
رواية العشق الممنوع الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم مارلي ايهاب
انجي بصدمة... نعم
.... اسمعي بنتك لو مبعدتش علي ابني هنسفها من علي و جهه الارض زي ما ابوها مات كدة قدام عينيها انا مستعد اعيد المشهد ده تاني و اموتهالك قصاد عينيك فاهمة
انجي بدموع... انت مين و عايز اية و ابنك مين انت تقصد عمار
اكمل بغل.. لا مش عمار ايهم ايهم اكمل اللي بنتك يوم ما فكرت فكرت في ابني اللي يوم ما يتجوز هيتجوز واحدة من مستواه المادي و الاجتماعي و بلاش انتي و بنتك تبصوا فوق احسن ما هدفنكم سامعة
وقفل الخط و كانت تجلس شاهندا وهي تسمع المكالمة
شاهندا بضيق... انا مش عارفة ابنك ازاي عرف البنت دي ابوها زمن و دلوقتي هي
اكمل بغضب... لولا تسرعك زمان مكنش الراجل مات و كان بعد هو و مراته و بنته
شاهندا بضيق... اكمل كنت عايزني اسيبه كدة يهدد مستوانا الاجتماعي و يفضحنا اسمع انا البنت دي شكلي هخلص عليها زي ابوها زمان
اكمل بغضب... اوعي تعملي حاجه من دماغك انتي سامعة اوعي بلاش تصرفاتك الغبية دي فاهمة
ويلا روحي مش طايق اشوف وشك روحي
شاهندا بغضب... ماشي يا اكمل انا مش هتكلم علي اسلوبك ده معايا دلوقتي ماشي يا اكمل
وخرجت بغضب.
اكمل طلع تلفونه و اتصل... رافت المعلومات اللي جبتها علي انجي محمود و بنتها متأكد انها صحيحة ميه في المية
.... طبعا يا فندم كل معلومة قولتلها لحضرتك صح
اكمل.... تمام
وقفل الخط بغضب... انا مش هسمح للناس الحوش دول انهم يقربوا من ابني مستحيل
...،..،،..،.،.،.،.،..،
وجية روح بيته و كان معه السيفي بتاع انجي شاف نور تجلس و هي حزينة
وجية بقلق قرب بسرعة.... في اية يا نور
نور بحزن... ماما جت اصبح و هددت عمار انه لو مبعدش عن حورية هتقتلها و قصاد عينيه و هو قاعد مقهور و بعيط زي العيال و من جه مش عارف يتصرف بس قال حاجه غربية اوي يابابا
وجية بقلق... قال اية
نور.... قال ان خالتو شاهندا قتلت ابو حورية قصد مش مجرد حادث حصل
وجية باستغراب.... ازاي يعني علي العموم اطلعي ليه وانا هروح اتفاهم مع سهر
نور بهدوء... هو مش عايزني معه
وجية بغل...طيب انا شوية و جاي
ساب شنطته و الملفات و خرج بسرعة ركب عربيته وطلع علي بيت اكمل وفي خلال ربع ساعة كان وصل و خبط بعنف
الخادمة فتحت ليه الباب وهو دخل بعنف و زعق بصوت عالي.... سهر يا سهر
سهر نزلت بسرعة وهي بتزعق... في اية انت واقف في شارع
وجية اول ما شافها قرب عليها بغضب كانت و اقفة علي السلم قرب بسرعة و مسكها من شعرها بعنف
و ضربها صفعة ورا صفعة ورا صفعة وقال... يا بنت /** يا **** انا مش قولتلك متقربيش من و لادي ولا انا كلامي مش بيتسمع انتي واضح عايزة تتأدبي من اول و جديد انتي اهلك كانوا ناس سايبين وانا بقي هربيكي و المرادي ابقي روحي اعملي فيا محضر ساعتها انا هحبسك انتي و هلبسك قضية تقضي الباقي من عمرك كله في السجن غير جوز اختك اللي هيخسر شركته يا حليتها
وكمل صفع و سهر تصرخ و تبكي بهسترية و الخادمة تقف ولا تقدر ان تعمل شئ غير انها تتصل علي شاهندا و تعرفها
وجية بغل... يا بنت *** لو قربتي من حورية او عمار همسح بيكي الارض سامعة و رمها علي الارض بغل وخرج وهي تبكي علي الارض
وجية ركب عربيته و طلع علي البيت و طلع علي اوضة عمار شافه ينام علي السرير و يضم رجليه ليه وينظر للفراغ لا يبكي لا يشعر بمن حوله
وجية جلس بجانبه بإبتسامة... عمار
عمار نظر له بحزن
وجية ابتسم... كل الكلام اللي ماما قالته سيبك منه خالص متقدرش تعمل حاجه ابدا يا عمار انا عايزك تكون اهدي من كدة و تبقي قد الثقة و بما انك بتحبها اتمسك بيها لاخر لحظة بس ده مش معني انك ترمي كرامتك لو هي رفضت الحب ده اكتر من مرة وانت حاسس ان مفيش امل ابعد.
