رواية حب في مهمة رسمية الفصل الرابع والعشرون24 بقلم ايه الموافي

رواية حب في مهمة رسمية 

الفصل الرابع والعشرون24

 بقلم ايه الموافي

• عنده لؤي وبتول


كانوا قاعدين بيشوفوا كل حاجه من الكاميرا وهما فرحانين اوي عشان الخطه نجحت بدون اي خساير بس اتصدموا لما لقوا ان ابراهيم اتصاب، صرخت بتول بخوف وقام لؤي من مكانه وكان لسه هيخرج بره بس بتول مسكت فيه بسرعه وقالت: 


- انت رايح فين؟


 لؤي بخوف: رايح هناك 

 

بتول: متتحركش ولا حركه يا لؤي، احنا مهمتنا نراقب كل حاجه لحظه بلحظة متقلقش هما هيتصرفوا 


قعد لؤى تاني على الكرسي وهو بيتابع كل حاجه من الكاميرا، بصت بتول للشاشه من الاتجاه التاني وقالت بسرعه:

 ‏

 ‏- الحق يا لؤي 

 

بص لؤي مكان ما هي بتبص واتصدم لما لقى حارس من بتوع فريد ورامي هرب وهيخرج من باب الاوتيل الخلفي، لؤي بصدمه:

 ‏

- ده ما ينفعش يهرب ابدا، لو هرب ممكن يطلب استغاثه من باقي العصابات وهتبقى مجزره 


كان هيقوم تاني بس بتول مسكت بتول وقالت بعصبيه: 


- انت للدرجه دي مستغني عن عمرك 


لؤي بعصبيه: عايزاني اعمل ايه يعني؟


بتول: اصلا لما تكون رحت هيكون هرب، انت ناسي ان الاوتيل مساحته كبيرة واحنا في بدايته وهو في نهايته، لؤي بخوف:

 ‏

- طب اعمل ايه؟ 


بصت بتول للشاشه وابتسمت بفخر وقالت: 


- مش محتاج تعمل حاجه كيان عملت خلاص


• عند كيان


كان عصام بيجري عشان يهرب قبل ما حد يشوفه بس اتصدم لما لقى حد حط مسدس على راسه من ورا، لف عصام بخوف واتصدم لما لقاها بنت، كيان بحده


- اي حركه كده ولا كده يا حلو متلومش الا نفسك، 


بلع عصام ريقه وبحركه مفاجاه منه خد منها

سلاحها بس هي بحركه سريعه طلعت المنوم من جيبها ورشته عليه بسرعه، وقع عصام على الارض وهو مغمى عليه وكيان قالت بفخر لنفسها؛


- لا ده احنا اتطورنا جامد اوي 


راجح من وراها:


- لا من ناحية اتطورتي فانتي اتطورتي


كيان بصدمة: سيادة اللوا


• في الملهى


جرت ليان على ابراهيم بخوف وهي بتعيط، وجه فريد السلاح عليها وقال:


- اي حركه كده ولا كده انا هضرب على طول 


وقففت ليان فى مكانها بقله حيله وهي بتعيط بانهيار، رامي بشر:


- للدرجه دي خايفه على حبيب القلب 


بصتله ليان بكره ومردتش عليه واسر قال بحده:


- نزل السلاح اللي في ايدك ده يا فريد، اللي انت بتعمله ده مش في صالحك 


فريد بسخريه: وهو انا لما انزل المسدس من ايدي هيبقى في صالحي! 


اسر: نزل السلاح بقولك 


وجه فريد السلاح على غسان وقال:


- طالما كده كده خسران يبقى هنفذ اللي كنت عايزه واخد تاري منك انت كمان 


غسان: هو مش انت اخذته من عشقها ولا انا برده غلطان؟ 


فريد بحقد وعصبيه: بس ده مش كفايه 


كان لسه فريد هيصوب على غسان بس لارا زقت ايده بسرعه فجت الطلقه في الهوا والمسدس وقع منه، فريد بصدمه:


- انت عملت ايه؟ 


لارا بحقد: باخد بتاري منك 


فريد بصدمه: تار 


لارا بحقد اه تار، تاري وتار امي ولا انت مفكر ان كل السنين اللي فاتت دي انا مش عارفه انت عملت في امي ايه 


اتصدم فريد من معرفتها وقال بتوتر:


- قصدك ايه؟ 


نزلت دموع لارا وقالت بقهر:


- ليه عملت كده؟ عملتلك ايه علشان تاخد روحها؟ كل ده عشان كانت عايزه تطلق منك بسبب ان ضميرها انبها ومعدتش عايزة تاكل بفلوس حرام، ليه عملت كده؟ ليه حرمتني منها حرام عليك 


