريقي بكلمة حلوة


ليان: وابل ريقك بكلمة حلوة ليه ان شاء الله؟ كنت جوزي وانا معرفش


ابراهيم بغيظ: تصدقي انا غلطان اني قاعد معاكي اصلا


ليان: ايوه اتهرب اتهرب، زي ما كنت بتتهرب زمان كده لما كنت بجيب سيرة الجواز


ابراهيم بغيظ: انتي عبيطة يا ليان، انتي مش مدركة ان احنا كنا عيال في ثانوي، جواز ايه ده اللي كنتي بتتكلمي عليه


ليان: والله بقى اللي بيحب بيعمل كل حاجة، الحب افعال مش كلام


ابراهيم بضيق: ما انتي عارفة وقتها اني مكنش حيلتي اي حاجة، كنتي عايزاني يعني اخطبك بدلة بلاستك ولا ايه؟ ده ختى الدبلة الفضة مكنش معايا حقها بسبب اني كنت بصرف على تعليمي في كل حاجة عشان بابا شايف ان الاعتماد على نفسي مش هيجي غير لما يشيل ايده من كل المصاريف ويمرمطني كإني مليش اهل


ليان بحزن: كفايا حجج بقى يا ابراهيم انا عارفة انت كنت بتعمل كده ليه، عشان انا يتيمة واتربيت في ملجأ فقولت البت دي اخرها اني اتسلى بيها وخلاص انما جواز لا


نزلت دموع ليان بقهر وابراهيم قال بصدمة:


- انتي مجنونة يا ليان


مردتش عليه ولما لمح دموعها قال بصدمة:


- انتي بتعيطي


ليان بدموع: لو سمحت اخرج بره يا ابراهيم


قرب ابراهيم منها ومسح دموعها بحنان وقال:


- انتي غبية اوي يا ليان


بصتله بصدمة وهو قال:


- اولا يا ليان انا مكنتش بتسلى بيكي، انا لما حبيتك حبيتك زي ما انتي، حبيتك وانا عارف انك متربية في ملجأ ودي حاجة متعبكيش ابدا، بالعكس انا بفتخر بيكي يا ليان، انتي برغم كل الظروف اللي وقعتي فيها الا انك كنتي بنت بمية راجل، انتي بدأت شغل من سن صغير عشان متعتمديش على حد وتعبتي وشقيتي وبنيتي حدود بينك وبين اي راجل ومحدش ابدا كان يستجر يتخطى الحدود دي، انتي اجمل واجدع والطف بنت انا شوفتها في حياتي يا ليان


رجع شعرها لورا وقال:


- انا مكنتش عايز اخد اي خطوة رسمي غير لما اقف على رجلي عشان اجبلك الحلو كله، انتي غالية اوي يا ليان وتستاهلي اني اتعب واشقى عشانك، انتي حبي الاول والاخير يا ليان


بصتله ليان بكسوف وهي هتموت من الفرحة، ليان:


- الكلام ده من قلبك يا ابراهيم؟


مسك ابراهيم ايدها وحطها على قلبه اللي بيدق جامد وقال بحب:


- انتي شايفة ايه؟


ابتسمت بكسوف وهو قال بحدة مرة واحدة:


- بس وربنا يا ليان لانا مربيكي من اول وجديد عشان تهزي وسطك قدامه كده


كشرت بضيق وقالت:


- ما كنت كويس ايه اللي غيرك كده


ابراهيم بضيق: وسطك ده ميتهزش غير قدامي انتي فاهمة


ليان بغيظ: احترم نفسك يا قلبل الادب


غمز ابراهيم بشقاوة وقال:


- قصدي يا حمارة لما تبقي في بيتي ومراتي بالحلال


ليان ببلاهة: انت هتتجوزني يا هيما؟


ابراهيم بهيام: نخلص المهمة دي بس بسلام ومش هضيعك من ايدي ابدا


ابتسمت بفرح وكسوف وهو قال بتوعد:


- وكمان عشان تبقي تحت ايدي واعرف اربيكي على عملتك السودة دي يا ليان


ليان بقرف: تصدق انك فصيل، اخرج بره يا ابراهيم


ضحك ابراهيم وقال:


- طب مفيش كلمة حلوة كده ولا كده قبل ما امشي


بصت ليان على ايدها وقالت:


- منيش شايفة يعني يا ابراهيم دبلتك في ايدي الشمال عشان اقولك كلام حلو


ابراهيم بإبتسامة: ماشي يا جميل، كلها شوية ودبلتي تبقي منورة ايدك


ابتسمت ليان وابراهيم كان هيخرج بس هي قالت بخوف:


- استنى


ابراهيم بإستغراب: في ايه؟


ليان: انا خايفة حد يشوفك يا ابراهيم وانت خارج من اوضتي ويحصلك مشاكل


ابراهيم بإبتسامة: متخافيش عليا انا عارف انا بعمل ايه كويس اوي


كان ابراهيم هيخرج بس وقف وقال:


- انا خايف عليكي اوي يا ليان


ليان بإستغراب: ليه؟


ابراهيم: خايف عليكي من رامي، انتي دخلتي دماغه وطالما دخلتي دماغه هيفضل يتقرب منك شوية بشوية ومش هيسيبك في حالك


ابتسمت ليان وقالت:


- متخافش عليا يا ابراهيم ده كده الخطة نجحت وانا عارفة بعمل ايه كويس اوي، انا متدربة على كده


هز ابراهيم راسه بقلق وخرج ابراهيم وليان ابتسمت بحب وهي بتفتكر ذكرياتهم مع بعض ايام ثانوي


• في الملهى


فريد: انت سرحان في ايه؟


رامي: سرحان في الفريسة الجديدة


فريد: قصدك على ليان


رامي: اه، اصلها داخلة دماغي اوي


فريد بقرف: والله ما انا عارف انت عاحبك فيها ايه، منتاش شايف اللبس البلدي اللي لابساه


رامي: يا عم ده زوقي انت مالك انت، عموما فكك مني هي البت دخلت دماغك


فريد: قصدك على مين


رامي: قصدي على البت اللي انت منزلتش نظرك من عليها


فريد: دي دخلت دماغي واحتلته كمان


رامي: انا نفسي افهم سبب حبك للستات المتجوزة ايه


فريد بعصبية: تاني يا رامي، مش قولتلك متفتحش السيرة دي، انا بحبهم يا اخي ملكش دعوة انت


رامي: خلاص خلاص اهدى محصلش حاجة لكل ده، المهم لارا هتيجي امتى؟


فريد: في خلال كام يوم تكون وصلت


رامي: انت واثق في ادائها


فريد: اديني هجربها وهحكم بنفسي


قام رامي وقال: انا هطلع السويت بتاعي، عايز حاجة؟


فريد: لا


• عند لؤي


كانت بغمض عيونها غصب عنها وتفتحها تاني، لؤي:


- نامي وانا هراقب انا


بتول بنعاس: لا مينفعش لازم اراقب معاك


لؤي: لا نامي انتي كده كده اصلا مش هتعرفي تراقبي بحالتك دي


بتول بتررد: بس


لؤي: مبسش، انتي انهاردة يعتبر منمتيش


بتول: طب وانت، انت يعتبر برضو منمتش


لؤي: انا متعود على كده، وكمان متقلقيش لما اصحيكي هخليكي تراقبي انتي وانا انام


بتول: ماشي


نامت بتول على طول لانها كانت هتموت وتنام ولؤي فضل باصص لملامحها بس بعدين فاق وبص في كاميرات المراقبة


• عند كيان


صحت كيان ولقت غسان قاعد قدامها وبيبص عليها، اتوترت وقالت:


- هو انا نمت كتير؟


غسان: بصراحة اه


سكتت ومعرفتش تقول ايه وغسان كان لسة هيتكلم بس قاطعة صوت رنة موبايله، لما لقاه لؤي رد وقال:


- في حاجة ولا ايه؟


لؤي: اه، فريد اتنقل من الملهى الخاص بيه هو ورامي وراح نايت كلوب تاني


غسان: فهمت


قفل غسان معاه وكيان قالت بإستغراب:


- في ايه؟


غسان: قومي غيري هدومك


كيان بإستغراب: ليه؟


غسان: عشان هننزل نراقب فريد وبالمرة تغيري جو شوية


كيان: حاضر


غسان: انا هقف بره ولما تخلصي اخرجيلي


كيان: حاضر


خرج غسان بره وكيان ابتسمت عشان غسان بيسبلها مساحتها الشخصية وبيخليها على راحتها، لبست كيان فستان اسود وحطت روچ نبيتي وخرجت بره، تنح غسان في جمالها وكيان ابتسمت بكسوف وقالت:


- يلا


مدلها غسان ايده فمسكتها بكسوف وخدودها احمرت، ابتسم غسان عليها ومشى بيها وراحوا النايت كلوب، لمح غسان فريد من بعيد وعمل نفسه انه مشافوش وبص لكيان وقال:


- لو حصل تواصل بيني وبينه حاولي تختفي على قد ما تقدري


كيان بإستغراب: اشمعنا 


غسان: عشان انا خايف يحطك هدف في دماغه


كيان بإبتسامة: حاضر


جات فقرة رقص الثنائى فقربها غسان من وسطها ليه، بصتله كيان بتوتر وهو بص جوه عيونها وفضلوا يرقصوا مع بعض،كانوا منسجمين اوي لدرجة ان كل الناس بصت عليهم وكل ده تحت انظار فريد 


انتهت الاغنية واعدوا جنب بعض وهنا لسة متأثرين بالمشاعر اللي حسوها وهما بيرقصوا مع بعض، برقت كيان بصدمة لما اخدت بالها وقالت لغسان:


- فريد جاي


كان لسة غسان هيتكلم ويقولها تطلع الاوضة بس فريد وقف قدامها. قال بإبتسامة:


- هاي غسان


غسان بإبتسامة متوترة:


- هاي استاذ فريد


فريد: ممكن اعد


غسان: اه طبعا اتفضل


فريد جنب غسان وقال وهو بيبص على كيان:


- شكلكم بتحبوا بعض


غسان ببرود ومن جواه طاقة غضب رهيبة:


- حاجة زي كده


ضحك فريد وقال:


- هو ايه اللي حاجة زي كده انت بتخذي العين ولا ايه؟


مثل غسان الابتسامة وقال:


- لا مش كده بس احنا جوازنا شبه صالونات بس حبينا بعض بعد الجواز عشان كده قولتلك حاجة شبه كده


فريد: اه فهمت


فضل فريد يبص ليها كل سوية من جنب عينه ولما اخدت بالها قالت بتوتر:


- انا راحة الحمام، عن اذنك


غسان: استني انما اوصلك


فريد بضحك: انت خايف عليها من ايه؟ متقلقش محدش هياكلها


اتعصب غسان اوي وكيان بصتله بمعنى انه ميقلقش وراحت الحمام، اول ما دخلت اتنهدت بإرتياح وقالت:


- تك ضاربة في عيونه اللي بتاكلني دي


خرجت واحدة من باب الحمام اللي جوه وبصتلها من فوق لتحت وخرجت، كيان بغيظ:


- مالها المفعوصة دي كمان


• عند غسان


كان قاعد وهو مش طايق نفسه كل ما يفتكر نظرات فريد لكيان وفي نفس الوقت قلقان عليها وعايز يروح ليها، فريد:


- انت روحت فين؟


غسان: مروحتش في حتة انا معاك اهو


فريد: شكلك كده راجل جدع وانا هحتاجك في شغل


اتصدم غسان جدا وقال:


- شغل ايه؟


فريد: مش هقولك عليه دلوقتي


غسان: ايه الغموض ده


ضحك فريد وقال:


- كل حاجة في وقتها حلوة

         الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>