عمار نظر له باهتمام....
وجية... ايوة ابعد ابعد علشان تحس بقيمتك و هي هتكتشف الفرق بينك و بين ايهم بسهولة بس محتاجة مرايا تخليها تشوف بعين صح الحب مش كلام الحب افعال هو ممكن يكون قال كدة علشان اتحداك وكمان اكمل و شاهندا مستحيل يقبلوا ان ابنهم يتجوز واحدة من بيئة حورية واحدة ولو هي مبعدتش عن ايهم خلاص سيبها براحتها اوعي تفرض نفسك علي حد يا عمار
عمار بحزن و عيونه تلمع بقهر... دي عملت ليا بلوك من غير ما اعمل حاجه من اخر مرة اتكلمت معاها معملتش حاجه خالص
وجية بضيق... دي واحدة غبية و مش بتقدر الجمايل و كل اللي عملته علشانها واحدة انانية مش بيهمها غير مصلحتها و بس
عمار بحزن هز راسه... لا لا يا بابا اكيد في حاجه خلتها تعمل كدة او ايهم اللي اقنعها تعمل كدة مستحيل هي ترميني بطريقة دي انا لازم اتكلم معها
وجية بضيق.. عمار حبيبي قولتلك اتقل لو عايزها بجد تبقي معاك ابعد وهي غصب عنها هتشوف الفرق بينك و بين ايهم فاهم
عمار بحزن هز راسه.... حاضر
وجية بهدوء.. اللي انت قولتله لماما الصبح بخصوص ابو حورية اية قصدك و عرفته منين
عمار بتوتر......
...،.،..،..،.،،.،،..،،.
ايهم ماشي في الشارع لا مأوي له فضل ماشي لغاية ما وصل لبيت حورية
و طلع و خبط علي الباب و كان متوتر جدا
حورية فتحت الباب و اتصدمت
حورية بدموع... انت عايز اية
ايهم بحزن... نتكلم يا حورية نتفاهم بس
حورية بدموع... عمرنا ما هنقدر نتفاهم امك مجرمة و مفيش حاجة هتتغير
ايهم بحزن... حورية انا سبت اهلي و بيتي و عصيتهم علشانك متسبنيش انا سبت الفيلا و العربية و كل حاجه املكها بس علشانك
حورية بدموع... ارجع لحاجتك افهم انا مستحيل اتجوز واحد امه السبب في موت ابويا
ايهم بحزن... بصي امي اكيد مكنتش قاصدة تخبطه
حورية قاطعته وقالت.... ايوة مكنتش قاصدة تخبطه بس كانت قادرة توديه المستشفى لكن هي بكل جبروت اتكبرت و شتمتنا علشان طلبنا منها توصلنا للمستشفي بس امك مهماش الراجل السايح في دمه و لا عرضت علينا مبلغ التعويض امك كذابة يا ايهم
انجي سمعت بنتها ببتكلم مع حد خرجت من اوضتها و شافت شاب وسيم و اقف
انجي بحده... انت مين و اية اللي جابك هنا
ايهم بتوتر... انا ايهم و
انجي قاطعته بحدة.... اسمع بقي ايهم قولتلي ابن اكمل انا معنديش غير حورية و مش هسمح حد يأذيها انتم فاهمين قهرتوني زمان علي جوزي و ابوك دلوقتي بيهددني ببنتي ابعد عنها ومترنيش وشك تاني سامع لو انت اخر واحد في الدنيا
مستحيل بنتي تتجوزك سامع ولا لاء امشي من هنا يلا
ايهم بدموع... بس انا بحب حورية
انجي بجبروت و حدة... الحب ميهمنيش قد ما بنتي بتهمني بكرة تحب غيرها و الايام كفيلة انها تنسيك و تنسيها اتفضل من هنا يلا ولو بتحبها بجد هتبعد عنها علشان متأذهاش
ايهم نظر لها بدموع و خرج بسرعة
وحورية قربت لبنتها التي تبكي...
