رواية حب في مهمة رسمية الفصل العشرون20 بقلم ايه الموافي

رواية حب في مهمة رسمية

 الفصل العشرون20 

بقلم ايه الموافي

خلصوا رقص وقعدوا تاني واسر قال وهو بيحاول ميقومش يضرب فريد من كتر الغيره:


- هي الشحنه هتتسلم امتى؟


فريد: استنى لحد ما ابراهيم يجي ويقولنا اذا كانت هتتسلم بكره ولا لسه كمان كام يوم 


لمعت عيون ليان لما فريد جاب سيره ابراهيم واسر قال باستغراب:


- اشمعنا ابراهيم يعني 


رامي: لان ابراهيم هو اللي بيتواصل مع اللي هيسلمونا الشحنه من بره 


اسر: اه فهمت 


حطت اروى كتفها على اسر لما شافت نظرات لارا ليه بس شالت ايدها بسرعه لما افتكرت انها لازم تغري فريد عشان لو ميعاد التسليم بكره تجيب كل الادله عشان لما يتم القبض عليهم يبقوا متلبسين بكل الادله وميلقوش ثغرة قانونية يهربوا منها


فضلوا يتكلموا شويه وكل ده وغسات واقف ومستني لارا تتحرك عشان يوصلها مكان ما هي هتروح، خبط ابراهيم على الباب ودخل وليان ابتسمت بكسوف بس دارت ابتسامتها بسرعه عشان محدش يلاحظ حاجة، همس ابراهيم في ودن فريد فابتسم فريد وقال:


- تسليم الشحنه هيبقى بكره ان شاء الله 


اسر: تمام واحنا متفقين على كل حاجه 


فريد: بس متنساش ان التسليم هيبقى هنا عشان نختفي من عيون الناس 


اسر: متقلقش فاكر 


اروى بدلع لفادي: اتمنى الصنف يعجبنا 


فريد: ده هيعجبك وهتتكيفي منه اوي كمان 


اروى: طالما منك يبقى اكيد هيعجبني غمزلها فريد في الخفاء واسر قرصها في دراعها من غير ما حد ياخد باله 


اروى بوجع: اي، ايه الغباء ده 


اسر وهو بيجز على سنانه:


- اتلمي بدل ما اجي المك 


كشرت اروى وبصت قدامها واسر قام مكانه وقال:


- تصبحوا على خير، يلا يا اروى 


بصتله اروى بصه فهمها وقالت:


- لا سيبني شويه انا مش عايزه انام دلوقتي 


اسر بابتسامه وهو من جواه بيغلي عشان عارف انها هتنفذ الخطه دلوقتي:


- ماشي تصبحي على خير 


اروى: وانت من اهله 


بصت ليان لرامي وقالت: عايزه اتكلم معاك شويه 


رامي: اتفضلي 


ليان: لا انا عايزه اتكلم معاك لوحدنا 


رامي: تمام 


قام رامي واخدها بره وابراهيم مشي بس وقف في مكان قريب شويه من غير ما حد ياخد باله عشان يسمعهم هيقولوا ايه 


• عند اروى


فريد للارا وهو بيحاول يطفشها:


- روحي يا حبيبتي اوضتك عشان ترتاحي شوية، متنسيش انك جايه من سفر 


لارا وهي بتتاوب: اه يا بابي والله عندك حق 


خرجت لارا من الملهى واول ما خرجت خرج غسان وراها تلقائيا، لفتله لارا بضيق وقالت:


- هو انت هتفضل ماشي ورايا كده في كل حته؟


غسان ببرود: اه 


لارا بغيظ: انا مش عايزاك تمشي ورايا 


غسان ببرود: دي حاجة مش بمزاجك


ضغطت لارا على ايدها بعصبيه ومشت قدامه وهي ناويه انها تطفشه، مشى غسان وراها لحد ما وصلوا الاوضه فدخلت جوه وقفلت الباب في وشه، كان غسان هيمشي بس اتخض لما لقى حد بيشده، غسان بغيظ:


- خضتني يا عم اسر، هو في ايه؟


اسر: انا مش هسيبك تمشي من غير ما تحكيلي كل حاجه 


غسان بغيظ: وهو انت شايف ان ده وقته 


بص اسر حواليه وقال:


- تصدق عندك حق 


غسان بغيظ: هتشل منك بجد 


مسك اسر ايد غسان وقال:


- يلا 

 ‏

غسان بإستغراب: يلا ايه 


اسر وهو بيشده وراه: هنروح الاوضه وتحكيلي كل حاجه 


غسان بغيظ: ده انت دماغك ناشفه 


اسر ببرود: كويس انك عارف


 دخلوا الاوضه واسر قال: يلا احكيلي على كل حاجه 

 ‏

غسان: مافيش يا سيدي اللي اسمه فريد ده حاس اني راجل جدع فخلاني اشتغل حارس شخصي لبنته وقالي ان اي حاجة اسمعها اخرجها من ودني الثانيه ولو عجبته هيشغلني شغله ثانيه وهتبقى الفلوس في ايدي زي الرز


اسر باستغراب: هو ازاي يثق فيك الثقه دي وهو ميعرفكش غير من كام يوم، هو مش هايف لتغدر ببه وتبلغ عنه؟


غسان: اللي زي فريد ده مبيخافش لانه قالي انه لو حس بحركه غدر مني كده ولا كده هيخلص مني في ثانيه 


اسر: انا مش مطمن للموضوع ده 


غسان: لا على فكره انا عارف هو بيعمل كده ليه


اسر باستغراب: بيعمل كده ليه؟


غسان: عشان عينه على كيان مراتي 


اسر بصدمه: نعم 


غسان: زي ما بقولك كده 


اسر بصدمه: طب ازاي واروى! 


غسان: ما هو عينه على اروى هي كمان 


اسر: انا مبقتش فاهم اي حاجه 


غسان: بص يا سيدي، انا لما عرفت ان فريد مبيصطادش غير الستات المتجوزه شكيت ان في حاجه حصلتله زمان خليته كده فدورت وراه وفعلا حصلت حاجه زمان اثرت عليه 


اسر باستغراب: حاجه ايه؟


غسان: فريد ايام ما كان شاب كان بيحب واحده جدا وكان فريد لسه راجل على قده، ما كانش لسه بيشتغل الشغل الشمال ده ونظرا لانه مكملش تعليمه ومكانش معاه شهاده فكان بيشتغل بالحظ، يعني مره يشتغل عامل نظافة لمطعم يغسل كوبايات واطباق يشتغل عامل توصيل هكذا يعني، كان رزق قليل وعلى قده


اسر بفضول: وبعدين 


غسان: برغم ظروفه الصعبه البنت اللي كان بيحبها وافقت انها تتجوزه


اسر باستغراب: طب ما دي حاجه حلوه اهي 


غسان: استنى بس متسبقش الاحداث 


اسر: كمل انا سامعك 


غسان: كانت حياتهم حلوه في الاول، هي مكانتش حلوة اوي بسبب ظروفه الصعبه بس اهي كانت ماشيه 


اسر: وبعدين؟ 


غسان: بعد ما مر سنه على جوازهم اكتشف ان مراته كانت بتخونه مع واحد غني 


برق اسر بصدمه وغسان كمل كلامه وقال:


- ففريد مقدرش يمسك نفسه وخلص عليهم هما الاثنين ونظرا لان الراجل كان غني فاخذ عقوبه مشدده واتحبس عشر سنين واول ما خرج من السجن وهو من ساعتها كده، اتجه للشغل ده وبقى على طول بيصطاد الست المتجوزه بسبب حقده ان اشمعنى هو اللي اتخان والرجاله دي ما اتخانتش زيه 


اسر: انا كنت لسه هشفق عليه بسبب اللي حصله بس بما انه عايز الرجاله كلها تحس بنفس الشعور اللي هو حاسه فيستاهل 


غسان: هو صعبان عليا بس انا اكتشفت ان فريد بوظ حياه ناس كثيره جدا رجاله وستات 


اسر باستغراب: بس انا مفهمتش حاجه دلوقتي، هو حاطط عينه على كيان، ليه دخلك في الشغل ده؟ ما ممكن يخليها تخونك معاه عادي من غير ميعمل كل ده 


غسان: انا كنت برضو بفكر في كده، كنت هتهبل واعرف هو ليه عايز يخلص مني بس بعد اما عرفت السبب اتصدمت صدمه عمري 


اسر بفضول: وايه هو السبب ده؟ 


غسان: الراجل اللي فريد خلص عليه طلع عم بابا الاه يرحمه


اسر بصدمه: نعم!


