رواية الحارسة الفصل السادس عشر16 بقلم نجلاء فتحي

رواية الحارسة

 الفصل السادس عشر16

 بقلم نجلاء فتحي 

على / أنت أنت بتكلم مين 


سالم/ الحارسة 


على/ بشجاعة مصتنعة،، أسمعى يا بتاعة أنتى سالم روحة ملك للى خلقها ربنا سبحانة وتعالى أنما أنتى ولا حاجة وهنخلص منك للأبد 


سالم/ شاف غضبها لأول مرة وفعلا خاف ،،،على ،على 


على/ لم يراها ولا يسمعها ومازال واقف يتحدها 

وفجأة وقفت الحارسة وراء

(على ) وجذبت رقبتة للخلف  عليها بسبب سبة لها وتحداها  ،،سالم شايف المنظر لكن (على) لا حاسس فقط 

سالم/ حاول ينقذ صاحبة الذى أصبح عروق وجهة   منتف"خ 

وعيونة أتسعت  ودموعه أصبحت تسير على وجنتيه،،،،،،،هنعمل اللى أنتى عايزاة هيمو"ت  صاحبى  صاحبى 

الحارسة/ ليس فى دماغها شئ كما ذكرة لكنها أرادت أستغلال الفرصة ،،،،تؤتؤ مش سيباه غير لما توافق تقرب منى 

سالم/ موافق 

الحارسة  بخبث/ أمممم ولو رفضت صاحبك هتفنن فى قت"لة   أدامك 

سالم/ موافق  سبية بقااااااااااااا

تركت الحارسة (على ) وقع على الأرض ياخذ نفسة بصعوبة وسالم جلب له ماء وأخذ يعتزر له وهنا (على ) صدق بوجودها مع أنة لا يراها ولا يسمعها لكن فعلتها أكدت وجودها  


(((وبعد وقت )))


الحارسة/ سالم يلا نفذ كلمتك 

على / أمسكة بلاش يا صاحبى 

سالم/ كنت هتمو"ت ،لازم أنفذ غير كدة هتمو"ت 

على/ يبقا ربنا عايز كدة أوعا تسلم ليها دول كدا"بين ،

نظر سالم للحارسة وجدها تنظر لة   بر"غبة  غمض عيونة ،لازم أنفذ، ،فقام سالم بأعطاءة شئ ما فى الخفاء وهو ماسك إيدة مما جعل سالم أبتسم بوجع  وذهب لها ، أنا جاهز تحبى فين هنا 

الحارسة  بفرحة عارمة/ فى العادى فى أى مكان حتى لو شارع 

سالم بوجع ممزوج بسخرية / دا أنتى متعودة بقا

الحارسة / أتجاهلت كلامة ،ولفت حوالين منة ووقفت وراءة ومدت أديها  فى مكان معين لديه ،،،هههههههههههه ،،،،قفز سالم من مكانة دى تانى مرة تعملى كدة أياكى  تقربى للمكان دة وأخذ يأخذ نفسة  بسرعة من أثر فعلتها 

الحارسة/ رجعت فى كلامك 

سالم / نظر لصاحبة الذى لم يفهم لماذا فعل سالم هكذا   ،، لا مش رجعت بس مش أدام (على) لما أرجع الفيلا  يبقا أعمل اللى أنا عايزه 

الحارسة /أقتربت منة تؤ تؤ أنت مميز أنت أبن المياه ومولود ليلة أكتمال القمر عندنا لازم أول لقاء بينا يكون مميز سالم 

سالم/ أنتبة على أخر جملتها ،،،،يعنى يعنى مش قربت منك وجسمى اللى تفاعل لما صحيت من النوم كذ"ب 

الحارسة / أيقنت أنها أوقعت نفسها فى مأزق لقد غلطت بلسانها وقالت الحقيقة، ،،تؤتؤ أقصد بمزاجك 

سالم/ أووووف أنجزى

الحارسة/ لازم أول لقاء بينا فى بيتك اللى فى البلد فى غرفتك وأنت صغير  فى الوقت اللى عرضت عليا الجواز وكنت أنت  بيور وعشقتك فية 

سالم/ لانة يود معرفة الحقيقة، ،، موافق بس بشرط 

الحارسة  بهدوء وبدلع رغم غضبها/ أوامرك عريسى 

سالم/ بلاش عريسى دى  ،،،أحم ،،(على) صاحبى لازم معايا وكدة كدة مش شايفك قولتى أيه 

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

الحارسة/ بتفكير  ،،معاك للأخر سالم  وأرسلت لة قبلة فى الهواء أستقرت على أحدى  وجنتية مما أثارت رجو" لتة     لكنة لحق نفسة على أخر لحظة فهو بشر 

وفى لمح البصر حضنت سالم ثم أبتعدت عنة وجد نفسة فى مكان غير المكان  ويبدو ريف ، وأمام منزل من طابق واحد على شكل مربع وقديم جدا جدا  وشبابيك البيت والباب من الخشب العتيق  

على/ أقرصنى هو اللى حصل دة بجد فى بيوت كدة ولا رجعنا بالزمن ولا أية 

الحارسة/ لا دى فى الوقت الحالى وممكن  توصل لهنا بسهولة بعربيتك 

فقال سالم كلام الحارسة لصاحبة ثم دخلوا البيت ،

سالم ذكريات بدأت تأتى لة فهو تارك البلد من عمر ٦ سنين  والحارسة تركت لة مساحة يندهش براحتة لكنها لم تتركة حتى دخل غرفتة ، وبلمسة سحرية جعلت الحارسة الغرفة كما كانت فى السابق بل البيت كلة كأن بيه حياه من فعلتها بدأ يتذكر الأحداث  التى حين كان يذكرها لوالدة كان يقنعه أنة خيالة واسع ،،وتقدم نحو صندوق خشبى كان يستخدم لوضع الملابس مكان الدولاب ،،وفتحة وأخرج  لعبة  الحصان 🐴 الخشبى  وأمسكها   ثم جلس فى الأرض وأخرج جميع اللعب التى كانت مصنوعة من الخشب أو من مواد فى البيئة ذى أعادة تدوير وقال (على)  دى مركب عملتها من كرتونة من البقال فاكر صدقنى  ،،،ثم توجة لشرفة الغرفة كان فى بنت صاحبتى الخفية دايما تكلمني وأبويا كان بيضر"بنى    ويقولى مش موجودة ههههههههههه يبقا أنتى صح 

الحارسة/ بفرحة،،،ما أنا قولتلك كل فئة عمرية بكون معاك فيها سالم ،،خلى صاحبك يخرج برا الغرفة خلاص مش قادرة سالم 

سالم/ فاق من ذكرياتة من أثر لمستها  نفض إديها بعيد عن شعرة أحم أسمعى لازم أشوف البلد والماية وبعد كدة يتم اللى أنتى عايزاة وبعدين دا دانتى رجعتى البيت فى ثانية حاولى تسيطرى على نفسك يا ٠٠يا٠٠

الحارسة/ مدام قررت تلمسني هقولك على أسمى ،أسمى قمرنيس  أوعا بشرى غيرك يعرفة 

سالم / حاضر  ،،،ممكن أكون مع صاحبى براحتنا بلاش تتجسسى عليا

قمرنيس/ عمرى ما سبيتك 

سالم بخبث/ أسمعى كلامى ذى ما بسمع كلامك وأبتسم أبتسامة ساحرة لأول مرة لها 

قمرنيس/ أنخدعت  ،،،،عيونى ،،،وأنصرفت 

         الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا

تعليقات



<>