انجي بحده... الواد ده لو شوفتيه تاني صدقيني موقفي هيبقي صعب معاكي يا حورية فاهمة
حورية هزت راسها بدموع... حاضر حاضر
ودخلت غرفتها تبكي اما انجي عيونها لمعت بحزن
،..،.،.،،،،..،.،..،.،.،،.،،،.،.،.،،..،.،.،..،
في امريكا تم زواج مهاب و لينا زواج مدني
في غرفة مهاب كان يجلس بهدوء و يمسك كاس بايده
قربت لينا منه و قالت.... شو انت متزوج ولا في شي حداد شو بك يا مهاب
مهاب ابتسم بخبث..... لا يا حبي انا تمام تمام جداً بس قوليلي نعلن جوازنا ولا نخليه في السر
لينا بتوتر... متل ما بدك
مهاب ابتسم و حط ايده علي وجهها..... اية رايك تخلينا فترة كدة لحد ما نشوف نفسنا هنتأقلم مع بعض ولا لاء انا هفضل هنا شهر نقرب من بعض و نشوف في توافق ولا لاء
لينا ابتسمت... تمام ما عندي مشكلة
مهاب ابتسم وقرب منها ومسك و جهها بايده وقرب من وجهها و نظر لشفتيها برغبة و ميل عليها و قبلها بمنتهي الرغبة وهي بدلته قبلته بهدوء
وهنا تسكت شهرازاد عن الكلام الغير مباح
.،.،.،.،.،..،،.،..،.،..،.،.،.،.
في المكتب في البيت كان يجلس و جية وهو ينظر للسي في
وجية اتصل علي الرقم المذكور في السي في
و كانت الساعه سابعة مساء
...
انجي بهدوء... الو
وجية باحراج... مساء الخير مدام انجي
انجي باستغراب.... مساء النور ايوة انا انجي
وجية باحراج... مع حضرتك وجية مدير الشركة اللي كنتي بتقدمي فيها الصبح
انجي بصدمة... نعم
وجية بإحراج.... شوفي انا مبعرفش اذوق الكلام بمعني انا بعتذر عن اللي حصل الصبح انا كنت متعصب و طلعت عصبيتي فيكي وده مش طبعي علي فكرة اتكلم مع الموظفين بطريقة دي بعتذر جدا و بتمني حضرتك تجي بكرة اول يوم شغل في الحسابات
انجي بهدوء... اعتذار حضرتك مقبول بس انا مش هقدر اشتغل في الشركة شكرا لمكالمتك
وجية بسرعة... يبقي لسه زعلانه من اللي حصل الصبح شوفي اللي حصل ده حاجة فردية مش بتحصل دايما يعني ممكن اضايق اي موظف و انا مضايق بس هما عارفين طبعي وانا هعتذر منه لو غلطت فيه و انا كلمتك علشان خاطر شوفت السي في بتاعك و كويس جداً و بتمني تشرفينا في الشركة و تبدا اول يوم عمل
انجي بهدوء... و الشركات التي لا تذكر اللي اشتغلت فيها ومتنسبش شغل شركة حضرتك
وجية ابتسم... طيب اعترف اني غلطت لما قللت
من الشركات التانية البسيطة بس انا قولتلك كنت مضايق و كله طلع عليكي ها هتيجي
انجي ابتسمت و اتكلمت بهدوء.... هفكر مع السلامه
وجية... مع السلامه
انجي قفلت الخط بسرعة
وجية اتصدم... تفكر بعد كل ده و هتفكر
انجي ابتسمت بفرح... لو المرتب زي ما البت هدي قالت احنا حالتنا هتتغير مية و تمانين درجة يارب يارب بشكرك
...........
