
رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم مارلي ايهاب
انجي بصدمة... نعم
وجية ضحك غصب عنه... اعملك اية كل ما اكلمك اعتذرلك تحصل مشكلة تانية و تمشي من الشركة
ده معنى انك حظك وحش معايا
انجي بضيق... لا و انت الصادق دي اشارة من ربنا اني مشتغلش في شركتك
وجية ابتسم غصب عنه وقال.... طيب انا بعتذر للمرة اللي مش عارف عدادها يا استاذة انجي عارف اني اتسرعت المرة دي وصد
انجي قاطعته بسخرية... و طبعا ده مش طبعك
وجية ضحك... هو فعلا مش طبعي بس دي استثناءات
انجي بضيق... اسمع انا شركتك مش هشتغل فيها ده اللي عندي
ولسه هتسيبه و هتمشي مسك ايديها
انجي اتصدمت و بعدت وهي بتقول بغضب... انت ازاي تلمسني
وجية كان مستغرب كلمتها اللي بنسبه ليه كبيرة جدا لان المجتمع بتاعه عادي انه يمسك ايد ست او يحضنها مفيش مشكلة
وجية باستغراب.... المسك الكلمة دي كبيرة اوي هو انا جيت جنبك
انجي بغضب... امال مسكتك لايدي دي تبقي اية
وجية ابتسم بسخرية.... هي دي. تعتبر لمسه يا مدام مكنتش اعرف
انجي بغضب سابته
وجية وقف قدامها بسرعة و قال... انجي اسمعيني لو سمحتي
انجي بغضب... مدام ياريت حضرتك متشيلش الالقاب
وجية كتم ضيقه منها وقال... طيب يا مداااام انجي حلو كدة شوفي لو سيبتي الشركة انتي كدة بتخسري كتير مرتبك هيبقي 6000 ده غير المكافأت اللي بتتضاف للمرتب بتاعك كل شهر ومع كل تقدم في الشغل بيزيد المرتب انتي قراري دلوقتي وقوليلي علي قرارك
انجي الشغل كان فرصة لا تعوض و مرتب مغري مكنتش عارفة تحسم قرارها و لكن فكرت في بنتها و كليتها و مستقبلها كل ده في دقايق
انجي بضيق... موافقة بس اي شئ هيصدر منك انا مستحيل اعتب الشركة دي تاني
وجية بضيق... طيب اتفضلي معايا اركبي
انجي بضيق.. اركب فين
وجية بهدوء... العربية علشان نروح الشركة
انجي بغضب... انت عايزني اركب العربية مع واحد معرفوش و كمان ادخل قدام الموظفين معاك الشركة مش بعيد يا فندم هروح لوحدي
و سابته و مشيت وهو كان يقف بصدمة
بعد ما مشيت وجية بضحك... مجنونة دي ولا اية
وركب عربيته و مشي
.،..،.،..،.،...،،.،.،.،.،.،..،.،.،.
عند حورية كانت تجلس في غرفتها و اتبعت لها فيديو فيه ايهم مع الفتاة وهما في و ضع مخل
حورية مقدرتش تكمل الفيديو و قفلته بسرعة و كانت تبكي بمنتهي القهر.
حورية ببكاء... يبقي مكنش بيحبني كان بس بيلعب بيا و كنت مجرد تحدي بينه و بين عمار هو انا ازاي اصلا حبيته معقول من مجرد رسايل حبيته طب ليه قلبي اختاره هو ما بين كل اللي كانوا حاوليا عمار زياد بيجاد ليه هو بذات ولا ده كان وهم مش حب او حاجة انا اتعودت عليها و فكرتها حب وهو بيخوني فين الحب فين الحب اللي كان بيتكلم عنه فين ده قذر حقير مستحيل اثق فيه هو زي امه مجرم حقير
وجلست تندب حظها بوجع و تبكي
.،...،.،.،،.،..،.،.،..،.،....،،.،.