 غسان: زي ما بقولك كده 

 ‏

 ‏اسر بصدمه لما استوعب: طب ما هو كده هيكون عارف ان انت ظابط وهيعرف برده ان احنا ظباط 

 ‏

 ‏غسان: لا ماتخافش اللوا راجح عامل حسابه كويس اوي ومخلينا منتحلين شخصيه ناس تانيه ما عدا انا بس مخليني ماتقابلتش في كليه الشرطه وحاليا بشتغل محاسب 

 ‏

 ‏اسر: كل مره اللي هو راجح ده يبهرني بحاجه

 ‏

 ‏غسان بضحك: مش انت لوحدك 


اسر: خلي بالك من نفسك يا غسان اللي انا فهمته دلوقتي ان فريد عايز ينتقم من عشيق مراته فيك


غسان: متقلقش انا عارف كل حاجة وعارف ان فريد هيحاول يغويني بالفلوس عشان يدخلني العالم القذر بتاعه وبعدين يخلص عليا

 ‏

 ‏بص اسر في الموبايل بقلق وغسان قال:

 ‏

 ‏- انت مستني الاشاره؟ 

 ‏

 ‏اسر: اه ربنا يستر 

 ‏

 ‏غسان: هيسترها ان شاء الله


• عند ليان


رامي: ها يا ستي بقينا لوحدنا اهو، قولي انتي عايزه ايه 


ليان وهي بتمثل الكسوف: انا موافقه


رامي بتفاجئ: موافقه على ايه؟


ليان: موافقه اننا نتجوز بورقتين عرفي 


رامي بفرح: بجد؟


ليان: اه بجد


رامي بفرح: هنتجوز امتى؟ 


ليان: زي ما تحب حتى لو انهارده 


رامي: بجد هينفع انهارده؟ 


ليان: اه ينفع عادي، جهز انت بس الورقتين وانا كلها نصايه وهيجيلك السويت بتاعك 


رامي بفرح: متتاخريش عليا 


ليان بدلع: لا متقلقش مش هتاخر 


مشت ليان وراحت اوضتها وحست ان في حد بيمشي وراها، بصت وراها بسرعه ولقيته ابراهيم فقالها:


- ادخلي بسرعه 

 ‏

دخلوا جوه وقفل الباب وابراهيم قال:


- امسكي دي


 يان باستغراب: ايه دي؟ 

 ‏

 ‏ابراهيم: حطيها في ودنك وداريها بشعرك عشان ابقى سامع كل حاجه

 ‏

ليان باستغراب: ليه؟


ابراهيم بخوف: عشان لو لا قدر الله الخطه منجحتش الحقك بسرعه


ليان بخوف: متخوفنيش بقى يا ابراهيم انا مرعوبه لوحدي 


مسك ابراهيم ايدها وقال:


- متخافيش يا قلبي طول ما انا معاكي، انا دايما هكون الحمايه بتاعتك 

 ‏

اتكسفت ليان اوي بس شالت ايدها منه بسرعه وقالت بشرشحه:


- ابعد ايدك يلا بدل ما ازعلك


ابراهيم بقرف: تصدقي بالله انتي خساره فيكي الكلام الحلو ده 


لقته ليان بالمخده وهي متغاظه منه وابراهيم مسك المخده بسرعه قبل ما تلبس في وشه وقال بغيظ:


- مش كفايه ان لسانك طويل كمان ايدك


ليان بغيظ:


- اطلع بره بدل ما ارقع بالصوت واجيب مصيبه لينا كلنا 


ابراهيم: مجنونه وتعمليها والله 


خرج ابراهيم بره وهو بيدبدب في الارض وليان ضحكت عليه


• عند اروى


حط فريد ايده على وسطها وقال:


- بقينا لوحدنا يا جميل


اروى بدلع: شيل ايدك لحد يشوفنا


فريد بوقاحه: لا متخافيش محدش هيقدر يدخل هنا 


اروى: لا بس ممكن مستر رامي يدخل في اي وقت او اسر يدخل 


فريد وهو بيبصلها من فوق لتحت:


- طب ايه رايك تيجي معايا 


اروى بتمثيل الاستغراب:


- اجي معاك فين؟ 


فريد: السويت بتاعي 


اروى: اممم هفكر 


فريد بغمزه: احبك وانت تقيل كده 


ضحكت اروى بمياعه وقالت:


- هشوف اسر صاحي ولا نايم ولو نايم هاجيلك 


فريد: ماشي وانا هستناكي في السويت بتاعي 


اروى برقه: 


- حاضر 


فريد: اوعي تتاخري 


اروى بدلع: لا متخافش


سابته اروى وخرجت بره وبعتت رساله لاسر بتقول فيها:


- انا جايلك اهو جهز الحاجه بسرعة


شاف اسر الرساله بتاعتها وطلع كيس صغير من الدولاب وقلبه بيدق من كتر الخوف للخطه تفشل وفريد يعمل فيها حاجه، دخلت اروى الاوضه وقالت:


- الحاجه فين؟


ادلها اسر المنوم وقال:


- عشان خاطري يا اروى خلي بالك من نفسك 


اتنهدت اروى تنهيدة طويلة عشان تخرج كل التوتر اللي جواها وقالت:


- متخافش يا اسر انا عارفة انا هعمل ايه كويس اوي


اسر: انا هبقى واقف ورا الباب لو حصل اي حاجة صرخي وانا هجيلك ومش مهم لو المهمة باظت المهم انتي


اروى: لا مش هينفع يا اسر تقف ورا الباب، انت لو وقفت ممكن حد من حراسه يشوفك ويشكوا في حاجة


اسر: مش مهم المهم ميحصلكيش حاجه


مسكت اروى ايده وقالت:


- متخافش عليا يا اسر ده انت اللي مدربني على كل حاجه


اسد بخوف: طب لو حصل اي حاجه اهبديه بأي حاجه على دماغه


ضحكت اروى وقالت: حاضر هعمل كده متقلقش، عن اذنك بقى عشان متاخرش


مشت اروى وهي بتحاول تمنع نفسها من الخوف، واسر فضل يبص على طيفها بخوف لحد ما اختفت من قدام،خبطت اروى على باب السويت بتاع فريد وقالت بدلع:


- اتاخرت عليك؟


فريد: لا انا بس خفت ليكون جوزك صاحي


اروى بضحك: لا متقلقش هو على طول بينام بدري 


فريد: راجل قديم يعني 


اروى: بالظبط كده، انا قلتله كذا مره انه يتغير ويسهر معايا شويه بس هو اللي عنيد ودماغه ناشفه لحد ما زهقت منه


فريد: بقولك ايه 


اروى: ايه؟


فريد: ما تسيبك بقى من سي اسر ده وخليكي معايا انا


اروى بدلع: يا خبر بس كده 


فريد: ادخلي يلا قبل ما حد يشوفنا ويكون عارف اسر ويعملك مشكله


اروى: حاضر 


دخلت اروى السويت بتاعه وهي بتحاول تتحكم في قلبها اللي بيدق بخوف ورعب، قعدت على الكنبه وفريد اعد جنبها وقال:


- انتي حلوه اوي يا اروى


اروى بتوتر: عارفه 


ضحك فريد وقال:


- دي ثقه بقى ولا غرور؟ 


اروى: الاثنين 


بصلها فادي في عيونها وكان هيحط ايده على رجلها بس هي بعدت رجلها بسرعة وقالت بتوتر:


- انت مش هتجيب حاجه نشربها بقى ولا ايه؟


فادي باستغراب: حاضر بس انتي متوتره كده ليه ما تفكي شويه 


اروى بتوتر: لا انا مش متوتره ولا حاجه انا خايفه بس لاسر يعرف حاجة


فادي: هيعرف من ايه يعني ما انتي بتقولي انه نايم في سابع نومة اهو 


اروى بتوتر: عندك حق 


فريد متخليش التوتر يضيع الليله الحلوه دي 


اروى بتوتر: حاضر 


قام فريد وقال: انا هجيب الويسكي المفضل ليا وجاي اعتبري السويت سويتك 


اروى: حاضر


دخل فريد جوه علشان يجيب الويسكي واروى فضلت تلعب في صوابعها من كتر التوتر، رجعت شعرها لورا وقالت:


- منخافيش يا اروى كل حاجه ان شاء الله هتنجح ومفيش حاجه هتحصل


• عند ليان


لبست ليان فستان بيلمع وخبطت على السويت بتاع رامي، فتح رامي الباب وصفر باعجاب وقال:


- ده ايه الحلاوه دي 


ليان بدلع: ده عشان انت اللي حلو يا حلو فبتشوف كل الناس حلوه زيك


ضحك رامي عليها بس قال استغراب وهو شايفها ماسكه ازازتين في ايدها:


- ده ايه ده؟


دخلت ليان الاوضه وهي بتقول:


- دي بيره عمرك ما شربتها، انا عايزاك تسيب نفسك انهارده خالص


فادي بضحك: اسيب وماله 


اعدت ليان على الكنبه وهو اعد جنبها واديتله الازازه وقالت:


- في صحتك يا رومي


رامي: استني لما نجيب الورقتين نمضي عليهم الاول 


ليان: يا عم انت مستعجل على ايه اشرب بس وادعيلي 


رامي بابتسامه: ماشي يا ستي 


اخذ رامي الازازه منها وشربها وليان كانت بتبص عليه بخبث وهي بتشرب هي كمان، وسعت عيونها بصدمه مرة واحدة وقالت في عقل بالها:


- هو شرب الازازه اللي فيها المنوم ولا انا اللي شربتها

    الفصل الحادي والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>