في امريكا كانت تجلس كاميليا في غرفتها تبكي بقهر و هي تري صور مهاب مع لينا و عقد الزواج
كان يريد ان يحرق دمها وهي تجلس مقهورة
... ده الاحسن لينا احنا الاتنين انا منفعوش ابدا
ريهام دخلت الغرفه
.. ماما مالك فيكي حاجه
كاميليا مسحت دموعها.... لا يا حبيبتي مفيش حاجه انا كويسه
ريهام بقلق.... كويسة ازاي و انتي بعيطي بالمنظر ده ماما قوليلي في اية
كاميليا بدموع... مفيش افتكرت بابا و ماما وبرجع بذكرياتي لسنين فاتت
ريهام حضنتها وقالت... مش بحب اشوفك بتعيطي بطريقة دي يا ماما
كاميليا حضنتها وقالت... ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك ابدا يلا قومي غيري هدومك وانا هحضر الغداء
ريهام ابتسمت... اوك
وخرجت و كاميليا مسحت دموعها و بتحاول تنسي و مسحت الصور و عقد الزواج
،..،.،.،.،..،.،.،.،.
ايهم كان يجلس بالشارع ولا يعلم اين يروح
ايهم في نفسه... اروح فين كل صحابي شمال درجة اولي و معرفش حد عدل و مستحيل اروح عند عمار عمو وجية هيموتني
و حورية و رفضتني هي و امها. اروح فين انا دلوقتي حتي الفلوس اللي معايا متكفيش اجيب اوضة دول 500 جنية بس
قربت منه و احدة من شكلها اتفهم انها فتاة ليل في هذا الساعة المتاخرة في الوقت كانت الواحدة مسآء
البنت بدلع... ازيك يا عسل
ايهم حاول يبعد نظره عنها و عن شكلها ... لو سمحتي امشي
البنت حطت ايديها علي كتفه و قالت بدلع... ليه بس يا قمور انا جاية اسليك
ايهم بعد ايديها وقام ولسه هيمشي البنت قربت عليه بسرعة و قبلته من شفتيه بمنتهي الوقاحة
وهو اتصدم و لكن للاسف وقع في فخ الشيطان مرة اخرى ورجع مثل ما كان زاني
بدلها قبلتها بقوة
وهي قالت بدلع... تعالي وركبته العربية بتاعتها و طلعت بيها علي شقتها...
..،..،.،..،،.