يخرج في منتهي الشياكة وهو يلبس نظارته الشمسية
ويركب عربيته بهدوء
ويقف امام الجامعة ويركن السيارة و يتجه الي الداخل بهدوء
دخل محاضرته و كانت البنات تنظر له بهيام و منهم من كان التعرف عليه
دخل المدرج بهدوء
الدكتور. بحده... جاي متاخر ليه يا استاذ
.... سوري دكتور الطريق كان زحمة
الدكتور بحده... ده ميخصنيش اتفضل اطلع بره و متدخلش محاضراتي تاني اتفضل
نظر له بمنتهي البرود و قرب منه بكل برود وقال بصوت عالي سمع كل ما اللي في المحاضره .... تعرف انا ممكن دلوقتي بتليفون واحد امحيك من وزارة التربية والتعليم كلها و من غير ما اتعب شوف تليفون واحد بس هنهيك لو ما اعتذرتش سامع
الدكتور بقلق... انت ازاي تتكلم مع الدكتور بتاعك بالمنظر ده وانت مين اصلا علشان تقولي ارفد و مرفدش انت في جامعة حكومي مش خاصة كل اللي في الكلية دول كحيانين ميقدروش يعملوا حاجه وانت منهم
.... بسخرية... انا مين انا عمار وجية ابن اكبر راجل اعمال في مصر و اللي شركاته بقت في جميع انحاء العالم ها تحب اتصل و اوريك نفوذي ممكن توصل لفين ولا تعتذر علي اللي قولته
الدكتور عينيه احمرت وخاف يعلم ان وجية رجل قاسي عندما يتعلق الموضوع لاولاده يسمع عنه
الدكتور بدموع و حرج... اسف مكنتش اقصد
عمار ببرود و ابتسامة باردة.... اعتذارك مقبول
و نزل وراح علي المدرج بهدوء وكأنه لم يفعل شئ ولا هان الدكتور بتاعه.
.... هل شخصية عمار اتبدلت بسبب حورية و ممكن يرجع زي ما كان
،.،.،..،،..............
عند حورية جهزت و لبست
حورية بقوة... انا مش هحزن عليه تاني ولا هفكر فيه كفاية غياب من الكلية لغاية كدة انا غايبة بقالي اسبوع مرحتش انا هكلم ماما واعرفها انب هروح الكلية
وفعلا اتصلت بانجي اللي كانت تجلس في مكتبها و تشوف شغلها
انجي... الو
حورية بهدوء.. ماما انا كنت عايزة اقولك اني رايحة الكلية عندي محاضرة مهمة
انجي ابتسمت.. طيب يا حبيبتي متتاخريش و متنسيش اللي قولتلك عليه
حورية بدموع.. تمام مش هنسى ولا عمري هنسى هو انمحي من حياتي
انجي بهدوء... خدي بالك من نفسك مع السلامه
حورية... مع السلامه
وخرجت حورية من شقتها و نزلت تحت و مشيت لحد الموقف و كان يمشي و راها احد و يتصل بمجهول... نزلت من بيتها يا باشا
......
طيب يا باشا من عنيا
عند حورية واحدة ست كبيرة في الستين من عمرها و قفتها وهي تبكي و تقول.. الحقيني يا بنتي حفيدي تعبان اوي في العربية و السواق عايز ينزله في الشارع و مش. عايز يوصلنا علشان معيش فلوس محدش يا بنتي عايز يقف معايا و يساعدني ابوس ايدك تعالي خدي حفيدي و نروح. المستشفى
حورية حزنت جدا عليها و قالت... طيب انا ممكن ادفع لحضرتك حق التاكسي.
الست ببكاء... لو سمحتي تعالي معايا السواق حالف ميوصلنيش انا ست كبيرة و مش قادرة اشيل الواد ابوس ايدك يابنتي تعالي شيله
حورية و بكل طيبة قلب و ساذجة راحت معاها وكان التاكسي و قف بعيد عن الموقف و حورية ابتدت تقلق و وقفت وقالت... هو التاكسي فين
الست ببكاء لما حست بترددها..... هو واقف بعيد عن الموقف لانه مكملش الطريق معايا
حورية بقلق... وانتي ازاي تسيبي حفيدك مع راجل متعرفيهوش وبعدين دي. شوارع حانبية مش بيقف فيها تكسيات و كمان مفيهاش سكان حورية بغضب و قالت... انتي عايزة اية يا ست انتي انتي عاوزة تخطفيني
ولسه هتجري لقت منديل من مكان مجهول اتحط عليها و نامت بسرعة
الست.... العربية اللي هتاخدها جاهزة
... ايوة انا جبت عربية صغيرة نقدر ندخلها الشوارع المقرفة دي يلا