معرفش فريد يقول ايه وهو شايف كسره بنته قدامه، لارا بانهيار:


- طالما انت كده ليه قررت تخلف؟ ليه قررت تبقى اب؟ انت واحد ظالم ولا قدرت تكون زوج كويس ولا قدرت تكون اب كويس، منك لله انا عمري ما هسامحك ابدا 


نزلت دموع فريد وكان لسه هيتكلم بس رامز استغل فرصه ان كلهم مركزين على فريد وبنته ومسك المسدس الواقع على الارض بسرعه وكان لسه هيصوبه على ليان اللي قاعده جنب ابراهيم وعماله تعيط بس ظابط اخذ باله فصوب عليه بسرعه فخرجت طلقه عشوائية من مسدس رامي بالغلط واستقرت في جسم لارا 


وقعت لارا على الارض وفريد صرخ بصدمه وخوف وجري عليها، قعد جنبها وهو بيبكي ولارا قالت بانفاس لاهثه قبل ما تغمض عيونها للابد:


- عمري ما هسامحك 


فريد بصدمه ودموع:


- لارا انتي غمضتي عيونك ليه؟ فتحيهم انتي مش هتعملي فيا كده صح؟ انا اسف والله انا عارف اني مكنتش الاب اللي تفتخري بيه انا عارف اني سببت ليك وجع وحزن بس اوعي تكسريني بالشكل كده، قومي يا لارا فتحي عيونك وقومي 


لما مردتش عليه فضل يصرخ بانهيار وهو بيقول:


- قومي يا لارا ابوس ايدك متعمليش كده 


كلهم بصوله بتقصر وحزن وخصوصا غسان اللي دموعه نزلت على وشه، قرب حاتم من فريد بحزن وحط الكلبشات في ايده، حاول فريد يبعده وهو بيصرخ بانهيار وبيبص على لارا 


بعده حاتم هو وكام ظابط بالعافيه بسبب انهياره وهما بيبصوا عليه بحزن، خرجوه بره وودوه البوكس وليان فضلت تعيط وتقول لابراهيم:


- قوم عشان خاطري 


بصت عليهم وقالت ببكاء:


- اطلبوا الاسعاف او اعملوا اي حاجه، ابراهيم متسيبنيش عشان خاطري انا بحبك 


ابراهيم: وانا كمان 


ليان بصدمه: انت ممتش 


ابراهيم: اموت ازاي يا غبيه وانا لابس واقي رصاص زيي زيكم 


ليان بعصبيه وهي بتضربه:


- وطالما كده عملت كده ليه ووقعت قلبي؟


مسك ابراهيم ايدها وقال:


- اهدي يا ليان، كان لازم امثل اني مت عشان لو حصل اي حاجه اقوم بحركه غير متوقعه مني وانقذ الموقف


بص غسان على لارا بحزن وقلع الجاكيت وحطه على وشها، اروى بحزن وهي بتبص على اسر:


- اصعب احساس لما الضنا يموت قدام عيون الاب 

 ‏

اسر وهو بيحاول يمنع دموعه:


- انا زعلان بس مش زعلان عليه، هو يستاهل بس زعلان عليها هي وعلى اللي شافته منه 


دخل اللوا راجح ومعاه كيان وقال بحزن:


- لازم ندفنها عشان اكرام الميت دفنه 


غسان بحزن: ادفنوها في قبر امها هي كانت نفسها لما تموت تموت في قبرها


 بصتله كيان باستغراب بس متكلمتش عشان الموقف اللي هما فيه، بص راجح على الظباط وقال:

 ‏

 ‏- نفذوا اللي سمعتوه 

 ‏

 ‏شالوها وخرجوا بره وراجح اتنهد وقال:

 ‏

 ‏- مبروك يا ابطال المهمة تمت بنجاح 


غسان بحزن: انا عايز اخد اجازه شويه 


راجح: متقلقش انتم كلكم هتاخدوا اجازه طويله شويه عشان الارهاق النفسي والجسدي اللي اتعرضتوا ليه، يلا حضروا شنطكم عشان نمشي من هنا 


اروى لاسر: انا هطلع الم هدومي وهدومك في الشنط لان انا عايزه امشي من هنا باسرع وقت ممكن، انا معنتش هقدر اقعد هنا دقيقه واحده 


اسر بحزن: ماشي 


بصت ليان على ابراهيم بغيظ وقالت بهمس قبل ما تخرج بره:


- صدقني اللي انت عملته ده مش هيعدي بالساهل 


ابتسم ابراهيم لما مشت بس بعدين اتنهد بحزن على اللي حصل من شويه، قام من على الارض وقال:


- عن اذنكم 


غسان بخنقه: انا هخرج اشم شويه نفس شويه لاني معنتش قادر 


كانت لسه كيان هتتكلم بس هو خرج من غير ما يسمع هي كانت هتقول ايه، بصت على طيفه بحزن واسر قال:


- سيبيه دلوقتي عشان هو مخنوق 


هزت راسها وطلعت فوق واسر قال:


- يلا يا حاتم نخرج من هنا 


هز حاتم راسه واسر كان هيمشي بس بص على الارض باستغراب وقال:


- ايه اللي وقع جنبك ده 


بص حاتم مكان ما اسر بيبص بس اتجمد مكانه لما عرف ايه اللي وقع منه، وطى اسر وجاب الصوره اللي واقعه على الارض ولما قلبها اتصدم لما لقاه صورة اخته، اسر بصدمه وحدة:


- صوره اختي بتعمل معاك ايه يا حاتم؟


حاتم بتوتر: استنى لما افهمك 


اسر بعصبيه: تفهمني ايه؟ بقولك صوره اختي بتعمل معاك ايه 


بص حاتم في الارض وقال:


- انا بحب اختك يا اسر 


اتجنن اسر لما حاتم قال كده وقال بصدمه:


- بتحبها 


حاتم: اه بحبها وعايز اتجوزها 


ضربه اسر بالبوكس وقال بعصبيه:


- مكنتش متوقع انها تيجي منك يا حاتم، انت صاحب خاين 


حاتم بحزن: افهمني يا اسر انا حبيت اختك غصب عني لما شفتها معاك في مره بالصدفه، صدقني انا متكلمتش معاها ابدا ولا عمري حاولت اني اعمل كده، انا كنت عايزه ادخل البيت من بابه بس المهمه دي جت وعطلتني 


اسر بعصبيه: نجوم السما اقرب ليك يا حاتم لان عمري ما هجوزها ليك 


حاتم بعصبيه: لا يا اسر مش هسمح ليك بكده، فاطمه مش هتكون غير ليا 


ضربه اسر بالبوكس للمره التانيه وقال:


- مش بمزاجك يا حاتم ومتجيبش سيرتها على لسانك 


حاتم بجراه: لا بمزاجي يا اسر، مش انت اللي هتحدد مصيرها ومصيري، انا مخنتكش انا دفنت حب في قلبي لحد ما يجي الوقت المناسب واطلعه ليها، انا عشان بحبها وعشان انت صاحبي عمري ما كلمتها وحتى لما ساعات بقت بتيجي معاك في الفتره الاخيره كنت بغض بصري عنها، مش بعد كل ده وتقولي نجوم السماء اقرب ليا 


قرب حاتم من اسر وقال:


- انا اسف يا اسر بس انا بحبها ومستحيل اتخلى عنها ومش هسمحلك تضيع حب عمري مني 


خرج حاتم بره واسر فضل واقف في مكانه بصدمة بس الصدمه اتحولت لعصبيه ولكم الحيطه من كتر غضبه وخرج بره


• عند غسان


كان واقف قدام البحر ودموعه نازله على وشه ، وقفت كيان جنبه فحس بيها وقال من غير ما يبص عليها:


- مكانتش تستاهل كل ده 


كيان: هو انت اتكلمت معاها قبل كده ولا ايه؟


اتنهد غسان بحزن لما افتكر كلامهم وقال:


- هي مره واحده بس اللي اعدت واتكلمت معاها وقالتلي على كل حاجه 


كيان باستغراب: قالتلك ايه؟


غسان: قالتلي عن يوم ما اكتشفت ان ابوها هو السبب في حرمانها من امها وقالتلي انها عارفه ان ابوها عايز ينتقم مني في حاجه انا ما ليش ذنب فيها وعارفه ان احنا ظباط وبنعمل لعبه عليه عشان نقبض عليه 


كيان بصدمه: عارفه انكم ظباط ازاي؟ 


غسان بحزن: سمعتني قبل كده وانا بتكلم من غير ما اخد بالي وعرفت كل حاجه 


كيان: وهي دارت علينا عشان تنتقم من ابوها على اللي عمله فيها 


غسان: هي كانت اصلا ناويه تنغمس في الشغل بتاعه ولما تتمكن تاخد بترها منه بس لما عرفت اننا مستهدفينه كانت عايزه تتحد معايا انها تساعدنا بمقابل اني احاول اخلي اسر يبقى ليها 


كيان بصدمه: اسر!