في الشقة اللي زياد بيذاكر فيها كان يجلس متوتر
سيد والده... يابني اهدي مش كدة
زياد بقلق.. الامتحان بكرة يا بابا
سيد... يابني مش ذاكرت و عملت اللي عليك قالق نفسك ليه
زياد ابتسم بقلق.... لازم اقلق دي تحديد مصير مش عارف اذا كنت هنجح و لالاء يا بابا
سيد ابتسم... اتكل علي الله وهو معاك متخفش سيبك من الموضوع ده يا زياد امك عاملة تزن عليا و تتكلم علي بنت اللي سكنت قدامنا مع اهلها اللي اسمها تقريبا فرحة عايزك تتقدم ليها
زياد بهدوء... بس انا مش عايز و بعدين انا لما اتعلم هاخد واحدة متعلمة زي مش زي فرحة
سيد ابتسم... خلاص يا بني زي ما انت عايز انا مش هجبرك علي حاجه
زياد ابتسم ان والده في ضهره
الفصل الثالث والثلاثون
في صباح يوم جديد انجي جهزت نفسها و لبست طقم شيك و عملت شعرها ديل حصان و مكنش باين عليها في سن الاربعين
خرجت بره غرفتها ملاحظة... انجي قالت امبارح لبنتها ان هي مستنية الموافقة بتاعتهم. مش المدير اهانها
حورية بحزن... ماما ما بلاش الشغل ده مش مرتاحه
انجي ابتسمت... حبيبتي الشغل ده المىتب بتاعه كبير يعني هيساعدنا اوي مع معاش بابا
حورية بحزن... بس انتي هتتعبي
انجي ابتسمت... لا مش هتعب خالص يلا انا لازم امشي علشان متأخرش
و قربت علي بنتها و قالت... حورية مش هنبه عليكي تاني ايهم ده متتكلميش معه تاني انتي سامعة و لا حتي تشوفيه
حورية بحزن.... متقلقيش يا ماما انا مش هتكلم معه نهائي
انجي بحزن.... انا بعمل كدة علشانك صدقيني احنا مش قد الناس دي
حورية ابتسمت ابتسامة بسيطة... انا عارفه يا ماما متقلقيش
انجي... خدي بالك من نفسك انا همشي دلوقتي مع السلامه
حورية... مع السلامه
انجي خرجت بره البيت و طلعت علي اول الشارع و ركبت تاكسي لا مفيش ميكروباص بيروح المنطقة بتاعة الشركة
انجي ركبت و قالت بتزمر لنفسها.... اية الحكاية دي كل يوم هركب تاكسي 80 جنية رايح و 80 جاي يعني انا كدة هصرف نص المرتب علي المواصلات
بعد مرور ربع ساعة...
اتفضلي يا ابلة وصلنا
انجي دفعت حق التاكسي ونزلت واتصلت علي هدي
انجي بهدوء.... ايوة يا هدي انا واقفة بره تعالي خديني
هدي... حاضر استني عشر دقايق وجاية
انجي.. تمام
و قفلت وفضلت مستنيها
في الناحية الثانية وجية نزل من عربيته و ذهب ناحية الباب الراسي للشركة و شاف انجي تقف بره الشركة ابتسم بهدوء وراح عندها و قال... صباح الخير يا مدام انجي
انجي لفت بسرعة للصوت و شافت و جيه اتكلمت بهدوء... صباح النور
وجية ابتسم... واقفة بره ليه
انجي بهدوء.... مستنية هدي تجي تاخدني لاني معرفش المكان
وجية بإبتسامة... طيب اتفضلي معايا وانا هعرفك المكان اللي هتشتغلي فيه
انجي اتكسفت تدخل معاه.... لا معلش انا هستنها هنا
وجية استغرب... في مشكله يعني لو عرفتك المكان
انجي بخجل..... لا بس مش مستحب اني ادخل مع حضرتك انا مش بحب حد يتكلم عليا
وجية فهم هي قصدها اية و ابتسم وقال... زي مل تحبي بعد اذنك
ودخل و سابها وهي كانت محروجة من الموقف و بعد خمس دقايق جت هدي
انجي بضيق.. اية التأخير ده كله يا هدي
هدي باسف.... معلش يا انجي غصب عني كان عندي لف علي الموظفين و مينفعش اخرج غير لما اخلص تعالي يلا
انجي دخلت معها و ركبوا الاسانسير وطلعوا الدور العاشر