وفعلا مشيوا شوية لغاية ما وقفوا عند عربية صغيرة جدا وركبوا حورية وقال لست... اركبي جنبها علشان لو قبلنا كمين ولا حاجه تبقي دي بنتك و انا جوزها وهي تعبانه ولازم تروح المستشفى سامعة
الست... حاضر يا خويا
وركبوا وطلعوا بيها و مع الاسف مفيش كمين يوقفهم وقفوا في منطقة مقطوعة فيها عماير بعضها مش متشطبة وشالها الراجل و طلع بيها علي عمار و فتح بابها و كانت الست واقفة تحت
الراجل دخلها حطها علي السرير و سابها واتصل.. كله تمام يا باشا
... تمام
و نزل لست وطلع باكو فلوس و ادهلها و قال.. لو بؤك اتفتح هنسفك
الست... ياخويا انا مصلحتي خلصت لا شوفتك و لا عرفتك خلاص مش هتوصلني من المكان المقطوع ده
... لا يا ختي معنديش اوامر اتحرك يلا خدي بعضك و امشي
... طيب يا خويا
و مشيت الست اما هو طلع تاني و وقف قصاد الشقة و مدخلش جوه
،..،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.،
في الشركة سهر كانت تجلس مع يوسف
يوسف بخبث... خلاص بقي يا سهر انا مبقتش قادر علي بعضك و نفسي بعد العدة بتاعتك نتجوز
سهر بدلع.... بس انا مقبلش اي حد
يوسف بخبث... يا قمر اطلبي اللي انتي عايزة وانا رقبتي سدادة
سهر بدلع... يعني هتقبل تجبلي شبكة متقلش عن مليون جنية و كمان مهر قد الشبكة و المأخر علشان لو فكرت تغدر بيا و الفيلا تبقي باسمي
يوسف كتم غيظه و قال بخبث... انتي لو طلبتي عينيا هديهالك يا سهر قلبي بس انتي وافقي معدش غير شهر علي العدة بتاعتك اكون جهزتلك كل اللي انتي عايزة
سهر بتكبر.. خلاص موافقة بس لو مجهزتش الحاجه اعتبر اني مقولتش ليك موافقتي
يوسف بمشاكسة.. طيب يا قلبي طيب ما فيش اي حاجه تصبرني علي بعدك عني الشهر ده
سهر ضحكت بغنج و دلع... لا يا بيبي مفيش غير بعد الجواز
يوسف بمشاكسة... ربنا يصبرني يلا باي يا قلبي
سهر... باي
ومشي يوسف و سهر جلست بتكبر و هي بتقول... وللهي لا اوريك يا وجية وهتجوز غيرك كمان
،..،.....،..،..،.،..،.،.،..،.،.
عند شاهندا كانت تجلس في الجنينة و تفكر في حال ابنها
و بعد مرور بعض الوقت دخل ايهم وثيابه مبهدله
شاهندا شافته جريت عليه بسرعة وقالت... مالك يا ايهم يا حبيبي فيك اي
ابهم بدموع... انا بعدت عن حورية للابد يا ماما انا اصلا مستحقهاش
شاهندا بفرح... بجد يا حبيبي بعدت عنها ده احسن خبر سمعته تعالي خد شور و بابا هيفرح اوي بالخبر ده تعال
واخدته لغرفته و ينتظروا اكمل لتحدث معه
.................
عند مهاب كان عايش بهدوء هو و لينا زوجته مجرد زواج متعة زواج لا اقدر اقول عنه انه زواج ممكن يتكون منه اسرة و بدايته كانت غلط كبير جداً
الفصل الخامس والثلاثون
في غرفة كانت تنام حورية علي السرير مغيبة عن الواعي
و يجلس بجانبها بيجاد وهو ينظر لها بهيام و عشق
بيجاد قال بحب.... انا بحبك يا حورية و نفسي اتجوزك متزعليش بطريقة اللي جبتك بيها بس كنت عارف انك مش هترضي تقابليني انا بحبك
ثم تحدث بنبرة هسترية و جنون... وفقتي او لا انا هتجوزك سامعة غصب عنك
سمع خبط علي باب الغرفة خرج... عايز اية يا زفت
.... جبت الحفنة يا باشا
بيجاد... هات و امشي انت
... امرك يا بيه
الراجل مشي و بيجاد دخل و قرب من حورية و رفع كم التشيرت بتاعها و ادلها الحقنة اللي هتفوقها
وبعد مرور عشر دقايق
بدات حورية تفتح عينيها بصعوبة شديدة
واول ما بدات تشوف الاوضة شافت بيجاد يقف امامها رجعت بضهرها علي السرير بعنف
بيجاد بحب وهيام.... حورية متخفيش انا مش هعملك حاجه
