رواية الحارسة الفصل الثامن8 بقلم نجلاء فتحي

رواية الحارسة

 الفصل الثامن8 

بقلم نجلاء فتحي 

أستيقظ سالم  من نومة على صوت ،سالم سالم أصحى يا حبيبى أنفزع  ونظر لملابسة وجدها كما هو أخذ نفس براحة  أووووف عبيط يا سالم فاكر كل يوم هتصحا من نومك ذى أنبارح أخذ شاور وسرح شعرة دون النظر للمراية  وفرش سيجادة الصلاة  ،، ووقف بين أيدى الله  وقال : الله أكبر  شعر بضباب على عيونة  توقف ومسح عينة وضحت الرؤية  وتكرر الموقف كل ما ينوى الصلاة لا يرى شئ كأنة كفيف وسامع صوت أنثى ،،بلاش يا سالم هتتأذى ،،أبتعد عن سيجادة الصلاة وحاول يجلس على السرير  وضحت الصورة وشاف ،،،فى أيه بقاااااا عينى بتفصل لييييه مفيش صلاة  وتذكر الصوت اللى سمعة وهو نام وهو بيصلى ونظر لسجادة الصلاة لانة لم يقدر على الوقوف فصلى وهو جالس بصعوبة وكأنة فى النزع الاخير  وأخيرا أرتدى ملابسة ونزل أخذ سيارتة وسار بيها لمكتبة ثم توقف على خبطة من الخلف لسيارتة 


سالم/ نهار أبوك أسود يا اللى خبطت العربية  ونزل ،، العربية يا أبن ******


الراجل/ وأى يعنى يا حيلتها  ما أنت راكب عربية ولابس بدلة يغنى غنى 


سالم بغضب / دة حسد بقا أنت غلطان ومش سايبك غير فى القسم 


الراجل/ قسم مين دة أنت ****** يا أبن******* وأمك***** غور يا حليتها 

سالم/هيضرب الراجل  ،،،قام الراجل بأخراج 🔪  وحاول يغرزها فى سالم لكن حدث ما لا يصدقة 🧠 عقل ،،،،جلس الراجل على أحدى ركبتة أمام سالم وال🗡وقع منة فى الأرض  ورقبتة رجعت للخلف وكأن شخص ما واقف وراءه  ويسحب رقبتة علية 


سالم/ أعتقد الراجل تعرض لأزمة صحية حاول يساعدة وعند لمسة رقبة الراجل شعر ❄ ببرودة أبتعد على الفور والراجل أختنق  وألقى مصرعة فى الحال  الناس أتهموا سالم أنة السبب وذهبوا بيه للقسم ومنها للحجز دون رحمة   

__________

  《فى فيلا عرفان الزناتى 》


نوال / على فين العزم


 زينب بغضب مكتوم /  رايحة  الدرس 


نوال/ أممم المفروض [على ] صاحب أخوكى يذاكر ليكى من أنبارح والراجل مش أعترض تحرجيني ورفضتى خلتينى أكذب وأقول أنك تعبانة  أسمعى مفيش خروج من عتبة البيت غير على المدرسة وأخوكى هيوصلك رايح جاى 


زينب/ ماما هو أنتى شوفتى عليا حاجة لا طبعا أصحابى يقولوا و٠٠


نوال بمقاطعة / عشنا وشوفنا عيالنا هى اللى تمشينا دور الدموع مش بيأثر فيها أنا مش أبوكى هنا بت هى كلمة ولو مش أتنفذت هجوزك حد من بتوع أمن الكمبوند او حراسة شركة أبوكى وأنتى عارفة تأثير كلمتى على أبوكى أطلعى أوضتك


زينب ببكاء 😩😩😩 /حاضر 


نوال/ بعد ما بنتها مشيت ،،سامحينى يا نور عينى قلبى مقبوض ومش مرتاحة  داخلة خارجة على كيفك أسترها عليها يارب عمرى ما أنسى أصلى ولا عوايدنا فى البلد مش عارفة عرفان سايب الحبل للبت دى لية  الله يرحم أيام لما كان عرفان الشخط والزعيق ملعون أبو المال اللى بيغير النفوس  وراحت تصلى لعلها تهدأ 

______


       《فى غرفة زينب 》


سعد/ أيييييه يعنى أييية


زينب/ ذى مبقولك كدة مش عارفة أشوفك دة حتى المستر الرخم لما شافني معاك قالى  واقفة مع السكرتير بتاعى ليه  وكلام أهبل كدة محدش مقتنع أنك حبيبى 

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 


سعد/ بتوتر ،، طبعا طبعا المهم أنتى قولتى للمستر أيه ليقطع عيشى


زينب / حكت لو الحوار لما قالت بتسألة لو فى أمتحان يوم الجمعة ولا لا  


سعد/ أخذ نفس براحة ،،،، قلبى الصغنن طب دلوقتى محتاج فلوس 


 زينب/ نعم  أزاى وفين 


سعد بخبث/ ماهو  عمل الخير يا قلبى لازم منة دى واحدة غلبانة  وبنتها مريضة أنتى محسسانى بخدها ليا  اللى عجبنى فى قلبى طيب وخير 


زينب/ أنت واخد منى من يوم معرفتك فوق ال١٠ ألاف جنية 

وبابا مش بيسأل وبيدفع زيادة لكن ماما برضوا  بضحك على عقلها باخد بس مش كتير وأخويا سالم بيدينى كتير راحوا كل دة فين 


سعد/ خلاص خلاص مش عايز خلى البنت تمو*ت  وذنبها فى رقبتك  الفلوس غيرتك يا روحى  سلام  وبتعدي عليا 


زينب / لا لا عارفة أنك بتحبنى  ومستنى لما أدخل الجامعة ونتجوز وعارفة أنك بتساعد فى الخير وبتشدنى معاك حاضر هنحاول أتصرف ونقابلك  بالفلوس المهم وحشتنى أوى


سعد فرح / وأخذ يقول لها كلامة المعسول الذى أولة أبتسامة وأخرة دموع وربما للأبد  وللأسف كلام لا يصح لفتاة فى مثل عمرها تسمعة وأحيانا  تتطور المكالمة ل🔞 وزينب فرحانة ويقول لها أنك زوجتى المستقبلية  😔

________

《فى الحجز》

سالم/ 😲😲😲

           الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا

تعليقات



<>