غسان: اه، انا لما اتكلمت معاها عرفت ان عندها حب تملك بسبب الفلوس الكتير اللي كان ابوها بيديها ليها كل اول شهر فكانت اي حاجه تعجبها تجيبها، اي حاجه مهما كانت التمن مكانش حد بيقولها لا فلما شافت اسر اعجبت بيه اوي وكانت عايزه تاخده ليها 


كيان: ربنا يرحمها 


غسان: يا رب 


مسكت كيان ايده وقالت بمواساه:


- ماتزعلش نفسك يا غسان ده قدرها 


شال غسان ايدها من على ايده وقال ببرود:


 - يلا عشان نلم حاجتنا في الشنط 

 

طلع غسان الاوضه من غير ما يبصلها وكيان اتصدمت للمره التانيه من معاملته ليها


• عند اروى


كانت بتحط الهدوم بتاعتها وبتاعه اسر في الشنط بس وقفت عن اللي كانت بتعمله لما لقت اسر دخل الاوضه بعصبيه وهو بيتنفس بغضب، اروى باستغراب:


- في ايه يا اسر مالك؟


مردش عليها ودخل ياخد شاور بمايه بارده عشان يهدي من عصبته شويه، استغربت اروى اوي بس مرضيتش تقول اي حاجه غير لما يهدى شويه، بعد شويه خرج اسى من الحمام واعد على السرير وهو حاطط ايده على دماغه، اروى:


- احم لو في حاجه حبيت تقولها ليا كده ولا كده او تاخذ رايي فيها انا سامعاك 


بصلها اسر وهو مبسوط من جواه عشان فهمته وعرفت انه عايز ياخد رايها في حاجه، اسر:


- لو انتي راجل دلوقتي واكتشفتي ان صاحب عمرك حاطط عينه على اختك هتعملي ايه؟


اروى: على حسب 


اسر باستغراب: على حسب ايه؟ 


اروى: على حسب هو عمل حاجه غلط ولا لا 


اسر باستغراب: حاجه غلط ازاي يعني؟ 


اروى: يعني لو كان مرتبط باخته وبيكلمها يبقى هو كده خاين للامانه، انما لو حبها بس مكلمهاش او حاول يرتبط بيها يبقى هو كده معملش حاجه غلط لان الحب مش بايدينا


اسر: وهو مفيش بنات تانيه غير اخته يعني عشان يحبها! 


اروى: ما قلتلك الحب مش بايدينا، ده اذا كان الاعداء ساعات بيحبوا بعض ما بالك بقى بالناس العاديه


كشر اسر ومردش عليها فقالت اروى:


- طب بدل ما احط انا نفسي مكان الراجل ده ما تحط انت نفسك مكان صاحبك، يعني لو انت دلوقتي مصاحب واحد وشفت اخته بالصدفه في اي مناسبه وغصب عنك عينك اتعلقت بيها وحسيت بانجذاب واعجاب شديد ناحيتها هتبقى انت كده خاين صاحبك؟


اسر: طبعا لا


اروى: قاديك جاوبت على نفسك اهو، شوفت بسيطة ازاى


بص اسر قدامه بشرود واروى قالت:


- هو مين اللي بيحب اختك 


اسر: وانتي عرفتي منين ان الكلام عليا ومش على صاحبي؟


اروى: اصل بعد اللي حصل في الملهى ده مش هتفكر في مشكله صاحبك في الوقت ده، انما كده شكل حاجه حصلت جديده وعرفت ان حد بيحب اختك، هو حاتم صح؟


اسر بتنهيده: اه


اروى: المفروض تفرح لان انت عارف قد ايه حاتم محترم وهيقدر يصونها، اكيد مش انا اللي هقولك الكلام ده يعني ده صاحبك 


اسر: عارف بس انا اتصدمت واتعصبت لما لقيت صورتها معاه 


ضحكت اروى وقالت: انا عارفه ان انت غيران عليها، خذ وقتك عما تتقبل الموضوع ولو في الخير يقدمه ربنا


عدى الوقت لحد ما كله جهز، كانوا هيخرجوا من الاوضه بس اتصدموا لما سمعوا صوت صريخ غسان، اسر بقلق وهو شايف غسان بيبص حواليه في كل حته زي المجنون:


- في ايه يا غسان؟


 غسان بخوف؛ انا سيبت كيان هنا في الاوضه عشان انزل اجيب لينا اكل ناكله قبل ما نمشي بس اتصدمت لما لقيت الاوضه مقلوبه وهي مش موجوده 

 ‏

 ‏حاتم بصدمه: انت بتقول ايه؟ 

 ‏

 ‏اروى بخوف؛ اوعى تقول انها اتخطفت 

 ‏

 ‏ليان بصدمه وخوف: يا مصيبتي


    الفصل الخامس والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>