حورية نظرت لملابسها و اطمنئت
حورية بدموع... انت عايز اية مني
بيجاد بحب... انا بحبك و عايز اتجوزك
حورية بصراخ و الروية عندها ضعيفة... انا مش عايزك مش بتفهم
بيجاد بهسترية... اسمعي بقي هتجوزك ورجلك فوق رقبتك سامعة
حورية قامت من علي السرير ولكن وقعت بسبب دوخة هجمتها وقعت علي الارض
حورية بدموع.... ابوس ايدك سبني امشي انا مش هقدر
بيجاد قرب و وقفها علي رجليها وقال وهو يحضنها بهسترية... لا يا حورية انا بحبك مستحيل اسيبك مستحيل انا هتجوزك وهخليكي ملكة
حورية حاولت تبعده عنها و لكن مقدرتش ابدا
بيجاد نظر لوجهها وهي تبكي اثاره ضعفها كان يثيره جدا
قرب و التهم شفتيها بمنتهي العنف
حورية دموعها زادت جدا و حاولت تضربه بايديها ولكن كتفها
حورية بقت في حالة من الرعب الشديد رعب فقط
لا تقدر ان تدافع عن نفسها ابدا
اما بيجاد كان مستمتع وهو يرا ضعفها الشديد
قبلته اصبحت اعنف بطريقة اصعب من قبل حتي نزفت شفتيها دماً
بعد عنها وهي و قعت علي الارض ورجعت بضهرها برعب وهي تصرخ و تستغيث باحد.... الحقوني حد يلحقني
بيجاد بإبتسامة خبيثة... اصرخي من هنا لسنه الجاية يا حورية محدش هيسمعك لانك اصلا في مكان مفيش في عمار يا بيبي
علي فكرة الماذون هيجي بكرة يكتب الكتاب بتاعي و بتاعك.
حورية بصراخ وبكاء... حرام عليك سيبني في حالي انا بكرهك بكرهك
بيجاد قرب بعنف منها ومسكها من رقبتها وهو يخنقها و يقول بجنون.. انتي بتحبيني قولي انك بتحبيني انطقي
حورية كانت تفقد نفسها وكانت حاسة انها بتموت بالبطئ
بيجاد صرخ... انطقي
حورية بسبب ضيق تنفسها اغمي عليها بين ايديه
اما هو شالها بسرعة وشاف رقبتها الزرقاء بسبب العنف و الخنق اللي اتعرضتله
نايمها علي السرير وجلس جنبها و قبل ايديها بحب
وقال بهسترية... انا متاكد انك بتحبيني
..،.،.،.،.،.،.،.،،.،..،.،.،..،،.،..،.،.،.
في الشركة انجي خلصت شغل و خرجت هي و هدي
هدي بإبتسامة..... الحمدلله اليوم عدي علي خير يا انجي
انجي كانت حاسة بضيق مش عارفة سببه... معاكي حق
هدي ابتسمت... مالك يا هدي متغيرة كنتي كويسة الصبح ولا بسبب الموضوع اللي حصل الصبح
انجي بضيق... مش عارفة قلبي مقبوض و برن علي حورية مش بترد عليا
هدي.. ان شاء الله خير يمكن لسه في الكلية و عندها محاضرات
انجي بضيق... محاضرات اية يا هدي الساعة اربعة
هدي..... طيب اهدي بس و ان شاء الله خير
انجي بهدوء... ان شاء الله يلا تعالي نروح
هدي... تعالي انا ركنة العربية في الجراچ تعالي
وراحوا الاتنين علي الجراچ و ركبوا العربية وطلعوا بيها و كان وجية يقف امام عربيته بيتحدث في الفون
و انجي اخد بالها منه
هدي طلعت بالعربية وبعد مرور نصف ساعة وصلت انجي البيت
هدي ابتسمت.... حمدالله علي السلامه
انجي ابتسمت... اللهي يسلمك و شكرا علي التوصيلة
هدي ابتسمت... علي اية يا بنتي انا هعدي عليكي. الصبح علشان نروح سوا
انجي باحراج... انتي كدة هتتعبي نفسك.
هدي ابتسمت... هتعب نفسي في اية يا بت انا هجيلك بالعربية يلا اشوفك بكرة
انجي ابتسمت... مع السلامه
هدي طلعت و انجي كمان طلعت بيتها وكانت متأمله ان حورية تبقي نايمة
فتحت باب الشقه و دخلت
حورية يا حورية
ودخلت اوضتها ولكن لا وجود لها
دورت عليها في الشقة كلها مش موجوده
اتصلت عليها و تلفونها مقفول
انجي بدموع... روحتي فين يا حورية معقول تكوني روحتي مع ايهم ده تاني
.،.،..،.،.،.،.،..،.،.،.،
بعد مرور اربع ساعات علي الاحداث اللي فاتت.