انجي بضيق... هو اية الحكاية وانا بقي كل شوية هطلع في الاسانسير و الايام دي النور كل شوية يقطع وفي اية لحظة اتحبس جواه
هدي بهدوء.... يابنتي حكاية النور دي مش في ايدينا وفي نفس الوقت مش هتقدري تتطلعي العاشر يا انجي علي رجليكي و بعدين في هنا ماتور علشانلما النور يتقطع يشتغل
انجي... طيب
تعالي ده مكتبك هتقعدي فيه و كمان في بريك كل ساعتين ساعة اوعي تتاخري لان يومك هيبقي وحش و المشرفة اللي عندك زفت حاولي تستحمليها
انجي بقلق... انتي بتخوفيني ليه دلوقتي يا هدي
هدي... يابت انا بنورك طول ما انتي شغلك مظبوط و مواعيد مظبوطة هي مش هتتكلم معاكي يلا ادخلي
دخلت انجي وهدي مع بعض
هدي بهدوء... صباح الخير يا مدام راندا
راندا سيدة في منتطف الخامس و الاربعين من عمرها و جسدها نحيف و ترتدي ملابس غير محتشمة ابدا بالعكس ترتدي تشيرت حمالات و جيب قصيرة جدا قبل الركبة بكثير وتضع الكثير من المساحيق التجميل و تقف بتكبر
انجي كانت تنظر لها بصدمة انجي مكنش باين عليها سنها بسبب اهتمامها بنفسها و لكن دي علي الرغم من اهتمامها بالمظهر الخارجي و المكياج الكثير و اللي بسببه يوضح ملامح وجهها و سنها
راندا بتكبر... ها
هدي كتمت ضيقها منها... دي مدام انجي الموظفه الجديدة هنا
راندا بتكبر و غضب.. وانا معنديش خبر ليه و مين اللي عمل ليها انترفيو
هدي بضيق... يا مدام استاذ وجية اللي عمل الانترفيو و حضرتك عمرك ما عملتي انترفيو مع اي موظف فاليه مستغرابة اوي كدة
راندا بضيق اكتر... انتي ازاي تتكلمي معايا بطريقة دي انتي اتجننتي و لا اية
انجي اتعصبت من الكائن اللي قدامها وطريقتها مع صديقتها.
انجي بغضب... انتي بتتكلمي كدة ليه يا ست انتي ما تتكلمي بادب
راندا نظرت لها بغل... انتي بتكلميني انا كدة يا بتاعة
انجي بغضب.... بتاعة تصدقي ان انتي ست مش محترمة ولا تعرفي معني الادب و الذوق
راندا صوتها علي جدا وقالت... اخرسي ما بقاش لا اشكالك هما اللي يتكلموا بصي للبسك و منظرك و بعدين اتكلمي يا قموره
انجي و صلت لاعالي درجات الغضب وقالت. .... طبعا اللي زيك مستحيل تبقي زي لبسي اللي مش عجبك ده يامدام احسن مية مرة من لبسك اللي عارض جسمك الرخيص يا مدام البس مش بالماركات ولا بسعره البس باحتشامه وانا اتكلم زي ما انا عايزه يا عروسة المولد
راندا بغضب... اخرسي يا جاهله انتي لا بتفهمي بالموضة ولا بلبس انا مش فاهمة ازاي مستر وجية قبل انه يشغلك هنا
انجي اضايقت منها و لسه هتتكلم سمعت صوت وجية الحاد وراهم... اية اللي بيحصل هنا
راندا جريت عليه و مثلت البكاء ... شوفت يا مستر وجية البنت اللي حضرتك جايبها بتنهني و بتهزقني في مكتبي انا معملتش ليها حاجه انا بس بسألها مين اللي عمل معاها الانترفيو هي وهدي ردوا عليا رد وحش جدا يا وجية بيه
وجية بحدة... تعالوا علي مكتبي
وسابهم و طلع و انجي و هدي كانوا ينظروا لراندا التي ابتسمت بعد رحيل وجية بصدمة وخرجت
انجي بصدمة... شوفي بنت ***
هدي بقلق... بس يا انجي باين حد من الموظفين عرفه لما الصوت طلع تعالي اما نشوف هيحصل اية
في المكتب كانت تجلس راندا وهي تبكي بشده استغرابها وجية وهي كانت بتمثل البكاء
وجية بهدوء... اهدي يا مدام راندا
انجي و هدي خبطوا ودخلوا بعد ما سمعوا الاذن