كان يجلس عمار في غرفته سرحان تلفونه رن و كانت انجي اللي دورت علي بروفيله علي النت و اتصلت عليه
عمار مكنش عارف دي مين... الو
انجي ببكاء وقهر.. عمار مش كدة اللي كنت مع بنتي حورية في الكليه
عمار قلبه وقع.. ايوة انا حورية حصلها حاجه
انجي بكاء... انت روحت الكلية انهاردة
عمار بقلق.. ايوة
انجي ببكاء... حورية كانت موجوده صح قولي انها جات الكلية
عمار بصدمة...لا مجتش الكلية مجتش ابدا
انجي قهر وبكاء.... عمار ساعدني حورية خرجت الصبح علي اساس تروح الكلية ولكن لغاية دلوقتي مجتش تلفونها مقفول ابوس ايدك ساعدني مش قادرة اتصرف لوحدي
عمار بدموع... طيب انا هقول لبابا وهو بمعارفه يقدر يساعدنا
انجي ببكاء... الله يخليك. بسرعة و اتصل عليا
عمار برعب علي حورية.... حاضر حاضر مع السلامه
وقفل بسرعة و دخل بدون استأذن علي وجية اللي يقراء في كتاب و اتخض من دخلته عليه
وجية بصدمة.. اية الدخلة دي عمار
عمار بدموع... بابا حورية مامتها اتصلت و بتقول انها مختفية من الصبح و مش باينه
وجية بهدوء... اهدي علشان افهمك في اية
عمار بدموع... حكي ليه كل اللي انجي قالت عليه
وجية... طيب اتصل عليها كدة
عمار اتصل علي الرقم ردت انجي اللي صوتها كان باين فيه البكاء... الو ياطنط
انجي بامل و سرعة.. ها عرفت حاجه
وجية كان بيشبه علي الصوت
عمار بدموع... بابا عايز يتكلم معاكي
وجية خد التليفون... الو يا مدام
انجي بدموع.. ايوة مع حضرتك
وجية بهدوء... حورية قالت انها نازلة الكلية و عمار بيقول انها اصلا مجتش و تلفونها اتقفل حضرتك اتاكدتي انها مش مع ايهم حاليا
انجي بدموع وقهر غمضت عينيها.... حورية تربية ايدي و مستحيل تعمل حاجة زي دي انا متأكدة
وجية بهدوء... بس مراية الحب عامية يا مدام مم
انجي قاطعته بغضب و بكاء... انا بقول لحضرتك مستحيل مستحيل
وجية بهدوء.. طيب اقفلي دلوقتي وانا هتصل تاني بعد شوية اكون قدرت اتواصل مع حد
انجي ببكاء.... شكرا
وقفلت وهي تبكي وتقول مستحيل بنتي تعمل فيا كدة مستحيل
وجية اتصل علي ايهم اللي كان يبكي هو الاخر علي ما ارتكبه ولكن حاسس ان الدنيا اتقفلت في وجه
مردش علي وجية اول مرة ولكن لما تقرر الاتصال رد وقال... الو يا انكل
وجية بحده... شوفت حورية انهارده
ايهم بصدمة... لا
وجية بغضب... كذاب
ايهم برعب... اقسم بالله ما حصل و لا حتي كلمتها خالص صدقني انا اصلا كنت مترود من بيت اهلي و لسه داخل انهارده يا عمو هي حورية مالها ها
وجية بغضب.. حورية مختفية لو طلعت انت سبب اختفأها ده يا ايهم صدقني هندمك علي اليوم اللي جيت في الدنيا
ايهم بدموع... اقسم بالله ماعرف عنها حاجه طيب انا جاي علشان نشوف حل و نشوف هي فين
وجية. بحده... متشكرين لخدماتك
وقفل الخط و ايهم جلس يبكي علي حورية اللي مش عارف هي كمان راحت فين
.
،
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،
وجية قال.. تعالي يا عمار
ونزلوا تحت لغاية عمر الحارس
وجية بهدوء... عمر عايزك في العنوان اللي هدهولك تروح تسال عن بنت اسمها حورية و تشوف المحلات و كاميرتهم وعمار معك وتيجي تديني الاخبار تمام
عمر بهدوء... حاضر يا فندم
وجية... يلا يا عمار روح مع عمر وقوله المكان
عمار بدموع.. طيب يلا
وركبوا الاتنين العربية و طلعوا علي المكان بيت حورية
عمار بهدوء... بص اطلع علي المواقف الاول بما انها كانت رايحة الكلية يبقي عدت علي الموقف
عمر بهدوء.. حاضر
وفعلا وقفوا عند الموقف وابتدوا يسالوا الناس عنها
عمر بهدوء.. محتاجين صورة علي الاقل ليها
عمار اتصل علي انجي و قال... ممكن تبعتي صورة انا بدور عليها دلوقتي
انجي.. حاضر
وبسرعة جدا بعتتله صورة ليها
عمار ابتداء يلف علي السواقين اللي كانوا موجودين واحد واحد
... لا وللهي يا باشا ماشوفتهاش
لا يا باشا مشوفتهاش والاغلبية كان ده ردهم
راحوا عند واحد كان بيحمل عربيته..
لو سمحت شوفت البنت دي الصبح هنا
السواق دقق في الصورة وخد وقت والوقت كان قالق عمار بطريقة رهيبة...
السواق... ايوة يا باشا البت دي كانت واقفة الصبح و جات عليها ست كبيرة كدة وكانت بتعيط و بتقولها ساعديني انا مكنتش عارف الموضوع اية لاني كنت طالع بس البت دي اكيد راحت مع الست دي بس تقدر تتاكد من المحل اللي هناك ده هو قدام المكان اللي كانت واقفة فيه هي كانت واقفة قريب من هنا
عمار بدموع... شكرا
ومشي هو عمر اللي قال بضيق... اتخطفت
عمار بصدمة ودموع... متقولش كده
عمر بضيق.... دي الحقيقه و دلوقتي هنتاكد من المحل علي الله بس يكون في كاميرات علي المكان اللي مشيوا منه تعالي
عمار كان قلبه بيدق بعنف شديد و ماسك دموعه بعنف.
عمر دخل المحل اللي الراجل قال عليه
السلام عليكم
... عليكم السلام ياباشا
لو سمحت كنت عايز اشوف الكاميرات الصبح في توقيت
وسال عمار.. توقيت الكلية اية
عمار بدموع.. 8
عمر.. 8 الصبح
..... مع الاسف مينفعش غير للحكومة
عمر بضيق طلع سلاحه... بقولك اية يا راجل انت هتعمل اللي بقولك عليه ولا ازعلك
الراجل برعب... خلاص يا بيه تعالي هجبلك الكاميرات حالا
و فعلا شغل الكاميرات و فضلوا شوية يدوروا لغاية ما عمار قال... وقف هنا
و شافوا حورية تمشي و قفتها واحده وفضلت تعيط و لكن الصوت مكنش باين
وشافوا تعاطف حورية مع الست و بعدها راحت معاها و لكن مش باين هي راحت فين بظبط
عمار خبط ايده علي المكتب وقال... هنعرف خدتها فين ازاي دلوقتي
عمر... في محلات هنا فيها كاميرات
... مع الاسف يا بيه محلي بس اللي في علشان كبير لكن حضرتك شايف دي حارة ومهلوكة مش بيتحط فيها كاميرات غير عندي علشان المحل كبير و كدة
عمر... تعالي يا عمار
وخرجوا وعمر. اتصل علي وجية وقالوا
وجية بهدوء... طيب اسال انت كمان لو في محلات كدة ولا كدة فيها كاميرا حاول علي قد ما تقدر ياعمر
عمر... امرك يا فندم
وقفل
وفضل يسال في المحلات ولكن كلام الراجل صح محدش مركب كاميرات
رجعوا وهما فاقدين الامل
وجية بحزن... اهدي يا عمار
عمار برعب... اتخطفت يابابا مش هنقدر نلقيها.
وجية بحزن... طيب اهدي بعد اذنك. لازم نكلم امها نعرفها علي الاقل المعلومات اللي عرفنها
عمار هز راسه بموافقة و طلع التلفون و اتصل علي انجي اللي رت وهي تبكي ها يا عمار عرفت حاجه
وجية بهدوء... انا عايزك تهدي شوية الاول علشان تسمعيني مظبوط
انجي بقلق وبكاء.. في اية بنتي حصلها حاجه
وجية بحزن... حورية اتخطفت
انجي بصدمة........