وجية ملامحه كانت حاده
هدي لسه هتتكلم
وجية بحده.... انا مش فاهم انتم ازاي تعملوا كدة في الشركة اية يا هدي هي اول مرة تشتغلي هنا ولا اية مش عارفة النظام الشركة هنا عامل ازاي
كان صوته عالي جدا
وجية بحده لانجي... وانتي لسه ما بدأتيش شغل و جاية تتخانقي هنا ان
انجي بحده هي الاخرى... ولله يا وجية بيه اسال موظفتك انت ليك حق تصدقها في ساعتها بس كان المفروض تسالنا علي اللي حصل و بعدين تتكلم تصدق الغلطة الوحيدة اللي عملتها اني و افقت اجاي اشتغل هنا كاميراتك عندك وشوف مين فينا الغلطان
وخرجت بدون كلام و راندا مثلت البكاء حتي لا يري الكاميرات
هدي بقلق.... اقسم بالله يا وجية بيه احنا متكلمناش
راندا ببكاء التماسيح.... شوف ازاي بتكدب
وجية بصراخ عليهم... اخرسوا انتوا الاتنين
و جلس علي المكتب و فتح الكاميرات و شاف المواقف اللي دار بينهم و حط ايده علي و جهه بغضب... راندا.. انتي مرفوده مع توصية شرف مني كدة متشتغليش في اي شركة تانية علشان تبقي تتعلمي الادب و متكدبيش تاني اتفضلي
راندا ببكاء حقيقي هذا المرة... اخر مرة هتحصل يا مستر وجية انا اسفة
وجية بحده... هتخرجي بالذوق ولا اجيب الامن يخرجك
راندا بدون ولا كلمة خرجت وهي تلعن حظها
هدي كانت تقف بتوتر....
وجية بهدوء.. علي مكتبك يا مدام هدي
هدي خرجت بسرعة وهو اخد مفاتيحه بسرعة و نزل ركب عربيته
و طلع بالعربية وشاف انجي تمشي ببطئ وهي تتحدث مع نفسها بتذمر
وجية وقف العربية قدامها وهي لسه هتشتم شافته نزل من العربية
انجي اول ما شافته الغضب زاد عندها و سابته و مشيت
وجية وقف قدامها وقال بضيق... انا مش عارف انتي حظك زفت و نحس معايا ليه
انجي بصدمة.......
.،..،..،،..،.،.،،.،،.،.،،.،.،،،
في الشقة اللي ايهم فيه كان ينام بعمق شديد
بعد فترة فاق وهو حاسس بصداع
فتح عيونه بوجع من الصداع اللي عنده
ونظر للغرفة و استغرابها ونظر لنفسه بصدمه لما شاف نفسه مجرد من الثياب وقال بصدمة... ينهار اسود
و قام لبس بسرعة علشان يخرج بره البيت و كانه كان مش في واعية او كانت لحظه و عدت
خرج بسرعة شاف وآحدة يعتبر لا ترتدي شئ من الثياب وعرف ان دي البنت اللي كانت معه امبارح
البنت قربت منه و قالت بدلع... علي فين يا قمر ماشي يعني كدة من غير سلام ولا كلام اية الليله معجبتكش
ايهم بضيق.. . ابعدي عني غوري
وسابها و خرج بضيق.....
اما هي طلعت تلفونها و اتصلت علي حد
... كله تمام ياباشا وهو لسه ماشي حالا من عندي اللي تأمر بيه ياباشا مع السلامه
..،.،.،..،.،.،.،.،..،،..،.،.،..،.،.
في امريكا كان يقف مهاب في الشرفة وسرحان
لينا جات من وراه و حضنته وقالت... مهاب هلق انا لازم امشي حدي شغل اكتير
مهاب ابتسم و قبلها من شفتيها ... تمام حبي متتأخريش
لينا ابتسمت.. تمام باي
وخرجت بهدوء وهو رجع زي ما هو سرحان
،.،..،.،،..،...،،.،،.،..،،.،.،.
في لجنة امتحانات كان يجلس زياد امام الورقة و يحل بهدوء وكان في لجنة خاصة لوحده
وبعد مرور الوقت المحدد خرج و كان فرحان علشان حل الامتحان كويس و مفيش حاجة وقفت عليه فيها
زياد ابتسم... عقبال الامتحانات الجاية يارب اديني علي قد تعبي
عند بيجاد في الشركة ابتسم بهوس... كلها اسبوع وهتبقي ملكي انا بس يا روح قلبي